نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1345

سمو الداو

سمو الداو

سمو الداو

لم يكن سو مينغ على علم تمامًا بمرور الوقت، لأنه في تلك اللحظة، لم يعد لديه أي أفكار.  لقد نسي كل شيء.  إذا لم يأت أحد لإزعاجه، فسوف يستمر في تلك حالة  تحقيق التنوير حتى اليوم الذي يتم فيه تدمير الكون بأكمله.

 

 

 

جاءت التنهيدة بشكل مفاجئ بشكل لا يصدق، مما تسبب في تغير تعبير رجل الأبادة العجوز، ورفع رأسه.  خرجت شخصية من الفضاء أمامه، وكانت لسو مينغ.

 

لقد بدا حقيقيا، ولكن في الحقيقة، كان مجرد وهم.  عندما رفع يده ودفع للأمام، أشرقت عيون رجل الأبادة العجوز.  تحرك، وظهرت شخصية غير واضحة أمامه أيضًا.  يبدو أنه ظهر بنفس الطريقة التي ظهر بها سو مينغ!

لم يكن موروس ألبا المتناغم على اتصال مع داو بلا حدود من قبل، لكنه وصل إلى مستوى حيث يمكن أن يشعر به.

استمر هذا لمدة عشر سنوات بينما واصل سو مينغ المشي في حالة ذهول في منطقة الكون الممتد الرابع.  لقد مر بالعديد من الأماكن خلال ذلك الوقت والريح الرابعة بأكملها.  رأى الكثير من الناس سو مينغ في المجرة بالصدفة البحتة خلال تلك الفترة الزمنية.

 

في اللحظة التي وصلت فيها كلماته إلى كرات الأرواح الثلاث ، صمت الرجال الثلاثة ذوو الملابس السوداء، الذين أثاروا عاصفة دموية في الفجر المظلم والقديس المتحدي وشكلوا قدرًا لا نهاية له من الاستياء تجاه سو مينغ .  لقد اختاروا الطاعة.  لقد استعادوا نسخهم ، وتحول الثلاثة منهم إلى ثلاثة أقواس سوداء طويلة اندفعت نحو الفجوة المؤدية إلى الثالوث القاحل.

ولهذا السبب شعر في تلك اللحظة بهذا الوجود، وكانت الكلمات الوحيدة التي ظهرت في ذهنه هي الداو اللامحدود .  قد يكون الوجود خافتًا وقد يكون مجرد تنوير ، ولكن بالنسبة للفراشة، كان شيئًا لا يمكنه إلا أن يحلم به.

ولهذا السبب شعر في تلك اللحظة بهذا الوجود، وكانت الكلمات الوحيدة التي ظهرت في ذهنه هي الداو اللامحدود .  قد يكون الوجود خافتًا وقد يكون مجرد تنوير ، ولكن بالنسبة للفراشة، كان شيئًا لا يمكنه إلا أن يحلم به.

 

 

كان الأمر نفسه بالنسبة للثالوث القاحل.  بالمقارنة مع موروس ألبا المتناغم ، الذي حقق ذات مرة الانجاز العظيم في عالم أفاكانيا ، فقد فقد فرصته في ذلك عندما فشل في حيازة  موروس ألبا المتناغم تمامًا

 

 

خلال الستين عامًا، شعر كل من موروس ألبا المتناغم  والثالوث القاحل بصمت بوجود سو مينغ في تصورهما.  ولم يعرفوا ما إذا كان سينجح أم لا، لكن خطورة الأمر ستحدد بنية قوة الكون.

لا يمكنه فعل ذلك إلا إذا أنهى حيازته… وكان يحاول القيام بذلك على مدى دهور لا تعد ولا تحصى، لكنه لم ينجح أبدًا في النجاح.  يمكنه فقط التعدي عليه شيئًا فشيئًا.  ربما إذا كان لديه ما يكفي من الوقت، فسوف ينجح يومًا ما، ولكن على الرغم من ذلك، لم يتمكن إلا من الوصول إلى أقوى حالة لموريس ألبا المتناغم من قبل.  سيحقق فقط الأنجاز العظيم في عالم أفاكانيا.

 

 

 

ومع ذلك، بمجرد استحواذه على معظم موروس ألبا المتناغم، حصل الثالوث القاحل أيضًا على الكثير من الذكريات والموروثات.  من بينها كانت رغبة موروس ألبا المتناغم في الوصول إلى الداو اللامحدود ، ومن الطبيعي أن يسمح ذلك للثالوث القاحل بالقدرة على رؤية الداو اللامحدود أيضًا… كان بإمكانه أيضًا أن يفهم أن سو مينغ كان يحاول الحصول على التنوير الكامل للعالم.

 

 

أما بالنسبة لرجل الأبادة العجوز، بالنسبة للشخص الذي كان لديه خطة كبرى وتمكن من النجاة من وفاة العديد من موروس ألباس المتناغم، كان من المستحيل عليه ألا يعرف عن الداو اللامحدود .  مجرد مواجهاته المتعددة مع شوان زانغ كانت كافية له حتى لا يتمكن أبدًا من نسيان وجود الداو اللامحدود.  كان يعرف أيضًا مدى رعبه.

 

 

تقلص عيون إبادة الرجل العجوز.  في اللحظة التي فتح فيها فمه، رفعت شخصية سو مينغ، التي خرجت من الفضاء أمامه، يده اليمنى ودفع للأمام ببطء.

“بغض النظر عن مقدار الإمكانات التي لديهم، لا يمكن لأحد في الكون بأكمله الوصول إلى عالم الداو اللامحدود مع تنوير واحد فقط!”

سمو الداو

 

 

“لقد تمكنت بالكاد من الاتصال به بعد أن التهمت قوة الحياة قبل أن يموت ثلاثة  موروس ألبا المتناغم… فبأي حق يجب أن تنجح؟!”

 

 

 

’سو مينغ… لن يكون قادراً على الوصول إلى هذا المستوى !‘

في اللحظة التي وصلت فيها كلماته إلى كرات الأرواح الثلاث ، صمت الرجال الثلاثة ذوو الملابس السوداء، الذين أثاروا عاصفة دموية في الفجر المظلم والقديس المتحدي وشكلوا قدرًا لا نهاية له من الاستياء تجاه سو مينغ .  لقد اختاروا الطاعة.  لقد استعادوا نسخهم ، وتحول الثلاثة منهم إلى ثلاثة أقواس سوداء طويلة اندفعت نحو الفجوة المؤدية إلى الثالوث القاحل.

 

مر الوقت، وسرعان ما مرت عشر سنوات أخرى.  لقد ذهب ما مجموعه عشرين عاما.  بالنسبة للبشر، تلك الفترة الزمنية ستكون معادلة لتحول طفل إلى شاب بالغ.  بالنسبة للمزارعين ، كانت عشرين سنة مجرد غمضة عين، وكان الأمر كذلك بشكل خاص بالنسبة للوحوش القديمة التي عاشت عبر العصور التي لا تعد ولا تحصى.  بالنسبة لهم، كانت عشرين سنة تعادل لحظة واحدة.

نظر رجل الأبادة العجوز إلى المجرة.  وبتعبير غاضب ، رفع يده اليمنى وأمسك الهواء في اتجاه بصمة كف سو مينغ على اللوحة الخشبية.  أصبحت بصمة النخيل غير واضحة على الفور.

تفكك جسد سو مينغ الوهمي على الجانب الآخر من الشق أيضًا.  عندما حدث ذلك، هز رجل الأبادة العجوز رأسه، وكان هناك تلميح من الندم وكذلك التصميم على وجهه.

 

 

“سيظل كل شيء يسير وفقًا للخطة. وسيظل تضحية.  من المستحيل عليه أن يهرب من يدي.

خلال الستين عامًا، شعر كل من موروس ألبا المتناغم  والثالوث القاحل بصمت بوجود سو مينغ في تصورهما.  ولم يعرفوا ما إذا كان سينجح أم لا، لكن خطورة الأمر ستحدد بنية قوة الكون.

 

 

ربما كانت تلك أفكار رجل الأبادة العجوز، لكن نظرته عندما كان يرفع رأسه أحيانًا للتحديق في المجرة أظهرت توترًا نادرًا ما يُرى.  لم يظهر على وجهه أبدًا إلا إذا كان يواجه شوان زانغ.

 

 

 

“لا يوجد حتى الآن ما يكفي من الاستياء.  يا رسل الغضب والحزن والاستياء، سأعطيكم القوة الكاملة لجمع الاستياء من هذا الكون!

 

 

 

قبض رجل الأبادة العجوز  قبضته اليمنى، وعندما رفع يده، ظهرت فيها ثلاث كرات أرواح .  انتقلت كلماته مباشرة إلى النفوس، وشعر بها الرجال الثلاثة ذو الملابس السوداء في معسكر القديس المتحدي على الفور.

 

 

“سمو الداو!”

صمت الأشخاص الثلاثة في ثلاث مناطق مختلفة للحظة قبل أن يرسلوا على الفور المزيد من النسخ.  اتخذ كل نسخة مظهر سو مينغ، وعندما انتشروا، أثاروا عاصفة دموية في كل أكوان القديس المتحدي الممتدة.

ولهذا السبب شعر في تلك اللحظة بهذا الوجود، وكانت الكلمات الوحيدة التي ظهرت في ذهنه هي الداو اللامحدود .  قد يكون الوجود خافتًا وقد يكون مجرد تنوير ، ولكن بالنسبة للفراشة، كان شيئًا لا يمكنه إلا أن يحلم به.

 

 

عانت جميع الأرواح هناك بشكل بائس.  يبدو أن كل نسخة أخذت مظهر سو مينغ لها إرادتها الخاصة.  وبينما كانوا يقتلون بلا رحمة وبوحشية، تركوا وراءهم اسم سو مينغ.

 

 

سمو الداو

وأصبح اسمه لعنة.  تدريجيا، تم غمسه في بحر من الدماء شكلته كراهية كبيرة لعدد لا يحصى من المزارعين في معسكر القديس المتحدي.

 

 

لقد رأوا أيضًا سو مينغ يتجول في المجرة خلال العشرين عامًا.  لم يتمكنوا من الاقتراب منه، لكنهم شعروا بشكل غامض بالوجود الذي هزهم من حوله ، وشعروا وكأنه يرتفع ببطء في السلطة … لقد شاهدوا، وكانوا ينتظرون بهدوء اليوم الذي سيستيقظ فيه سو مينغ.

عندما انتشرت المذبحة إلى معسكر  الفجر المظلم ، تجمعت خصلات الاستياء معًا، مما تسبب في أن يصبح الاستياء في كل من أكوان القديس المتحدي  والفجر  المظلم  الممتدة كثيفًا بشكل لا يصدق.

لم يكن بإمكانه إلا أن يشعر بأنه يريد البحث عن الحقيقة والإجابة أثناء البحث عن التنوير.  يبدو أن هناك طريقًا فارغًا أمامه، وأراد الاستمرار في هذا الطريق.  حتى لو لم يكن هناك نهاية لذلك، فإنه لن يدير رأسه إلى الوراء أبدًا.

 

تجعدت شفاه رجل الأبادة العجوز في ابتسامة.  اختفى جسده والسفينة القديمة تدريجيا في الفضاء.  لم يبق سوى الصدع الذي قسم الكون الممتد ليشهد على ما حدث للتو.

استمر هذا لمدة عشر سنوات بينما واصل سو مينغ المشي في حالة ذهول في منطقة الكون الممتد الرابع.  لقد مر بالعديد من الأماكن خلال ذلك الوقت والريح الرابعة بأكملها.  رأى الكثير من الناس سو مينغ في المجرة بالصدفة البحتة خلال تلك الفترة الزمنية.

 

 

 

ومع ذلك، لا يمكن لأي شكل من أشكال الحياة الاقتراب منه.  في اللحظة التي يهاجم فيها أي شخص يحمل العداء، فسوف يتلقون درجات متفاوتة من رد الفعل العنيف بناءً على مستوياتهم زراعتهم المختلفة ، تمامًا مثل ما عانى رجل الأبادة العجوز منه .

“سمو الداو!”

 

وأصبح اسمه لعنة.  تدريجيا، تم غمسه في بحر من الدماء شكلته كراهية كبيرة لعدد لا يحصى من المزارعين في معسكر القديس المتحدي.

مر الوقت، وسرعان ما مرت عشر سنوات أخرى.  لقد ذهب ما مجموعه عشرين عاما.  بالنسبة للبشر، تلك الفترة الزمنية ستكون معادلة لتحول طفل إلى شاب بالغ.  بالنسبة للمزارعين ، كانت عشرين سنة مجرد غمضة عين، وكان الأمر كذلك بشكل خاص بالنسبة للوحوش القديمة التي عاشت عبر العصور التي لا تعد ولا تحصى.  بالنسبة لهم، كانت عشرين سنة تعادل لحظة واحدة.

 

 

ولهذا السبب شعر في تلك اللحظة بهذا الوجود، وكانت الكلمات الوحيدة التي ظهرت في ذهنه هي الداو اللامحدود .  قد يكون الوجود خافتًا وقد يكون مجرد تنوير ، ولكن بالنسبة للفراشة، كان شيئًا لا يمكنه إلا أن يحلم به.

سواء كان الصبي، أو الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني، أو الشاب ذو الرداء الأبيض، فقد أكمل الثلاثة منذ فترة طويلة استعداداتهم لتراثهم.  في الواقع، لقد فهم عدد لا بأس به من أصدقائهم الداويين  كل شيء من نصائحهم وإقناعهم.  اجتمعوا معًا وحاولوا ترك تراثهم وراءهم.

 

 

 

لقد رأوا أيضًا سو مينغ يتجول في المجرة خلال العشرين عامًا.  لم يتمكنوا من الاقتراب منه، لكنهم شعروا بشكل غامض بالوجود الذي هزهم من حوله ، وشعروا وكأنه يرتفع ببطء في السلطة … لقد شاهدوا، وكانوا ينتظرون بهدوء اليوم الذي سيستيقظ فيه سو مينغ.

تجعدت شفاه رجل الأبادة العجوز في ابتسامة.  اختفى جسده والسفينة القديمة تدريجيا في الفضاء.  لم يبق سوى الصدع الذي قسم الكون الممتد ليشهد على ما حدث للتو.

 

لم يكن يعرف عدد السنوات التي مرت أو ما هي الضغينة العميقة التي جمعها اسمه في الفجر المظلم و القديس المتحدي.  وكانت تلك الأشياء غير معروفة له تمامًا في تلك اللحظة.

عندما انتهت الدورة الأولى التي تبلغ ستين عامًا، يمكن القول أن جميع الوحوش القديمة التي استيقظت في كون نقص السماء الممتد قد رأوا سو مينغ، يتجول بتعبير مذهول وحضور متزايد القوة.  لقد تسبب في تشوه المجرة أينما ذهب، و… سيتوقف الهدير الأبدي في الكون الممتد عندما يصل بالقرب منهم.

 

 

 

في ذلك الوقت، لم يكن من الممكن أن يعرف المزارعين في  الكون الممتد أن سو مينغ قد غرق في حالة من التنوير.  ولم يكن لأحد أن يتدخل  وهو يحاول الحصول عليه.  إذا استمر في ذلك، فإما أنه سينجح ويدخل إلى مستوى من شأنه أن يصدم الجميع تحت السماء… أو يفشل في القيام بذلك، ولكن بغض النظر عن الأمر، فإن هذا النوع من التنوير كان شيئًا لن يأتي إلا من تلقاء نفسه وليس شيئًا يمكنهم كسبه من خلال السعي إليه، بغض النظر عن المستوى الذي كانوا فيه.

 

 

في اللحظة التي وصلت فيها كلماته إلى كرات الأرواح الثلاث ، صمت الرجال الثلاثة ذوو الملابس السوداء، الذين أثاروا عاصفة دموية في الفجر المظلم والقديس المتحدي وشكلوا قدرًا لا نهاية له من الاستياء تجاه سو مينغ .  لقد اختاروا الطاعة.  لقد استعادوا نسخهم ، وتحول الثلاثة منهم إلى ثلاثة أقواس سوداء طويلة اندفعت نحو الفجوة المؤدية إلى الثالوث القاحل.

لم يكن سو مينغ على علم تمامًا بمرور الوقت، لأنه في تلك اللحظة، لم يعد لديه أي أفكار.  لقد نسي كل شيء.  إذا لم يأت أحد لإزعاجه، فسوف يستمر في تلك حالة  تحقيق التنوير حتى اليوم الذي يتم فيه تدمير الكون بأكمله.

 

 

استمر هذا لمدة عشر سنوات بينما واصل سو مينغ المشي في حالة ذهول في منطقة الكون الممتد الرابع.  لقد مر بالعديد من الأماكن خلال ذلك الوقت والريح الرابعة بأكملها.  رأى الكثير من الناس سو مينغ في المجرة بالصدفة البحتة خلال تلك الفترة الزمنية.

لم يكن يعرف عدد السنوات التي مرت أو ما هي الضغينة العميقة التي جمعها اسمه في الفجر المظلم و القديس المتحدي.  وكانت تلك الأشياء غير معروفة له تمامًا في تلك اللحظة.

 

 

لم يكن يعرف عدد السنوات التي مرت أو ما هي الضغينة العميقة التي جمعها اسمه في الفجر المظلم و القديس المتحدي.  وكانت تلك الأشياء غير معروفة له تمامًا في تلك اللحظة.

لم يكن بإمكانه إلا أن يشعر بأنه يريد البحث عن الحقيقة والإجابة أثناء البحث عن التنوير.  يبدو أن هناك طريقًا فارغًا أمامه، وأراد الاستمرار في هذا الطريق.  حتى لو لم يكن هناك نهاية لذلك، فإنه لن يدير رأسه إلى الوراء أبدًا.

جاءت التنهيدة بشكل مفاجئ بشكل لا يصدق، مما تسبب في تغير تعبير رجل الأبادة العجوز، ورفع رأسه.  خرجت شخصية من الفضاء أمامه، وكانت لسو مينغ.

 

لقد رأوا أيضًا سو مينغ يتجول في المجرة خلال العشرين عامًا.  لم يتمكنوا من الاقتراب منه، لكنهم شعروا بشكل غامض بالوجود الذي هزهم من حوله ، وشعروا وكأنه يرتفع ببطء في السلطة … لقد شاهدوا، وكانوا ينتظرون بهدوء اليوم الذي سيستيقظ فيه سو مينغ.

خلال الستين عامًا، شعر كل من موروس ألبا المتناغم  والثالوث القاحل بصمت بوجود سو مينغ في تصورهما.  ولم يعرفوا ما إذا كان سينجح أم لا، لكن خطورة الأمر ستحدد بنية قوة الكون.

“سيظل كل شيء يسير وفقًا للخطة. وسيظل تضحية.  من المستحيل عليه أن يهرب من يدي.

 

 

شاهد رجل العجوز سو مينغ أيضًا.  لقد أمضى ما يقرب من تسعة أعشار الستين عامًا في مراقبة سو مينغ… وبعد ذلك، مرت دورة أخرى مدتها ستين عامًا.

لا يمكنه فعل ذلك إلا إذا أنهى حيازته… وكان يحاول القيام بذلك على مدى دهور لا تعد ولا تحصى، لكنه لم ينجح أبدًا في النجاح.  يمكنه فقط التعدي عليه شيئًا فشيئًا.  ربما إذا كان لديه ما يكفي من الوقت، فسوف ينجح يومًا ما، ولكن على الرغم من ذلك، لم يتمكن إلا من الوصول إلى أقوى حالة لموريس ألبا المتناغم من قبل.  سيحقق فقط الأنجاز العظيم في عالم أفاكانيا.

 

تفكك جسد سو مينغ الوهمي على الجانب الآخر من الشق أيضًا.  عندما حدث ذلك، هز رجل الأبادة العجوز رأسه، وكان هناك تلميح من الندم وكذلك التصميم على وجهه.

بعد مرور 120 عامًا، لم يُظهر سو مينغ أي علامات للاستيقاظ، لكن وجود عالم الداو اللامحدود من حوله أصبح أقوى.  في تلك اللحظة، نما القلق في قلب رجل الأبادة العجوز إلى حالة كان لا بد من أن ينفجر فيها.  لم يستطع السماح لسو مينغ بمواصلة تحقيق التنوير.  على الرغم من أنه كان متأكدًا جدًا من أن سو مينغ لن ينجح… إلا أنه لم يستطع الجلوس ومشاهدته.

في ذلك الوقت، لم يكن من الممكن أن يعرف المزارعين في  الكون الممتد أن سو مينغ قد غرق في حالة من التنوير.  ولم يكن لأحد أن يتدخل  وهو يحاول الحصول عليه.  إذا استمر في ذلك، فإما أنه سينجح ويدخل إلى مستوى من شأنه أن يصدم الجميع تحت السماء… أو يفشل في القيام بذلك، ولكن بغض النظر عن الأمر، فإن هذا النوع من التنوير كان شيئًا لن يأتي إلا من تلقاء نفسه وليس شيئًا يمكنهم كسبه من خلال السعي إليه، بغض النظر عن المستوى الذي كانوا فيه.

 

 

كان خائفا… من حدوث شيء غير متوقع!

 

 

جاءت التنهيدة بشكل مفاجئ بشكل لا يصدق، مما تسبب في تغير تعبير رجل الأبادة العجوز، ورفع رأسه.  خرجت شخصية من الفضاء أمامه، وكانت لسو مينغ.

لم يكن بإمكانه السماح بحدوث أدنى حادث عندما لم يتبق سوى ثلاثمائة عام حتى تدمير موروس ألبا المتناغم .  كان تعبيره ملتويًا، وظهر العزم ببطء في عينيه.  رفع يده اليمنى بسرعة، وسقطت نظراته على كرات الأرواح الثلاث .

في ذلك الوقت، لم يكن من الممكن أن يعرف المزارعين في  الكون الممتد أن سو مينغ قد غرق في حالة من التنوير.  ولم يكن لأحد أن يتدخل  وهو يحاول الحصول عليه.  إذا استمر في ذلك، فإما أنه سينجح ويدخل إلى مستوى من شأنه أن يصدم الجميع تحت السماء… أو يفشل في القيام بذلك، ولكن بغض النظر عن الأمر، فإن هذا النوع من التنوير كان شيئًا لن يأتي إلا من تلقاء نفسه وليس شيئًا يمكنهم كسبه من خلال السعي إليه، بغض النظر عن المستوى الذي كانوا فيه.

 

 

“ادخل إلى الثالوث القاحل واقطع رؤوس جميع الأشخاص في القمة التاسعة.  ثم أرسل رؤوسهم إلى هنا… استخدم دمائهم لإجباره على الاستيقاظ!

 

 

 

كان لصوت رجل الأبادة العجوز نبرة داكنة.  كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يفكر بها لكسر التنويرلدى سو مينغ.

وأصبح اسمه لعنة.  تدريجيا، تم غمسه في بحر من الدماء شكلته كراهية كبيرة لعدد لا يحصى من المزارعين في معسكر القديس المتحدي.

 

لا يمكنه فعل ذلك إلا إذا أنهى حيازته… وكان يحاول القيام بذلك على مدى دهور لا تعد ولا تحصى، لكنه لم ينجح أبدًا في النجاح.  يمكنه فقط التعدي عليه شيئًا فشيئًا.  ربما إذا كان لديه ما يكفي من الوقت، فسوف ينجح يومًا ما، ولكن على الرغم من ذلك، لم يتمكن إلا من الوصول إلى أقوى حالة لموريس ألبا المتناغم من قبل.  سيحقق فقط الأنجاز العظيم في عالم أفاكانيا.

في اللحظة التي وصلت فيها كلماته إلى كرات الأرواح الثلاث ، صمت الرجال الثلاثة ذوو الملابس السوداء، الذين أثاروا عاصفة دموية في الفجر المظلم والقديس المتحدي وشكلوا قدرًا لا نهاية له من الاستياء تجاه سو مينغ .  لقد اختاروا الطاعة.  لقد استعادوا نسخهم ، وتحول الثلاثة منهم إلى ثلاثة أقواس سوداء طويلة اندفعت نحو الفجوة المؤدية إلى الثالوث القاحل.

سواء كان الصبي، أو الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني، أو الشاب ذو الرداء الأبيض، فقد أكمل الثلاثة منذ فترة طويلة استعداداتهم لتراثهم.  في الواقع، لقد فهم عدد لا بأس به من أصدقائهم الداويين  كل شيء من نصائحهم وإقناعهم.  اجتمعوا معًا وحاولوا ترك تراثهم وراءهم.

 

 

جاءت تنهيدة من الفضاء بجانب رجل الأبادة العجوز في تلك اللحظة.

 

 

 

“هل يجب عليك أن تفعل هذا؟”

وأصبح اسمه لعنة.  تدريجيا، تم غمسه في بحر من الدماء شكلته كراهية كبيرة لعدد لا يحصى من المزارعين في معسكر القديس المتحدي.

 

ومع ذلك، لا يمكن لأي شكل من أشكال الحياة الاقتراب منه.  في اللحظة التي يهاجم فيها أي شخص يحمل العداء، فسوف يتلقون درجات متفاوتة من رد الفعل العنيف بناءً على مستوياتهم زراعتهم المختلفة ، تمامًا مثل ما عانى رجل الأبادة العجوز منه .

جاءت التنهيدة بشكل مفاجئ بشكل لا يصدق، مما تسبب في تغير تعبير رجل الأبادة العجوز، ورفع رأسه.  خرجت شخصية من الفضاء أمامه، وكانت لسو مينغ.

 

 

“تلك اللحظة لم تعد بعيدة!”

لكن رجل الأبادة العجوز يمكن أن يشعر بوضوح أن سو مينغ كان لا يزال يتجول في حالة ذهول أثناء محاولته تحقيق التنوير .

 

 

“سمو الداو!”

“سمو الداو!”

تجعدت شفاه رجل الأبادة العجوز في ابتسامة.  اختفى جسده والسفينة القديمة تدريجيا في الفضاء.  لم يبق سوى الصدع الذي قسم الكون الممتد ليشهد على ما حدث للتو.

 

 

تقلص عيون إبادة الرجل العجوز.  في اللحظة التي فتح فيها فمه، رفعت شخصية سو مينغ، التي خرجت من الفضاء أمامه، يده اليمنى ودفع للأمام ببطء.

نظر رجل الأبادة العجوز إلى المجرة.  وبتعبير غاضب ، رفع يده اليمنى وأمسك الهواء في اتجاه بصمة كف سو مينغ على اللوحة الخشبية.  أصبحت بصمة النخيل غير واضحة على الفور.

 

 

لقد بدا حقيقيا، ولكن في الحقيقة، كان مجرد وهم.  عندما رفع يده ودفع للأمام، أشرقت عيون رجل الأبادة العجوز.  تحرك، وظهرت شخصية غير واضحة أمامه أيضًا.  يبدو أنه ظهر بنفس الطريقة التي ظهر بها سو مينغ!

عندما انتهت الدورة الأولى التي تبلغ ستين عامًا، يمكن القول أن جميع الوحوش القديمة التي استيقظت في كون نقص السماء الممتد قد رأوا سو مينغ، يتجول بتعبير مذهول وحضور متزايد القوة.  لقد تسبب في تشوه المجرة أينما ذهب، و… سيتوقف الهدير الأبدي في الكون الممتد عندما يصل بالقرب منهم.

 

 

اشتبك الشخصان ضد بعضهما البعض.

 

 

 

من ضربة واحدة، تصدع الكون الرابع.  اخترق الشق الفضاء وبدا وكأنه خط فاصل لا يسمح للضوء والظلام بالاندماج معًا.

لم يكن يعرف عدد السنوات التي مرت أو ما هي الضغينة العميقة التي جمعها اسمه في الفجر المظلم و القديس المتحدي.  وكانت تلك الأشياء غير معروفة له تمامًا في تلك اللحظة.

 

 

في اللحظة التي ظهر فيها الصدع، كشفت سفينة رجى الأبادة العجوز القديمة التي كانت مخبأة عن نفسها بعد سلسلة من التشوهات.  رفرف شعر رجل الأبادة العجوز، وتحول الجسد الوهمي أمامه إلى توهجات بلورية متناثرة.

من ضربة واحدة، تصدع الكون الرابع.  اخترق الشق الفضاء وبدا وكأنه خط فاصل لا يسمح للضوء والظلام بالاندماج معًا.

 

 

تفكك جسد سو مينغ الوهمي على الجانب الآخر من الشق أيضًا.  عندما حدث ذلك، هز رجل الأبادة العجوز رأسه، وكان هناك تلميح من الندم وكذلك التصميم على وجهه.

كان خائفا… من حدوث شيء غير متوقع!

 

 

“في 120 عامًا فقط، تمكنت من تشكيل سمو الداو .  سو مينغ… لقد قللت من شأنك، لكن لا يهم.  لا يمكنك أن تؤذيني، ولا أستطيع أن أؤذيك.  ثم… بعد مرور ثلاثمائة عام، سننهي الأمور بيننا.

 

 

لا يمكنه فعل ذلك إلا إذا أنهى حيازته… وكان يحاول القيام بذلك على مدى دهور لا تعد ولا تحصى، لكنه لم ينجح أبدًا في النجاح.  يمكنه فقط التعدي عليه شيئًا فشيئًا.  ربما إذا كان لديه ما يكفي من الوقت، فسوف ينجح يومًا ما، ولكن على الرغم من ذلك، لم يتمكن إلا من الوصول إلى أقوى حالة لموريس ألبا المتناغم من قبل.  سيحقق فقط الأنجاز العظيم في عالم أفاكانيا.

“تلك اللحظة لم تعد بعيدة!”

بعد مرور 120 عامًا، لم يُظهر سو مينغ أي علامات للاستيقاظ، لكن وجود عالم الداو اللامحدود من حوله أصبح أقوى.  في تلك اللحظة، نما القلق في قلب رجل الأبادة العجوز إلى حالة كان لا بد من أن ينفجر فيها.  لم يستطع السماح لسو مينغ بمواصلة تحقيق التنوير.  على الرغم من أنه كان متأكدًا جدًا من أن سو مينغ لن ينجح… إلا أنه لم يستطع الجلوس ومشاهدته.

 

نظر رجل الأبادة العجوز إلى المجرة.  وبتعبير غاضب ، رفع يده اليمنى وأمسك الهواء في اتجاه بصمة كف سو مينغ على اللوحة الخشبية.  أصبحت بصمة النخيل غير واضحة على الفور.

تجعدت شفاه رجل الأبادة العجوز في ابتسامة.  اختفى جسده والسفينة القديمة تدريجيا في الفضاء.  لم يبق سوى الصدع الذي قسم الكون الممتد ليشهد على ما حدث للتو.

نظر رجل الأبادة العجوز إلى المجرة.  وبتعبير غاضب ، رفع يده اليمنى وأمسك الهواء في اتجاه بصمة كف سو مينغ على اللوحة الخشبية.  أصبحت بصمة النخيل غير واضحة على الفور.

 

 

في المجرة البعيدة، توقفت خطوات سو مينغ فجأة.  تجمع حضوره ببطء، ولم يعد تعبيره في حالة ذهول.  ببطء، فتح عينيه.

 

 

 

صمت لفترة طويلة قبل أن يقول بصوت خافت: “عندما نلتقي مرة أخرى بعد ثلاثمائة عام… هل ستظل أنت؟”

عانت جميع الأرواح هناك بشكل بائس.  يبدو أن كل نسخة أخذت مظهر سو مينغ لها إرادتها الخاصة.  وبينما كانوا يقتلون بلا رحمة وبوحشية، تركوا وراءهم اسم سو مينغ.

 

 

………..

لقد بدا حقيقيا، ولكن في الحقيقة، كان مجرد وهم.  عندما رفع يده ودفع للأمام، أشرقت عيون رجل الأبادة العجوز.  تحرك، وظهرت شخصية غير واضحة أمامه أيضًا.  يبدو أنه ظهر بنفس الطريقة التي ظهر بها سو مينغ!

Hijazi

 

 

 

لكن رجل الأبادة العجوز يمكن أن يشعر بوضوح أن سو مينغ كان لا يزال يتجول في حالة ذهول أثناء محاولته تحقيق التنوير .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط