نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجل الالف حياة 134

الفصل 134

الفصل 134

الفصل 134

شعر كبير أمناء المكتبة كما لو أنه يريد نتف شعره. شعر أنه سيكون من الأفضل له أن يقتل نفسه بدلا من تدمير الكثير من الكتب بيديه

 

“ابحث عن ملاحم الأبطال القدماء ، المجلد 17 خلال ذلك الوقت. إذا قمت بذلك ، فلن تضطر إلى تدمير الكتب المتعلقة ب سيريان ، ملك كل الأشياء. ومع ذلك، سيتعين عليك تدمير جميع الكتب المتعلقة به إذا فشلت في العثور على الكتاب الذي أريد قراءته”. ثم غادر على الفور قبل أن يتمكن كبير أمناء المكتبة من قول أي شيء.

 

 

كانت مكتبة المعرفة هي المكان الذي يضم أكبر عدد من الكتب في القارة. كانت السلالم الكبيرة المتشابكة تتحرك حولها بنشاط من خلال السحر ، وامتدت أرفف الكتب عاليا في الهواء لدرجة أن رقبة المرء ستؤلم بعد محاولة رؤية قممها. كان مكانا لا يضاهى بالمكتبات العادية الموجودة في مدن أخرى. وذلك لأن مكتبة المعرفة كانت على نطاق مختلف تماما عن جميع مكتبات المدينة الأخرى.

ومع ذلك ، كان هناك مشهد يمكن أن يجعل أي شخص يقفز في مفاجأة يحدث خلف أبواب مكتب أمناء المكتبة ، الواقع في الجزء العلوي من السلالم الشاهقة. تحرك أمناء المكتبات الهادئون دائما في المكان بنشاط في حالة من الذعر.

 

“أرى.”

بدت مكتبة المعرفة وكأنها قلعة خشبية من الخارج. تم بناؤه من الخشب الذي لن يتعفن مهما كان رطبا ، وكان ينضح بشعور من الدفء والفكر لجميع أولئك الذين رأوا عظمته

 

 

كان الضجيج شيئا غير عادي بالنسبة لأمناء المكتبة. كان حكمهم الأساسي هو الصمت. في العادة ، لم يكونوا هادئين فحسب ، بل كانوا كذلك بشكل مخيف. ومع ذلك ، فقد عملوا في الوقت الحالي لدرجة أنهم بدأوا في التحدث مع بعضهم البعض. سلوكهم المهدد جعلهم يبدون أشبه بمجموعة من رجال العصابات.

وظفت المكتبة العشرات من أمناء المكتبة لتأجير الكتب ، وكانت جميع الأرفف مرقمة ومصنفة لتسهيل العثور على الكتاب الذي كان يبحث عنه على أي شخص. بالطبع ، كانت الكتب تعتبر ترفا في القارة ، لذلك تم تأجيرها فقط لأولئك الذين يتمتعون بمكانة اجتماعية عالية. بالإضافة إلى ذلك ، فإن أولئك الذين سرقوا أو أتروا كتابا سيعاقبون بشدة.

 

 

 

ومع ذلك ، سيكون أي شخص حرا في قراءة الكتب في المكتبة. يمكنهم الذهاب حتى تخرج أرجلهم إذا أرادوا ذلك ، طالما أنهم لم يتضرروا أيا من الكتب. بعد الانتهاء من القراءة ، يمكنهم وضع الكتب في أي من عشرات الخزائن الموجودة في جميع أنحاء المكتبة. بعد ذلك ، كان أمناء المكتبات يتحركون بتكتم لإعادة الكتب إلى رفوفهم.

ابتلع كبير أمناء المكتبة بشكل جاف ردا على ذلك.

 

 

يمكن لأي شخص قراءة الكتب التي يريدها بما يرضي قلبه في مكتبة المعرفة. على هذا النحو ، كان هناك حشد كبير من الزوار اليوم يأتون إلى المكتبة لقراءة الكتب

تجمد أمناء المكتبات على الفور عند سماع هذه الكلمات.

 

“من فضلك… نأمل حقا أن تتمكن من النجاح “، أجاب أمناء المكتبة.

ومع ذلك ، كان هناك مشهد يمكن أن يجعل أي شخص يقفز في مفاجأة يحدث خلف أبواب مكتب أمناء المكتبة ، الواقع في الجزء العلوي من السلالم الشاهقة. تحرك أمناء المكتبات الهادئون دائما في المكان بنشاط في حالة من الذعر.

تنهد كبير أمناء المكتبة وأجاب ، “ما الهدف من الاحتفاظ بكتب التاريخ التي تحتوي على أخطاء؟”

 

 

“احرق جميع الكتب المتعلقة بسوريان ، ملك كل الأشياء …” قال كبير أمناء المكتبة بحزن.

ثم عاد على عجل ليطرق باب مقر أمناء المكتبة. فتح الباب وسأل أمين المكتبة: “هل تركت شيئا وراءك؟”

 

 

ومع ذلك ، سرعان ما احتج أمناء المكتبة الآخرون على أمره.

“من هم أمناء المكتبة؟” سألت شانيث.

 

“أعتقد أنه يتعين علينا قراءة الكتب طوال الليل …” تذمر هنريك.

“هذا ليس شيئا منطقيا للقيام به! هناك عدة مئات ، أو حتى الآلاف ، من الكتب المتعلقة بالأبطال القدامى. سينتهي بنا الأمر برمي جميع كتب تاريخنا تقريبا إذا دمرنا كل منها!”

 

 

“كيف تعرف ذلك يا أهجوسي؟” سألت شانيث

كان الضجيج شيئا غير عادي بالنسبة لأمناء المكتبة. كان حكمهم الأساسي هو الصمت. في العادة ، لم يكونوا هادئين فحسب ، بل كانوا كذلك بشكل مخيف. ومع ذلك ، فقد عملوا في الوقت الحالي لدرجة أنهم بدأوا في التحدث مع بعضهم البعض. سلوكهم المهدد جعلهم يبدون أشبه بمجموعة من رجال العصابات.

“ما رأيك؟” أجاب كبير أمناء المكتبة وهو يضحك

 

 

تنهد كبير أمناء المكتبة وأجاب ، “ما الهدف من الاحتفاظ بكتب التاريخ التي تحتوي على أخطاء؟”

كانت هناك ضجة كبيرة في المجتمع المدرسي خلال الأسابيع القليلة الماضية. تم اكتشاف أن سيريان ، مؤسس إمبراطورية ريوركان ، الذي كان زعيم الأبطال القدامى والأكثر احتراما بينهم ، كان في الواقع الجاني الرئيسي وراء فتح أبواب بانديمونيم.

 

“كم مضى من الوقت منذ إعارته؟” سأل كبير أمناء المكتبة

وبينما كان أمناء المكتبة على وشك التحدث، قال كبير أمناء المكتبة بحزن: “كفى. هذا أمر من حكيم نيم “.

تحقق كبير أمناء المكتبة من خط سير رحلته. سرعان ما كان على وشك مغادرة المكتبة التي قضى حياته كلها فيها ، وستكون رحلة إلى المجهول بالنسبة له. كان متوترا ولكنه متحمس في نفس الوقت. كان على يقين من أن الرحلة التي تستغرق شهرا ستكون تجربة لا تنسى بالنسبة له.

 

 

كان على جميع أمناء المكتبة أن يصمتوا بعد أن قال كبير أمناء المكتبة تلك الجملة الواحدة. لقد شتموا داخليا صاحب المكتبة ، لكن لعنة رئيس المكتبة كانت على مستوى مختلف.

 

 

بعد تركه بمفرده ، صعد كانغ يون سو الدرج. كانت السلالم في المكتبة مسحورة للتحرك من تلقاء نفسها ، والانتقال من مكان إلى آخر.

قال كبير أمناء المكتبة ، “الحكيم هو ابن العاهرة.”

 

 

 

نظر أمناء المكتبة إلى أمين المكتبة الرئيسي بعيون مليئة بالخشوع لشجاعته في نطق تلك الكلمات ، وشعر كبير أمناء المكتبة القديم بالفخر إلى حد ما بنفسه في تلك اللحظة. لم يكن حقا في وضع يسمح له بقول أي شيء ، ولكن مر وقت طويل منذ آخر مرة اكتسب فيها احترام أمناء المكتبات هؤلاء الذين لم يهتموا بأي شيء سوى الكتب.

نظر أمناء المكتبة إلى أمين المكتبة الرئيسي بعيون مليئة بالخشوع لشجاعته في نطق تلك الكلمات ، وشعر كبير أمناء المكتبة القديم بالفخر إلى حد ما بنفسه في تلك اللحظة. لم يكن حقا في وضع يسمح له بقول أي شيء ، ولكن مر وقت طويل منذ آخر مرة اكتسب فيها احترام أمناء المكتبات هؤلاء الذين لم يهتموا بأي شيء سوى الكتب.

 

 

“الاعتقاد بأن ملك كل الأشياء كان في الواقع شريرا …” فكر كبير أمناء المكتبة

كان من الجيد دائما العثور على خطأ في التاريخ ، لكن المشكلة كانت أن صاحب المكتبة ، الحكيم ، أمر بتدمير جميع الكتب الخاطئة.

 

“الاعتقاد بأن ملك كل الأشياء كان في الواقع شريرا …” فكر كبير أمناء المكتبة

كانت هناك ضجة كبيرة في المجتمع المدرسي خلال الأسابيع القليلة الماضية. تم اكتشاف أن سيريان ، مؤسس إمبراطورية ريوركان ، الذي كان زعيم الأبطال القدامى والأكثر احتراما بينهم ، كان في الواقع الجاني الرئيسي وراء فتح أبواب بانديمونيم.

 

 

أمسك عدد قليل من أمناء المكتبة بيديه وتوسلوا ، “من فضلك اعتني بنفسك. تجنب الضغط على نفسك بشدة ، وعد فقط إذا أصبح الأمر صعبا للغاية “.

لقد ترك العلماء في ضجة بسبب ذلك ، لأنهم كانوا الآن في وضع اضطروا فيه إلى إعادة كتابة وتغيير معظم التاريخ الذي عرفوه وكتبوا عنه.

في نفس اللحظة التي كان فيها أمين المكتبة على وشك النزول من الدرج ، تحدث رجل فجأة.

 

 

“المكتبة ليست استثناء من ذلك” ، فكر كبير أمناء المكتبة.

 

 

“أومو ، لا ، لا شيء. انسى الأمر»” قالت إيريس مرتبكة.

كان من الجيد دائما العثور على خطأ في التاريخ ، لكن المشكلة كانت أن صاحب المكتبة ، الحكيم ، أمر بتدمير جميع الكتب الخاطئة.

كان الضجيج شيئا غير عادي بالنسبة لأمناء المكتبة. كان حكمهم الأساسي هو الصمت. في العادة ، لم يكونوا هادئين فحسب ، بل كانوا كذلك بشكل مخيف. ومع ذلك ، فقد عملوا في الوقت الحالي لدرجة أنهم بدأوا في التحدث مع بعضهم البعض. سلوكهم المهدد جعلهم يبدون أشبه بمجموعة من رجال العصابات.

 

“من هو الشخص الذي استعارها؟” سأل كبير أمناء المكتبة.

كانوا أمناء مكتبة، وكانوا يحملون عاطفة تجاه الكتب أكثر من أي شخص آخر. كان أمناء المكتبة كائنات تشعر بالفراغ والجوع حتى بعد تناول الطعام طوال اليوم إذا لم يقرأوا كتابا واحدا.

 

 

فرك كبير أمناء المكتبة أنفه بفخر. سأل أحد أمناء المكتبة فجأة بحزن ، “إذن ماذا عن الهدايا التذكارية …؟”

على الرغم من أنه كان بسبب خطأ في التاريخ ، ما الخطأ الذي ارتكبته الصفحات الأخرى التي لم تذكر ملك كل الأشياء ، حتى يؤمر أمناء المكتبة بالتخلص من هذه الكتب الثمينة بأيديهم؟

 

 

 

لم يكن من المفترض أن يشعروا بهذه الطريقة ، لكنهم ما زالوا يشعرون بالعداء تجاه الشخص المسؤول عن اكتشاف الخطأ في تاريخهم. كان هذا الشخص يدعى راماكس من حفارات الصخور الحمراء ، أليس كذلك؟

 

 

“انها ليست فقط الكتب التي هي في ذلك. لقد سمعت أن هناك العديد من الغرف الأخرى التي تضم لفائف أو كتب قديمة ، بالإضافة إلى أماكن إقامة أمناء المكتبة ، “أوضح هنريك.

عندها وافق أحد أمناء المكتبة بهدوء وقال: “كبير أمناء المكتبة على حق”.

 

 

عندها قال كانغ يون سو فجأة بصوت منخفض ، “اذهبوا واقرأ بعض الكتب.”

أومأ كبير أمناء المكتبة بفخر.

 

 

 

“أعتقد ذلك أيضا” ، قال أمين مكتبة آخر.

 

 

 

“هذا صحيح! فماذا لو كان حكيما؟” أضاف أمين مكتبة آخر.

 

 

“أعتقد أنه يتعين علينا قراءة الكتب طوال الليل …” تذمر هنريك.

بعد ذلك ، بدأ أمناء المكتبة الآخرون في التحدث واحدا تلو الآخر.

“انها ليست فقط الكتب التي هي في ذلك. لقد سمعت أن هناك العديد من الغرف الأخرى التي تضم لفائف أو كتب قديمة ، بالإضافة إلى أماكن إقامة أمناء المكتبة ، “أوضح هنريك.

 

 

“لا يستطيع حتى قراءة الكتب بشكل صحيح!”

 

 

 

“كيف يمكننا أن نسمي شخصا لا يعرف حتى قيمة هذه الكتب صاحب مكتبة؟”

ركزت نظرة هنريك الحادة فجأة على شخص معين وقال ، “انظر إلى هذا الرجل.”

 

بدت مكتبة المعرفة وكأنها قلعة خشبية من الخارج. تم بناؤه من الخشب الذي لن يتعفن مهما كان رطبا ، وكان ينضح بشعور من الدفء والفكر لجميع أولئك الذين رأوا عظمته

“إنه يدعى حكيما فقط ، لكنه لا يختلف عن الحمار!”

 

 

بدأ أمناء المكتبة في إثارة ضجة مرة أخرى ، ورفعوا أصواتهم وعبروا عن آرائهم. في تلك اللحظة بالذات ، كانوا يمثلون كل محبي الكتب في القارة ، متحدين في القلب والروح تحت راية واحدة.

بدأ أمناء المكتبة في إثارة ضجة مرة أخرى ، ورفعوا أصواتهم وعبروا عن آرائهم. في تلك اللحظة بالذات ، كانوا يمثلون كل محبي الكتب في القارة ، متحدين في القلب والروح تحت راية واحدة.

 

 

“إنه يدعى حكيما فقط ، لكنه لا يختلف عن الحمار!”

صاح كبير أمناء المكتبة ، “الحكيم هو؟!”

كان من الجيد دائما العثور على خطأ في التاريخ ، لكن المشكلة كانت أن صاحب المكتبة ، الحكيم ، أمر بتدمير جميع الكتب الخاطئة.

 

قال هنريك: “هذا الرجل يخفي كتابا في قميصه”.

“ابن العاهرة!” صرخ أمناء المكتبة في انسجام تام.

“آه ، نعم … ما هو الكتاب الذي ترغب في استعارته يا حكيم نيم؟” سأل كبير أمناء المكتبة.

 

 

“أرى.”

 

 

تنهد كبير أمناء المكتبة وأجاب ، “ما الهدف من الاحتفاظ بكتب التاريخ التي تحتوي على أخطاء؟”

تجمد أمناء المكتبات على الفور عند سماع هذه الكلمات.

 

 

دغدغت رائحة الورق والحبر أنوفهم عندما دخلوا المكتبة. أرفف الكتب المليئة بجميع أنواع الكتب الممتدة على طول الطريق إلى أعلى المكتبة. كانت المكتبة الكبيرة والواسعة مكتظة بالناس ، لكن الصوت الوحيد الذي ملأ الهواء كان صوت قلب صفحات الكتب.

فتح قنطور يرتدي نظارة طبية الباب ودخل الغرفة ، وتحول وجه كبير أمناء المكتبة إلى شاحب مروع. قال بصوت مرتجف ، “ح-حكيم أكينيل نيم ! ما هو عملك في هذا المكان المتواضع؟”

 

 

 

“أرى أن كل غرفة عازلة للصوت بشكل جيد للغاية. لم أسمع زقزقة واحدة من نزهاتك في الخارج ، “قال الحكيم.

 

 

 

قدم أحد أمناء المكتبة سريع البديهة الشاي الأحمر على الفور إلى الحكيم ، وأخذ أكينيل رشفة من فنجان الشاي

 

 

 

“لقد كنت منزعجا جدا هذه الأيام. حاول زملائي الأغبياء القنطور مهاجمة القصر الملكي ، وكانت هناك شكاوى من أصوات غريبة تأتي من المكتبة كل ليلة ، “قال الحكيم.

 

 

وصل الحزب أمام المكتبة ، وكان المبنى الخشبي الطويل مدسوسا بعيدا في زاوية من المدينة شاهقة فوقهم.

ابتلع كبير أمناء المكتبة بشكل جاف ردا على ذلك.

 

 

“ابحث عن ملاحم الأبطال القدماء ، المجلد 17 خلال ذلك الوقت. إذا قمت بذلك ، فلن تضطر إلى تدمير الكتب المتعلقة ب سيريان ، ملك كل الأشياء. ومع ذلك، سيتعين عليك تدمير جميع الكتب المتعلقة به إذا فشلت في العثور على الكتاب الذي أريد قراءته”. ثم غادر على الفور قبل أن يتمكن كبير أمناء المكتبة من قول أي شيء.

كان أكينيل مؤسس ومالك مكتبة المعرفة ، بالإضافة إلى حكيم معترف به رسميا من قبل الإمبراطورية. كان من المعروف أن الحكيم كان سيئ المزاج لدرجة أن غضبه يمكن أن يقسم السماوات إلى نصفين.

 

 

 

“يبدو أنك غير راض عن فكرة تدمير جميع الكتب المتعلقة بسيريان ، ملك كل الكائنات ، أليس كذلك؟” سأل أكينيل.

 

 

“ما الذي تتحدث عنه؟ كيف يمكنك العثور على كتاب فقد قبل ثلاثة وعشرين عاما بهذه السرعة؟” سأل أمين المكتبة.

“أنا – تدمير كل هذه الكتب أكثر من اللازم ، لذلك كنا نتساءل عما إذا كان من الممكن على الأقل الاحتفاظ بهذه الكتب في منطقة منفصلة …” استجمع أمين المكتبة شجاعته وقال. صفق أمناء المكتبة الخجولون داخليا.

“بعد ذلك ، سأذهب” ، قال كبير أمناء المكتبة.

 

 

أنزل أكينيل فنجان الشاي وقال ، “حسنا ، ليس الأمر كما لو أنني لا أستطيع تغيير رأيي ، إذا وضعت الأمر بهذه الطريقة”

 

 

 

حقا؟” سأل كبير أمناء المكتبة ، وتعبيره مشرق.

أنهى كبير أمناء المكتبة استعداداته للمغادرة. لقد عاش حياته كلها تقريبا في المكتبة ، وكان فخره كأمين مكتبة أكبر من أي شخص آخر. بينما كان يحمل حقيبة ظهر ، نظر إلى أمناء المكتبة الآخرين.

 

برزت مجموعة محددة من وسط حشد القراء. كانوا أشخاصا ضخمين كانوا جميعا ينقلون أكواما كبيرة من الكتب في وقت واحد

أومأ أكينيل برأسه وقال: “الكتب التي أردت استعارتها كانت مرتبطة أيضا بسيريان ، ملك كل الأشياء. أصبحت مهتما بها عندما ظهر الخطأ التاريخي فجأة مؤخرا. هل تعيرني كتابا؟”

 

 

 

“آه ، نعم … ما هو الكتاب الذي ترغب في استعارته يا حكيم نيم؟” سأل كبير أمناء المكتبة.

 

 

“أنا – تدمير كل هذه الكتب أكثر من اللازم ، لذلك كنا نتساءل عما إذا كان من الممكن على الأقل الاحتفاظ بهذه الكتب في منطقة منفصلة …” استجمع أمين المكتبة شجاعته وقال. صفق أمناء المكتبة الخجولون داخليا.

“ملاحم الأبطال القدماء ، المجلد 17” ، أجاب أكينيل.

 

 

 

أشار كبير أمناء المكتبة بذقنه ، وسرعان ما بحث أمناء المكتبة في قائمة الكتب التي لديهم. عاد أحد أمناء المكتبة الذين كانوا يبحثون في القائمة فجأة وقال: “هذا الكتاب ليس موجودا حاليا في المكتبة. لقد اقترضها شخص ما بالفعل”.

 

 

 

“من هو الشخص الذي استعارها؟” سأل كبير أمناء المكتبة.

 

 

 

“الفيكونت الاغلاق هيكيفيرون” ، أجاب أمين المكتبة.

أشار كبير أمناء المكتبة بذقنه ، وسرعان ما بحث أمناء المكتبة في قائمة الكتب التي لديهم. عاد أحد أمناء المكتبة الذين كانوا يبحثون في القائمة فجأة وقال: “هذا الكتاب ليس موجودا حاليا في المكتبة. لقد اقترضها شخص ما بالفعل”.

 

“ابن العاهرة!” صرخ أمناء المكتبة في انسجام تام.

“كم مضى من الوقت منذ إعارته؟” سأل كبير أمناء المكتبة

وصل الحزب أمام المكتبة ، وكان المبنى الخشبي الطويل مدسوسا بعيدا في زاوية من المدينة شاهقة فوقهم.

 

عندها قال أكينيل فجأة: “سأعطيك شهرا. يجب أن أقرأ هذا الكتاب مهما حدث”.

“لقد تأخرت عن الماضي … ثلاثة وعشرون عاما…” أجاب أمين المكتبة.

 

 

 

“…”

“من هم أمناء المكتبة؟” سألت شانيث.

 

 

أغمض كبير أمناء المكتبة عينيه ، وتجعد وجه أكينيل. سأل: “هل تخبرني أن هذه المكتبة العظيمة التي أنشأتها لا يمكنها حتى الاحتفاظ بكتاب بشكل صحيح؟”

 

 

 

“ه-هذا هو … ملاحم الأبطال القدامى هي كتب قديمة جدا لا يبحث عنها أحد … لدينا جميع المجلدات الأخرى ، والمجلد 17 فقط هو الذي فقد …” قال كبير أمناء المكتبة بصوت مرتجف.

 

 

 

“اخرس. ما أحتاجه الآن هو ملاحم الأبطال القدامى، المجلد 17″، قال أكينيل بتعبير محبط. وتابع: “ما الفائدة من وجود هذا العدد الكبير من الكتب إذا كانت المكتبة لا تستطيع حتى توفير الكتاب الذي يريده القارئ لأنه فقد هذا الكتاب؟ لا يمكنني الموافقة على طلبك”.

ومع ذلك ، كان هناك مشهد يمكن أن يجعل أي شخص يقفز في مفاجأة يحدث خلف أبواب مكتب أمناء المكتبة ، الواقع في الجزء العلوي من السلالم الشاهقة. تحرك أمناء المكتبات الهادئون دائما في المكان بنشاط في حالة من الذعر.

 

“هاه؟ ماذا قلت للتو؟” سأل أمين المكتبة في عدم تصديق.

شعر كبير أمناء المكتبة كما لو أنه يريد نتف شعره. شعر أنه سيكون من الأفضل له أن يقتل نفسه بدلا من تدمير الكثير من الكتب بيديه

حقا؟” سأل كبير أمناء المكتبة ، وتعبيره مشرق.

 

حدق أمناء المكتبة في ظهر الرجل العجوز الكبير لفترة طويلة.

عندها قال أكينيل فجأة: “سأعطيك شهرا. يجب أن أقرأ هذا الكتاب مهما حدث”.

 

 

برزت مجموعة محددة من وسط حشد القراء. كانوا أشخاصا ضخمين كانوا جميعا ينقلون أكواما كبيرة من الكتب في وقت واحد

“هاه؟” صاح كبير أمناء المكتبة في مفاجأة.

 

 

أنزل أكينيل فنجان الشاي وقال ، “حسنا ، ليس الأمر كما لو أنني لا أستطيع تغيير رأيي ، إذا وضعت الأمر بهذه الطريقة”

“ابحث عن ملاحم الأبطال القدماء ، المجلد 17 خلال ذلك الوقت. إذا قمت بذلك ، فلن تضطر إلى تدمير الكتب المتعلقة ب سيريان ، ملك كل الأشياء. ومع ذلك، سيتعين عليك تدمير جميع الكتب المتعلقة به إذا فشلت في العثور على الكتاب الذي أريد قراءته”. ثم غادر على الفور قبل أن يتمكن كبير أمناء المكتبة من قول أي شيء.

“هنريك أهجوسي ، هل تحب الكتب أيضا؟” سألت شانيث.

 

 

سأل أحد أمناء المكتبة بصوت خجول بينما كان الآخرون لا يزالون مذهولين ، “من … سأذهب وأجد الكتاب؟”

“إنه هادئ حقا” ، همست شانيث.

 

 

 

 

***

كان بالضبط كما قال هنريك. يمكن بسهولة الخلط بين أمناء المكتبة في هذا المكان والمرتزقة أو المبارزين إن لم يكن للزي الرسمي الذي كانوا يرتدونه. ومع ذلك ، فإن الشيء المثير للإعجاب هو أن أمناء المكتبة الضخام لم يصدروا صوتا واحدا مع كل خطوة من أقدامهم الكبيرة.

 

نظر إليه أمناء المكتبة بتعابير قلقة وسألوه: “هل ستكون حقا على ما يرام؟”

 

أشار هنريك عبر قاعة المكتبة إلى رجل كان يغادر المكتبة ببطء بينما يحك بطنه.

وصل الحزب أمام المكتبة ، وكان المبنى الخشبي الطويل مدسوسا بعيدا في زاوية من المدينة شاهقة فوقهم.

 

 

هنريك في مفاجأة ، “لا أعتقد أنه مجرد لص صغير … كيف بحق الجحيم هو بهذه السرعة؟”

كانت شانيث غارقا في السطح الخارجي الكبير للمكتبة ، قائلا بعيون واسعة ، “إنها حقا كبيرة مثل القلعة! هل تخبرني أن هذا المكان مليء بالكتب؟”

 

 

في اللحظة التي كان فيها الرجل على وشك مغادرة المكتبة ، أصبحت نظرات أمناء المكتبة ، الذين كانوا ينقلون الكتب بهدوء ، باردة فجأة. أمسك أحد أمناء المكتبة الرجل من كتفه وأشار إلى جذعه.

“انها ليست فقط الكتب التي هي في ذلك. لقد سمعت أن هناك العديد من الغرف الأخرى التي تضم لفائف أو كتب قديمة ، بالإضافة إلى أماكن إقامة أمناء المكتبة ، “أوضح هنريك.

أطلق كبير أمناء المكتبة سعالا جافا ، ومسح حلقه قبل أن يقول ، “لقد وجدت الكتاب”.

 

صاح كبير أمناء المكتبة ، “الحكيم هو؟!”

“من هم أمناء المكتبة؟” سألت شانيث.

كانوا أمناء مكتبة، وكانوا يحملون عاطفة تجاه الكتب أكثر من أي شخص آخر. كان أمناء المكتبة كائنات تشعر بالفراغ والجوع حتى بعد تناول الطعام طوال اليوم إذا لم يقرأوا كتابا واحدا.

 

 

أجاب هنريك: “إنهم يديرون الكتب ، وأعتقد أن هذا هو المكان الوحيد الذي يوجد فيه العشرات منها”.

عندها قال أكينيل فجأة: “سأعطيك شهرا. يجب أن أقرأ هذا الكتاب مهما حدث”.

 

 

قالت شانيث: “أوه ، أعتقد أن مكتبة كبيرة مثل هذه يجب أن تتطلب الكثير من الناس لإدارتها”.

 

 

 

دغدغت رائحة الورق والحبر أنوفهم عندما دخلوا المكتبة. أرفف الكتب المليئة بجميع أنواع الكتب الممتدة على طول الطريق إلى أعلى المكتبة. كانت المكتبة الكبيرة والواسعة مكتظة بالناس ، لكن الصوت الوحيد الذي ملأ الهواء كان صوت قلب صفحات الكتب.

“يجب أن أتحرك بمفردي في الوقت الحالي” ، كان يعتقد. كانت المكتبة هادئة للغاية ، ولكن بالنسبة لكانغ يون سو ، سيكون أي شيء آخر.

 

“هذا ليس شيئا منطقيا للقيام به! هناك عدة مئات ، أو حتى الآلاف ، من الكتب المتعلقة بالأبطال القدامى. سينتهي بنا الأمر برمي جميع كتب تاريخنا تقريبا إذا دمرنا كل منها!”

“إنه هادئ حقا” ، همست شانيث.

 

 

 

برزت مجموعة محددة من وسط حشد القراء. كانوا أشخاصا ضخمين كانوا جميعا ينقلون أكواما كبيرة من الكتب في وقت واحد

ركزت نظرة هنريك الحادة فجأة على شخص معين وقال ، “انظر إلى هذا الرجل.”

 

 

“من هم هؤلاء الرجال؟” سألت ايريس.

 

 

كانوا أمناء مكتبة، وكانوا يحملون عاطفة تجاه الكتب أكثر من أي شخص آخر. كان أمناء المكتبة كائنات تشعر بالفراغ والجوع حتى بعد تناول الطعام طوال اليوم إذا لم يقرأوا كتابا واحدا.

“أمناء المكتبة” ، قال كانغ يون سو.

“كيف يمكننا أن نسمي شخصا لا يعرف حتى قيمة هذه الكتب صاحب مكتبة؟”

 

 

فرك هنريك ذقنه ، “أنا لا أقوم عادة بتنميط الناس بناء على مهنتهم ، لكن ألا تعتقد أنهم أكبر قليلا من أمناء المكتبة؟”

“ابن العاهرة!” صرخ أمناء المكتبة في انسجام تام.

 

“قلت إنني وجدت الكتاب. ملاحم الأبطال القدماء ، المجلد 17 ، “قال كبير أمناء المكتبة.

كان بالضبط كما قال هنريك. يمكن بسهولة الخلط بين أمناء المكتبة في هذا المكان والمرتزقة أو المبارزين إن لم يكن للزي الرسمي الذي كانوا يرتدونه. ومع ذلك ، فإن الشيء المثير للإعجاب هو أن أمناء المكتبة الضخام لم يصدروا صوتا واحدا مع كل خطوة من أقدامهم الكبيرة.

 

 

 

ركزت نظرة هنريك الحادة فجأة على شخص معين وقال ، “انظر إلى هذا الرجل.”

 

 

 

“لماذا؟” سألت شانيث.

“آه ، يمكننا الذهاب للقيام بذلك؟” أجابت شانيث ، همسها مليء بالإثارة. ثم نظرت إلى إيريس وسألتها: “أريد أن أذهب وأقرأ بعض الكتب المتعلقة بالطبخ والتنانين. ماذا عنك يا إيريس أوني؟”

 

 

أشار هنريك عبر قاعة المكتبة إلى رجل كان يغادر المكتبة ببطء بينما يحك بطنه.

قالت شانيث: “أوه ، أعتقد أن مكتبة كبيرة مثل هذه يجب أن تتطلب الكثير من الناس لإدارتها”.

 

بام!

قال هنريك: “هذا الرجل يخفي كتابا في قميصه”.

“أنا – تدمير كل هذه الكتب أكثر من اللازم ، لذلك كنا نتساءل عما إذا كان من الممكن على الأقل الاحتفاظ بهذه الكتب في منطقة منفصلة …” استجمع أمين المكتبة شجاعته وقال. صفق أمناء المكتبة الخجولون داخليا.

 

 

“كيف تعرف ذلك يا أهجوسي؟” سألت شانيث

“الآن أفهم لماذا لا يجرؤ أحد على سرقة كتاب من المكتبة …” تمتمت شانيث في مفاجأة.

 

“ما رأيك؟” أجاب كبير أمناء المكتبة وهو يضحك

“يمكنني معرفة ذلك بمجرد النظر إليه. هل تعتقد أن عيني هنا فقط لأغراض الديكور عندما أقوم بصياغة الأشياء؟” تذمر هنريك. ثم دفع كانغ يون سو بمرفقه وسأل ، “ألا يجب أن نذهب ونقبض عليه؟”

 

 

 

“لا بأس” ، أجاب كانغ يون سو.

بدت مكتبة المعرفة وكأنها قلعة خشبية من الخارج. تم بناؤه من الخشب الذي لن يتعفن مهما كان رطبا ، وكان ينضح بشعور من الدفء والفكر لجميع أولئك الذين رأوا عظمته

 

بعد تركه بمفرده ، صعد كانغ يون سو الدرج. كانت السلالم في المكتبة مسحورة للتحرك من تلقاء نفسها ، والانتقال من مكان إلى آخر.

في اللحظة التي كان فيها الرجل على وشك مغادرة المكتبة ، أصبحت نظرات أمناء المكتبة ، الذين كانوا ينقلون الكتب بهدوء ، باردة فجأة. أمسك أحد أمناء المكتبة الرجل من كتفه وأشار إلى جذعه.

“انها ليست فقط الكتب التي هي في ذلك. لقد سمعت أن هناك العديد من الغرف الأخرى التي تضم لفائف أو كتب قديمة ، بالإضافة إلى أماكن إقامة أمناء المكتبة ، “أوضح هنريك.

 

“إنه هادئ حقا” ، همست شانيث.

“تسك!” نقر الرجل على لسانه وركض بأسرع ما يمكن وهو يحمل الكتاب المسروق.

 

 

 

هنريك في مفاجأة ، “لا أعتقد أنه مجرد لص صغير … كيف بحق الجحيم هو بهذه السرعة؟”

 

“أرى.”

بام!

 

 

 

سحقت قبضة أمين المكتبة عظم خد الرجل ، وأحاط به العديد من أمناء المكتبة. لم تتح له حتى الفرصة للمقاومة ، حيث أغلق أمين المكتبة أمامه شفتيه بينما ضربه أمناء المكتبات الآخرون

 

 

 

“…!”

“هنريك أهجوسي ، هل تحب الكتب أيضا؟” سألت شانيث.

 

 

لم يستطع الرجل حتى إطلاق صرخة قبل أن يتم طرده من المكتبة ، مغطى بالكدمات. بعد ذلك ، وضع أمناء المكتبة بهدوء الكتاب الذي سرق مرة أخرى على رف الكتب قبل أن يعودوا بصمت إلى العمل وكأن شيئا لم يحدث للتو.

 

 

 

فوجئ هنريك بما رآه للتو. سأل: “أي نوع من أمناء المكتبة هؤلاء الرجال …؟”

انفصل الحزب وذهب في طريقه المنفصل. كانت الرحلة بمثابة عطلة بالنسبة لهم

 

 

“الآن أفهم لماذا لا يجرؤ أحد على سرقة كتاب من المكتبة …” تمتمت شانيث في مفاجأة.

 

 

 

عندها قال كانغ يون سو فجأة بصوت منخفض ، “اذهبوا واقرأ بعض الكتب.”

 

 

“لا يستطيع حتى قراءة الكتب بشكل صحيح!”

“آه ، يمكننا الذهاب للقيام بذلك؟” أجابت شانيث ، همسها مليء بالإثارة. ثم نظرت إلى إيريس وسألتها: “أريد أن أذهب وأقرأ بعض الكتب المتعلقة بالطبخ والتنانين. ماذا عنك يا إيريس أوني؟”

 

 

 

“أريد أن أقرأ كتاب القصص الخيالية الملونة. هناك الكثير من الكتب في هذا المكان. إنه أمر مثير للدهشة حقا” ، قالت إيريس وهي تنظر حولها في دهشة. نظرت باهتمام إلى الأشخاص الذين يغمسون أقلام الريشة في الحبر قبل أن تقول: “إنهم يوزعون أيضا الأقلام وزجاجات الحبر مجانا هنا”.

 

 

قال كبير أمناء المكتبة ، “الحكيم هو ابن العاهرة.”

“الأقلام وزجاجات الحبر؟ هل كنت تكتب شيئا مؤخرا؟” سأل هنريك.

 

 

قال: “الكتاب الذي تبحث عنه موجود هنا”.

“أومو ، لا ، لا شيء. انسى الأمر»” قالت إيريس مرتبكة.

 

 

برزت مجموعة محددة من وسط حشد القراء. كانوا أشخاصا ضخمين كانوا جميعا ينقلون أكواما كبيرة من الكتب في وقت واحد

“هنريك أهجوسي ، هل تحب الكتب أيضا؟” سألت شانيث.

 

 

 

“بجدية ، ماذا تراني حتى؟” تذمر هنريك وهو يفرك ذقنه. وأضاف: “أعتقد أنني سأذهب وأقرأ بعض الكتب أيضا. دعونا نلتقي لتناول العشاء في وقت لاحق “.

“هنريك أهجوسي ، هل تحب الكتب أيضا؟” سألت شانيث.

 

“اسمي كانغ يون سو” ، أجاب كانغ يون سو بصوته الجاف المعتاد الخالي من المشاعر.

عندها قال كانغ يون سو فجأة ، “سنقضي الليل هنا.”

تأثر كبير أمناء المكتبة وأصبح عاطفيا. يبدو أن هؤلاء المثقفين يعرفون أيضا كيف يزحفون من كتبهم الآن بعد أن حان الوقت له للمغادرة. قال: “سأحضر لكم جميعا بعض الهدايا التذكارية في المستقبل”.

 

 

“أعتقد أنه يتعين علينا قراءة الكتب طوال الليل …” تذمر هنريك.

على الرغم من أنه كان بسبب خطأ في التاريخ ، ما الخطأ الذي ارتكبته الصفحات الأخرى التي لم تذكر ملك كل الأشياء ، حتى يؤمر أمناء المكتبة بالتخلص من هذه الكتب الثمينة بأيديهم؟

 

نظر إليه أمناء المكتبة بتعابير قلقة وسألوه: “هل ستكون حقا على ما يرام؟”

انفصل الحزب وذهب في طريقه المنفصل. كانت الرحلة بمثابة عطلة بالنسبة لهم

 

 

 

بعد تركه بمفرده ، صعد كانغ يون سو الدرج. كانت السلالم في المكتبة مسحورة للتحرك من تلقاء نفسها ، والانتقال من مكان إلى آخر.

 

 

عندها قال أكينيل فجأة: “سأعطيك شهرا. يجب أن أقرأ هذا الكتاب مهما حدث”.

“يجب أن أتحرك بمفردي في الوقت الحالي” ، كان يعتقد. كانت المكتبة هادئة للغاية ، ولكن بالنسبة لكانغ يون سو ، سيكون أي شيء آخر.

ومع ذلك ، سيكون أي شخص حرا في قراءة الكتب في المكتبة. يمكنهم الذهاب حتى تخرج أرجلهم إذا أرادوا ذلك ، طالما أنهم لم يتضرروا أيا من الكتب. بعد الانتهاء من القراءة ، يمكنهم وضع الكتب في أي من عشرات الخزائن الموجودة في جميع أنحاء المكتبة. بعد ذلك ، كان أمناء المكتبات يتحركون بتكتم لإعادة الكتب إلى رفوفهم.

 

 

 

 

***

 

 

 

 

كان من الجيد دائما العثور على خطأ في التاريخ ، لكن المشكلة كانت أن صاحب المكتبة ، الحكيم ، أمر بتدمير جميع الكتب الخاطئة.

أنهى كبير أمناء المكتبة استعداداته للمغادرة. لقد عاش حياته كلها تقريبا في المكتبة ، وكان فخره كأمين مكتبة أكبر من أي شخص آخر. بينما كان يحمل حقيبة ظهر ، نظر إلى أمناء المكتبة الآخرين.

فوجئ هنريك بما رآه للتو. سأل: “أي نوع من أمناء المكتبة هؤلاء الرجال …؟”

 

تنهد كبير أمناء المكتبة وأجاب ، “ما الهدف من الاحتفاظ بكتب التاريخ التي تحتوي على أخطاء؟”

نظر إليه أمناء المكتبة بتعابير قلقة وسألوه: “هل ستكون حقا على ما يرام؟”

 

 

ومع ذلك ، سيكون أي شخص حرا في قراءة الكتب في المكتبة. يمكنهم الذهاب حتى تخرج أرجلهم إذا أرادوا ذلك ، طالما أنهم لم يتضرروا أيا من الكتب. بعد الانتهاء من القراءة ، يمكنهم وضع الكتب في أي من عشرات الخزائن الموجودة في جميع أنحاء المكتبة. بعد ذلك ، كان أمناء المكتبات يتحركون بتكتم لإعادة الكتب إلى رفوفهم.

“لا تقلق. سأجد هذا الكتاب بالتأكيد وأعود ، “قال كبير أمناء المكتبة

 

 

قال هنريك: “هذا الرجل يخفي كتابا في قميصه”.

تطوع كبير أمناء المكتبة للخروج والبحث عن الكتاب المفقود. حاول أمناء المكتبة منعه بإخباره أنه من التهور منه ، شخص كبير في السن بالفعل ، الخروج في رحلة بمفرده. لكنه رفض بعناد. كانت هذه مسألة مسؤولية وفخر بالنسبة له ، كبير أمناء المكتبة في هذا المكان.

قال كبير أمناء المكتبة ، “الحكيم هو ابن العاهرة.”

 

“…”

أمسك عدد قليل من أمناء المكتبة بيديه وتوسلوا ، “من فضلك اعتني بنفسك. تجنب الضغط على نفسك بشدة ، وعد فقط إذا أصبح الأمر صعبا للغاية “.

 

 

 

تأثر كبير أمناء المكتبة وأصبح عاطفيا. يبدو أن هؤلاء المثقفين يعرفون أيضا كيف يزحفون من كتبهم الآن بعد أن حان الوقت له للمغادرة. قال: “سأحضر لكم جميعا بعض الهدايا التذكارية في المستقبل”.

“تسك!” نقر الرجل على لسانه وركض بأسرع ما يمكن وهو يحمل الكتاب المسروق.

 

 

“حقا؟” سأل أمناء المكتبة ، مسرورين

“هنريك أهجوسي ، هل تحب الكتب أيضا؟” سألت شانيث.

 

فوجئ هنريك بما رآه للتو. سأل: “أي نوع من أمناء المكتبة هؤلاء الرجال …؟”

أحب أمناء المكتبات الكتب فقط ، لكنهم كانوا خائفين من العالم الخارجي. لقد ولد هؤلاء الأشخاص الغريبون بأجساد ضخمة ، لكنهم كانوا سيئين للغاية في التنشئة الاجتماعية ، لذلك قضوا معظم وقتهم منغمسين في الكتب. كان كبير أمناء المكتبة يشعر دائما بمزيج من الفخر والشفقة على أمناء المكتبة.

ومع ذلك ، كان هناك مشهد يمكن أن يجعل أي شخص يقفز في مفاجأة يحدث خلف أبواب مكتب أمناء المكتبة ، الواقع في الجزء العلوي من السلالم الشاهقة. تحرك أمناء المكتبات الهادئون دائما في المكان بنشاط في حالة من الذعر.

 

 

“بعد ذلك ، سأذهب” ، قال كبير أمناء المكتبة.

نظر إليه أمناء المكتبة بتعابير قلقة وسألوه: “هل ستكون حقا على ما يرام؟”

 

 

“من فضلك… نأمل حقا أن تتمكن من النجاح “، أجاب أمناء المكتبة.

 

 

أحب أمناء المكتبات الكتب فقط ، لكنهم كانوا خائفين من العالم الخارجي. لقد ولد هؤلاء الأشخاص الغريبون بأجساد ضخمة ، لكنهم كانوا سيئين للغاية في التنشئة الاجتماعية ، لذلك قضوا معظم وقتهم منغمسين في الكتب. كان كبير أمناء المكتبة يشعر دائما بمزيج من الفخر والشفقة على أمناء المكتبة.

“أتمنى لي التوفيق” ، قال كبير أمناء المكتبة قبل أن يبتعد مع حقيبة ظهره الضخمة على ظهره.

 

 

ثم عاد على عجل ليطرق باب مقر أمناء المكتبة. فتح الباب وسأل أمين المكتبة: “هل تركت شيئا وراءك؟”

حدق أمناء المكتبة في ظهر الرجل العجوز الكبير لفترة طويلة.

ومع ذلك ، سرعان ما احتج أمناء المكتبة الآخرون على أمره.

 

سأل أحد أمناء المكتبة بصوت خجول بينما كان الآخرون لا يزالون مذهولين ، “من … سأذهب وأجد الكتاب؟”

تحقق كبير أمناء المكتبة من خط سير رحلته. سرعان ما كان على وشك مغادرة المكتبة التي قضى حياته كلها فيها ، وستكون رحلة إلى المجهول بالنسبة له. كان متوترا ولكنه متحمس في نفس الوقت. كان على يقين من أن الرحلة التي تستغرق شهرا ستكون تجربة لا تنسى بالنسبة له.

شعر كبير أمناء المكتبة كما لو أنه يريد نتف شعره. شعر أنه سيكون من الأفضل له أن يقتل نفسه بدلا من تدمير الكثير من الكتب بيديه

 

 

بادئ ذي بدء ، كان يفكر في زيارة أراضي الفيكونت للبحث عن ملاحم الأبطال القدماء ، المجلد 17.

 

 

تجمد أمناء المكتبات على الفور عند سماع هذه الكلمات.

في نفس اللحظة التي كان فيها أمين المكتبة على وشك النزول من الدرج ، تحدث رجل فجأة.

 

 

 

قال: “الكتاب الذي تبحث عنه موجود هنا”.

“لقد كنت منزعجا جدا هذه الأيام. حاول زملائي الأغبياء القنطور مهاجمة القصر الملكي ، وكانت هناك شكاوى من أصوات غريبة تأتي من المكتبة كل ليلة ، “قال الحكيم.

 

لقد ترك العلماء في ضجة بسبب ذلك ، لأنهم كانوا الآن في وضع اضطروا فيه إلى إعادة كتابة وتغيير معظم التاريخ الذي عرفوه وكتبوا عنه.

نظر كبير أمناء المكتبة ، الذي كان منغمسا في أفكاره الخاصة ، أمامه. رأى شابا يحمل كتابا في يده ، وأراه الشاب الكتاب. اتسعت عيون كبير أمناء المكتبة من عدم التصديق لدرجة أنها كادت تخرج من مآخذها عندما قرأ عنوان الكتاب.

 

 

 

[ملاحم الأبطال القدماء ، المجلد 17]

وبينما كان أمناء المكتبة على وشك التحدث، قال كبير أمناء المكتبة بحزن: “كفى. هذا أمر من حكيم نيم “.

 

 

كان كبير أمناء المكتبة مرتبكا. تلعثم وسأل في صدمة ، “من أنت بحق الجحيم؟”

على الرغم من أنه كان بسبب خطأ في التاريخ ، ما الخطأ الذي ارتكبته الصفحات الأخرى التي لم تذكر ملك كل الأشياء ، حتى يؤمر أمناء المكتبة بالتخلص من هذه الكتب الثمينة بأيديهم؟

 

 

“اسمي كانغ يون سو” ، أجاب كانغ يون سو بصوته الجاف المعتاد الخالي من المشاعر.

 

 

الفصل 134

قال كبير أمناء المكتبة على عجل ، “ت-تعال معي للحظة”

 

 

 

ثم عاد على عجل ليطرق باب مقر أمناء المكتبة. فتح الباب وسأل أمين المكتبة: “هل تركت شيئا وراءك؟”

 

 

 

أطلق كبير أمناء المكتبة سعالا جافا ، ومسح حلقه قبل أن يقول ، “لقد وجدت الكتاب”.

“أمناء المكتبة” ، قال كانغ يون سو.

 

 

“هاه؟ ماذا قلت للتو؟” سأل أمين المكتبة في عدم تصديق.

 

 

كانوا أمناء مكتبة، وكانوا يحملون عاطفة تجاه الكتب أكثر من أي شخص آخر. كان أمناء المكتبة كائنات تشعر بالفراغ والجوع حتى بعد تناول الطعام طوال اليوم إذا لم يقرأوا كتابا واحدا.

“قلت إنني وجدت الكتاب. ملاحم الأبطال القدماء ، المجلد 17 ، “قال كبير أمناء المكتبة.

[ملاحم الأبطال القدماء ، المجلد 17]

 

 

“ما الذي تتحدث عنه؟ كيف يمكنك العثور على كتاب فقد قبل ثلاثة وعشرين عاما بهذه السرعة؟” سأل أمين المكتبة.

 

 

نظر إليه أمناء المكتبة بتعابير قلقة وسألوه: “هل ستكون حقا على ما يرام؟”

أظهر كانغ يون سو ، الذي كان يقف بجانب كبير أمناء المكتبة ، لأمين المكتبة كتابا قديما. عندها فقط صاح أمين المكتبة ، “يا إلهي … هذا حقيقي!”

 

 

لم يكن من المفترض أن يشعروا بهذه الطريقة ، لكنهم ما زالوا يشعرون بالعداء تجاه الشخص المسؤول عن اكتشاف الخطأ في تاريخهم. كان هذا الشخص يدعى راماكس من حفارات الصخور الحمراء ، أليس كذلك؟

فرك كبير أمناء المكتبة أنفه بفخر. سأل أحد أمناء المكتبة فجأة بحزن ، “إذن ماذا عن الهدايا التذكارية …؟”

نظر كبير أمناء المكتبة ، الذي كان منغمسا في أفكاره الخاصة ، أمامه. رأى شابا يحمل كتابا في يده ، وأراه الشاب الكتاب. اتسعت عيون كبير أمناء المكتبة من عدم التصديق لدرجة أنها كادت تخرج من مآخذها عندما قرأ عنوان الكتاب.

 

 

“ما رأيك؟” أجاب كبير أمناء المكتبة وهو يضحك

قالت شانيث: “أوه ، أعتقد أن مكتبة كبيرة مثل هذه يجب أن تتطلب الكثير من الناس لإدارتها”.

 

 

في أقل من يوم ، وجدوا الكتاب الذي أخبرهم الحكيم أن يجدوه في غضون شهر

 

 

 

 

“أعتقد ذلك أيضا” ، قال أمين مكتبة آخر.

#Stephan

 

أطلق كبير أمناء المكتبة سعالا جافا ، ومسح حلقه قبل أن يقول ، “لقد وجدت الكتاب”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط