نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1394

معركة الفنون

معركة الفنون

معركة الفنون!

 

 

 رأى سو مينغ فيها أشياء كثيرة، وكان من بينها كل ما ذكره باي تشيونغ من قبل.  لكنه هذه المرة لم يسمع كلاما، بل رأى صورا.

 ضيق سو مينغ عينيه بطريقة ملحوظة، وتوقفت يده اليمنى المرفوعة في الهواء.  تم تثبيت عينيه المحترقتين على باي تشيونغ، وظهرت ابتسامة تدريجيًا في زوايا شفتيه.

 

 

 عندما قال سو مينغ هذه الكلمات بشكل قاطع، رن فجأة هدير الرعد في سماء الليل.  بدأ المطر يهطل من السماء حيث تجمعت السحب الداكنة المختبئة في الليل المظلم معًا تدريجيًا.

 بمجرد أن رأى باي تشيونغ ذلك، ارتجف قلبه.  بالمقارنة مع قسوة سو مينغ القاسية السابقة، كان أكثر خوفًا من تعبيره الحالي.  وهذا جعله غير قادر على تخمين ما كان يفكر فيه سو مينغ، ولم يتمكن من تخمين ما سيفعله بعد ذلك.

 ابتسم باي تشيونغ بسخرية.  انطلاقا من نظراته، بدا وكأنه يتنهد ويندم على قدرته على التعرف على سو مينغ.

 

 “لكنني استيقظت بشكل أسرع بكثير من الآخرين، وبعد أن استيقظت، لاحظت ذلك… نظرًا لسلالتي، بمجرد استيقاظي، احتفظت بذكرياتي عندما كنت ضائعًا.  لكنني لاحظت أن الأشخاص الذين استيقظوا بعدي كانوا في حيرة من أمرهم.  لم يعد لديهم ذكريات من الوقت الذي فقدوا فيه …

 لكنه كان يستطيع أن يخمن أن سو مينغ سيفكر بالتأكيد في سؤاله عن سبب معرفته لاسم سو مينغ، ولماذا يمكنه معرفة أنه سو مينغ، على الرغم من أن مظهره قد تغير بشكل واضح!

 

 

 “سو مينغ… كيف تمكنت من معرفة أنني سو مينغ؟”

 ………..

 

 

 ابتسم سو مينغ.  حدق في باي تشيونغ ولم يحاول دحض كلماته.  بدلا من ذلك، ظهر بريق في عينيه.  وقع ضغط هائل على الفور على باي تشيونغ.

 

 

 

 “أنا… سأخبرك… إنه…” تردد باي تشيونغ للحظة، ولكن عندما نظر إلى سو مينغ، صر على أسنانه.  “أنت… سو مينغ، ولكن أيضًا الأمير الثالث لزانغ القديمة !”

 “كان ينبغي أن يدعوني مو سو، وليس … سو مينغ!  بعد كل شيء… عندما كنا في قبيلة تيار الرياح ، قمت بتغيير اسمي إلى مو سو.  لقد غادرت بعد ذلك ولم أقابله مرة أخرى.  عندما بحثت في ذكرياته، انتهت ذكرياته في موروس ألبا المتناغم أيضًا في قبيلة تيار الرياح ! “  ظهر بريق مفاجئ في عيون سو مينغ.

 

 على الرغم من أنه لم يتمكن من رؤية سوى الطبقة الأولى، إلا أنه شعر بشكل غامض أنه يستطيع رؤية الجبل في الطبقة الخامسة من السماء وراء السماء وسو مينغ يجلس هناك بمفرده ويتأمل.

 عندما قال تلك الكلمات، ظل تعبير سو مينغ كما هو، لكن عاصفة هائجة اندلعت في قلبه.  عرف باي تشيونغ الكثير؟  أدى هذا إلى صمت سو مينغ، وازداد الضوء في عينيه قوة.

 

 

 

 كان باي تشيونغ صامتًا للحظة قبل أن يتحدث ببطء.  كان صوته أجشًا بعض الشيء ويبدو أنه يحتوي على الحنين إلى الماضي.  عندما نظر إلى سو مينغ، ظهرت نظرة معقدة في عينيه.

 

 

 “لأن ذكرياتي لم يتم التلاعب بها أيضًا، وإذا كانت حقيقية، فهذا يعني أنني حقيقي أيضًا!  ولكن يجب أن يكون هناك شيء مزيف…” كان العزم في عيون سو مينغ، وأشرق فيهما ضوء قوي.

 “قبل ثلاثة آلاف عام، غادر الأمير الثالث لزانغ القديمة العاصمة الملكية ليتجول في الكون لمدة ستة آلاف عام.  خلال أسفاره، ضل طريقه وانغمس في عصر مورس ألبا المتناغم القديم .  لقد فقد نفسه هناك…

 

 

 “الأمير الثالث، سواء كان ذلك لك أو لأصدقائك، يرجى الاستيقاظ.  طالما استيقظت فكل الناس سيتذكرونك!

 “إنه ليس الوحيد الذي فقد نفسه.  جميع أصدقائه وجميع الأشخاص الذين أقاموا علاقات معه من خلال القدر المحتوم أثناء رحلاته فقدوا أنفسهم أيضًا بسببه.

 

 

 

 “وعلى الرغم من أن مستوى زراعتي ليس مرتفعًا، باعتباري سليل السيد الداوي  لزانغ القديمة ،  أنا لدي حياة أطول بكثير مقارنة بالأشخاص العاديين، وخلال الماضي… لقد ضعت معك أيضًا.

 

 

 “يبدو الأمر كما لو كان مجرد تأمل واحد، فترة قصيرة من الارتباك.  استطعت أيضًا أن أرى أن جزءًا من أرواحهم قد انفصل عنهم، وبينما كانوا في العوالم التي ضاعوا فيها، كانوا هم، وكانوا هم أنفسهم في زانغ القديمة أيضًا.

 “لكنني استيقظت بشكل أسرع بكثير من الآخرين، وبعد أن استيقظت، لاحظت ذلك… نظرًا لسلالتي، بمجرد استيقاظي، احتفظت بذكرياتي عندما كنت ضائعًا.  لكنني لاحظت أن الأشخاص الذين استيقظوا بعدي كانوا في حيرة من أمرهم.  لم يعد لديهم ذكريات من الوقت الذي فقدوا فيه …

 

 

 

 “يبدو الأمر كما لو كان مجرد تأمل واحد، فترة قصيرة من الارتباك.  استطعت أيضًا أن أرى أن جزءًا من أرواحهم قد انفصل عنهم، وبينما كانوا في العوالم التي ضاعوا فيها، كانوا هم، وكانوا هم أنفسهم في زانغ القديمة أيضًا.

 

 

 لكن… هطل المطر في الطبقة الأولى فقط.  استطاع سو مينغ رؤية المطر في الطبقة الخامسة من السماء وراء السماء، لكنه لم يستطع الشعور به.

 “لكنهم كانوا مختلفين أيضًا …”

 “إنه ليس الوحيد الذي فقد نفسه.  جميع أصدقائه وجميع الأشخاص الذين أقاموا علاقات معه من خلال القدر المحتوم أثناء رحلاته فقدوا أنفسهم أيضًا بسببه.

 

 عندما قال تلك الكلمات، ظل تعبير سو مينغ كما هو، لكن عاصفة هائجة اندلعت في قلبه.  عرف باي تشيونغ الكثير؟  أدى هذا إلى صمت سو مينغ، وازداد الضوء في عينيه قوة.

 تنهد باي تشيونغ بهدوء وخفض رأسه. “موروس ألبا المتناغم مزيف…”

 اختفى النسيم بجانب باي تشيونغ بعد ذلك، لكنه لم يغادر على الفور.  بدلاً من ذلك، وقف ساكناً ورفع رأسه لينظر إلى الجبل الذي أقام فيه سو مينغ.

 

 على الرغم من أنه لم يتمكن من رؤية سوى الطبقة الأولى، إلا أنه شعر بشكل غامض أنه يستطيع رؤية الجبل في الطبقة الخامسة من السماء وراء السماء وسو مينغ يجلس هناك بمفرده ويتأمل.

 كان سو مينغ صامتا.  وبعد فترة طويلة ودون أي تغييرات في تعبيره، تحدث بشكل قاطع.  “لقد قلت الكثير، لكنك لم تجب علي كيف تمكنت من معرفة أنني سو مينغ.”

 تنهد باي تشيونغ بهدوء.

 

 اختفى النسيم بجانب باي تشيونغ بعد ذلك، لكنه لم يغادر على الفور.  بدلاً من ذلك، وقف ساكناً ورفع رأسه لينظر إلى الجبل الذي أقام فيه سو مينغ.

 “إذا نظرت إليك الآن، لا أستطيع أن أقول أنك سو مينغ أو الأمير الثالث من الماضي… ولكن هناك، لم تظهر أمامي بشكلك الحقيقي .  الشخص الذي رأيته كان شخصية ظل قمت بتكوينها من خلال فن الأرواح السبعة.

 “كان ينبغي أن يدعوني مو سو، وليس … سو مينغ!  بعد كل شيء… عندما كنا في قبيلة تيار الرياح ، قمت بتغيير اسمي إلى مو سو.  لقد غادرت بعد ذلك ولم أقابله مرة أخرى.  عندما بحثت في ذكرياته، انتهت ذكرياته في موروس ألبا المتناغم أيضًا في قبيلة تيار الرياح ! “  ظهر بريق مفاجئ في عيون سو مينغ.

 

 

 “مظاهر الناس يمكن أن تكون مختلفة، ولكن الظلال… هي مثل روح الشخص.  قد يبدون مختلفين تحت الشمس، لكن قلة قليلة من الناس يعرفون أن ظلام الظل يمكن أن يسمح للشخص الملاحظ برؤية الذات الحقيقية لشخص آخر!

 “إذا نظرت إليك الآن، لا أستطيع أن أقول أنك سو مينغ أو الأمير الثالث من الماضي… ولكن هناك، لم تظهر أمامي بشكلك الحقيقي .  الشخص الذي رأيته كان شخصية ظل قمت بتكوينها من خلال فن الأرواح السبعة.

 

 

 “ولكن لا يوجد سوى عدد قليل من الذين يعرفون هذا الفن.  لدي سلالة السيد الداوي بداخلي، ولهذا السبب أستطيع أن أعرف ما هو المختلف وتمكنت من التعرف عليك. “

 

 

 “لكنني استيقظت بشكل أسرع بكثير من الآخرين، وبعد أن استيقظت، لاحظت ذلك… نظرًا لسلالتي، بمجرد استيقاظي، احتفظت بذكرياتي عندما كنت ضائعًا.  لكنني لاحظت أن الأشخاص الذين استيقظوا بعدي كانوا في حيرة من أمرهم.  لم يعد لديهم ذكريات من الوقت الذي فقدوا فيه …

 ابتسم باي تشيونغ بسخرية.  انطلاقا من نظراته، بدا وكأنه يتنهد ويندم على قدرته على التعرف على سو مينغ.

 

 

 “ولكن لا يوجد سوى عدد قليل من الذين يعرفون هذا الفن.  لدي سلالة السيد الداوي بداخلي، ولهذا السبب أستطيع أن أعرف ما هو المختلف وتمكنت من التعرف عليك. “

 تألقت عيون سو مينغ، وظهرت الصدمة وعدم التصديق التي أظهرها باي تشيونغ عندما رآه في رأسه.  كل ما قاله باي تشيونغ قدم تفسيرًا مثاليًا لكيفية تصرفه.

 

 

 “إذا نظرت إليك الآن، لا أستطيع أن أقول أنك سو مينغ أو الأمير الثالث من الماضي… ولكن هناك، لم تظهر أمامي بشكلك الحقيقي .  الشخص الذي رأيته كان شخصية ظل قمت بتكوينها من خلال فن الأرواح السبعة.

 “لقد أخبرتك بالفعل بما أعرفه من الحقيقة.  بعد أن استيقظت، كنت أفكر أيضًا في السبب الذي جعلك تضل طريقك، واكتشفت أن هذا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمير الثاني وكذلك بالأمير الأكبر.  لقد عمل الاثنان معًا على إيقافك عن طريق جعلك تضل طريقك!

 

 

 

 “الأمير الثالث، من فضلك … استيقظ.  كل شيء في عهد موروس ألبا المتناغم كان مزيفًا.  لم يكن ذلك الوقت حقيقيًا، ولا حتى جزءًا منه.  يمكنك العثور على جميع الأشخاص الذين قابلتهم في موروس ألبا المتناغم في زانغ القديمة.  الناس في زانغ القديمة حقيقيون، وكان الأشخاص الموجودون في موروس ألبا المتناغم مجرد خصلات من الأرواح الضائعة.  لقد كانوا مزيفين!

 

 

 

 “طالما أنك تستيقظ، فسوف يستيقظون على الفور ويتذكرونك، مثل شيخ الطائفة لان .  إنها واحدة من هؤلاء الناس.  منذ ثلاثة آلاف عام، خرجت للزراعة ، وقابلتك، لكنها لا تتذكر ذلك الآن… لأنك لم تستيقظ بعد.

 “مظاهر الناس يمكن أن تكون مختلفة، ولكن الظلال… هي مثل روح الشخص.  قد يبدون مختلفين تحت الشمس، لكن قلة قليلة من الناس يعرفون أن ظلام الظل يمكن أن يسمح للشخص الملاحظ برؤية الذات الحقيقية لشخص آخر!

 

 

 “الأمير الثالث، سواء كان ذلك لك أو لأصدقائك، يرجى الاستيقاظ.  طالما استيقظت فكل الناس سيتذكرونك!

 

 

 

 “لا أعرف ما الذي مررت به في موروس ألبا المتناغم خلال الأيام اللاحقة… ولكن حتى لو مات الناس في ذلك العالم، طالما أنك تستيقظ، فسوف تدرك… أنهم جميعًا ما زالوا بجانبك!”  بينما كان باي تشيونغ يتحدث، كان هناك تلميح من الشفقة في عينيه.

 بعد أن نظر سو مينغ حوله، رفع يده اليمنى.  قبل أن يتمكن باي تشيونغ من الرد على الموقف، دفع سو مينغ يده فوق جمجمة باي تشيونغ.  مع ذلك، انتشرت قوة سو مينغ على الفور وغطت جسد باي تشيونغ بالكامل.  لقد تسربت إلى رأسه من خلال إرادته للبحث في ذكرياته.

 

 

 “لقد قلت كل ما أعرفه.  إذا كنت لا تصدقني، يمكنك إجراء بحث الروح علي.  لقد قلت العديد من الأكاذيب في حياتي، لكن هذه المرة… لم أكذب! ” رفع باي تشيونغ رأسه ونظر إلى سو مينغ بنظرة حازمة.

 

 

 “قبل ثلاثة آلاف عام، غادر الأمير الثالث لزانغ القديمة العاصمة الملكية ليتجول في الكون لمدة ستة آلاف عام.  خلال أسفاره، ضل طريقه وانغمس في عصر مورس ألبا المتناغم القديم .  لقد فقد نفسه هناك…

 كان سو مينغ صامتا.  لا أحد يستطيع أن يقول أي نوع من المشاعر كانت تتدفق في قلبه في ذلك الوقت.  رفع رأسه، لكنه لم ينظر إلى باي تشيونغ.  بدلا من ذلك، نظر إلى السماء أعلاه.  كان يحدق في المساحات الزرقاء وكذلك الغيوم والضباب.  كما حدق في الشمس المختبئة خلف السحب البيضاء.

 عندما هز باي تشيونغ رأسه، بدا أنه أصبح أكبر سنا بكثير.  ثم استدار وسار في المسافة.

 

 تنهد باي تشيونغ بهدوء وخفض رأسه. “موروس ألبا المتناغم مزيف…”

 كل منهم بدا حقيقيا بشكل لا يصدق.  عندما نظر إلى الجانب، لا يبدو أن العالم البعيد له نهاية.  كان هناك خط طويل يبدو أنه يربط الأرض بالسماء معًا.

 

 

 كان سو مينغ صامتا.  لا أحد يستطيع أن يقول أي نوع من المشاعر كانت تتدفق في قلبه في ذلك الوقت.  رفع رأسه، لكنه لم ينظر إلى باي تشيونغ.  بدلا من ذلك، نظر إلى السماء أعلاه.  كان يحدق في المساحات الزرقاء وكذلك الغيوم والضباب.  كما حدق في الشمس المختبئة خلف السحب البيضاء.

 بعد أن نظر سو مينغ حوله، رفع يده اليمنى.  قبل أن يتمكن باي تشيونغ من الرد على الموقف، دفع سو مينغ يده فوق جمجمة باي تشيونغ.  مع ذلك، انتشرت قوة سو مينغ على الفور وغطت جسد باي تشيونغ بالكامل.  لقد تسربت إلى رأسه من خلال إرادته للبحث في ذكرياته.

 “لا أعرف ما الذي مررت به في موروس ألبا المتناغم خلال الأيام اللاحقة… ولكن حتى لو مات الناس في ذلك العالم، طالما أنك تستيقظ، فسوف تدرك… أنهم جميعًا ما زالوا بجانبك!”  بينما كان باي تشيونغ يتحدث، كان هناك تلميح من الشفقة في عينيه.

 

 كان ظله ممدودًا، لكنه ظل عند قدميه… ومع ذلك، في حين بدا أن هذا الظل قد اكتسب تلميحًا من القدم، إلا أنه بدا وكأنه يرتدي عباءة من القش وقبعة من القش.  شيئا فشيئا، أصبح أكثر خفوتا حتى تداخل مع نفسه.  عندما تلاشى ببطء، حتى باي تشيونغ لم يلاحظ ذلك.

 رأى سو مينغ فيها أشياء كثيرة، وكان من بينها كل ما ذكره باي تشيونغ من قبل.  لكنه هذه المرة لم يسمع كلاما، بل رأى صورا.

 كان سو مينغ صامتا.  وبعد فترة طويلة ودون أي تغييرات في تعبيره، تحدث بشكل قاطع.  “لقد قلت الكثير، لكنك لم تجب علي كيف تمكنت من معرفة أنني سو مينغ.”

 

 ارتجف باي تشيونغ.  كان بحث الروح ضارًا بشكل لا يصدق للإنسان، ولكن كانت هناك نظرة حازمة في عينيه، كما لو أنه قد توصل بالفعل إلى فهم.  نظرًا لأنه لم يستطع تجنب ذلك وقد رتب القدر بالفعل للقاء بينهما، فسيكون من الأفضل … بالنسبة له أن يجعل سو مينغ يستيقظ حتى يعرف ما هو الحقيقي وما هو المزيف!

 

 

 “يبدو الأمر كما لو كان مجرد تأمل واحد، فترة قصيرة من الارتباك.  استطعت أيضًا أن أرى أن جزءًا من أرواحهم قد انفصل عنهم، وبينما كانوا في العوالم التي ضاعوا فيها، كانوا هم، وكانوا هم أنفسهم في زانغ القديمة أيضًا.

 عندما انقضى الوقت الذي يستغرقه احتراق نصف عود البخور، حرك سو مينغ يده اليمنى بعيدًا ووضعها بلطف.  لم يجد أي علامات على تغير ذكريات باي تشيونغ.  كل شيء فيها كان ما اختبره باي تشيونغ.

 

 

 ضيق سو مينغ عينيه بطريقة ملحوظة، وتوقفت يده اليمنى المرفوعة في الهواء.  تم تثبيت عينيه المحترقتين على باي تشيونغ، وظهرت ابتسامة تدريجيًا في زوايا شفتيه.

 “الأمير الثالث…” كان وجه باي تشيونغ شاحبًا، وبدا ضعيفًا بشكل لا يصدق.  عندما حول نظرته إلى سو مينغ، كان على وشك التحدث، ولكن …

 

 

 

 قال سو مينغ بصوت خافت وأغلق عينيه: “يمكنك المغادرة الآن”.

 كان ظله ممدودًا، لكنه ظل عند قدميه… ومع ذلك، في حين بدا أن هذا الظل قد اكتسب تلميحًا من القدم، إلا أنه بدا وكأنه يرتدي عباءة من القش وقبعة من القش.  شيئا فشيئا، أصبح أكثر خفوتا حتى تداخل مع نفسه.  عندما تلاشى ببطء، حتى باي تشيونغ لم يلاحظ ذلك.

 

 

 أرجح يده اليمنى، وعلى الفور، أصبحت الرياح السوداء نسيمًا لطيفًا اجتاح جسد باي تشيونغ.  لقد أرسلته عبر طبقات السماء ما وراء السماء حتى وصل إلى الطبقة الأولى من طائفة الأقمار السبعة.

 

 

 

 اختفى النسيم بجانب باي تشيونغ بعد ذلك، لكنه لم يغادر على الفور.  بدلاً من ذلك، وقف ساكناً ورفع رأسه لينظر إلى الجبل الذي أقام فيه سو مينغ.

 

 

 على الرغم من أنه لم يتمكن من رؤية سوى الطبقة الأولى، إلا أنه شعر بشكل غامض أنه يستطيع رؤية الجبل في الطبقة الخامسة من السماء وراء السماء وسو مينغ يجلس هناك بمفرده ويتأمل.

 على الرغم من أنه لم يتمكن من رؤية سوى الطبقة الأولى، إلا أنه شعر بشكل غامض أنه يستطيع رؤية الجبل في الطبقة الخامسة من السماء وراء السماء وسو مينغ يجلس هناك بمفرده ويتأمل.

 

 

 “أنا… سأخبرك… إنه…” تردد باي تشيونغ للحظة، ولكن عندما نظر إلى سو مينغ، صر على أسنانه.  “أنت… سو مينغ، ولكن أيضًا الأمير الثالث لزانغ القديمة !”

 تنهد باي تشيونغ بهدوء.

 كان ظله ممدودًا، لكنه ظل عند قدميه… ومع ذلك، في حين بدا أن هذا الظل قد اكتسب تلميحًا من القدم، إلا أنه بدا وكأنه يرتدي عباءة من القش وقبعة من القش.  شيئا فشيئا، أصبح أكثر خفوتا حتى تداخل مع نفسه.  عندما تلاشى ببطء، حتى باي تشيونغ لم يلاحظ ذلك.

 

 

 “لذلك لا يتعلق الأمر بكون الأمير الأكبر أو الأمير الثاني قويًا ويقمعك بطريقة لا يمكنك الاستيقاظ… بل لأنك لا تريد إيقاظ نفسك… أنت منغمس في موروس ألبا المتناغم. تفضل أن تغوص في طبقات الأرض التسع وترفض الإيمان بالسماوات التسع.”

 

 

 …..

 عندما هز باي تشيونغ رأسه، بدا أنه أصبح أكبر سنا بكثير.  ثم استدار وسار في المسافة.

 

 

 

 كان ظله ممدودًا، لكنه ظل عند قدميه… ومع ذلك، في حين بدا أن هذا الظل قد اكتسب تلميحًا من القدم، إلا أنه بدا وكأنه يرتدي عباءة من القش وقبعة من القش.  شيئا فشيئا، أصبح أكثر خفوتا حتى تداخل مع نفسه.  عندما تلاشى ببطء، حتى باي تشيونغ لم يلاحظ ذلك.

 

 

 

 …..

 

 

 بمجرد أن رأى باي تشيونغ ذلك، ارتجف قلبه.  بالمقارنة مع قسوة سو مينغ القاسية السابقة، كان أكثر خوفًا من تعبيره الحالي.  وهذا جعله غير قادر على تخمين ما كان يفكر فيه سو مينغ، ولم يتمكن من تخمين ما سيفعله بعد ذلك.

 على الجبل، أغمض سو مينغ عينيه بينما كان يجلس بهدوء.  عندما بدأت الشمس في السماء البعيدة بالغروب، ظهرت امرأة خارج منزله.

 كان باي تشيونغ صامتًا للحظة قبل أن يتحدث ببطء.  كان صوته أجشًا بعض الشيء ويبدو أنه يحتوي على الحنين إلى الماضي.  عندما نظر إلى سو مينغ، ظهرت نظرة معقدة في عينيه.

 

 “لقد قلت كل ما أعرفه.  إذا كنت لا تصدقني، يمكنك إجراء بحث الروح علي.  لقد قلت العديد من الأكاذيب في حياتي، لكن هذه المرة… لم أكذب! ” رفع باي تشيونغ رأسه ونظر إلى سو مينغ بنظرة حازمة.

 كانت لان لان، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها في هذا المكان منذ ثماني سنوات.  وقفت بجانب سو مينغ وحدقت في سماء المساء البعيدة.

 “إنه ليس الوحيد الذي فقد نفسه.  جميع أصدقائه وجميع الأشخاص الذين أقاموا علاقات معه من خلال القدر المحتوم أثناء رحلاته فقدوا أنفسهم أيضًا بسببه.

 

 على الرغم من أنه لم يتمكن من رؤية سوى الطبقة الأولى، إلا أنه شعر بشكل غامض أنه يستطيع رؤية الجبل في الطبقة الخامسة من السماء وراء السماء وسو مينغ يجلس هناك بمفرده ويتأمل.

 بعد وقت طويل، خفضت رأسها ونظرت إلى سو مينغ، الذي كان لا يزال مغمض العينين.  دون أن تقول كلمة واحدة، استدارت لتغادر.

 

 

 بمجرد أن رأى باي تشيونغ ذلك، ارتجف قلبه.  بالمقارنة مع قسوة سو مينغ القاسية السابقة، كان أكثر خوفًا من تعبيره الحالي.  وهذا جعله غير قادر على تخمين ما كان يفكر فيه سو مينغ، ولم يتمكن من تخمين ما سيفعله بعد ذلك.

 عندما حل الليل ولمعت النجوم في السماء، حل منتصف الليل، وفتح سو مينغ عينيه.

 …..

 

 

 كانت نظرته هادئة، ولكن في أعماق هذا الهدوء كان هناك تصميم من شأنه أن يجعل الآخرين يحدقون به.  كان هذا العزم مثل النار، ويمكن أن يحرق العالم وسماء الليل.

 

 

 “لا أعرف ما الذي مررت به في موروس ألبا المتناغم خلال الأيام اللاحقة… ولكن حتى لو مات الناس في ذلك العالم، طالما أنك تستيقظ، فسوف تدرك… أنهم جميعًا ما زالوا بجانبك!”  بينما كان باي تشيونغ يتحدث، كان هناك تلميح من الشفقة في عينيه.

 “لا توجد علامات على تغير ذكرياته.  هذا يعني أن ذكرياته حقيقية، لكن حقيقة ذكرياته لا تعني أنها الحقيقة!  أعلن سو مينغ ببطء.

 كانت نظرته هادئة، ولكن في أعماق هذا الهدوء كان هناك تصميم من شأنه أن يجعل الآخرين يحدقون به.  كان هذا العزم مثل النار، ويمكن أن يحرق العالم وسماء الليل.

 

 

 “لأن ذكرياتي لم يتم التلاعب بها أيضًا، وإذا كانت حقيقية، فهذا يعني أنني حقيقي أيضًا!  ولكن يجب أن يكون هناك شيء مزيف…” كان العزم في عيون سو مينغ، وأشرق فيهما ضوء قوي.

 

 

 “ولكن لا يوجد سوى عدد قليل من الذين يعرفون هذا الفن.  لدي سلالة السيد الداوي بداخلي، ولهذا السبب أستطيع أن أعرف ما هو المختلف وتمكنت من التعرف عليك. “

 “لقد كشف عن طريق الخطأ عن أكبر ثغرة للتو، وبسبب ذلك، كانت قصته التي تبدو مثالية بها عيب.

 “هذه معركة فنون… بيني وبينك.”

 

 بعد وقت طويل، خفضت رأسها ونظرت إلى سو مينغ، الذي كان لا يزال مغمض العينين.  دون أن تقول كلمة واحدة، استدارت لتغادر.

 “كان ينبغي أن يدعوني مو سو، وليس … سو مينغ!  بعد كل شيء… عندما كنا في قبيلة تيار الرياح ، قمت بتغيير اسمي إلى مو سو.  لقد غادرت بعد ذلك ولم أقابله مرة أخرى.  عندما بحثت في ذكرياته، انتهت ذكرياته في موروس ألبا المتناغم أيضًا في قبيلة تيار الرياح ! “  ظهر بريق مفاجئ في عيون سو مينغ.

 “طالما أنك تستيقظ، فسوف يستيقظون على الفور ويتذكرونك، مثل شيخ الطائفة لان .  إنها واحدة من هؤلاء الناس.  منذ ثلاثة آلاف عام، خرجت للزراعة ، وقابلتك، لكنها لا تتذكر ذلك الآن… لأنك لم تستيقظ بعد.

 

 

 “لكنه دعاني سو مينغ…” ظهرت ابتسامة عميقة على شفاه سو مينغ.  “شوان زانغ، هل هذا عالمك أم عالمي؟  أنت وأنا… كلانا نعرف هذا بوضوح.  إرادتي ليست شيئًا يمكنك تغييره بهذه السهولة.

 ابتسم سو مينغ.  حدق في باي تشيونغ ولم يحاول دحض كلماته.  بدلا من ذلك، ظهر بريق في عينيه.  وقع ضغط هائل على الفور على باي تشيونغ.

 

 

 “هذه معركة فنون… بيني وبينك.”

 كان ظله ممدودًا، لكنه ظل عند قدميه… ومع ذلك، في حين بدا أن هذا الظل قد اكتسب تلميحًا من القدم، إلا أنه بدا وكأنه يرتدي عباءة من القش وقبعة من القش.  شيئا فشيئا، أصبح أكثر خفوتا حتى تداخل مع نفسه.  عندما تلاشى ببطء، حتى باي تشيونغ لم يلاحظ ذلك.

 

 “لقد أخبرتك بالفعل بما أعرفه من الحقيقة.  بعد أن استيقظت، كنت أفكر أيضًا في السبب الذي جعلك تضل طريقك، واكتشفت أن هذا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمير الثاني وكذلك بالأمير الأكبر.  لقد عمل الاثنان معًا على إيقافك عن طريق جعلك تضل طريقك!

 عندما قال سو مينغ هذه الكلمات بشكل قاطع، رن فجأة هدير الرعد في سماء الليل.  بدأ المطر يهطل من السماء حيث تجمعت السحب الداكنة المختبئة في الليل المظلم معًا تدريجيًا.

 رأى سو مينغ فيها أشياء كثيرة، وكان من بينها كل ما ذكره باي تشيونغ من قبل.  لكنه هذه المرة لم يسمع كلاما، بل رأى صورا.

 

 قال سو مينغ بصوت خافت وأغلق عينيه: “يمكنك المغادرة الآن”.

 لم يكن المطر غزيرًا في البداية، ولكن في غمضة عين، بدا كما لو أن شخصًا ما قد قلب حوض ماء في السماء. غطت  ستارة من الماء غطت الجبال والأرض وطائفة الأقمار السبعة.

 قال سو مينغ بصوت خافت وأغلق عينيه: “يمكنك المغادرة الآن”.

 

 

 لكن… هطل المطر في الطبقة الأولى فقط.  استطاع سو مينغ رؤية المطر في الطبقة الخامسة من السماء وراء السماء، لكنه لم يستطع الشعور به.

 “طالما أنك تستيقظ، فسوف يستيقظون على الفور ويتذكرونك، مثل شيخ الطائفة لان .  إنها واحدة من هؤلاء الناس.  منذ ثلاثة آلاف عام، خرجت للزراعة ، وقابلتك، لكنها لا تتذكر ذلك الآن… لأنك لم تستيقظ بعد.

 

 “الأمير الثالث، من فضلك … استيقظ.  كل شيء في عهد موروس ألبا المتناغم كان مزيفًا.  لم يكن ذلك الوقت حقيقيًا، ولا حتى جزءًا منه.  يمكنك العثور على جميع الأشخاص الذين قابلتهم في موروس ألبا المتناغم في زانغ القديمة.  الناس في زانغ القديمة حقيقيون، وكان الأشخاص الموجودون في موروس ألبا المتناغم مجرد خصلات من الأرواح الضائعة.  لقد كانوا مزيفين!

 ………..

 ابتسم باي تشيونغ بسخرية.  انطلاقا من نظراته، بدا وكأنه يتنهد ويندم على قدرته على التعرف على سو مينغ.

Hijazi

 

 

 

 

 “لأن ذكرياتي لم يتم التلاعب بها أيضًا، وإذا كانت حقيقية، فهذا يعني أنني حقيقي أيضًا!  ولكن يجب أن يكون هناك شيء مزيف…” كان العزم في عيون سو مينغ، وأشرق فيهما ضوء قوي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط