نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1403

ظلام الربيع !

ظلام الربيع !

ظلام الربيع!

 

 

 

“من المؤسف أن هذا الفن موجود فقط في عالم روح الداو.  إذا تمكن من الوصول إلى الحالة التي يمكن أن يؤثر فيها على باراغون الداو (خالدي الداو) في الطبقة السابعة من من السماء وراء السماء … سيصل هذا الشخص إلى مستوى مرعب بشكل لا يصدق.‘‘

 

 

“التشكيل السادس عشر!”

هز الرجل ذو الرداء الأحمر رأسه.

 

 

“ظل الخريف!”

في تلك اللحظة، كانت هناك منطقة صغيرة بحجم ظفر الإصبع لا يمكن لأحد رؤيتها في السماء فوق الطبقة السابعة من السماء وراء السماء، مباشرة أعلى الرون الذي شكله شيوخ الطائفة الاثني عشر العظماء.  بدا الأمر كما لو كان تساقط الثلوج على وشك أن يبدأ…

 

 

لقد سعى ذات مرة للحصول على التنوير لفترة طويلة، وفي تلك اللحظة، على ذلك الرون، وجد سو مينغ أخيرًا لمحة من الربيع، لكن الثمن الذي دفعه مقابل هذا التنوير كان باهظًا للغاية.  لقد عانى من الكثير من الألم والحزن قبل أن يفهم ما هو الربيع.

أثناء وقوفه على بوصلة فنغ شوي، خفض سو مينغ رأسه ببطء.  عندما أرجح ذراعه اليمنى، اختفى الثلج في الطبقة السادسة من السماء وراء السماء دون أن يترك أثرا.  حتى بوصلة فنغ شوي التي وقف عليها سو مينغ فقدت كل آثار البرد.

“التشكيل الثامن عشر.”

 

 

ولكن لسبب غير معروف، بينما كان سو مينغ يقف هناك بظهر مستقيم، أعطى شعورًا كما لو أنه اندمج مع الليل.  يبدو وكأنه … كان الليل.

 

 

 

’’قوة هذا الفن… لا بأس بها إلى حد ما.‘‘

كان الليل أبديا، واختفت الشجرة الوهمية.  وقف سو مينغ في مكانه وشعره الأرجواني يتطاير في الريح.  وفي وقت ما، فتح عينيه ليكشف عن ظلمة عينيه التي لم يستطع الليل أن يصبغها باللون الأسود.

 

في اللحظة التي قال فيها سو مينغ هذه الكلمات بهدوء، كانت بوصلة فنغ شوي التي كان يقف عليها مليئة بقوة الحياة الكثيفة.  تسببت قوة الحياة منه في  جعل سو مينغ على الفور أصغر سناً قليلاً.

أغلق سو مينغ عينيه.  بعد مرور بعض الوقت، عندما فتحها، استخدم يده اليمنى وضغط على بوصلة فنغ شوي الموجودة أسفله.

ظهر بريق لم يظهر لفترة طويلة في عيون سو مينغ.  لقد امتص نفسًا عميقًا، وعندما دارت بوصلة فنغ شوي وكانت كل أنواع الكائنات على وشك البعث ، جلس متربعًا على بوصلة فنغ شوي.

 

‘خسرت كل شيئ.  لقد فقدت الكركي الأصلع وأغلى وأثمن الأشياء في حياتي.  أشعر وكأنني فقدت روحي..

“التشكيل السادس عشر!”

 

 

 

لقد كان يتحدى الرون لمدة يوم وليلة.  كانت أنظار تلاميذ طائفة الأقمار السبعة عليه طوال ذلك الوقت.  لقد بدأ من التشكيل الأول وشق طريقه مباشرة إلى التشكيل الخامس عشر.  وهذا ترك جميع تلاميذ طائفة الأقمار السبعة في حالة صدمة.  لقد سحق نظرات الازدراء الموجهة إليه تمامًا ، والأشياء الوحيدة المتبقية كانت … الصدمة.

أغلق سو مينغ عينيه.  بعد مرور بعض الوقت، عندما فتحها، استخدم يده اليمنى وضغط على بوصلة فنغ شوي الموجودة أسفله.

 

في تلك اللحظة، كان سو مينغ قد تجاوز بالفعل يوي يان ووصل إلى نفس الرقم الذي وصل إليه تشين تاو، ولكن من الواضح أن هذا لم يكن الحد الأقصى له.  أراد تجاوز التشكيل السابع عشر والتوجه إلى التشكيل الثامن عشر!

لقد لفت تصرفه في عبور التشكيلات انتباه شيوخ الطائفة في الطبقة الخامسة من السماء وراء السماء.  حتى لان لان كانت قد خرجت بالفعل من القصر حيث تأملت لتنظر إليه.

 

 

 

يبدو أن مسألة عبور خمسة عشر تشكيلًا دفعة واحدة هي شيء لم يروه منذ سنوات عديدة.  لقد حدث شيء مماثل في وقت ما، لكن أولئك الذين رأوه اختفوا منذ فترة طويلة مع مرور الوقت، وأولئك الذين بقوا هم الأشخاص في الطبقة الخامسة من السماء وراء السماء.

“لقد أصبح جبلي المظلم وهمًا …”

 

 

“ظل الخريف!”

 

 

“لقد ولدت في الكون الممتد الذي تشكل على جناح  موروس ألبا المتناغم ، ولكن الآن، لقد مات موروس ألبا المتناغم ، وتحول كل شيء إلى الماضي… لقد فقدت عائلتي، وإخوتي الكبار، وكباري، وأحبائي  …

ظهر بريق في عيون سو مينغ.  في اللحظة التي دار فيها الرون بصوت عالٍ، رفع يده اليمنى وأرجحها في السماء.  مع دوران بوصلة فنغ شوي، تحولت السماء المظلمة إلى اللون الأحمر على الفور!

“لقد تحول الهائجون إلى علامة مع مرور الوقت…

 

هز الرجل ذو الرداء الأحمر رأسه.

وحل اللون الأحمر محل ظلام الليل، فصبغ السماء بلون النار، لكنها لم تكن نارا.  كان لون الخريف، لون الدم.  ظهر أيضًا شعور خافت بذبول الحياة.  لقد كان شعورًا مقفرًا.

 

 

 

وفي الوقت نفسه، يبدو أن بوصلة فنغ شوي قد تحولت إلى شجرة ضخمة.  وكانت أوراقها تتساقط الواحدة تلو الأخرى.  لم تكن هناك رياح، لكن كل ورقة ترمز إلى قوة الحياة.  عندما سقطوا، بدا أنهم يظهرون كيف أن كل أنواع الكائنات يجب أن تسير نحو الموت ولا يمكن فعل أي شيء لتغيير ذلك.

عندما اختفت الشمس وظهرت شخصية سو مينغ على بوصلة فنغ شوي، تردد صوته في طائفة الأقمار السبعة، وكان هادئًا كما كان من قبل.

 

ظلام الربيع!

كان سو مينغ صامتا.  في تلك اللحظة، بدا وكأنه قد تحول إلى الشجرة الكبيرة.  لم تجلب الأوراق المتساقطة معها قوة حياته فحسب، بل جلبت معها أيضًا ذكرياته وكل ما يحيط بحياته.

“وأنا… في هذه اللحظة، أدركت أخيرًا لماذا الربيع بعيد جدًا عن قبضتي، ولماذا لا يمكن أبدًا أن تكتمل مصفوفة حياتي في عالم موروس ألبا المتناغم… لأن المعنى الحقيقي للربيع هو القسوة التي لا يمكن أن تزدهر إلا بعد  ان اموت.  الربيع هو ما يسمى ببعث كل أنواع الوجود.  كنت أظن أن مصفوفة حياتي هي المشي من الموت إلى الحياة، لكنها في الحقيقة تشمل كل شيء.

 

 

“يا له من فن، هذا فن ظل الخريف…” قال سو مينغ بهدوء.  “لكن الخريف الذي أحبه ليس الظل تحت شمس الغروب، بل الذبول الهادئ في الليل.  هذا هو… ظل الخريف الذي أبحث عنه.”

 

 

 

في اللحظة التي تألقت فيها عيون سو مينغ وظهر الفهم في عينيه، كانت السماء الحمراء مصبوغة باللون الأسود وتحولت إلى اللون الأرجواني.  وازدادت بروزًا حتى تحولت السماء إلى اللون الأسود مرة أخرى!

 

 

“لقد تحول الهائجون إلى علامة مع مرور الوقت…

كما أن شجرة الخريف التي أظهرها سو مينغ كانت مغطاة على الفور باللون الأسود، كما لو كانت مخبأة في الظلام.  لم يتمكن أحد من رؤية أوراق الشجرة تتساقط، ولكن سرعان ما بدأت جميع النباتات والأشجار في جميع الجبال من الطبقة الأولى إلى الطبقة السادسة من السماء وراء السماء التابعة لطائفة الأقمار السبعة تذبل.

 

 

 

لقد حدث ذلك في لحظة، فلم يكن أحد على علم به  قبل حدوثه بنفس ، على عكس ما كانوا يلاحظون أوراق الخريف تحت شمس الغروب تطفو ببطء على الأرض.

كان الربيع بعث (إحياء) لكل أنواع الوجود.  كانت قوة الحياة الوفيرة أيضًا ربيعًا.  كان هذا هو الموسم الأول من بين الفصول الأربعة، وأيضًا الشبكة النهائية في مصفوفة حياة سو مينغ!

 

 

جاء الخريف في الليل في لحظة…

 

 

في تلك اللحظة، كان سو مينغ قد تجاوز بالفعل يوي يان ووصل إلى نفس الرقم الذي وصل إليه تشين تاو، ولكن من الواضح أن هذا لم يكن الحد الأقصى له.  أراد تجاوز التشكيل السابع عشر والتوجه إلى التشكيل الثامن عشر!

كان الليل أبديا، واختفت الشجرة الوهمية.  وقف سو مينغ في مكانه وشعره الأرجواني يتطاير في الريح.  وفي وقت ما، فتح عينيه ليكشف عن ظلمة عينيه التي لم يستطع الليل أن يصبغها باللون الأسود.

 

 

في اللحظة التي قال فيها سو مينغ هذه الكلمات، انفجرت طائفة الأقمار السبعة، التي كانت صامتة لفترة طويلة، على الفور في ضجة مذهلة.

“التشكيل السابع عشر!”

وفي الوقت نفسه، يبدو أن بوصلة فنغ شوي قد تحولت إلى شجرة ضخمة.  وكانت أوراقها تتساقط الواحدة تلو الأخرى.  لم تكن هناك رياح، لكن كل ورقة ترمز إلى قوة الحياة.  عندما سقطوا، بدا أنهم يظهرون كيف أن كل أنواع الكائنات يجب أن تسير نحو الموت ولا يمكن فعل أي شيء لتغيير ذلك.

 

‘خسرت كل شيئ.  لقد فقدت الكركي الأصلع وأغلى وأثمن الأشياء في حياتي.  أشعر وكأنني فقدت روحي..

في اللحظة التي قال فيها سو مينغ هذه الكلمات، انفجرت طائفة الأقمار السبعة، التي كانت صامتة لفترة طويلة، على الفور في ضجة مذهلة.

 

 

 

“لقد قام شيخ الطائفة وانغ بعبور التشكيل السادس عشر!  لقد وصل بالفعل إلى نفس ارتفاع الأخت الكبرى يوي يان!”

جاء الخريف في الليل في لحظة…

 

وخلفه اختفت سماء الليل.  لقد أشرق الفجر وسط الظلام، وجاء يوم جديد…!

“هذه ليست النقطة الرئيسية.  من الواضح أن تنوير شيخ الطائفة  وانغ يختلف عن الآخرين.  الثلج من قبل والضوء الأسود الأن يعطيان شعورًا كما لو كنا غارقين في الظلام… إنه شعور مروع، وحتى لو لم يكن الجو باردًا، فلا يزال بإمكانك الشعور بقشعريرة أسفل عمودك الفقري.

 

 

 

“إذا تمكن من هبور التشكيل السابع عشر… فهذا يعني أنه تجاوز الأخت الكبرى يوي يان ووصل إلى رقم الأخ الأكبر تشن تاو!  ولن يبقى أمامه إلا الأخ الأكبر فاي فنغ!”

 

 

 

ارتفعت أصوات النقاش في كل مكان، ولكن من بين توقعات الكثير من الناس كان هناك أيضًا من يحمل الحسد والغيرة.  وكانت تلك الأصوات مختلفة إلى حد ما عن أصوات بقية الحشد.

 

 

“ظل الربيع.”

“لقد وصل بوضوح إلى الحد الأقصى.  التشكيل السابع عشر قد يكون أعلى رقم يمكنه الذهاب إليه.”

ولكن لسبب غير معروف، بينما كان سو مينغ يقف هناك بظهر مستقيم، أعطى شعورًا كما لو أنه اندمج مع الليل.  يبدو وكأنه … كان الليل.

 

أغلق سو مينغ عينيه.  بعد مرور بعض الوقت، عندما فتحها، استخدم يده اليمنى وضغط على بوصلة فنغ شوي الموجودة أسفله.

“همف، حتى لو لم يكن التشكيل السابع عشر هو الحد الأقصى له، فمن المستحيل عليه أن يتجاوز الأخ الأكبر  فاي فنغ.  توقف الأخ الأكبر عند التشكيل العشرين، وهو وجود نتطلع إليه جميعًا.  إنه… من المستحيل على هذا الشخص أن يفعل ذلك!”

عندما نهض سو مينغ، انتقلت كلماته عبر طائفة الأقمار السبعة.  ثم طار من بوصلة فنغ شوي واتجه نحو الطبقة الخامسة من السماء وراء السماء.

 

 

معظم تلك الأصوات جاءت من التلاميذ من الخط الأول.  لم يرغبوا في رؤية سو مينغ يتفوق على فاي فنغ ، حتى لو كان سو مينغ يتمتع بمكانة شيخ الطائفة.

 

 

كما أن شجرة الخريف التي أظهرها سو مينغ كانت مغطاة على الفور باللون الأسود، كما لو كانت مخبأة في الظلام.  لم يتمكن أحد من رؤية أوراق الشجرة تتساقط، ولكن سرعان ما بدأت جميع النباتات والأشجار في جميع الجبال من الطبقة الأولى إلى الطبقة السادسة من السماء وراء السماء التابعة لطائفة الأقمار السبعة تذبل.

مع تردد أصواتهم، قامت بوصلة فنغ شوي تحت سو مينغ بتنشيط التشكيل السابع عشر.  لقد حجب صوت دورانها جميع أصوات المناقشة في المنطقة في الوقت الحالي، مما تسبب في توقف الناس عن التحدث تدريجيًا.  بدلا من ذلك، مع تعبيرات مختلفة، نظروا إلى سو مينغ.

 

 

 

“يجب أن يكون هذا… ظل الصيف.”

لقد كان يتحدى الرون لمدة يوم وليلة.  كانت أنظار تلاميذ طائفة الأقمار السبعة عليه طوال ذلك الوقت.  لقد بدأ من التشكيل الأول وشق طريقه مباشرة إلى التشكيل الخامس عشر.  وهذا ترك جميع تلاميذ طائفة الأقمار السبعة في حالة صدمة.  لقد سحق نظرات الازدراء الموجهة إليه تمامًا ، والأشياء الوحيدة المتبقية كانت … الصدمة.

 

وخلفه اختفت سماء الليل.  لقد أشرق الفجر وسط الظلام، وجاء يوم جديد…!

عندما قال سو مينغ تلك الكلمات بصوت خافت، جعل دوران التشكيل السابع عشر يبدو كما لو أن بحرًا من النار قد ثار في سماء الليل.  تشكلت شمس ضخمة.  لم تكن تلك الشمس معلقة عالياً في السماء… ولكن بدلاً من ذلك، غطت سو مينغ وبوصلة فنغ شوي بداخلها.

“همف، حتى لو لم يكن التشكيل السابع عشر هو الحد الأقصى له، فمن المستحيل عليه أن يتجاوز الأخ الأكبر  فاي فنغ.  توقف الأخ الأكبر عند التشكيل العشرين، وهو وجود نتطلع إليه جميعًا.  إنه… من المستحيل على هذا الشخص أن يفعل ذلك!”

 

في اللحظة التي فتحت فيها عيون سو مينغ، رفع يده اليمنى وأرجح ذراعه.  معها اهتز العالم.  نزل ظلام الليل وغلف بوصلة الفنغ شوي، ليخفي قوة حياة الربيع في الظلام، ولم يعد أحد… يستطيع رؤيتها بعد الآن!

بينما ظلت سماء الليل مظلمة، كانت الشمس معلقة عالياً فوق طائفة الأقمار السبعة!

 

 

“الشتاء، الخريف، الصيف، الربيع… الربيع… لم أفهمه أبدًا عندما كنت في موروس ألبا المتناغم .  الآن… لقد وصلت بالفعل إلى حالة يمكنني من خلالها الحصول على التنوير .  مصفوفة حياتي… ستكتمل أيضًا في هذه اللحظة.

لقد كان خط الطبيعة في الصيف، وكذلك صيف التشكيل السابع عشر الذي كان على التلاميذ أن يفهموه!

لقد حدث ذلك في لحظة، فلم يكن أحد على علم به  قبل حدوثه بنفس ، على عكس ما كانوا يلاحظون أوراق الخريف تحت شمس الغروب تطفو ببطء على الأرض.

 

 

وبعد ساعتين تحولت النار إلى اللون الأسود.  كما تحولت الشمس الثاقبة إلى اللون الأسود.  جلبت النار السوداء معها حضورا قويا يمكن أن يحرق كل شيء.  يبدو أنها تحترق الضوء وتنضح بالظلام، لذلك اندمجت النار السوداء مع الظلام، واخترق الضوء الأسود الطبقات الست من السماء وراء السماء.

 

 

 

عندما اختفت الشمس وظهرت شخصية سو مينغ على بوصلة فنغ شوي، تردد صوته في طائفة الأقمار السبعة، وكان هادئًا كما كان من قبل.

كان الليل أبديا، واختفت الشجرة الوهمية.  وقف سو مينغ في مكانه وشعره الأرجواني يتطاير في الريح.  وفي وقت ما، فتح عينيه ليكشف عن ظلمة عينيه التي لم يستطع الليل أن يصبغها باللون الأسود.

 

 

“التشكيل الثامن عشر.”

“همف، حتى لو لم يكن التشكيل السابع عشر هو الحد الأقصى له، فمن المستحيل عليه أن يتجاوز الأخ الأكبر  فاي فنغ.  توقف الأخ الأكبر عند التشكيل العشرين، وهو وجود نتطلع إليه جميعًا.  إنه… من المستحيل على هذا الشخص أن يفعل ذلك!”

 

……….

في تلك اللحظة، كان سو مينغ قد تجاوز بالفعل يوي يان ووصل إلى نفس الرقم الذي وصل إليه تشين تاو، ولكن من الواضح أن هذا لم يكن الحد الأقصى له.  أراد تجاوز التشكيل السابع عشر والتوجه إلى التشكيل الثامن عشر!

هز الرجل ذو الرداء الأحمر رأسه.

 

 

“الشتاء، الخريف، الصيف، الربيع… الربيع… لم أفهمه أبدًا عندما كنت في موروس ألبا المتناغم .  الآن… لقد وصلت بالفعل إلى حالة يمكنني من خلالها الحصول على التنوير .  مصفوفة حياتي… ستكتمل أيضًا في هذه اللحظة.

 

 

 

“ستظهر ظلال الطبيعة الأربعة أيضًا!”

 

 

“وأنا… في هذه اللحظة، أدركت أخيرًا لماذا الربيع بعيد جدًا عن قبضتي، ولماذا لا يمكن أبدًا أن تكتمل مصفوفة حياتي في عالم موروس ألبا المتناغم… لأن المعنى الحقيقي للربيع هو القسوة التي لا يمكن أن تزدهر إلا بعد  ان اموت.  الربيع هو ما يسمى ببعث كل أنواع الوجود.  كنت أظن أن مصفوفة حياتي هي المشي من الموت إلى الحياة، لكنها في الحقيقة تشمل كل شيء.

ظهر بريق لم يظهر لفترة طويلة في عيون سو مينغ.  لقد امتص نفسًا عميقًا، وعندما دارت بوصلة فنغ شوي وكانت كل أنواع الكائنات على وشك البعث ، جلس متربعًا على بوصلة فنغ شوي.

ارتفعت أصوات النقاش في كل مكان، ولكن من بين توقعات الكثير من الناس كان هناك أيضًا من يحمل الحسد والغيرة.  وكانت تلك الأصوات مختلفة إلى حد ما عن أصوات بقية الحشد.

 

 

“ظل الربيع.”

 

 

 

في اللحظة التي قال فيها سو مينغ هذه الكلمات بهدوء، كانت بوصلة فنغ شوي التي كان يقف عليها مليئة بقوة الحياة الكثيفة.  تسببت قوة الحياة منه في  جعل سو مينغ على الفور أصغر سناً قليلاً.

وقف سو مينغ بسرعة، وفي اللحظة التي فعل فيها ذلك، إلى جانب شخصيتي الظل بجانبه، ظهرت حوله أربعة شخصيات أخرى غير واضحة!

 

 

كان الربيع بعث (إحياء) لكل أنواع الوجود.  كانت قوة الحياة الوفيرة أيضًا ربيعًا.  كان هذا هو الموسم الأول من بين الفصول الأربعة، وأيضًا الشبكة النهائية في مصفوفة حياة سو مينغ!

“لقد وصل بوضوح إلى الحد الأقصى.  التشكيل السابع عشر قد يكون أعلى رقم يمكنه الذهاب إليه.”

 

 

لقد سعى ذات مرة للحصول على التنوير لفترة طويلة، وفي تلك اللحظة، على ذلك الرون، وجد سو مينغ أخيرًا لمحة من الربيع، لكن الثمن الذي دفعه مقابل هذا التنوير كان باهظًا للغاية.  لقد عانى من الكثير من الألم والحزن قبل أن يفهم ما هو الربيع.

 

 

“ظل الربيع.”

“لقد أصبح جبلي المظلم وهمًا …”

 

 

في تلك اللحظة، كان سو مينغ قد تجاوز بالفعل يوي يان ووصل إلى نفس الرقم الذي وصل إليه تشين تاو، ولكن من الواضح أن هذا لم يكن الحد الأقصى له.  أراد تجاوز التشكيل السابع عشر والتوجه إلى التشكيل الثامن عشر!

“قمتي التاسعة مدفونة في نهر ذكرياتي الطويل…”

’’قوة هذا الفن… لا بأس بها إلى حد ما.‘‘

 

 

“لقد تحول الهائجون إلى علامة مع مرور الوقت…

’’قوة هذا الفن… لا بأس بها إلى حد ما.‘‘

 

 

“وطني، عالمي الحقيقي، كون الثالوث القاحل الممتد الذي أنتمي إليه قد تحول الآن إلى العدم، ودمر…

كان الليل أبديا، واختفت الشجرة الوهمية.  وقف سو مينغ في مكانه وشعره الأرجواني يتطاير في الريح.  وفي وقت ما، فتح عينيه ليكشف عن ظلمة عينيه التي لم يستطع الليل أن يصبغها باللون الأسود.

 

 

“لقد ولدت في الكون الممتد الذي تشكل على جناح  موروس ألبا المتناغم ، ولكن الآن، لقد مات موروس ألبا المتناغم ، وتحول كل شيء إلى الماضي… لقد فقدت عائلتي، وإخوتي الكبار، وكباري، وأحبائي  …

وقف سو مينغ بسرعة، وفي اللحظة التي فعل فيها ذلك، إلى جانب شخصيتي الظل بجانبه، ظهرت حوله أربعة شخصيات أخرى غير واضحة!

 

“ظل الخريف!”

‘خسرت كل شيئ.  لقد فقدت الكركي الأصلع وأغلى وأثمن الأشياء في حياتي.  أشعر وكأنني فقدت روحي..

 

 

 

“بينما كنت في صيف مصفوفة حياتي، لم أتمكن أبدًا من الحصول على تنوير الربيع، وبدلاً من ذلك، تراجعت إلى منتصف الشتاء. إنه برد الموت، الذي يمكن أن يرسل روحي إلى النوم الأبدي.  إنه… حزن مخفي عندما أغرق في الظلام.

 

 

 

“أنا أحب الظلام وأرغب في الانغماس فيه لأنه فقط عندما أكون في الظلام يمكنني أن أترك حزني يذوب.  فقط في الظلام لا أستطيع رؤية ما يحيط بي، ولكن يمكن أن أكون في حالة ذهول وأتذكر كل الوجوه في ذكرياتي…

 

 

“قمتي التاسعة مدفونة في نهر ذكرياتي الطويل…”

“وأنا… في هذه اللحظة، أدركت أخيرًا لماذا الربيع بعيد جدًا عن قبضتي، ولماذا لا يمكن أبدًا أن تكتمل مصفوفة حياتي في عالم موروس ألبا المتناغم… لأن المعنى الحقيقي للربيع هو القسوة التي لا يمكن أن تزدهر إلا بعد  ان اموت.  الربيع هو ما يسمى ببعث كل أنواع الوجود.  كنت أظن أن مصفوفة حياتي هي المشي من الموت إلى الحياة، لكنها في الحقيقة تشمل كل شيء.

 

 

لقد سعى ذات مرة للحصول على التنوير لفترة طويلة، وفي تلك اللحظة، على ذلك الرون، وجد سو مينغ أخيرًا لمحة من الربيع، لكن الثمن الذي دفعه مقابل هذا التنوير كان باهظًا للغاية.  لقد عانى من الكثير من الألم والحزن قبل أن يفهم ما هو الربيع.

“إذا لم أمت فكيف أقوم من الموت؟ إذا لم يكن لدي هالة الموت، فكيف يمكنني الحصول على قوة الحياة؟  هذا هو الربيع… وربيعي سيكون قوة الحياة في الظلام.  سيكون… ظل الربيع الذي يزهر من مصفوفة حياتي!’

“التشكيل الثامن عشر.”

 

“لقد قام شيخ الطائفة وانغ بعبور التشكيل السادس عشر!  لقد وصل بالفعل إلى نفس ارتفاع الأخت الكبرى يوي يان!”

في اللحظة التي فتحت فيها عيون سو مينغ، رفع يده اليمنى وأرجح ذراعه.  معها اهتز العالم.  نزل ظلام الليل وغلف بوصلة الفنغ شوي، ليخفي قوة حياة الربيع في الظلام، ولم يعد أحد… يستطيع رؤيتها بعد الآن!

في اللحظة التي فتحت فيها عيون سو مينغ، رفع يده اليمنى وأرجح ذراعه.  معها اهتز العالم.  نزل ظلام الليل وغلف بوصلة الفنغ شوي، ليخفي قوة حياة الربيع في الظلام، ولم يعد أحد… يستطيع رؤيتها بعد الآن!

 

 

“ربيعي مختبئ في الظلام.  سواء كانت قوة الحياة أو الانبعاث ، ستكون كلها في الظلام.  إما أن يستيقظوا أو يناموا… بناءً على إرادتي… لأنه بغض النظر عما إذا كان الربيع أو الصيف أو احمرار الخريف أو ثلوج الشتاء… يجب أن يكونوا جميعًا في ليلتي المظلمة!’

 

 

 

وقف سو مينغ بسرعة، وفي اللحظة التي فعل فيها ذلك، إلى جانب شخصيتي الظل بجانبه، ظهرت حوله أربعة شخصيات أخرى غير واضحة!

 

 

في اللحظة التي تألقت فيها عيون سو مينغ وظهر الفهم في عينيه، كانت السماء الحمراء مصبوغة باللون الأسود وتحولت إلى اللون الأرجواني.  وازدادت بروزًا حتى تحولت السماء إلى اللون الأسود مرة أخرى!

لقد كانوا… ربيعه، وصيفه، وخريفه، وشتائه، ظلال الطبيعة الأربعة العظيمة!

 

 

وبعد ساعتين تحولت النار إلى اللون الأسود.  كما تحولت الشمس الثاقبة إلى اللون الأسود.  جلبت النار السوداء معها حضورا قويا يمكن أن يحرق كل شيء.  يبدو أنها تحترق الضوء وتنضح بالظلام، لذلك اندمجت النار السوداء مع الظلام، واخترق الضوء الأسود الطبقات الست من السماء وراء السماء.

“أنا… لن أقوم بعبور التشكيل التاسع عشر!”

 

 

أثناء وقوفه على بوصلة فنغ شوي، خفض سو مينغ رأسه ببطء.  عندما أرجح ذراعه اليمنى، اختفى الثلج في الطبقة السادسة من السماء وراء السماء دون أن يترك أثرا.  حتى بوصلة فنغ شوي التي وقف عليها سو مينغ فقدت كل آثار البرد.

عندما نهض سو مينغ، انتقلت كلماته عبر طائفة الأقمار السبعة.  ثم طار من بوصلة فنغ شوي واتجه نحو الطبقة الخامسة من السماء وراء السماء.

“التشكيل الثامن عشر.”

 

كما أن شجرة الخريف التي أظهرها سو مينغ كانت مغطاة على الفور باللون الأسود، كما لو كانت مخبأة في الظلام.  لم يتمكن أحد من رؤية أوراق الشجرة تتساقط، ولكن سرعان ما بدأت جميع النباتات والأشجار في جميع الجبال من الطبقة الأولى إلى الطبقة السادسة من السماء وراء السماء التابعة لطائفة الأقمار السبعة تذبل.

وخلفه اختفت سماء الليل.  لقد أشرق الفجر وسط الظلام، وجاء يوم جديد…!

“إذا تمكن من هبور التشكيل السابع عشر… فهذا يعني أنه تجاوز الأخت الكبرى يوي يان ووصل إلى رقم الأخ الأكبر تشن تاو!  ولن يبقى أمامه إلا الأخ الأكبر فاي فنغ!”

 

……….

وقف سو مينغ بسرعة، وفي اللحظة التي فعل فيها ذلك، إلى جانب شخصيتي الظل بجانبه، ظهرت حوله أربعة شخصيات أخرى غير واضحة!

Hijazi

“ظل الربيع.”

 

 

وقف سو مينغ بسرعة، وفي اللحظة التي فعل فيها ذلك، إلى جانب شخصيتي الظل بجانبه، ظهرت حوله أربعة شخصيات أخرى غير واضحة!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط