نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1391

هذا الشخص وغد !

هذا الشخص وغد !

هذا الشخص وغد!

 

 

 

“ماذا عني؟”  ابتسم سو مينغ بصوت ضعيف.  أشرق ضوء خافت في عينيه، وعندما تحدث ، اتخذ خطوة إلى الأمام.

معها، بدا الرجل العجوز وكأنه طائر مذهول.  بدأ بالركض غريزيًا، راغبًا في الفرار بسرعة، لكن سو مينغ لم يندفع خلفه.  عندما رأى الرجل العجوز يهرب على عجل، ظهرت سخرية باردة على شفتيه.

 

 

أصبح الرجل العجوز ذو خدود القرد  شاحب بشكل لا يصدق.  لقد تراجع غريزيًا إلى الوراء وسقط تقريبًا.  لقد بدا كما لو أنه رأى شبحًا، ولكن كمزارع ، كان لا يزال لديه بعض مظاهر ضبط النفس.  عندما عاد إلى الوراء، امتص نفسًا عميقًا وسرعان ما فرض ابتسامة على شفتيه، لكن تلك الابتسامة بدت أسوأ من تعبير البكاء.

منذ أن دخل سو مينغ إلى الطائفة الداخلية، كان الرجل العجوز يحمل ضغينة في السنوات القليلة الأولى، وكان قلبه مليئًا بعدم الارتياح والقلق.  كان يخشى أن يعود سو مينغ ليسبب له المتاعب.  على الرغم من وجود اختلاف كبير بين مستويات زراعتهم ، فقد أصبح سو مينغ تلميذًا للطائفة الداخلية، لذلك كان الأمر مختلفًا.  كان هناك الكثير من الأساليب التي يمكن أن يستخدمها سو مينغ لجعل حياة الرجل العجوز بائسة…

 

“أيها الكبير، من فضلك سامحني، من فضلك أنقذ حياتي، لم أكن أعرف عنك قبل هذا.  أنا فقط… أدركت للتو أنه ليس لديك ظل تحت قدميك.  عندها فقط أدركت أنك أحد كبار الطائفة وقد اكتسبت بعض الإنجازات فيما يتعلق بممارسة فن الأرواح السبعة،” أوضح الرجل العجوز وهو يرتجف.

“إنه – لا شيء.  لم أكن أعلم أنك نزلت إلى هذا المكان أيها الكبير.  لقد كنت أحاول أن أبيع لك كل تلك الحبوب الطبية الخردة الآن.  يرجى أن تغفر لي، كبير. آمل ألا تعاقبني”  قال الرجل العجوز بسرعة.  في تلك اللحظة، بدا وكأنه قد هدأ، وبدا وكأنه يتوسل للمغفرة.

 

 

 

“أوه؟”  حدق سو مينغ في الرجل العجوز الذي أمامه مع ابتسامة على وجهه.  عندما اتخذ خطوة إلى الأمام مرة أخرى، تغير وجه الرجل العجوز، وسرعان ما تراجع بضع خطوات إلى الوراء.

ولكن عندما نظر الرجل العجوز إلى سو مينغ بشكل حقيقي… أظهر تعبيرًا لا يمكن السيطرة عليه.  ولهذا أظهر سو مينغ اهتمامًا كبيرًا به.

 

عندما رأى سو مينغ مرة أخرى، كل ما حدث قبل ثماني سنوات ظهر على الفور في رأسه، وكان قلبه الهائج مليئًا بالعصبية.  قد لا يكون خائفًا من سو مينغ بناءً على مستوى زراعته، لكنه كان يكن احترامًا لا يصدق لشيخ الطائفة الذي يقف خلف سو مينغ.  مع وجود شيخ طائفة الذي لم يتمكن من معرفته مهما سأل عنه، أصبح الرجل العجوز متوترًا للغاية.

“هل تمكنت حقًا من معرفة وضعي ككبير … أو هل تعرفني؟!”

 

 

 

أشرقت عيون سو مينغ على الفور ببراعة.  عندما اتخذ خطوة أخرى إلى الأمام، أطلق الرجل العجوز صرخة حادة، ولكن هذه المرة، لم يتحرك إلى الوراء.  بدلاً من ذلك، ركع أمام سو مينغ بصوت عالٍ.

 

 

 

“أيها الكبير، من فضلك سامحني، من فضلك أنقذ حياتي، لم أكن أعرف عنك قبل هذا.  أنا فقط… أدركت للتو أنه ليس لديك ظل تحت قدميك.  عندها فقط أدركت أنك أحد كبار الطائفة وقد اكتسبت بعض الإنجازات فيما يتعلق بممارسة فن الأرواح السبعة،” أوضح الرجل العجوز وهو يرتجف.

بينما كان الرجل العجوز يتحدث بسخرية باردة، خرج من رصيف اليشم بجانب برج في الطائفة، ثم نظر إلى سو مينغ.

 

“كما اعتقدت، هذا أنت!”  قال سو مينغ.

عبس سو مينغ وتفحص الرجل العجوز أمامه.  أدى وجه الرجل وكلماته عندما تجول مع حبوبه الطبية إلى تحرك ذكريات سو مينغ.  لقد شعر كما لو أنه عاد إلى قبيلة تيار الرياح وقد التقى للتو بالرجل العجوز المسمى باي تشيونغ !

“أود أن أرى أي تلميذ لديه الشجاعة لارتكاب  أعمال العنف في الطائفة!  هذه جريمة ضد قوانين الطائفة، ويجب طردك من الطائفة! ”

 

 

إلى جانب ملابسه، كل ما يتعلق بالرجل العجوز من ذكرياته يتطابق مع الشخص أمام عينيه.  حاول ذلك الرجل العجوز أن يبيع بعض الأعشاب الطبية لسو مينغ، حتى أنه أعطاه حقيبة تخزين ممزقة.

“ماذا عني؟”  ابتسم سو مينغ بصوت ضعيف.  أشرق ضوء خافت في عينيه، وعندما تحدث ، اتخذ خطوة إلى الأمام.

 

 

في الأصل، عندما لاحظه، لم يعره سو مينغ أي اهتمام.  لم يكن الرجل العجوز الذي كان أمامه هو أول شخص مألوف التقى به في العالم الغريب الذي كان يسكنه في هذا الوقت.  سواء كان تيان شي زي ، أو دي شون ذو المظهر المختلف تمامًا، أو لان لان ، جميعهم منحوا سو مينغ شعورًا فريدًا.

ومع ذلك، عندما خرج وهو مشتعل بالغضب ورأى سو مينغ، أطلق قلبه ضربة قوية.  قد لا يتعرف الآخرون على سو مينغ، لكن من المستحيل أن ينساه.

 

عندما تحدث العجوز تشن، انحنى مرة أخرى مع قبضته في راحة يده.

ولهذا السبب، بينما تعرف سو مينغ على الرجل العجوز، لم يظهر أي علامات على وجهه.  كما لم يكن هناك الكثير من العواطف في قلبه.  لقد كان يراقب الأمر فقط.

هذا الشخص وغد!

 

 

ولكن عندما نظر الرجل العجوز إلى سو مينغ بشكل حقيقي… أظهر تعبيرًا لا يمكن السيطرة عليه.  ولهذا أظهر سو مينغ اهتمامًا كبيرًا به.

 

 

هذا الفعل وكلماته أذهلت الناس في المنطقة على الفور.  لقد نظروا جميعًا إلى سو مينغ في وقت واحد.  بعد كل شيء، كان العجوز تشن متسلطًا بشكل لا يصدق في الطائفة الخارجية.  كان الأمر كذلك بشكل خاص بعد اختيار وانغ تاو للانضمام إلى الطائفة الداخلية.

بعد كل شيء، لم يكن مظهر سو مينغ هو مظهره الأصلي، بل كان مظهر وانغ تاو.  إذا كان الرجل العجوز يعرف وانغ تاو، لكان قد ترك الأمر يمر، ولكن حتى لو كان يعرف وانغ تاو قبل ذلك، كان من المستحيل عليه أن يصاب بالصدمة عند رؤيته.

لقد اندلع العرق على جبين الرجل العجوز.  قبل أن يمنحه سو مينغ الإذن، لم يجرؤ على الوقوف.  ولكن عندما تحدث سو مينغ واختفى الضغط الشديد عليه، وقف بسرعة، وظهر الاحترام على وجهه.  وتحدث تعبيره أنه نجا للتو من الموت.  كان هناك أيضًا لمحة من الندم على وجهه، كما لو كان يندم على بيع حبوبه الطبية لسو مينغ في ذلك الوقت.

 

“إذاً فهو الأخ وانغ.  هاها، لقد مرت ثماني سنوات منذ آخر مرة التقينا فيها، وأناقتك أكبر من ذي قبل.  هههه لم أتمكن من التعرف في البداية.  امل ان لا تمانع.”

ما لم يكن قد شارك في وفاة وانغ تاو، ولكن مرت ثماني سنوات منذ ظهور هذا الأمر.  حتى لو كان قد شارك حقًا في وفاة وانغ تاو، بمستوى زراعة الرجل العجوز، فلن يكون لديه مثل هذا الافتقار إلى ضبط النفس ويصدم من سو مينغ لدرجة أن كل الدم سوف ينزف من وجهه.

 

 

“أوه؟”  حدق سو مينغ في الرجل العجوز الذي أمامه مع ابتسامة على وجهه.  عندما اتخذ خطوة إلى الأمام مرة أخرى، تغير وجه الرجل العجوز، وسرعان ما تراجع بضع خطوات إلى الوراء.

كان هناك تفسير آخر لذلك، وكان هو الذي أثار أكبر قدر من اهتمام سو مينغ.  كان من الممكن… أن الرجل العجوز يعرفه حقًا.  ليس وانغ تاو، ولكن سو مينغ نفسه!

 

 

عبس سو مينغ وتفحص الرجل العجوز أمامه.  أدى وجه الرجل وكلماته عندما تجول مع حبوبه الطبية إلى تحرك ذكريات سو مينغ.  لقد شعر كما لو أنه عاد إلى قبيلة تيار الرياح وقد التقى للتو بالرجل العجوز المسمى باي تشيونغ !

مع هذا التخمين، اتخذ سو مينغ خطوات قليلة إلى الأمام، وكان الضغط القوي الذي انتشر منه موجهًا فقط إلى الرجل العجوز.  وفي ظل هذا النوع من القمع، أراد أن يجعل الرجل العجوز ينهار.  ومن شأنه أن يزيد من احتمالية أنه سيقول الحقيقة.

 

 

“لا يزال لدي حقيبة التخزين الخاصة بك.  لقد كانت ملكًا لك ذات يوم، وحتى لو مرت آلاف السنين، فلا يزال لدي طريقة لأخذ وجودك منها.  أنت… لا تستطيع المغادرة.”

لكن سو مينغ لم يتوقع أنه في ظل قمعه ، قدم الرجل العجوز تفسيرًا  مختلفًا.  بدا الأمر معقولًا تمامًا، وعندما فكر فيه بعناية، كان يناسب الموقف من قبل بشكل جيد.

كان الرجل العجوز بطبيعة الحال هو العجوز تشن الذي كان يرشد وانغ تاو في الماضي،  الصبي الذي استحوذ عليه سو مينغ !

 

 

ولهذا السبب عبس سو مينغ جبينه.

“كيف تجرؤ على عدم الركوع وتحية المرافق تشين عندما تراه؟  من سيدك ؟  اتصل بالشخص المسؤول عنك.  يجب علينا تسوية هذه المسألة، وإلا-”

 

 

ركع الرجل العجوز .  عندما تحدث من قبل، لم يكن صوته منخفضا ، وقد لفت المشهد انتباه تلاميذ طائفة الأقمار السبعة في المنطقة.  نظر الكثير منهم، وكان هناك حتى بعض الأشخاص الذين كانوا يهرعون بالفعل.

“كيف تجرؤ على عدم الركوع وتحية المرافق تشين عندما تراه؟  من سيدك ؟  اتصل بالشخص المسؤول عنك.  يجب علينا تسوية هذه المسألة، وإلا-”

 

 

يتعلق الأمر بسر سو مينغ.  لم يكن يريد تعقيد أي شيء، ولم يتمكن من العثور على أي ثغرات في تفسير الرجل العجوز على أي حال.  لاحظ سو مينغ الرجل العجوز مرة أخرى، لكنه لم يجد سوى الرعب على وجهه.  وإلى جانب ذلك، لم ير أي مشاعر أخرى.

“هل تمكنت حقًا من معرفة وضعي ككبير … أو هل تعرفني؟!”

 

 

“يمكنك المغادرة الآن.”  أشرق بريق  في عيون سو مينغ.

عندما رأى سو مينغ مرة أخرى، كل ما حدث قبل ثماني سنوات ظهر على الفور في رأسه، وكان قلبه الهائج مليئًا بالعصبية.  قد لا يكون خائفًا من سو مينغ بناءً على مستوى زراعته، لكنه كان يكن احترامًا لا يصدق لشيخ الطائفة الذي يقف خلف سو مينغ.  مع وجود شيخ طائفة الذي لم يتمكن من معرفته مهما سأل عنه، أصبح الرجل العجوز متوترًا للغاية.

 

في الأصل، عندما لاحظه، لم يعره سو مينغ أي اهتمام.  لم يكن الرجل العجوز الذي كان أمامه هو أول شخص مألوف التقى به في العالم الغريب الذي كان يسكنه في هذا الوقت.  سواء كان تيان شي زي ، أو دي شون ذو المظهر المختلف تمامًا، أو لان لان ، جميعهم منحوا سو مينغ شعورًا فريدًا.

لقد اندلع العرق على جبين الرجل العجوز.  قبل أن يمنحه سو مينغ الإذن، لم يجرؤ على الوقوف.  ولكن عندما تحدث سو مينغ واختفى الضغط الشديد عليه، وقف بسرعة، وظهر الاحترام على وجهه.  وتحدث تعبيره أنه نجا للتو من الموت.  كان هناك أيضًا لمحة من الندم على وجهه، كما لو كان يندم على بيع حبوبه الطبية لسو مينغ في ذلك الوقت.

 

 

 

وكل تعبيراته تتوافق مع ما قاله في وقت سابق.  بمجرد وقوفه، لف قبضته بسرعة في راحة يده وانحنى بعمق لسو مينغ.

“أيها الكبير، من فضلك سامحني، من فضلك أنقذ حياتي، لم أكن أعرف عنك قبل هذا.  أنا فقط… أدركت للتو أنه ليس لديك ظل تحت قدميك.  عندها فقط أدركت أنك أحد كبار الطائفة وقد اكتسبت بعض الإنجازات فيما يتعلق بممارسة فن الأرواح السبعة،” أوضح الرجل العجوز وهو يرتجف.

 

لقد تغير تعبير العجوز تشن.  قبل أن يتمكن من الكلام، ضحك رجل في منتصف العمر من الأشخاص الثمانية بجانبه ببرود.  وأشار إلى سو مينغ وصرخ.

“شكرا لك، كبير.  شكراً جزيلاً.”  بعد أن تحدث، استدار وابتعد بسرعة.

 

 

“هل تمكنت حقًا من معرفة وضعي ككبير … أو هل تعرفني؟!”

نظر سو مينغ إلى ظهر الرجل العجوز.  عندما تألقت عيناه في ضوء خافت، تحدث فجأة.  “باي تشيونغ.”

 

 

وصلت كلمات سو مينغ إلى آذان الرجل العجوز فقط.  وفي اللحظة التي سمعهم فيها، ترنح قليلا.  على الرغم من أنه استعاد قدمه على الفور، إلا أن تعبيره قد تغير بالفعل.  كان يعلم أنه في اللحظة التي ترنح فيها، كان قد كشف عن نفسه بالفعل، وعندما تردد …

يبدو أن الرجل العجوز لم يسمع كلماته.  ولم يتوقف ولو للحظة واحدة.  عندما كان على وشك المغادرة، ابتسم سو مينغ .

 

 

معها، بدا الرجل العجوز وكأنه طائر مذهول.  بدأ بالركض غريزيًا، راغبًا في الفرار بسرعة، لكن سو مينغ لم يندفع خلفه.  عندما رأى الرجل العجوز يهرب على عجل، ظهرت سخرية باردة على شفتيه.

“لا يزال لدي حقيبة التخزين الخاصة بك.  لقد كانت ملكًا لك ذات يوم، وحتى لو مرت آلاف السنين، فلا يزال لدي طريقة لأخذ وجودك منها.  أنت… لا تستطيع المغادرة.”

 

 

تأوه الرجل العجوز في قلبه.  من قبل، كان يخطو للأمام على رصيف اليشم بين الأبراج، ولهذا السبب لم ير سو مينغ.  لقد كان يعتقد فقط أن سو مينغ كان مجرد تلميذ مغرور لا يعرف كيف تسير الأمور وقرر التنمر على تلميذه.

وصلت كلمات سو مينغ إلى آذان الرجل العجوز فقط.  وفي اللحظة التي سمعهم فيها، ترنح قليلا.  على الرغم من أنه استعاد قدمه على الفور، إلا أن تعبيره قد تغير بالفعل.  كان يعلم أنه في اللحظة التي ترنح فيها، كان قد كشف عن نفسه بالفعل، وعندما تردد …

لكن سو مينغ لم يتوقع أنه في ظل قمعه ، قدم الرجل العجوز تفسيرًا  مختلفًا.  بدا الأمر معقولًا تمامًا، وعندما فكر فيه بعناية، كان يناسب الموقف من قبل بشكل جيد.

 

كان هناك تفسير آخر لذلك، وكان هو الذي أثار أكبر قدر من اهتمام سو مينغ.  كان من الممكن… أن الرجل العجوز يعرفه حقًا.  ليس وانغ تاو، ولكن سو مينغ نفسه!

“كما اعتقدت، هذا أنت!”  قال سو مينغ.

عندما رأى سو مينغ مرة أخرى، كل ما حدث قبل ثماني سنوات ظهر على الفور في رأسه، وكان قلبه الهائج مليئًا بالعصبية.  قد لا يكون خائفًا من سو مينغ بناءً على مستوى زراعته، لكنه كان يكن احترامًا لا يصدق لشيخ الطائفة الذي يقف خلف سو مينغ.  مع وجود شيخ طائفة الذي لم يتمكن من معرفته مهما سأل عنه، أصبح الرجل العجوز متوترًا للغاية.

 

 

معها، بدا الرجل العجوز وكأنه طائر مذهول.  بدأ بالركض غريزيًا، راغبًا في الفرار بسرعة، لكن سو مينغ لم يندفع خلفه.  عندما رأى الرجل العجوز يهرب على عجل، ظهرت سخرية باردة على شفتيه.

 

 

“شكرا لك، كبير.  شكراً جزيلاً.”  بعد أن تحدث، استدار وابتعد بسرعة.

اتخذ سو مينغ خطوة إلى الأمام، ولكن في ذلك الوقت، ظهرت عدة شخصيات بسرعة من الأبراج أمام الرجل العجوز.  لا أحد يستطيع الطيران في الطائفة، لذلك يمكنهم المشي  فقط.  كان الشخص الذي في المقدمة رجلاً عجوزاً يرتدي ملابس سوداء، وكان هناك ثمانية مزارعين يتبعونه.

 

 

 

“كم هو أحمق!  من يجرؤ على إهانة تلميذي!”

 

 

 

ضحك الرجل العجوز ذو الرداء الأسود ببرود.  مع أرجوحة من ذراعه، اندفع نحو الأرض.  من الواضح أن أحدهم قد أخبره عن ركوع باي تشيونغ أمام شخص ما.  عندما اقترب، صرخ باي تشيونغ بسرعة طلبا للمساعدة.

 

 

 

“سيدي، من فضلك أنقذني!  من فضلك أنقذني!  هذا الشخص… هذا الوغد يريد أن ينتزع حبوبي الطبية! ”

 

 

بعد تلك النظرة الأولى، تغير تعبيره بشكل جذري.  امتص نفسا حادا وأخذ بضع خطوات إلى الوراء.  حتى الأشخاص الذين يقفون خلفه تفاجأوا .  لم يعرفوا سو مينغ.  كانت تعبيراتهم المذهولة بسبب تغير تعبير الرجل العجوز ذو الرداء الأسود ورد فعله الغريزي.

لم يستجب الرجل العجوز للنداء، لكن الأشخاص الذين يتبعونه كانت لديهم تعبيرات غريبة.

 

 

 

كان الجميع في الطبقة الأولى من طائفة الأقمار السبعة يعرفون شخصية باي تشيونغ.  إذا كان هناك وغد حقًا، فإن باي تشيونغ كان الأكثر استحقاقًا لهذا اللقب.

 

 

 

“أود أن أرى أي تلميذ لديه الشجاعة لارتكاب  أعمال العنف في الطائفة!  هذه جريمة ضد قوانين الطائفة، ويجب طردك من الطائفة! ”

 

 

عندما رأى سو مينغ مرة أخرى، كل ما حدث قبل ثماني سنوات ظهر على الفور في رأسه، وكان قلبه الهائج مليئًا بالعصبية.  قد لا يكون خائفًا من سو مينغ بناءً على مستوى زراعته، لكنه كان يكن احترامًا لا يصدق لشيخ الطائفة الذي يقف خلف سو مينغ.  مع وجود شيخ طائفة الذي لم يتمكن من معرفته مهما سأل عنه، أصبح الرجل العجوز متوترًا للغاية.

بينما كان الرجل العجوز يتحدث بسخرية باردة، خرج من رصيف اليشم بجانب برج في الطائفة، ثم نظر إلى سو مينغ.

لقد تغير تعبير العجوز تشن.  قبل أن يتمكن من الكلام، ضحك رجل في منتصف العمر من الأشخاص الثمانية بجانبه ببرود.  وأشار إلى سو مينغ وصرخ.

 

 

بعد تلك النظرة الأولى، تغير تعبيره بشكل جذري.  امتص نفسا حادا وأخذ بضع خطوات إلى الوراء.  حتى الأشخاص الذين يقفون خلفه تفاجأوا .  لم يعرفوا سو مينغ.  كانت تعبيراتهم المذهولة بسبب تغير تعبير الرجل العجوز ذو الرداء الأسود ورد فعله الغريزي.

 

 

 

تأوه الرجل العجوز في قلبه.  من قبل، كان يخطو للأمام على رصيف اليشم بين الأبراج، ولهذا السبب لم ير سو مينغ.  لقد كان يعتقد فقط أن سو مينغ كان مجرد تلميذ مغرور لا يعرف كيف تسير الأمور وقرر التنمر على تلميذه.

 

 

في الأصل، عندما لاحظه، لم يعره سو مينغ أي اهتمام.  لم يكن الرجل العجوز الذي كان أمامه هو أول شخص مألوف التقى به في العالم الغريب الذي كان يسكنه في هذا الوقت.  سواء كان تيان شي زي ، أو دي شون ذو المظهر المختلف تمامًا، أو لان لان ، جميعهم منحوا سو مينغ شعورًا فريدًا.

ومع ذلك، عندما خرج وهو مشتعل بالغضب ورأى سو مينغ، أطلق قلبه ضربة قوية.  قد لا يتعرف الآخرون على سو مينغ، لكن من المستحيل أن ينساه.

تأوه الرجل العجوز في قلبه.  من قبل، كان يخطو للأمام على رصيف اليشم بين الأبراج، ولهذا السبب لم ير سو مينغ.  لقد كان يعتقد فقط أن سو مينغ كان مجرد تلميذ مغرور لا يعرف كيف تسير الأمور وقرر التنمر على تلميذه.

 

 

كان الرجل العجوز بطبيعة الحال هو العجوز تشن الذي كان يرشد وانغ تاو في الماضي،  الصبي الذي استحوذ عليه سو مينغ !

 

 

“ماذا عني؟”  ابتسم سو مينغ بصوت ضعيف.  أشرق ضوء خافت في عينيه، وعندما تحدث ، اتخذ خطوة إلى الأمام.

منذ أن دخل سو مينغ إلى الطائفة الداخلية، كان الرجل العجوز يحمل ضغينة في السنوات القليلة الأولى، وكان قلبه مليئًا بعدم الارتياح والقلق.  كان يخشى أن يعود سو مينغ ليسبب له المتاعب.  على الرغم من وجود اختلاف كبير بين مستويات زراعتهم ، فقد أصبح سو مينغ تلميذًا للطائفة الداخلية، لذلك كان الأمر مختلفًا.  كان هناك الكثير من الأساليب التي يمكن أن يستخدمها سو مينغ لجعل حياة الرجل العجوز بائسة…

وكل تعبيراته تتوافق مع ما قاله في وقت سابق.  بمجرد وقوفه، لف قبضته بسرعة في راحة يده وانحنى بعمق لسو مينغ.

 

“هل تمكنت حقًا من معرفة وضعي ككبير … أو هل تعرفني؟!”

ولكن مرت سنوات قليلة منذ ذلك الحين.  وعندما رأى أنه لم يحدث له شيء، عادت غطرسته القديمة.  وكان الأمر كذلك بشكل خاص في هذا الوقت، بعد مرور ثماني سنوات.  نظرًا لنسيان سو مينغ الأمر، فقد نسي الرجل العجوز الأمر تمامًا تقريبًا.

“يمكنك المغادرة الآن.”  أشرق بريق  في عيون سو مينغ.

 

Hijazi

لكنها لم تتوقف أبدًا عن كونها شوكة في جنبه.  لقد جعله ذلك يشعر بالقلق باستمرار، وكان الأمر كذلك بشكل خاص عندما سمع أن سو مينغ يبدو أنه أصبح تحت وصاية بعض شيوخ الطائفة عندما كان يتجول لطلب المعلومات.  حتى أنه تركه يشعر بالرعب لبعض الوقت.

 

 

 

ومع ذلك، لم تكن هناك أخبار عن سو مينغ لمدة ثماني سنوات، وتدريجيًا، دفن مخاوفه في أعماق قلبه.

 

 

 

عندما رأى سو مينغ مرة أخرى، كل ما حدث قبل ثماني سنوات ظهر على الفور في رأسه، وكان قلبه الهائج مليئًا بالعصبية.  قد لا يكون خائفًا من سو مينغ بناءً على مستوى زراعته، لكنه كان يكن احترامًا لا يصدق لشيخ الطائفة الذي يقف خلف سو مينغ.  مع وجود شيخ طائفة الذي لم يتمكن من معرفته مهما سأل عنه، أصبح الرجل العجوز متوترًا للغاية.

 

 

ولهذا السبب عبس سو مينغ جبينه.

عندما هبطت نظرة سو مينغ على العجوز تشن، تحدث بشكل قاطع.  “أنت الشخص الذي يريد طردي من الطائفة؟”

 

 

“أوه؟”  حدق سو مينغ في الرجل العجوز الذي أمامه مع ابتسامة على وجهه.  عندما اتخذ خطوة إلى الأمام مرة أخرى، تغير وجه الرجل العجوز، وسرعان ما تراجع بضع خطوات إلى الوراء.

لقد تغير تعبير العجوز تشن.  قبل أن يتمكن من الكلام، ضحك رجل في منتصف العمر من الأشخاص الثمانية بجانبه ببرود.  وأشار إلى سو مينغ وصرخ.

اتخذ سو مينغ خطوة إلى الأمام، ولكن في ذلك الوقت، ظهرت عدة شخصيات بسرعة من الأبراج أمام الرجل العجوز.  لا أحد يستطيع الطيران في الطائفة، لذلك يمكنهم المشي  فقط.  كان الشخص الذي في المقدمة رجلاً عجوزاً يرتدي ملابس سوداء، وكان هناك ثمانية مزارعين يتبعونه.

 

 

“كيف تجرؤ على عدم الركوع وتحية المرافق تشين عندما تراه؟  من سيدك ؟  اتصل بالشخص المسؤول عنك.  يجب علينا تسوية هذه المسألة، وإلا-”

 

 

“إنه – لا شيء.  لم أكن أعلم أنك نزلت إلى هذا المكان أيها الكبير.  لقد كنت أحاول أن أبيع لك كل تلك الحبوب الطبية الخردة الآن.  يرجى أن تغفر لي، كبير. آمل ألا تعاقبني”  قال الرجل العجوز بسرعة.  في تلك اللحظة، بدا وكأنه قد هدأ، وبدا وكأنه يتوسل للمغفرة.

من الواضح أن هذا الرجل كان معتادًا على أن يكون متعجرفًا.  كان تعبيره شرسًا، ولكن قبل أن يتمكن من الانتهاء من التحدث، استدار العجوز تشن ليصفعه، ويدفع الرجل مسافة مائة قدم إلى الخلف.

 

 

مع هذا التخمين، اتخذ سو مينغ خطوات قليلة إلى الأمام، وكان الضغط القوي الذي انتشر منه موجهًا فقط إلى الرجل العجوز.  وفي ظل هذا النوع من القمع، أراد أن يجعل الرجل العجوز ينهار.  ومن شأنه أن يزيد من احتمالية أنه سيقول الحقيقة.

“اللعنة، كيف تجرؤ؟!  هل هذا مكانك للتحدث؟!”  صاح الرجل العجوز في سخط.  عندما نظر إلى سو مينغ، سرعان ما رسم ابتسامة على وجهه، ثم لف قبضته في راحة يده وانحنى له.

 

 

 

“إذاً فهو الأخ وانغ.  هاها، لقد مرت ثماني سنوات منذ آخر مرة التقينا فيها، وأناقتك أكبر من ذي قبل.  هههه لم أتمكن من التعرف في البداية.  امل ان لا تمانع.”

 

 

“كم هو أحمق!  من يجرؤ على إهانة تلميذي!”

عندما تحدث العجوز تشن، انحنى مرة أخرى مع قبضته في راحة يده.

“هل تمكنت حقًا من معرفة وضعي ككبير … أو هل تعرفني؟!”

 

 

هذا الفعل وكلماته أذهلت الناس في المنطقة على الفور.  لقد نظروا جميعًا إلى سو مينغ في وقت واحد.  بعد كل شيء، كان العجوز تشن متسلطًا بشكل لا يصدق في الطائفة الخارجية.  كان الأمر كذلك بشكل خاص بعد اختيار وانغ تاو للانضمام إلى الطائفة الداخلية.

مع هذا التخمين، اتخذ سو مينغ خطوات قليلة إلى الأمام، وكان الضغط القوي الذي انتشر منه موجهًا فقط إلى الرجل العجوز.  وفي ظل هذا النوع من القمع، أراد أن يجعل الرجل العجوز ينهار.  ومن شأنه أن يزيد من احتمالية أنه سيقول الحقيقة.

 

 

تمت ترقية الرجل العجوز إلى كبير المرافقين بناءً على قواعد الطائفة.  بعد ذلك، نادرا ما كان هناك من يجرؤ على استفزازه في الطائفة الخارجية.

ما لم يكن قد شارك في وفاة وانغ تاو، ولكن مرت ثماني سنوات منذ ظهور هذا الأمر.  حتى لو كان قد شارك حقًا في وفاة وانغ تاو، بمستوى زراعة الرجل العجوز، فلن يكون لديه مثل هذا الافتقار إلى ضبط النفس ويصدم من سو مينغ لدرجة أن كل الدم سوف ينزف من وجهه.

 

 

ولكن في هذا الوقت… كان يتصرف كما لو أن كل شيء لم يكن هكذا، وبدأ جميع التلاميذ في المنطقة في وضع افتراضات حول هوية سو مينغ.

“شكرا لك، كبير.  شكراً جزيلاً.”  بعد أن تحدث، استدار وابتعد بسرعة.

 

“شكرا لك، كبير.  شكراً جزيلاً.”  بعد أن تحدث، استدار وابتعد بسرعة.

…………

 

Hijazi

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط