نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1478

العيون المفتوحة

العيون المفتوحة

العيون المفتوحة

 

 

مر الوقت مع استمرار بوصلة  فينغ شوي التي جلس عليها سو مينغ التحرك للأمام عبر الكون الواسع .  كان الشعور بالوحدة والعزلة شيئًا اعتاد عليه سو مينغ بالفعل، ولم يكن أمامه خيار سوى التعود عليها .  كان وحده لألف سنة، وعشرة آلاف سنة، ثم ثلاثين ألف سنة…

كان للكون لون.  كان اللون الرمادي وقريب من الأبيض ، ولكن ربما لم يكن هذا الوصف مناسبًا جدًا أيضًا، لأنه عندما نظر إليه الآخرون، كانوا يشعرون كما لو كان هناك شيء يضغط بشدة على قلوبهم، وكان شعورًا قريبًا من الخراب.

 

 

“هذا ما يعنيه أن تكون في عالم داو بلا حدود” قال سو مينغ بهدوء .  لقد خلع سلسلة اللؤلؤ من معصمه الأيمن، وبعد التحديق بها للحظة، ألقى بها إلى الكون الواسع  بيده اليسرى.  انهار الكون على الفور، وتجمعت كمية لا حصر لها من القوة بسرعة في اللآلئ.  بمجرد امتلائها، احتفظ سو مينغ بالسابعة بينما تخلص من الباقي.  ستة من اللآلئ تحتوي على حياة.  لقد تحولوا إلى فراشات وحلقوا بعيدًا حتى اختفوا جميعًا عن الأنظار.

لقد كان لونًا، ولكنه كان أيضًا خرابًا.

 

 

“أنا … سو مينغ.”

واللامحدودية تعني أن شيئًا ما كان غير واضح ولا يمكن رؤيته بوضوح.  كان يعني حجمًا كبيرًا إلى ما لا نهاية… بمجرد دمج هذه الكلمة مع الفضاء، ستتحول إلى… كون واسع ليس له نهاية.

 

 

“شوان زانغ لم يفشل أيضًا.”

في الكون الواسع، كم عدد العوالم الموجودة؟  كم عدد الكواكب كانت هناك؟  وكم من الناس افترقوا في حزن أو اجتمعوا في سعادة؟  كم من تلك اللقاءات والفراق تدفقت في نهر الزمن الذي احتوى على سنوات عديدة بحيث لا يمكن لأحد أن يعرف ما إذا كان يمكن عدها؟

 

 

 

ولم يعرف أحد الجواب.

 

 

مع اللؤلؤة السابعة، أغلق سو مينغ عينيه ببطء.  اللؤلؤة التي على كفه لا يمكن أن تتحول إلى فراشة… لأن الروح المعكوسة للكركي الأصلع لم تكن موجودة فيها.

كان هناك شيء واحد في الكون لم يتغير منذ الأزل.  كان رجلاً يجلس على بوصلة فنغ شوي ضخمة.  كان يرتدي رداء أسود طويل، وشعره الطويل ينسدل على كتفيه.  كان رأسه منخفضًا، وتسربت هالة موت كثيفة  من جسده.  لقد كان… شوان زانغ!

ولكن مهما حدث، فإن كل ذلك لم يعد مهما.  عندما حل تاج شجرة تحقيق الداو محل السماء في جسد سو مينغ، فتح عينيه وهو لا يزال جالسًا.

 

 

جلس يتأمل مع هالة الموت المحيطة به.  كان هناك أيضًا هواء قديم حوله، كما لو أنه قد نسي بالفعل عدد السنوات التي مرت منذ أن جلس، كما لو أنه قد نسي بالفعل داو حياته السابقة…

في تلك اللحظة، خرجت تنهيدة من فم شوان زانغ.  عندما تردد صدى ذلك الانهد في الكون الواسع … رفع رأسه ببطء.  كانت عيناه مغلقتين منذ الأبد، ولكن في ذلك الوقت… ببطء، ولكن بثبات، فتح عينيه!

 

عندما رفع سو مينغ رأسه ووضع الريشة على كفه بعيدًا… وقف ببطء على بوصلة فنغ شوي.

في تلك اللحظة، خرجت تنهيدة من فم شوان زانغ.  عندما تردد صدى ذلك الانهد في الكون الواسع … رفع رأسه ببطء.  كانت عيناه مغلقتين منذ الأبد، ولكن في ذلك الوقت… ببطء، ولكن بثبات، فتح عينيه!

 

 

مع إغلاق عينيه، تنهد سو مينغ في قلبه قبل أن يمتص نفسا عميقا.  في اللحظة التي فعل فيها ذلك، اندفعت الدوامة الدوارة نحو سو مينغ ودخلت إليه عبر كل جزء من جسده.  في النهاية، كان كل ذلك داخل جسد سو مينغ.

في اللحظة التي فتح فيها عينيه، ترددت أصوات انفجار عالية لا نهاية لها عبر الكون الواسع.  عندما انطلقت تلك الانفجارات، كان الأمر كما لو أن الكون بأكمله قد صدم بفتح شوان زانغ عينيه.  الوجود الذي انتشر منه عندما فتح عينيه هز الكون!

 

 

 

اهتز الضباب، وانتشر بسرعة من حول شوان زانغ ليشكل دوامة.  لقد اجتاحت الكون الشاسع، وبينما كانت الدوامة تدور بأصوات انفجار عالية، فتح شوان زانغ عينيه بالكامل!

“إن الثلاثة آلاف سنة التي عشتها كانت عبارة عن حيازة.  العالم خلال تلك الثلاثة آلاف سنة… يمكن أن يكون ذكريات إمبراطور زانغ القديمة ، أو يمكن أن يكون أيضًا ذكريات شوان زانغ… وفي كلتا الحالتين، كان هذا العالم بمثابة ذكرى للعالم قبل وفاته.

 

بقيت السابعة فقط في كف سو مينغ، وأمسك به بقوة.

ظهرت في نظرته شرارة  يمكن أن تتسبب في هز الكون الواسع.  اختفت تلك الشرارة بعد لحظة وعاد الهدوء… لكن تلك لم تكن عيون شوان زانغ.  كانوا ينتمون… إلى سو مينغ!

في اللحظة التي وقف فيها، وصلت أصوات الانفجار من الدوامة في الكون الواسع إلى درجة وحشية.  تسببت دورات الدوامة في أن يبدو الكون الواسع كما لو أنه تحول إلى بحر هائج لا حدود له… وبينما كان سو مينغ يقف على بوصلة فنغ شوي، بدا وكأنه سيد البحر الهائج.

 

ولم يعرف أحد الجواب.

في اللحظة التي صعد فيها سو مينغ إلى السماء الثالثة والثلاثين و دخل مركز جبين شوان زانغ، نجح في حيازته!

كانت تلك البقعة مثل البذرة، وفي تلك اللحظة… كانت مدفونة في أعماق العالم.

 

في الكون الواسع، كم عدد العوالم الموجودة؟  كم عدد الكواكب كانت هناك؟  وكم من الناس افترقوا في حزن أو اجتمعوا في سعادة؟  كم من تلك اللقاءات والفراق تدفقت في نهر الزمن الذي احتوى على سنوات عديدة بحيث لا يمكن لأحد أن يعرف ما إذا كان يمكن عدها؟

“لقد فعلتها.”

“هناك منتصف الشتاء في مصفوفة حياتي، وبالتالي، هناك شتاء في هذا العالم، تمامًا مثل شمس الخريف، وأمطار الصيف، ووفرة الحياة مثل الربيع.  هذه هي الحياة، وهي أيضًا عالمي،” تمتم سو مينغ بهدوء، وظهرت الفصول الأربعة في العالم داخل جسده.

 

 

بمجرد أن استحوذ سو مينغ على جسد شوان زانغ وفتح عينيه، نظر إلى الكون المألوف، ثم إلى الدوامة التي أمامه.

مع مرور الوقت، أصبح مرور الوقت أيضًا جزءًا من العالم في جسد سو مينغ.  يبدو أن هذا العالم قد أصبح كيانًا كاملاً، لكنه لا يزال يفتقر إلى … الحياة الحقيقية.

 

 

عندما ترددت ملماته في الفضاء، خفض رأسه ونظر إلى الريشة السوداء على كفه المفتوح .  كان وجود الكركي الأصلع ينتشر من تلك الريشة بشكل ضعيف، وملأ قلب سو مينغ.

كان سيجمع كل آثارهم معًا، ثم يشكل المفتاح لتفعيل بوابة الهاوية الخاصة به.

 

واللامحدودية تعني أن شيئًا ما كان غير واضح ولا يمكن رؤيته بوضوح.  كان يعني حجمًا كبيرًا إلى ما لا نهاية… بمجرد دمج هذه الكلمة مع الفضاء، ستتحول إلى… كون واسع ليس له نهاية.

“أنا … سو مينغ.”

 

 

Hijazi

أغمض عينيه وذهب ليتعرف على الجسد وكذلك العالم القديم الموجود بداخله.

كانت تلك البقعة مثل البذرة، وفي تلك اللحظة… كانت مدفونة في أعماق العالم.

 

 

تمامًا مثلما كان هناك عالم في أجنحة موروس ألبا المتناغم ، رأى سو مينغ أيضًا عالمًا في الجسد الذي استحوذ عليه بنجاح.

 

 

“أنا … سو مينغ.”

“شوان زانغ لم يفشل أيضًا.”

 

 

يبدو أن كل شيء قد تلاشى عندما أغلق شوان زانغ عينيه في الماضي وملأت هالة الموت جسده.

عندما نظر سو مينغ إلى العالم في جسده، كانت التنهيدة التي تنفسها تحمل نبرة قديمة.  تردد صداها في الفضاء وكذلك العالم في جسده.

العيون المفتوحة

 

 

لقد كان … عالمًا مات لعدد غير معروف من السنوات.  رأى سو مينغ زانغ القديمة ، والطوائف والعشائر، لكنها تحولت بالفعل إلى خراب.  لقد أصبحوا حطامًا، ولم يتم العثور على كائن حي واحد.

 

 

 

يبدو أن كل شيء قد تلاشى عندما أغلق شوان زانغ عينيه في الماضي وملأت هالة الموت جسده.

 

 

 

“إن الثلاثة آلاف سنة التي عشتها كانت عبارة عن حيازة.  العالم خلال تلك الثلاثة آلاف سنة… يمكن أن يكون ذكريات إمبراطور زانغ القديمة ، أو يمكن أن يكون أيضًا ذكريات شوان زانغ… وفي كلتا الحالتين، كان هذا العالم بمثابة ذكرى للعالم قبل وفاته.

 

 

عندما نظر سو مينغ إلى العالم في جسده، كانت التنهيدة التي تنفسها تحمل نبرة قديمة.  تردد صداها في الفضاء وكذلك العالم في جسده.

“في تلك الذكرى، أصبحت هو.   ولذلك نجحت.. ولكن من وجهة نظره كان هدفه هو الإحياء.  لقد كان على استعداد لفعل أي شيء من أجل إحيائه، والآن… لقد تم إحياؤه بالفعل.  لقد تم إحياؤه بإرادتي،” قال سو مينغ بهدوء، وهو يتمتم لنفسه بينما كان يحدق في العالم الميت في جسده.

بعد كل شيء، الشخص الذي التقوا به لم يكن شوان زانغ، بل سو مينغ.

 

بينما جلس سو مينغ على بوصلة فنغ شوي، كان يحدق في الكون الواسع من بعيد ويفكر في الوحدة التي شعر بها خلال آلاف السنين الماضية.  كان يفكر في العزلة التي شعر بها لكونه الشخص الوحيد هناك وكيف ستبقى معه مدى الحياة.  عزلته لن تنتهي أبدا.

صمت سو مينغ ببطء.  عندما توقف عن الغمغمة لنفسه، استمر الوقت بالمرور في الكون الواسع.  في كل مرة تتغير أفكاره، يبدو أن ألف سنة تتغير …

 

 

“لقد وصلت بالفعل إلى الحد الأقصى للداو الخاص بي…”

عندما رفع سو مينغ رأسه ووضع الريشة على كفه بعيدًا… وقف ببطء على بوصلة فنغ شوي.

 

 

 

في اللحظة التي وقف فيها، وصلت أصوات الانفجار من الدوامة في الكون الواسع إلى درجة وحشية.  تسببت دورات الدوامة في أن يبدو الكون الواسع كما لو أنه تحول إلى بحر هائج لا حدود له… وبينما كان سو مينغ يقف على بوصلة فنغ شوي، بدا وكأنه سيد البحر الهائج.

 

 

واللامحدودية تعني أن شيئًا ما كان غير واضح ولا يمكن رؤيته بوضوح.  كان يعني حجمًا كبيرًا إلى ما لا نهاية… بمجرد دمج هذه الكلمة مع الفضاء، ستتحول إلى… كون واسع ليس له نهاية.

“هذا هو ما يعنيه الوصول إلى عالم داو بلا حدود،” تمتم سو مينغ تحت أنفاسه.  ومع ذلك، كانت هناك نبرة قاتمة في صوته بالإضافة إلى الشعور بالوحدة.  لقد كانت الوحدة التي يمتلكها فقط في الكون الفسيح بأكمله.

 

 

 

“إنه مثل كيف يتحول الإنسان إلى حاكم ، ثم من حاكم…  السيد الذي يعلو على الجميع.”

 

 

بمجرد أن استحوذ سو مينغ على جسد شوان زانغ وفتح عينيه، نظر إلى الكون المألوف، ثم إلى الدوامة التي أمامه.

وقف سو مينغ على بوصلة فنغ شوي لفترة طويلة جدًا قبل أن الواسع مرة أخرى، وبينما كان وحيدًا في الكون الواسع ، أغمض عينيه.

كان للكون لون.  كان اللون الرمادي وقريب من الأبيض ، ولكن ربما لم يكن هذا الوصف مناسبًا جدًا أيضًا، لأنه عندما نظر إليه الآخرون، كانوا يشعرون كما لو كان هناك شيء يضغط بشدة على قلوبهم، وكان شعورًا قريبًا من الخراب.

 

“هذا ما يعنيه أن تكون في عالم داو بلا حدود” قال سو مينغ بهدوء .  لقد خلع سلسلة اللؤلؤ من معصمه الأيمن، وبعد التحديق بها للحظة، ألقى بها إلى الكون الواسع  بيده اليسرى.  انهار الكون على الفور، وتجمعت كمية لا حصر لها من القوة بسرعة في اللآلئ.  بمجرد امتلائها، احتفظ سو مينغ بالسابعة بينما تخلص من الباقي.  ستة من اللآلئ تحتوي على حياة.  لقد تحولوا إلى فراشات وحلقوا بعيدًا حتى اختفوا جميعًا عن الأنظار.

“لقد وصلت بالفعل إلى الحد الأقصى للداو الخاص بي…”

“لن أمحوك.  أريد فقط… أن أزيل  علامات بعض الأشخاص منك.”

 

 

مع إغلاق عينيه، تنهد سو مينغ في قلبه قبل أن يمتص نفسا عميقا.  في اللحظة التي فعل فيها ذلك، اندفعت الدوامة الدوارة نحو سو مينغ ودخلت إليه عبر كل جزء من جسده.  في النهاية، كان كل ذلك داخل جسد سو مينغ.

 

 

خلال آلاف السنين، نمت الشجرة، استمرت بوصلة فنغ شوي الموجودة أسفل سو مينغ في التحرك للأمام، مما سمح لسو مينغ بامتصاص القوة باستمرار من الكون الواسع لتغذية العالم بداخله وتغيير كل ما مات.  حتى لو كان العالم قد اتخذ شكله بالفعل وكان لديه الفصول الأربعة، فإن سو مينغ استمر في التقدم ولم يتوقف.

بينما كانت الدوامة تدور في جسد سو مينغ ، اصطدمت بالعالم الميت بداخله.  تدريجيًا، تجمعت الدوامة التي لا نهاية لها من الكون الشاسع في مكان واحد في العاصمة الملكية لزانغ القديمة، والتي كانت قلب العالم الميت.

عندما ترددت ملماته في الفضاء، خفض رأسه ونظر إلى الريشة السوداء على كفه المفتوح .  كان وجود الكركي الأصلع ينتشر من تلك الريشة بشكل ضعيف، وملأ قلب سو مينغ.

 

 

كانت تلك البقعة مثل البذرة، وفي تلك اللحظة… كانت مدفونة في أعماق العالم.

 

 

ظهرت فراشة ضخمة أمام سو مينغ في الكون الواسع .  لقد كان موروس ألبا متناغم ، لكنه لم يكن واحدًا من أولئك الذين منحهم سو مينغ الحياة قبل ثلاثين ألف عام.  لقد كانت فراشة لم يقتلها شوان زانغ.

مر الوقت، وفي غمضة عين، مرت ألف عام… في ذلك الوقت، نمت شجرة في العالم الميت في الأصل، وكانت… شجرة تحقيق الداو!

 

 

كان للكون لون.  كان اللون الرمادي وقريب من الأبيض ، ولكن ربما لم يكن هذا الوصف مناسبًا جدًا أيضًا، لأنه عندما نظر إليه الآخرون، كانوا يشعرون كما لو كان هناك شيء يضغط بشدة على قلوبهم، وكان شعورًا قريبًا من الخراب.

انتشرت جذور الشجرة عبر الأرض، مستخدمة الكون الواسع كمواد مغذية لها.  لقد نمت ببطء، تمامًا كما فعل هاو هاو في الماضي، حيث كان سو مينغ يستخدم نفس الطريقة لتغيير العالم في جسده.

يبدو أن كل شيء قد تلاشى عندما أغلق شوان زانغ عينيه في الماضي وملأت هالة الموت جسده.

 

 

كان لديه قدر لا نهاية له من الوقت والصبر لا يمكن تصوره لاستكمال جميع الخطوات اللازمة لتغيير العالم.

 

 

كان سيجمع كل آثارهم معًا، ثم يشكل المفتاح لتفعيل بوابة الهاوية الخاصة به.

مرت آلاف السنين، ووصلت شجرة تحقيق الداو إلى السماء.  عندما غطت العالم، لم يعد بإمكان سو مينغ رؤية أي أرض قاحلة في عالمه، ولم يكن هناك أي حطام.  عاد كل شيء إلى البداية.  عادت سلاسل الجبال والأنهار وكل شيء يمكن أن يتذكره سو مينغ في زانغ القديمة في الثلاثة آلاف عام الاي عاش فيها هناك إلى ما كانت عليه في ذلك الوقت.

 

 

العيون المفتوحة

ربما كان هناك شكل من أشكال القوة التي جعلت سو مينغ يعيش ثلاثة آلاف عام في زانغ القديمة أثناء عملية حيازته لشوان زانغ، لأنها سمحت له بإعادتها إلى ما كان عليه من قبل.

بينما جلس سو مينغ على بوصلة فنغ شوي، كان يحدق في الكون الواسع من بعيد ويفكر في الوحدة التي شعر بها خلال آلاف السنين الماضية.  كان يفكر في العزلة التي شعر بها لكونه الشخص الوحيد هناك وكيف ستبقى معه مدى الحياة.  عزلته لن تنتهي أبدا.

 

ولكن مهما حدث، فإن كل ذلك لم يعد مهما.  عندما حل تاج شجرة تحقيق الداو محل السماء في جسد سو مينغ، فتح عينيه وهو لا يزال جالسًا.

ربما كانت تلك القوة الغامضة تنتمي إلى شوان زانغ .

 

 

 

ولكن مهما حدث، فإن كل ذلك لم يعد مهما.  عندما حل تاج شجرة تحقيق الداو محل السماء في جسد سو مينغ، فتح عينيه وهو لا يزال جالسًا.

بقيت السابعة فقط في كف سو مينغ، وأمسك به بقوة.

 

مر الوقت، وفي غمضة عين، مرت ألف عام… في ذلك الوقت، نمت شجرة في العالم الميت في الأصل، وكانت… شجرة تحقيق الداو!

“هناك منتصف الشتاء في مصفوفة حياتي، وبالتالي، هناك شتاء في هذا العالم، تمامًا مثل شمس الخريف، وأمطار الصيف، ووفرة الحياة مثل الربيع.  هذه هي الحياة، وهي أيضًا عالمي،” تمتم سو مينغ بهدوء، وظهرت الفصول الأربعة في العالم داخل جسده.

 

 

بينما كانت الدوامة تدور في جسد سو مينغ ، اصطدمت بالعالم الميت بداخله.  تدريجيًا، تجمعت الدوامة التي لا نهاية لها من الكون الشاسع في مكان واحد في العاصمة الملكية لزانغ القديمة، والتي كانت قلب العالم الميت.

خلال آلاف السنين، نمت الشجرة، استمرت بوصلة فنغ شوي الموجودة أسفل سو مينغ في التحرك للأمام، مما سمح لسو مينغ بامتصاص القوة باستمرار من الكون الواسع لتغذية العالم بداخله وتغيير كل ما مات.  حتى لو كان العالم قد اتخذ شكله بالفعل وكان لديه الفصول الأربعة، فإن سو مينغ استمر في التقدم ولم يتوقف.

Hijazi

 

 

مع مرور الوقت، أصبح مرور الوقت أيضًا جزءًا من العالم في جسد سو مينغ.  يبدو أن هذا العالم قد أصبح كيانًا كاملاً، لكنه لا يزال يفتقر إلى … الحياة الحقيقية.

 

 

كان لديه قدر لا نهاية له من الوقت والصبر لا يمكن تصوره لاستكمال جميع الخطوات اللازمة لتغيير العالم.

’سوف أبحث عنهم في دورات الحياة والموت وكذلك في الكون الواسع حتى أجدهم، وبعد ذلك… سيكون الوقت قد حان بالنسبة لي لفتح بوابة الهاوية.  ستكون هذه هي المرة الأولى التي أفتح فيها بوابة الهاوية في حياتي، وستكون … أيضًا الأخيرة في حياتي.’

مرت آلاف السنين، ووصلت شجرة تحقيق الداو إلى السماء.  عندما غطت العالم، لم يعد بإمكان سو مينغ رؤية أي أرض قاحلة في عالمه، ولم يكن هناك أي حطام.  عاد كل شيء إلى البداية.  عادت سلاسل الجبال والأنهار وكل شيء يمكن أن يتذكره سو مينغ في زانغ القديمة في الثلاثة آلاف عام الاي عاش فيها هناك إلى ما كانت عليه في ذلك الوقت.

 

 

بينما جلس سو مينغ على بوصلة فنغ شوي، كان يحدق في الكون الواسع من بعيد ويفكر في الوحدة التي شعر بها خلال آلاف السنين الماضية.  كان يفكر في العزلة التي شعر بها لكونه الشخص الوحيد هناك وكيف ستبقى معه مدى الحياة.  عزلته لن تنتهي أبدا.

 

 

ولم يعرف أحد الجواب.

“هذا ما يعنيه أن تكون في عالم داو بلا حدود” قال سو مينغ بهدوء .  لقد خلع سلسلة اللؤلؤ من معصمه الأيمن، وبعد التحديق بها للحظة، ألقى بها إلى الكون الواسع  بيده اليسرى.  انهار الكون على الفور، وتجمعت كمية لا حصر لها من القوة بسرعة في اللآلئ.  بمجرد امتلائها، احتفظ سو مينغ بالسابعة بينما تخلص من الباقي.  ستة من اللآلئ تحتوي على حياة.  لقد تحولوا إلى فراشات وحلقوا بعيدًا حتى اختفوا جميعًا عن الأنظار.

مع اللؤلؤة السابعة، أغلق سو مينغ عينيه ببطء.  اللؤلؤة التي على كفه لا يمكن أن تتحول إلى فراشة… لأن الروح المعكوسة للكركي الأصلع لم تكن موجودة فيها.

 

 

بقيت السابعة فقط في كف سو مينغ، وأمسك به بقوة.

 

 

“أنا … سو مينغ.”

“من الآن فصاعدًا، سيكون هناك ثماني فراشات ستمتلك الحياة في الكون الواسع، وستكون بمثابة الأمل بالنسبة لي للعثور على آثارهم…” تمتم سو مينغ.

 

 

أغمض عينيه وذهب ليتعرف على الجسد وكذلك العالم القديم الموجود بداخله.

وُلِدت موروس ألبا المتناغمين في الكون الواسع على شجرة تحقيق الداو.  كلهم كان لهم نفس الاسم، ونفس الحياة، وفي الواقع، يمكن القول أنهم كانوا في الأصل واحدًا.

 

 

 

عندما انهارت شجرة تحقيق الداو، لم يكن بإمكانهم سوى الرفرفة والتحليق في الامتداد الشاسع، ليصبحوا متجولين لم يتمكنوا من العثور على منزلهم… ولكن نظرًا لأن جوهرهم الأصلي كان هو نفسه، اعتقد سو مينغ اعتقادًا راسخًا أنه منذ  ولد أخيه الأكبر الأول ، الأخ الأكبر الثاني، هو زي، ويو شوان ، وكانغ لان ، وشو هوي ، والآخرين في أجنحة موروس ألبا المتناغم السابعة ، ثم يمكنه بالتأكيد العثور على آثارهم في أجنحة الفراشات الأخرى.

ولم يعرف أحد الجواب.

 

في اللحظة التي فتح فيها عينيه، ترددت أصوات انفجار عالية لا نهاية لها عبر الكون الواسع.  عندما انطلقت تلك الانفجارات، كان الأمر كما لو أن الكون بأكمله قد صدم بفتح شوان زانغ عينيه.  الوجود الذي انتشر منه عندما فتح عينيه هز الكون!

كان سيجمع كل آثارهم معًا، ثم يشكل المفتاح لتفعيل بوابة الهاوية الخاصة به.

وُلِدت موروس ألبا المتناغمين في الكون الواسع على شجرة تحقيق الداو.  كلهم كان لهم نفس الاسم، ونفس الحياة، وفي الواقع، يمكن القول أنهم كانوا في الأصل واحدًا.

 

بقيت السابعة فقط في كف سو مينغ، وأمسك به بقوة.

ومع ذلك، كانت تلك مجرد افتراضاته.  ربما سينجح، ولكن من الممكن أيضًا أن يكون مجرد تفكير بالتمني.  ومع ذلك، بغض النظر عن أي شيء، كان على سو مينغ أن يحاول.  وحتى لو لم ينجح، فإنه لن يستسلم على الإطلاق.  وسيواصل البحث عن طرق أخرى.  كان هذا الداو الخاص به.

 

 

 

مع اللؤلؤة السابعة، أغلق سو مينغ عينيه ببطء.  اللؤلؤة التي على كفه لا يمكن أن تتحول إلى فراشة… لأن الروح المعكوسة للكركي الأصلع لم تكن موجودة فيها.

لم تكن هالة الموت ثقيلة حول تلك الفراشة، وكان هناك عدد لا يحصى من الأرواح على الأجنحة الأربعة.  ربما كان هناك أيضًا أشخاص علموا أن العالم الذي يعيشون فيه كان في الواقع أجنحة موريس ألبا المتناغم هناك أيضًا، وربما كان هناك أيضًا أشخاص مثل الثالوث القاحل الذين حاولوا النضال ضد مصير القضاء عليهم، ولكن لم يكن هناك شك…  أنهم ما زالوا يعيشون حياة مباركة.

 

 

مر الوقت مع استمرار بوصلة  فينغ شوي التي جلس عليها سو مينغ التحرك للأمام عبر الكون الواسع .  كان الشعور بالوحدة والعزلة شيئًا اعتاد عليه سو مينغ بالفعل، ولم يكن أمامه خيار سوى التعود عليها .  كان وحده لألف سنة، وعشرة آلاف سنة، ثم ثلاثين ألف سنة…

 

 

 

ظهرت فراشة ضخمة أمام سو مينغ في الكون الواسع .  لقد كان موروس ألبا متناغم ، لكنه لم يكن واحدًا من أولئك الذين منحهم سو مينغ الحياة قبل ثلاثين ألف عام.  لقد كانت فراشة لم يقتلها شوان زانغ.

ولكن مهما حدث، فإن كل ذلك لم يعد مهما.  عندما حل تاج شجرة تحقيق الداو محل السماء في جسد سو مينغ، فتح عينيه وهو لا يزال جالسًا.

 

 

لم تكن هالة الموت ثقيلة حول تلك الفراشة، وكان هناك عدد لا يحصى من الأرواح على الأجنحة الأربعة.  ربما كان هناك أيضًا أشخاص علموا أن العالم الذي يعيشون فيه كان في الواقع أجنحة موريس ألبا المتناغم هناك أيضًا، وربما كان هناك أيضًا أشخاص مثل الثالوث القاحل الذين حاولوا النضال ضد مصير القضاء عليهم، ولكن لم يكن هناك شك…  أنهم ما زالوا يعيشون حياة مباركة.

جلس يتأمل مع هالة الموت المحيطة به.  كان هناك أيضًا هواء قديم حوله، كما لو أنه قد نسي بالفعل عدد السنوات التي مرت منذ أن جلس، كما لو أنه قد نسي بالفعل داو حياته السابقة…

 

 

بعد كل شيء، الشخص الذي التقوا به لم يكن شوان زانغ، بل سو مينغ.

جلس يتأمل مع هالة الموت المحيطة به.  كان هناك أيضًا هواء قديم حوله، كما لو أنه قد نسي بالفعل عدد السنوات التي مرت منذ أن جلس، كما لو أنه قد نسي بالفعل داو حياته السابقة…

 

 

أثناء جلوسه على بوصلة فنغ شوي، نظر بهدوء إلى موروس ألبا المتناغم من بعيد.  عندما اقترب، ارتجفت الفراشة بشكل واضح، وتسرب هواء الخوف من جسدها.

مع اللؤلؤة السابعة، أغلق سو مينغ عينيه ببطء.  اللؤلؤة التي على كفه لا يمكن أن تتحول إلى فراشة… لأن الروح المعكوسة للكركي الأصلع لم تكن موجودة فيها.

 

 

“لن أمحوك.  أريد فقط… أن أزيل  علامات بعض الأشخاص منك.”

 

 

ظهرت في نظرته شرارة  يمكن أن تتسبب في هز الكون الواسع.  اختفت تلك الشرارة بعد لحظة وعاد الهدوء… لكن تلك لم تكن عيون شوان زانغ.  كانوا ينتمون… إلى سو مينغ!

………

 

Hijazi

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط