نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1367

كارثة الثالوث القاحل (٢)

كارثة الثالوث القاحل (٢)

كارثة الثالوث القاحل (2)

 

 

كيف يمكنهم الهرب ؟  كيف يمكنهم الاختباء؟  فقط المحاربون الأقوياء من الدهور السابقة هم الذين لا يمكن أن ينزعجوا من نزول الكون الممتد من فوقهم، لأنه بمجرد اندماجهم مع ذواتهم الأخرى، يمكنهم تجاهل الأكوان الممتدة الذين يحاولون سحق بعضهم البعض.

 

مع اشتداد قوة الرياح، تحول محيط الجوهر السماوي النجمي إلى حطام.  سواء كان ذلك كوكب الحبر الأسود أو المحيط الخامس، فقد تحولت كل الأرواح والأجناس الموجودة فيها إلى العدم.  الريح التي تحركت في محيط الجوهر السماوي النجمي كان لها وجه الثالوث القاحل وأصبحت أكثر جسدية مع مرور كل لحظة.  عندما هبت الرياح نحو العوالم الحقيقية الأربعة العظيمة ، أصبح الوجه مميزًا بشكل لا يصدق، لكن عينيه كانتا لا تزالان مغلقتين.  الثالوث القاحل لم يفتحهم.

 

 

كان الصبي في الكون الممتد الرابع وفتح عينيه على سفح الجبل كما لو أنه نام للحظة قصيرة فقط.  وعندما نظر إلى السماء، تمتم بألم “لقد نزلت الكارثة…”

في الوقت نفسه، على جبل داخل دوامة يين الموت المرتجفة والمنهارة، ارتجف دي تيان.  تغير تعبيره بشكل مستمر، وبعد فترة طويلة، عندما سعل دمًا جديدًا، شكل ختمًا ودفع راحتيه على جسده.

 

وكان الأمر كذلك بشكل خاص عندما فتح عينيه للمرة الثانية خلال فترة أربعين سنة.  عندما كانت الكارثة على وشك الوصول، أصبح أكثر يقينًا منها – الكارثة… لم تأت من المجرة الموجودة أسفلهم، ولكن من الفضاء فوقهم!

في وقت ما غير معروف، ظهر السيف الخالد بجانبه.  كان يراقب السماء مع الصبي، لكن الفرق هو أنه كانت هناك نظرة حادة في عينيه، بالإضافة إلى إرادة قوية للقتال.

 

 

 

حدق يان باي في المجرة في حالة ذهول أثناء وجوده في معسكر الفجر المظلم.  كان جسده يرتجف، ولم يتمكن من السيطرة على تلك الاهتزازات .  نشأ فيه شعور لا يوصف بأنه على وشك الموت، وكان شعورًا أقوى من أي شيء آخر شعر به في حياته، مما جعله يتذكر بسرعة … الكارثة الأسطورية!

 

 

ضحك بانكسار من الألم، ثم ألقى رأسه إلى الخلف وكأنه قد انحدر إلى الجنون.  ولكن بغض النظر عن مدى ارتباكه، لم يتمكن من إيقاف دموع اليأس التي تتدفق أسفل زوايا عينيه.

“سو مينغ، سوف أحصل على التنوير من خلالك، وسوف أندمج مع مصفوفة حياتك.  يمكنك أن تختار أن تكرهني أو أن لا تهتم بي ، ولكن مهما كان الأمر… سأساعدك هذه المرة، لأنه فقط عندما تنجح سأنجح.  أنت… لا يمكن أن تفشل!

 

 

جلست زي رو بهدوء على جبل في منطقة كون الثعالب السماوية  الممتد وشاهدت السماء.  لم تكن المرأة ذات الرداء الأرجواني تفكر في الدمار أو الكارثة في تلك اللحظة، بل في الشخصية التي ظهرت باستمرار في ذهنها خلال مئات السنين.

 

 

 

كانت فاي هوا في معسكر القديس المتحدي وبدت وكأنها مراهقة بعد استعادة مظهرها.  لقد جلست ذات مرة بجانب البحيرة بالقرب من منزل خشبي في هذا الكون الممتد وحدقت في المياه مع الكركي الأصلع لمدة مائة عام.  في هذا الوقت، كانت تجلس هناك مرة أخرى دون أن ترفع رأسها.  بدلا من ذلك، أغلقت عينيها، وأخفت الحزن فيهما.

وكان الأمر كذلك بشكل خاص عندما فتح عينيه للمرة الثانية خلال فترة أربعين سنة.  عندما كانت الكارثة على وشك الوصول، أصبح أكثر يقينًا منها – الكارثة… لم تأت من المجرة الموجودة أسفلهم، ولكن من الفضاء فوقهم!

 

 

“هذا موت لا يمكن للحياة أن تتجنبه.”

هبطت قدم سو مينغ، واختفى جسده من الخشب المقدس.  عندما عاد للظهور مرة أخرى، كان بالفعل أمام رياح الثالوث القاحل.  خلفه كان عالم داو الصباح الحقيقي ، وفوقه كان كون موروس ألبا المتتاغم الممتد يزأر ، وتحت قدميه كان هناك مجرة ، لم تعد الآن لا نهاية لها، لأنه يمكنه بالفعل رؤية نهايتها.

 

كان عالم موروس ألبا المتناغم داخل أجنحته.  وعندما نزلت الكارثة وتداخلت الأجنحة الأربعة مع بعضها البعض، كان أول ما حدث هو الاصطدام بين السماء والأرض، بين النجوم والكواكب، بين الفراغ والفضاء.  لقد كان سحق لكونين ممتدين، وبدا وكأن كفين يضغطان على بعضهما البعض.  بمجرد تدمير كل شيء بينهما، عندها فقط سوف يتداخلان تمامًا مع بعضهما البعض.

بينما تنهدت بهدوء، أبقت فاي هوا يديها مشدودتين بإحكام حول لفيفة الصورة.  حتى لو كان عليها أن تموت، أرادت السير في طريق الموت باللفافة.

 

 

بوووووووووووم!

بوووووووووووم!

عندما اقترب الكون الممتد  الأعلى من الأسفل وصدر صوت انفجار عالٍ يشبه الجرس، بدأت الريح بين الكونين الممتدين تعوي بطريقة لم يسبق لها مثيل.  كان الوجه في الريح باردًا عندما اجتاح جميع المناطق.  أينما ذهب، ذبلت الحياة، وتم تدمير كل أشكال الوجود.  انطلقت صرخات حادة مليئة بعدم الرغبة في الموت ، لتصبح اللحن الوحيد في العالم في ذلك الوقت.

 

بدأ الثالوث القاحل أيضًا في الاستيقاظ!

تردد صدى الانفجار الثالث عبر موروس ألبا المتناغم ، وارتفعت الرياح على الفور في كون الثالوث القاحل الممتد .  لقد جاء من محيط الجوهر السماوي النجمي ، ولم يكن لها نهاية.  في لحظة، تحولت إلى وجه ضخم.  كان هذا الوجه يحمل معه هواءًا قديمًا وقسوة.  في لحظة ظهورها، بدأت المجرة بأكملها…  تتحطم!

 

 

حدق يان باي في المجرة في حالة ذهول أثناء وجوده في معسكر الفجر المظلم.  كان جسده يرتجف، ولم يتمكن من السيطرة على تلك الاهتزازات .  نشأ فيه شعور لا يوصف بأنه على وشك الموت، وكان شعورًا أقوى من أي شيء آخر شعر به في حياته، مما جعله يتذكر بسرعة … الكارثة الأسطورية!

أول ما تحطم كان محيط الجوهر السماوي النجمي.  لكن المجرات هناك لم تنهار.  كان الأمر كما لو أن ضغطًا عظيمًا لا يوصف قد نزل من الأعلى، وأراد فقط سحق كل الوجود!

لقد كان عالمًا مختلفًا تمامًا. يمكن رؤية المجرات والكواكب والقارات وجميع الكائنات الحية في ذلك الكون الممتد… لم يتمكن أولئك الموجودون في الثالوث القاحل من رؤيته فحسب، بل حتى أولئك الموجودين في الفجر المظلم والقديس المتحدي تمكنوا من رؤية الكون الممتد الآخر.  اندفع نحوهم من المجرة في الأعلى .

 

 

لم يظهر هذا المشهد فقط في محيط الجوهر السماوي النجمي .  يمكن رؤيته في العوالم الحقيقية الأربعة في الثالوث القاحل ، والفجر المظلم ، و القديس المتحدي .  لقد شعر المزارعين الذين لم يموتوا بعد بالضغط الهائل الذي يبدو أنه يريد سحق العالم.  وبمجرد أن لاحظوا ذلك، رفعوا رؤوسهم غريزيًا ورأوا… مشهدًا لن ينسوه أبدًا حتى لو ماتوا!

 

 

“سو مينغ، سوف أحصل على التنوير من خلالك، وسوف أندمج مع مصفوفة حياتك.  يمكنك أن تختار أن تكرهني أو أن لا تهتم بي ، ولكن مهما كان الأمر… سأساعدك هذه المرة، لأنه فقط عندما تنجح سأنجح.  أنت… لا يمكن أن تفشل!

لم تأت الكارثة من المجرة التي تبدو شفافة وشبيهة بالمرآة الموجودة تحتها ولا من الكون الممتد الآخر الموجود أسفل المجرة الشفافة.  بدلا من ذلك… جاء من فوق!

 

 

كيف يمكنهم الهرب ؟  كيف يمكنهم الاختباء؟  فقط المحاربون الأقوياء من الدهور السابقة هم الذين لا يمكن أن ينزعجوا من نزول الكون الممتد من فوقهم، لأنه بمجرد اندماجهم مع ذواتهم الأخرى، يمكنهم تجاهل الأكوان الممتدة الذين يحاولون سحق بعضهم البعض.

وكانت المرآة في المجرة انعكاسا لكل شيء في الأعلى .  قد يبدو الأمر شفافًا ويخلق اعتقادًا خاطئًا بوجود عالم آخر تحته، لكنه في الحقيقة كان مجرد انعكاس.

تحول الانفجار المدوي الخامس إلى  صوت يشبه الجرس حيث تم تدمير العالم.  في اللحظة التي رن فيها، غطت رياح الثالوث القاحل سو مينغ، وغمرت رياح سو مينغ الثالوث القاحل.  اندمج الاثنان معًا بينما كانا محاطين بالرياح.  حتى رجل الأبادة العجوز، دي تيان، وسو شوان يي لن يكونوا قادرين على رؤية أي شيء بالداخل بوضوح.

 

 

لقد عكس… العالم الآخر الذي ظهر في ذلك الوقت، العالم الذي استطاع الجميع رؤيته عندما نظروا إلى الفضاء فوقهم!

“الثالوث القاحل …”

 

 

لقد كان عالمًا مختلفًا تمامًا. يمكن رؤية المجرات والكواكب والقارات وجميع الكائنات الحية في ذلك الكون الممتد… لم يتمكن أولئك الموجودون في الثالوث القاحل من رؤيته فحسب، بل حتى أولئك الموجودين في الفجر المظلم والقديس المتحدي تمكنوا من رؤية الكون الممتد الآخر.  اندفع نحوهم من المجرة في الأعلى .

كان عالم موروس ألبا المتناغم داخل أجنحته.  وعندما نزلت الكارثة وتداخلت الأجنحة الأربعة مع بعضها البعض، كان أول ما حدث هو الاصطدام بين السماء والأرض، بين النجوم والكواكب، بين الفراغ والفضاء.  لقد كان سحق لكونين ممتدين، وبدا وكأن كفين يضغطان على بعضهما البعض.  بمجرد تدمير كل شيء بينهما، عندها فقط سوف يتداخلان تمامًا مع بعضهما البعض.

 

 

ومع ذلك، فإن ما رآه المزارعون في الفجر المظلم و القديس المتحدي هو الكون الممتد الرابع، وما رآه أولئك الموجودون في الثالوث القاحل كان كون موروس ألبا المتتاغم الممتد !

 

 

 

لم يتمكنوا من معرفة ما إذا كان الثالوث القاحل هو الذي اصطدم بموروس ألبا المتناغم ، أو ما إذا كان موروس ألبا المتناغم هو الذي اصطدم بالثالوث القاحل !

 

 

عندما اقترب الكون الممتد  الأعلى من الأسفل وصدر صوت انفجار عالٍ يشبه الجرس، بدأت الريح بين الكونين الممتدين تعوي بطريقة لم يسبق لها مثيل.  كان الوجه في الريح باردًا عندما اجتاح جميع المناطق.  أينما ذهب، ذبلت الحياة، وتم تدمير كل أشكال الوجود.  انطلقت صرخات حادة مليئة بعدم الرغبة في الموت ، لتصبح اللحن الوحيد في العالم في ذلك الوقت.

وقف سو مينغ على الخشب المقدس ورفع رأسه لينظر إلى المجرة فوقه.  كان تعبيره هادئا، لكنه ضيق عينيه قليلا.

كان الشاب أصلعًا ويرتدي رداءًا أخضر طويلًا.  ومع ذلك، كانت عيناه مغلقة.  مشى في مهب الريح، وعندما وصل إلى عالم داو الصباح الحقيقي…

 

 

’’الكارثة في الواقع ليست من تداخل الكون الممتد تحتنا معنا… ولكن من المنطقة في الأعلى التي تضغط علينا، وبسبب ذلك، نحن متداخلون!‘‘

عندما تحدث سو مينغ بهدوء، اتخذ خطوة إلى الأمام.  كان يعلم أن الثالوث القاحل  قد جاء للبحث عنه، وكانت المعركة بينهما صراع لا مفر منه بين الحياة والموت!

 

ظهرت سخرية باردة في زوايا شفاه سو مينغ.  لقد ضلله بالفعل، ولكن عندما أرسل أعضاء القمة التاسعة إلى ضفة النهر الأخرى، أصبح يفهم كيفية حدوث الكارثة.

كان عالم موروس ألبا المتناغم داخل أجنحته.  وعندما نزلت الكارثة وتداخلت الأجنحة الأربعة مع بعضها البعض، كان أول ما حدث هو الاصطدام بين السماء والأرض، بين النجوم والكواكب، بين الفراغ والفضاء.  لقد كان سحق لكونين ممتدين، وبدا وكأن كفين يضغطان على بعضهما البعض.  بمجرد تدمير كل شيء بينهما، عندها فقط سوف يتداخلان تمامًا مع بعضهما البعض.

مع اشتداد قوة الرياح، تحول محيط الجوهر السماوي النجمي إلى حطام.  سواء كان ذلك كوكب الحبر الأسود أو المحيط الخامس، فقد تحولت كل الأرواح والأجناس الموجودة فيها إلى العدم.  الريح التي تحركت في محيط الجوهر السماوي النجمي كان لها وجه الثالوث القاحل وأصبحت أكثر جسدية مع مرور كل لحظة.  عندما هبت الرياح نحو العوالم الحقيقية الأربعة العظيمة ، أصبح الوجه مميزًا بشكل لا يصدق، لكن عينيه كانتا لا تزالان مغلقتين.  الثالوث القاحل لم يفتحهم.

 

 

بسبب كلمات موروس ألبا المتناغم والثالوث القاحل وحتى الكلمات المضللة لرجل الأبادة العجوز، اعتقد سو مينغ أن كون ممتد آخر سيتداخل مع كونهم الممتد من الأسفل، وبسبب ذلك، سيختفي كل شيء.

كيف يمكنهم الهرب ؟  كيف يمكنهم الاختباء؟  فقط المحاربون الأقوياء من الدهور السابقة هم الذين لا يمكن أن ينزعجوا من نزول الكون الممتد من فوقهم، لأنه بمجرد اندماجهم مع ذواتهم الأخرى، يمكنهم تجاهل الأكوان الممتدة الذين يحاولون سحق بعضهم البعض.

 

 

ظهرت سخرية باردة في زوايا شفاه سو مينغ.  لقد ضلله بالفعل، ولكن عندما أرسل أعضاء القمة التاسعة إلى ضفة النهر الأخرى، أصبح يفهم كيفية حدوث الكارثة.

مع اشتداد قوة الرياح، تحول محيط الجوهر السماوي النجمي إلى حطام.  سواء كان ذلك كوكب الحبر الأسود أو المحيط الخامس، فقد تحولت كل الأرواح والأجناس الموجودة فيها إلى العدم.  الريح التي تحركت في محيط الجوهر السماوي النجمي كان لها وجه الثالوث القاحل وأصبحت أكثر جسدية مع مرور كل لحظة.  عندما هبت الرياح نحو العوالم الحقيقية الأربعة العظيمة ، أصبح الوجه مميزًا بشكل لا يصدق، لكن عينيه كانتا لا تزالان مغلقتين.  الثالوث القاحل لم يفتحهم.

 

 

وكان الأمر كذلك بشكل خاص عندما فتح عينيه للمرة الثانية خلال فترة أربعين سنة.  عندما كانت الكارثة على وشك الوصول، أصبح أكثر يقينًا منها – الكارثة… لم تأت من المجرة الموجودة أسفلهم، ولكن من الفضاء فوقهم!

Hijazi

 

 

تردد صدى الزئير في جميع أنحاء موروس ألبا المتناغم في تلك اللحظة.  عندما رفع سو مينغ رأسه، تمكن من رؤية المجرة الأخرى تقترب دون توقف.  بدا الأمر كما لو أنه لن يمر وقت طويل قبل أن تسحق كائنات الأكوان الممتدة الأربعة وتدمر كل شيء، مما يسمح لأجنحة موروس ألبا المتناغم الأربعة بالتداخل مع بعضها البعض، وبعد ذلك، سوف تندمج الأكوان الممتدة الأربعة في الأجنحة الأربعة تمامًا في جناح واحد.

 

 

بالنسبة للمزارعين وجميع أشكال الحياة الأخرى، لم يكن هناك مكان للفرار.  لقد اصطدمت الأكوان الممتدة من الأسفل والأعلى ببعضها البعض، ولم يتمكنوا من الفرار إلا في المنطقة المحيطة بهم، لكنهم سيسحقون عن المكان الذي يتحركون فيه.

بالنسبة للمزارعين وجميع أشكال الحياة الأخرى، لم يكن هناك مكان للفرار.  لقد اصطدمت الأكوان الممتدة من الأسفل والأعلى ببعضها البعض، ولم يتمكنوا من الفرار إلا في المنطقة المحيطة بهم، لكنهم سيسحقون عن المكان الذي يتحركون فيه.

 

 

في وقت ما غير معروف، ظهر السيف الخالد بجانبه.  كان يراقب السماء مع الصبي، لكن الفرق هو أنه كانت هناك نظرة حادة في عينيه، بالإضافة إلى إرادة قوية للقتال.

كيف يمكنهم الهرب ؟  كيف يمكنهم الاختباء؟  فقط المحاربون الأقوياء من الدهور السابقة هم الذين لا يمكن أن ينزعجوا من نزول الكون الممتد من فوقهم، لأنه بمجرد اندماجهم مع ذواتهم الأخرى، يمكنهم تجاهل الأكوان الممتدة الذين يحاولون سحق بعضهم البعض.

“سو مينغ، سوف أحصل على التنوير من خلالك، وسوف أندمج مع مصفوفة حياتك.  يمكنك أن تختار أن تكرهني أو أن لا تهتم بي ، ولكن مهما كان الأمر… سأساعدك هذه المرة، لأنه فقط عندما تنجح سأنجح.  أنت… لا يمكن أن تفشل!

 

 

عندما اقترب الكون الممتد  الأعلى من الأسفل وصدر صوت انفجار عالٍ يشبه الجرس، بدأت الريح بين الكونين الممتدين تعوي بطريقة لم يسبق لها مثيل.  كان الوجه في الريح باردًا عندما اجتاح جميع المناطق.  أينما ذهب، ذبلت الحياة، وتم تدمير كل أشكال الوجود.  انطلقت صرخات حادة مليئة بعدم الرغبة في الموت ، لتصبح اللحن الوحيد في العالم في ذلك الوقت.

بسبب كلمات موروس ألبا المتناغم والثالوث القاحل وحتى الكلمات المضللة لرجل الأبادة العجوز، اعتقد سو مينغ أن كون ممتد آخر سيتداخل مع كونهم الممتد من الأسفل، وبسبب ذلك، سيختفي كل شيء.

 

 

بدأ الثالوث القاحل أيضًا في الاستيقاظ!

تردد صدى الزئير في جميع أنحاء موروس ألبا المتناغم في تلك اللحظة.  عندما رفع سو مينغ رأسه، تمكن من رؤية المجرة الأخرى تقترب دون توقف.  بدا الأمر كما لو أنه لن يمر وقت طويل قبل أن تسحق كائنات الأكوان الممتدة الأربعة وتدمر كل شيء، مما يسمح لأجنحة موروس ألبا المتناغم الأربعة بالتداخل مع بعضها البعض، وبعد ذلك، سوف تندمج الأكوان الممتدة الأربعة في الأجنحة الأربعة تمامًا في جناح واحد.

 

 

مع اشتداد قوة الرياح، تحول محيط الجوهر السماوي النجمي إلى حطام.  سواء كان ذلك كوكب الحبر الأسود أو المحيط الخامس، فقد تحولت كل الأرواح والأجناس الموجودة فيها إلى العدم.  الريح التي تحركت في محيط الجوهر السماوي النجمي كان لها وجه الثالوث القاحل وأصبحت أكثر جسدية مع مرور كل لحظة.  عندما هبت الرياح نحو العوالم الحقيقية الأربعة العظيمة ، أصبح الوجه مميزًا بشكل لا يصدق، لكن عينيه كانتا لا تزالان مغلقتين.  الثالوث القاحل لم يفتحهم.

في الوقت نفسه، على جبل داخل دوامة يين الموت المرتجفة والمنهارة، ارتجف دي تيان.  تغير تعبيره بشكل مستمر، وبعد فترة طويلة، عندما سعل دمًا جديدًا، شكل ختمًا ودفع راحتيه على جسده.

 

 

عندما اجتاحت الريح العالم الحقيقي الرابع واجتاحت عالم يين الحقيقي المقدس، تم سحق المجرة بأكملها بواسطة الكون الممتد فوقها والفضاء اللامتناهي تحتها.  في وسط المجرة كانت رياح الثالوث القاحل.  اجتاحت المنطقة كما لو كانت تبحث عن علامات حياة معينة، وأثناء قيامها بذلك، حصدت قوة الحياة من جميع الأرواح، مما جعل الوجه يشكل شخصية شاب.

 

 

جاءت عاصفة رياح أخرى أيضًا من كون موروس ألبا المتتاغم الممتد ، وكانت الرياح من عالم الطائفة الخالدة الحقيقي وعالم هضبة السماء الحقيقي !

كان الشاب أصلعًا ويرتدي رداءًا أخضر طويلًا.  ومع ذلك، كانت عيناه مغلقة.  مشى في مهب الريح، وعندما وصل إلى عالم داو الصباح الحقيقي…

………

 

 

أدار سو مينغ، الذي كان يقف على الخشب المقدس ، رأسه ونظر إلى الشاب الذي دخل إلى عالم داو الصباح الحقيقي .

كانت فاي هوا في معسكر القديس المتحدي وبدت وكأنها مراهقة بعد استعادة مظهرها.  لقد جلست ذات مرة بجانب البحيرة بالقرب من منزل خشبي في هذا الكون الممتد وحدقت في المياه مع الكركي الأصلع لمدة مائة عام.  في هذا الوقت، كانت تجلس هناك مرة أخرى دون أن ترفع رأسها.  بدلا من ذلك، أغلقت عينيها، وأخفت الحزن فيهما.

 

 

“الثالوث القاحل …”

 

 

 

عندما تحدث سو مينغ بهدوء، اتخذ خطوة إلى الأمام.  كان يعلم أن الثالوث القاحل  قد جاء للبحث عنه، وكانت المعركة بينهما صراع لا مفر منه بين الحياة والموت!

 

 

بسبب كلمات موروس ألبا المتناغم والثالوث القاحل وحتى الكلمات المضللة لرجل الأبادة العجوز، اعتقد سو مينغ أن كون ممتد آخر سيتداخل مع كونهم الممتد من الأسفل، وبسبب ذلك، سيختفي كل شيء.

إما أن يموت سو مينغ ولن يكون لدى الثالوث القاحل أي مخاوف، أو سيعيش… وربما لم يعد الثالوث القاحل هو الثالوث القاحل!

 

 

ظهرت سخرية باردة في زوايا شفاه سو مينغ.  لقد ضلله بالفعل، ولكن عندما أرسل أعضاء القمة التاسعة إلى ضفة النهر الأخرى، أصبح يفهم كيفية حدوث الكارثة.

هبطت قدم سو مينغ، واختفى جسده من الخشب المقدس.  عندما عاد للظهور مرة أخرى، كان بالفعل أمام رياح الثالوث القاحل.  خلفه كان عالم داو الصباح الحقيقي ، وفوقه كان كون موروس ألبا المتتاغم الممتد يزأر ، وتحت قدميه كان هناك مجرة ، لم تعد الآن لا نهاية لها، لأنه يمكنه بالفعل رؤية نهايتها.

 

 

 

وفي تلك اللحظة أيضًا فتح الثالوث القاحل عينيه في هذا الدهر!

 

 

 

استيقظ!

ظهرت صورة مستديرة فوق رأس دي تيان.  تكونت من خيوط سوداء وحمراء متقاطعة مع بعضها البعض، وأشرقت بتألق لا نهاية له.  كان الضوء الغريب أسودًا في الغالب، وإذا ألقى أي شخص نظرة فاحصة عليه، فسيكون قادرًا على رؤية حياة سو مينغ بداخله.  وكانت حياة دي تيان فيها أيضًا!

 

اندمجت إرادات العوالم الحقيقية الأربعة معًا، واجتاحت الرياح التي شكلوها سو مينغ، الذي أغلق عينيه.  في اللحظة التي فتح فيها الثالوث القاحل عينيه، اقترب الاثنان من بعضهما البعض.

عندما فتح الثالوث القاحل  عينيه، أغلق سو مينغ عينيه ببطء.  أصبح عالمه مظلمًا، وفي اللحظة التي أغمض فيها عينيه، ظهرت الريح خلفه.  كانت سوداء اللون، وقد صنعها سو مينغ باستخدام إرادة العالمين الحقيقيين العظيمين في الثالوث القاحل التابعين له.

لم تأت الكارثة من المجرة التي تبدو شفافة وشبيهة بالمرآة الموجودة تحتها ولا من الكون الممتد الآخر الموجود أسفل المجرة الشفافة.  بدلا من ذلك… جاء من فوق!

 

تحول الانفجار المدوي الخامس إلى  صوت يشبه الجرس حيث تم تدمير العالم.  في اللحظة التي رن فيها، غطت رياح الثالوث القاحل سو مينغ، وغمرت رياح سو مينغ الثالوث القاحل.  اندمج الاثنان معًا بينما كانا محاطين بالرياح.  حتى رجل الأبادة العجوز، دي تيان، وسو شوان يي لن يكونوا قادرين على رؤية أي شيء بالداخل بوضوح.

جاءت عاصفة رياح أخرى أيضًا من كون موروس ألبا المتتاغم الممتد ، وكانت الرياح من عالم الطائفة الخالدة الحقيقي وعالم هضبة السماء الحقيقي !

عندما اجتاحت الريح العالم الحقيقي الرابع واجتاحت عالم يين الحقيقي المقدس، تم سحق المجرة بأكملها بواسطة الكون الممتد فوقها والفضاء اللامتناهي تحتها.  في وسط المجرة كانت رياح الثالوث القاحل.  اجتاحت المنطقة كما لو كانت تبحث عن علامات حياة معينة، وأثناء قيامها بذلك، حصدت قوة الحياة من جميع الأرواح، مما جعل الوجه يشكل شخصية شاب.

 

تردد صدى الانفجار الثالث عبر موروس ألبا المتناغم ، وارتفعت الرياح على الفور في كون الثالوث القاحل الممتد .  لقد جاء من محيط الجوهر السماوي النجمي ، ولم يكن لها نهاية.  في لحظة، تحولت إلى وجه ضخم.  كان هذا الوجه يحمل معه هواءًا قديمًا وقسوة.  في لحظة ظهورها، بدأت المجرة بأكملها…  تتحطم!

اندمجت إرادات العوالم الحقيقية الأربعة معًا، واجتاحت الرياح التي شكلوها سو مينغ، الذي أغلق عينيه.  في اللحظة التي فتح فيها الثالوث القاحل عينيه، اقترب الاثنان من بعضهما البعض.

عندما اجتاحت الريح العالم الحقيقي الرابع واجتاحت عالم يين الحقيقي المقدس، تم سحق المجرة بأكملها بواسطة الكون الممتد فوقها والفضاء اللامتناهي تحتها.  في وسط المجرة كانت رياح الثالوث القاحل.  اجتاحت المنطقة كما لو كانت تبحث عن علامات حياة معينة، وأثناء قيامها بذلك، حصدت قوة الحياة من جميع الأرواح، مما جعل الوجه يشكل شخصية شاب.

 

 

تحول الانفجار المدوي الخامس إلى  صوت يشبه الجرس حيث تم تدمير العالم.  في اللحظة التي رن فيها، غطت رياح الثالوث القاحل سو مينغ، وغمرت رياح سو مينغ الثالوث القاحل.  اندمج الاثنان معًا بينما كانا محاطين بالرياح.  حتى رجل الأبادة العجوز، دي تيان، وسو شوان يي لن يكونوا قادرين على رؤية أي شيء بالداخل بوضوح.

بوووووووووووم!

 

لم يتمكنوا من معرفة ما إذا كان الثالوث القاحل هو الذي اصطدم بموروس ألبا المتناغم ، أو ما إذا كان موروس ألبا المتناغم هو الذي اصطدم بالثالوث القاحل !

فقط… موروس ألبا المتناغم يستطيع ذلك!  هذه الفراشة التي كانت في الأصل الأقوى في عالمها ظهرت بعد انتظار عدد غير معروف من الدهور.  لقد كانت فراشة شبه شفافة.  يبدو أن جسدها الملون قد استولى على تألق العالم لحظة ظهوره.

Hijazi

 

لم تأت الكارثة من المجرة التي تبدو شفافة وشبيهة بالمرآة الموجودة تحتها ولا من الكون الممتد الآخر الموجود أسفل المجرة الشفافة.  بدلا من ذلك… جاء من فوق!

بدا كون موروس ألبا المتتاغم الممتد ، الذي نزل من الأعلى، وكأنه يغرق.  في لحظة ظهوره ، تحول إلى رياح ذات خمسة ألوان.  أثناء الزئير، اندفع في المكان الذي اندمج فيه الثالوث القاحل وسو مينغ معًا… واندمج معهم بسرعة!

عندما تحدث سو مينغ بهدوء، اتخذ خطوة إلى الأمام.  كان يعلم أن الثالوث القاحل  قد جاء للبحث عنه، وكانت المعركة بينهما صراع لا مفر منه بين الحياة والموت!

 

 

في الوقت نفسه، على جبل داخل دوامة يين الموت المرتجفة والمنهارة، ارتجف دي تيان.  تغير تعبيره بشكل مستمر، وبعد فترة طويلة، عندما سعل دمًا جديدًا، شكل ختمًا ودفع راحتيه على جسده.

ظهرت سخرية باردة في زوايا شفاه سو مينغ.  لقد ضلله بالفعل، ولكن عندما أرسل أعضاء القمة التاسعة إلى ضفة النهر الأخرى، أصبح يفهم كيفية حدوث الكارثة.

 

ظهرت سخرية باردة في زوايا شفاه سو مينغ.  لقد ضلله بالفعل، ولكن عندما أرسل أعضاء القمة التاسعة إلى ضفة النهر الأخرى، أصبح يفهم كيفية حدوث الكارثة.

“سو مينغ، سوف أحصل على التنوير من خلالك، وسوف أندمج مع مصفوفة حياتك.  يمكنك أن تختار أن تكرهني أو أن لا تهتم بي ، ولكن مهما كان الأمر… سأساعدك هذه المرة، لأنه فقط عندما تنجح سأنجح.  أنت… لا يمكن أن تفشل!

 

 

 

ألقى دي تيان رأسه إلى الخلف وزأر.  عندما شكل ختمًا آخر بيديه، اندمجت كل قاعدته الزراعية وروحه مع الأرواح السبعة السماوية الأخرى.  وفي اللحظة التالية، انفجرت قاعدته الزراعية وروحه من جسده.

في الوقت نفسه، على جبل داخل دوامة يين الموت المرتجفة والمنهارة، ارتجف دي تيان.  تغير تعبيره بشكل مستمر، وبعد فترة طويلة، عندما سعل دمًا جديدًا، شكل ختمًا ودفع راحتيه على جسده.

 

وقف سو مينغ على الخشب المقدس ورفع رأسه لينظر إلى المجرة فوقه.  كان تعبيره هادئا، لكنه ضيق عينيه قليلا.

“طالما أن مصفوفات حياتنا لم تتحطم، فلن يموت أي منا !!”

بوووووووووووم!

 

جلست زي رو بهدوء على جبل في منطقة كون الثعالب السماوية  الممتد وشاهدت السماء.  لم تكن المرأة ذات الرداء الأرجواني تفكر في الدمار أو الكارثة في تلك اللحظة، بل في الشخصية التي ظهرت باستمرار في ذهنها خلال مئات السنين.

ظهرت صورة مستديرة فوق رأس دي تيان.  تكونت من خيوط سوداء وحمراء متقاطعة مع بعضها البعض، وأشرقت بتألق لا نهاية له.  كان الضوء الغريب أسودًا في الغالب، وإذا ألقى أي شخص نظرة فاحصة عليه، فسيكون قادرًا على رؤية حياة سو مينغ بداخله.  وكانت حياة دي تيان فيها أيضًا!

عندما اقترب الكون الممتد  الأعلى من الأسفل وصدر صوت انفجار عالٍ يشبه الجرس، بدأت الريح بين الكونين الممتدين تعوي بطريقة لم يسبق لها مثيل.  كان الوجه في الريح باردًا عندما اجتاح جميع المناطق.  أينما ذهب، ذبلت الحياة، وتم تدمير كل أشكال الوجود.  انطلقت صرخات حادة مليئة بعدم الرغبة في الموت ، لتصبح اللحن الوحيد في العالم في ذلك الوقت.

 

ظهرت سخرية باردة في زوايا شفاه سو مينغ.  لقد ضلله بالفعل، ولكن عندما أرسل أعضاء القمة التاسعة إلى ضفة النهر الأخرى، أصبح يفهم كيفية حدوث الكارثة.

لقد تقاطعا مع بعضهما بشكل يصعب فصلهما!

 

 

 

………

عندما تحدث سو مينغ بهدوء، اتخذ خطوة إلى الأمام.  كان يعلم أن الثالوث القاحل  قد جاء للبحث عنه، وكانت المعركة بينهما صراع لا مفر منه بين الحياة والموت!

Hijazi

لم يتمكنوا من معرفة ما إذا كان الثالوث القاحل هو الذي اصطدم بموروس ألبا المتناغم ، أو ما إذا كان موروس ألبا المتناغم هو الذي اصطدم بالثالوث القاحل !

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط