نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1479

عدم الأنتظار حتى تصمت السماوات

عدم الأنتظار حتى تصمت السماوات

عدم الانتظار حتى تصمت السماوات

 

 

 

حدق سو مينغ في موروس ألبا المتناغم الخائف والمرعوب  قبل أن يتحدث بصوت خافت.  بعد ذلك، أغمض عينيه، وإرادته، العظيمة جدًا الآن لدرجة أنه لم يعد من الممكن وصفها بالكلمات، تركت جسده على الفور واندفعت إلى موروس ألبا المتناغم.

 

 

Hijazi

إذا تمت مقارنة إرادته بإرادة  موروس ألبا المتناغم ، فسيكون ذلك مثل مقارنة القمر اللامع باليراعة.  لقد جعل موروس ألبا المتناغم غير قادر على النضال والرد.  يمكنه فقط السماح لإرادة سو مينغ بتغطية جسده بالكامل، ثم اندمج في أجنحته الأربعة من كل زاوية.

كان الأمر أشبه بكيفية انتظار الشخص حتى تصمت السماء لآلاف السنين أثناء وقوفه في القصر في السماء.  كم مرة سيشعرون بالضياع، وكم مرة سيعتزون بالآخرين حتى أعماق روحهم؟  ومنذ ذلك الحين، لن تكون هناك لحظات في حياتهم يجدون فيها أن الحياة جميلة كما تبدو للوهلة الأولى…

 

معها، اهتزت بوصلة فنغ شوي، ثم بدأت بالدوران من تلقاء نفسها.  يبدو أن الكون بأكمله قد انجذب إلى حركاتها ، وبدأ في الدوران أيضًا.  ومع مرور الوقت، تحول الكون اللامحدود إلى دوامة ضخمة تدور بانفجارات عالية حتى أصبحت دائرة.

خلال تلك اللحظة، ارتجفت الأكوان الممتدة الأربعة الموجودة في الأجنحة الأربعة لموروس ألبا المتناغم .  تجمدت المجرات على الفور… وبينما ظلت ثابتة، اجتاحت إرادة سو مينغ كل حياة مثل عاصفة عنيفة، لكنه لم يؤذيهم .  لقد بحث فقط عن الآثار والعلامات التي يحتاجها.

 

 

في دورات الحياة والموت كانت هناك الأشياء والأشخاص الذين لم ينساهم أبدًا والوعود التي لم يفشل أبدًا في تذكرها.

بعد مرور عدة أنفاس، عادت جميع الأكوان الممتدة الأربعة في موروس ألبا المتناغم إلى طبيعتها ، وتلاشت إرادة سو مينغ، لكن موروس ألبا المتناغم وحده هو الذي عرف أن الوجود الذي أرعبه والذي وجده مألوفًا إلى حد ما في أعماق عقله  ، لم يقم بسحب إرادته، بل قام بدلاً من ذلك بتقسيمها إلى عدة أجزاء وجمعها داخل الأكوان الممتدة الأربعة.

 

 

مر الوقت، وعاش موروس ألبا المتناغم في حالة من التوتر لفترة طويلة.  وعندما انتهى الأمر، لم يبق سو مينغ.  أحضر معه العلامات التي وجدها وترك موروس ألبا المتناغم، الذي نشر جناحيه ليلد أربعة أكوان ممتدة جديدة.  بينما كان موروس ألبا المتناغم لا يزال متوترًا وقلقًا، غادر سو مينغ بعيدًا.

كان موروس ألبا المتناغم غير مرتاح وقلق لأنه لم يكن يعرف ما هي العلامات التي كان سو مينغ يبحث عنها.  ولا يسعه إلا أن يأمل أن يغادر في أقرب وقت ممكن.  قوته المرعبة وإرادته جعلته غير قادر على القتال حتى ولو على أقل تقدير.  كان يعلم أنه إذا أراد قتله، فلن يحتاج إلا إلى الإشارة إليه بإصبعه .

لقد بحث في الفراشات واحدة تلو الأخرى، وبدا أن الأمر سيستغرق إلى الأبد.  لقد مرت عشرة دهور.

 

 

مر الوقت بينما جلس سو مينغ على بوصلة فنغ شوي وحلّق أمام موروس ألبا المتناغم.  لقد قسم إرادته إلى عدة أجزاء، وكان كل منها بجانب الأشخاص الذين لديهم العلامات التي يريدها.

لقد انجرف في الكون الشاسع مع تدفق كمية وفيرة من الحياة فيه، وقد ولدت أرواح لا تعد ولا تحصى في الأكوان الممتدة داخل أجنحتها الأربعة.

 

على الرغم من تدمير أعصاب موروس ألبا المتناغم، لم يختر سو مينغ استرداد العلامات على الفور، تمامًا كما كان من قبل، لأنه إذا أخذها مباشرة، فهذا يعني أنه سيقتلهم شخصيًا.  لم يستطع أن يفعل ذلك ولم يكن يريد أن يفعل ذلك.  يمكنه الانتظار حتى يتم تدمير الكون الممتد في موروس ألبا المتناغم، وبعد ذلك، سيزيل تلك العلامات.

لم يزيل تلك العلامات على الفور، بل بقي بجانبهم بدلاً من ذلك.  مع مرور الوقت ومرور فترة طويلة من الزمن، بدأت أجنحة موروس ألبا المتناغم في التداخل، وبعد ذلك، بدأ تدمير الأكوان الممتدة الأربعة…

كان موروس ألبا المتناغم غير مرتاح وقلق لأنه لم يكن يعرف ما هي العلامات التي كان سو مينغ يبحث عنها.  ولا يسعه إلا أن يأمل أن يغادر في أقرب وقت ممكن.  قوته المرعبة وإرادته جعلته غير قادر على القتال حتى ولو على أقل تقدير.  كان يعلم أنه إذا أراد قتله، فلن يحتاج إلا إلى الإشارة إليه بإصبعه .

 

لم يرغب سو مينغ في القيام بهذا النوع من الأشياء أو رؤيته يحدث.  لقد اشتاق إلى إحياء الأشخاص الذين في ذاكرته، واشتاق إلى أن يظل الأشخاص الذين سيعودون على حالهم.  أراد لهم أن يحتفظوا بذكرياتهم، وليس وجوههم فقط.  كان يأمل أن تظل أرواحهم كما هي، فقط أن يفرقهم عدم الألفة.

عندما انتهى الدمار وولدت حياة جديدة، غادر سو مينغ مع العلامات التي يحتاجها.  لقد رافقهم دهرًا.  تركت إرادته موروس ألبا المتناغم القلق والخائف ، وعادت إلى جسده على بوصلة فنغ شوي.  ثم فتح سو مينغ عينيه.

 

 

ورفع يده اليمنى وكانت على كفه عدة أرواح ضعيفة.  وكان من بينهم أخوه الأكبر الأول ، وأخيه الأكبر الثاني، هو زي، وكانغ لان، ويو شوان، وشو هوي، وأكبره… وجميع الأشخاص الآخرين من ذكريات سو مينغ.

 

 

 

لم يكن لدى تلك الأرواح سوى أثر للعلامات التي تشير إلى هويتهم في ذكرياته، ولم تكن نسخ الأشخاص الذين أرادهم سو مينغ.

 

 

 

عندما نشر موروس ألبا المتناغم جناحيه مرة أخرى، غادر سو مينغ المسافة على بوصلة فنغ شوي الخاصة به.  واستمر في التقدم وحيدًا ومعزولًا في الكون الواسع لمدة عشرة آلاف سنة أخرى…

كان الأمر أشبه بكيفية انتظار الشخص حتى تصمت السماء لآلاف السنين أثناء وقوفه في القصر في السماء.  كم مرة سيشعرون بالضياع، وكم مرة سيعتزون بالآخرين حتى أعماق روحهم؟  ومنذ ذلك الحين، لن تكون هناك لحظات في حياتهم يجدون فيها أن الحياة جميلة كما تبدو للوهلة الأولى…

 

عندما انتهى الدمار وولدت حياة جديدة، غادر سو مينغ مع العلامات التي يحتاجها.  لقد رافقهم دهرًا.  تركت إرادته موروس ألبا المتناغم القلق والخائف ، وعادت إلى جسده على بوصلة فنغ شوي.  ثم فتح سو مينغ عينيه.

عشرة آلاف سنة، عشرين ألف سنة، ثلاثين ألف سنة… مر الوقت، ولكن يبدو أنه لا يوجد أي أثر لهم في الكون الواسع .  عندما مرت مائتي ألف سنة، فتح سو مينغ عينيه مرة أخرى، لأنه أمامه مباشرة… كان موروس ألبا التاسع المتناغم الذي كان محظوظًا بما فيه الكفاية لأنه لم يصادف شوان زانغ أبدًا.

 

 

بعد مائة عام، التقى سو مينغ بموروس ألبا المتناغم الذي ولد من لؤلؤة بعد أن منحها الحياة، وبدأ البحث عن العلامات مرة أخرى.

لقد انجرف في الكون الشاسع مع تدفق كمية وفيرة من الحياة فيه، وقد ولدت أرواح لا تعد ولا تحصى في الأكوان الممتدة داخل أجنحتها الأربعة.

لم يزيل تلك العلامات على الفور، بل بقي بجانبهم بدلاً من ذلك.  مع مرور الوقت ومرور فترة طويلة من الزمن، بدأت أجنحة موروس ألبا المتناغم في التداخل، وبعد ذلك، بدأ تدمير الأكوان الممتدة الأربعة…

 

 

عندما لاحظ وصول سو مينغ، أظهر ذلك  الموروس ألبا المتناغم العداء، ربما لأنه كان على قيد الحياة لفترة طويلة لدرجة أنه نسي غرائزه.  ومع ذلك، فإن الإرادة التي انتشرت من سو مينغ سحقت هذا العداء على الفور.  ارتجفت الفراشة، وارتفع الذعر والصدمة داخلها على الفور.

 

 

حدق سو مينغ في كفه.  وبعد مرور وقت طويل، قام بقبضة كفه.  بمجرد أن وضع العلامات في كفه في قلبه، فتح كفه ودفع لأسفل بلطف على بوصلة فنغ شوي تحته.

لم يهتم سو مينغ بمشاعر موروس ألبا المتناغم . غطت إرادته أجنحة الفراشة الأربعة وانتشرت فيها.  وعندما فحص الأجنحة وجد العلامات، فقسم وصيته ووضعها بجانبها.

 

 

حدق سو مينغ في كفه.  وبعد مرور وقت طويل، قام بقبضة كفه.  بمجرد أن وضع العلامات في كفه في قلبه، فتح كفه ودفع لأسفل بلطف على بوصلة فنغ شوي تحته.

على الرغم من تدمير أعصاب موروس ألبا المتناغم، لم يختر سو مينغ استرداد العلامات على الفور، تمامًا كما كان من قبل، لأنه إذا أخذها مباشرة، فهذا يعني أنه سيقتلهم شخصيًا.  لم يستطع أن يفعل ذلك ولم يكن يريد أن يفعل ذلك.  يمكنه الانتظار حتى يتم تدمير الكون الممتد في موروس ألبا المتناغم، وبعد ذلك، سيزيل تلك العلامات.

 

 

مر الوقت، وعاش موروس ألبا المتناغم في حالة من التوتر لفترة طويلة.  وعندما انتهى الأمر، لم يبق سو مينغ.  أحضر معه العلامات التي وجدها وترك موروس ألبا المتناغم، الذي نشر جناحيه ليلد أربعة أكوان ممتدة جديدة.  بينما كان موروس ألبا المتناغم لا يزال متوترًا وقلقًا، غادر سو مينغ بعيدًا.

مر الوقت، وعاش موروس ألبا المتناغم في حالة من التوتر لفترة طويلة.  وعندما انتهى الأمر، لم يبق سو مينغ.  أحضر معه العلامات التي وجدها وترك موروس ألبا المتناغم، الذي نشر جناحيه ليلد أربعة أكوان ممتدة جديدة.  بينما كان موروس ألبا المتناغم لا يزال متوترًا وقلقًا، غادر سو مينغ بعيدًا.

 

 

 

بعد مائة عام، التقى سو مينغ بموروس ألبا المتناغم الذي ولد من لؤلؤة بعد أن منحها الحياة، وبدأ البحث عن العلامات مرة أخرى.

 

 

حدق سو مينغ في موروس ألبا المتناغم الخائف والمرعوب  قبل أن يتحدث بصوت خافت.  بعد ذلك، أغمض عينيه، وإرادته، العظيمة جدًا الآن لدرجة أنه لم يعد من الممكن وصفها بالكلمات، تركت جسده على الفور واندفعت إلى موروس ألبا المتناغم.

لقد بحث في الفراشات واحدة تلو الأخرى، وبدا أن الأمر سيستغرق إلى الأبد.  لقد مرت عشرة دهور.

 

 

 

بحث سو مينغ في جميع الفراشات ووجد العلامات التي أرادها في كل موروس ألبا المتناغم.  ومع ذلك… عندما كان لديه كل العلامات في يده، أطلق فقط تنهيدة حزينة أثناء جلوسه على بوصلة فنغ شوي ومحاطًا بالهواء القديم.

عشرة آلاف سنة، عشرين ألف سنة، ثلاثين ألف سنة… مر الوقت، ولكن يبدو أنه لا يوجد أي أثر لهم في الكون الواسع .  عندما مرت مائتي ألف سنة، فتح سو مينغ عينيه مرة أخرى، لأنه أمامه مباشرة… كان موروس ألبا التاسع المتناغم الذي كان محظوظًا بما فيه الكفاية لأنه لم يصادف شوان زانغ أبدًا.

 

عندما لاحظ وصول سو مينغ، أظهر ذلك  الموروس ألبا المتناغم العداء، ربما لأنه كان على قيد الحياة لفترة طويلة لدرجة أنه نسي غرائزه.  ومع ذلك، فإن الإرادة التي انتشرت من سو مينغ سحقت هذا العداء على الفور.  ارتجفت الفراشة، وارتفع الذعر والصدمة داخلها على الفور.

وكانت كل واحدة من تلك العلامات كيانات مستقلة.  إذا قام بدمجهم معًا بقوة، فإن علامات الحياة التي سيتم تشكيلها ستظل تفتقد الألفة من ذكريات سو مينغ.  يمكنه فتح بوابة الهاوية وإحيائهم، ولكن بمجرد إحيائهم، لن يتذكروا بعضهم البعض بعد الآن.  في قلب سو مينغ، سيصبحون أكثر الغرباء المألوفين لديه.

 

 

 

لم يرغب سو مينغ في القيام بهذا النوع من الأشياء أو رؤيته يحدث.  لقد اشتاق إلى إحياء الأشخاص الذين في ذاكرته، واشتاق إلى أن يظل الأشخاص الذين سيعودون على حالهم.  أراد لهم أن يحتفظوا بذكرياتهم، وليس وجوههم فقط.  كان يأمل أن تظل أرواحهم كما هي، فقط أن يفرقهم عدم الألفة.

في كل مرة يكمل فيها الكون دورة ، تكتمل دورة الحياة والموت.

 

 

“إن دورات الحياة والموت تشبه البحر.  فقط من خلال العيش من خلالهم يمكنني العثور على العلامات التي تركوها وراءهم عندما اختفوا في البداية.  عندها فقط سأتمكن من دمج العلامات معًا وتتحول إلى العلامات التي تميز حياتهم.”

 

 

بعد مرور عدة أنفاس، عادت جميع الأكوان الممتدة الأربعة في موروس ألبا المتناغم إلى طبيعتها ، وتلاشت إرادة سو مينغ، لكن موروس ألبا المتناغم وحده هو الذي عرف أن الوجود الذي أرعبه والذي وجده مألوفًا إلى حد ما في أعماق عقله  ، لم يقم بسحب إرادته، بل قام بدلاً من ذلك بتقسيمها إلى عدة أجزاء وجمعها داخل الأكوان الممتدة الأربعة.

حدق سو مينغ في كفه.  وبعد مرور وقت طويل، قام بقبضة كفه.  بمجرد أن وضع العلامات في كفه في قلبه، فتح كفه ودفع لأسفل بلطف على بوصلة فنغ شوي تحته.

بينما كان الكون يدور في دوامة، تم سحب رواسب الزمن الموجودة فيه إلى مقدمة عيون سو مينغ.  تطاير الغبار الذي سقط إلى أعماق الكون أمامه، وترك سو مينغ بوصلة فنغ شوي ليمشي في الدوامة.  ولا يهم كم من الوقت سيمر وعدد دورات الحياة والموت التي سيتعين عليه أن يعيشها، لأنه سيواصل المشي إلى الأمام بثبات وحزم.

 

“إن دورات الحياة والموت تشبه البحر.  فقط من خلال العيش من خلالهم يمكنني العثور على العلامات التي تركوها وراءهم عندما اختفوا في البداية.  عندها فقط سأتمكن من دمج العلامات معًا وتتحول إلى العلامات التي تميز حياتهم.”

معها، اهتزت بوصلة فنغ شوي، ثم بدأت بالدوران من تلقاء نفسها.  يبدو أن الكون بأكمله قد انجذب إلى حركاتها ، وبدأ في الدوران أيضًا.  ومع مرور الوقت، تحول الكون اللامحدود إلى دوامة ضخمة تدور بانفجارات عالية حتى أصبحت دائرة.

 

 

مر الوقت، وعاش موروس ألبا المتناغم في حالة من التوتر لفترة طويلة.  وعندما انتهى الأمر، لم يبق سو مينغ.  أحضر معه العلامات التي وجدها وترك موروس ألبا المتناغم، الذي نشر جناحيه ليلد أربعة أكوان ممتدة جديدة.  بينما كان موروس ألبا المتناغم لا يزال متوترًا وقلقًا، غادر سو مينغ بعيدًا.

في كل مرة يكمل فيها الكون دورة ، تكتمل دورة الحياة والموت.

 

 

كان الأمر أشبه بكيفية انتظار الشخص حتى تصمت السماء لآلاف السنين أثناء وقوفه في القصر في السماء.  كم مرة سيشعرون بالضياع، وكم مرة سيعتزون بالآخرين حتى أعماق روحهم؟  ومنذ ذلك الحين، لن تكون هناك لحظات في حياتهم يجدون فيها أن الحياة جميلة كما تبدو للوهلة الأولى…

بينما كان الكون يدور في دوامة، تم سحب رواسب الزمن الموجودة فيه إلى مقدمة عيون سو مينغ.  تطاير الغبار الذي سقط إلى أعماق الكون أمامه، وترك سو مينغ بوصلة فنغ شوي ليمشي في الدوامة.  ولا يهم كم من الوقت سيمر وعدد دورات الحياة والموت التي سيتعين عليه أن يعيشها، لأنه سيواصل المشي إلى الأمام بثبات وحزم.

 

 

 

كان يبحث عن العلامات التي تركها الجميع وراءهم عندما اختفوا مع مرور الوقت…

 

 

بينما كان الكون يدور في دوامة، تم سحب رواسب الزمن الموجودة فيه إلى مقدمة عيون سو مينغ.  تطاير الغبار الذي سقط إلى أعماق الكون أمامه، وترك سو مينغ بوصلة فنغ شوي ليمشي في الدوامة.  ولا يهم كم من الوقت سيمر وعدد دورات الحياة والموت التي سيتعين عليه أن يعيشها، لأنه سيواصل المشي إلى الأمام بثبات وحزم.

في دورات الحياة والموت كانت هناك الأشياء والأشخاص الذين لم ينساهم أبدًا والوعود التي لم يفشل أبدًا في تذكرها.

عندما تم تدمير موروس ألبا المتناغم وسقط كف شوان زانغ ، مما تسبب في اختفاء جميع الأرواح في تلك الليلة، كان يعلم بالفعل أنه إذا لم يكن مصممًا، فلن يلتقي بهم مرة أخرى في حياتهم القادمة.

 

 

لقد احتفظ بهؤلاء الأشخاص في ذهنه لأنه كان يشتاق إليهم، وإلى لقائهم… والتعرف عليهم مرة أخرى.

 

 

 

عندما تم تدمير موروس ألبا المتناغم وسقط كف شوان زانغ ، مما تسبب في اختفاء جميع الأرواح في تلك الليلة، كان يعلم بالفعل أنه إذا لم يكن مصممًا، فلن يلتقي بهم مرة أخرى في حياتهم القادمة.

……….

 

 

كان الأمر أشبه بكيفية انتظار الشخص حتى تصمت السماء لآلاف السنين أثناء وقوفه في القصر في السماء.  كم مرة سيشعرون بالضياع، وكم مرة سيعتزون بالآخرين حتى أعماق روحهم؟  ومنذ ذلك الحين، لن تكون هناك لحظات في حياتهم يجدون فيها أن الحياة جميلة كما تبدو للوهلة الأولى…

على الرغم من تدمير أعصاب موروس ألبا المتناغم، لم يختر سو مينغ استرداد العلامات على الفور، تمامًا كما كان من قبل، لأنه إذا أخذها مباشرة، فهذا يعني أنه سيقتلهم شخصيًا.  لم يستطع أن يفعل ذلك ولم يكن يريد أن يفعل ذلك.  يمكنه الانتظار حتى يتم تدمير الكون الممتد في موروس ألبا المتناغم، وبعد ذلك، سيزيل تلك العلامات.

 

 

……….

لم يهتم سو مينغ بمشاعر موروس ألبا المتناغم . غطت إرادته أجنحة الفراشة الأربعة وانتشرت فيها.  وعندما فحص الأجنحة وجد العلامات، فقسم وصيته ووضعها بجانبها.

Hijazi

 

 

 

عشرة آلاف سنة، عشرين ألف سنة، ثلاثين ألف سنة… مر الوقت، ولكن يبدو أنه لا يوجد أي أثر لهم في الكون الواسع .  عندما مرت مائتي ألف سنة، فتح سو مينغ عينيه مرة أخرى، لأنه أمامه مباشرة… كان موروس ألبا التاسع المتناغم الذي كان محظوظًا بما فيه الكفاية لأنه لم يصادف شوان زانغ أبدًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط