نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1431

أربعة دورات من ستين عامًا

أربعة دورات من ستين عامًا

أربع دورات من ستين عاما

 

 

عندما غادر الناس من طائفة الأقمار السبعة، انهار الجبل الذي يوجد به رون النقل، وتحطم الرون إلى قطع، مما يجعل من المستحيل على الآخرين عكس عملية النقل وسحب الأشخاص الذين غادروا.

طارت بوصلة فنغ شوي واندمجت مع الوسادة الموجودة أسفل سو مينغ.  عندما بدا أن الأرض في مسكن الكهف قد تحولت إلى بوصلة فنغ شوي ضخمة وطار سوط الفضاء إلى سو مينغ ليتحول إلى خيط أحمر حول معصمه الأيمن…

“السيد الشاب لديه رسالة.  لن يتمكن من الخروج من المكان في الوقت الحالي.  يرجى العودة إلى طائفة الأقمار السبعة .  بمجرد خروجه، سوف يذهب إليكم جميعًا في طائفة الأقمار السبعة. ”

 

ظل سو مينغ جالسًا متربعًا في مسكن الكهف.  تسببت الهزات الأرضية وانهيار الجبال في العالم الخارجي في ظهور عدد كبير من الشقوق في مسكن الكهف أيضًا.  بدا الأمر وكأنه على وشك الانهيار، لكنه في النهاية لم ينهار.  ومع ذلك، بدا الأمر وكأنه في حالة بائسة إلى حد ما.

بدأ الجبل المحيط بمسكن الكهف يرتجف. انطلقت  أصوات الانفجار في ملايين الجبال في المنطقة الجنوبية الغربية من زانغ القديمة، بدا الأمر وكأن زلزالًا قد وقع.  تمايلت الجبال بعنف، وسقطت الصخور، وتطاير الغبار، مما جعل الأمر يبدو وكأن هناك تنينًا ضخمًا نائمًا تحت الجبال.

هزت أصوات الانفجار العالية السماء والأرض.  في غمضة عين، انهارت العديد من الجبال.  ملأت سحب الغبار السماء والأرض، وأصبحت تعبيرات الآلاف  الأشخاص من طائفة الأقمار السبعة بقيادة شو تشونغ فان قلقة.

 

 

في تلك اللحظة، استيقظ التنين وكان ينفض الغبار والأتربة التي استقرت على جسده مع مرور الوقت، ولهذا بدا المكان وكأن الجبال على وشك أن تتحطم والأرض على وشك الانهيار.

 

 

 

هزت أصوات الانفجار العالية السماء والأرض.  في غمضة عين، انهارت العديد من الجبال.  ملأت سحب الغبار السماء والأرض، وأصبحت تعبيرات الآلاف  الأشخاص من طائفة الأقمار السبعة بقيادة شو تشونغ فان قلقة.

 

 

“دعنا نذهب.”

في تلك اللحظة، لاحظت الطوائف والعشائر خارج الجبال الشذوذ في المنطقة. اندفعت أقواس طويلة  بصفارات عالية .

 

 

 

بينما كان شو تشونغ فان يشعر بالقلق، طار ضوء أبيض فجأة من الكهف .  في ذلك الضوء لم يكن سو مينغ، بل كلب أبيض كبير.  اقترب من شو تشونغ فان ، وتحدث صوت قديم على الفور في قلب شو تشونغ فان.

……….

 

بعد ذلك مباشرة، قامت رونية طائفة الأقمار السبعة  في المنطقة بالتدمير الذاتي في وقت واحد.  عندما ترددت أصوات الانفجار في الهواء، تم تدمير جميع آثار طائفة الأقمار السبعة بالكامل.

“السيد الشاب لديه رسالة.  لن يتمكن من الخروج من المكان في الوقت الحالي.  يرجى العودة إلى طائفة الأقمار السبعة .  بمجرد خروجه، سوف يذهب إليكم جميعًا في طائفة الأقمار السبعة. ”

 

 

“إن الدورات الأربع من ستين عامًا هي فترة طويلة جدًا، ولكن بما أنني تمكنت من صقل تسعة أعشار سوط الفضاء وبوصلة فنغ شوي هذه، فقد كان الأمر يستحق ذلك.”

وبمجرد أن أرسل الكلب الأبيض الرسالة من خلال فكره السماوي ، استدار وعاد إلى الكهف.  وفي اللحظة التي عاد فيها، انطلق انفجار قوي في السماء من الكهف.  وسقطت الصخور المحطمة في الداخل، وانهار الكهف.

مر الوقت ببطء هكذا.

 

كانت البوابة الجليدية خلفه ، وفي تلك اللحظة، بقيت الكلاب البيضاء الخمسة تحرس خارجها أثناء انتظار عودته.

ظهر التردد على وجه شو تشونغ فان ، ولكن عندما رأى الجبال تتمايل، والرون غير قادر على إيقاف ذلك حتى عندما تم تنشيطه بالكامل، اتخذ قراره.  عندما انهارت الجبال وظهرت شقوق عديدة بالقرب من المكان الذي وضعوا فيه رون النقل الخاص بهم، صر شو تشونغ فان على أسنانه وأرجح ذراعه.

 

 

واصل سو مينغ الجلوس على الوسادة خلال ذلك.  لقد أغمض عينيه وكان منغمسًا في التأمل.  لم يغادر المكان لأن الشخص الذي ظهر في المرآة القديمة كان شوان زانغ.

بمجرد انتشار الشقوق إلى رون النقل، لن يتمكنوا جميعًا من المغادرة، وقد جذب الشذوذ في المكان بالفعل انتباه الطوائف والعشائر في المنطقة.  ولم يمض وقت طويل حتى يصل الكثير منهم.

 

 

“دعنا نذهب.”

ومن هنا حفاظاً على الأسرار الموجودة في المكان…

 

 

عندما غادر الناس من طائفة الأقمار السبعة، انهار الجبل الذي يوجد به رون النقل، وتحطم الرون إلى قطع، مما يجعل من المستحيل على الآخرين عكس عملية النقل وسحب الأشخاص الذين غادروا.

“تلاميذ طائفة الأقمار السبعة، نحن نغادر الآن!”

 

 

مر الوقت تدريجيا.  عندما كان سو مينغ يعمل على تحسين البوصلة لمدة عشر سنوات في مسكن الكهف كما لو كان يمر بعملية زراعة عزلة ، لم يعد من الممكن رؤية الكثير من المزارعين بين الجبال في العالم الخارجي.  قد لا تكون السنوات العشر طويلة، لكن الكثير من الناس لم يحصلوا على  شيء بعد مجيئهم.  الهزات التي حدثت قبل عشر سنوات تم نسيانها تدريجياً.

بناء على أمره، اتجه آلاف الأشخاص إلى الرون.  في اللحظة التي أشرق فيها الضوء من رون النقل، اختفوا جميعًا دون أن يتركوا أثراً.

مر الوقت تدريجيا.  عندما كان سو مينغ يعمل على تحسين البوصلة لمدة عشر سنوات في مسكن الكهف كما لو كان يمر بعملية زراعة عزلة ، لم يعد من الممكن رؤية الكثير من المزارعين بين الجبال في العالم الخارجي.  قد لا تكون السنوات العشر طويلة، لكن الكثير من الناس لم يحصلوا على  شيء بعد مجيئهم.  الهزات التي حدثت قبل عشر سنوات تم نسيانها تدريجياً.

 

 

في اللحظة التي اختفوا فيها، يمكن رؤية أقواس طويلة من جميع الاتجاهات في المسافة.  لقد رأى هؤلاء المزارعون الضوء من رون النقل، لكنهم لم يروا وجوه الذين غادروا.

 

 

ومن ثم، لم يكن أحد غير طائفة الأقمار السبعة يعلم بوجود سو مينغ هناك.  كل الآلاف  التلاميذ الذين غادروا المنطقة منذ تلك السنوات ، تم مسح ذكرياتهم عن ذلك المكان من قبل شيوخ الطائفة العظماء لحظة عودتهم إلى الطائفة، وبسبب ذلك، عرف ثلاثة عشر شخصًا فقط أن سو مينغ كان في  مسكن الكهف.

عندما غادر الناس من طائفة الأقمار السبعة، انهار الجبل الذي يوجد به رون النقل، وتحطم الرون إلى قطع، مما يجعل من المستحيل على الآخرين عكس عملية النقل وسحب الأشخاص الذين غادروا.

 

 

واصل سو مينغ الجلوس على الوسادة خلال ذلك.  لقد أغمض عينيه وكان منغمسًا في التأمل.  لم يغادر المكان لأن الشخص الذي ظهر في المرآة القديمة كان شوان زانغ.

بعد ذلك مباشرة، قامت رونية طائفة الأقمار السبعة  في المنطقة بالتدمير الذاتي في وقت واحد.  عندما ترددت أصوات الانفجار في الهواء، تم تدمير جميع آثار طائفة الأقمار السبعة بالكامل.

“دعنا نذهب.”

 

 

كانت الانفجارات التي تشكلت من التدمير الذاتي للرونية مرتبطة بهزات الجبال، وملأت سحب الغبار كل شبر من الهواء في المنطقة.

كان هؤلاء الأشخاص الثلاثة عشر بطبيعة الحال هم شيوخ الطائفة الثلاثة عشر العظماء .

 

واصل سو مينغ الجلوس على الوسادة خلال ذلك.  لقد أغمض عينيه وكان منغمسًا في التأمل.  لم يغادر المكان لأن الشخص الذي ظهر في المرآة القديمة كان شوان زانغ.

وسرعان ما وصل المزيد من المزارعين، ولكن القليل منهم غامر بالدخول في ضباب الغبار.  لقد وقفوا فقط في الهواء وحدقوا في الجبال في مفاجأة وحيرة.

وكان هناك سبب آخر لذلك أيضا.  سواء كان ذلك سوط الفضاء أو بوصلة فنغ شوي، كان سو مينغ يحتاج إلى وقت لتحسينهما.  كان بإمكانه بالفعل أن يتنبأ أنه عندما يحول هذين الكنزين إلى ممتلكاته الخاصة، عندما ينظر إلى المرآة القديمة مرة أخرى، فإنه لن يرى شوان زانغ بعد الآن، بل يرى نفسه.

 

عندما غادر الناس من طائفة الأقمار السبعة، انهار الجبل الذي يوجد به رون النقل، وتحطم الرون إلى قطع، مما يجعل من المستحيل على الآخرين عكس عملية النقل وسحب الأشخاص الذين غادروا.

بعد ذلك، وصل باراغون الداو الأقوياء من تلك الطوائف والعشائر وأجروا تحقيقات مفصلة.  ولكن فقط عندما هدأت الهزات الجبلية تدريجياً بعد ثلاثة أيام، بدأوا في البحث عن أدلة في المنطقة .

 

 

 

لكن في النهاية، لم يجدوا شيئًا و غادروا بقلوب مليئة بالتخمينات المختلفة.  ومن ثم، تم إجراء تحقيقات أكثر تفصيلاً، واستمرت لعدة أشهر قبل أن تختفي ببطء.  ومع مرور الوقت، لم يعد أي مزارعين من أي طائفة أو عشيرة يعيرون أي اهتمام للجبال بعد الآن.  أصبحت مسألة انهيار ثلاثة أعشار الجبال في المنطقة الجنوبية الغربية من زانغ القديمة فجأة لغزا.

لقد قاموا بتأمين جميع المعلومات حول سو مينغ وانتظروا بهدوء حتى يوم خروجه.

 

ولكن لا يزال هناك بعض المزارعين الذين يعتقدون أن هناك خطأ ما في المكان، وكانوا يذهبون إلى هناك أحيانًا، على أمل أن يسمح لهم الحظ بالعثور على بعض الأدلة التي لم يتمكن أي شخص آخر من العثور عليها.

ولكن لا يزال هناك بعض المزارعين الذين يعتقدون أن هناك خطأ ما في المكان، وكانوا يذهبون إلى هناك أحيانًا، على أمل أن يسمح لهم الحظ بالعثور على بعض الأدلة التي لم يتمكن أي شخص آخر من العثور عليها.

 

 

 

مر الوقت ببطء هكذا.

 

 

 

ظل سو مينغ جالسًا متربعًا في مسكن الكهف.  تسببت الهزات الأرضية وانهيار الجبال في العالم الخارجي في ظهور عدد كبير من الشقوق في مسكن الكهف أيضًا.  بدا الأمر وكأنه على وشك الانهيار، لكنه في النهاية لم ينهار.  ومع ذلك، بدا الأمر وكأنه في حالة بائسة إلى حد ما.

 

بعد ذلك، أغمض سو مينغ عينيه، وعندما مر نصف عام آخر، كان قد تأمل بالفعل في مسكن الكهف لمدة عام كامل.  في ذلك الوقت، فتح عينيه مرة أخرى، ومن رآه… كان لا يزال شوان زانغ.

واصل سو مينغ الجلوس على الوسادة خلال ذلك.  لقد أغمض عينيه وكان منغمسًا في التأمل.  لم يغادر المكان لأن الشخص الذي ظهر في المرآة القديمة كان شوان زانغ.

أغمض سو مينغ عينيه بهدوء وبدأ عملية صقل الخيط الأحمر الذي شكله سوط الفضاء.  وهكذا… مرت دورة أخرى من ستين عاماً!

 

 

إذا لم يقم بتسوية هذه المسألة، فلن يخرج سو مينغ.

 

 

ومن هنا حفاظاً على الأسرار الموجودة في المكان…

كانت البوابة الجليدية خلفه ، وفي تلك اللحظة، بقيت الكلاب البيضاء الخمسة تحرس خارجها أثناء انتظار عودته.

 

 

 

ومرت الأيام، وفي غمضة عين، مر عام.

عندما غادر الناس من طائفة الأقمار السبعة، انهار الجبل الذي يوجد به رون النقل، وتحطم الرون إلى قطع، مما يجعل من المستحيل على الآخرين عكس عملية النقل وسحب الأشخاص الذين غادروا.

 

لا يمكن أن يمتد أي إحساس سماوي إلى الجبال حيث يقع مسكن الكهف.  ما لم يقوم شخص ما بإعداد رون، سيكون من المستحيل عليهم حتى الانتقال إلى ذلك المكان، ناهيك عن إرسال أي أفكار سماوية هناك.

خلال ذلك، فتح سو مينغ عينيه مرتين فقط.  المرة الأولى التي فعل فيها ذلك كانت بعد نصف عام من الحدث.  عندما فتح عينيه، نظر إلى المرآة القديمة، ومن رآه كان لا يزال شوان زانغ، يرتدي رداءً أسود ويجلس على بوصلة فنغ شوي.

 

 

 

بعد ذلك، أغمض سو مينغ عينيه، وعندما مر نصف عام آخر، كان قد تأمل بالفعل في مسكن الكهف لمدة عام كامل.  في ذلك الوقت، فتح عينيه مرة أخرى، ومن رآه… كان لا يزال شوان زانغ.

“إن الدورات الأربع من ستين عامًا هي فترة طويلة جدًا، ولكن بما أنني تمكنت من صقل تسعة أعشار سوط الفضاء وبوصلة فنغ شوي هذه، فقد كان الأمر يستحق ذلك.”

 

 

في صمت، وقف سو مينغ ببطء من بوصلة فنغ شوي على الأرض.  أزال الخيط الأحمر وألقاه على الأرض، وعندما نظر إلى المرآة القديمة مرة أخرى، من رآه لم يعد شوان زانغ، ولكن لم يكن وانغ تاو أيضًا.  رأى نفسه.

وكان هناك سبب آخر لذلك أيضا.  سواء كان ذلك سوط الفضاء أو بوصلة فنغ شوي، كان سو مينغ يحتاج إلى وقت لتحسينهما.  كان بإمكانه بالفعل أن يتنبأ أنه عندما يحول هذين الكنزين إلى ممتلكاته الخاصة، عندما ينظر إلى المرآة القديمة مرة أخرى، فإنه لن يرى شوان زانغ بعد الآن، بل يرى نفسه.

 

 

“إذا كنت أريد كنوزك، فيجب أن أصبح أنت…”

 

 

في اللحظة التي اختفوا فيها، يمكن رؤية أقواس طويلة من جميع الاتجاهات في المسافة.  لقد رأى هؤلاء المزارعون الضوء من رون النقل، لكنهم لم يروا وجوه الذين غادروا.

عندما قال سو مينغ هذه الكلمات بصوت خافت، أشرق ضوء لامع في عينيه.  لم يخرج لأنه لم يكن شوان زانغ.  إذا لم يحل المشكلة التي رآها في المرآة القديمة، فإنها ستصبح فكرة مدفونة في أعماق قلبه، وهو أمر لا يليق به.

 

 

 

وكان هناك سبب آخر لذلك أيضا.  سواء كان ذلك سوط الفضاء أو بوصلة فنغ شوي، كان سو مينغ يحتاج إلى وقت لتحسينهما.  كان بإمكانه بالفعل أن يتنبأ أنه عندما يحول هذين الكنزين إلى ممتلكاته الخاصة، عندما ينظر إلى المرآة القديمة مرة أخرى، فإنه لن يرى شوان زانغ بعد الآن، بل يرى نفسه.

 

 

 

بينما ظل صامتًا، جلس سو مينغ على بوصلة فنغ شوي.  بمجرد أن أغلق عينيه، قام بنشر قاعدته الزراعية لدمجها مع بوصلة فنغ شوي تحته.  وفي الوقت نفسه، فتحت العين الثالثة في وسط جبينه.  شكلت روح الداو الخاصة به في عينه ختمًا بيديه، وعلى الفور، انتشرت كرة نار غير مرئية من جسد سو مينغ لبدء عملية تحسين بوصلة فنغ شوي.

لم يكن سو مينغ في عجلة من أمره.  أغمض عينيه مرة أخرى وانغمس في عملية الصقل.  وعندما مرت ثلاثون عامًا أخرى وكان في عزلة لمدة ستين عامًا، تم صقل خمسة أعشار بوصلة فنغ شوي.  عندما نظر إلى المرآة القديمة مرة أخرى، رأى شكلًا ضبابيًا نتيجة لتداخل صورته مع صورة شوان زانغ.

 

 

ملأت إرادة سو مينغ أيضًا مسكن الكهف بأكمله واندمجت مع قاعدته الزراعية بالإضافة إلى روح الداو الخاصة به لتتحول إلى قوة تخصه وحده.  لقد بدأت عملية صقل غير مسبوقة لبوصلة فنغ شوي.

لكن في النهاية، لم يجدوا شيئًا و غادروا بقلوب مليئة بالتخمينات المختلفة.  ومن ثم، تم إجراء تحقيقات أكثر تفصيلاً، واستمرت لعدة أشهر قبل أن تختفي ببطء.  ومع مرور الوقت، لم يعد أي مزارعين من أي طائفة أو عشيرة يعيرون أي اهتمام للجبال بعد الآن.  أصبحت مسألة انهيار ثلاثة أعشار الجبال في المنطقة الجنوبية الغربية من زانغ القديمة فجأة لغزا.

 

 

مر الوقت تدريجيا.  عندما كان سو مينغ يعمل على تحسين البوصلة لمدة عشر سنوات في مسكن الكهف كما لو كان يمر بعملية زراعة عزلة ، لم يعد من الممكن رؤية الكثير من المزارعين بين الجبال في العالم الخارجي.  قد لا تكون السنوات العشر طويلة، لكن الكثير من الناس لم يحصلوا على  شيء بعد مجيئهم.  الهزات التي حدثت قبل عشر سنوات تم نسيانها تدريجياً.

بعد ذلك مباشرة، قامت رونية طائفة الأقمار السبعة  في المنطقة بالتدمير الذاتي في وقت واحد.  عندما ترددت أصوات الانفجار في الهواء، تم تدمير جميع آثار طائفة الأقمار السبعة بالكامل.

 

بعد ذلك، وصل باراغون الداو الأقوياء من تلك الطوائف والعشائر وأجروا تحقيقات مفصلة.  ولكن فقط عندما هدأت الهزات الجبلية تدريجياً بعد ثلاثة أيام، بدأوا في البحث عن أدلة في المنطقة .

ولكن لا يزال هناك بعض المزارعين المثابرين الذين لا يريدون مغادرة المكان.  فقط عندما مرت عشر سنوات أخرى، غادروا مع الندم في قلوبهم.

عندما عزل سو مينغ نفسه في مسكن الكهف لمدة أربع دورات مدتها ستين عامًا، فتح عينيه مرة أخرى، وكان الشخص الذي ظهر في المرآة القديمة هو نفسه .

 

 

عندما عزل سو مينغ نفسه في مسكن الكهف لمدة ثلاثين عامًا، عادت الجبال في المنطقة الجنوبية الغربية من المنطقة القديمة إلى العصور القديمة، عندما كان نادرًا ما يكون هناك أشخاص يزورون المنطقة.  لقد أصبح مكانًا هادئًا جدًا، تمامًا كما كان في الماضي.

 

 

فتح سو مينغ عينيه.  وفي اللحظة التي فعل فيها ذلك، نظر إلى المرآة القديمة.  أول شيء رآه كان شوان زانغ، لكن عندما ألقى نظرة ثانية… رأى نفسه!

فتح سو مينغ عينيه.  وفي اللحظة التي فعل فيها ذلك، نظر إلى المرآة القديمة.  أول شيء رآه كان شوان زانغ، لكن عندما ألقى نظرة ثانية… رأى نفسه!

ومن هنا حفاظاً على الأسرار الموجودة في المكان…

 

 

في ذلك الوقت، قام بصقل حوالي عُشري بوصلة فنغ شوي.

 

 

فتح سو مينغ عينيه.  وفي اللحظة التي فعل فيها ذلك، نظر إلى المرآة القديمة.  أول شيء رآه كان شوان زانغ، لكن عندما ألقى نظرة ثانية… رأى نفسه!

لم يكن سو مينغ في عجلة من أمره.  أغمض عينيه مرة أخرى وانغمس في عملية الصقل.  وعندما مرت ثلاثون عامًا أخرى وكان في عزلة لمدة ستين عامًا، تم صقل خمسة أعشار بوصلة فنغ شوي.  عندما نظر إلى المرآة القديمة مرة أخرى، رأى شكلًا ضبابيًا نتيجة لتداخل صورته مع صورة شوان زانغ.

ومرت الأيام، وفي غمضة عين، مر عام.

 

 

لا يمكن أن يمتد أي إحساس سماوي إلى الجبال حيث يقع مسكن الكهف.  ما لم يقوم شخص ما بإعداد رون، سيكون من المستحيل عليهم حتى الانتقال إلى ذلك المكان، ناهيك عن إرسال أي أفكار سماوية هناك.

 

 

 

ومن ثم، لم يكن أحد غير طائفة الأقمار السبعة يعلم بوجود سو مينغ هناك.  كل الآلاف  التلاميذ الذين غادروا المنطقة منذ تلك السنوات ، تم مسح ذكرياتهم عن ذلك المكان من قبل شيوخ الطائفة العظماء لحظة عودتهم إلى الطائفة، وبسبب ذلك، عرف ثلاثة عشر شخصًا فقط أن سو مينغ كان في  مسكن الكهف.

 

 

 

كان هؤلاء الأشخاص الثلاثة عشر بطبيعة الحال هم شيوخ الطائفة الثلاثة عشر العظماء .

ظل سو مينغ جالسًا متربعًا في مسكن الكهف.  تسببت الهزات الأرضية وانهيار الجبال في العالم الخارجي في ظهور عدد كبير من الشقوق في مسكن الكهف أيضًا.  بدا الأمر وكأنه على وشك الانهيار، لكنه في النهاية لم ينهار.  ومع ذلك، بدا الأمر وكأنه في حالة بائسة إلى حد ما.

 

أغمض سو مينغ عينيه بهدوء وبدأ عملية صقل الخيط الأحمر الذي شكله سوط الفضاء.  وهكذا… مرت دورة أخرى من ستين عاماً!

لقد قاموا بتأمين جميع المعلومات حول سو مينغ وانتظروا بهدوء حتى يوم خروجه.

 

 

لكن في النهاية، لم يجدوا شيئًا و غادروا بقلوب مليئة بالتخمينات المختلفة.  ومن ثم، تم إجراء تحقيقات أكثر تفصيلاً، واستمرت لعدة أشهر قبل أن تختفي ببطء.  ومع مرور الوقت، لم يعد أي مزارعين من أي طائفة أو عشيرة يعيرون أي اهتمام للجبال بعد الآن.  أصبحت مسألة انهيار ثلاثة أعشار الجبال في المنطقة الجنوبية الغربية من زانغ القديمة فجأة لغزا.

مر الوقت، وعندما مرت دورة أخرى مدتها ستين عامًا وكان سو مينغ يعمل على صقل بوصلة فنغ شوي لمدة مائة وعشرين عامًا بينما كان يعزل نفسه في مسكن الكهف، فتح عينيه ونظر إلى المرآة القديمة.  في تلك اللحظة، لم يعد يرى شوان زانغ، بل رأى نفسه.

بمجرد انتشار الشقوق إلى رون النقل، لن يتمكنوا جميعًا من المغادرة، وقد جذب الشذوذ في المكان بالفعل انتباه الطوائف والعشائر في المنطقة.  ولم يمض وقت طويل حتى يصل الكثير منهم.

 

“إذا كنت أريد كنوزك، فيجب أن أصبح أنت…”

لم يتمكن من صقل بوصلة فنغ شوي بالكامل، لكنه قام بصقل تسعة أعشارها.  يبدو أن العشر الأخير قد تم ختمه، وبغض النظر عن كيفية صقله من قبل سو مينغ، لم يتمكن من دمجه مع علامته .

لم يتمكن من صقل بوصلة فنغ شوي بالكامل، لكنه قام بصقل تسعة أعشارها.  يبدو أن العشر الأخير قد تم ختمه، وبغض النظر عن كيفية صقله من قبل سو مينغ، لم يتمكن من دمجه مع علامته .

 

وكان هناك سبب آخر لذلك أيضا.  سواء كان ذلك سوط الفضاء أو بوصلة فنغ شوي، كان سو مينغ يحتاج إلى وقت لتحسينهما.  كان بإمكانه بالفعل أن يتنبأ أنه عندما يحول هذين الكنزين إلى ممتلكاته الخاصة، عندما ينظر إلى المرآة القديمة مرة أخرى، فإنه لن يرى شوان زانغ بعد الآن، بل يرى نفسه.

ومع ذلك، لا يمكن اعتبار هذا عبئًا في قلبه، ولهذا السبب رفع سو مينغ يده اليمنى من بوصلة فنغ شوي وأمسك بالخيط الأحمر الذي خلعه من معصمه منذ مائة عام تقريبًا. اندفع الخيط الأحمر مباشرة نحو يده اليمنى وربط نفسه على معصمه، وعندما نظر سو مينغ إلى المرآة القديمة، رأى شوان زانغ مرة أخرى.

 

 

“تلاميذ طائفة الأقمار السبعة، نحن نغادر الآن!”

أغمض سو مينغ عينيه بهدوء وبدأ عملية صقل الخيط الأحمر الذي شكله سوط الفضاء.  وهكذا… مرت دورة أخرى من ستين عاماً!

 

 

لكن في النهاية، لم يجدوا شيئًا و غادروا بقلوب مليئة بالتخمينات المختلفة.  ومن ثم، تم إجراء تحقيقات أكثر تفصيلاً، واستمرت لعدة أشهر قبل أن تختفي ببطء.  ومع مرور الوقت، لم يعد أي مزارعين من أي طائفة أو عشيرة يعيرون أي اهتمام للجبال بعد الآن.  أصبحت مسألة انهيار ثلاثة أعشار الجبال في المنطقة الجنوبية الغربية من زانغ القديمة فجأة لغزا.

عندما عزل سو مينغ نفسه في مسكن الكهف لمدة أربع دورات مدتها ستين عامًا، فتح عينيه مرة أخرى، وكان الشخص الذي ظهر في المرآة القديمة هو نفسه .

في تلك اللحظة، لاحظت الطوائف والعشائر خارج الجبال الشذوذ في المنطقة. اندفعت أقواس طويلة  بصفارات عالية .

 

في صمت، وقف سو مينغ ببطء من بوصلة فنغ شوي على الأرض.  أزال الخيط الأحمر وألقاه على الأرض، وعندما نظر إلى المرآة القديمة مرة أخرى، من رآه لم يعد شوان زانغ، ولكن لم يكن وانغ تاو أيضًا.  رأى نفسه.

وبينما كان يحدق في صورته، أشرق ضوء مظلم في عينيه، ووقف ببطء.

 

 

 

“إن الدورات الأربع من ستين عامًا هي فترة طويلة جدًا، ولكن بما أنني تمكنت من صقل تسعة أعشار سوط الفضاء وبوصلة فنغ شوي هذه، فقد كان الأمر يستحق ذلك.”

 

 

 

خفض سو مينغ رأسه لإلقاء نظرة على معصمه الأيمن.  ثم، عندما استدار لينظر إلى البوابة الجليدية، رفع يده اليمنى وأرجحها بشكل غير رسمي في اتجاهها.  ومعها، تحولت السماء الساطعة أصلاً خلف الجبال إلى الظلام على الفور.  يبدو أن النجوم في السماء مرتبطة ببعضها البعض.

بعد ذلك، أغمض سو مينغ عينيه، وعندما مر نصف عام آخر، كان قد تأمل بالفعل في مسكن الكهف لمدة عام كامل.  في ذلك الوقت، فتح عينيه مرة أخرى، ومن رآه… كان لا يزال شوان زانغ.

 

 

في ومضة، ظهر سوط وهمي في يد سو مينغ.  في اللحظة التي لمس فيها البوابة الجليدية، ترددت أصوات انفجار في الهواء، وانهارت بوابة الجليد لتكشف عن الكلاب البيضاء الخمسة التي كانت تنظر إلى سو مينغ في تلك اللحظة.

 

 

 

“دعنا نذهب.”

أغمض سو مينغ عينيه بهدوء وبدأ عملية صقل الخيط الأحمر الذي شكله سوط الفضاء.  وهكذا… مرت دورة أخرى من ستين عاماً!

 

ومرت الأيام، وفي غمضة عين، مر عام.

عندما تحدث سو مينغ، ظهرت بوصلة فنغ شوي تحت قدميه.  يمكنه تغيير حجمها حسب الرغبة، وفي ذلك الوقت، كانت بحجم وسادة فقط، مما يسمح له بالوقوف عليها.  ثم تحول إلى قوس طويل واندفع إلى المسافة.

 

 

في ذلك الوقت، قام بصقل حوالي عُشري بوصلة فنغ شوي.

……….

 

Hijazi

بينما ظل صامتًا، جلس سو مينغ على بوصلة فنغ شوي.  بمجرد أن أغلق عينيه، قام بنشر قاعدته الزراعية لدمجها مع بوصلة فنغ شوي تحته.  وفي الوقت نفسه، فتحت العين الثالثة في وسط جبينه.  شكلت روح الداو الخاصة به في عينه ختمًا بيديه، وعلى الفور، انتشرت كرة نار غير مرئية من جسد سو مينغ لبدء عملية تحسين بوصلة فنغ شوي.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط