نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1350

تيان شي زي يتحدث بابتسامة عن صعود رجل الأبادة العجوز إلى السلطة

تيان شي زي يتحدث بابتسامة عن صعود رجل الأبادة العجوز إلى السلطة

تيان شي يتحدث بابتسامة عن صعود رجل الأبادة العجوز إلى السلطة

“لقد كبرت.  أنت لم تعد الطفل الذي أخذته من مدينة جبل هان في الماضي. ”  ابتسم تيان شي زي بصوت خافت وحدق في سو مينغ وهو يتحدث بلهجة عاطفية.

 

“رجل الأبادة العجوز… جاء إلي عندما اختبرت التغيير التاسع في قلبي.  لقد جعل كل المُثُل التي اكتسبتها من خلال التغيرات المختلفة في قلبي غير مستقرة، وزرع فكرة أنني لا أستطيع دمجها معًا في قلبي.  ولهذا السبب يجب أن أرى ما إذا كان على حق.  إذا كان كذلك، فستكون أفكاري واضحة وسأكمل الداو الخاص بي.  إذا لم يكن كذلك… فستظل أفكاري واضحة، وسأواصل إكمال الداو الخاص بي.

 

 

 

لقد كبر سو مينغ بالفعل.  في الواقع، لقد أصبح ذكيًا جدًا لدرجة أنه أصبح بالفعل مثل الوحش القديم.  كانت حكمته عظيمة لدرجة أنها كانت أكبر من المجرة.  لقد كان ظلامًا لا يمكن أن تغطيه تلك الليلة، ولكن عندما كان أمام شيخه وتيان شي زي، شعر سو مينغ كما لو أنه عاد إلى الماضي.  كان لا يزال الطفل من الجبل المظلم والأصغر في القمة التاسعة.

قال سو مينغ بصوت خافت: “الداو الخاص به خاطئ”.

 

 

بعد كل شيء… تغيير القلب كان فنًا ابتكره تيان شي زي!

“كل الأرواح لديها فرصة صغيرة للبقاء على قيد الحياة… إذا كانت لديهم هذه الفرصة حقًا…” لم يكمل سو مينغ جملته.

أصيب سو مينغ بالذهول للحظات، ثم أصبحت ابتسامته أوسع.  كان يحدق في المكان الذي اختفى فيه تيان شي زي، وكان حب التلميذ لمعلمه واضحًا جدًا في تعبيراته.

 

 

“لا يهم ما إذا كان هذا خطأ أم صواب، سواء اعترفت بذلك أم لا، إذا كنت بمثابة عائق لهذا الشخص الذي سيوفر هذه الفرصة للبقاء على قيد الحياة … بغض النظر عمن أنت، فأنت عدوي.”

 

 

 

أشرق بريق لامع في عيون لي شان شيو .  عندما تحدث، اندلع وجود قوي من جسده.

 

 

 

“لا يمكنك الفوز ضدي.”

 

 

 

حدق سو مينغ في لي شان شيو.  بغض النظر عن مدى قوة وجوده، في عيون سو مينغ، كان ضعيفًا جدًا لدرجة أنه كان مثل لهب الشمعة التي يمكن إطفاؤها بسهولة إذا رغب سو مينغ في ذلك.

كان سو مينغ متعبا.  كان قلبه متعبا، وكان جسده مرهقا.  كان كل شيء عنه يصرخ بالتعب عندما رأى تصميم لي شان شيو ورآه يهاجم على الرغم من أنه لا ينبغي أن يكونوا أعداء.

 

“أخبر أخيك الأكبر الأول أن الرأس ليس رمزًا لتطلعاته.  عدم النمو هو مجرد عدم قدرته على التصالح مع نفسه.  ماذا يعتقد نفسه؟  هل يعتقد أنه رائع؟  إنه مجرد غبي.

أغلق لي شان شيوى عينيه.  عندما فتحهم مرة أخرى، اشتعلت الروح القتالية فيهم.  اتخذ خطوة للأمام وهاجم على الفور. وعندما رفع يده اليمنى، أحكم قبضته وألقى لكمة في اتجاه سو مينغ.

 

 

 

عندما ضربت الفضاء، زأرت المجرة.  تشوه الفضاء كما لو أن المجرة تحولت إلى محيط.  لقد اندفعت موجة ضخمة نحو سو مينغ كما لو كانت تريد إغراقه.  سو مينغ لم يتحرك.  لقد سمح ببساطة للمجرة بالتشوه والاندفاع نحوه، ولكن في اللحظة التي لمست فيها جسده، كان كما لو أنه أصبح غير مرئي.  ولم يتغير شيء عنه.

 

 

بعد كل شيء… تغيير القلب كان فنًا ابتكره تيان شي زي!

ضيق لي شان شيو عينيه.  تحرك مرة أخرى.  هذه المرة، ظهر على يمين سو مينغ.  قام بتشكيل يده اليسرى على شكل مخلب، ثم ذهب لمهاجمة سو مينغ… لكن يده مرت من خلال جسد سو مينغ.  ما لمسه كان مجرد وهم.  كان الأمر كما لو أن سو مينغ كان يقف أمامه وكان حقيقيًا، ولكن تحت فنه، تحول إلى مجرد وهم.

أغلق لي شان شيوى عينيه.  عندما فتحهم مرة أخرى، اشتعلت الروح القتالية فيهم.  اتخذ خطوة للأمام وهاجم على الفور. وعندما رفع يده اليمنى، أحكم قبضته وألقى لكمة في اتجاه سو مينغ.

 

“أنا لا أحب لو يا.  إنه شرير جدًا.  لا يهمني إذا كان لديه قلب شرير، لكن هذا الوجود الشرير والبارد يجعلني أشعر بالاشمئزاز عندما يقتل، فهو لا يشعر أبدًا بأي نوع من الانزعاج، لأن هذا هو ما يريده تمامًا.  بعد كل شيء… قبلك كان هو الشخص المعروف بالأقوى في هذا الدهر!”

“الداو الخاص به… حسنًا، بما أنك تصر على الإيمان بالداو الخاص به وأن هناك فرصة ضئيلة للبقاء على قيد الحياة… سأسمح لك بالمغادرة وأسمح لك بمتابعة رجل الأبادة العجوز حتى تتمكن من متابعة الداو الخاص به.

“لا يمكنك الفوز ضدي.”

 

حدق سو مينغ في الرجل العجوز وتذكر رحلته أثناء البحث عن تيان شي زي في محيط الجوهر السماوي النجمي… في النهاية، وصل إلى المحيط الخامس، وفقط خلال اللحظات الأخيرة من وجوده هناك، أدرك سو مينغ  أن تيان شي زي كان هناك، لكنه لم يلاحظ سيده.

أغلق سو مينغ عينيه.  وعندما فتحها، قال بهدوء: “بعد ثلاثمائة عام، دعونا نرى… فقط من هو المخطئ.”

 

 

 

ظهر التعب على وجهه، وأرجح ذراعه.  على الفور، ظهرت دوامة ليست بعيدة عنهم.  لقد أدى ذلك إلى كون نقص السماء الممتد.

 

 

 

كان سو مينغ متعبا.  كان قلبه متعبا، وكان جسده مرهقا.  كان كل شيء عنه يصرخ بالتعب عندما رأى تصميم لي شان شيو ورآه يهاجم على الرغم من أنه لا ينبغي أن يكونوا أعداء.

 

 

ظهر التعب على وجهه، وأرجح ذراعه.  على الفور، ظهرت دوامة ليست بعيدة عنهم.  لقد أدى ذلك إلى كون نقص السماء الممتد.

كل ذلك ترك سو مينغ متعبًا بشكل لا يصدق.  لا يزال يتذكر كيف شعر بتردد لي شان شيو عندما كان لا يزال في كوكب الحبر الأسود ، وكيف شعر قبل أن يغادر الجبل.

 

 

“أنت مستاء مني لأنني لم أذهب إليكم جميعًا، أعلم.  يمكن لأخيك الأكبر الأول أن يتولى المسؤولية كقائد لكم .  كان أخوك الأكبر الثاني بحاجة إلى تجربة المزيد من التجارب، أما بالنسبة لهو زي… فهو لا يزال شابًا، لكن إمكاناته كبيرة جدًا لدرجة أنها تفوق إخوتك الأكبر والثاني .  ومع ذلك، إذا لم يغير موقفه المثير للمشاكل، فسيكون من الصعب عليه تحقيق أشياء عظيمة.

في تلك اللحظة، فهم سو مينغ أخيرًا ما كان لي شان شيو مترددًا بشأنه.  كان الأمر يتعلق بداو رجل الأبادة العجوز، وبمجرد أن اختار المغادرة، ربما في أعماق قلبه، كان قد أصبح يؤمن به بالفعل.

تلك الابتسامة وهذا الإشباع لن يرتديهما سوى شخصين عندما كانا أمام سو مينغ، أحدهما كان شيخه والآخر كان تيان شي زي.

 

 

توقف لي شان شيوى عن الحركة.  سحب يده بهدوء وحدق في سو مينغ بتعبير معقد.  ثم استدار وسار نحو الدوامة.  في قلبه، لم يكن يريد مهاجمة سو مينغ أيضًا، لكنه يعتقد أن اختيار رجل الأبادة العجوز كان صحيحًا، ولهذا السبب … كان عليه الهجوم.

 

 

“لا يهم ما إذا كان هذا خطأ أم صواب، سواء اعترفت بذلك أم لا، إذا كنت بمثابة عائق لهذا الشخص الذي سيوفر هذه الفرصة للبقاء على قيد الحياة … بغض النظر عمن أنت، فأنت عدوي.”

في اللحظة التي دخل فيها إلى الدوامة، توقف لي شان شيو.  لم يرجع رأسه إلى الخلف، بل تكلم ببطء،

 

 

تلك الابتسامة وهذا الإشباع لن يرتديهما سوى شخصين عندما كانا أمام سو مينغ، أحدهما كان شيخه والآخر كان تيان شي زي.

“أنت حقًا، بلا شك، إله الهائجين… أنا سعيد جدًا برؤية أنك كبرت لتصل إلى هذه المرتفعات.  إذا ثبت خطأي بعد ثلاثمائة عام…”

 

 

 

صمت لي شان شيوى.  لم يستمر في الكلام، بل رفع قدمه وسار في الدوامة حتى اختفى.

 

 

 

اختفت معه المجرة التي تم إنشاؤها له وكذلك سو مينغ الموجود فيها.

“كل الأرواح لديها فرصة صغيرة للبقاء على قيد الحياة… إذا كانت لديهم هذه الفرصة حقًا…” لم يكمل سو مينغ جملته.

 

ضيق لي شان شيو عينيه.  تحرك مرة أخرى.  هذه المرة، ظهر على يمين سو مينغ.  قام بتشكيل يده اليسرى على شكل مخلب، ثم ذهب لمهاجمة سو مينغ… لكن يده مرت من خلال جسد سو مينغ.  ما لمسه كان مجرد وهم.  كان الأمر كما لو أن سو مينغ كان يقف أمامه وكان حقيقيًا، ولكن تحت فنه، تحول إلى مجرد وهم.

داخل الطبقة الثانية من المجرة، جلس سو مينغ القرفصاء أمام رجل يرتدي ملابس سوداء.  لقد قام بالفعل بسحب غطاء رأسه ليكشف عن وجه لطيف.  وكان على وجهه سرور مع رقة الإنسان عندما ينظر إلى من يعتبر أصغر منه.

 

 

في اللحظة التي دخل فيها إلى الدوامة، توقف لي شان شيو.  لم يرجع رأسه إلى الخلف، بل تكلم ببطء،

تلك الابتسامة وهذا الإشباع لن يرتديهما سوى شخصين عندما كانا أمام سو مينغ، أحدهما كان شيخه والآخر كان تيان شي زي.

 

 

 

“لقد كبرت.  أنت لم تعد الطفل الذي أخذته من مدينة جبل هان في الماضي. ”  ابتسم تيان شي زي بصوت خافت وحدق في سو مينغ وهو يتحدث بلهجة عاطفية.

 

 

 

نظر سو مينغ إلى تيان شي زي في حالة ذهول.  كان هذا الشخص سيده بالمعنى الحقيقي.  لقد علمه الرجل العجوز كيفية تهدئة قلبه وتصفيته، وكان هذا الرجل العجوز هو الذي علمه تجربة التغيرات في القلب.  إذا لم يفعل ذلك، فمن المؤكد أن سو مينغ لن ينجز مآثره.

 

 

في تلك اللحظة، فهم سو مينغ أخيرًا ما كان لي شان شيو مترددًا بشأنه.  كان الأمر يتعلق بداو رجل الأبادة العجوز، وبمجرد أن اختار المغادرة، ربما في أعماق قلبه، كان قد أصبح يؤمن به بالفعل.

وكان أيضًا الرجل العجوز الذي أمامه هو الذي سمح له بتجربة دفء المنزل.  أحضر معه سو مينغ ليرى ما يعنيه أن تكون قويًا وأظهر له أرض الشامان ليخبره بما يعنيه الصيد.  بعد اختفاء سو مينغ، دخل الرجل العجوز إلى أرض الشامان عدة مرات للبحث عنه… حتى اللحظة التي اختفى فيها .

 

 

 

وبدونه لم تعد القمة التاسعة مكتملة.  بدونه، كان سو مينغ وإخوته الكبار يشعرون دائمًا بالألم في قلوبهم …

حدق سو مينغ في لي شان شيو.  بغض النظر عن مدى قوة وجوده، في عيون سو مينغ، كان ضعيفًا جدًا لدرجة أنه كان مثل لهب الشمعة التي يمكن إطفاؤها بسهولة إذا رغب سو مينغ في ذلك.

 

 

حدق سو مينغ في الرجل العجوز وتذكر رحلته أثناء البحث عن تيان شي زي في محيط الجوهر السماوي النجمي… في النهاية، وصل إلى المحيط الخامس، وفقط خلال اللحظات الأخيرة من وجوده هناك، أدرك سو مينغ  أن تيان شي زي كان هناك، لكنه لم يلاحظ سيده.

 

 

كل ذلك ترك سو مينغ متعبًا بشكل لا يصدق.  لا يزال يتذكر كيف شعر بتردد لي شان شيو عندما كان لا يزال في كوكب الحبر الأسود ، وكيف شعر قبل أن يغادر الجبل.

“سيدي…” كانت عيون سو مينغ رطبة قليلاً عندما تمتم بتلك الكلمة الواحدة.

 

 

“الداو الخاص به… حسنًا، بما أنك تصر على الإيمان بالداو الخاص به وأن هناك فرصة ضئيلة للبقاء على قيد الحياة… سأسمح لك بالمغادرة وأسمح لك بمتابعة رجل الأبادة العجوز حتى تتمكن من متابعة الداو الخاص به.

“أنت مستاء مني لأنني لم أذهب إليكم جميعًا، أعلم.  يمكن لأخيك الأكبر الأول أن يتولى المسؤولية كقائد لكم .  كان أخوك الأكبر الثاني بحاجة إلى تجربة المزيد من التجارب، أما بالنسبة لهو زي… فهو لا يزال شابًا، لكن إمكاناته كبيرة جدًا لدرجة أنها تفوق إخوتك الأكبر والثاني .  ومع ذلك، إذا لم يغير موقفه المثير للمشاكل، فسيكون من الصعب عليه تحقيق أشياء عظيمة.

 

 

 

“أنت فقط…

 

 

“أنت حقًا، بلا شك، إله الهائجين… أنا سعيد جدًا برؤية أنك كبرت لتصل إلى هذه المرتفعات.  إذا ثبت خطأي بعد ثلاثمائة عام…”

“إنجازاتك شيء لم أتوقعه أبدًا.  عندما علمت من رجل الأبادة العجوز أنك أصبحت الأقوى في هذا الدهر، كنت سعيدًا جدًا.

 

 

“وأخيك الأكبر الثاني أيضًا.  لقد تجاوز منذ فترة طويلة تغير قلبه فيما يتعلق بالحب.  قد يتلقى الشبح كارثة الحب في أغلب الأحيان، لكنه لا يستطيع التصرف بهذه الطريقة.  لقد تألم قلبه مرة واحدة فقط، لذا أخبريه أن يتوقف عن التذمر من لا شيء.  أستطيع أن أراه في بعض الأحيان، وحتى أنني أشعر بالغضب عندما أراه عديم الفائدة.

“أتذكر أنني تجادلت على انفراد مع لي شان شيو في ذلك الوقت حول ما إذا كنت تنتمي إلى الهائجين أو ما إذا كنت تنتمي فقط إلى القمة التاسعة.  أستطيع أن أخبرك أنه سعيد للغاية ، إنه سعيد بظهور مثل هذا المحارب القوي من الهائجين”. قال تيان شي زي مبتسما ، كان لطفه وتعابير الامتنان على وجهه حقيقية.

 

 

 

لقد كبر سو مينغ بالفعل.  في الواقع، لقد أصبح ذكيًا جدًا لدرجة أنه أصبح بالفعل مثل الوحش القديم.  كانت حكمته عظيمة لدرجة أنها كانت أكبر من المجرة.  لقد كان ظلامًا لا يمكن أن تغطيه تلك الليلة، ولكن عندما كان أمام شيخه وتيان شي زي، شعر سو مينغ كما لو أنه عاد إلى الماضي.  كان لا يزال الطفل من الجبل المظلم والأصغر في القمة التاسعة.

 

 

 

“داو رجل الأبادة العجوز… ليس كما قال لي شان شيو.  انه ليس دقيق.  لي شان شيو ليس متأكدًا تمامًا مما إذا كان داو الإبادة سينجح أيضًا.”

وبدونه لم تعد القمة التاسعة مكتملة.  بدونه، كان سو مينغ وإخوته الكبار يشعرون دائمًا بالألم في قلوبهم …

 

“إنجازاتك شيء لم أتوقعه أبدًا.  عندما علمت من رجل الأبادة العجوز أنك أصبحت الأقوى في هذا الدهر، كنت سعيدًا جدًا.

عندما تحدث تيان شي زي، لم تظهر أي مفاجأة على وجه سو مينغ.  يمكن أن يشعر تيان شي زي بما قاله لي شان شيو.  لقد كان شيئًا أدركه سو مينغ منذ اللحظة التي رأى فيها تيان شي زي.

 

 

 

بالمقارنة مع لي شان شيو ، لم يكن حضور تيان شي زي رائعًا، ولكن كان هناك شعور تجاهه يقترب من الغرابة.  حتى سو مينغ كان عليه أن يراقبه بعناية قبل أن يتمكن من معرفة ما هو.

توقف لي شان شيوى عن الحركة.  سحب يده بهدوء وحدق في سو مينغ بتعبير معقد.  ثم استدار وسار نحو الدوامة.  في قلبه، لم يكن يريد مهاجمة سو مينغ أيضًا، لكنه يعتقد أن اختيار رجل الأبادة العجوز كان صحيحًا، ولهذا السبب … كان عليه الهجوم.

 

 

بعد كل شيء… تغيير القلب كان فنًا ابتكره تيان شي زي!

“سيد، لا تقلق.  لو يا سوف يموت بالتأكيد “.

 

“لا يهم ما إذا كان هذا خطأ أم صواب، سواء اعترفت بذلك أم لا، إذا كنت بمثابة عائق لهذا الشخص الذي سيوفر هذه الفرصة للبقاء على قيد الحياة … بغض النظر عمن أنت، فأنت عدوي.”

“لم يختاره، بل يؤمن به فقط، لأنه إذا لم يؤمن به، ستنهار عقيدته.  لا يمكن لأي شخص أن يتحرر من أعبائه قبل أن يموت.  في بعض الأحيان، لا يكون هذا العبء على حياتهم الخاصة، بل على الأشياء الأكثر أهمية في قلوبهم.  وبسبب ذلك، لا يستطيع لي شان شيو المقامرة.

“أنت مستاء مني لأنني لم أذهب إليكم جميعًا، أعلم.  يمكن لأخيك الأكبر الأول أن يتولى المسؤولية كقائد لكم .  كان أخوك الأكبر الثاني بحاجة إلى تجربة المزيد من التجارب، أما بالنسبة لهو زي… فهو لا يزال شابًا، لكن إمكاناته كبيرة جدًا لدرجة أنها تفوق إخوتك الأكبر والثاني .  ومع ذلك، إذا لم يغير موقفه المثير للمشاكل، فسيكون من الصعب عليه تحقيق أشياء عظيمة.

 

 

“الأمر يشبه تمامًا كيف أن القمة التاسعة وقبيلتك هي أهم الأشياء بالنسبة لك.  بالنسبة إلى لي شان شيو ، الشيء الأكثر أهمية هو الهائجون.  إنه لا يريد أن تنتهي سلالتهم.

 

 

أشرق بريق لامع في عيون لي شان شيو .  عندما تحدث، اندلع وجود قوي من جسده.

“لهذا السبب ذهب إليه رجل الأبادة العجوز.  بمجرد أن جعل لي شان شيو يفهم كل شيء، تحدث عن فرصة ضئيلة للبقاء على قيد الحياة، وبطبيعة الحال، اختار لي شان شيو الانصياع.  لي شان شيو ذكي جدًا.  أنت أحد طرق الهائجين وهو الآخر.  إنه لا يهتم بمن هو على حق ومن هو على خطأ، ما يهتم به هو أنه في النهاية … يجب أن يكون شخص ما على حق ” قال تيان شي زي ببطء أثناء النظر إلى سو مينغ.  كانت هناك نظرة عميقة على وجهه.

 

 

اختفت معه المجرة التي تم إنشاؤها له وكذلك سو مينغ الموجود فيها.

“رجل الأبادة العجوز… جاء إلي عندما اختبرت التغيير التاسع في قلبي.  لقد جعل كل المُثُل التي اكتسبتها من خلال التغيرات المختلفة في قلبي غير مستقرة، وزرع فكرة أنني لا أستطيع دمجها معًا في قلبي.  ولهذا السبب يجب أن أرى ما إذا كان على حق.  إذا كان كذلك، فستكون أفكاري واضحة وسأكمل الداو الخاص بي.  إذا لم يكن كذلك… فستظل أفكاري واضحة، وسأواصل إكمال الداو الخاص بي.

صمت لي شان شيوى.  لم يستمر في الكلام، بل رفع قدمه وسار في الدوامة حتى اختفى.

 

 

“ما الذي يزرعه المزارعون بالضبط؟  بالنسبة لي، ما نزرعه هو مجرد معتقدات.  لم يكن لدى لي شان شيو أي ذنب في استخدام مظهرك لذبح هؤلاء من الفجر المظلم والقديس المتحدي  .  لم يكن رحيما، ولم يكن قادرا على أن يكون رحيما.  وهذا مرتبط بشخصيته.  وبما أنه يريد المقامرة، يجب عليه أن يضع كل شيء على المحك.

“أنت حقًا، بلا شك، إله الهائجين… أنا سعيد جدًا برؤية أنك كبرت لتصل إلى هذه المرتفعات.  إذا ثبت خطأي بعد ثلاثمائة عام…”

 

وكان أيضًا الرجل العجوز الذي أمامه هو الذي سمح له بتجربة دفء المنزل.  أحضر معه سو مينغ ليرى ما يعنيه أن تكون قويًا وأظهر له أرض الشامان ليخبره بما يعنيه الصيد.  بعد اختفاء سو مينغ، دخل الرجل العجوز إلى أرض الشامان عدة مرات للبحث عنه… حتى اللحظة التي اختفى فيها .

“أنا لا أحب لو يا.  إنه شرير جدًا.  لا يهمني إذا كان لديه قلب شرير، لكن هذا الوجود الشرير والبارد يجعلني أشعر بالاشمئزاز عندما يقتل، فهو لا يشعر أبدًا بأي نوع من الانزعاج، لأن هذا هو ما يريده تمامًا.  بعد كل شيء… قبلك كان هو الشخص المعروف بالأقوى في هذا الدهر!”

 

 

 

ابتسم تيان شي زي بهدوء ونظر إلى سو مينغ.  دون أن يحتاج حتى إلى سؤال أي شيء، أخبره تيان شي زي بكل ذلك.

“ما الذي يزرعه المزارعون بالضبط؟  بالنسبة لي، ما نزرعه هو مجرد معتقدات.  لم يكن لدى لي شان شيو أي ذنب في استخدام مظهرك لذبح هؤلاء من الفجر المظلم والقديس المتحدي  .  لم يكن رحيما، ولم يكن قادرا على أن يكون رحيما.  وهذا مرتبط بشخصيته.  وبما أنه يريد المقامرة، يجب عليه أن يضع كل شيء على المحك.

 

“سيدي…” كانت عيون سو مينغ رطبة قليلاً عندما تمتم بتلك الكلمة الواحدة.

“افعل ما يجب عليك فعله.  الطريق تحت قدميك ولا يمكن لأحد أن يتدخل فيه.  لا يسمح لهم بذلك.  أولئك الذين يفعلون ذلك… فقط اقتلهم”.

 

 

 

وقف تيان شي زي ببطء وألقى نظرة سريعة على سو مينغ مرة أخرى.

ابتسم تيان شي زي بطريقة تقول إنه تحرر من أعبائه وأرجح ذراعه، ثم سار إلى الفضاء.

 

 

“سأغادر الآن للعودة إلى رجل الأبادة العجوز.  وبما أنه يصر على التدخل في تغيير قلبي التاسع، فإما أن أقطعه، أو سيفعل ذلك بي.  هذا هو عملي.  لا يمكنك التدخل فيه، ولست بحاجة إلى ذلك.  بعد ثلاثمائة عام…. إذا فشلت، تعال وانتقم لي.  سيكون ذلك كافيا.”

“كل الأرواح لديها فرصة صغيرة للبقاء على قيد الحياة… إذا كانت لديهم هذه الفرصة حقًا…” لم يكمل سو مينغ جملته.

 

داخل الطبقة الثانية من المجرة، جلس سو مينغ القرفصاء أمام رجل يرتدي ملابس سوداء.  لقد قام بالفعل بسحب غطاء رأسه ليكشف عن وجه لطيف.  وكان على وجهه سرور مع رقة الإنسان عندما ينظر إلى من يعتبر أصغر منه.

ابتسم تيان شي زي بطريقة تقول إنه تحرر من أعبائه وأرجح ذراعه، ثم سار إلى الفضاء.

 

 

 

“أخبر أخيك الأكبر الأول أن الرأس ليس رمزًا لتطلعاته.  عدم النمو هو مجرد عدم قدرته على التصالح مع نفسه.  ماذا يعتقد نفسه؟  هل يعتقد أنه رائع؟  إنه مجرد غبي.

 

 

 

“وأخيك الأكبر الثاني أيضًا.  لقد تجاوز منذ فترة طويلة تغير قلبه فيما يتعلق بالحب.  قد يتلقى الشبح كارثة الحب في أغلب الأحيان، لكنه لا يستطيع التصرف بهذه الطريقة.  لقد تألم قلبه مرة واحدة فقط، لذا أخبريه أن يتوقف عن التذمر من لا شيء.  أستطيع أن أراه في بعض الأحيان، وحتى أنني أشعر بالغضب عندما أراه عديم الفائدة.

 

 

وصل صوت تيان شي زي إلى آذان سو مينغ من مسافة بعيدة، وظهرت ابتسامة ببطء على وجهه.  لقد شاهد سيده يختفي، لكن كلماته لا تزال باقية في أذنيه، مما جعل ابتسامته أكثر إشراقا.

“أما بالنسبة لهو زي، اطلب منه أن ينام أكثر.  دخول الأحلام هو الداو الخاص به.  عندما يحتاج للشرب، دعه يشرب.  عندما يجب أن ينام، قل له أن ينام.  عندما يريد أن يلقي نظرة خاطفة، دعه.  لماذا لا يمارس زراعته ولكنه يدمن القتال؟  مع كل هذا القتال، جسده كله مغطى بالدماء.  هل يعتقد أن ذلك يجعله يبدو ساحرًا؟”

Hijazi

 

 

وصل صوت تيان شي زي إلى آذان سو مينغ من مسافة بعيدة، وظهرت ابتسامة ببطء على وجهه.  لقد شاهد سيده يختفي، لكن كلماته لا تزال باقية في أذنيه، مما جعل ابتسامته أكثر إشراقا.

“لا يمكنك الفوز ضدي.”

 

فجأة، قام تيان شي زي بإخراج رأسه من الفضاء.  “بالمناسبة، أنا لا أحب لو يا.  إذا تمكنت من قتله في الطريق، فسيوفر لي الوقت لقتله بنفسي. ”  بمجرد أن قال ذلك، اختفى مرة أخرى …

كان هذا تيان شي زي الذي عرفه سو مينغ.  كان هذا سيدهم.  لم يكن لديه أي موانع في كلماته، وعندما وبخهم، جعل سو مينغ يشعر كما لو أنه عاد إلى القمة التاسعة من الماضي…

ظهر التعب على وجهه، وأرجح ذراعه.  على الفور، ظهرت دوامة ليست بعيدة عنهم.  لقد أدى ذلك إلى كون نقص السماء الممتد.

 

كان هذا تيان شي زي الذي عرفه سو مينغ.  كان هذا سيدهم.  لم يكن لديه أي موانع في كلماته، وعندما وبخهم، جعل سو مينغ يشعر كما لو أنه عاد إلى القمة التاسعة من الماضي…

فجأة، قام تيان شي زي بإخراج رأسه من الفضاء.  “بالمناسبة، أنا لا أحب لو يا.  إذا تمكنت من قتله في الطريق، فسيوفر لي الوقت لقتله بنفسي. ”  بمجرد أن قال ذلك، اختفى مرة أخرى …

حدق سو مينغ في الرجل العجوز وتذكر رحلته أثناء البحث عن تيان شي زي في محيط الجوهر السماوي النجمي… في النهاية، وصل إلى المحيط الخامس، وفقط خلال اللحظات الأخيرة من وجوده هناك، أدرك سو مينغ  أن تيان شي زي كان هناك، لكنه لم يلاحظ سيده.

 

حدق سو مينغ في الرجل العجوز وتذكر رحلته أثناء البحث عن تيان شي زي في محيط الجوهر السماوي النجمي… في النهاية، وصل إلى المحيط الخامس، وفقط خلال اللحظات الأخيرة من وجوده هناك، أدرك سو مينغ  أن تيان شي زي كان هناك، لكنه لم يلاحظ سيده.

أصيب سو مينغ بالذهول للحظات، ثم أصبحت ابتسامته أوسع.  كان يحدق في المكان الذي اختفى فيه تيان شي زي، وكان حب التلميذ لمعلمه واضحًا جدًا في تعبيراته.

“أتذكر أنني تجادلت على انفراد مع لي شان شيو في ذلك الوقت حول ما إذا كنت تنتمي إلى الهائجين أو ما إذا كنت تنتمي فقط إلى القمة التاسعة.  أستطيع أن أخبرك أنه سعيد للغاية ، إنه سعيد بظهور مثل هذا المحارب القوي من الهائجين”. قال تيان شي زي مبتسما ، كان لطفه وتعابير الامتنان على وجهه حقيقية.

 

وكان أيضًا الرجل العجوز الذي أمامه هو الذي سمح له بتجربة دفء المنزل.  أحضر معه سو مينغ ليرى ما يعنيه أن تكون قويًا وأظهر له أرض الشامان ليخبره بما يعنيه الصيد.  بعد اختفاء سو مينغ، دخل الرجل العجوز إلى أرض الشامان عدة مرات للبحث عنه… حتى اللحظة التي اختفى فيها .

“سيد، لا تقلق.  لو يا سوف يموت بالتأكيد “.

“أتذكر أنني تجادلت على انفراد مع لي شان شيو في ذلك الوقت حول ما إذا كنت تنتمي إلى الهائجين أو ما إذا كنت تنتمي فقط إلى القمة التاسعة.  أستطيع أن أخبرك أنه سعيد للغاية ، إنه سعيد بظهور مثل هذا المحارب القوي من الهائجين”. قال تيان شي زي مبتسما ، كان لطفه وتعابير الامتنان على وجهه حقيقية.

 

“أما بالنسبة لهو زي، اطلب منه أن ينام أكثر.  دخول الأحلام هو الداو الخاص به.  عندما يحتاج للشرب، دعه يشرب.  عندما يجب أن ينام، قل له أن ينام.  عندما يريد أن يلقي نظرة خاطفة، دعه.  لماذا لا يمارس زراعته ولكنه يدمن القتال؟  مع كل هذا القتال، جسده كله مغطى بالدماء.  هل يعتقد أن ذلك يجعله يبدو ساحرًا؟”

………

“سيد، لا تقلق.  لو يا سوف يموت بالتأكيد “.

Hijazi

 

 

“داو رجل الأبادة العجوز… ليس كما قال لي شان شيو.  انه ليس دقيق.  لي شان شيو ليس متأكدًا تمامًا مما إذا كان داو الإبادة سينجح أيضًا.”

ظهر التعب على وجهه، وأرجح ذراعه.  على الفور، ظهرت دوامة ليست بعيدة عنهم.  لقد أدى ذلك إلى كون نقص السماء الممتد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط