نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1437

انتزاع المذابح

انتزاع المذابح

انتزاع المذابح

تعني أعمدة الضوء تلك أنه كان هناك عدد لا بأس به من المذابح التي تم تفعيلها في تلك اللحظة!

 

في اللحظة التي لامست فيها يد سو مينغ اليمنى جبهة الرجل، انفجرت قوة امتصاص ضخمة من راحة اليد.  وصلت صرخة الرجل في منتصف العمر المؤلمة على الفور إلى درجة شديدة بشكل لا يصدق، وذبل جسده في لحظة.  ارتفعت كمية كبيرة من قوة الحياة وقاعدة الزراعة إلى العلامة الموجودة على كف سو مينغ في غضون بضعة أنفاس فقط، وبينما أصبحت الصرخات الصاخبة أضعف حتى اختفت، تحول الرجل في منتصف العمر إلى جثة هزيلة وذابلة أمام سو مينغ!

في اللحظة التي دخل فيها سو مينغ إلى الثقب الأسود عندما اجتاحته قوة الشفط من الدوامة، أصبحت رؤيته غير واضحة، لكنها مرت بسرعة.  عندما توضحت عيناه رأى أرضا مقفرة .

أشرق بريق لامع في عيون سو مينغ، وقد أصبح قلبه نشطًا بالفعل.

 

أشرق بريق لامع في عيون سو مينغ، وقد أصبح قلبه نشطًا بالفعل.

طاف عدد لا حصر له من الحجارة المحطمة في الجو، وكان هناك عدد لا يحصى من الشقوق على الأرض.  لقد انهارت بالفعل بعض أجزاء الأرض، ولم تعد السماء زرقاء، بل رمادية.  عندما نظر سو مينغ حوله، لم ير أي نباتات في المنطقة، كان هناك فقط موجة من هالة الموت الكثيف.  كانت تنتشر بشكل مستمر على الأرض.

 

 

 

لقد اختفت الكلاب البيضاء الخمسة بجانب سو مينغ، لكنه لا يزال على اتصال بهم في قلبه.  يمكنهم أيضًا الشعور بسو مينغ وكانوا يتجهون نحوه بسرعة.

ولكن على الرغم من ذلك، في اللحظة التي أرجح فيها سو مينغ سوطه، ظهرت أصوات انفجار في الهواء.  انهارت الطبقات العشر من الأحرف الرونية على الفور، وانهار الدرع أيضًا.

 

في اللحظة التي لامست فيها يد سو مينغ اليمنى جبهة الرجل، انفجرت قوة امتصاص ضخمة من راحة اليد.  وصلت صرخة الرجل في منتصف العمر المؤلمة على الفور إلى درجة شديدة بشكل لا يصدق، وذبل جسده في لحظة.  ارتفعت كمية كبيرة من قوة الحياة وقاعدة الزراعة إلى العلامة الموجودة على كف سو مينغ في غضون بضعة أنفاس فقط، وبينما أصبحت الصرخات الصاخبة أضعف حتى اختفت، تحول الرجل في منتصف العمر إلى جثة هزيلة وذابلة أمام سو مينغ!

كانت هناك صخرة عائمة يبلغ حجمها حوالي عشرة آلاف قدم أمام سو مينغ مباشرة .  كان هناك مذبح بسيط عليه مكون من تسع طبقات ولكنه بدا مكسورًا للغاية.  و كانت هناك شجرة بدت وكأنها متحجرة فوقه.  ولو ألقى أحد نظرة فاحصة لرأى أن لها تسعة أغصان، وفي نهاية كل غصن فراشة!

 

 

لقد غادرت روحه وكل ما يتعلق به جسده.

عندما كان سو مينغ عند المذبح، أشرقت عيناه، واندفع إلى الأمام على الفور.  عندما اقترب، هبط على المذبح وحدق في الشجرة المتحجرة بعيون محترقة.  كان معظم اهتمامه منصبًا على الفراشات التسع.

 

 

ولكن على الرغم من ذلك، في اللحظة التي أرجح فيها سو مينغ سوطه، ظهرت أصوات انفجار في الهواء.  انهارت الطبقات العشر من الأحرف الرونية على الفور، وانهار الدرع أيضًا.

كانت الفراشات عمليا هي نفس الفراشات التي أرآها موروس ألبا المتناغم لسو مينغ.

 

 

انتزاع المذابح

لقد تسببت في ارتعاش قلبه.  وفجأة أدار رأسه إلى اليمين، لأنه رأى شخصية تظهر من العدم هناك.  كان  رجل في منتصف العمر يرتدي رداء أزرق طويل.  لقد بدا حذرًا، وبعد لحظات، سقطت نظرته على سو مينغ والمذبح تحت قدميه.

 

 

 

عندما اجتاح الرجل في منتصف العمر نظرته إلى سو مينغ، تمكن من معرفة مستوى زراعته، مما تسبب في ظهور  ابتسامة على وجهه على الفور.  مشى إلى سو مينغ بينما كان ينشر قاعدته الزراعية خارج جسده.  أدرك سو مينغ أن هذا الشخص كان محاربًا قويًا في المستوى الرابع من عالم روح الداو.

 

 

بحركة واحدة، اقترب سو مينغ من الرجل.  عندما رفع يده اليمنى أشرقت علامة الهلال على كفه، ودفعها في وسط حاجب الرجل.

ألقى سو مينغ نظرة على المذبح.  كان هناك حوالي مائة ألف منهم في الطبقة الأولى.  دون أن يقول كلمة واحدة، استدار، وهو ينوي المغادرة.  لقد أراد أن يراقب العالم الغريب أكثر قليلاً، ولم تكن هناك حاجة له ​​للتوقف لفترة طويلة على مذبح واحد على أي حال.

 

 

 

عندما رأى أن سو مينغ على وشك المغادرة، ابتسم الرجل في منتصف العمر بصوت خافت، ولكن عندما كان على وشك أن يخطو على المذبح، ضيق عينيه وألقى نظرة أخرى على سو مينغ، الذي كان يغادر المكان.

 

 

 

“وجهك… أنت… أنت الأمير الثالث لطائفة الأقمار السبعة!”

بعد الوقت الذي يستغرقه احتراق عود البخور، ظهر مذبح تم تنشيطه أمام سو مينغ.  كان هناك شاب يضغط قطعة من اليشم على شجرة متحجرة، والتي تم إحياؤها جزئيًا بالفعل.  وكان هناك أربعة مزارعين آخرين بجانبه – يرتدون نفس ملابسه – وكانوا يقاتلون حتى الموت ضد أربعة آخرين، ويمنعونهم من التدخل في تصرفات الشاب.

 

تعني أعمدة الضوء تلك أنه كان هناك عدد لا بأس به من المذابح التي تم تفعيلها في تلك اللحظة!

اهتز الرجل في منتصف العمر، وظهرت فرحة جنونية في عينيه.  لم يعد يهتم بالمذبح، ولكن بدلاً من ذلك، تحول إلى قوس طويل يتجه نحو سو مينغ.

 

 

 

“هاها!  اليوم حظي عظيم!  لم أجد مذبحًا فحسب، بل وجدت أيضًا الأمير الثالث الذي حصل على مكافأة على رأسه من طائفة الداو الواحد وعشيرة أسورا!

 

 

 

“أنت فقط في المستوى الثالث من عالم روح الداو.  اليوم، أنا مقدر لي أن أحصل على فرصتي !”

وبعد ساعة، مر سو مينغ بعدة مذابح  في الطبقة الأولى.  لقد حاول ترك علامة طائفة الأقمار السبعة على المذابح التي تم تنشيطها باستخدام زلة اليشم الخاصة به، ولكن بينما تمكن من إظهار عمود الضوء، لم ينتشر أي عطر، وجعل سو مينغ يفهم أن المذابح ستطلق فقط  ذلك أثناء التنشيط الأولي.

 

 

عندما ترددت ضحكات الرجل في منتصف العمر في الهواء، تحول جسده إلى قوس طويل يتجه نحو سو مينغ.  ظهر تجعد خفيف على جبين سو مينغ، وشفتيه ملتوية في سخرية باردة.

لقد تسببت في ارتعاش قلبه.  وفجأة أدار رأسه إلى اليمين، لأنه رأى شخصية تظهر من العدم هناك.  كان  رجل في منتصف العمر يرتدي رداء أزرق طويل.  لقد بدا حذرًا، وبعد لحظات، سقطت نظرته على سو مينغ والمذبح تحت قدميه.

 

 

كان ينوي المغادرة، ولكن بما أن الرجل في منتصف العمر لم يكن يريده أن يغادر… ولكنه تمنى أن يموت بدلاً من ذلك، إذا لم يحقق سو مينغ رغبته، فإنه بالتأكيد لن يترك الرجل راضياً.

ألقى سو مينغ نظرة على المذبح.  كان هناك حوالي مائة ألف منهم في الطبقة الأولى.  دون أن يقول كلمة واحدة، استدار، وهو ينوي المغادرة.  لقد أراد أن يراقب العالم الغريب أكثر قليلاً، ولم تكن هناك حاجة له ​​للتوقف لفترة طويلة على مذبح واحد على أي حال.

 

أعمدة الضوء ستكون موجودة إلى الأبد.  ومع ذلك، يمكن استبدالهم بالطوائف والعشائر الأخرى في أي وقت، لذلك بمجرد ظهورهم، كانوا مثل منارات الضوء للناس من الطوائف والعشائر الأخرى.

“يمكنني تجربة السوط الفضائي.”

بعد أن سعل الدم، خرجت صرخة ألم شديدة  من فمه.

 

سحب يده اليمنى إلى الخلف، وعندما ظهر الخيط الأحمر على معصمه، اتخذ خطوة وعاد إلى المذبح الذي غادره للتو.  عندما وقف عليه رفع يده اليسرى، وظهرت زلة من اليشم في يده ، فدفعها على جذع الشجرة المتحجرة.  أشرقت زلة اليشم على الفور، وبدا أن قوة الحياة قد عادت إلى الشجرة المتحجرة على المذبح ؛  بدأت تبعث تدريجياً.

عندما رفع سو مينغ يده اليمنى، اختفى الخيط الأحمر على معصمه.  اهتزت السماء على الفور، ونزل ظل سوط ضخم  يبدو أنه قد تشكل من النجوم على الأرض.  عندما أحاط بسو مينغ، تغير تعبير الرجل في منتصف العمر.  لقد توقف بسرعة قبل أن يبدأ في التحرك للخلف.  ظهرت لمحة من الصدمة على وجهه.  شكل ختمًا بيديه، وظهر درع على جسده.  كما شكل  عشر طبقات من شاشات الضوء من الأحرف الرونية.

لقد تسببت في ارتعاش قلبه.  وفجأة أدار رأسه إلى اليمين، لأنه رأى شخصية تظهر من العدم هناك.  كان  رجل في منتصف العمر يرتدي رداء أزرق طويل.  لقد بدا حذرًا، وبعد لحظات، سقطت نظرته على سو مينغ والمذبح تحت قدميه.

 

لقد غادرت روحه وكل ما يتعلق به جسده.

ولكن على الرغم من ذلك، في اللحظة التي أرجح فيها سو مينغ سوطه، ظهرت أصوات انفجار في الهواء.  انهارت الطبقات العشر من الأحرف الرونية على الفور، وانهار الدرع أيضًا.

“وجهك… أنت… أنت الأمير الثالث لطائفة الأقمار السبعة!”

 

 

سعل الرجل في منتصف العمر دمًا عندما لامس السوط جسده.  وسرعان ما دخل عقله في حالة من الفوضى، كما لو أن السوط لم يضرب جسده فحسب، بل دخل إلى عقله أيضًا وألقى بأفكاره في حالة من الفوضى.

ولهذا السبب، لا يمكن أن يكون هناك سوى تفسير واحد للوضع غير المتوقع.

 

غرق سو مينغ في فترة وجيزة من الصمت المتأمل، وفكر في العطر عندما تم تنشيط المذبح.  ثم اندفع إلى المسافة ، وفحص قطعة اليشم على طول الطريق للتوجه إلى مكان التجمع لمزارعي طائفة الأقمار السبعة بناءً على الدليل، وفي الطريق، بحث عن المذابح.

بعد أن سعل الدم، خرجت صرخة ألم شديدة  من فمه.

ولهذا السبب، لا يمكن أن يكون هناك سوى تفسير واحد للوضع غير المتوقع.

 

 

بحركة واحدة، اقترب سو مينغ من الرجل.  عندما رفع يده اليمنى أشرقت علامة الهلال على كفه، ودفعها في وسط حاجب الرجل.

عندما رفع سو مينغ يده اليمنى، اختفى الخيط الأحمر على معصمه.  اهتزت السماء على الفور، ونزل ظل سوط ضخم  يبدو أنه قد تشكل من النجوم على الأرض.  عندما أحاط بسو مينغ، تغير تعبير الرجل في منتصف العمر.  لقد توقف بسرعة قبل أن يبدأ في التحرك للخلف.  ظهرت لمحة من الصدمة على وجهه.  شكل ختمًا بيديه، وظهر درع على جسده.  كما شكل  عشر طبقات من شاشات الضوء من الأحرف الرونية.

 

سعل الرجل في منتصف العمر دمًا عندما لامس السوط جسده.  وسرعان ما دخل عقله في حالة من الفوضى، كما لو أن السوط لم يضرب جسده فحسب، بل دخل إلى عقله أيضًا وألقى بأفكاره في حالة من الفوضى.

في اللحظة التي لامست فيها يد سو مينغ اليمنى جبهة الرجل، انفجرت قوة امتصاص ضخمة من راحة اليد.  وصلت صرخة الرجل في منتصف العمر المؤلمة على الفور إلى درجة شديدة بشكل لا يصدق، وذبل جسده في لحظة.  ارتفعت كمية كبيرة من قوة الحياة وقاعدة الزراعة إلى العلامة الموجودة على كف سو مينغ في غضون بضعة أنفاس فقط، وبينما أصبحت الصرخات الصاخبة أضعف حتى اختفت، تحول الرجل في منتصف العمر إلى جثة هزيلة وذابلة أمام سو مينغ!

 

 

 

لقد غادرت روحه وكل ما يتعلق به جسده.

 

 

 

كان تعبير سو مينغ هادئًا.  كان لديه القدرة السماوية للرجل العجوز، والعلامة، وسوط الفضاء، وإرادات العوالم الحقيقية الأربعة ، وحتى مستوى زراعته كان أضعف قليلاً من مستوى الرجل في منتصف العمر.  إذا لم يتمكن من الفوز بعد القتال ضده لفترة من الوقت، فلن يكون سو مينغ.

يبدو الأمر وكأن موجة من الهالة الروحية قد تراكمت على مدى فترة طويلة من الزمن في المذبح وتم إطلاقها بمجرد تفعيلها.  كانت تلك الهالة الروحية عديمة الفائدة للآخرين، ولكن بالنسبة لسو مينغ، كانت مكملاً قيمًا بشكل لا يصدق!

 

 

سحب يده اليمنى إلى الخلف، وعندما ظهر الخيط الأحمر على معصمه، اتخذ خطوة وعاد إلى المذبح الذي غادره للتو.  عندما وقف عليه رفع يده اليسرى، وظهرت زلة من اليشم في يده ، فدفعها على جذع الشجرة المتحجرة.  أشرقت زلة اليشم على الفور، وبدا أن قوة الحياة قد عادت إلى الشجرة المتحجرة على المذبح ؛  بدأت تبعث تدريجياً.

 

 

 

وعندما عادت إلى الحياة، انتشر عطر خفيف.  استنشق سو مينغ منه، وأشرقت عيناه على الفور.  ولاحظ أنه بمجرد أن أخذ نفحة من هذا العطر، زاد مستوى زراعته قليلاً.

 

 

 

مع هذا العطر، شعرت روح الداو في عينه الثالثة براحة شديدة.  لقد توضحت روح الداو المتداخلة الرابعة أكثر قليلاً أيضًا.

 

 

طاف عدد لا حصر له من الحجارة المحطمة في الجو، وكان هناك عدد لا يحصى من الشقوق على الأرض.  لقد انهارت بالفعل بعض أجزاء الأرض، ولم تعد السماء زرقاء، بل رمادية.  عندما نظر سو مينغ حوله، لم ير أي نباتات في المنطقة، كان هناك فقط موجة من هالة الموت الكثيف.  كانت تنتشر بشكل مستمر على الأرض.

لم يتحدث غو تاي عن هذا من قبل، لكن بناءً على المنطق، كان من المستحيل عليه عدم ذكر أن المذابح يمكن أن تزيد من مستويات الزراعة.  بعد كل شيء، حتى لو لم يقل ذلك، فإن سو مينغ سيلاحظ ذلك.

كان ينوي المغادرة، ولكن بما أن الرجل في منتصف العمر لم يكن يريده أن يغادر… ولكنه تمنى أن يموت بدلاً من ذلك، إذا لم يحقق سو مينغ رغبته، فإنه بالتأكيد لن يترك الرجل راضياً.

 

 

ولهذا السبب، لا يمكن أن يكون هناك سوى تفسير واحد للوضع غير المتوقع.

 

 

 

ظهر بريق ساطع على الفور في عيون سو مينغ.

لقد تجاوز مستوى زراعتهم مستواهم كثيرًا، وفي اللحظة التي اقترب فيها، تغيرت تعابيرهم.  كان الأمر كذلك بشكل خاص بالنسبة للشاب الذي كان يقوم بتنشيط المذبح، حتى أن عيناه تقلصوا من الخوف.

 

 

’هل من الممكن أن هذا العطر لا يساعد مستوى زراعة الآخرين؟‘

 

 

 

أشرقت عيون سو مينغ.  وبعد مرور حوالي عشرين نفسًا، عادت الشجرة المتحجرة على المذبح إلى أفضل حالاتها.  ثم انطلق عمود من الضوء في السماء.

سعل الرجل في منتصف العمر دمًا عندما لامس السوط جسده.  وسرعان ما دخل عقله في حالة من الفوضى، كما لو أن السوط لم يضرب جسده فحسب، بل دخل إلى عقله أيضًا وألقى بأفكاره في حالة من الفوضى.

 

يمكن رؤيته حتى من مسافة بعيدة… منذ اللحظة التي ظهر فيها، رأى سو مينغ عددًا لا بأس به من أعمدة الضوء ينطلقون في السماء.

“يمكنني تجربة السوط الفضائي.”

 

كان ينوي المغادرة، ولكن بما أن الرجل في منتصف العمر لم يكن يريده أن يغادر… ولكنه تمنى أن يموت بدلاً من ذلك، إذا لم يحقق سو مينغ رغبته، فإنه بالتأكيد لن يترك الرجل راضياً.

تعني أعمدة الضوء تلك أنه كان هناك عدد لا بأس به من المذابح التي تم تفعيلها في تلك اللحظة!

عندما رأى أن سو مينغ على وشك المغادرة، ابتسم الرجل في منتصف العمر بصوت خافت، ولكن عندما كان على وشك أن يخطو على المذبح، ضيق عينيه وألقى نظرة أخرى على سو مينغ، الذي كان يغادر المكان.

 

 

أعمدة الضوء ستكون موجودة إلى الأبد.  ومع ذلك، يمكن استبدالهم بالطوائف والعشائر الأخرى في أي وقت، لذلك بمجرد ظهورهم، كانوا مثل منارات الضوء للناس من الطوائف والعشائر الأخرى.

عندما رفع سو مينغ يده اليمنى، اختفى الخيط الأحمر على معصمه.  اهتزت السماء على الفور، ونزل ظل سوط ضخم  يبدو أنه قد تشكل من النجوم على الأرض.  عندما أحاط بسو مينغ، تغير تعبير الرجل في منتصف العمر.  لقد توقف بسرعة قبل أن يبدأ في التحرك للخلف.  ظهرت لمحة من الصدمة على وجهه.  شكل ختمًا بيديه، وظهر درع على جسده.  كما شكل  عشر طبقات من شاشات الضوء من الأحرف الرونية.

 

 

غرق سو مينغ في فترة وجيزة من الصمت المتأمل، وفكر في العطر عندما تم تنشيط المذبح.  ثم اندفع إلى المسافة ، وفحص قطعة اليشم على طول الطريق للتوجه إلى مكان التجمع لمزارعي طائفة الأقمار السبعة بناءً على الدليل، وفي الطريق، بحث عن المذابح.

 

 

“أنت فقط في المستوى الثالث من عالم روح الداو.  اليوم، أنا مقدر لي أن أحصل على فرصتي !”

بعد الوقت الذي يستغرقه احتراق عود البخور، ظهر مذبح تم تنشيطه أمام سو مينغ.  كان هناك شاب يضغط قطعة من اليشم على شجرة متحجرة، والتي تم إحياؤها جزئيًا بالفعل.  وكان هناك أربعة مزارعين آخرين بجانبه – يرتدون نفس ملابسه – وكانوا يقاتلون حتى الموت ضد أربعة آخرين، ويمنعونهم من التدخل في تصرفات الشاب.

 

في اللحظة التي لامست فيها يد سو مينغ اليمنى جبهة الرجل، انفجرت قوة امتصاص ضخمة من راحة اليد.  وصلت صرخة الرجل في منتصف العمر المؤلمة على الفور إلى درجة شديدة بشكل لا يصدق، وذبل جسده في لحظة.  ارتفعت كمية كبيرة من قوة الحياة وقاعدة الزراعة إلى العلامة الموجودة على كف سو مينغ في غضون بضعة أنفاس فقط، وبينما أصبحت الصرخات الصاخبة أضعف حتى اختفت، تحول الرجل في منتصف العمر إلى جثة هزيلة وذابلة أمام سو مينغ!

بمجرد أن رأى سو مينغ هذا، تألقت عيناه، وتحول إلى قوس طويل اندفع إلى الأرض.  لقد تحرك بسرعة كبيرة لدرجة أنه وصل في غضون بضعة أنفاس فقط بين الأشخاص الثمانية الذين يتقاتلون ضد بعضهم البعض.

ترددت أصوات الانفجار في الهواء.  أثار وصول سو مينغ عاصفة هائلة من الرياح التي ضربت جميع المزارعين الثمانية .  يبدو أن جسده قد تحول إلى صورة لاحقة عندما ظهر على المذبح.  رفع يده اليمنى، وأرجحها، وعلى الفور، سعل الشاب، الذي كان في منتصف الطريق بالفعل في تفعيل المذبح، دمًا.  عاد بسرعة دون تردد، وعندما حدق في سو مينغ بنظرة كراهية ، رأى سو مينغ يقف على المذبح مع زلة  اليشم على يده اليسرى.  ودفعها نحو الشجرة.

 

 

لقد تجاوز مستوى زراعتهم مستواهم كثيرًا، وفي اللحظة التي اقترب فيها، تغيرت تعابيرهم.  كان الأمر كذلك بشكل خاص بالنسبة للشاب الذي كان يقوم بتنشيط المذبح، حتى أن عيناه تقلصوا من الخوف.

 

 

تعني أعمدة الضوء تلك أنه كان هناك عدد لا بأس به من المذابح التي تم تفعيلها في تلك اللحظة!

ترددت أصوات الانفجار في الهواء.  أثار وصول سو مينغ عاصفة هائلة من الرياح التي ضربت جميع المزارعين الثمانية .  يبدو أن جسده قد تحول إلى صورة لاحقة عندما ظهر على المذبح.  رفع يده اليمنى، وأرجحها، وعلى الفور، سعل الشاب، الذي كان في منتصف الطريق بالفعل في تفعيل المذبح، دمًا.  عاد بسرعة دون تردد، وعندما حدق في سو مينغ بنظرة كراهية ، رأى سو مينغ يقف على المذبح مع زلة  اليشم على يده اليسرى.  ودفعها نحو الشجرة.

 

 

لقد تجاوز مستوى زراعتهم مستواهم كثيرًا، وفي اللحظة التي اقترب فيها، تغيرت تعابيرهم.  كان الأمر كذلك بشكل خاص بالنسبة للشاب الذي كان يقوم بتنشيط المذبح، حتى أن عيناه تقلصوا من الخوف.

أدار الأشخاص الثمانية  رؤوسهم وغادروا في صمت، ولم يكلفوا أنفسهم عناء البقاء في الخلف.  حتى الشاب ذو نظرة الكراهية لم يقل أي شيء، واختار المغادرة على الفور.

مع هذا العطر، شعرت روح الداو في عينه الثالثة براحة شديدة.  لقد توضحت روح الداو المتداخلة الرابعة أكثر قليلاً أيضًا.

 

 

عندما انتهت العشرين نفسًا، ظهر عمود من الضوء على المذبح حيث كان سو مينغ.  انطلقت في السماء، وعندما انتشر العطر ذو الرائحة الحلوة، شعر سو مينغ بتغيير قاعدة زراعته مرة أخرى.  ظهر في عينيه وهج شديد، وعندما اختفى العطر تحول إلى قوس طويل اندفع في المسافة.

“هاها!  اليوم حظي عظيم!  لم أجد مذبحًا فحسب، بل وجدت أيضًا الأمير الثالث الذي حصل على مكافأة على رأسه من طائفة الداو الواحد وعشيرة أسورا!

 

كانت هناك صخرة عائمة يبلغ حجمها حوالي عشرة آلاف قدم أمام سو مينغ مباشرة .  كان هناك مذبح بسيط عليه مكون من تسع طبقات ولكنه بدا مكسورًا للغاية.  و كانت هناك شجرة بدت وكأنها متحجرة فوقه.  ولو ألقى أحد نظرة فاحصة لرأى أن لها تسعة أغصان، وفي نهاية كل غصن فراشة!

وبعد ساعة، مر سو مينغ بعدة مذابح  في الطبقة الأولى.  لقد حاول ترك علامة طائفة الأقمار السبعة على المذابح التي تم تنشيطها باستخدام زلة اليشم الخاصة به، ولكن بينما تمكن من إظهار عمود الضوء، لم ينتشر أي عطر، وجعل سو مينغ يفهم أن المذابح ستطلق فقط  ذلك أثناء التنشيط الأولي.

ظهر بريق ساطع على الفور في عيون سو مينغ.

 

 

يبدو الأمر وكأن موجة من الهالة الروحية قد تراكمت على مدى فترة طويلة من الزمن في المذبح وتم إطلاقها بمجرد تفعيلها.  كانت تلك الهالة الروحية عديمة الفائدة للآخرين، ولكن بالنسبة لسو مينغ، كانت مكملاً قيمًا بشكل لا يصدق!

 

 

بعد الوقت الذي يستغرقه احتراق عود البخور، ظهر مذبح تم تنشيطه أمام سو مينغ.  كان هناك شاب يضغط قطعة من اليشم على شجرة متحجرة، والتي تم إحياؤها جزئيًا بالفعل.  وكان هناك أربعة مزارعين آخرين بجانبه – يرتدون نفس ملابسه – وكانوا يقاتلون حتى الموت ضد أربعة آخرين، ويمنعونهم من التدخل في تصرفات الشاب.

لقد أجرى بعض الحسابات التفصيلية في رأسه.  إذا تمكن من تفعيل جميع المذابح البالغ عددها مائة ألف، فإن الهالة التي يمكن أن يمتصها ستكون كافية لزيادة زراعته بمستوى!

أشرقت عيون سو مينغ.  وبعد مرور حوالي عشرين نفسًا، عادت الشجرة المتحجرة على المذبح إلى أفضل حالاتها.  ثم انطلق عمود من الضوء في السماء.

 

في اللحظة التي لامست فيها يد سو مينغ اليمنى جبهة الرجل، انفجرت قوة امتصاص ضخمة من راحة اليد.  وصلت صرخة الرجل في منتصف العمر المؤلمة على الفور إلى درجة شديدة بشكل لا يصدق، وذبل جسده في لحظة.  ارتفعت كمية كبيرة من قوة الحياة وقاعدة الزراعة إلى العلامة الموجودة على كف سو مينغ في غضون بضعة أنفاس فقط، وبينما أصبحت الصرخات الصاخبة أضعف حتى اختفت، تحول الرجل في منتصف العمر إلى جثة هزيلة وذابلة أمام سو مينغ!

لكن ذلك كان مستحيلاً تماماً.  ومع ذلك… كانوا لا يزالون في الطبقة الأولى.  وكانت هناك أيضًا الطبقة الثانية والثالثة …

بحركة واحدة، اقترب سو مينغ من الرجل.  عندما رفع يده اليمنى أشرقت علامة الهلال على كفه، ودفعها في وسط حاجب الرجل.

 

 

أشرق بريق لامع في عيون سو مينغ، وقد أصبح قلبه نشطًا بالفعل.

بمجرد أن رأى سو مينغ هذا، تألقت عيناه، وتحول إلى قوس طويل اندفع إلى الأرض.  لقد تحرك بسرعة كبيرة لدرجة أنه وصل في غضون بضعة أنفاس فقط بين الأشخاص الثمانية الذين يتقاتلون ضد بعضهم البعض.

 

ولهذا السبب، لا يمكن أن يكون هناك سوى تفسير واحد للوضع غير المتوقع.

……..

اهتز الرجل في منتصف العمر، وظهرت فرحة جنونية في عينيه.  لم يعد يهتم بالمذبح، ولكن بدلاً من ذلك، تحول إلى قوس طويل يتجه نحو سو مينغ.

Hijazi

أعمدة الضوء ستكون موجودة إلى الأبد.  ومع ذلك، يمكن استبدالهم بالطوائف والعشائر الأخرى في أي وقت، لذلك بمجرد ظهورهم، كانوا مثل منارات الضوء للناس من الطوائف والعشائر الأخرى.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط