نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1368

كارثة الثالوث القاحل (٣)

كارثة الثالوث القاحل (٣)

كارثة الثالوث القاحل (3)

في ذلك الوقت، كان سو مينغ يريد بالفعل مساعدة موروس ألبا المتناغم ، ولكن بمجرد أن اختبر كل شيء ورأى الشاب ذو الرداء الأسود بالإضافة إلى رجل الأبادة العجوز، لم يعد يخطط لمساعدة أي شخص… لأنه كان ينتمي إلى معسكره الخاص  !

 

كان عدو سو شوان يي هو رجل الأبادة العجوز.  في هذه الحالة، لن يتدخل سو مينغ في خططه.  قد يبدو الوضع فوضويًا ومعقدًا، ولكن في الحقيقة، كان سو مينغ قد خفف الأمر في ذهنه منذ فترة طويلة.

 

مع تردد صدى كلمات رجل الأبادة العجوز في الفضاء، تشوهت شخصية سو شوان يي بسرعة في الدوامة.  في غمضة عين، تحول إلى كف.  كان أبيض ، ويبدو نقي ، كما لو أنه لا يمكن أن يكون ملوث.  مع أرجوحة، انطلق من الدوامة، لكنه لم يعد في العالم الحقيقي الرابع.  بدلاً من ذلك… كان  في كون القديس المتحدي والفجرالمظلم الممتد!

كانت عيون دي تيان مليئة باللون الأحمر.  بدا وكأن دموع الدم كانت على وشك السقوط من عينيه.  رفرفت ثيابه على الرغم من عدم وجود ريح.  حتى الشعر تحت تاجه رفرف .  كان هناك كآبة حوله لم تظهر من قبل، واستخدم كل قوته تقريبًا للحفاظ على مصفوفة الحياة العائمة فوقه حتى لا تتحطم!

وسو شوان يي… قد يكون شخصًا متآمرًا وشريرًا بشكل لا يصدق ، ولكن عندما قطع سو مينغ جميع العلاقات معه، عرف أنه بغض النظر عن مدى شر هذا الشخص، في نهاية اليوم، لن يخطط ضده.

 

 

أشرقت مصفوفة الحياة بضوء ساطع بينما كان للظلام لون أسود لا يمكن حتى لليل يصبغه .  بدا الأمر وكأن العالم على وشك التحول إلى اللون الأسود، مغمورًا تحت محيط أسود.

ألقى سو شوان يي رأسه إلى الخلف وضحك.  لقد كانت خطته، وفقط من خلال تحقيقها يمكن اعتباره انتقامًا لأقاربه، بناة الهاوية، والعالم الحقيقي الخامس!

 

 

كان دي تيان وجودًا أقرب إلى العدو اللدود في النصف الأول من حياة سو مينغ، بينما في تلك اللحظة، بذل قصارى جهده للحفاظ على مصفوفة حياة سو مينغ.  كان هذا مثيرًا للسخرية إلى حد ما، لكن التعبير اليقظ على وجه دي تيان وجهوده جعل سخرية الوضع لا تبدو سخيفة، ولكنها مأساوية تمامًا.

 

 

“فقط الاستياء الناشئ من الكون يمكنه أن يختم أقوى المولودين في هذا الكون بالذات.  فقط الاستياء المولود من نفس أصل الأقوى يمكنه أن يختم الأقوى!

لقد كان عاجزًا في مواجهة الدمار، ولكن عندما مات أصدقاؤه وعائلته عن طيب خاطر لمساعدته، لم يكن من الممكن أن يفشل، ولم يكن يريد أن يفشل، وببساطة لم يكن بإمكانه قبول الفشل أبدًا.

“لي تشين، ابني، سأخلق فرصة لم تكن موجودة من قبل.  فرصة… لحيازة رجل الأبادة العجوز!

 

“مع الموهبة الفطرية لبناة الهاوية، سوف نستحوذ على… رجل الأبادة العجوز!  إذا لم أتمكن من القيام بذلك، فسوف أجعل ابني يفعل ذلك!

لم يكن هناك شيء صواب أو خطأ مطلق في العالم.  سواء كان ذلك سو مينغ، دي تيان، سو شوان يي وحتى رجل الأبادة العجوز، كلهم ​​كانوا متماثلين.  وربما كانت بعض أساليبهم قد أضرت بمصالح شخص آخر، أو أضرت بشخص آخر، ولكن من وجهة نظرهم، كانوا يعتقدون أنهم على حق، ولكل منهم إصراره الخاص!

 

 

 

على سبيل المثال، يمكن أخذ الثالوث القاحل .  لا يمكن لأحد أن يقول إنه كان قاسيًا أو مخطئًا، بخلاف موروس ألبا المتناغم، ولكن إذا أراد الثالوث القاحل أن يعيش ويستمر في ذلك، فعليه أن يصبح أقوى.  لم يستطع أن يقبل أن يكون مجرد أحد الأشخاص الذين ولدوا في الأكوان الممتدة في الأجنحة.  أراد أن يكون سيد الكون.  كان هذا هو الداو الخاص به، ولم يكن مخطئًا!

“مع الموهبة الفطرية لبناة الهاوية، سوف نستحوذ على… رجل الأبادة العجوز!  إذا لم أتمكن من القيام بذلك، فسوف أجعل ابني يفعل ذلك!

 

مع تردد صدى كلمات رجل الأبادة العجوز في الفضاء، تشوهت شخصية سو شوان يي بسرعة في الدوامة.  في غمضة عين، تحول إلى كف.  كان أبيض ، ويبدو نقي ، كما لو أنه لا يمكن أن يكون ملوث.  مع أرجوحة، انطلق من الدوامة، لكنه لم يعد في العالم الحقيقي الرابع.  بدلاً من ذلك… كان  في كون القديس المتحدي والفجرالمظلم الممتد!

على سبيل مثال آخر، يمكن النظر إلى  موروس ألبا المتناغم .  لقد أبقى نفسه بعيدًا عن أعمال العالم، ولكن في النهاية، انتهى الأمر بهذه الطريقة.  لقد اعتقد أن كل شيء في الكون كان خاطئًا وأنه وحده هو الصحيح… ولكن بينما كان موجودًا باعتباره خالق كل الكائنات الحية فيه، فقد كان أيضًا مدمرًا لها.  لقد أراد أن يمتلك ذاته الكاملة، وألا يموت، وأن يعود إلى منزله، ولكن بالنسبة للآخرين، فإن منزله يعني موتهم وكذلك موت جميع أحبائهم.  لم يكن هناك… أي طريقة تمكنهم من قبول ذلك.

من أجل الانتقام، يمكنه التضحية بزوجته.  من أجل الانتقام، يمكنه التضحية بابن أفضل صديق له.  من أجل الانتقام، يمكنه أن يتخلى عن كونه إنسانًا حتى النهاية… كل ذلك سينتهي.

 

جميع الداو مختلفون، لكنهم كانوا جميعًا داو!

وكان دي تيان هو نفسه أيضًا!

تدريجيًا ظهر في عينيه فخر الأب بابنه ونظرة المحبة.  بعد فترة طويلة… عندما ظهرت دوامة ببطء خلف سو شوان يي ، استدار ودخل إليها دون أي تردد.

 

بمجرد أن يصل شخص ما إلى مستوى معين من الزراعة ويحصل على قدر معين من الحكمة، سيتمكن الآخرون من الرؤية من خلاله، وبالمثل، سيكونون قادرين على رؤية الآخرين وفهم كل شيء.  سيكونون قادرين على معرفة أن كل الفرص وجميع المسارات المتخذة تحيط بالداو فقط!

بمجرد أن يصل شخص ما إلى مستوى معين من الزراعة ويحصل على قدر معين من الحكمة، سيتمكن الآخرون من الرؤية من خلاله، وبالمثل، سيكونون قادرين على رؤية الآخرين وفهم كل شيء.  سيكونون قادرين على معرفة أن كل الفرص وجميع المسارات المتخذة تحيط بالداو فقط!

 

 

وكان دي تيان هو نفسه أيضًا!

جميع الداو مختلفون، لكنهم كانوا جميعًا داو!

 

 

“سوف تكون أمل بناة الهاوية ، وسوف تجعل بناة الهاوية يرتفعون مرة أخرى في المستقبل.  أنت قائدنا المستقبلي!”

بدلاً من القول إن كارثة موروس ألبا المتناغم نزلت لتدمير كل شيء، سيكون من المناسب أن نقول إن كل من تم اختياره من موروس ألبا المتناغم كان يحاول التحقق من الداو الخاص به في تلك اللحظة في عالم موروس ألبا المتناغم .  لقد أرادوا أن يعرفوا… من سيكون الشخص الذي سينجح حقًا، والذي كان طريقه هو الداو العظيم!

بالنسبة إلى سو شوان يي ، كان سو مينغ مجرد أداة يستخدمها في المراحل الأولى من خطته، وليس بيدقًا يستخدم إلى الأبد، وكان صعود سو مينغ إلى السلطة مجرد حادث، ولكنه حادث لن يسبب أي تغييرات  إلى خطته.

 

 

لقد فهم سو مينغ هذا منذ وقت طويل، ولهذا السبب لم يذهب أبدًا للعثور على دي تيان ، لأنه رأى بالفعل من خلال دي تيان، تمامًا مثلما رأى دي تيان من خلال سو مينغ .

لقد فهم سو مينغ هذا منذ وقت طويل، ولهذا السبب لم يذهب أبدًا للعثور على دي تيان ، لأنه رأى بالفعل من خلال دي تيان، تمامًا مثلما رأى دي تيان من خلال سو مينغ .

 

 

عرف سو مينغ أن كل الأشياء التي قام بها دي تيان في النصف الأول من حياته لم تكن بالتأكيد نزوة، بل كانت جزءًا من خطة ما.  لم يكن سو مينغ يعرف تفاصيل ذلك، ولكن من خلال القرائن التي لا تعد ولا تحصى، كان بإمكانه تخمين ما هو إلى حد ما …

عندما تردد صوته في الفضاء… ظهرت بوصلة فنغ شوي الضخمة فجأة في الأمتداد الشاسع بالقرب من موروس ألبا المتناغم !

 

 

كان دي تيان سيقلده!

سقطت نظرة سو شوان يي على لي تشين، الذي جلس يتأمل أمامه.

 

من أجل الانتقام، يمكنه التضحية بزوجته.  من أجل الانتقام، يمكنه التضحية بابن أفضل صديق له.  من أجل الانتقام، يمكنه أن يتخلى عن كونه إنسانًا حتى النهاية… كل ذلك سينتهي.

وإذا أراد تقليد سو مينغ، فسيحتاج إلى مراقبته.  في الواقع، المراقبة العادية لن تكون كافية.  سيحتاج إلى أن يكون في مكانه تمامًا، لأنه عندها فقط يمكنه تقديم نسخة مثالية.  سيسمح له بالتداخل مع سو مينغ الحقيقي حتى لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض أبدًا!

 

 

 

ولهذا السبب، كان سو مينغ يعلم منذ فترة طويلة أنه عندما قاتل ضد الثالوث القاحل، لن يكون دي تيان هو العدو الذي كان عليه التعامل معه بشكل عاجل في تلك اللحظة.  بعد كل شيء، هذا الشخص لا يريد له أن يفشل.

 

 

“ابني … لي تشين، لقد قتلت الكثير في حياتي، ويدي ملطخة بالدماء.  ربما ظلمتُ الكثير من الناس في زمني… لكن كل ما فعلته هو لأجل أن يصل بناة الهاوية إلى السلطة ولك!

إذا فشل، فهذا يعني أن نسخة دي تيان كانت غير فعالة.

 

 

 

وسو شوان يي… قد يكون شخصًا متآمرًا وشريرًا بشكل لا يصدق ، ولكن عندما قطع سو مينغ جميع العلاقات معه، عرف أنه بغض النظر عن مدى شر هذا الشخص، في نهاية اليوم، لن يخطط ضده.

وإذا أراد تقليد سو مينغ، فسيحتاج إلى مراقبته.  في الواقع، المراقبة العادية لن تكون كافية.  سيحتاج إلى أن يكون في مكانه تمامًا، لأنه عندها فقط يمكنه تقديم نسخة مثالية.  سيسمح له بالتداخل مع سو مينغ الحقيقي حتى لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض أبدًا!

 

لقد كان عاجزًا في مواجهة الدمار، ولكن عندما مات أصدقاؤه وعائلته عن طيب خاطر لمساعدته، لم يكن من الممكن أن يفشل، ولم يكن يريد أن يفشل، وببساطة لم يكن بإمكانه قبول الفشل أبدًا.

بالنسبة إلى سو شوان يي ، كان سو مينغ مجرد أداة يستخدمها في المراحل الأولى من خطته، وليس بيدقًا يستخدم إلى الأبد، وكان صعود سو مينغ إلى السلطة مجرد حادث، ولكنه حادث لن يسبب أي تغييرات  إلى خطته.

 

 

 

هدف سو شوان يي… كان رجل الأبادة العجوز!

تدريجيًا ظهر في عينيه فخر الأب بابنه ونظرة المحبة.  بعد فترة طويلة… عندما ظهرت دوامة ببطء خلف سو شوان يي ، استدار ودخل إليها دون أي تردد.

 

 

لهذا السبب عندما غادر سو مينغ الكون الممتد الرابع في الماضي، تمتم أنه عندما التقى رجل الأبادة العجوز في المستقبل، هل سيظل هو رجل الأبادة العجوز… لم يدخل سو مينغ إلى العالم الحقيقي الرابع عندما قتل  محاربينن أقوياء من الدهور السابقة لأنه كان يعلم أن سو شوان يي كان هناك.

لم يكن هناك شيء صواب أو خطأ مطلق في العالم.  سواء كان ذلك سو مينغ، دي تيان، سو شوان يي وحتى رجل الأبادة العجوز، كلهم ​​كانوا متماثلين.  وربما كانت بعض أساليبهم قد أضرت بمصالح شخص آخر، أو أضرت بشخص آخر، ولكن من وجهة نظرهم، كانوا يعتقدون أنهم على حق، ولكل منهم إصراره الخاص!

 

 

كان عدو سو شوان يي هو رجل الأبادة العجوز.  في هذه الحالة، لن يتدخل سو مينغ في خططه.  قد يبدو الوضع فوضويًا ومعقدًا، ولكن في الحقيقة، كان سو مينغ قد خفف الأمر في ذهنه منذ فترة طويلة.

 

 

 

كان عدوه هو الثالوث القاحل ، رجل الأبادة العجوز… بالإضافة إلى شخص أدرك للتو أنه عدوه أيضًا – موروس ألبا المتناغم!

 

 

لقد نما ليكره سلف بناة الهاوية وسلالته.  لقد كره كل أشكال الحياة في الكون، ومنذ ذلك الحين تغيرت شخصيته تمامًا. ظهرت فكرة مجنونة دفعته إلى الهوس في أعماق قلبه.

لقد كان الأمر كما قال الثالوث القاحل ذات مرة.  لقد كان مزارعًا ، وكان سو مينغ أيضًا مزارعًا ، لكن  موروس ألبا المتناغم… كان مجرد شكل من أشكال الحياة.  طالب الثالوث القاحل ذات مرة بمعرفة سبب رفض سو مينغ مساعدته واختار بدلاً من ذلك مساعدة موروس ألبا المتناغم .

…………

 

في اللحظة التي دخل فيها إلى الدوامة، تردد صوت رجل الأبادة العجوز القديم في قلبه.

في ذلك الوقت، كان سو مينغ يريد بالفعل مساعدة موروس ألبا المتناغم ، ولكن بمجرد أن اختبر كل شيء ورأى الشاب ذو الرداء الأسود بالإضافة إلى رجل الأبادة العجوز، لم يعد يخطط لمساعدة أي شخص… لأنه كان ينتمي إلى معسكره الخاص  !

 

 

وقف سو شوان يي ببطء، وعندما رفع رأسه، ظهرت طبلة صغيرة في يده.

وكان هذا هو الوضع في الكارثة.  لقد كانت الصورة تبدو فوضوية بشكل لا يصدق، لكنها كانت في الحقيقة واضحة جدًا!

 

 

عندما اختلطت رياح سو مينغ والثالوث القاحل معًا، انضم موروس ألبا المتناغم إلى المعركة.  حافظ دي تيان على مصفوفة حياة سو مينغ حتى لا تتحطم، بينما فتح رجل الأبادة العجوز عينيه على السفينة القديمة بجانب الفجوة في الكون الممتد الرابع.

عندما اختلطت رياح سو مينغ والثالوث القاحل معًا، انضم موروس ألبا المتناغم إلى المعركة.  حافظ دي تيان على مصفوفة حياة سو مينغ حتى لا تتحطم، بينما فتح رجل الأبادة العجوز عينيه على السفينة القديمة بجانب الفجوة في الكون الممتد الرابع.

“اخيرا حان الوقت!”

 

كارثة الثالوث القاحل (3)

في اللحظة التالية، انتشرت هالة تتحدث عن استيقاظه من جسده.

 

 

إذا فشل، فهذا يعني أن نسخة دي تيان كانت غير فعالة.

“اخيرا حان الوقت!”

 

 

 

عندما تحدثت رجل الأبادة العجوز، أشرق ضوء لامع في عينيه.  ورفع يده اليمنى وألقى بصره عليها كأنه يحدق في خطوط كفيه.

 

 

 

خلال تلك اللحظة، في القصر العائم في العالم الحقيقي الرابع داخل كون الثالوث القاحل الممتد ، ارتجف سو شوان يي ورفع رأسه.  ظهرت ابتسامة غامضة على شفتيه، وظهرت في عينيه نظرة توقع لم يسبق لها مثيل.  يبدو أنه انتظر سنوات لا تحصى لتلك اللحظة.

 

 

عندما تحدثت رجل الأبادة العجوز، أشرق ضوء لامع في عينيه.  ورفع يده اليمنى وألقى بصره عليها كأنه يحدق في خطوط كفيه.

“ابني … لي تشين، لقد قتلت الكثير في حياتي، ويدي ملطخة بالدماء.  ربما ظلمتُ الكثير من الناس في زمني… لكن كل ما فعلته هو لأجل أن يصل بناة الهاوية إلى السلطة ولك!

 

 

 

“سوف تكون أمل بناة الهاوية ، وسوف تجعل بناة الهاوية يرتفعون مرة أخرى في المستقبل.  أنت قائدنا المستقبلي!”

 

 

 

وقف سو شوان يي ببطء، وعندما رفع رأسه، ظهرت طبلة صغيرة في يده.

 

 

لأول مرة منذ سنوات، ظهر رجل الأبادة العجوز.  كان شعره الطويل يتحرك دون ريح، وبتأرجح ذراعه تحدث بصوت عميق.

كان لدى سو مينغ هذا النوع من الطبول أيضًا، ولكن في ذلك الوقت، بينما كان سو مينغ في الجبل المظلم ، لم يكن يعلم أن لي تشين كان لديه واحدًا أيضًا… ومع ذلك، فإن الطبل الذي كان لدى سو مينغ صنعه شيخه ،  والشخص الذي كان لدى لي تشين … من صنع سو شوان يي .

 

 

 

“لي تشين، ابني، سأخلق فرصة لم تكن موجودة من قبل.  فرصة… لحيازة رجل الأبادة العجوز!

وسو شوان يي… قد يكون شخصًا متآمرًا وشريرًا بشكل لا يصدق ، ولكن عندما قطع سو مينغ جميع العلاقات معه، عرف أنه بغض النظر عن مدى شر هذا الشخص، في نهاية اليوم، لن يخطط ضده.

 

 

’هذه هي الخطة التي عملت عليها، سو شوان يي، طوال حياتي!‘

 

 

 

أرجح سو شوان يي ذراعه، وظهر الجنون على وجهه.  لقد كان ينتظر ذلك اليوم لفترة طويلة جدًا.  لقد شهد وفاة والده، سلف بناة الهاوية، بسبب ولائه الأحمق، ورأى حتى أن المسؤول عن تدمير العالم الحقيقي الخامس… كان في الواقع والده!

من أجل الانتقام، يمكنه التضحية بزوجته.  من أجل الانتقام، يمكنه التضحية بابن أفضل صديق له.  من أجل الانتقام، يمكنه أن يتخلى عن كونه إنسانًا حتى النهاية… كل ذلك سينتهي.

 

“التضحية… تبدأ!”

لقد رأى كل شيء، ورأى أيضًا رجل الأبادة العجوز يتحكم في والده، سلف بناة الهاوية.  كان يعرف أيضًا العديد من الأسرار الأخرى التي لم يعرفها شعبه، مثل كون بناة الهاوية عرقًا  ظهر فقط بسبب تصرفات رجل الأبادة العجوز.

كان دي تيان وجودًا أقرب إلى العدو اللدود في النصف الأول من حياة سو مينغ، بينما في تلك اللحظة، بذل قصارى جهده للحفاظ على مصفوفة حياة سو مينغ.  كان هذا مثيرًا للسخرية إلى حد ما، لكن التعبير اليقظ على وجه دي تيان وجهوده جعل سخرية الوضع لا تبدو سخيفة، ولكنها مأساوية تمامًا.

 

مثل… أن السبب الوحيد لوجودهم هو قيام رجل الأبادة العجوز بفحصهم.  يبدو أنه كان يبحث عن شيء ما بين بناة الهاوية، ولم يتمكن سو شوان يي إلا من مشاهدة عرقه يموت بلا حول ولا قوة وعائلته تتحول إلى رماد بينما كان يصرخ بصوت عالٍ، شاهد منزله – العالم الحقيقي الخامس الذي لا يوجد الآن إلا في ذكرياته –  يتحول إلى أنقاض…

 

 

عندما تردد صوته في الفضاء… ظهرت بوصلة فنغ شوي الضخمة فجأة في الأمتداد الشاسع بالقرب من موروس ألبا المتناغم !

لقد نما ليكره سلف بناة الهاوية وسلالته.  لقد كره كل أشكال الحياة في الكون، ومنذ ذلك الحين تغيرت شخصيته تمامًا. ظهرت فكرة مجنونة دفعته إلى الهوس في أعماق قلبه.

تدريجيًا ظهر في عينيه فخر الأب بابنه ونظرة المحبة.  بعد فترة طويلة… عندما ظهرت دوامة ببطء خلف سو شوان يي ، استدار ودخل إليها دون أي تردد.

 

هدف سو شوان يي… كان رجل الأبادة العجوز!

“مع الموهبة الفطرية لبناة الهاوية، سوف نستحوذ على… رجل الأبادة العجوز!  إذا لم أتمكن من القيام بذلك، فسوف أجعل ابني يفعل ذلك!

عندما تردد صوته في الفضاء… ظهرت بوصلة فنغ شوي الضخمة فجأة في الأمتداد الشاسع بالقرب من موروس ألبا المتناغم !

 

مثل… أن السبب الوحيد لوجودهم هو قيام رجل الأبادة العجوز بفحصهم.  يبدو أنه كان يبحث عن شيء ما بين بناة الهاوية، ولم يتمكن سو شوان يي إلا من مشاهدة عرقه يموت بلا حول ولا قوة وعائلته تتحول إلى رماد بينما كان يصرخ بصوت عالٍ، شاهد منزله – العالم الحقيقي الخامس الذي لا يوجد الآن إلا في ذكرياته –  يتحول إلى أنقاض…

ألقى سو شوان يي رأسه إلى الخلف وضحك.  لقد كانت خطته، وفقط من خلال تحقيقها يمكن اعتباره انتقامًا لأقاربه، بناة الهاوية، والعالم الحقيقي الخامس!

…………

 

بدلاً من القول إن كارثة موروس ألبا المتناغم نزلت لتدمير كل شيء، سيكون من المناسب أن نقول إن كل من تم اختياره من موروس ألبا المتناغم كان يحاول التحقق من الداو الخاص به في تلك اللحظة في عالم موروس ألبا المتناغم .  لقد أرادوا أن يعرفوا… من سيكون الشخص الذي سينجح حقًا، والذي كان طريقه هو الداو العظيم!

من أجل الانتقام، يمكنه التضحية بزوجته.  من أجل الانتقام، يمكنه التضحية بابن أفضل صديق له.  من أجل الانتقام، يمكنه أن يتخلى عن كونه إنسانًا حتى النهاية… كل ذلك سينتهي.

لقد رأى كل شيء، ورأى أيضًا رجل الأبادة العجوز يتحكم في والده، سلف بناة الهاوية.  كان يعرف أيضًا العديد من الأسرار الأخرى التي لم يعرفها شعبه، مثل كون بناة الهاوية عرقًا  ظهر فقط بسبب تصرفات رجل الأبادة العجوز.

 

أرجح سو شوان يي ذراعه، وظهر الجنون على وجهه.  لقد كان ينتظر ذلك اليوم لفترة طويلة جدًا.  لقد شهد وفاة والده، سلف بناة الهاوية، بسبب ولائه الأحمق، ورأى حتى أن المسؤول عن تدمير العالم الحقيقي الخامس… كان في الواقع والده!

سقطت نظرة سو شوان يي على لي تشين، الذي جلس يتأمل أمامه.

مع تردد صدى كلمات رجل الأبادة العجوز في الفضاء، تشوهت شخصية سو شوان يي بسرعة في الدوامة.  في غمضة عين، تحول إلى كف.  كان أبيض ، ويبدو نقي ، كما لو أنه لا يمكن أن يكون ملوث.  مع أرجوحة، انطلق من الدوامة، لكنه لم يعد في العالم الحقيقي الرابع.  بدلاً من ذلك… كان  في كون القديس المتحدي والفجرالمظلم الممتد!

 

“ابني … لي تشين، لقد قتلت الكثير في حياتي، ويدي ملطخة بالدماء.  ربما ظلمتُ الكثير من الناس في زمني… لكن كل ما فعلته هو لأجل أن يصل بناة الهاوية إلى السلطة ولك!

تدريجيًا ظهر في عينيه فخر الأب بابنه ونظرة المحبة.  بعد فترة طويلة… عندما ظهرت دوامة ببطء خلف سو شوان يي ، استدار ودخل إليها دون أي تردد.

لم يكن هناك شيء صواب أو خطأ مطلق في العالم.  سواء كان ذلك سو مينغ، دي تيان، سو شوان يي وحتى رجل الأبادة العجوز، كلهم ​​كانوا متماثلين.  وربما كانت بعض أساليبهم قد أضرت بمصالح شخص آخر، أو أضرت بشخص آخر، ولكن من وجهة نظرهم، كانوا يعتقدون أنهم على حق، ولكل منهم إصراره الخاص!

 

 

في اللحظة التي دخل فيها إلى الدوامة، تردد صوت رجل الأبادة العجوز القديم في قلبه.

عرف سو مينغ أن كل الأشياء التي قام بها دي تيان في النصف الأول من حياته لم تكن بالتأكيد نزوة، بل كانت جزءًا من خطة ما.  لم يكن سو مينغ يعرف تفاصيل ذلك، ولكن من خلال القرائن التي لا تعد ولا تحصى، كان بإمكانه تخمين ما هو إلى حد ما …

 

كان دي تيان سيقلده!

“ابن بناة الهاوية… بناءً على الوعد الذي قطعه لي شعبك، تحول إلى كفي، تحول إلى جرس الجنازة الذي سيجلب الفوضى إلى تدفق الزمن.  إثارة…الاستياء الذي سيختم الإرادات!

 

 

 

“فقط الاستياء الناشئ من الكون يمكنه أن يختم أقوى المولودين في هذا الكون بالذات.  فقط الاستياء المولود من نفس أصل الأقوى يمكنه أن يختم الأقوى!

وإذا أراد تقليد سو مينغ، فسيحتاج إلى مراقبته.  في الواقع، المراقبة العادية لن تكون كافية.  سيحتاج إلى أن يكون في مكانه تمامًا، لأنه عندها فقط يمكنه تقديم نسخة مثالية.  سيسمح له بالتداخل مع سو مينغ الحقيقي حتى لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض أبدًا!

 

 

مع تردد صدى كلمات رجل الأبادة العجوز في الفضاء، تشوهت شخصية سو شوان يي بسرعة في الدوامة.  في غمضة عين، تحول إلى كف.  كان أبيض ، ويبدو نقي ، كما لو أنه لا يمكن أن يكون ملوث.  مع أرجوحة، انطلق من الدوامة، لكنه لم يعد في العالم الحقيقي الرابع.  بدلاً من ذلك… كان  في كون القديس المتحدي والفجرالمظلم الممتد!

 

 

عندما تحدثت رجل الأبادة العجوز، أشرق ضوء لامع في عينيه.  ورفع يده اليمنى وألقى بصره عليها كأنه يحدق في خطوط كفيه.

“أنت كف يدي.  تحول إلى خطوط الكف التي أتمناها!

تدريجيًا ظهر في عينيه فخر الأب بابنه ونظرة المحبة.  بعد فترة طويلة… عندما ظهرت دوامة ببطء خلف سو شوان يي ، استدار ودخل إليها دون أي تردد.

 

لأول مرة منذ سنوات، ظهر رجل الأبادة العجوز.  كان شعره الطويل يتحرك دون ريح، وبتأرجح ذراعه تحدث بصوت عميق.

أشرقت عيون رجل الأبادة العجوز في الكون الممتد الرابع، واختفت بصمة الكف التي تركها سو مينغ على اللوح الخشبي أمامه.  ومع ذلك، فإن كف سو شوان يي الذي تحول إليه أظهر تدريجيًا… نفس خطوط الكف تمامًا مثل بصمة الكف التي تركها سو مينغ وراءه!

أشرقت مصفوفة الحياة بضوء ساطع بينما كان للظلام لون أسود لا يمكن حتى لليل يصبغه .  بدا الأمر وكأن العالم على وشك التحول إلى اللون الأسود، مغمورًا تحت محيط أسود.

 

عندما اختلطت رياح سو مينغ والثالوث القاحل معًا، انضم موروس ألبا المتناغم إلى المعركة.  حافظ دي تيان على مصفوفة حياة سو مينغ حتى لا تتحطم، بينما فتح رجل الأبادة العجوز عينيه على السفينة القديمة بجانب الفجوة في الكون الممتد الرابع.

لأول مرة منذ سنوات، ظهر رجل الأبادة العجوز.  كان شعره الطويل يتحرك دون ريح، وبتأرجح ذراعه تحدث بصوت عميق.

 

 

 

“التضحية… تبدأ!”

 

 

 

عندما تردد صوته في الفضاء… ظهرت بوصلة فنغ شوي الضخمة فجأة في الأمتداد الشاسع بالقرب من موروس ألبا المتناغم !

“أنت كف يدي.  تحول إلى خطوط الكف التي أتمناها!

 

لقد نما ليكره سلف بناة الهاوية وسلالته.  لقد كره كل أشكال الحياة في الكون، ومنذ ذلك الحين تغيرت شخصيته تمامًا. ظهرت فكرة مجنونة دفعته إلى الهوس في أعماق قلبه.

الشاب ذو الرداء الأسود الذي كان يجلس ويتأمل على بوصلة فنغ شوي لا يزال يضغط على أصابعه حول اللؤلؤة السابعة.  كانت عيناه هادئة وهو يحدق في موريس ألبا المتناغم الذي تحيط به هالة الموت.

وكان هذا هو الوضع في الكارثة.  لقد كانت الصورة تبدو فوضوية بشكل لا يصدق، لكنها كانت في الحقيقة واضحة جدًا!

 

كان عدو سو شوان يي هو رجل الأبادة العجوز.  في هذه الحالة، لن يتدخل سو مينغ في خططه.  قد يبدو الوضع فوضويًا ومعقدًا، ولكن في الحقيقة، كان سو مينغ قد خفف الأمر في ذهنه منذ فترة طويلة.

لقد… جاء!

عرف سو مينغ أن كل الأشياء التي قام بها دي تيان في النصف الأول من حياته لم تكن بالتأكيد نزوة، بل كانت جزءًا من خطة ما.  لم يكن سو مينغ يعرف تفاصيل ذلك، ولكن من خلال القرائن التي لا تعد ولا تحصى، كان بإمكانه تخمين ما هو إلى حد ما …

 

 

…………

“فقط الاستياء الناشئ من الكون يمكنه أن يختم أقوى المولودين في هذا الكون بالذات.  فقط الاستياء المولود من نفس أصل الأقوى يمكنه أن يختم الأقوى!

Hijazi

…………

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط