نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجل الالف حياة 100

الفصل 100

الفصل 100

الفصل 100

 

 

“محتال منخفض الحياة يهرب من أموال عملائه” ، أجاب هنريك بحدة أيضا.

 

 

 

“أتباع …؟ ثم من استولى على حقول العنب؟” سأل غارمون.

الدم لا يقول أكاذيب.

 

 

“ذلك لأن كانغ يون سو وأهجوسي يشربون دائما الكثير! لن أكون مزعجا إذا شربت باعتدال دون أن تسكر ، هل تعلم؟” أجابت شانيث بوجه مستقيم

-سيد مصاص دماء

“أسرع وأسهل طريقة للفوز هي …”

 

 

“لماذا يوجد الكثير من البعوض؟” اشتكى هنريك من الانزعاج بينما كان يضرب العديد من البعوض من حوله.

 

 

 

أشعلت شانيث نار المخيم للسماح لها بتدخين البعوض ، ونأت الحشرات على الفور بنفسها عن المخيم. “أخبرني عن ذلك. هناك المزيد من الحشرات كلما اقتربنا من مدينة فولبين ، “قالت شانيث.

أمسك كانغ يون سو بيدي الرجل العجوز المجعدتين. شعر غارمون بتأثر كبير ، وانحنى لكانغ يون سو وقال ، “شكرا لك! شكرا لك!”

 

“لماذا طعمه سيء للغاية؟ هل كان هذا المتجر هو المشكلة؟” سألت شانيث

حدقت إيريس في البعوض وقالت: “من غير السار أن يتم امتصاص دمي”. كان جسدها مليئا بلدغات البعوض ، بينما تعرض الآخرون للعض مرة أو مرتين فقط. حركت يدها نحو شقها الحسي وقالت: “المكان الذي يلدغه البعوض يشعر بحكة شديدة”

 

 

 

مهلا ، أيتها الحمقاء! لا تفعل هذه الأشياء عندما تكون أمام الرجال!” وبخها هنريك على الفور. ومع ذلك ، مالت إيريس رأسها في ارتباك ، كما لو كانت تظهر أنها لم تفهم ما يعنيه هنريك. ثم نقر هنريك على لسانه وقال بسخرية ، “ربما يكون دمك مغذيا أكثر من دمنا؟”

——–+++-++++++—–++++++——-

 

 

“لماذا تقول ذلك؟” سألت ايريس.

قال هنريك: “أنت تتحدث هكذا لأنك لم تتذوق كيف يمكن أن يكون كوب من الكحول حلاوة عندما تكون حياتك على شفا البؤس”.

 

 

“هل يجب أن أقول ذلك بفمي؟” قال هنريك وهو يشير إلى قدر فارغ والعديد من فتات الخبز بذقنه.

ومع ذلك ، كان لدى كانغ يون سو تعبير يبدو أنه يقول “ما الذي تنظر إليه؟” بينما تابع ، “النبيذ”.

 

“ألا تعلم أن هذا هو الشعار الذي يعيش به مدمنو الكحول حتى يدمر حياتهم؟” أجابت شانيث بتنهد.

ثم ، سقطت إيريس فجأة في عمق التفكير ، ويبدو أنها تفكر في شيء خطير. سأل هنريك ، “ما الذي تفكر فيه؟”

#Stephan

 

“لماذا طعمه سيء للغاية؟ هل كان هذا المتجر هو المشكلة؟” سألت شانيث

“هل يمكنني استعادة دمي إذا أكلت البعوض الذي عضني وامتص دمي؟” سألت إيريس ، على محمل الجد تماما.

بدت نظرة شانيث وكأنها تشير إلى أنها كانت تتطلع إليها. قالت: “أريد أن أجرب نبيذهم أيضا.”

 

 

“… لا أعتقد أن هذه هي الطريقة التي يعمل بها ، أوني ، “أجابت شانيث

سار صاحب متجر النبيذ بهدوء نحو برميل من الماء. عرفت شانيث غريزيا أنه على وشك رشهم بالماء ومطاردتهم. تدخلت بين الاثنين وقالت: “لا تمانع في ذلك يا سيدي. هل يمكنك أن تعطينا زجاجة نبيذ؟”

 

 

في هذه الأثناء ، جلس كانغ يون سو بسلام بينما كان يتكئ على شجرة. كان بإمكانه رؤية الصور الظلية للمباني من بعيد – كانت مدينة فولبين. تمتم ، “أنا أتطلع إلى هذا.”

“كان النبيذ في مدينتنا هو الأفضل في القارة حتى وقت قريب. كان متذوقو النبيذ يهتمون بمنتجاتنا ، وكان فولبين أول ما يتبادر إلى ذهن أي شخص عندما يسمع أي شخص كلمة “نبيذ”. ومع ذلك ، انهار كل شيء في لحظة ، “قال غارمون. بدأت يداه ترتجفان وهو يمسك بعصاه ، وتابع ، “كوبولدز(عرق)! لولا هؤلاء الكوبولدز المزعجين ، لما حدث هذا!”

 

بدا غارمون قاتما ومكتئبا. حتى قبل أن يسأله الحزب عن أي شيء ، أخبرهم الرجل العجوز بكل ما يمكن معرفته عن الحالة الحالية لفولبين

“… ماذا قلت؟” صرخت شانيث. لقد صدمت ، كما لو أنها سمعت شيئا لم تتوقع سماعه في حياتها. لم تكن شانيث فقط. كما فوجئ هنريك وإيريس ببيان كانغ يون سو.

أسقط كانغ يون سو وهنريك اقتراحها على الفور. ثم مشى هنريك نحو الرجل العجوز ولاحظ ، “يا لها من مزحة. هل تطلب منا العمل مجانا؟”

 

 

ومع ذلك ، كان لدى كانغ يون سو تعبير يبدو أنه يقول “ما الذي تنظر إليه؟” بينما تابع ، “النبيذ”.

 

 

“كان النبيذ في مدينتنا هو الأفضل في القارة حتى وقت قريب. كان متذوقو النبيذ يهتمون بمنتجاتنا ، وكان فولبين أول ما يتبادر إلى ذهن أي شخص عندما يسمع أي شخص كلمة “نبيذ”. ومع ذلك ، انهار كل شيء في لحظة ، “قال غارمون. بدأت يداه ترتجفان وهو يمسك بعصاه ، وتابع ، “كوبولدز(عرق)! لولا هؤلاء الكوبولدز المزعجين ، لما حدث هذا!”

أومأ هنريك برأسه فجأة موافقا ، قائلا: “حسنا ، النبيذ الأحمر في فولبين مشهور جدا بكونه الأفضل على الإطلاق.”

 

قال هنريك بصوت جاد ومهدد قليلا ، “هل تنظر إلينا بازدراء لأننا لسنا من هنا؟”

فتحت عينا إيريس فجأة على مصراعيها وسألت ، “هل طعم النبيذ الأحمر من فولبين جيد؟”

قال هنريك بصوت جاد ومهدد قليلا ، “هل تنظر إلينا بازدراء لأننا لسنا من هنا؟”

 

“ألن يؤثر ذلك على اقتصاد المدينة؟” سألت شانيث

“الخير هو بخس. يعتبر النبيذ الأكثر عطرة في القارة. الطريقة التي ينزل بها المرء في حلقه يمكن أن تجعل المرء يتذكر الوقت الذي تم فيه إرضاعه ، ويمكن اعتبار لونه الأفضل تحت السماء ، “أجاب هنريك بشكل كبير.

أشعلت شانيث نار المخيم للسماح لها بتدخين البعوض ، ونأت الحشرات على الفور بنفسها عن المخيم. “أخبرني عن ذلك. هناك المزيد من الحشرات كلما اقتربنا من مدينة فولبين ، “قالت شانيث.

 

“ذلك لأن كانغ يون سو وأهجوسي يشربون دائما الكثير! لن أكون مزعجا إذا شربت باعتدال دون أن تسكر ، هل تعلم؟” أجابت شانيث بوجه مستقيم

“هذه مجاملة كبيرة. هل أتيحت لك الفرصة لشربه؟” سألت شانيث ، وإن كانت ساخرا بعض الشيء.

 

 

أومأ هنريك برأسه فجأة موافقا ، قائلا: “حسنا ، النبيذ الأحمر في فولبين مشهور جدا بكونه الأفضل على الإطلاق.”

“لقد تذوقت بعض الأكواب عندما عملت تحت إشراف جلالة الأميرة الملكية. لقد كان جيدا حقا ، “قال هنريك وهو يلعق شفتيه.

 

 

 

بدت نظرة شانيث وكأنها تشير إلى أنها كانت تتطلع إليها. قالت: “أريد أن أجرب نبيذهم أيضا.”

“لقد اشتريتها منذ فترة” ، أجاب كانغ يون سو قبل أن يدور السكين ويخزنها مرة أخرى في جعبته.

 

“ماذا تقصد؟” سأل هنريك مع رفع الحاجب.

“هوو … ماذا حدث للملكة الصغيرة التي كانت تزعجنا دائما لشرب أقل؟ لماذا تريد تجربة النبيذ فجأة؟” سأل هنريك بابتسامة.

 

 

 

“ذلك لأن كانغ يون سو وأهجوسي يشربون دائما الكثير! لن أكون مزعجا إذا شربت باعتدال دون أن تسكر ، هل تعلم؟” أجابت شانيث بوجه مستقيم

 

 

 

نقر هنريك على لسانه عدة مرات ردا على ذلك وأجاب ، “ما الفائدة من الشرب إذا لم تسكر؟”

أمسك الزجاجة في يديه بإحكام وهو يفكر ، “لن أموت أيضا”.

 

 

“ألا تعلم أن هذا هو الشعار الذي يعيش به مدمنو الكحول حتى يدمر حياتهم؟” أجابت شانيث بتنهد.

 

 

فتحت زجاجة النبيذ بصوت واضح.

قال هنريك: “أنت تتحدث هكذا لأنك لم تتذوق كيف يمكن أن يكون كوب من الكحول حلاوة عندما تكون حياتك على شفا البؤس”.

 

 

“أنت شخص غريب ، أليس كذلك؟” قال هنريك بتنهد

“ليس لدي أي نية لمعرفة كيف أشعر بذلك حتى يوم وفاتي” ، أجابت شانيث وهي تطعم قطعة أخرى من الحطب لنار المخيم.

شرب كانغ يون سو آخر زجاجة كحول كان يتناولها ، معتقدا ، “علينا أن نحترس من دمائنا هذه المرة”.

 

ثم نقر لسانه وقال ، “لا يزال من العار أننا لم نتذوق النبيذ الأحمر الحقيقي لفولبين”

“أريد أن أشرب الخمر أيضا” ، قالت إيريس بحماس ، وصوتها مليء بالإثارة.

 

 

 

“ماذا؟ ألم تقل أنك لم تعجبك طعم الخمر في المرة الأخيرة؟” تذمر هنريك.

 

 

جعد هنريك حواجبه بشراسة وهو يصيح ، “ما هذا بحق الجحيم ؟!”

“لكن مع ذلك ، أريد أن أجربها لأنك تستمر في قول كم هي جيدة” ، أجابت إيريس.

سار صاحب متجر النبيذ بهدوء نحو برميل من الماء. عرفت شانيث غريزيا أنه على وشك رشهم بالماء ومطاردتهم. تدخلت بين الاثنين وقالت: “لا تمانع في ذلك يا سيدي. هل يمكنك أن تعطينا زجاجة نبيذ؟”

 

ومع ذلك ، قال كانغ يون سو شيئا مخالفا لتوقعات الرجل العجوز. “جمعية النبيذ لن تتعافى أبدا من هذا.”

“أنت شخص غريب ، أليس كذلك؟” قال هنريك بتنهد

 

 

جعد هنريك حواجبه بشراسة وهو يصيح ، “ما هذا بحق الجحيم ؟!”

اجتاح نسيم المساء الدافئ المخيم ، مما جعل الجو مريحا. تلألأت النجوم في سماء الليل مثل عيون الأطفال الأبرياء.

“ه-هذا … منعتنا المتاجر الأخرى من القيام بذلك …” رد غارمون بتلميح من العصبية في صوته.

 

 

شرب كانغ يون سو آخر زجاجة كحول كان يتناولها ، معتقدا ، “علينا أن نحترس من دمائنا هذه المرة”.

 

 

حدق هنريك في صاحب متجر النبيذ القصير والممتلئ ، وأجاب ، “عفوا”. ومع ذلك ، لا يبدو أن البتوب القصير منزعج أو يتراجع أمام هنريك الطويل المدبوغ.

كان يضع خططا للمعركة التالية التي سيدخلونها. كان يخطط دائما لكيفية تنفيذ المعركة التالية حتى قبل حدوثها ، مستخدما خبرته من مئات حياته الماضية لإنتاج العديد من التكتيكات.

“… ماذا قلت؟” صرخت شانيث. لقد صدمت ، كما لو أنها سمعت شيئا لم تتوقع سماعه في حياتها. لم تكن شانيث فقط. كما فوجئ هنريك وإيريس ببيان كانغ يون سو.

 

 

“أسرع وأسهل طريقة للفوز هي …”

“نزاع تجاري بين المتاجر” ، قال كانغ يون سو.

 

 

كان يضع العديد من خطط المعركة ويضعها في قائمة مختصرة بناء على مدى فعاليتها ، ثم يختار الخطة التي ستفيده أكثر. لقد طور عادة أن يسأل نفسه كلما اختار خطة ، “ما هو هدفي الرئيسي؟”

 

 

قال هنريك: “أنت تتحدث هكذا لأنك لم تتذوق كيف يمكن أن يكون كوب من الكحول حلاوة عندما تكون حياتك على شفا البؤس”.

لقتل سيد الشيطان. لإنقاذ العالم.

 

 

 

“للعثور على الشخص الذي لا ينبغي أن يكون موجودا في هذا العالم وإكمال طلب الإلهة …”

 

 

 

وبعد ذلك…

 

 

لقتل سيد الشيطان. لإنقاذ العالم.

للتأكد من أن أيا من هؤلاء الرجال لن يموت …

“ذلك لأن هؤلاء الرجال من العالم الآخر هم الغريبون. نحن لا نعرف أي شيء عن ذلك ، “قال هنريك ببرود. وتابع مجيبا ، “إذا كنتم تسمون أنفسكم جمعية النبيذ ، ألا يجب أن تحاولوا على الأقل بيع النبيذ المتبقي أو إعلان الإفلاس لسداد بعض المرتزقة وحل الموقف؟ ما الذي كنت تخطط للقيام به ، وعقد الناس الذين يسيرون في الشارع مرة أخرى بينما يتوسلون للحصول على المساعدة؟ ليس لدينا خطط للمساعدة، لذا توقفوا عن التسول”.

 

 

شرب كانغ يون سو وهو يراقب أعضاء حزبه. لقد كانوا أشخاصا ارتبطوا به بكل أنواع الطرق المختلفة في حياته السابقة. لم يكن لديه في الأصل أي خطط لقبول إيريس كعضو هذه المرة ، ولكن بعد ذلك اكتشف وجود الظل الأبيض بداخلها.

 

 

 

“يجب أن أعرف المزيد عن الظل الأبيض بمجرد أن أنتهي من الأشياء وأعود إلى القصر الملكي.”

“هل أنت مجنون؟”

 

الفصل 100

كان هذا لا يزال شيئا يتعين عليه القيام به في المستقبل البعيد ، لكن كانغ يون سو كان قد اتخذ قراره بالفعل. “لن يموت أي من هؤلاء الرجال”.

 

 

 

أمسك الزجاجة في يديه بإحكام وهو يفكر ، “لن أموت أيضا”.

كان هذا لا يزال شيئا يتعين عليه القيام به في المستقبل البعيد ، لكن كانغ يون سو كان قد اتخذ قراره بالفعل. “لن يموت أي من هؤلاء الرجال”.

 

 

لقد خطط بالتأكيد للحفاظ على القرارات التي اتخذها في تلك الليلة.

أشعلت شانيث نار المخيم للسماح لها بتدخين البعوض ، ونأت الحشرات على الفور بنفسها عن المخيم. “أخبرني عن ذلك. هناك المزيد من الحشرات كلما اقتربنا من مدينة فولبين ، “قالت شانيث.

 

“… لا أعتقد أن هذه هي الطريقة التي يعمل بها ، أوني ، “أجابت شانيث

استمر الليل ، ونام الحزب. كما نام كانغ يون سو. الغريب ، مع ذلك ، أنه لم يلدغ حتى من قبل بعوضة واحدة في تلك الليلة.

 

 

 

 

 

***

 

 

سار صاحب متجر النبيذ بهدوء نحو برميل من الماء. عرفت شانيث غريزيا أنه على وشك رشهم بالماء ومطاردتهم. تدخلت بين الاثنين وقالت: “لا تمانع في ذلك يا سيدي. هل يمكنك أن تعطينا زجاجة نبيذ؟”

 

“ماذا قلت للتو؟ لماذا تأخذني؟!” أجاب المالك.

جاء اليوم التالي.

 

 

“حسنا ، لم تكن على حق أيضا …” قالت شانيث.

جعد هنريك حواجبه بشراسة وهو يصيح ، “ما هذا بحق الجحيم ؟!”

“السبب في إفلاس جمعية النبيذ لم يكن بسبب العنب” ، لاحظ كانغ يون سو.

 

 

“النبيذ ، ماذا أيضا؟” أجاب صاحب متجر النبيذ.

 

 

 

حدق هنريك في صاحب متجر النبيذ القصير والممتلئ ، وأجاب ، “عفوا”. ومع ذلك ، لا يبدو أن البتوب القصير منزعج أو يتراجع أمام هنريك الطويل المدبوغ.

شرب كانغ يون سو وهو يراقب أعضاء حزبه. لقد كانوا أشخاصا ارتبطوا به بكل أنواع الطرق المختلفة في حياته السابقة. لم يكن لديه في الأصل أي خطط لقبول إيريس كعضو هذه المرة ، ولكن بعد ذلك اكتشف وجود الظل الأبيض بداخلها.

 

 

قال هنريك بصوت جاد ومهدد قليلا ، “هل تنظر إلينا بازدراء لأننا لسنا من هنا؟”

“لقد اشتريتها منذ فترة” ، أجاب كانغ يون سو قبل أن يدور السكين ويخزنها مرة أخرى في جعبته.

 

“أيضا ، لن يتم حل مشاكلك بمجرد استعادة حقول العنب الخاصة بك … هل سيفعلون؟” وأضاف كانغ يون سو.

“ماذا قلت للتو؟ لماذا تأخذني؟!” أجاب المالك.

 

 

“ليس لدي أي نية لمعرفة كيف أشعر بذلك حتى يوم وفاتي” ، أجابت شانيث وهي تطعم قطعة أخرى من الحطب لنار المخيم.

“محتال منخفض الحياة يهرب من أموال عملائه” ، أجاب هنريك بحدة أيضا.

 

 

“لقد تذوقت بعض الأكواب عندما عملت تحت إشراف جلالة الأميرة الملكية. لقد كان جيدا حقا ، “قال هنريك وهو يلعق شفتيه.

سار صاحب متجر النبيذ بهدوء نحو برميل من الماء. عرفت شانيث غريزيا أنه على وشك رشهم بالماء ومطاردتهم. تدخلت بين الاثنين وقالت: “لا تمانع في ذلك يا سيدي. هل يمكنك أن تعطينا زجاجة نبيذ؟”

“لماذا تقول ذلك؟” سألت ايريس.

 

هز هنريك رأسه وأجاب ، “لا ، ليس هذا المتجر فقط. نظرت إلى المتاجر الأخرى في الطريق ، وكانت في نفس الحالة تقريبا “. ثم جعد حاجبيه وتابع: “النبيذ الذي يبيعونه في هذه المدينة أصبح أسوأ من الماء العادي. ماذا يحدث بحق الجحيم؟”

“هذه عملتان فضيتان»،” أجاب المالك باقتضاب. يمكن اعتبار النبيذ أرخص من النبيذ الذي يباع في مدن أخرى.

أمسك كانغ يون سو بيدي الرجل العجوز المجعدتين. شعر غارمون بتأثر كبير ، وانحنى لكانغ يون سو وقال ، “شكرا لك! شكرا لك!”

 

 

خرج هنريك من المتجر وتذمر والغضب لا يزال في صوته ، “هل يريد هذا الرجل إغلاق المتجر أو شيء من هذا القبيل؟”

 

 

“هوو … ماذا حدث للملكة الصغيرة التي كانت تزعجنا دائما لشرب أقل؟ لماذا تريد تجربة النبيذ فجأة؟” سأل هنريك بابتسامة.

“حسنا ، لم تكن على حق أيضا …” قالت شانيث.

 

 

للتأكد من أن أيا من هؤلاء الرجال لن يموت …

“مهلا! انظر إلى هذا النبيذ! أي شخص سيصاب بالجنون بسبب هذا!” قال هنريك.

“ماذا تقصد؟” سأل هنريك مع رفع الحاجب.

 

 

لاحظت شانيث النبيذ. لقد شاهدت أنواعا مختلفة من النبيذ أثناء خدمتها في ملكية السيدة هيرميا. لا يبدو أنه يبدو مختلفا عن النبيذ العادي. ثم أجابت بعد فحص النبيذ ، “لا يبدو أن هناك أي خطأ في ذلك ، على الرغم من ذلك ،”

“هل يجب أن أقول ذلك بفمي؟” قال هنريك وهو يشير إلى قدر فارغ والعديد من فتات الخبز بذقنه.

 

 

قال هنريك: “ثم حاول شربه”.

 

 

 

تماما كما كانت شانيث تحاول معرفة كيفية فتح الفلين ، أمسك كانغ يون سو بزجاجة النبيذ منها. أخرج سكينا من تحت كمه قبل أن يطعنه في الفلين ويلويه ويسحبه.

“… ماذا قلت؟” صرخت شانيث. لقد صدمت ، كما لو أنها سمعت شيئا لم تتوقع سماعه في حياتها. لم تكن شانيث فقط. كما فوجئ هنريك وإيريس ببيان كانغ يون سو.

 

ثم نقر لسانه وقال ، “لا يزال من العار أننا لم نتذوق النبيذ الأحمر الحقيقي لفولبين”

فقع!

 

 

“كم سيكلف صندوق من النبيذ الأحمر؟ أيضا ، جربنا النبيذ الأحمر منذ فترة وامتص ، “أجاب هنريك. مشى نحو الرجل العجوز وربت على كتفه عدة مرات قبل أن يتابع ، “انظر هنا أيها الرجل العجوز. ربما تكون قد أخطأت في اعتبارنا مجموعة من المسافرين الصالحين مثل أولئك الذين سمعت عنهم في القصص القديمة ، لكن هذه القصص كانت كلها خدعة. هل تعتقد أننا مجانين؟ لماذا بحق الجحيم نساعد شخصا غريبا مثلك ونطارد الوحوش للحصول على مثل هذه المكافأة القذرة؟”

فتحت زجاجة النبيذ بصوت واضح.

“لقد تذوقت بعض الأكواب عندما عملت تحت إشراف جلالة الأميرة الملكية. لقد كان جيدا حقا ، “قال هنريك وهو يلعق شفتيه.

 

 

تثاءب هنريك وقال ، “انظر إلى هذا الشرير. أنت محترف الآن ، لكن أين بحق الجحيم حصلت على هذا السكين؟”

 

 

 

“لقد اشتريتها منذ فترة” ، أجاب كانغ يون سو قبل أن يدور السكين ويخزنها مرة أخرى في جعبته.

“حسنا ، لم تكن على حق أيضا …” قالت شانيث.

 

“ألن يؤثر ذلك على اقتصاد المدينة؟” سألت شانيث

قالت إيريس بتعبير مندهش ، “كانغ يون سو يعرف الكثير من الحيل. كيف تحافظ على السكين في جعبتك دون إسقاطه؟”

لم يرد كانغ يون سو. بدلا من ذلك ، ترك يدي الرجل العجوز واستدار قبل أن يبتعد. ركضت إيريس بجانبه وقالت ، “كانغ يون سو بارد.”

 

“هذه عملتان فضيتان»،” أجاب المالك باقتضاب. يمكن اعتبار النبيذ أرخص من النبيذ الذي يباع في مدن أخرى.

“تعتاد على ذلك إذا قمت بذلك لفترة كافية” ، أجاب كانغ يون سو.

 

 

“محتال منخفض الحياة يهرب من أموال عملائه” ، أجاب هنريك بحدة أيضا.

أخذت شانيث بعناية رشفة من النبيذ ، وانهارت وجهها على الفور. “السعال! السعال! أمفه!” سعلت وكممت عدة مرات قبل أن تصرخ ، “إنه حامض جدا!”

قال كانغ يون سو فجأة ، “سنذهب لاصطياد مصاصي الدماء في حقول العنب عندما يحل الليل.”

 

 

“كنت أعرف ذلك” ، قال هنريك وهو يأخذ زجاجة النبيذ منها ويأخذ سويج منها. قال: “همم… تنبعث منه رائحة المجاري ، وطعمه مثل مياه البحر ، واللون مشابه لمياه الصرف الصحي “.

 

 

كان يضع العديد من خطط المعركة ويضعها في قائمة مختصرة بناء على مدى فعاليتها ، ثم يختار الخطة التي ستفيده أكثر. لقد طور عادة أن يسأل نفسه كلما اختار خطة ، “ما هو هدفي الرئيسي؟”

“لماذا طعمه سيء للغاية؟ هل كان هذا المتجر هو المشكلة؟” سألت شانيث

“هذه مجاملة كبيرة. هل أتيحت لك الفرصة لشربه؟” سألت شانيث ، وإن كانت ساخرا بعض الشيء.

 

“ذلك لأن هؤلاء الرجال من العالم الآخر هم الغريبون. نحن لا نعرف أي شيء عن ذلك ، “قال هنريك ببرود. وتابع مجيبا ، “إذا كنتم تسمون أنفسكم جمعية النبيذ ، ألا يجب أن تحاولوا على الأقل بيع النبيذ المتبقي أو إعلان الإفلاس لسداد بعض المرتزقة وحل الموقف؟ ما الذي كنت تخطط للقيام به ، وعقد الناس الذين يسيرون في الشارع مرة أخرى بينما يتوسلون للحصول على المساعدة؟ ليس لدينا خطط للمساعدة، لذا توقفوا عن التسول”.

هز هنريك رأسه وأجاب ، “لا ، ليس هذا المتجر فقط. نظرت إلى المتاجر الأخرى في الطريق ، وكانت في نفس الحالة تقريبا “. ثم جعد حاجبيه وتابع: “النبيذ الذي يبيعونه في هذه المدينة أصبح أسوأ من الماء العادي. ماذا يحدث بحق الجحيم؟”

 

 

 

وصل الحزب إلى مدينة فولبين في وقت سابق من ذلك الصباح. لقد كانوا يتطلعون بشدة إلى النبيذ الأحمر الشهير في فولبين، لكنهم أصيبوا بخيبة أمل شديدة لأن جودة النبيذ كانت أقل بكثير مما توقعوه – في الواقع ، كان أسوأ نبيذ تناولوه على الإطلاق.

 

 

 

“تساءلت لماذا كانت المدينة فارغة جدا … أعتقد أننا اكتشفنا ذلك ، “تذمر هنريك.

 

 

 

كان شارع النبيذ الذي كان رمزا ل فولبين فارغا لدرجة الخراب. لم يكن هناك حتى شخص واحد يتجول ، وهو ما بدا غير طبيعي ، حتى لو حاول أي شخص أن يجادل بأن السبب هو أنه كان لا يزال في الصباح الباكر.

 

 

بدا هنريك منزعجا بشدة من بيان كانغ يون سو وسأل ، “لماذا بحق الجحيم نذهب إلى هناك؟”

“ألن يؤثر ذلك على اقتصاد المدينة؟” سألت شانيث

 

 

حدق هنريك في صاحب متجر النبيذ القصير والممتلئ ، وأجاب ، “عفوا”. ومع ذلك ، لا يبدو أن البتوب القصير منزعج أو يتراجع أمام هنريك الطويل المدبوغ.

“ايغو… إنه بالضبط كما تقول ، “قال أحدهم فجأة.

 

 

“ايغو… إنه بالضبط كما تقول ، “قال أحدهم فجأة.

ركزت نظرات الحزب على شخص واحد. كان الشخص الذي تحدث رجلا عجوزا منحنيا ، يدعم نفسه منتصبا بعصا.

نظرت إيريس إلى الرجل العجوز بعيون مليئة بالتعاطف وقالت: “حدث لهم مثل هذا الشيء المثير للشفقة والمأساوي. ألا ينبغي لنا أن نساعدهم على الأقل؟”

 

أصبحت بشرة الرجل العجوز أكثر شحوبا من الخوف وهو يسأل ، “كيف عرفت بذلك …؟”

“من أنت؟” سأل هنريك.

“حسنا ، لم تكن على حق أيضا …” قالت شانيث.

 

 

“يا إلهي ، لقد نسيت أن أقدم. أنا أملك متجرا صغيرا للنبيذ في الأزقة الخلفية ، وأنا بائع نبيذ. كما أنني أملك قطعة أرض في حقول العنب. اسمي غارمون»، أجاب الرجل العجوز.

 

 

“أتباع …؟ ثم من استولى على حقول العنب؟” سأل غارمون.

بدا غارمون قاتما ومكتئبا. حتى قبل أن يسأله الحزب عن أي شيء ، أخبرهم الرجل العجوز بكل ما يمكن معرفته عن الحالة الحالية لفولبين

 

 

“لماذا تقول ذلك؟” سألت ايريس.

“كان النبيذ في مدينتنا هو الأفضل في القارة حتى وقت قريب. كان متذوقو النبيذ يهتمون بمنتجاتنا ، وكان فولبين أول ما يتبادر إلى ذهن أي شخص عندما يسمع أي شخص كلمة “نبيذ”. ومع ذلك ، انهار كل شيء في لحظة ، “قال غارمون. بدأت يداه ترتجفان وهو يمسك بعصاه ، وتابع ، “كوبولدز(عرق)! لولا هؤلاء الكوبولدز المزعجين ، لما حدث هذا!”

 

 

 

بدا هنريك فجأة متفاجئا وقلقا في نفس الوقت. سأل بحذر ، “لا تخبرني … إنه ليس شيئا مبتذلا مثل “استولى كوبولدز على حقول العنب” أو شيء من هذا القبيل … أليس كذلك؟”

في هذه الأثناء ، جلس كانغ يون سو بسلام بينما كان يتكئ على شجرة. كان بإمكانه رؤية الصور الظلية للمباني من بعيد – كانت مدينة فولبين. تمتم ، “أنا أتطلع إلى هذا.”

 

 

“هاه؟! كيف عرفت؟!” صرخ غارمون في مفاجأة.

تثاءب هنريك وقال ، “انظر إلى هذا الشرير. أنت محترف الآن ، لكن أين بحق الجحيم حصلت على هذا السكين؟”

 

 

همس هنريك للآخرين ، “مهلا ، ألا يبدو هذا وكأنه قصة عامة …؟”

 

 

 

“أنت على حق. كل شيء سيقع في مكانه بمجرد أن يقدم طلبا يسأل “يرجى الاعتناء بالكوبولدز التي استولت على حقول العنب لدينا” ، قالت شانيث

“للعثور على الشخص الذي لا ينبغي أن يكون موجودا في هذا العالم وإكمال طلب الإلهة …”

 

“هذه مجاملة كبيرة. هل أتيحت لك الفرصة لشربه؟” سألت شانيث ، وإن كانت ساخرا بعض الشيء.

بدا هنريك وشانيث متوترين للغاية لسبب ما. لقد تعلموا درسا مهما أثناء رحلتهم: إذا كانت الأمور تسير بسلاسة ، فلا بد أن يظهر شيء ما ويدمر السلام.

 

 

ثم نقر لسانه وقال ، “لا يزال من العار أننا لم نتذوق النبيذ الأحمر الحقيقي لفولبين”

“لو لم يستولي هؤلاء الكوبولدز الملعونون على حقولنا! إنتاج وجودة النبيذ الأحمر لدينا ، فخر مدينتنا ، لم يكن ليسقط هكذا! الغضب بداخلي يقتلني ، أقول لك!” أوضح غارمون وهو يذرف الدموع من الإحباط والغضب. ثم وصل ببطء إلى النقطة ، “إذا ساعدتمونا ، أيها المحاربون الشجعان ، في استعادة حقول العنب لدينا من كوبولدز … سوف يزدهر اقتصاد مدينتنا مرة أخرى وسيكون كل شيء على ما يرام ، ولكن …”

الفصل 100

 

 

“هناك أربعة منا فقط. ألن يكون من الأفضل أن تسأل شخصا آخر؟” قال هنريك. شعر بالتوتر مرة أخرى عندما خطرت بباله فكرة. “لا تخبرني … لن يقول شيئا مبتذلا مرة أخرى مثل “ليس لدينا أي شيء نقدمه كمكافأة، لذلك رفض الآخرون مساعدتنا”، أليس كذلك…؟”

 

 

نظرت إيريس إلى الرجل العجوز بعيون مليئة بالتعاطف وقالت: “حدث لهم مثل هذا الشيء المثير للشفقة والمأساوي. ألا ينبغي لنا أن نساعدهم على الأقل؟”

“ليس لدينا أي شيء نقدمه كمكافأة، لذلك رفض الآخرون مساعدتنا!” بكى غارمون بصوت عال.

أخذت شانيث بعناية رشفة من النبيذ ، وانهارت وجهها على الفور. “السعال! السعال! أمفه!” سعلت وكممت عدة مرات قبل أن تصرخ ، “إنه حامض جدا!”

 

“لك – لكنني سمعت أن المغامرين من العالم الآخر سيساعدون عادة إذا سألتهم بهذه الطريقة …” أجاب غارمون

“هل حاولت تقديم طلب إلى نقابة المرتزقة في المدينة إذن؟” سأل هنريك.

هز هنريك رأسه وأجاب ، “لا ، ليس هذا المتجر فقط. نظرت إلى المتاجر الأخرى في الطريق ، وكانت في نفس الحالة تقريبا “. ثم جعد حاجبيه وتابع: “النبيذ الذي يبيعونه في هذه المدينة أصبح أسوأ من الماء العادي. ماذا يحدث بحق الجحيم؟”

 

 

“ه-هذا … منعتنا المتاجر الأخرى من القيام بذلك …” رد غارمون بتلميح من العصبية في صوته.

 

 

 

“ماذا تقصد؟” سأل هنريك مع رفع الحاجب.

“لكن مع ذلك ، أريد أن أجربها لأنك تستمر في قول كم هي جيدة” ، أجابت إيريس.

 

“مهلا! انظر إلى هذا النبيذ! أي شخص سيصاب بالجنون بسبب هذا!” قال هنريك.

“آه! ليس هذا ما تعتقده! ذلك لأن جمعية النبيذ لا تملك الأموال اللازمة لتقديم طلب!” بكى غارمون مرة أخرى.

حدق هنريك في صاحب متجر النبيذ القصير والممتلئ ، وأجاب ، “عفوا”. ومع ذلك ، لا يبدو أن البتوب القصير منزعج أو يتراجع أمام هنريك الطويل المدبوغ.

 

“سنكافئك بصندوق من النبيذ الأحمر …!” تلعثم غارمون.

نظرت إيريس إلى الرجل العجوز بعيون مليئة بالتعاطف وقالت: “حدث لهم مثل هذا الشيء المثير للشفقة والمأساوي. ألا ينبغي لنا أن نساعدهم على الأقل؟”

 

 

 

“لا.”

“لو لم يستولي هؤلاء الكوبولدز الملعونون على حقولنا! إنتاج وجودة النبيذ الأحمر لدينا ، فخر مدينتنا ، لم يكن ليسقط هكذا! الغضب بداخلي يقتلني ، أقول لك!” أوضح غارمون وهو يذرف الدموع من الإحباط والغضب. ثم وصل ببطء إلى النقطة ، “إذا ساعدتمونا ، أيها المحاربون الشجعان ، في استعادة حقول العنب لدينا من كوبولدز … سوف يزدهر اقتصاد مدينتنا مرة أخرى وسيكون كل شيء على ما يرام ، ولكن …”

 

 

“هل أنت مجنون؟”

تثاءب هنريك وقال ، “انظر إلى هذا الشرير. أنت محترف الآن ، لكن أين بحق الجحيم حصلت على هذا السكين؟”

 

 

أسقط كانغ يون سو وهنريك اقتراحها على الفور. ثم مشى هنريك نحو الرجل العجوز ولاحظ ، “يا لها من مزحة. هل تطلب منا العمل مجانا؟”

“ذلك لأن هؤلاء الرجال من العالم الآخر هم الغريبون. نحن لا نعرف أي شيء عن ذلك ، “قال هنريك ببرود. وتابع مجيبا ، “إذا كنتم تسمون أنفسكم جمعية النبيذ ، ألا يجب أن تحاولوا على الأقل بيع النبيذ المتبقي أو إعلان الإفلاس لسداد بعض المرتزقة وحل الموقف؟ ما الذي كنت تخطط للقيام به ، وعقد الناس الذين يسيرون في الشارع مرة أخرى بينما يتوسلون للحصول على المساعدة؟ ليس لدينا خطط للمساعدة، لذا توقفوا عن التسول”.

 

 

“سنكافئك بصندوق من النبيذ الأحمر …!” تلعثم غارمون.

 

 

أشعلت شانيث نار المخيم للسماح لها بتدخين البعوض ، ونأت الحشرات على الفور بنفسها عن المخيم. “أخبرني عن ذلك. هناك المزيد من الحشرات كلما اقتربنا من مدينة فولبين ، “قالت شانيث.

“كم سيكلف صندوق من النبيذ الأحمر؟ أيضا ، جربنا النبيذ الأحمر منذ فترة وامتص ، “أجاب هنريك. مشى نحو الرجل العجوز وربت على كتفه عدة مرات قبل أن يتابع ، “انظر هنا أيها الرجل العجوز. ربما تكون قد أخطأت في اعتبارنا مجموعة من المسافرين الصالحين مثل أولئك الذين سمعت عنهم في القصص القديمة ، لكن هذه القصص كانت كلها خدعة. هل تعتقد أننا مجانين؟ لماذا بحق الجحيم نساعد شخصا غريبا مثلك ونطارد الوحوش للحصول على مثل هذه المكافأة القذرة؟”

 

 

“لا.”

“لك – لكنني سمعت أن المغامرين من العالم الآخر سيساعدون عادة إذا سألتهم بهذه الطريقة …” أجاب غارمون

 

 

 

“ذلك لأن هؤلاء الرجال من العالم الآخر هم الغريبون. نحن لا نعرف أي شيء عن ذلك ، “قال هنريك ببرود. وتابع مجيبا ، “إذا كنتم تسمون أنفسكم جمعية النبيذ ، ألا يجب أن تحاولوا على الأقل بيع النبيذ المتبقي أو إعلان الإفلاس لسداد بعض المرتزقة وحل الموقف؟ ما الذي كنت تخطط للقيام به ، وعقد الناس الذين يسيرون في الشارع مرة أخرى بينما يتوسلون للحصول على المساعدة؟ ليس لدينا خطط للمساعدة، لذا توقفوا عن التسول”.

 

 

أومأ هنريك برأسه فجأة موافقا ، قائلا: “حسنا ، النبيذ الأحمر في فولبين مشهور جدا بكونه الأفضل على الإطلاق.”

استدار غارمون ونظر حوله للحظة. عندما لاحظ أن كانغ يون سو كان يرتدي جهاز معصم ، قرر التشبث به والصراخ ، “اغوا! الرجاء مساعدتنا! سيتحسن وضعنا بشكل كبير إذا تمكنت من رعاية ما لا يقل عن 200 كوبولدز ”

“تعتاد على ذلك إذا قمت بذلك لفترة كافية” ، أجاب كانغ يون سو.

 

 

أمسك كانغ يون سو بيدي الرجل العجوز المجعدتين. شعر غارمون بتأثر كبير ، وانحنى لكانغ يون سو وقال ، “شكرا لك! شكرا لك!”

 

 

اجتاح نسيم المساء الدافئ المخيم ، مما جعل الجو مريحا. تلألأت النجوم في سماء الليل مثل عيون الأطفال الأبرياء.

ومع ذلك ، قال كانغ يون سو شيئا مخالفا لتوقعات الرجل العجوز. “جمعية النبيذ لن تتعافى أبدا من هذا.”

جعد هنريك حواجبه بشراسة وهو يصيح ، “ما هذا بحق الجحيم ؟!”

 

 

“إيه؟” تفاجأ غارمون وارتبك من كلمات الرجل.

 

 

فتحت زجاجة النبيذ بصوت واضح.

“أولئك الذين استولوا على حقول العنب لم يكونوا كوبولدز. الكوبولدز ليسوا سوى أتباعهم ، “قال كانغ يون سو.

***

 

 

“أتباع …؟ ثم من استولى على حقول العنب؟” سأل غارمون.

 

 

 

“مصاصو الدماء” ، أجاب كانغ يون سو.

“أولئك الذين استولوا على حقول العنب لم يكونوا كوبولدز. الكوبولدز ليسوا سوى أتباعهم ، “قال كانغ يون سو.

 

 

تحول وجه غارمون إلى شاحب وهو يصرخ ، “هذا مستحيل!”

 

 

 

“أيضا ، لن يتم حل مشاكلك بمجرد استعادة حقول العنب الخاصة بك … هل سيفعلون؟” وأضاف كانغ يون سو.

 

 

“ليس لدي أي نية لمعرفة كيف أشعر بذلك حتى يوم وفاتي” ، أجابت شانيث وهي تطعم قطعة أخرى من الحطب لنار المخيم.

أصبحت بشرة الرجل العجوز أكثر شحوبا من الخوف وهو يسأل ، “كيف عرفت بذلك …؟”

 

 

في هذه الأثناء ، جلس كانغ يون سو بسلام بينما كان يتكئ على شجرة. كان بإمكانه رؤية الصور الظلية للمباني من بعيد – كانت مدينة فولبين. تمتم ، “أنا أتطلع إلى هذا.”

لم يرد كانغ يون سو. بدلا من ذلك ، ترك يدي الرجل العجوز واستدار قبل أن يبتعد. ركضت إيريس بجانبه وقالت ، “كانغ يون سو بارد.”

 

 

 

“السبب في إفلاس جمعية النبيذ لم يكن بسبب العنب” ، لاحظ كانغ يون سو.

 

 

 

“ثم ما هو السبب؟” سألت شانيث.

 

 

 

“نزاع تجاري بين المتاجر” ، قال كانغ يون سو.

 

 

 

“كان يطعمنا قصة حزينة ، إذن. كنت أتساءل كيف يمكن أن يكون تجار النبيذ أنفسهم مختلفين جدا. كما تعلمون ، ذلك الرجل العجوز والرجل الذي اشترينا منه هذا النبيذ القذر ، “تذمر هنريك. وأضاف: “لقد فهمت جوهر الأشياء ، الآن بعد أن أفكر في الأمر. هذا الرجل العجوز يدعى غارمون يمتلك قطعة أرض كبيرة في حقول العنب أو شيء من هذا القبيل ، ولهذا السبب تمنع المتاجر الأخرى أي مساعدة من حل الموقف. في النهاية ، اختاروا أن يفلسوا جميعا معا “.

“آه! ليس هذا ما تعتقده! ذلك لأن جمعية النبيذ لا تملك الأموال اللازمة لتقديم طلب!” بكى غارمون مرة أخرى.

 

ركزت نظرات الحزب على شخص واحد. كان الشخص الذي تحدث رجلا عجوزا منحنيا ، يدعم نفسه منتصبا بعصا.

ثم نقر لسانه وقال ، “لا يزال من العار أننا لم نتذوق النبيذ الأحمر الحقيقي لفولبين”

 

 

 

قال كانغ يون سو فجأة ، “سنذهب لاصطياد مصاصي الدماء في حقول العنب عندما يحل الليل.”

-سيد مصاص دماء

 

 

“… ماذا؟” صرخت شانيث والاثنان الآخران في انسجام تام.

“السبب في إفلاس جمعية النبيذ لم يكن بسبب العنب” ، لاحظ كانغ يون سو.

 

“كان النبيذ في مدينتنا هو الأفضل في القارة حتى وقت قريب. كان متذوقو النبيذ يهتمون بمنتجاتنا ، وكان فولبين أول ما يتبادر إلى ذهن أي شخص عندما يسمع أي شخص كلمة “نبيذ”. ومع ذلك ، انهار كل شيء في لحظة ، “قال غارمون. بدأت يداه ترتجفان وهو يمسك بعصاه ، وتابع ، “كوبولدز(عرق)! لولا هؤلاء الكوبولدز المزعجين ، لما حدث هذا!”

بدا هنريك منزعجا بشدة من بيان كانغ يون سو وسأل ، “لماذا بحق الجحيم نذهب إلى هناك؟”

 

 

“السبب في إفلاس جمعية النبيذ لم يكن بسبب العنب” ، لاحظ كانغ يون سو.

استدار كانغ يون سو وقال ، كما لو كانت الإجابة واضحة ، “لشرب النبيذ الأحمر الحقيقي”

لم يرد كانغ يون سو. بدلا من ذلك ، ترك يدي الرجل العجوز واستدار قبل أن يبتعد. ركضت إيريس بجانبه وقالت ، “كانغ يون سو بارد.”

 

“ماذا قلت للتو؟ لماذا تأخذني؟!” أجاب المالك.

 

بدا هنريك منزعجا بشدة من بيان كانغ يون سو وسأل ، “لماذا بحق الجحيم نذهب إلى هناك؟”

——–+++-++++++—–++++++——-

قال كانغ يون سو فجأة ، “سنذهب لاصطياد مصاصي الدماء في حقول العنب عندما يحل الليل.”

 

“ليس لدينا أي شيء نقدمه كمكافأة، لذلك رفض الآخرون مساعدتنا!” بكى غارمون بصوت عال.

فصل 100 وصلنا لنص الرواية شكرا لكل من قرأ لهذا الفصل ومستمرين لنهاية الرواية ????

 

 

 

#Stephan

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط