نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1362

قبل كارثة الثالوث القاحل ، سيتردد اسمي في الكون (٢)

قبل كارثة الثالوث القاحل ، سيتردد اسمي في الكون (٢)

قبل كارثة الثالوث القاحل، سيتردد اسمي في الكون (2)

 

 

 

 

 

كانت السنوات الخمسين الأخيرة قبل الكارثة مثل الساعة التي سبقت الفجر، وطلوع الظلام وتدمير كل شيء.  بالنسبة للبشر، كانت خمسون سنة نصف حياتهم، ولكن بالنسبة للمزارعين، لن تكون سوى غمضة عين.

ومن ثم، ما يقرب من مائة محارب قوي من الدهور السابقة… دخلوا إلى عالم داو الصباح الحقيقي بشكل جماعي بعد ثلاث سنوات من وفاة الرجل العجوز.  كان يقودهم ثلاثة وحوش قديمة عاشت الأطول بينهم.

 

 

لم يكن المحاربون الأقوياء في الدهور السابقة يريدون أن تستمر الخمسين عامًا فقط في غمضة عين.  لقد أرادوا أن يتركوا كل الجنون الذي تراكم في قلوبهم ينفجر ويطلقوا كل رغباتهم بما يرضي قلوبهم حتى يرحبوا بالكارثة مع العالم.  وبعد ذلك، سيعيشون عمدًا لمدة مائة عام أخرى في العالم الجديد الذي اعتقدوا أنه سيظهر بعد الكارثة.

 

 

ولكن بمجرد وفاة الرجل العجوز، تم تدمير هذا الهدوء.  أصبح الكثير من الناس متحمسين، وبسبب غطرستهم، ترسخت في قلوبهم الرغبة في إثارة وتحدي عالم داو الصباح الحقيقي.

بعد ذلك فقط سوف ينامون وينتظرون الكارثة التي ستصل بعد سنوات لا تعد ولا تحصى في الدهر الجديد حتى يتمكنوا من الاستيقاظ مرة أخرى.

ومن ثم، ما يقرب من مائة محارب قوي من الدهور السابقة… دخلوا إلى عالم داو الصباح الحقيقي بشكل جماعي بعد ثلاث سنوات من وفاة الرجل العجوز.  كان يقودهم ثلاثة وحوش قديمة عاشت الأطول بينهم.

 

 

تلك كانت حياتهم، وكانت عملية تتكرر دهرا بعد دهر.  يبدو أن الأمر لا نهاية له، ويعتقد معظم الناس أن الأمر كذلك، لكن القليل منهم يعلمون أن الكارثة القادمة لن تدمر حياة الجميع فحسب… بل ستدمرهم أيضًا!

 

 

“على ما يرام!”

عندما تتفتح الزهرة، فإنها سوف تذبل في النهاية.  إنه مقدر.  الطاقة المستخدمة لتزهر البتلات هي أيضًا الرغبة في جعل البتلات تتساقط.  عندما هبطوا على الأرض، كم من الناس يتذكرون أن الزهرة أظهرت جمالًا رائعًا، وجذبت إليها عددًا غير معروف من الفراشات والنحل، وكلها تتسكع حولها وتتردد في المغادرة؟

 

 

 

دورة واحدة من الحياة والموت.  داو واحد!

بعد ذلك فقط سوف ينامون وينتظرون الكارثة التي ستصل بعد سنوات لا تعد ولا تحصى في الدهر الجديد حتى يتمكنوا من الاستيقاظ مرة أخرى.

 

 

مع مرور الوقت.  اندفع المحاربون الأقوياء من الدهور السابقة إلى الفجر المظلم والقديس المتحدي والثالوث القاحل ، ولكن بغض النظر عن مدى جنونهم ، عندما كانوا في الفجر المظلم والقديس المتحدي ، بدا أنهم يتمسكون بأنفسهم قليلاً ولم يتصرفوا أبدًا بجنون كامل دون موانع.  .  على الأكثر، سيكونون مجرد مزاجيين ويقتلون المزيد.

 

 

بعد تلك اللمسة الواحدة، صمتت المجرة.

يبدو أن أولئك الذين أتوا إلى كون الثالوث القاحل الممتد أو الذين استيقظوا فيه كانوا أكثر جنونًا.  لقد قتلوا، وامتلكوا، وصقلوا، وحولوا إلى أفران، وفعلوا كل أنواع الأشياء الشريرة  بشكل لا يصدق للناس هناك.  انتشرت أعمالهم في كل أنحاء الثالوث القاحل.

بعد ذلك فقط سوف ينامون وينتظرون الكارثة التي ستصل بعد سنوات لا تعد ولا تحصى في الدهر الجديد حتى يتمكنوا من الاستيقاظ مرة أخرى.

 

 

جاءت غطرستهم من حقيقة أنهم اعتقدوا أنه لن يتمكن أحد من قتلهم.  كان جنونهم بسبب عدم قدرتهم على تسمية أنفسهم بالمزارعين بعد الآن، لأنهم تحولوا إلى جزء من الكارثة.

 

 

 

فقط حفنة صغيرة من المحاربين الأقوياء احتفظوا بعقلهم واعتقدوا أنهم ليسوا وحوشًا برية هائجة، بل مزارعين .  ونادرا ما يغامر هؤلاء الناس بالخروج إلى الخارج.  لقد كانوا عادةً مثل الصبي من الكون الممتد الرابع  وعاشوا كما فعلوا في الماضي.

إذا مر وقت طويل منذ أن مات شخص ما وبقيت روحه تائهة في العالم، فإنه يشتاق إلى الحياة، وعندما يعيش الإنسان لفترة طويلة جدًا، فإنه يشتاق إلى الموت.  هذا لا يعني أنهم يريدون الموت، ولكن كانوا مفتونين بالشعور بدماءهم تتدفق بينما كانوا عالقين في موقف يهدد حياتهم .

 

ضحك رجل عجوز.  مع خطوة واحدة، توجه نحو القارة.  عندما رفع يده اليمنى، ظهرت النيران البيضاء على كفه.  لقد كانوا لامعين جدًا لدرجة أنه بدا وكأنهم قادرون على إذابة المجرة.  عندما ألقى الرجل العجوز ذراعه، اتجهت النيران نحو القارة الموجودة تحته وانتشرت.

لم يكن سو مينغ ينوي إيلاء الكثير من الاهتمام للمحاربين الأقوياء من الدهور السابقة.  سواء أرادوا القتل أو ارتكاب جميع أنواع الجرائم الشنيعة، كانت أفعالهم مجرد الظهور الأخير في حياتهم.  عاش كل الأحياء في حالة من الفوضى، وتحول الكون إلى عالم مروع خلال الخمسين عامًا الماضية.  كل ذلك… كان في الحقيقة مجرد فترة فاصلة قبل عزف اللحن الرئيسي.

 

 

“ما عليك سوى أن تضرب شخصًا به، وسيتم محو هذا الشخص.”

مع شخصية سو مينغ، طالما أن المحاربين الأقوياء من الدهور السابقة لم يتدخلوا في عالم داو الصباح الحقيقي وتدخلوا في استعداداته للقتال ضد  الثالوث القاحل، فلن يولي الكثير من الاهتمام للتغييرات التي جلبوها إلى الكون،  لأنه في عيون سو مينغ… كانوا مثل النمل تمامًا.

“بلورات!  بلورات!  لقد عاش هؤلاء الناس لفترة طويلة!  سيكون لديهم بالتأكيد الكثير من البلورات! ”

 

 

كانت حالاتهم المختلفة، والتفاوت في مستويات زراعتهم تسبب في اختلاف رؤية سو مينغ للعالم إلى حد كبير.  قد يكون المحاربون الأقوياء من الدهور السابقة موجودين أيضًا في عالم أفاكانيا وقد يكونون على بعد مرحلة أو مرحلتين فقط من سو مينغ… لكنه قد فهم الداو بالفعل بينما تخلوا عن إمكانية فهمه.

تألقت عيون الكركي الأصلع في الإثارة.  عندما رأى سو مينغ يؤرجح ذراعه، طار جذع شجرة بحجم قبضة اليد أمام الكركي الأصلع.

 

بالنسبة للمحاربين الأقوياء في الدهور السابقة، كانت أفعالهم بمثابة لعبة، وبالنسبة إلى الكركي الأصلع، كانت أيضًا لعبة.  وبمجرد تطهيرهم ، فإنه سيحصل على عدد كبير من البلورات.  كانت هذه المكافأة كافية لجنون الكركي الأصلع.

لم يوقف سو مينغ الأشخاص الذين فروا إلى عالم داو الصباح الحقيقي بحثًا عن ملجأ.  كانت كل الأرواح تبحث عن فرصة للبقاء على قيد الحياة، فاختاروا واحدة بالقرب منه ليقضوا الخمسين عامًا الأخيرة من عمرهم بهدوء.  لقد كان هذا خيارهم، ولن يتدخل سو مينغ فيه.

تألقت عيون الكركي الأصلع في الإثارة.  عندما رأى سو مينغ يؤرجح ذراعه، طار جذع شجرة بحجم قبضة اليد أمام الكركي الأصلع.

 

“بلورات!  بلورات!  لقد عاش هؤلاء الناس لفترة طويلة!  سيكون لديهم بالتأكيد الكثير من البلورات! ”

ومع ذلك، فقد قلل من تقدير جنون وغطرسة المحاربين الأقوياء في الدهور السابقة.  كان يعتقد أنه بمجرد أن يطرد الرجل العجوز من عالم داو الصباح الحقيقي ويدمر جسده وكذلك روحه، فسيكون ذلك بمثابة تحذير.  بعد كل شيء… لقد قتل سو مينغ العديد من الأشخاص في حياته.  وبما أن جميع الأرواح كان لا بد أن تموت على أي حال خلال الكارثة، فهو لم يرغب في انتزاع الكثير من الأرواح .

 

 

 

إن الصراخ الشديد للرجل العجوز قبل وفاته قد جلب الخوف بالفعل إلى قلوب المحاربين الأقوياء من الدهور السابقة… لقد كانوا متخوفين، ولكن موجة من الإثارة والحماس ارتفعت أيضًا فجأة في قلوبهم.

 

 

“أصلع، خذ هذا معك وامسح كل هؤلاء الناس.”

لقد كانوا متحمسين، متحمسين بشكل لا يصدق، وكانوا متلهفين للغاية لدرجة أن سفك الدماء ظهر في أعينهم.  لقد مر وقت طويل جدًا منذ أن شعروا أنهم قد يموتون.

 

 

 

إذا مر وقت طويل منذ أن مات شخص ما وبقيت روحه تائهة في العالم، فإنه يشتاق إلى الحياة، وعندما يعيش الإنسان لفترة طويلة جدًا، فإنه يشتاق إلى الموت.  هذا لا يعني أنهم يريدون الموت، ولكن كانوا مفتونين بالشعور بدماءهم تتدفق بينما كانوا عالقين في موقف يهدد حياتهم .

ما يقرب من مائة محارب قوي يعني ما يقرب من مائة مزارع في المرحلة المتوسطة من عالم أفاكانيا.  أما بالنسبة للرجال الثلاثة المسنين، فقد كانوا تقريبًا في ذروة المرحلة المتوسطة من عالم أفاكانيا.  لقد دخلوا جميعًا إلى عالم داو الصباح الحقيقي من خلال المكان الذي مات فيه الرجل العجوز، والذي كان بالقرب من عالم يين المقدس الحقيقي .

 

 

لقد عرفوا منذ وقت طويل أن هناك وجودًا قويًا في عالم داو الصباح الحقيقي .  كان هذا المكان أراضيه ، ولن يسمح للأجانب بالدخول إليه.  كان هذا شيئًا شعرت به الدفعة الأولى من المحاربين الأقوياء من الدهور السابقة لحظة وصولهم إلى الثالوث القاحل خلال بداية المائة عام.  لقد شعروا بفكر سو مينغ السماوي ، وقاموا بنشر الكلمة لأولئك الذين كانوا مثلهم، ولهذا السبب كان هناك خمسون عامًا من الهدوء.

 

 

 

ولكن بمجرد وفاة الرجل العجوز، تم تدمير هذا الهدوء.  أصبح الكثير من الناس متحمسين، وبسبب غطرستهم، ترسخت في قلوبهم الرغبة في إثارة وتحدي عالم داو الصباح الحقيقي.

“بلورات!  بلورات!  لقد عاش هؤلاء الناس لفترة طويلة!  سيكون لديهم بالتأكيد الكثير من البلورات! ”

 

 

بعد كل شيء، كل أولئك الذين تمكنوا من البقاء على قيد الحياة خلال الكوارث دهرًا بعد دهر كانوا عباقرة الدهور الخاصة بهم.  لقد كانوا أشخاصًا أنعموا بالفرص العظيمة.  رفض جميعهم قبول أن أيًا من المحاربين الأقوياء الآخرين كان أقوى منهم، وكان الأمر أكثر من ذلك عندما يتعلق الأمر بسو مينغ.  لم يتمكنوا من قبول أنه كان أقوى، لأنهم لم يروه أبدًا أثناء اختبائه في عالم داو الصباح الحقيقي .

تحول جسد الرجل العجوز على الفور إلى لحم مفروم.  لقد انهار ببساطة، ودمرت روحه بالفعل.

 

 

ومن ثم، ما يقرب من مائة محارب قوي من الدهور السابقة… دخلوا إلى عالم داو الصباح الحقيقي بشكل جماعي بعد ثلاث سنوات من وفاة الرجل العجوز.  كان يقودهم ثلاثة وحوش قديمة عاشت الأطول بينهم.

عندما تتفتح الزهرة، فإنها سوف تذبل في النهاية.  إنه مقدر.  الطاقة المستخدمة لتزهر البتلات هي أيضًا الرغبة في جعل البتلات تتساقط.  عندما هبطوا على الأرض، كم من الناس يتذكرون أن الزهرة أظهرت جمالًا رائعًا، وجذبت إليها عددًا غير معروف من الفراشات والنحل، وكلها تتسكع حولها وتتردد في المغادرة؟

 

 

ما يقرب من مائة محارب قوي يعني ما يقرب من مائة مزارع في المرحلة المتوسطة من عالم أفاكانيا.  أما بالنسبة للرجال الثلاثة المسنين، فقد كانوا تقريبًا في ذروة المرحلة المتوسطة من عالم أفاكانيا.  لقد دخلوا جميعًا إلى عالم داو الصباح الحقيقي من خلال المكان الذي مات فيه الرجل العجوز، والذي كان بالقرب من عالم يين المقدس الحقيقي .

 

 

 

قد يكون هناك مائة شخص فقط قد دخلوا، ولكن في الحقيقة، شاهد معظم المحاربين الأقوياء من الدهور السابقة في الثالوث القاحل الحدث من خلال طرق مختلفة.  حتى أنهم بدأوا في إنشاء تجمع للعب القمار، وتعاملوا معه تمامًا باعتباره أفضل عرض في حياتهم، وهي لحظة قد تتحول إلى ذكرى جميلة في الفترة القصيرة من الوقت التي يمكنهم البقاء فيها مستيقظين.

 

 

“بلورات!  بلورات!  لقد عاش هؤلاء الناس لفترة طويلة!  سيكون لديهم بالتأكيد الكثير من البلورات! ”

عندما دخل مائة من المحاربين الأقوياء إلى عالم داو الصباح الحقيقي ، ظهرت تموجات من شدة العواصف العنيفة التي أثارها العالم الحقيقي بأكمله.  انتشرت تلك التموجات بسرعة.  عندما اجتاحوا عالم داو الصباح الحقيقي بأكمله، شعر المزارعين الذين أتوا للبحث عن ملجأ بقلوبهم ترتعد.  وظهر الخوف واليأس على وجوههم.  ولم يعرفوا ما إذا كان لا يزال بإمكانهم التعامل مع المكان كملاذ آمن.

 

 

دورة واحدة من الحياة والموت.  داو واحد!

تحولت التموجات التي شكلها مائة حضور قوي إلى عاصفة عنيفة اجتاحت الخارج.  وأصبحت أقوى مع مرور كل لحظة، وهز السماء زئير غريب مليئة بالنوايا الخبيثة والغطرسة.

 

 

 

فتح سو مينغ عينيه في طائفة القمة التاسعة.

يبدو أن أولئك الذين أتوا إلى كون الثالوث القاحل الممتد أو الذين استيقظوا فيه كانوا أكثر جنونًا.  لقد قتلوا، وامتلكوا، وصقلوا، وحولوا إلى أفران، وفعلوا كل أنواع الأشياء الشريرة  بشكل لا يصدق للناس هناك.  انتشرت أعمالهم في كل أنحاء الثالوث القاحل.

 

ومع ذلك، عندما كانت النيران على وشك النزول وغرق المزارعون في القارة في اليأس، خرج الكركي الأصلع من الفضاء تحت النار.  كان رأسه مرفوعًا وبدا متعجرفًا بشكل لا يصدق.  عندما ظهر مباشرة، رفع مخلبه، وتطاير جذع شجرة في النيران.

“أصلع، خذ هذا معك وامسح كل هؤلاء الناس.”

ولكن بمجرد وفاة الرجل العجوز، تم تدمير هذا الهدوء.  أصبح الكثير من الناس متحمسين، وبسبب غطرستهم، ترسخت في قلوبهم الرغبة في إثارة وتحدي عالم داو الصباح الحقيقي.

 

 

عندما تحدث سو مينغ، شعر الكركي الأصلع، الذي كان يشعر بالملل بشكل لا يصدق أثناء بقائه بجانبه، على الفور بارتفاع معنوياته.  عوى، وكشفت عيونه المشتعلة الزاهية عن الإثارة.

“أصلع، خذ هذا معك وامسح كل هؤلاء الناس.”

 

 

“بلورات!  بلورات!  لقد عاش هؤلاء الناس لفترة طويلة!  سيكون لديهم بالتأكيد الكثير من البلورات! ”

 

 

 

تألقت عيون الكركي الأصلع في الإثارة.  عندما رأى سو مينغ يؤرجح ذراعه، طار جذع شجرة بحجم قبضة اليد أمام الكركي الأصلع.

لم يكن المحاربون الأقوياء في الدهور السابقة يريدون أن تستمر الخمسين عامًا فقط في غمضة عين.  لقد أرادوا أن يتركوا كل الجنون الذي تراكم في قلوبهم ينفجر ويطلقوا كل رغباتهم بما يرضي قلوبهم حتى يرحبوا بالكارثة مع العالم.  وبعد ذلك، سيعيشون عمدًا لمدة مائة عام أخرى في العالم الجديد الذي اعتقدوا أنه سيظهر بعد الكارثة.

 

 

“ما هذا؟”

 

 

بعد تلك اللمسة الواحدة، صمتت المجرة.

لقد تفاجأ الكركي الأصلع.  اعتقد أن سو مينغ سيخرج كنزًا من شأنه أن يصدم العالم، ولكن عندما نظر إلى الجذع، وجده طبيعيًا بشكل لا يصدق.  لم يكن هناك شيء خاص حول هذا الجذع.

 

 

عندما تحدث سو مينغ، شعر الكركي الأصلع، الذي كان يشعر بالملل بشكل لا يصدق أثناء بقائه بجانبه، على الفور بارتفاع معنوياته.  عوى، وكشفت عيونه المشتعلة الزاهية عن الإثارة.

“ما عليك سوى أن تضرب شخصًا به، وسيتم محو هذا الشخص.”

قد يكون هناك مائة شخص فقط قد دخلوا، ولكن في الحقيقة، شاهد معظم المحاربين الأقوياء من الدهور السابقة في الثالوث القاحل الحدث من خلال طرق مختلفة.  حتى أنهم بدأوا في إنشاء تجمع للعب القمار، وتعاملوا معه تمامًا باعتباره أفضل عرض في حياتهم، وهي لحظة قد تتحول إلى ذكرى جميلة في الفترة القصيرة من الوقت التي يمكنهم البقاء فيها مستيقظين.

 

تلك كانت حياتهم، وكانت عملية تتكرر دهرا بعد دهر.  يبدو أن الأمر لا نهاية له، ويعتقد معظم الناس أن الأمر كذلك، لكن القليل منهم يعلمون أن الكارثة القادمة لن تدمر حياة الجميع فحسب… بل ستدمرهم أيضًا!

بعد التحدث، أغلق سو مينغ عينيه مرة أخرى لينغمس في اكتشاف قاعدته الزراعية.  كان عليه أن يتأكد من أنه يمكن أن يكون في ذروة حالته بعد خمسين عامًا لمواجهة كل ما قدمته الكارثة والدمار.

بعد كل شيء، كل أولئك الذين تمكنوا من البقاء على قيد الحياة خلال الكوارث دهرًا بعد دهر كانوا عباقرة الدهور الخاصة بهم.  لقد كانوا أشخاصًا أنعموا بالفرص العظيمة.  رفض جميعهم قبول أن أيًا من المحاربين الأقوياء الآخرين كان أقوى منهم، وكان الأمر أكثر من ذلك عندما يتعلق الأمر بسو مينغ.  لم يتمكنوا من قبول أنه كان أقوى، لأنهم لم يروه أبدًا أثناء اختبائه في عالم داو الصباح الحقيقي .

 

عندما تتفتح الزهرة، فإنها سوف تذبل في النهاية.  إنه مقدر.  الطاقة المستخدمة لتزهر البتلات هي أيضًا الرغبة في جعل البتلات تتساقط.  عندما هبطوا على الأرض، كم من الناس يتذكرون أن الزهرة أظهرت جمالًا رائعًا، وجذبت إليها عددًا غير معروف من الفراشات والنحل، وكلها تتسكع حولها وتتردد في المغادرة؟

“على ما يرام!”

 

 

قبل كارثة الثالوث القاحل، سيتردد اسمي في الكون (2)

كان الكركي الأصلع مليئة بالإثارة.  أمسك الجذع، ثم تحول إلى قوس طويل غادر في المسافة بينما كان يضحك.  لقد قطع عبر الهواء ودخلت المجرة.

 

 

 

بالنسبة للمحاربين الأقوياء في الدهور السابقة، كانت أفعالهم بمثابة لعبة، وبالنسبة إلى الكركي الأصلع، كانت أيضًا لعبة.  وبمجرد تطهيرهم ، فإنه سيحصل على عدد كبير من البلورات.  كانت هذه المكافأة كافية لجنون الكركي الأصلع.

يبدو أن أولئك الذين أتوا إلى كون الثالوث القاحل الممتد أو الذين استيقظوا فيه كانوا أكثر جنونًا.  لقد قتلوا، وامتلكوا، وصقلوا، وحولوا إلى أفران، وفعلوا كل أنواع الأشياء الشريرة  بشكل لا يصدق للناس هناك.  انتشرت أعمالهم في كل أنحاء الثالوث القاحل.

 

 

لقد أطلق صرخات غريبة على طول الطريق بينما كان يحمل نفسه بغطرسة.  لقد تحرك بسرعة كبيرة لدرجة أنه تجاوز حده مرة أخرى، أو بالأحرى، الحد لم يكن موجودًا للكركي الأصلع من قبل.  إن إعطائه عددًا كافيًا من البلورات سيجعله دائمًا ينفجر بقوة تكاد تكون غير محدودة.

كان هناك ابتسامة متعجرفة على وجهه عندما قال بلا مبالاة: “أنا الكركي الأصلع، وسمعت أن المزارعين في هذه القارة على استعداد لتقديم مليون بلورة لتجنب الكارثة.  انا اتسائل ان كان هذا صحيحا؟”

 

 

لم يكن هناك الكثير من الكواكب في عالم داو الصباح الحقيقي .  وكان معظمها قارات عائمة.  في تلك اللحظة، اندفع المحاربون الأقوياء عبر المجرة خارج قارة واحدة.

“ما هذا؟”

 

 

“هناك الكثير من الناس هنا.  هاها!  لا تفكر حتى في انتزاعهم من يدي.  هذا المكان ملكي.  أريد صقل القارة وكل الأشخاص الذين يعيشون فيها إلى كنز مسحور! ”

لقد أطلق صرخات غريبة على طول الطريق بينما كان يحمل نفسه بغطرسة.  لقد تحرك بسرعة كبيرة لدرجة أنه تجاوز حده مرة أخرى، أو بالأحرى، الحد لم يكن موجودًا للكركي الأصلع من قبل.  إن إعطائه عددًا كافيًا من البلورات سيجعله دائمًا ينفجر بقوة تكاد تكون غير محدودة.

 

“ما عليك سوى أن تضرب شخصًا به، وسيتم محو هذا الشخص.”

ضحك رجل عجوز.  مع خطوة واحدة، توجه نحو القارة.  عندما رفع يده اليمنى، ظهرت النيران البيضاء على كفه.  لقد كانوا لامعين جدًا لدرجة أنه بدا وكأنهم قادرون على إذابة المجرة.  عندما ألقى الرجل العجوز ذراعه، اتجهت النيران نحو القارة الموجودة تحته وانتشرت.

تلك كانت حياتهم، وكانت عملية تتكرر دهرا بعد دهر.  يبدو أن الأمر لا نهاية له، ويعتقد معظم الناس أن الأمر كذلك، لكن القليل منهم يعلمون أن الكارثة القادمة لن تدمر حياة الجميع فحسب… بل ستدمرهم أيضًا!

 

كانت السنوات الخمسين الأخيرة قبل الكارثة مثل الساعة التي سبقت الفجر، وطلوع الظلام وتدمير كل شيء.  بالنسبة للبشر، كانت خمسون سنة نصف حياتهم، ولكن بالنسبة للمزارعين، لن تكون سوى غمضة عين.

راقب الناس من حوله بابتسامة.  ولم يحاول أحد قتاله من أجل القارة.  يمكن للرجل العجوز أن يتخيل بالفعل عدد لا يحصى من صرخات الألم الشديدة في النفس التالي عندما تتحول القارة إلى عنصر من عناصر كنزه المسحور بعد صقلها .

 

 

ومع ذلك، فقد قلل من تقدير جنون وغطرسة المحاربين الأقوياء في الدهور السابقة.  كان يعتقد أنه بمجرد أن يطرد الرجل العجوز من عالم داو الصباح الحقيقي ويدمر جسده وكذلك روحه، فسيكون ذلك بمثابة تحذير.  بعد كل شيء… لقد قتل سو مينغ العديد من الأشخاص في حياته.  وبما أن جميع الأرواح كان لا بد أن تموت على أي حال خلال الكارثة، فهو لم يرغب في انتزاع الكثير من الأرواح .

ومع ذلك، عندما كانت النيران على وشك النزول وغرق المزارعون في القارة في اليأس، خرج الكركي الأصلع من الفضاء تحت النار.  كان رأسه مرفوعًا وبدا متعجرفًا بشكل لا يصدق.  عندما ظهر مباشرة، رفع مخلبه، وتطاير جذع شجرة في النيران.

 

 

عندما دخل مائة من المحاربين الأقوياء إلى عالم داو الصباح الحقيقي ، ظهرت تموجات من شدة العواصف العنيفة التي أثارها العالم الحقيقي بأكمله.  انتشرت تلك التموجات بسرعة.  عندما اجتاحوا عالم داو الصباح الحقيقي بأكمله، شعر المزارعين الذين أتوا للبحث عن ملجأ بقلوبهم ترتعد.  وظهر الخوف واليأس على وجوههم.  ولم يعرفوا ما إذا كان لا يزال بإمكانهم التعامل مع المكان كملاذ آمن.

لم يكن هناك ضجيج عالٍ عندما اصطدمت قطعة الخشب باللهب، لكنها ارتجفت وتفككت على الفور.  لكن الجذع لم يتوقف عن الحركة.  انطلق من خلال النيران وجاء إلى الرجل العجوز المصدوم ، ثم لمس جسده بخفة.

كانت السنوات الخمسين الأخيرة قبل الكارثة مثل الساعة التي سبقت الفجر، وطلوع الظلام وتدمير كل شيء.  بالنسبة للبشر، كانت خمسون سنة نصف حياتهم، ولكن بالنسبة للمزارعين، لن تكون سوى غمضة عين.

 

 

بعد تلك اللمسة الواحدة، صمتت المجرة.

مع مرور الوقت.  اندفع المحاربون الأقوياء من الدهور السابقة إلى الفجر المظلم والقديس المتحدي والثالوث القاحل ، ولكن بغض النظر عن مدى جنونهم ، عندما كانوا في الفجر المظلم والقديس المتحدي ، بدا أنهم يتمسكون بأنفسهم قليلاً ولم يتصرفوا أبدًا بجنون كامل دون موانع.  .  على الأكثر، سيكونون مجرد مزاجيين ويقتلون المزيد.

 

 

تحول جسد الرجل العجوز على الفور إلى لحم مفروم.  لقد انهار ببساطة، ودمرت روحه بالفعل.

فقط حفنة صغيرة من المحاربين الأقوياء احتفظوا بعقلهم واعتقدوا أنهم ليسوا وحوشًا برية هائجة، بل مزارعين .  ونادرا ما يغامر هؤلاء الناس بالخروج إلى الخارج.  لقد كانوا عادةً مثل الصبي من الكون الممتد الرابع  وعاشوا كما فعلوا في الماضي.

 

ومن ثم، ما يقرب من مائة محارب قوي من الدهور السابقة… دخلوا إلى عالم داو الصباح الحقيقي بشكل جماعي بعد ثلاث سنوات من وفاة الرجل العجوز.  كان يقودهم ثلاثة وحوش قديمة عاشت الأطول بينهم.

صُدم الكركي الأصلع أيضًا بقوة الجذع، لكنه سرعان ما تعافى .  لقد فكر للحظة، ثم تحول بسرعة إلى رجل عجوز ذو مظهر حكيم.

تحولت التموجات التي شكلها مائة حضور قوي إلى عاصفة عنيفة اجتاحت الخارج.  وأصبحت أقوى مع مرور كل لحظة، وهز السماء زئير غريب مليئة بالنوايا الخبيثة والغطرسة.

 

 

كان هناك ابتسامة متعجرفة على وجهه عندما قال بلا مبالاة: “أنا الكركي الأصلع، وسمعت أن المزارعين في هذه القارة على استعداد لتقديم مليون بلورة لتجنب الكارثة.  انا اتسائل ان كان هذا صحيحا؟”

 

 

إن الصراخ الشديد للرجل العجوز قبل وفاته قد جلب الخوف بالفعل إلى قلوب المحاربين الأقوياء من الدهور السابقة… لقد كانوا متخوفين، ولكن موجة من الإثارة والحماس ارتفعت أيضًا فجأة في قلوبهم.

عندما تحدث، خفض الكركي الأصلع رأسه وألقى نظرة سريعة على المزارعين في القارة بتعبير بارد.

عندما تتفتح الزهرة، فإنها سوف تذبل في النهاية.  إنه مقدر.  الطاقة المستخدمة لتزهر البتلات هي أيضًا الرغبة في جعل البتلات تتساقط.  عندما هبطوا على الأرض، كم من الناس يتذكرون أن الزهرة أظهرت جمالًا رائعًا، وجذبت إليها عددًا غير معروف من الفراشات والنحل، وكلها تتسكع حولها وتتردد في المغادرة؟

 

مع مرور الوقت.  اندفع المحاربون الأقوياء من الدهور السابقة إلى الفجر المظلم والقديس المتحدي والثالوث القاحل ، ولكن بغض النظر عن مدى جنونهم ، عندما كانوا في الفجر المظلم والقديس المتحدي ، بدا أنهم يتمسكون بأنفسهم قليلاً ولم يتصرفوا أبدًا بجنون كامل دون موانع.  .  على الأكثر، سيكونون مجرد مزاجيين ويقتلون المزيد.

……….

“ما عليك سوى أن تضرب شخصًا به، وسيتم محو هذا الشخص.”

Hijazi

بعد ذلك فقط سوف ينامون وينتظرون الكارثة التي ستصل بعد سنوات لا تعد ولا تحصى في الدهر الجديد حتى يتمكنوا من الاستيقاظ مرة أخرى.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط