نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1373

كارثة الثالوث القاحل (٨)

كارثة الثالوث القاحل (٨)

كارثة الثالوث القاحل (8)

“موتي سوف يتحقق من الداو الخاص بي. إن موتي لم يأتي من السماء التي أتت لتدميري، بل من سعيي وراء الداو وهو ما سأفعله بطريقة أكثر تألقًا!‘‘

 

 

جلب الإصبع الدمار.  مزق أجنحة موروس ألبا المتناغم ليكشف عن الأمتداد الشاسع وتحرك عبر ضباب الاستياء الذي صنعه رجل الأبادة العجوز للظهور أمام سو مينغ .

“الإبادة، إذا لم أجعلك تعاني من الألم الذي عانيت منه اليوم ألف مرة، إذا لم أجعلك تموت موتًا بألف جرح، وأسحق عظامك إلى رماد، واستخرج روحك وألتهمك لعشرة آلاف سنة… أنا، سو مينغ، لن أرى النور مرة أخرى أبدًا!

 

كانت شخصية الثالوث القاحل تحترق، لأن النيران من إصبع شوان زانغ أضاءته!

لقد احتوى على الدمار والقوة السامية التي يمكنها سحق كل الإرادات.

جلب الإصبع الدمار.  مزق أجنحة موروس ألبا المتناغم ليكشف عن الأمتداد الشاسع وتحرك عبر ضباب الاستياء الذي صنعه رجل الأبادة العجوز للظهور أمام سو مينغ .

 

 

سو مينغ… لم يدير رأسه إلى الوراء.  ورفع يده اليمنى.  لقد قطع بالفعل نهر النسيان.

 

 

 

ارتجف جسده في تلك اللحظة، وسعل دمًا، لكنه ببساطة صر على أسنانه ووقف بثبات في مكانه، مما سمح للدمار الذي خلفه أن يغمره.  أشرق التصميم في عينيه.  لقد أراد أن يرى شخصيًا قطع نهر النسيان وعودة أهل القمة التاسعة إلى عالمهم الجديد بمجرد عدم قدرة نهر النسيان المقطوع على التدفق في الاتجاه المعاكس.

دون أن يعترض سو مينغ طريقه، لمس الإصبع نهر النسيان عندما انقطع وكانت الدوامة على وشك التفكك…

 

 

ولهذا السبب لم يستطع ترك الأصبع خلفه يتحرك أمامه.  لم يستطع السماح بحدوث أي حادث لأعضاء القمة التاسعة.

 

 

“لكنك مختلف.  لقد فهمت تلميحًا لعالم داو بلا حدود .  لديك مستقبل أعظم أمامك.  غادر هذا المكان.  إذا أكملت الداو الخاص بك في المستقبل… تذكر أن تنتقم لي، إذًا، على الأقل، لم أكن أضيع الوقت بالتعرف عليك!”

بينما ثابر سو مينغ، ارتجف دي تيان أثناء وجوده في دوامة يين الموت .  وبعد سعال الدم، واصل التأكد من اكتمال مصفوفة الحياة.  ومع ذلك، كان هناك بالفعل العديد من الشقوق عليها .

إما أن هذه فراشة تتجه نحو النار وتموت، أو أن اللهب سيحرق الفراشة.  إصرار هذا الشكل … أشرق مع الضوء الأكثر سطوعًا في كل كون الثالوث القاحل الممتد في تلك اللحظة!

 

بينما كان سو مينغ يقتل، فعل ذلك بإصرار. لقد ترك فقط كون الثعالب السماوية الممتد  وكون مخطط الدب الممتد ، على الرغم من وفاة يان باي.

كانت عيون دي تيان محتقنة بالدماء.  أطلق هديرًا جاء من روحه.  ثم ذبل جسده حتى يتمكن من جمع كل قوة حياته في مصفوفة الحياة.

 

 

استدار سو مينغ.  ولم يعد لديه أي أرجل.  لم يتبق سوى كم حيث كان من المفترض أن تكون ذراعه اليسرى أيضًا، ولكن جاء من جسده ظلام أرجواني ينضح بالجنون الشديد والشر!

ومع ذلك… لم تكن قوة سو مينغ كافية ليصمد.  رغبته لا يمكن أن تتحقق.  وفي اللحظة التالية، لم تتمكن ساقيه من تحمل القوة التدميرية وتحطمت.  تحطمت أرجل دي تيان أيضًا.

 

 

كان الأمر كما لو أن الرياح المتجمدة والبرد القارس قد تحولا إلى أغنية حداد حادة وكلمات استياء على الورق دون علم سو مينغ.  سمع في حلمه نغمات الناي المقفرة من بعيد، وتحولت اللحظات المذهلة في مرور الزمن إلى الأبدية، إلى أوراق الخريف.  مع هواء مقفر ووحدة، سقطوا أمام عيون سو مينغ الباهتة فجأة.

عندما كان جسد سو مينغ على وشك التدمير بالقوة التدميرية أيضًا، ظهرت بجانبه رياح ذات ستة ألوان وأحاطت به، وساعدته على تحمل الهجوم بينما كان يتحمل القوة الهائلة، وفي النهاية، تمكنت من سحبه بعيدًا عن  الاصبع.

بينما كان سو مينغ يقتل، فعل ذلك بإصرار. لقد ترك فقط كون الثعالب السماوية الممتد  وكون مخطط الدب الممتد ، على الرغم من وفاة يان باي.

 

كان ثقيلا مثل لون الكون.

كانت الرياح ذات الألوان الستة هي الثالوث القاحل!

“وشوان زانغ… أردت في الأصل فقط أن أعيش وأنتظر اليوم حتى أتمكن من البحث عن الأشخاص الذين أرسلتهم إلى العالم الآخر.

 

 

دون أن يعترض سو مينغ طريقه، لمس الإصبع نهر النسيان عندما انقطع وكانت الدوامة على وشك التفكك…

بينما ثابر سو مينغ، ارتجف دي تيان أثناء وجوده في دوامة يين الموت .  وبعد سعال الدم، واصل التأكد من اكتمال مصفوفة الحياة.  ومع ذلك، كان هناك بالفعل العديد من الشقوق عليها .

 

“الإبادة، إذا لم أجعلك تعاني من الألم الذي عانيت منه اليوم ألف مرة، إذا لم أجعلك تموت موتًا بألف جرح، وأسحق عظامك إلى رماد، واستخرج روحك وألتهمك لعشرة آلاف سنة… أنا، سو مينغ، لن أرى النور مرة أخرى أبدًا!

تحطمت…

 

 

 

رأى سو مينغ أخيه الأكبر الأول يتحول إلى رماد في تلك اللحظة.  يبدو أن شقيقه الأكبر الثاني يتنهد بهدوء.  نظر إلى سو مينغ، وكانت هناك ابتسامة باهتة في زوايا شفتيه، ولكن سرعان ما تحول رأسه إلى العدم عندما تحطم جسده واختفى في الريح.

دون أن يعترض سو مينغ طريقه، لمس الإصبع نهر النسيان عندما انقطع وكانت الدوامة على وشك التفكك…

 

 

رأى سو مينغ زئير هو زي، ويو شوان تحدق به، والدموع في زوايا عيون كانغ لان، وشو هوي تزم شفتيها قبل أن تغلق عينيها من الألم.

 

 

 

ومشهد شيخه ، تشانغ هي، نان قونغ هين، وجميع وجوه الأشخاص الآخرين تم استبدالهم بإصبع شوان زانغ.  عندما تحطم نهر النسيان، اختفت الدوامة… وتحول كل شيء إلى مجرد ذكرى.

 

 

“الموت ليس مخيفا.  لقد أكملت الداو الخاص بي بالفعل، فلماذا أخاف من الموت؟!

كان الأمر كما لو أن الرياح المتجمدة والبرد القارس قد تحولا إلى أغنية حداد حادة وكلمات استياء على الورق دون علم سو مينغ.  سمع في حلمه نغمات الناي المقفرة من بعيد، وتحولت اللحظات المذهلة في مرور الزمن إلى الأبدية، إلى أوراق الخريف.  مع هواء مقفر ووحدة، سقطوا أمام عيون سو مينغ الباهتة فجأة.

 

 

يبدو أن الوقت قد توقف أمام أعين سو مينغ في تلك اللحظة.  سقطت دمعة تشبه الدم من زاوية عينه في وقت غير معروف.  انزلقت تلك الدمعة على خده وسقطت على قدمه، ثم تدحرجت إلى المجرة الفارغة.  لا أحد يستطيع أن يقول ما إذا كانت ستهبط على زهرة تسمى القمة التاسعة إذا كان التناسخ موجودًا.

غطت أوراق الخريف عيون سو مينغ.  وكأن الجبال والأنهار من ذكرياته قد وصلت إلى نهايتها دون صوت واحد.  عندما سقطت الأوراق، أصبح مجال رؤية سو مينغ واضحًا.  تم الكشف عن عينيه الباهتتين والهادئتين، وبدا أنهما تحتويان على حقيقة واحدة – وهي أنه في النهاية، يجب أن تكون جميع الجبال والأنهار وحيدة إلى الأبد.  لا يمكن أن يكونوا إلا وجودًا مقفرًا مع مرور الوقت، تمامًا مثل الثلج.

رأى سو مينغ أخيه الأكبر الأول يتحول إلى رماد في تلك اللحظة.  يبدو أن شقيقه الأكبر الثاني يتنهد بهدوء.  نظر إلى سو مينغ، وكانت هناك ابتسامة باهتة في زوايا شفتيه، ولكن سرعان ما تحول رأسه إلى العدم عندما تحطم جسده واختفى في الريح.

 

“كارثة الثالوث القاحل… كارثة الثالوث القاحل.  أنا، الثالوث القاحل، سأضحك لأنني قادر على اجتياز هذه الكارثة! ”

يبدو أن الوقت قد توقف أمام أعين سو مينغ في تلك اللحظة.  سقطت دمعة تشبه الدم من زاوية عينه في وقت غير معروف.  انزلقت تلك الدمعة على خده وسقطت على قدمه، ثم تدحرجت إلى المجرة الفارغة.  لا أحد يستطيع أن يقول ما إذا كانت ستهبط على زهرة تسمى القمة التاسعة إذا كان التناسخ موجودًا.

دون أن يعترض سو مينغ طريقه، لمس الإصبع نهر النسيان عندما انقطع وكانت الدوامة على وشك التفكك…

 

 

رفع شوان زانغ إصبعه قليلاً، وبعد ذلك، بدأ يتجه ببطء نحو سو مينغ بنية القتل مرة أخرى.  كان سو مينغ هو تضحيته ، وكان دائمًا يتذوق تضحياته  أولاً قبل حصاد كل موروس ألبا المتناغم.

“الفجر المظلم والقديس المتحدي… ليس عليكم حتى الانتظار حتى تدفنكم الكارثة، لما فعلتوه بي، سأنتقم… بتدميركم جميعًا!

 

كان ثقيلا مثل لون الكون.

تحولت الرياح ذات الألوان الستة بجانب سو مينغ إلى الثالوث القاحل.  وقف بجانبه وشاهد الإصبع يقترب منه.  ظهرت ابتسامة مليئة بالحزن على زوايا شفتيه، لكن نظرة الشخص الذي تحرر من أعبائه كانت أكثر بروزًا على وجهه.

 

 

 

“سو مينغ، لقد كنت مخطئا.  كل ما قلته من قبل كان حقيقيا …

“الإبادة، إذا لم أجعلك تعاني من الألم الذي عانيت منه اليوم ألف مرة، إذا لم أجعلك تموت موتًا بألف جرح، وأسحق عظامك إلى رماد، واستخرج روحك وألتهمك لعشرة آلاف سنة… أنا، سو مينغ، لن أرى النور مرة أخرى أبدًا!

 

كان ثقيلا مثل لون الكون.

“لكنني لست نادما على هذا.  لقد التهمت موروس ألبا المتناغم وأصبحت سيد هذا الكون… وأصبحت أيضًا كائن  مُزارع و موروس ألبا المتناغم !

 

 

Hijazi

“لا أعرف كم سنة عشت.  اعتقدت أنني قد نسيت الماضي بالفعل، لكني ما زلت أتذكر تلك الشجرة… ما زلت أتذكر  العائلة والأصدقاء في الماضي… سو مينغ، لقد أصبحت موروس ألبا المتناغم.  هذه هي كارثتي، لكنها لا تُعرف باسم كارثة موروس ألبا المتناغم .  لها اسم…كارثة  الثالوث القاحل !

 

 

مع حرق نية القتل في عينيه وقلبه المجنون، تحول جسده إلى قوس طويل.  في اللحظة التي انهار فيها الثالوث القاحل ، دخل إلى معسكري الفجر المظلم و القديس المتحدي.

“هذه هي كارثتي ، وإذا كان بإمكاني أن أتسبب في كارثة باسمي، فأنا، الثالوث القاحل ، راضٍ عن حياتي!

 

 

 

“لكنك مختلف.  لقد فهمت تلميحًا لعالم داو بلا حدود .  لديك مستقبل أعظم أمامك.  غادر هذا المكان.  إذا أكملت الداو الخاص بك في المستقبل… تذكر أن تنتقم لي، إذًا، على الأقل، لم أكن أضيع الوقت بالتعرف عليك!”

“لا أعرف كم سنة عشت.  اعتقدت أنني قد نسيت الماضي بالفعل، لكني ما زلت أتذكر تلك الشجرة… ما زلت أتذكر  العائلة والأصدقاء في الماضي… سو مينغ، لقد أصبحت موروس ألبا المتناغم.  هذه هي كارثتي، لكنها لا تُعرف باسم كارثة موروس ألبا المتناغم .  لها اسم…كارثة  الثالوث القاحل !

 

 

أدار الثالوث  القاحل  رأسه لينظر إلى سو مينغ أثناء التحدث بابتسامة.  كان هناك تصميم مع الكرامة في تعبيره.

رأى سو مينغ أخيه الأكبر الأول يتحول إلى رماد في تلك اللحظة.  يبدو أن شقيقه الأكبر الثاني يتنهد بهدوء.  نظر إلى سو مينغ، وكانت هناك ابتسامة باهتة في زوايا شفتيه، ولكن سرعان ما تحول رأسه إلى العدم عندما تحطم جسده واختفى في الريح.

 

لم يتحول شعر سو مينغ إلى اللون الأبيض كما في أسرار الكون.  كان لا يزال أرجوانيًا، لكن الحزن المنتشر منه أصبح جزءًا أبديًا من سو مينغ.

“لطالما اعتقدت أنه لو ولدنا في نفس العصر، لكنا قد أصبحنا أصدقاء مقربين.”  رفع الثالوث القاحل يده اليمنى وربت على سو مينغ.  على الفور، تم دفع سو مينغ إلى الوراء… عندما استدار الثالوث القاحل ، احترقت روح قتالية قوية في عينيه بينما كان يندفع نحو إصبع شوان زانغ القادم نحوه.

يبدو أن الوقت قد توقف أمام أعين سو مينغ في تلك اللحظة.  سقطت دمعة تشبه الدم من زاوية عينه في وقت غير معروف.  انزلقت تلك الدمعة على خده وسقطت على قدمه، ثم تدحرجت إلى المجرة الفارغة.  لا أحد يستطيع أن يقول ما إذا كانت ستهبط على زهرة تسمى القمة التاسعة إذا كان التناسخ موجودًا.

 

خلف سو مينغ، رحب الكون الممتد الذي أصبح الآن خاليًا من الحياة بالسماء التي تضغط عليهم وتحول إلى العدم… ثم، مع خطوة إلى الأمام، اندفع سو مينغ إلى الأعلى واندفع عبر الفضاء.  دخل الكون الممتد للجناح الرابع واتجه نحو المنطقة التي يقيم فيها رجل الأبادة العجوز بنية القتل المحترق.

من بعيد، بدا الإصبع وكأنه كرة من اللهب… وكان الثالوث القاحل مثل الفراشة!

لقد احتوى على الدمار والقوة السامية التي يمكنها سحق كل الإرادات.

 

 

إما أن هذه فراشة تتجه نحو النار وتموت، أو أن اللهب سيحرق الفراشة.  إصرار هذا الشكل … أشرق مع الضوء الأكثر سطوعًا في كل كون الثالوث القاحل الممتد في تلك اللحظة!

“لكنك مختلف.  لقد فهمت تلميحًا لعالم داو بلا حدود .  لديك مستقبل أعظم أمامك.  غادر هذا المكان.  إذا أكملت الداو الخاص بك في المستقبل… تذكر أن تنتقم لي، إذًا، على الأقل، لم أكن أضيع الوقت بالتعرف عليك!”

 

 

“الموت ليس مخيفا.  لقد أكملت الداو الخاص بي بالفعل، فلماذا أخاف من الموت؟!

استدار سو مينغ.  ولم يعد لديه أي أرجل.  لم يتبق سوى كم حيث كان من المفترض أن تكون ذراعه اليسرى أيضًا، ولكن جاء من جسده ظلام أرجواني ينضح بالجنون الشديد والشر!

 

 

“موتي سوف يتحقق من الداو الخاص بي. إن موتي لم يأتي من السماء التي أتت لتدميري، بل من سعيي وراء الداو وهو ما سأفعله بطريقة أكثر تألقًا!‘‘

رأى سو مينغ زئير هو زي، ويو شوان تحدق به، والدموع في زوايا عيون كانغ لان، وشو هوي تزم شفتيها قبل أن تغلق عينيها من الألم.

 

 

“كارثة الثالوث القاحل… كارثة الثالوث القاحل.  أنا، الثالوث القاحل، سأضحك لأنني قادر على اجتياز هذه الكارثة! ”

 

 

 

تردد الضحك في الفضاء وهبط في أذني سو مينغ.  بدا الأمر عابرًا، مثل المياه في نهر الزمن.  رفع يده في ذلك الماء، وشاهده وهو يختفي، واستمع إلى حفيفه وهو ينزلق من بين أطراف أصابعه.  كان الأمر كما لو أن ذكرياته كانت تغرق مع تغير الزمن، ودفن قلبه في الواقع.  أحلامه… مليئة بالحزن وهو يحصي كل الدموع التي ذرفها.

كانت هالته مليئة بالظلام الأرجواني.  وأحاطت بجسده وأصبحت ساقيه ويده اليسرى.  كان لون بشرتهم مختلفًا تمامًا عن بقية جسده.

 

تحطمت…

ضحك سو مينغ.  ضحك طويلاً وبشدة، وبينما كان يضحك سقطت دموع الدم من عينيه.  كانت ضحكته حادة وبائسة، وتردد صداها في جميع أنحاء العالم والكون.  كانت ضحكته مليئة بالجنون، إلى جانب شعور أقوى بالعزيمة!

كان الأمر كما لو أن الرياح المتجمدة والبرد القارس قد تحولا إلى أغنية حداد حادة وكلمات استياء على الورق دون علم سو مينغ.  سمع في حلمه نغمات الناي المقفرة من بعيد، وتحولت اللحظات المذهلة في مرور الزمن إلى الأبدية، إلى أوراق الخريف.  مع هواء مقفر ووحدة، سقطوا أمام عيون سو مينغ الباهتة فجأة.

 

“الفجر المظلم والقديس المتحدي… ليس عليكم حتى الانتظار حتى تدفنكم الكارثة، لما فعلتوه بي، سأنتقم… بتدميركم جميعًا!

“موروس ألبا المتناغم، طالما أنا، سو مينغ، على قيد الحياة، إذا لم أدمر كل شعبك وكل نوعك، فلن أتمكن من الموت بسلام!

 

 

كانت عيون دي تيان محتقنة بالدماء.  أطلق هديرًا جاء من روحه.  ثم ذبل جسده حتى يتمكن من جمع كل قوة حياته في مصفوفة الحياة.

“الإبادة، إذا لم أجعلك تعاني من الألم الذي عانيت منه اليوم ألف مرة، إذا لم أجعلك تموت موتًا بألف جرح، وأسحق عظامك إلى رماد، واستخرج روحك وألتهمك لعشرة آلاف سنة… أنا، سو مينغ، لن أرى النور مرة أخرى أبدًا!

كان الأمر كما لو أن الرياح المتجمدة والبرد القارس قد تحولا إلى أغنية حداد حادة وكلمات استياء على الورق دون علم سو مينغ.  سمع في حلمه نغمات الناي المقفرة من بعيد، وتحولت اللحظات المذهلة في مرور الزمن إلى الأبدية، إلى أوراق الخريف.  مع هواء مقفر ووحدة، سقطوا أمام عيون سو مينغ الباهتة فجأة.

 

 

“الفجر المظلم والقديس المتحدي… ليس عليكم حتى الانتظار حتى تدفنكم الكارثة، لما فعلتوه بي، سأنتقم… بتدميركم جميعًا!

رأى سو مينغ زئير هو زي، ويو شوان تحدق به، والدموع في زوايا عيون كانغ لان، وشو هوي تزم شفتيها قبل أن تغلق عينيها من الألم.

 

 

“وشوان زانغ… أردت في الأصل فقط أن أعيش وأنتظر اليوم حتى أتمكن من البحث عن الأشخاص الذين أرسلتهم إلى العالم الآخر.

 

 

 

“لكن أنت… بما أنك منعتني من القيام بذلك، ستكون هدفًا لحيازتي.  حتى لو انتهت حياتي، فسوف أستحوذ عليك ، لأنه فقط من خلال حيازتك سأتمكن من فتح بوابة الهاوية والبحث عن مساراتهم مع مرور الوقت.  وبعد ذلك… سأحييهم واحدًا تلو الآخر!

جلب الإصبع الدمار.  مزق أجنحة موروس ألبا المتناغم ليكشف عن الأمتداد الشاسع وتحرك عبر ضباب الاستياء الذي صنعه رجل الأبادة العجوز للظهور أمام سو مينغ .

 

استدار سو مينغ.  ولم يعد لديه أي أرجل.  لم يتبق سوى كم حيث كان من المفترض أن تكون ذراعه اليسرى أيضًا، ولكن جاء من جسده ظلام أرجواني ينضح بالجنون الشديد والشر!

لم يتحول شعر سو مينغ إلى اللون الأبيض كما في أسرار الكون.  كان لا يزال أرجوانيًا، لكن الحزن المنتشر منه أصبح جزءًا أبديًا من سو مينغ.

 

 

كان ثقيلا مثل لون الكون.

 

 

لقد احتوى على الدمار والقوة السامية التي يمكنها سحق كل الإرادات.

بدأ كون الثالوث القاحل الممتد في الانهيار أمام سو مينغ في تلك اللحظة.  كان ذلك بسبب ضغط الكون الموجود في الأعلى  عليه.  اهتزت الكواكب وتحطمت، ومات الأحياء عليها الواحد تلو الآخر، وتحولوا إلى لا شيء.

بينما ثابر سو مينغ، ارتجف دي تيان أثناء وجوده في دوامة يين الموت .  وبعد سعال الدم، واصل التأكد من اكتمال مصفوفة الحياة.  ومع ذلك، كان هناك بالفعل العديد من الشقوق عليها .

 

تردد الضحك في الفضاء وهبط في أذني سو مينغ.  بدا الأمر عابرًا، مثل المياه في نهر الزمن.  رفع يده في ذلك الماء، وشاهده وهو يختفي، واستمع إلى حفيفه وهو ينزلق من بين أطراف أصابعه.  كان الأمر كما لو أن ذكرياته كانت تغرق مع تغير الزمن، ودفن قلبه في الواقع.  أحلامه… مليئة بالحزن وهو يحصي كل الدموع التي ذرفها.

كانت شخصية الثالوث القاحل تحترق، لأن النيران من إصبع شوان زانغ أضاءته!

 

 

 

السماء والأرض، السماء والكون، الفضاء والمجرة… كان الأمر كما لو أن كفيين ضخمين قد تلامسا لسحق كل علامات العوالم الحقيقية بالإضافة إلى جميع الأرواح الموجودة، بما في ذلك… المحاربون الأقوياء من الدهور السابقة الذين  اعتقدوا أنهم يمكن أن يكونوا في مأمن من الكارثة.  لقد لاحظوا منذ فترة طويلة أن الكارثة كانت مختلفة تمامًا عما كانت عليه من قبل، لكنهم لم يتمكنوا من الهروب منها ولم يكن بإمكانهم سوى الجنون عندما ماتوا.  عندما تم تدميرهم، أطلقوا زئيرًا حادًا أغرقه صوت الأنفجارات .

استدار سو مينغ.  ولم يعد لديه أي أرجل.  لم يتبق سوى كم حيث كان من المفترض أن تكون ذراعه اليسرى أيضًا، ولكن جاء من جسده ظلام أرجواني ينضح بالجنون الشديد والشر!

 

 

استدار سو مينغ.  ولم يعد لديه أي أرجل.  لم يتبق سوى كم حيث كان من المفترض أن تكون ذراعه اليسرى أيضًا، ولكن جاء من جسده ظلام أرجواني ينضح بالجنون الشديد والشر!

“لكنني لست نادما على هذا.  لقد التهمت موروس ألبا المتناغم وأصبحت سيد هذا الكون… وأصبحت أيضًا كائن  مُزارع و موروس ألبا المتناغم !

 

 

كانت هالته مليئة بالظلام الأرجواني.  وأحاطت بجسده وأصبحت ساقيه ويده اليسرى.  كان لون بشرتهم مختلفًا تمامًا عن بقية جسده.

بدأ كون الثالوث القاحل الممتد في الانهيار أمام سو مينغ في تلك اللحظة.  كان ذلك بسبب ضغط الكون الموجود في الأعلى  عليه.  اهتزت الكواكب وتحطمت، ومات الأحياء عليها الواحد تلو الآخر، وتحولوا إلى لا شيء.

 

 

مع حرق نية القتل في عينيه وقلبه المجنون، تحول جسده إلى قوس طويل.  في اللحظة التي انهار فيها الثالوث القاحل ، دخل إلى معسكري الفجر المظلم و القديس المتحدي.

 

 

 

نظرًا لأن الأكوان الممتدة ال ٣٦٠ كانوا متأكدين من أن سو مينغ قد هاجمهم من قبل … فقد يهاجمهم حقًا.  كان سيحارب الكارثة وينتزع الأرواح التي كان من المفترض أن تحصدها، لأن هؤلاء الناس… منعوا سو مينغ من فعل ما يريد بسبب استياءهم.  بعد ذلك، تمامًا مثل ما حدده سر الكون مسبقًا، إذا كان سو مينغ لا بد أن يكون وحيدًا … فسيكون لا بد أن يموتوا !

 

 

دون أن يعترض سو مينغ طريقه، لمس الإصبع نهر النسيان عندما انقطع وكانت الدوامة على وشك التفكك…

لقد دخل إلى الفجر المظلم والقديس المتحدي  وتحول إلى عاصفة من الرياح الأرجوانية في الفضاء بين السماء والأرض بينما تم تسوية المجرة بالأرض من قبل العالم في الأعلى .  كان هناك شخصية في عاصفة الريح، وأينما ذهبت، تم تدمير كل كائنات الكون الممتد والأجناس!

كارثة الثالوث القاحل (8)

 

 

بينما كان سو مينغ يقتل، فعل ذلك بإصرار. لقد ترك فقط كون الثعالب السماوية الممتد  وكون مخطط الدب الممتد ، على الرغم من وفاة يان باي.

 

 

 

عندما سار سو مينغ عبر كون الثعالب السماوية الممتد ، رفعت زي رو  رأسها وحدقت في السماء حيث كانت شخصيته مغطاة باللون الأرجواني.  كانت نظرتها عميقة، وبينما كانت تحدق به، ابتعد سو مينغ، ولم تبق في مكانها.  لم يزعج الثعالب السماوية، ولكن إلى جانب مخطط الدب… والكون الممتد في القديس المتحدي ، حيث استلقى طائر الكركي الأصلع ذات مرة بجانب بحيرة وحدق في امرأة عجوز لمدة مائة عام، عانى كل مكان آخر من عاصفة دموية .

 

 

 

خلف سو مينغ، رحب الكون الممتد الذي أصبح الآن خاليًا من الحياة بالسماء التي تضغط عليهم وتحول إلى العدم… ثم، مع خطوة إلى الأمام، اندفع سو مينغ إلى الأعلى واندفع عبر الفضاء.  دخل الكون الممتد للجناح الرابع واتجه نحو المنطقة التي يقيم فيها رجل الأبادة العجوز بنية القتل المحترق.

“الموت ليس مخيفا.  لقد أكملت الداو الخاص بي بالفعل، فلماذا أخاف من الموت؟!

 

كانت عيون دي تيان محتقنة بالدماء.  أطلق هديرًا جاء من روحه.  ثم ذبل جسده حتى يتمكن من جمع كل قوة حياته في مصفوفة الحياة.

أينما سار سو مينغ، ذبلت المجرة مثل لحاء الماضي وتم سحقها، وأصبحت شفافة عندما أضيف إليها ماء المستقبل الصافي.  بغض النظر عن اللون، عندما يُسكب وعاء من الحبر فيه، فإنه سيصبغ العالم كله… لن يتمكن أبدًا من العودة إلى ما كان عليه في البداية.

كارثة الثالوث القاحل (8)

 

 

…….

رأى سو مينغ زئير هو زي، ويو شوان تحدق به، والدموع في زوايا عيون كانغ لان، وشو هوي تزم شفتيها قبل أن تغلق عينيها من الألم.

Hijazi

 

 

رأى سو مينغ زئير هو زي، ويو شوان تحدق به، والدموع في زوايا عيون كانغ لان، وشو هوي تزم شفتيها قبل أن تغلق عينيها من الألم.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط