نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1366

كارثة الثالوث القاحل (١)

كارثة الثالوث القاحل (١)

كارثة الثالوث القاحل (1)

 

 

 

 

“الكارثة، هذا هو جرس الجنازة الأسطوري عندما تصل الكارثة… الكارثة… هاها…” ضحك رجل عجوز بجنون وهو جالس على الجبل.  وأشار إلى السماء، وكانت ضحكته حادة ويائسة.

لم تكن هناك حاجة للحديث عن المزارعين عندما يجد الإنسان العادي أن خمس سنوات ليست طويلة.  قد لا ينتهي الأمر بالنسبة لهم في غمضة عين، لكنهم عادة لا يعرفون حتى عدد دورات الخمس سنوات التي مرت دون علمهم.

 

 

 

السنوات الخمس، لا، منذ أن أظهر سو مينغ قوته قبل أربعين عامًا، يمكن القول أن الخمسين عامًا كانت الفترة الأكثر هدوءًا التي استمتع بها موروس ألبا على الإطلاق خلال فترات المائة قبل كوارث  كل دهر.

“ختم كل الفنون التي تعكس الزمن!”

 

 

لم تحدث مذابح الماضي، ولا الجنون الذي كان يظهر كل فترة مائة عام قبل الكارثة.  وبدلا من ذلك، كان كل شيء سلميا.  معظم المحاربين الأقوياء من الدهور السابقة كانوا صامتين.  حتى أن بعضهم اختار المغادرة.  بعد كل شيء، فإن وجود سو مينغ في ذلك الكون الممتد جلب رعبًا كبيرًا لهم، وقد أصيبوا بصدمة نفسية.

“ختم كل الفنون التي تعكس الزمن!”

 

 

ومع تهديده الذي يلوح في الأفق فوق رؤوسهم، بغض النظر عن مدى جنونهم وكيف أطلقوا العنان لجنونهم، كان من المستحيل عليهم الحفاظ على أنفسهم لفترة طويلة من الزمن.  سيشعرون دائمًا بعدم الارتياح والقلق.  بالنسبة لهم، كانت الأربعون سنة مملة.

 

 

 

بالمقارنة بهم، يبدو أن المزارعين الذين فروا إلى عالم داو الصباح الحقيقي قد وجدوا السلام الذي كانوا يتمتعون به من قبل، ولكن الشرط الأساسي هو … إذا كانت التموجات التي كانت مثل أمواج المحيط الناتجة عن الهزات في كون الثالوث القاحل الممتد لم تظهر في المجرة.

 

 

على مدار الأربعين عامًا، أصبحت الهزات في الثالوث القاحل أقوى.  غطت التموجات المجرة، مما جعل اللون الأزرق يختفي من السماء خلال العقد الماضي.  بدلا من ذلك، أصبحت السماء مشوشة.  لم تظهر الشمس، واختفى ضوء القمر بعد عامين من ظهورها.

على مدار الأربعين عامًا، أصبحت الهزات في الثالوث القاحل أقوى.  غطت التموجات المجرة، مما جعل اللون الأزرق يختفي من السماء خلال العقد الماضي.  بدلا من ذلك، أصبحت السماء مشوشة.  لم تظهر الشمس، واختفى ضوء القمر بعد عامين من ظهورها.

 

ولحسن الحظ، اختفى عكس تدفق المياه بعد لحظة.  بفضل بركاته وقدرته السماوية ، تمكن سو مينغ من خوض معركة الفنون غير المرئية والحفاظ على تدفق نهر النسيان حتى لا يحدث أي حادث للأشخاص الذين أرسلهم.

لقد غرق ما يقرب من نصف الكواكب والقارات في الفراغ عندما ارتعد الثالوث القاحل.  يمكن للجميع رؤية ظلال تلك الكواكب والقارات فقط، ولكن ليس جميعها.  كان الأمر كما لو أن المجرة قد انقسمت إلى قسمين.

 

 

في اللحظة التي تحدث فيها سو مينغ، تحولت عينه الثالثة إلى اللون الأحمر الدموي.  هدر الفضاء وأصدر صوتًا عاليًا هز السماء.

كان أحد أجزاء المجرة يحتوي على تموجات لا نهاية لها، والجزء الآخر كان المجرة التي بدت وكأنها موجودة تحتها مثل المرآة.  تم استخدام مرآة لوصف ذلك الجزء من المجرة لأنه على مدار السنوات القليلة الماضية، تمكن كل من مر عبرها من رؤية عالم آخر تحت بعض الكواكب والقارات.

 

 

 

الجناح الآخر لموروس ألبا المتناغم… كان قد اقترب بالفعل بدرجة كافية حتى يتمكن الناس من رؤيته!

 

 

 

كانت الأجنحة الأربعة قريبة من بعضها البعض لدرجة أنه لم يكن هناك سوى شق صغير لا يمكن للعين المجردة رؤيته فيما بينها.  فقط عندما يقوم شخص ما بتكبير هذا الشق مرات لا تحصى، سيكون قادرًا على رؤية أن الأجنحة لم تتداخل تمامًا مع بعضها البعض.

 

 

كان الآلاف من المزارعين في الطائفة يجلسون متربعين ويتأملون في تلك اللحظة، ولكن في ذلك الوقت، مع الابتسامات على وجوههم، تحولوا إلى رماد، وتدفقت الدموع من عيون سيد الطائفة، الذي كان يجلس أمامهم  .

على مدار الأربعين عامًا، فتح سو مينغ عينيه ثلاث مرات.  الأول كان خلال العقد الأول.  أكمل جسده في قاعة كل الأرواح صعوده الروحي النهائي، وتغيرت حالته تمامًا.  لقد أصبح روح الأسلاف ، وعندما اندمج جسده وروحه وقاعدة زراعته معًا، فتح عينيه.  لقد رأى الاضطرابات وكذلك الرعب الذي تعيشه الأرواح في كون موروس ألبا المتتاغم الممتد .

 

 

 

وفتح عينيه للمرة الثانية خلال العقد الثاني، وكأنه استيقظ من نوم عميق.  لقد رأى الثالوث القاحل، وموروس ألبا المتناغم، وسو شوان يي، ودي تيان.

كان يعلم أن كل شيء على وشك الانتهاء.  كان لا مفر منه.  حتى لو كان قد وصل إلى مستوى زراعته ، كان من المستحيل عليه أن يغير حقيقة الأمر.  في الواقع، كان يفتقر إلى القوة لحماية نفسه.  لم يكن يعرف حتى ما إذا كان بإمكانه البقاء على قيد الحياة خلال الكارثة وما إذا كانت لديه فرصة للعثور على إخوته الكبار بالإضافة إلى كانغ لان وشو هوي ويو شوان.

 

شاهد سو مينغ كل ذلك لمدة نصف عام حتى شعر بأن أصوات اهتزاز كون الثالوث القاحل الممتد  تفوق جميع الأصوات الأخرى.  بدأ الكون الممتد بأكمله في التأرجح، وأصبحت التموجات أقوى.

تمكن سو مينغ من تخمين خططهم إلى حدٍ ما.  في حين أنه قد لا يعرفهم بالتفصيل، إلا أنه لا يزال لديه فهم غامض لهم.  كان معظم انتباهه موجهًا إلى المجرة الموجودة تحته.  عندما أغلق عينيه تقريبًا مرة أخرى، ألقى نظرة على المجرة فوقه بطريقة غير رسمية على ما يبدو، وبزغ تلميح من الفهم على وجهه.

في اللحظة التي تحدث فيها سو مينغ، تحولت عينه الثالثة إلى اللون الأحمر الدموي.  هدر الفضاء وأصدر صوتًا عاليًا هز السماء.

 

“الكارثة، هذا هو جرس الجنازة الأسطوري عندما تصل الكارثة… الكارثة… هاها…” ضحك رجل عجوز بجنون وهو جالس على الجبل.  وأشار إلى السماء، وكانت ضحكته حادة ويائسة.

وبعد ذلك فتح عينيه للمرة الثالثة.  لم يبق أمامه إلا أقل من خمس سنوات حتى تحل الكارثة.. ولم يعد يغمض عينيه.

 

 

 

كان يحدق في العالم، والمجرة، والفضاء، والحياة في عالم داو الصباح الحقيقي ، وكان هناك إحجام عن الأنفصال في نظراته، إلى جانب ذكريات الماضي، واللحظات السعيدة من طفولته في الجبل المظلم… وكذلك  تنهد عميق فيما يتعلق بالعالم الذي كان منزله.

 

 

بوووم!

كان يعلم أن كل شيء على وشك الانتهاء.  كان لا مفر منه.  حتى لو كان قد وصل إلى مستوى زراعته ، كان من المستحيل عليه أن يغير حقيقة الأمر.  في الواقع، كان يفتقر إلى القوة لحماية نفسه.  لم يكن يعرف حتى ما إذا كان بإمكانه البقاء على قيد الحياة خلال الكارثة وما إذا كانت لديه فرصة للعثور على إخوته الكبار بالإضافة إلى كانغ لان وشو هوي ويو شوان.

“ختم كل الفنون التي تعكس الزمن!”

 

ظهرت مثل هذه المشاهد في جميع أنحاء العوالم الحقيقية الأربعة في الثالوث القاحل .  كما تم تدمير الأجناس والقبائل في محيط الجوهر السماوي النجمي .  ملأ الزئير الصاخب المجرة، لكنهم دائمًا صمتوا فجأة، مما يعني التفكك الكامل للعرق.

وبينما كان يراقب المجرة، مرت أربع سنوات أخرى.  لم يغمض سو مينغ عينيه أبدًا خلال تلك الفترة.  يبدو أنه يريد أن ينقش صورة كل مجرة، وكل كوكب، وكل قارة، وكل وجه في ذهنه.

“ختم كل الفنون التي تعكس الزمن!”

 

شاهد المحاربون الأقوياء من الدهور السابقة ما يحدث في العديد من مناطق الثالوث القاحل وتذكروا الحزن الذي شعروا به عندما وقعت دهورهم في أيدي الكارثة.  لم يعد يبدو أنهم يمتلكون الخبث اللاإنساني في تلك اللحظة، لكنهم عادوا إلى كونهم مزارعين مرة أخرى.  إن الصوت التي بدت وكأنه أجراس جعلهم يستيقظون حقًا.

لقد عرف أنه قريبًا، إذا أراد أن يرى كل ذلك مرة أخرى… فلا يمكنه أن يفعل ذلك إلا في أحلامه وذكرياته.

 

 

 

لا يمكن للجميع أن تتاح لهم الفرصة لمشاهدة دمار العالم، ولا يمكن للجميع رؤية تألقه.  وبالمثل، لا يستطيع الكثير من الناس أن يندبوا الحياة قبل وصول الدمار.

 

 

انطلق الانفجار الثاني بصوت عالٍ.  بدا صدى الصوت وكأنه الأغنية الجنائزية التي جاءت لتحصد الأرواح.  في اللحظة التي انتشر فيها، أصبحت تعبيرات معظم المزارعين في الثالوث القاحل فارغة.  ومهما كانوا يفعلون، ظهرت الابتسامات على وجوههم، وأثناء ابتسامتهم تحولوا إلى رماد.

يمكن القول أن سو مينغ محظوظ، لأنه يستطيع الجلوس ومشاهدة تدمير الكون.  يمكنه أن ينظر إلى كل شيء جميل يتحول إلى فراغ في النهاية.  كان يرى وطنه يتلاشى في المنام.

صمت المزارعون من الدهور السابقة الذين كانوا من ذوي الخبرة في تلك اللحظة.  كان لديهم حزن معين على وجوههم بينما بقوا في أماكنهم وحدقوا في المجرة.  ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يسمعون فيها ذلك الصوت، وكانوا يعلمون أنه في لحظة ظهوره… يعني أن الكارثة قد حلت!

 

عندما نهض، ظهرت نظرة جليدية وقاتلة لم تظهر على وجهه منذ سنوات، مما تسبب في هالة التجميد التي انتشرت من جسده لتظهر المجرة علامات التجمد.  كان المكان الأول الذي نظر إليه هو الكون الممتد الرابع.  فقط رجل الأبادة العجوز كان مؤهل بما يكفي لانتهاك المحرمات.

عندما رفع سو مينغ رأسه ونظر إلى الفضاء فوقه، استطاع أن يرى بشكل غامض دوامة في الفضاء اللامحدود فوقه.  وكان بداخلها نهر يعرف بنهر النسيان، وعلى الجانب الآخر من النهر ضفة نهر.

 

 

 

كان هذا هو المكان الذي أرسل فيه جميع أصدقائه وعائلته، وأخذوا معهم بركاته.  وأعرب عن أمله في أن يتمكنوا من تجنب الكارثة أثناء وجودهم هناك وتجنب الكارثة حيث لم يكن لديه الثقة في البقاء على قيد الحياة.

شاهد سو مينغ كل ذلك لمدة نصف عام حتى شعر بأن أصوات اهتزاز كون الثالوث القاحل الممتد  تفوق جميع الأصوات الأخرى.  بدأ الكون الممتد بأكمله في التأرجح، وأصبحت التموجات أقوى.

 

 

بينما كان يشاهد، ظهرت ابتسامة على زوايا شفاه سو مينغ.  وفي تلك الابتسامة كان الرضا والقناعة .  لقد كان دائمًا يقدر علاقاته.  جميع الأشخاص الذين أرسلهم إلى الجانب الآخر من النهر كانوا أغلى الناس في حياته.

 

 

عندما رفع سو مينغ رأسه ونظر إلى الفضاء فوقه، استطاع أن يرى بشكل غامض دوامة في الفضاء اللامحدود فوقه.  وكان بداخلها نهر يعرف بنهر النسيان، وعلى الجانب الآخر من النهر ضفة نهر.

شاهد سو مينغ كل ذلك لمدة نصف عام حتى شعر بأن أصوات اهتزاز كون الثالوث القاحل الممتد  تفوق جميع الأصوات الأخرى.  بدأ الكون الممتد بأكمله في التأرجح، وأصبحت التموجات أقوى.

 

وبعد ذلك فتح عينيه للمرة الثالثة.  لم يبق أمامه إلا أقل من خمس سنوات حتى تحل الكارثة.. ولم يعد يغمض عينيه.

ومن هنا، عرف سو مينغ أن… الكارثة قد بدأت.

كان أحد أجزاء المجرة يحتوي على تموجات لا نهاية لها، والجزء الآخر كان المجرة التي بدت وكأنها موجودة تحتها مثل المرآة.  تم استخدام مرآة لوصف ذلك الجزء من المجرة لأنه على مدار السنوات القليلة الماضية، تمكن كل من مر عبرها من رؤية عالم آخر تحت بعض الكواكب والقارات.

 

 

ومع ذلك، عندما أبعد نظره عن النهر وكان على وشك إعداد نفسه لأهم معركة في حياته، ارتجف جسده فجأة.

 

 

كان يحدق في العالم، والمجرة، والفضاء، والحياة في عالم داو الصباح الحقيقي ، وكان هناك إحجام عن الأنفصال في نظراته، إلى جانب ذكريات الماضي، واللحظات السعيدة من طفولته في الجبل المظلم… وكذلك  تنهد عميق فيما يتعلق بالعالم الذي كان منزله.

تقلص عيناه على الفور.  كان يحدق في نهاية الفضاء فوقه، على ضفة النهر على الجانب الآخر من النهر، ويمكن أن يرى بوضوح أن المياه في نهر النسيان… بدأت تتدفق إلى الوراء!

يمكن القول أن سو مينغ محظوظ، لأنه يستطيع الجلوس ومشاهدة تدمير الكون.  يمكنه أن ينظر إلى كل شيء جميل يتحول إلى فراغ في النهاية.  كان يرى وطنه يتلاشى في المنام.

 

 

اختفى هذا المشهد على الفور، وعندما نظر سو مينغ إلى النهر مرة أخرى، رأى نهر النسيان يتدفق بطريقته المعتادة، ولكن تلك اللحظة التي تدفق فيها إلى الوراء تسببت في تغيير كبير في قلب سو مينغ.

ومن هنا، عرف سو مينغ أن… الكارثة قد بدأت.

 

 

وقف بسرعة، وظهرت نظرة قاتمة لم تظهر على وجهه من قبل.  إن اللحظة القصيرة التي تدفقت فيها المياه إلى الوراء لم تكن بالتأكيد مسألة تافهة.  إذا كان نهر النسيان يمكن أن يتدفق إلى الوراء… فهذا يعني أن الناس على الجانب الآخر من النهر يمكن أن يعودوا أيضاً.  إذا وصف النهر بأنه مرور الوقت، فربما يكون شخص ما قد ألقى فنًا … لطرد جميع الأشخاص الذين أرسلهم سو مينغ إلى الجانب الآخر، مما يجعلهم يعودون!

في اللحظة التي تحدث فيها سو مينغ، تحولت عينه الثالثة إلى اللون الأحمر الدموي.  هدر الفضاء وأصدر صوتًا عاليًا هز السماء.

 

وقف بسرعة، وظهرت نظرة قاتمة لم تظهر على وجهه من قبل.  إن اللحظة القصيرة التي تدفقت فيها المياه إلى الوراء لم تكن بالتأكيد مسألة تافهة.  إذا كان نهر النسيان يمكن أن يتدفق إلى الوراء… فهذا يعني أن الناس على الجانب الآخر من النهر يمكن أن يعودوا أيضاً.  إذا وصف النهر بأنه مرور الوقت، فربما يكون شخص ما قد ألقى فنًا … لطرد جميع الأشخاص الذين أرسلهم سو مينغ إلى الجانب الآخر، مما يجعلهم يعودون!

ولحسن الحظ، اختفى عكس تدفق المياه بعد لحظة.  بفضل بركاته وقدرته السماوية ، تمكن سو مينغ من خوض معركة الفنون غير المرئية والحفاظ على تدفق نهر النسيان حتى لا يحدث أي حادث للأشخاص الذين أرسلهم.

ومع ذلك، عندما ألقى نظره هناك… لم يجد رجل الأبادة العجوز، ولم يلاحظ أيضًا علامات قيام أي شخص بإلقاء الفن لعكس الزمن.

 

 

ظهر بريق في عيون سو مينغ.  رفع يده اليمنى و وضع كفه على وسط حاجبه ثم فتح فمه وسعل دما.  بمجرد أن هبط في يده اليسرى، أحكم قبضته، لكنه لم يرميه في الفضاء اللامحدود فوقه.  بدلاً من ذلك… ألقى به نحو المجرة بالأسفل.  تحول دمه على الفور إلى تسعة رموز رونية حمراء اللون اندمجت مع المجرة الموجودة تحته.

وقف بسرعة، وظهرت نظرة قاتمة لم تظهر على وجهه من قبل.  إن اللحظة القصيرة التي تدفقت فيها المياه إلى الوراء لم تكن بالتأكيد مسألة تافهة.  إذا كان نهر النسيان يمكن أن يتدفق إلى الوراء… فهذا يعني أن الناس على الجانب الآخر من النهر يمكن أن يعودوا أيضاً.  إذا وصف النهر بأنه مرور الوقت، فربما يكون شخص ما قد ألقى فنًا … لطرد جميع الأشخاص الذين أرسلهم سو مينغ إلى الجانب الآخر، مما يجعلهم يعودون!

 

 

“ختم كل الفنون التي تعكس الزمن!”

بالمقارنة بهم، يبدو أن المزارعين الذين فروا إلى عالم داو الصباح الحقيقي قد وجدوا السلام الذي كانوا يتمتعون به من قبل، ولكن الشرط الأساسي هو … إذا كانت التموجات التي كانت مثل أمواج المحيط الناتجة عن الهزات في كون الثالوث القاحل الممتد لم تظهر في المجرة.

 

 

في اللحظة التي تحدث فيها سو مينغ، تحولت عينه الثالثة إلى اللون الأحمر الدموي.  هدر الفضاء وأصدر صوتًا عاليًا هز السماء.

 

 

 

الأشخاص الذين أرسلهم إلى الجانب الآخر من النهر كانوا جميعًا من المحرمات بالنسبة لسو مينغ، وحتى لو كان هناك أدنى احتمال لأي شخص أن يؤذيهم… لم يكن هناك أي طريقة ليسمح سو مينغ بذلك.

 

 

 

عندما نهض، ظهرت نظرة جليدية وقاتلة لم تظهر على وجهه منذ سنوات، مما تسبب في هالة التجميد التي انتشرت من جسده لتظهر المجرة علامات التجمد.  كان المكان الأول الذي نظر إليه هو الكون الممتد الرابع.  فقط رجل الأبادة العجوز كان مؤهل بما يكفي لانتهاك المحرمات.

الجناح الآخر لموروس ألبا المتناغم… كان قد اقترب بالفعل بدرجة كافية حتى يتمكن الناس من رؤيته!

 

ومع تهديده الذي يلوح في الأفق فوق رؤوسهم، بغض النظر عن مدى جنونهم وكيف أطلقوا العنان لجنونهم، كان من المستحيل عليهم الحفاظ على أنفسهم لفترة طويلة من الزمن.  سيشعرون دائمًا بعدم الارتياح والقلق.  بالنسبة لهم، كانت الأربعون سنة مملة.

ومع ذلك، عندما ألقى نظره هناك… لم يجد رجل الأبادة العجوز، ولم يلاحظ أيضًا علامات قيام أي شخص بإلقاء الفن لعكس الزمن.

بينما كان يشاهد، ظهرت ابتسامة على زوايا شفاه سو مينغ.  وفي تلك الابتسامة كان الرضا والقناعة .  لقد كان دائمًا يقدر علاقاته.  جميع الأشخاص الذين أرسلهم إلى الجانب الآخر من النهر كانوا أغلى الناس في حياته.

 

ملأ صدى الصوت كون الثالوث القاحل الممتد وأثر على محيط الجوهر السماوي النجمي.  انتشر إلى الفجر المظلم و القديس المتحدي، وتردد صداه في  الكون الممتد الرابع، ووصل إلى الفضاء الخارجي خارج كون موروس ألبا المتتاغم الممتد !

عبس سو مينغ.  ضاقت عينيه، وظهرت نظرة تأملية على وجهه.  وفجأة، دوى انفجار قوي يشبه الذي ظهر عندما تم إنشاء المجرة في البداية.

 

 

 

ملأ صدى الصوت كون الثالوث القاحل الممتد وأثر على محيط الجوهر السماوي النجمي.  انتشر إلى الفجر المظلم و القديس المتحدي، وتردد صداه في  الكون الممتد الرابع، ووصل إلى الفضاء الخارجي خارج كون موروس ألبا المتتاغم الممتد !

 

 

كانت الأجنحة الأربعة قريبة من بعضها البعض لدرجة أنه لم يكن هناك سوى شق صغير لا يمكن للعين المجردة رؤيته فيما بينها.  فقط عندما يقوم شخص ما بتكبير هذا الشق مرات لا تحصى، سيكون قادرًا على رؤية أن الأجنحة لم تتداخل تمامًا مع بعضها البعض.

بدا الأمر وكأن الجرس يشير إلى الكارثة.  لم يبدوا مثل انفجار أيضًا.  بدلا من ذلك، كان مثل التنهد الذي سيأتي من شخص كان على وشك الموت وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة!

 

 

 

صمت المزارعون من الدهور السابقة الذين كانوا من ذوي الخبرة في تلك اللحظة.  كان لديهم حزن معين على وجوههم بينما بقوا في أماكنهم وحدقوا في المجرة.  ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يسمعون فيها ذلك الصوت، وكانوا يعلمون أنه في لحظة ظهوره… يعني أن الكارثة قد حلت!

ومع ذلك، عندما أبعد نظره عن النهر وكان على وشك إعداد نفسه لأهم معركة في حياته، ارتجف جسده فجأة.

 

 

وعندما تردد صدى ذلك في الفضاء، اختفت التموجات في مجرة ​​كون الثالوث القاحل الممتد دون أن يترك أثراً… بدت المجرة وكأنها أصبحت غير مرئية، مما جعل الناس قادرين على رؤية مجرة ​​أخرى تحتها!

وعندما تردد صدى ذلك في الفضاء، اختفت التموجات في مجرة ​​كون الثالوث القاحل الممتد دون أن يترك أثراً… بدت المجرة وكأنها أصبحت غير مرئية، مما جعل الناس قادرين على رؤية مجرة ​​أخرى تحتها!

 

 

انتشرت موجات من شيء متحطم دون توقف خلال تلك اللحظة.  وجود الدمار وقوة الكارثة… نزلت في كل كون ممتد في موروس ألبا المتناغم.

Hijazi

 

بالمقارنة بهم، يبدو أن المزارعين الذين فروا إلى عالم داو الصباح الحقيقي قد وجدوا السلام الذي كانوا يتمتعون به من قبل، ولكن الشرط الأساسي هو … إذا كانت التموجات التي كانت مثل أمواج المحيط الناتجة عن الهزات في كون الثالوث القاحل الممتد لم تظهر في المجرة.

بوووم!

 

 

 

انطلق الانفجار الثاني بصوت عالٍ.  بدا صدى الصوت وكأنه الأغنية الجنائزية التي جاءت لتحصد الأرواح.  في اللحظة التي انتشر فيها، أصبحت تعبيرات معظم المزارعين في الثالوث القاحل فارغة.  ومهما كانوا يفعلون، ظهرت الابتسامات على وجوههم، وأثناء ابتسامتهم تحولوا إلى رماد.

الجناح الآخر لموروس ألبا المتناغم… كان قد اقترب بالفعل بدرجة كافية حتى يتمكن الناس من رؤيته!

 

 

“الكارثة، هذا هو جرس الجنازة الأسطوري عندما تصل الكارثة… الكارثة… هاها…” ضحك رجل عجوز بجنون وهو جالس على الجبل.  وأشار إلى السماء، وكانت ضحكته حادة ويائسة.

 

 

 

كان الآلاف من المزارعين في الطائفة يجلسون متربعين ويتأملون في تلك اللحظة، ولكن في ذلك الوقت، مع الابتسامات على وجوههم، تحولوا إلى رماد، وتدفقت الدموع من عيون سيد الطائفة، الذي كان يجلس أمامهم  .

 

 

 

ظهرت مثل هذه المشاهد في جميع أنحاء العوالم الحقيقية الأربعة في الثالوث القاحل .  كما تم تدمير الأجناس والقبائل في محيط الجوهر السماوي النجمي .  ملأ الزئير الصاخب المجرة، لكنهم دائمًا صمتوا فجأة، مما يعني التفكك الكامل للعرق.

كان يعلم أن كل شيء على وشك الانتهاء.  كان لا مفر منه.  حتى لو كان قد وصل إلى مستوى زراعته ، كان من المستحيل عليه أن يغير حقيقة الأمر.  في الواقع، كان يفتقر إلى القوة لحماية نفسه.  لم يكن يعرف حتى ما إذا كان بإمكانه البقاء على قيد الحياة خلال الكارثة وما إذا كانت لديه فرصة للعثور على إخوته الكبار بالإضافة إلى كانغ لان وشو هوي ويو شوان.

 

 

شاهد المحاربون الأقوياء من الدهور السابقة ما يحدث في العديد من مناطق الثالوث القاحل وتذكروا الحزن الذي شعروا به عندما وقعت دهورهم في أيدي الكارثة.  لم يعد يبدو أنهم يمتلكون الخبث اللاإنساني في تلك اللحظة، لكنهم عادوا إلى كونهم مزارعين مرة أخرى.  إن الصوت التي بدت وكأنه أجراس جعلهم يستيقظون حقًا.

 

 

بالمقارنة بهم، يبدو أن المزارعين الذين فروا إلى عالم داو الصباح الحقيقي قد وجدوا السلام الذي كانوا يتمتعون به من قبل، ولكن الشرط الأساسي هو … إذا كانت التموجات التي كانت مثل أمواج المحيط الناتجة عن الهزات في كون الثالوث القاحل الممتد لم تظهر في المجرة.

….. ……. ……

وفتح عينيه للمرة الثانية خلال العقد الثاني، وكأنه استيقظ من نوم عميق.  لقد رأى الثالوث القاحل، وموروس ألبا المتناغم، وسو شوان يي، ودي تيان.

Hijazi

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط