نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1376

لن أستسلم مطلقًا !

لن أستسلم مطلقًا !

لن أستسلم مطلقًا!

لقد تساءل ذات مرة عما إذا كان الماضي المجيد الذي عاشه لآلاف السنين والذي سيراه عندما يدير رأسه إلى الوراء سيكون موجودًا لعشرات الآلاف السنين ليصبح أغنية لأعضاء الجيل الأخير، ولكن كما شاهد  ذبول موروس ألبا المتناغم تدريجيًا… لقد فهم أنه لن يكون هناك استمرار.

 

لقد ظهر بجانبه في وقت غير معروف للبقاء برفقته.  لقد شاهدوا تدمير موروس ألبا المتناغم معًا.

“أن تصبح تضحية  لا يعني الموت، بل فرصة لحياة جديدة.  سو مينغ… ربما تكون قد تخليت عن هذه الفرصة، ولكن سيكون من الصعب عليك الهروب من الموت.  سأنتظرك في دورة التناسخ!

 

 

 

“هذه مجرد بداية معركتنا!  ولم ينته بعد!  أنا، إبادة الرجل العجوز… سأنتقم بالتأكيد!!”

بوووم!

 

“الروح… المعكوسة السابعة…”

في اللحظة التي امتصها الإصبع، نظرت الروح الوليدة لرجل الأبادة العجوز نحو سو مينغ، وأظهرت الكراهية والجنون المحفورين بعمق.  وبينما كان يضحك بشراسة، تردد صدى كلماته في الفضاء، وعندما امتصه الإصبع بالكامل، اختفى الإصبع.

 

 

 

انهار الكون الممتد الرابع بأكمله.  لقد تحطم أثناء الهدير، مما جعله يبدو وكأن كل شيء على وشك التدمير في غمضة عين.

فقط من خلال القيام بذلك ستزداد فرص نجاحه.

 

في تلك اللحظة، تردد صدى هذا الصوت في الفضاء، حيث انطلق انفجار عالي من بوصلة فنغ شوي قبل أن تبدأ في الدوران.  لم تدر بسرعة، لكنها تمكنت من تشكيل زوبعة مذهلة اجتاحت الكون من حولهم.  ثم، لأول مرة، ظهر الشاب ذو الرداء الأسود الجالس على بوصلة فنغ شوي…  حقًا أمام عيون سو مينغ!

كان سو مينغ صامتا.  شاهد الدمار من حوله قبل أن يتحول إلى قوس طويل يتجه نحو الفجوة المؤدية إلى الامتداد الشاسع.  ثم في لحظة خرج مسرعاً من وطنه!

في الواقع، يمكنه البحث عن موروس ألبا متناغم آخر مثل رجل الأبادة العجوز والدخول إلى تلك الفراشة للحصول على مزيد من الوقت لفهم وإظهار وجود داو بلا حدود.  يمكنه حتى الاستحواذ على موروس ألبا المتناغم مع مستواه الحالي من الزراعة ليصبح أقوى… عندما يموت (موروس ألبا) ، يمكنه اختيار تضحية، تمامًا كما فعل رجل الأبادة العجوز.  بهذه الطريقة، يمكنه الاستمرار في العيش، والبحث باستمرار عن موروس ألبا متناغم آخر .

 

“أنا… لن أستسلم مطلقًا!”

أثناء وجوده في الأمتداد الشاسع ، ولأول مرة على الإطلاق، رأى سو مينغ بوصلة فنغ شوي الضخمة.  لقد كانت كبيرة جدًا بحيث لا يمكن رؤية نهايتها .

 

 

 

رأى سو مينغ أيضًا أن موروس ألبا المتناغم الذابل تحت بوصلة فنغ شوي يتم امتصاصه باستمرار.  كانت أجنحته الأربعة تتداخل مع بعضها البعض بينما تحترق بنيران غير مرئية حولته ببطء إلى رماد.

عرف سو مينغ أن شوان زانغ يريد فقط الكركي الأصلع، وإذا تخلى عنه ليغادر بمفرده، فلن يضطر بعد الآن إلى مواجهة الكارثة التي تهدد حياته.  إذا فعل ذلك، فيمكنه المغادرة والذهاب بعيدًا عن شوان زانغ والعيش في الأمتداد الشاسع.

 

وفي تلك اللحظة أيضًا رأى سو مينغ سلسلة اللؤلؤ في يد شوان زانغ اليمنى.  كان يضغط بأصابعه على إحداها، وكانت تشع بضوء داكن.  بداخلها ، رأى سو مينغ ظل كركي.

بشكل غامض، اعتقد سو مينغ أنه يستطيع رؤية الثالوث القاحل وسماع تمتماته .

بوووم!

 

 

“شجرة، هذه المرة… سوف آتي لمرافقتك.”

“أعطني… الروح المعكوسة السابعة… ويمكنك… أن تغادر…”

 

كان هذا الشخص مليئا بالخراب …

اختفى الثالوث القاحل، وحتى العوالم الحقيقية الأربعة العظيمة ، ومحيط الجوهر السماوي النجمي، وكل شيء آخر تحول إلى العدم أمام أعين سو مينغ.

 

 

لن يختار سو مينغ هذا النوع من الحياة!

لقد أصبح الماضي شيئًا بعيدًا، لا يمكن المساس به.  الجبل المظلم، القمة التاسعة، الهائجون، داو الصباح – كل شيء كان مثل الدخان العابر.  لقد تلاشوا تدريجيًا، وتحولوا ببطء إلى مجرد ذكريات من شأنها أن تدعمه حتى يتمكن من الاستمرار للأمام بينما يكون وحيدًا في الأمتداد الشاسع .

“أنا… لن أستسلم مطلقًا!”

 

 

يبدو أن الوحدة لم تترك سو مينغ أبدًا.  كانت معظم حياته بعد مغادرته الجبل المظلم هكذا.  كان مثل وعاء من النبيذ القديم.  عندما شرب مع القمر، لم يكن بإمكانه سوى تقديم نخب لظله…

ارتجف الكركي الأصلع.  عندما رفع رأسه، حدق في شوان زانغ، وارتفع في قلبه شعور قوي بأنه كان يحدق في عدوه اللدود.

 

لأنه فقط من خلال القيام بذلك يمكنه حماية الكركي الأصلع .  إنه بالتأكيد لن يكتفي بالمشاهدة بلا حول ولا قوة بينما ينتهي الأمر بالكركي الأصلع مثل الأشخاص من القمة التاسعة…

هبت رياح الزمن على رمال الذكريات المتدفقة، ولم تعد تملأ العالم الذي كان يجلس فيه في منتصف الليل متأملاً.  وبدت الشخصيات في ذاكرته وكأنها قريبة منه، تهمس بكلمات الماضي الجميل.  في ذلك الوقت، بدوا مقفرين عندما سمعهم أثناء مشاهدة تدمير موروس ألبا المتناغم.

ارتجف الكركي الأصلع.  عندما رفع رأسه، حدق في شوان زانغ، وارتفع في قلبه شعور قوي بأنه كان يحدق في عدوه اللدود.

 

في تلك اللحظة، أصبحت أغلى ذكرياته، لكنه شكر السماء… أنه لا يزال يحمل الكركي الأصلع معه.

لقد تساءل ذات مرة عما إذا كان الماضي المجيد الذي عاشه لآلاف السنين والذي سيراه عندما يدير رأسه إلى الوراء سيكون موجودًا لعشرات الآلاف السنين ليصبح أغنية لأعضاء الجيل الأخير، ولكن كما شاهد  ذبول موروس ألبا المتناغم تدريجيًا… لقد فهم أنه لن يكون هناك استمرار.

 

 

 

أغنية الأمس لم يعد لها صدى في الغد.  لم تعد الهمهمات التي تسترجع الماضي قادرة على العثور على أي نغمات من آلة القانون لتكون بمثابة مرافقة.

 

 

 

كانت مشاهدة صعود الكون وهبوطه بمثابة رغبة فاخرة لدى الآخرين.  قد يبدو الأمر جميلاً، لكن من عايشه سيعلم أن الدمار كان يحتوي على صرخة حزينة لن يفهمها أحد.

 

 

 

تدفقت الدموع من عيون سو مينغ.

 

 

 

لقد كان الوحيد المتبقي في العالم، ولم يتمكن أحد من رؤية الدموع تتساقط على وجهه، ناهيك عن سؤاله عنها.  الأشياء الوحيدة المتبقية هي موروس ألبا المتناغم الذي كان يذبل ببطء ليصبح خصلات من الهالة بالإضافة إلى شخصية وحيدة تبدو وكأنها على وشك الموت.  كان لديه عيون مملة وبلا حياة.

 

 

 

كان هذا الشخص مليئا بالخراب …

لقد تساءل ذات مرة عما إذا كان الماضي المجيد الذي عاشه لآلاف السنين والذي سيراه عندما يدير رأسه إلى الوراء سيكون موجودًا لعشرات الآلاف السنين ليصبح أغنية لأعضاء الجيل الأخير، ولكن كما شاهد  ذبول موروس ألبا المتناغم تدريجيًا… لقد فهم أنه لن يكون هناك استمرار.

 

 

اختفى موروس ألبا المتناغم دون صوت واحد.  لم يكن هناك انفجار مذهل ، ولا صرخة حادة ويائسة من شأنها أن تذهل الناس.  لم يكن هناك سوى الموت الذي لم يترك وراءه أي أثر، كما لو كان شخص ما قد استيقظ للتو من حلم.

كان سو مينغ صامتا.  شاهد الدمار من حوله قبل أن يتحول إلى قوس طويل يتجه نحو الفجوة المؤدية إلى الامتداد الشاسع.  ثم في لحظة خرج مسرعاً من وطنه!

 

لأنه فقط من خلال القيام بذلك يمكنه حماية الكركي الأصلع .  إنه بالتأكيد لن يكتفي بالمشاهدة بلا حول ولا قوة بينما ينتهي الأمر بالكركي الأصلع مثل الأشخاص من القمة التاسعة…

كان سو مينغ صامتا.  كان لا يزال لديه أشياء كثيرة لم يفعلها.  لا تزال بقايا الرجل العجوز من قبيلة الروح السماوية موجودة في حقيبة التخزين الخاصة به بالإضافة إلى جسد يو شوان الأخرى النائم .

كان هذا الشخص مليئا بالخراب …

 

 

في تلك اللحظة، أصبحت أغلى ذكرياته، لكنه شكر السماء… أنه لا يزال يحمل الكركي الأصلع معه.

ولكن بغض النظر عن مدى سرعته، كان من المستحيل عليه أن يتفوق على كف اليد الذي يمكن عمليا أن يحل محل الكون بأكمله.  لقد وصل إليه على الفور، وعندما امتد، ذهب للإمساك به.

 

 

لقد ظهر بجانبه في وقت غير معروف للبقاء برفقته.  لقد شاهدوا تدمير موروس ألبا المتناغم معًا.

بشكل غامض، اعتقد سو مينغ أنه يستطيع رؤية الثالوث القاحل وسماع تمتماته .

 

حتى لو… كانت قوتهم مختلفة تمامًا وكانت فرص نجاح سو مينغ ضئيلة أو معدومة، كان عليه أن يجربها إذا كانت هناك أقل فرصة للنجاح.

استمروا في التحديق حتى جاء صوت بارد ومظلم من بوصلة فنغ شوي.

لأنه فقط من خلال القيام بذلك يمكنه حماية الكركي الأصلع .  إنه بالتأكيد لن يكتفي بالمشاهدة بلا حول ولا قوة بينما ينتهي الأمر بالكركي الأصلع مثل الأشخاص من القمة التاسعة…

 

 

“الروح… المعكوسة السابعة…”

“أنا… لن أستسلم مطلقًا!”

 

 

في تلك اللحظة، تردد صدى هذا الصوت في الفضاء، حيث انطلق انفجار عالي من بوصلة فنغ شوي قبل أن تبدأ في الدوران.  لم تدر بسرعة، لكنها تمكنت من تشكيل زوبعة مذهلة اجتاحت الكون من حولهم.  ثم، لأول مرة، ظهر الشاب ذو الرداء الأسود الجالس على بوصلة فنغ شوي…  حقًا أمام عيون سو مينغ!

 

 

 

كان يرتدي رداء أسود، وكان جسده ضخما للغاية بحيث كان من الصعب تخيله.  يبدو أن عينيه المملة والهامدة تحتوي على نظرة لا ترحم وباردة للوهلة الأولى، ولكن في الحقيقة، كان ذلك فقط بسبب هالة الموت الكثيفة التي  تحيط به.  يبدو أن وجهه البارد والمظلم لم يتغير منذ الأبد، وفي ذلك الوقت، كان ينظر إلى سو مينغ.

 

 

 

لم يكن لدى شوان زانغ بصر، ولكن في تلك اللحظة، كان بإمكان سو مينغ أن يشعر بوضوح بأنه يحدق به.

ثم، في أحد الأيام، عندما يدخل سو مينغ بالكامل إلى عالم الداو اللامحدود ، يمكنه الدخول في معركة حتى الموت ضد شوان زانغ .  كان هذا، من الناحية المنطقية، هو المسار الذي يجب أن يختاره سو مينغ!

 

 

بشكل أكثر دقة، لم يكن شوان زانغ يحدق في سو مينغ… ولكن في الكركي الأصلع بجانبه!

رأى سو مينغ أيضًا أن موروس ألبا المتناغم الذابل تحت بوصلة فنغ شوي يتم امتصاصه باستمرار.  كانت أجنحته الأربعة تتداخل مع بعضها البعض بينما تحترق بنيران غير مرئية حولته ببطء إلى رماد.

 

هذا الظل… ينتمي إلى الكركي الأصلع!

ارتجف الكركي الأصلع.  عندما رفع رأسه، حدق في شوان زانغ، وارتفع في قلبه شعور قوي بأنه كان يحدق في عدوه اللدود.

 

 

 

وفي تلك اللحظة أيضًا رأى سو مينغ سلسلة اللؤلؤ في يد شوان زانغ اليمنى.  كان يضغط بأصابعه على إحداها، وكانت تشع بضوء داكن.  بداخلها ، رأى سو مينغ ظل كركي.

وفي تلك اللحظة أيضًا رأى سو مينغ سلسلة اللؤلؤ في يد شوان زانغ اليمنى.  كان يضغط بأصابعه على إحداها، وكانت تشع بضوء داكن.  بداخلها ، رأى سو مينغ ظل كركي.

 

 

هذا الظل… ينتمي إلى الكركي الأصلع!

 

 

 

في اللحظة التي رأى فيها سو مينغ اللؤلؤة بوضوح، تقلصت عيناه، ورفع شوان زانغ يده اليمنى ببطء.  ثم، مع اللؤلؤة بين أصابعه، مد يده ببطء نحو سو مينغ كما لو كان على وشك الأمساك على الفضاء.

لن أستسلم مطلقًا!

 

 

معها، انفجرت منطقة دائرية تبلغ عشرات الآلاف اللي حول سو مينغ على الفور بحجم يمكن أن يهز السماء.  بدا الكون على وشك الانهيار والتراجع إلى الوراء.  ظهرت على الفور عاصفة قوية من الرياح جعلت رداء سو مينغ وشعره يرفرف، وبعد فترة وجيزة، رأى سو مينغ العالم أمامه يتحول إلى كف ضخم.  مع الزخم الذي يمكن أن يلقي الكون بأكمله في حالة من الفوضى، جاء نحوه.

بشكل أكثر دقة، لم يكن شوان زانغ يحدق في سو مينغ… ولكن في الكركي الأصلع بجانبه!

 

 

ارتجف الكركي الأصلع ، وتحولت عيون سو مينغ إلى اللون الأحمر.  أرجح ذراعه واكتسح الكركي الأصلع على الفور ليعيده إلى حقيبة التخزين الخاصة به.  ثم تحول إلى قوس طويل وطار بسرعة إلى الخلف.

 

 

 

ولكن بغض النظر عن مدى سرعته، كان من المستحيل عليه أن يتفوق على كف اليد الذي يمكن عمليا أن يحل محل الكون بأكمله.  لقد وصل إليه على الفور، وعندما امتد، ذهب للإمساك به.

كان على وشك تنفيذ الحيازة.  حتى لو كان تصرفه بحيازة شوان زانغ في تلك اللحظة سيكون مثل إلقاء بيضة على صخرة، فقد عرف سو مينغ أنه إذا لم يستحوذ عليه في هذا الوقت، فهناك احتمال كبير بأنه لن تتاح له الفرصة للقيام بذلك مرة أخرى!

 

أغنية الأمس لم يعد لها صدى في الغد.  لم تعد الهمهمات التي تسترجع الماضي قادرة على العثور على أي نغمات من آلة القانون لتكون بمثابة مرافقة.

ألقى سو مينغ رأسه إلى الخلف وزمجر.  ضم يديه وشكل الختم.  ظهرت سمو الداو الخاصة به على الفور ليغطي جسده، لكن الطريقة التي كان من الممكن أن تجعل إصبع شوان زانغ يتوقف لم تعد فعالة بعد الآن.

“أن تصبح تضحية  لا يعني الموت، بل فرصة لحياة جديدة.  سو مينغ… ربما تكون قد تخليت عن هذه الفرصة، ولكن سيكون من الصعب عليك الهروب من الموت.  سأنتظرك في دورة التناسخ!

 

 

أغلقت يد شوان زانغ اليمنى عليه!

 

 

رأى سو مينغ أيضًا أن موروس ألبا المتناغم الذابل تحت بوصلة فنغ شوي يتم امتصاصه باستمرار.  كانت أجنحته الأربعة تتداخل مع بعضها البعض بينما تحترق بنيران غير مرئية حولته ببطء إلى رماد.

تقلصت عيون سو مينغ.  لم يختف وجود سمو الداو الخاصة به، ولكن بمجرد أن تجمع حوله، رفع يده اليمنى.  وفي اللحظة التي قبض فيها قبضتيه، نما جسده؛  لقد استخدم تحول حاكم الهائجين.  في نفس الوقت، نما سو مينغ إلى ما يقرب ألف قدم.  بكل قوته، أرسل أقوى ضربة له على راحة اليد القادمة.

 

 

لم يكن لدى شوان زانغ بصر، ولكن في تلك اللحظة، كان بإمكان سو مينغ أن يشعر بوضوح بأنه يحدق به.

بوووم!

………..

 

كان يرتدي رداء أسود، وكان جسده ضخما للغاية بحيث كان من الصعب تخيله.  يبدو أن عينيه المملة والهامدة تحتوي على نظرة لا ترحم وباردة للوهلة الأولى، ولكن في الحقيقة، كان ذلك فقط بسبب هالة الموت الكثيفة التي  تحيط به.  يبدو أن وجهه البارد والمظلم لم يتغير منذ الأبد، وفي ذلك الوقت، كان ينظر إلى سو مينغ.

بدأ الكون يرتجف بشدة في تلك اللحظة، وارتجف سو مينغ.  طار جسده إلى الخلف مثل طائرة ورقية انقطع خيطها.  سعل سبع لقمات متتالية من الدم، وتحطم جسده.  انهارت الأرجل التي شكلها، واختفت ذراعه اليسرى، ولم يبق سوى نصف جسده.

معها، انفجرت منطقة دائرية تبلغ عشرات الآلاف اللي حول سو مينغ على الفور بحجم يمكن أن يهز السماء.  بدا الكون على وشك الانهيار والتراجع إلى الوراء.  ظهرت على الفور عاصفة قوية من الرياح جعلت رداء سو مينغ وشعره يرفرف، وبعد فترة وجيزة، رأى سو مينغ العالم أمامه يتحول إلى كف ضخم.  مع الزخم الذي يمكن أن يلقي الكون بأكمله في حالة من الفوضى، جاء نحوه.

 

لقد ظهر بجانبه في وقت غير معروف للبقاء برفقته.  لقد شاهدوا تدمير موروس ألبا المتناغم معًا.

أصبح وجوده ضعيفا بشكل لا يصدق.  عندما تراجع، ظهر في عينيه جنون ولد بسبب عدم الرغبة في الاعتراف بالهزيمة، لكنه لم يستطع منع جسده من التراجع.

في تلك اللحظة، أصبحت أغلى ذكرياته، لكنه شكر السماء… أنه لا يزال يحمل الكركي الأصلع معه.

 

 

كان التفاوت في القوة بينه وبين شوان زانغ كبيرًا جدًا.  كان من المستحيل ببساطة أن يقاتل سو مينغ ضده.  في اللحظة التي توقف فيها جسده، جاءت يد   شوان زانغ اليمنى نحوه مرة أخرى.  أشرق ظل الكركي الأصلع في اللؤلؤة بين أصابع شوان زانغ بشكل أكثر تألقًا من ذي قبل!

في اللحظة التي رأى فيها سو مينغ اللؤلؤة بوضوح، تقلصت عيناه، ورفع شوان زانغ يده اليمنى ببطء.  ثم، مع اللؤلؤة بين أصابعه، مد يده ببطء نحو سو مينغ كما لو كان على وشك الأمساك على الفضاء.

 

أثناء وجوده في الأمتداد الشاسع ، ولأول مرة على الإطلاق، رأى سو مينغ بوصلة فنغ شوي الضخمة.  لقد كانت كبيرة جدًا بحيث لا يمكن رؤية نهايتها .

“أعطني… الروح المعكوسة السابعة… ويمكنك… أن تغادر…”

فقط من خلال القيام بذلك ستزداد فرص نجاحه.

 

 

تردد صدى صوت شوان زانغ البارد والمظلم في الكون عندما جاء الكف للقبض على هدفه ، لكن إجابة سو مينغ كانت ضحكته وجنونه الشجاع.

 

 

ارتجف الكركي الأصلع ، وتحولت عيون سو مينغ إلى اللون الأحمر.  أرجح ذراعه واكتسح الكركي الأصلع على الفور ليعيده إلى حقيبة التخزين الخاصة به.  ثم تحول إلى قوس طويل وطار بسرعة إلى الخلف.

كان على وشك تنفيذ الحيازة.  حتى لو كان تصرفه بحيازة شوان زانغ في تلك اللحظة سيكون مثل إلقاء بيضة على صخرة، فقد عرف سو مينغ أنه إذا لم يستحوذ عليه في هذا الوقت، فهناك احتمال كبير بأنه لن تتاح له الفرصة للقيام بذلك مرة أخرى!

 

 

 

حتى لو… كانت قوتهم مختلفة تمامًا وكانت فرص نجاح سو مينغ ضئيلة أو معدومة، كان عليه أن يجربها إذا كانت هناك أقل فرصة للنجاح.

 

 

 

لأنه فقط من خلال القيام بذلك يمكنه حماية الكركي الأصلع .  إنه بالتأكيد لن يكتفي بالمشاهدة بلا حول ولا قوة بينما ينتهي الأمر بالكركي الأصلع مثل الأشخاص من القمة التاسعة…

الاستسلام – لم تظهر هذه الكلمة في حياة سو مينغ من قبل… ولن تظهر مطلقًا في المستقبل أيضًا!

 

عرف سو مينغ أن شوان زانغ يريد فقط الكركي الأصلع، وإذا تخلى عنه ليغادر بمفرده، فلن يضطر بعد الآن إلى مواجهة الكارثة التي تهدد حياته.  إذا فعل ذلك، فيمكنه المغادرة والذهاب بعيدًا عن شوان زانغ والعيش في الأمتداد الشاسع.

عرف سو مينغ أن شوان زانغ يريد فقط الكركي الأصلع، وإذا تخلى عنه ليغادر بمفرده، فلن يضطر بعد الآن إلى مواجهة الكارثة التي تهدد حياته.  إذا فعل ذلك، فيمكنه المغادرة والذهاب بعيدًا عن شوان زانغ والعيش في الأمتداد الشاسع.

لم يستطع التخلي عن أصدقائه.  إذا كان بإمكانه أن يدير ظهره للكركي الأصلع للحصول على فرصة لإحياء الجميع، فإذا كان عليه أن يختار التخلي عن حياة أخرى في المستقبل، فكيف سيختار؟

 

هذا الظل… ينتمي إلى الكركي الأصلع!

في الواقع، يمكنه البحث عن موروس ألبا متناغم آخر مثل رجل الأبادة العجوز والدخول إلى تلك الفراشة للحصول على مزيد من الوقت لفهم وإظهار وجود داو بلا حدود.  يمكنه حتى الاستحواذ على موروس ألبا المتناغم مع مستواه الحالي من الزراعة ليصبح أقوى… عندما يموت (موروس ألبا) ، يمكنه اختيار تضحية، تمامًا كما فعل رجل الأبادة العجوز.  بهذه الطريقة، يمكنه الاستمرار في العيش، والبحث باستمرار عن موروس ألبا متناغم آخر .

 

 

لقد تساءل ذات مرة عما إذا كان الماضي المجيد الذي عاشه لآلاف السنين والذي سيراه عندما يدير رأسه إلى الوراء سيكون موجودًا لعشرات الآلاف السنين ليصبح أغنية لأعضاء الجيل الأخير، ولكن كما شاهد  ذبول موروس ألبا المتناغم تدريجيًا… لقد فهم أنه لن يكون هناك استمرار.

ثم، في أحد الأيام، عندما يدخل سو مينغ بالكامل إلى عالم الداو اللامحدود ، يمكنه الدخول في معركة حتى الموت ضد شوان زانغ .  كان هذا، من الناحية المنطقية، هو المسار الذي يجب أن يختاره سو مينغ!

فقط من خلال القيام بذلك ستزداد فرص نجاحه.

 

 

فقط من خلال القيام بذلك ستزداد فرص نجاحه.

 

 

“شجرة، هذه المرة… سوف آتي لمرافقتك.”

ولكن إذا كان ثمن هذا القرار هو التخلي عن الكركي الأصلع… فإن سو مينغ يفضل عدم اتخاذه!

اختفى موروس ألبا المتناغم دون صوت واحد.  لم يكن هناك انفجار مذهل ، ولا صرخة حادة ويائسة من شأنها أن تذهل الناس.  لم يكن هناك سوى الموت الذي لم يترك وراءه أي أثر، كما لو كان شخص ما قد استيقظ للتو من حلم.

 

 

لم يستطع التخلي عن أصدقائه.  إذا كان بإمكانه أن يدير ظهره للكركي الأصلع للحصول على فرصة لإحياء الجميع، فإذا كان عليه أن يختار التخلي عن حياة أخرى في المستقبل، فكيف سيختار؟

 

 

 

لن يختار سو مينغ هذا النوع من الحياة!

 

 

 

الاستسلام – لم تظهر هذه الكلمة في حياة سو مينغ من قبل… ولن تظهر مطلقًا في المستقبل أيضًا!

بوووم!

 

 

“أنا… لن أستسلم مطلقًا!”

 

 

 

ظهرت العزيمة في عيون سو مينغ، ولكن بعد ذلك، في حقيبة التخزين الخاصة به، انفجر الكركي الأصلع بتصميم أكثر جنونًا!

في تلك اللحظة، تردد صدى هذا الصوت في الفضاء، حيث انطلق انفجار عالي من بوصلة فنغ شوي قبل أن تبدأ في الدوران.  لم تدر بسرعة، لكنها تمكنت من تشكيل زوبعة مذهلة اجتاحت الكون من حولهم.  ثم، لأول مرة، ظهر الشاب ذو الرداء الأسود الجالس على بوصلة فنغ شوي…  حقًا أمام عيون سو مينغ!

 

 

………..

“شجرة، هذه المرة… سوف آتي لمرافقتك.”

Hijazi

“الروح… المعكوسة السابعة…”

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط