نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجل الالف حياة 191

الفصل 191

الفصل 191

الفصل 191

 

 

 

 

نظر تنين الدمار إلى كانغ يون سو بعينيه الذهبيتين ، وما رآه كان تجسيدا لنوع من الخوف لم يتخيل أبدا أنه يمكن أن يشعر به طوال حياته.

 

 

كان الألم الهائل والمؤلم الذي شعر به تنين الدمار إحساسا غريبا عليه. لم يلتق التنين أبدا بنظيره ، لذلك لم يشعر حقا بالكثير من الألم في معاركه ، لكنه شعر الآن بألم مؤلم في جميع أنحاء جسده …

“كان علي فقط أن أصنع واحدة تتطابق مع لها” ، أجاب كانغ يون سو.

 

 

كل ذلك بسبب إنسان واحد غير مهم.

“لسوء الحظ ، لقد جعلها سليمة تماما ، “تذمر هنريك ردا على ذلك.

 

 

“كرووا … هيوك…! هيوك…!” سعل تنين الدمار دما بينما كان يترنح للخلف.

 

 

 

كان اللحم الممزق من جسده مبعثرا في كل مكان ، وكشف الجرح الواسع الذي ترك على جسده عن عضلة بطنه الدموية. بدأت أحشاء التنين تتسرب من الجرح ، وتتدفق على الأرض.

“لسوء الحظ ، لقد جعلها سليمة تماما ، “تذمر هنريك ردا على ذلك.

 

[سيتم طرد جميع المخلوقات من المخبأ في غضون 10 دقائق.]

بدا تنين الدمار مرتبكا من جروحه ، وهو ينظر إلى كانغ يون سو مع عدم التصديق في عينيه. سأل بتعبير مصدوم ، “ماذا … كيف… ماذا فعلت بي…؟”

 

 

 

“تم تدمير عين زوجتي اليسرى ، إلى جانب عشرة من أضلاعها” ، قال كانغ يون سو بصوت منخفض قبل أن يجهز الرمح في يده مرة أخرى. ثم ، مع هالة من شهوة الدماء الشديدة تتسرب من خلال رتابته المعتادة ، سأل: “دعني أسألك بجدية. بأي طريقة يجب أن أقتلك حتى تشعر بنفس القدر من الألم الذي شعرت به زوجتي؟”

كواتشيك!

 

كواتشيك!

“لا يمكنك قتلي ، أيها العجوز” ، زأر تنين الدمار بشراسة ، ثم اندفع نحو الإنسان الذي قطعه.

 

 

[لقد ارتفع مستواك.]

كان كانغ يون سو راضيا عن حقيقة أن تنين الدمار لم يختر الهرب ، ووجد شجاعته جديرة بالثناء.

كانت قوة الحياة لكائن قوي في يوم من الأيام تنطفئ ببطء. على الرغم من ذلك ، وقف كانغ يون سو هناك بصمت ، يراقب ذلك الكائن وهو يواجه موتا بطيئا يرثى له في أعمق نقطة في العالم.

 

كان الألم الهائل والمؤلم الذي شعر به تنين الدمار إحساسا غريبا عليه. لم يلتق التنين أبدا بنظيره ، لذلك لم يشعر حقا بالكثير من الألم في معاركه ، لكنه شعر الآن بألم مؤلم في جميع أنحاء جسده …

هل كان ذلك لأن التنين أنقذه من عناء مطاردته؟

 

 

 

لا. كان ذلك لأنه أراد ببساطة غرس الرعب في التنين.

 

 

قال هنريك بسرعة ، “أنا آسف حقا أن أقول ، لكن لا يمكنك أن تعلق عينا. لن تتمكن من العثور على عين تتطابق تماما مع عينها حتى لو حصلت على واحدة من أحد أفراد الأسرة. سينتهي بها الأمر إلى التعرض للأذى أكثر إذا حاولت ذلك بتهور “.

“كروواا” زأر تنين الدمار أثناء اتجهه نحو كانغ يون سو

“كروواا” زأر تنين الدمار أثناء اتجهه نحو كانغ يون سو

 

“سميثي ،” أجاب كانغ يون سو. كان وجهه خاليا من التعبير كما هو الحال دائما ، لكنه بدا شاحبا ومتعبا وهو يمشي بسرعة نحو شانيث.

ومع ذلك ، بدا أنه غير منزعج على الرغم من حقيقة أن تنينا عملاقا كان يتجه نحوه. كان تنين الدمار أقوى بكثير من أي مخلوق آخر في القارة ، لكنه تحول إلى مجرد فريسة تبذل جهدا أخيرا ضد مفترسها.

“كرووا … هيوك…! هيوك…!” سعل تنين الدمار دما بينما كان يترنح للخلف.

 

كانت إيريس مضطربة ، ويبدو أنها قلقة من أن شانيث ، التي استعادت وعيها للتو ، ستصاب بصدمة شديدة مما حدث لها. من ناحية أخرى ، تحدث هنريك إلى شانيث بنبرة هادئة.

قام كانغ يون سو بتأرجح الرمح في يده في عملية مسح سريعة وقوية.

 

 

 

كواتشيك!

ومع ذلك ، أجاب كانغ يون سو ببرود ، “أنا أرفض”. طعن الرمح في الأرض وحدق في تنين الدمار الملطخ بالدماء قبل أن يتابع ، “ببطء … أريدك أن تتذوق موتا بطيئا ومؤلما “.

 

ثم قال كانغ يون سو بصوت منخفض ، “آمل ألا يموت الآخرون مثلك …”

تجلت القوة التدميرية للرمح حتى من خلال ضغط الهواء الذي ينضح به دون لمس جسم التنين. لقد قطعت الجناح الأيسر لتنين الدمار مثل سكين جزار يقطع جثة بشكل نظيف. شعر تنين الدمار بألم حارق عندما قطع جناحه ، لكنه استمر في شحنته تجاه الإنسان.

 

 

 

ومع ذلك ، بحلول الوقت الذي فتحت فيه فكيها الملطخة بالدماء لتلتهم الإنسان ، لم يعد خصمها يقف هناك.

“نعم. من المستحيل بالنسبة لك استعادة عينك اليسرى حتى لو سكبنا دلاء من الجرع عليها ، حيث تم سحقها تماما ، “أجاب هنريك بصراحة.

 

 

كواشاا!

 

 

اتسعت عيون هنريك في دهشة وهو يصيح ، “أليست هذه عين التنين …؟”

أصبح من المستحيل على تنين الدمار أن يطير ، لكن في تلك اللحظة ، كان يطير في الهواء

 

 

“حسنا. لقد قمت بتغطيتك ، لذا اذهب واسترح الآن ، “أجاب هنريك قبل أن يربت على كتفها.

تحطم رأس رمح كانغ يون سو على عظم فك التنين ، مما أدى إلى تحطيمه. ضربت قوة الضربة تنين الدمار بالجدار الصخري الصلب ، قبل أن تقوم الجاذبية بعملها وترسل التنين إلى الأرض.

 

 

“هذا رائع! هذا رائع حقا!” صرخت إيريس بفرح بينما كانت الدموع تنهمر على خديها ، وتعانق شانيث بإحكام

شعر تنين الدمار بعظامه تتحطم من قوة تأثيره. شهق ، يتقيأ الدم. “كرووا … هيوك…!”

“هل أصيب في أي مكان؟” سألت شانيث بقلق

 

 

عندما أصبحت رؤيته ضبابية ، شعر بالألم ينتشر في جميع أنحاء جسمه. وسط هذا الألم ، أصيب فجأة بإحساس مؤلم يشير إلى أن جزءا مهما معينا قد تم قطعه من جسده. أدرك تنين الدمار أخيرا أنه تم قطعه طرفا عن طرف ، بما في ذلك طرفه “الآخر”.

 

 

[لقد ارتفع مستواك …]

ارتجفت عيون تنين الدمار من اليأس ، ليس لأنه فقد أجزاء من جسده ، ولكن بسبب وقوف الإنسان أمامه.

 

 

 

استعد كانغ يون سو لأرجحة الرمح في يده مرة أخرى ، حتى بعد قطع أطراف التنين

انتظر الثلاثة باهتمام لسماع ما كان على وشك قوله

 

نظرت إيريس إلى شانيث ، التي استيقظت للتو بعد أسبوع ، قبل أن تتمتم والدموع تنهمر في عينيها ، “شانيث …؟ هل أنت بخير…؟”

“توقف! كفى!” صرخ تنين الدمار في رعب ، وقام بمحاولة أخيرة للتسول بشكل مثير للشفقة من أجل حياته لأنه شعر أن قوة حياته تنفد. توسل ، “من فضلك … فقط اقتلني بالفعل”.

 

 

بينما كانت شانيث تخضع للعلاج ، كانت إيريس تحرسها كل ليلة. هذا هو السبب في أن إيريس ، التي بدت مرهقة بعيون فارغة، كانت أول شخص رآه شانيث عندما فتحت عينيها. كان هذا أيضا هو السبب في عدم وجود مشاهد درامية مثل دموع إيريس التي تنهمر على وجه شانيث بينما فتحت الأخيرة عينيها ببطء ، قبل أن تعانقا أثناء البكاء.

يبدو أنه حتى بالمقارنة مع الجروح الشديدة التي أصيب بها جسده ، عانى التنين من صدمة عقلية أسوأ.

ومع ذلك ، بدا أنه غير منزعج على الرغم من حقيقة أن تنينا عملاقا كان يتجه نحوه. كان تنين الدمار أقوى بكثير من أي مخلوق آخر في القارة ، لكنه تحول إلى مجرد فريسة تبذل جهدا أخيرا ضد مفترسها.

 

 

ومع ذلك ، أجاب كانغ يون سو ببرود ، “أنا أرفض”. طعن الرمح في الأرض وحدق في تنين الدمار الملطخ بالدماء قبل أن يتابع ، “ببطء … أريدك أن تتذوق موتا بطيئا ومؤلما “.

 

 

“هذا رائع! هذا رائع حقا!” صرخت إيريس بفرح بينما كانت الدموع تنهمر على خديها ، وتعانق شانيث بإحكام

نظر تنين الدمار إلى كانغ يون سو بعينيه الذهبيتين ، وما رآه كان تجسيدا لنوع من الخوف لم يتخيل أبدا أنه يمكن أن يشعر به طوال حياته.

 

 

كل ذلك بسبب إنسان واحد غير مهم.

ظلت قوة حياتها عنيدة للغاية ، على الرغم من قطع أطرافها وفقدت الكثير من الدم من جروحها. ويبدو أنها تدرك هذه الحقيقة، مستشعرة أن هلاكها بعيد عن الوصول في أي وقت قريب

 

 

 

كان يتلوى بشكل غير مريح ، محاولا التحدث من خلال أنفاس متعبة. “أنا أفهم الآن … لماذا شعرت بهذا الشيء … منك… عجوز قديم … إحساس ذلك الشخص الذي لا ينبغي أن يكون موجودا … شخصان متطابقان … في نفس العالم … كوهيوك!”

 

 

 

كانت قوة الحياة لكائن قوي في يوم من الأيام تنطفئ ببطء. على الرغم من ذلك ، وقف كانغ يون سو هناك بصمت ، يراقب ذلك الكائن وهو يواجه موتا بطيئا يرثى له في أعمق نقطة في العالم.

 

 

 

[لقد أكملت المهمة الأسطورية – غضب تنين الدمار.]

كان لدى هنريك تعبير محير وهو يسأل ، “أنت … أين كنت طوال هذا الأسبوع ، لكي تظهر الآن فقط؟”

 

 

[لقد تم منحك الحق في الحصول على كنوز تنين الدمار.]

“هل أرضعتني؟” سأل شانيث هنريك بنظرة دهشة.

 

تكلم كانغ يون سو بتعب ، “شانيث وهنريك وإيريس …”

[لقد قتلت أقوى تنين في القارة!]

 

 

 

[هذا إنجاز أسطوري!]

بينما كانت شانيث تخضع للعلاج ، كانت إيريس تحرسها كل ليلة. هذا هو السبب في أن إيريس ، التي بدت مرهقة بعيون فارغة، كانت أول شخص رآه شانيث عندما فتحت عينيها. كان هذا أيضا هو السبب في عدم وجود مشاهد درامية مثل دموع إيريس التي تنهمر على وجه شانيث بينما فتحت الأخيرة عينيها ببطء ، قبل أن تعانقا أثناء البكاء.

 

 

[لقد حصلت على المؤهلات لتغيير الفئة إلى قاتل التنين إذا ذهبت إلى نقابة الصيادين في العاصمة.]

 

 

 

[يمكنك المشي على خطوات فارس التنين الأسطوري بعد تغيير الفئة]

ارتجفت عيون تنين الدمار من اليأس ، ليس لأنه فقد أجزاء من جسده ، ولكن بسبب وقوف الإنسان أمامه.

 

ارتجفت عيون تنين الدمار من اليأس ، ليس لأنه فقد أجزاء من جسده ، ولكن بسبب وقوف الإنسان أمامه.

[لقد حققت إنجازا لا يصدق كإنسان هزيل.]

 

 

 

[ارتفعت جميع إحصائياتك بمقدار 14.]

[سيتم طرد جميع المخلوقات من المخبأ في غضون 10 دقائق.]

 

كل ذلك بسبب إنسان واحد غير مهم.

[لقد ارتفع مستواك.]

“لقد عشت ألف حياة” ، أجاب كانغ يون سو.

 

#Stephan

[لقد ارتفع مستواك.]

[لقد ارتفع مستواك …]

 

“لقد صنعت عين تنين الدمار” ، أجاب كانغ يون سو.

[لقد ارتفع مستواك …]

 

 

اختفت الابتسامة على وجهها فجأة ، واستبدلت بنظرة مهيبة وهي تضيف ، “أنا بخير حقا ، لذا من فضلك أخبر كانغ يون سو ألا تشعر بالذنب لما حدث لي.”

[لقد بدد موت تنين الدمار كل التعاويذ والأختام على المخبأ.]

كان كانغ يون سو قد فكر في الأمر لفترة طويلة ، وقرر أخيرا الاعتراف بالحقيقة التي أوقفها لفترة طويلة. ومع ذلك ، كان ببساطة متعبا جدا في الوقت الحالي. لم يكن قد حصل حتى على دقيقة من الراحة المناسبة منذ معركته ضد تنين الدمار ، والتعب الذي كان يقاتل منذ ذلك الحين اندفع إليه بمجرد الانتهاء أخيرا من الشيء المهم الذي كان عليه القيام به.

 

بينما كانت شانيث تخضع للعلاج ، كانت إيريس تحرسها كل ليلة. هذا هو السبب في أن إيريس ، التي بدت مرهقة بعيون فارغة، كانت أول شخص رآه شانيث عندما فتحت عينيها. كان هذا أيضا هو السبب في عدم وجود مشاهد درامية مثل دموع إيريس التي تنهمر على وجه شانيث بينما فتحت الأخيرة عينيها ببطء ، قبل أن تعانقا أثناء البكاء.

[سيتم طرد جميع المخلوقات من المخبأ في غضون 10 دقائق.]

 

 

 

[ستحتاج إلى قوة عملاق قديم لدخول المخبأ الذي فقد سيده.]

بدات شانيث تتكلم ببطء ، متمتما في عدم تصديق ، “أستطيع … انظر …” نظرت حولها إلى محيطها وحدقت عدة مرات قبل أن تصرخ ، “رؤيتي طبيعية تماما ، ولا أشعر بالحرج على الإطلاق. هذا… هذا حقا يشبه عيني!”

 

اختفت الابتسامة على وجهها فجأة ، واستبدلت بنظرة مهيبة وهي تضيف ، “أنا بخير حقا ، لذا من فضلك أخبر كانغ يون سو ألا تشعر بالذنب لما حدث لي.”

[لقد استنفدت متانة عظم استدعاء ملك العالم السفلي ، لأنك قتلت هدفك.]

“لقد مات تنين الدمار ، وفزنا” ، أجاب هنريك.

 

 

تحول عظم استدعاء ملك العالم السفلي إلى غبار ، متناثر على الأرض.

بينما كان عميقا في التفكير ، جاء صوت توسل من مكان ما.

 

 

جلس كانغ يون سو على الأرض بينما كان ينظر إلى جثة التنين المذبوحة. لقد قتل أخيرا تنين الدمار ، لكنه لم يشعر بأي شعور بالإنجاز على الإطلاق. بدلا من التفكير في ما كسبه من خلال انتصاره ، فكر في ما خسره في الحرب

استغرقت العملية برمتها وقتا طويلا ، وساعدت إيريس في مسح الدم الذي تدفق على وجه شانيث ، بينما وقف هنريك خارج الباب لمنع أي شخص من الدخول وإزعاج العملية.

 

 

بينما كان عميقا في التفكير ، جاء صوت توسل من مكان ما.

 

 

 

“المعلم … ساعدني… من فضلك…” صرخ ليش الصغير بيأس.

 

 

 

“لن تموت طالما بقيت سفينة النجاة الخاصة بك سليمة” ، أجاب كانغ يون سو قبل رفع الليش الصغير الذي داس عليه تنين الدمار. كانت عظام جسم الحزاز قد تشققت وتحطمت هنا وهناك ، لكنه عانى فقط من بعض العقوبات الإحصائية وستتعافى منها قريبا.

 

 

 

ثم قال كانغ يون سو بصوت منخفض ، “آمل ألا يموت الآخرون مثلك …”

استغرقت العملية برمتها وقتا طويلا ، وساعدت إيريس في مسح الدم الذي تدفق على وجه شانيث ، بينما وقف هنريك خارج الباب لمنع أي شخص من الدخول وإزعاج العملية.

 

 

“المعلم …؟” قال ليش الصغير ، ينظر إلى كانغ يون سو بينما يميل رأسه في ارتباك. أمسك فكه وقال ، “معلم ، سأتحمل المسؤولية وأربي شانيث ككائن ميت حي قوي إذا ماتت!”

 

 

 

سار كانغ يون سو نحو جثة تنين الدمار – بعد إلقاء ليش الصغير بعيدا

 

 

 

كان الحد الزمني عشر دقائق. لم يكن لديه وقت للشعور بالعاطفة أو الحزن ، لأنه لم يستطع تحمل خسارة المكافآت أمام عينيه مباشرة. وهكذا ، رفع الرمح في يده مرة أخرى وحفر بجد من خلال جثة تنين الدمار بأسرع ما يمكن. سرعان ما تمكن من الحصول على مقلة ذهبية واحدة ، وكذلك قلب التنين ، الذي لم يتوقف عن النبض بعد.

الفصل 191

 

“هذا رائع! هذا رائع حقا!” صرخت إيريس بفرح بينما كانت الدموع تنهمر على خديها ، وتعانق شانيث بإحكام

مع ذلك ، انتهت المهلة الزمنية ، وأحاط جدار غامض من الضوء بالمخبأ قبل طرد جميع المخلوقات الموجودة بداخله.

“لسوء الحظ ، لقد جعلها سليمة تماما ، “تذمر هنريك ردا على ذلك.

 

كان لدى هنريك تعبير محير وهو يسأل ، “أنت … أين كنت طوال هذا الأسبوع ، لكي تظهر الآن فقط؟”

 

 

***

كان يتلوى بشكل غير مريح ، محاولا التحدث من خلال أنفاس متعبة. “أنا أفهم الآن … لماذا شعرت بهذا الشيء … منك… عجوز قديم … إحساس ذلك الشخص الذي لا ينبغي أن يكون موجودا … شخصان متطابقان … في نفس العالم … كوهيوك!”

 

 

 

 

مر أسبوع بسرعة بعد أن نجحوا في هزيمة تنين الدمار. حزنوا على أولئك الذين سقطوا في المعركة ، لكن تحت الأرض بأكملها كانت في مزاج احتفالي. جبابرة الذين حصلوا أخيرا على حريتهم من تحت الأرض ، والرجال الذين حصلوا أخيرا على حريتهم في استخدام مناطقهم السفلية ، شربوا كثيرا لدرجة أنهم فقدوا مسار كمية الكحول التي يستهلكونها

[لقد حققت إنجازا لا يصدق كإنسان هزيل.]

 

 

ومع ذلك ، فإن الرجل الذي كان ينبغي الترحيب به كبطل للحرب لم يتم العثور عليه في أي مكان وسط الاحتفالات ، حتى بعد مرور أسبوع كامل. أعرب العمدة كالدو عن أسفه لحقيقة أن بطل الحرب لم يكن حاضرا للاحتفالات، ولم يكن أحد يعرف مكانه.

مع ذلك ، انتهت المهلة الزمنية ، وأحاط جدار غامض من الضوء بالمخبأ قبل طرد جميع المخلوقات الموجودة بداخله.

 

فكرت شانيث بهدوء في نفسها للحظة ، قبل أن تبتسم وتقول ، “أعتقد أنه كان لا يزال ثمنا ضئيلا يجب دفعه. أعني أنني فقدت عينا فقط ولا شيء آخر”.

لم يتم تطوير المدن تحت الأرض بما يكفي لوجود أي نوع من المرافق الطبية ، لذلك احتاجوا إلى تعديل إحدى الغرف في قاعة المدينة لإيواء شانيث ، الذي أصيبت بجروح خطيرة في الحرب. للتعويض عن افتقارهم إلى المرافق ، أعطى العمدة كالدو موافقته الصريحة وتأكد من أن المدن ستوفر بلا كلل أندر وأثمن جرعات الشفاء المتاحة تحت الأرض لعلاجها. وهكذا ، كان عدد جرعات الشفاء التي استخدموها لعلاج إصاباتها ونزيفها كبيرا لدرجة أن العديد من البالغين يمكنهم السباحة في بركة مصنوعة منها

[لقد قتلت أقوى تنين في القارة!]

 

 

بينما كانت شانيث تخضع للعلاج ، كانت إيريس تحرسها كل ليلة. هذا هو السبب في أن إيريس ، التي بدت مرهقة بعيون فارغة، كانت أول شخص رآه شانيث عندما فتحت عينيها. كان هذا أيضا هو السبب في عدم وجود مشاهد درامية مثل دموع إيريس التي تنهمر على وجه شانيث بينما فتحت الأخيرة عينيها ببطء ، قبل أن تعانقا أثناء البكاء.

 

 

“هل أصيب في أي مكان؟” سألت شانيث بقلق

نظرت إيريس إلى شانيث ، التي استيقظت للتو بعد أسبوع ، قبل أن تتمتم والدموع تنهمر في عينيها ، “شانيث …؟ هل أنت بخير…؟”

أصبح من المستحيل على تنين الدمار أن يطير ، لكن في تلك اللحظة ، كان يطير في الهواء

 

“لقد صنعت مثل هذه العين الكبيرة في شيء صغير إلى هذا الحد …؟ هذه وظيفة ستستغرق شهورا بغض النظر عن مدى جودتك ، “أجاب هنريك في عدم تصديق

كانت الكلمات الأولى التي قالتها شانيث بعد الاستيقاظ …

كان كانغ يون سو قد فكر في الأمر لفترة طويلة ، وقرر أخيرا الاعتراف بالحقيقة التي أوقفها لفترة طويلة. ومع ذلك ، كان ببساطة متعبا جدا في الوقت الحالي. لم يكن قد حصل حتى على دقيقة من الراحة المناسبة منذ معركته ضد تنين الدمار ، والتعب الذي كان يقاتل منذ ذلك الحين اندفع إليه بمجرد الانتهاء أخيرا من الشيء المهم الذي كان عليه القيام به.

 

 

“إنه مالح …” قالت شانيث وهي تلعق دموع إيريس من شفتيها الجافتين قبل أن تجعد جبينها

بدا تنين الدمار مرتبكا من جروحه ، وهو ينظر إلى كانغ يون سو مع عدم التصديق في عينيه. سأل بتعبير مصدوم ، “ماذا … كيف… ماذا فعلت بي…؟”

 

[لقد أكملت المهمة الأسطورية – غضب تنين الدمار.]

يبدو أن صاحب الدموع على شفتي شانيث قد نسي إصاباتها ، حيث سحبتها إيريس إلى عناق شديد وصرخت ، “إنه لمن دواعي الارتياح أنك بخير!”

 

 

 

كانت شانيث ستفقد وعيها مرة أخرى إذا لم يسحب هنريك ، الذي كان يحرسها أيضا ، إيريس للخلف.

 

 

 

“هل أرضعتني؟” سأل شانيث هنريك بنظرة دهشة.

 

 

 

“هؤلاء الجبابرة لا يستطيعون حتى خياطة الجرح ، ناهيك عن لف ضمادة” ، تذمر هنريك.

“لا يزال من السابق لأوانه البدء في المشي مرة أخرى!” صرخت إيريس وهي تساعد شانيث.

 

 

نظرت شانيث حولها قبل أن تسأل: “ماذا حدث في الحرب؟”

 

 

تمددت شانيث بخفة قبل أن تضيف: “اعتقدت أن ظهري أو رقبتي كانت ستنقطع عندما ركلني تنين الدمار ، لكن انظر إلي. كل شيء آخر على ما يرام باستثناء عيني اليسرى. أنا متأكد من أنني سأتمكن من التعود على هذا في أي وقت من الأوقات “.

“لقد مات تنين الدمار ، وفزنا” ، أجاب هنريك.

“توقف! كفى!” صرخ تنين الدمار في رعب ، وقام بمحاولة أخيرة للتسول بشكل مثير للشفقة من أجل حياته لأنه شعر أن قوة حياته تنفد. توسل ، “من فضلك … فقط اقتلني بالفعل”.

 

 

“ماذا عن كانغ يون سو؟” سألت شانيث.

“ما هي عين التنين؟” سألت ايريس

 

 

“يضربني. لقد اختفى، بالطريقة التي يفعلها دائما»، أجاب هنريك بتجاهل.

 

 

 

“هل أصيب في أي مكان؟” سألت شانيث بقلق

 

 

كانت الكلمات الأولى التي قالتها شانيث بعد الاستيقاظ …

“لسوء الحظ ، لقد جعلها سليمة تماما ، “تذمر هنريك ردا على ذلك.

كانت الكلمات الأولى التي قالتها شانيث بعد الاستيقاظ …

 

 

نهضت شانيث ببطء من السرير الصلب وحاولت المشي قبل أن يسقط.

 

 

بدأ في فك الضمادات قبل أن تتمكن حتى من الرد. ظهر تجويف العين اليسرى الفارغ لشانيث ، والذي بدا غريبا للغاية ، عندما تمت إزالة الضمادات بالكامل.

“لا يزال من السابق لأوانه البدء في المشي مرة أخرى!” صرخت إيريس وهي تساعد شانيث.

“نعم. من المستحيل بالنسبة لك استعادة عينك اليسرى حتى لو سكبنا دلاء من الجرع عليها ، حيث تم سحقها تماما ، “أجاب هنريك بصراحة.

 

كان اللحم الممزق من جسده مبعثرا في كل مكان ، وكشف الجرح الواسع الذي ترك على جسده عن عضلة بطنه الدموية. بدأت أحشاء التنين تتسرب من الجرح ، وتتدفق على الأرض.

كان شانيث في حيرة من أمره. كان بإمكانها تحمل الألم من الغرز على جسدها ، لكن رؤيتها كانت غريبة ويبدو أنها فقدت إحساسها بالمسافة. لسبب ما ، وجدت صعوبة في قياس ما إذا كان الشيء الذي كانت تنظر إليه بالقرب منها أم لا.

 

 

[لقد حصلت على المؤهلات لتغيير الفئة إلى قاتل التنين إذا ذهبت إلى نقابة الصيادين في العاصمة.]

حركت يدها ببطء نحو رأسها ، وشعرت بضمادة ملفوفة حول عينها اليسرى. بالطبع ، لم تستطع أن تشعر بعينها اليسرى من خلال الضمادة. كان محجر العين الذي كان يجب أن يحتوي على تلك العين مجوفا وفارغا.

“لسوء الحظ ، لقد جعلها سليمة تماما ، “تذمر هنريك ردا على ذلك.

 

قال هنريك بسرعة ، “أنا آسف حقا أن أقول ، لكن لا يمكنك أن تعلق عينا. لن تتمكن من العثور على عين تتطابق تماما مع عينها حتى لو حصلت على واحدة من أحد أفراد الأسرة. سينتهي بها الأمر إلى التعرض للأذى أكثر إذا حاولت ذلك بتهور “.

صمت شانيث للحظة قبل أن تسأل ببطء ، “هل فقدت عيني اليسرى؟”

 

 

 

“نعم” أجاب هنريك، وتعبيره سواد.

 

 

“ما هي عين التنين؟” سألت ايريس

كانت إيريس مضطربة ، ويبدو أنها قلقة من أن شانيث ، التي استعادت وعيها للتو ، ستصاب بصدمة شديدة مما حدث لها. من ناحية أخرى ، تحدث هنريك إلى شانيث بنبرة هادئة.

 

 

 

“من فضلك قل لي بصراحة … هل من المستحيل بالنسبة لي أن أتعافى؟” سألت شانيث.

كانت إيريس مضطربة ، ويبدو أنها قلقة من أن شانيث ، التي استعادت وعيها للتو ، ستصاب بصدمة شديدة مما حدث لها. من ناحية أخرى ، تحدث هنريك إلى شانيث بنبرة هادئة.

 

[لقد أكملت المهمة الأسطورية – غضب تنين الدمار.]

“نعم. من المستحيل بالنسبة لك استعادة عينك اليسرى حتى لو سكبنا دلاء من الجرع عليها ، حيث تم سحقها تماما ، “أجاب هنريك بصراحة.

 

 

[سيتم طرد جميع المخلوقات من المخبأ في غضون 10 دقائق.]

“هل سيكون ذلك مستحيلا حتى مع مجموعة أدوات صياغة الجسم الخاصة بك؟” سألت شانيث

 

 

 

هز هنريك رأسه وأوضح ، “العيون هي الجزء الأكثر حساسية في جسم الإنسان. من الممكن خياطة ذراعي الدمية أو ساقيها ، لكن من المستحيل استبدال عيون الإنسان بهذه السهولة. سنحتاج إلى إيجاد عين تتطابق تماما مع حجم عينك السابقة ، ويجب أن تتماشى الأعصاب معا أيضا. حتى ريك لم يحل محل عينيها. بدلا من ذلك ، قامت بتعديلها قليلا فقط حتى لا تتضرر “.

 

 

“يضربني. لقد اختفى، بالطريقة التي يفعلها دائما»، أجاب هنريك بتجاهل.

فكرت شانيث بهدوء في نفسها للحظة ، قبل أن تبتسم وتقول ، “أعتقد أنه كان لا يزال ثمنا ضئيلا يجب دفعه. أعني أنني فقدت عينا فقط ولا شيء آخر”.

“هل سيكون ذلك مستحيلا حتى مع مجموعة أدوات صياغة الجسم الخاصة بك؟” سألت شانيث

 

تجلت القوة التدميرية للرمح حتى من خلال ضغط الهواء الذي ينضح به دون لمس جسم التنين. لقد قطعت الجناح الأيسر لتنين الدمار مثل سكين جزار يقطع جثة بشكل نظيف. شعر تنين الدمار بألم حارق عندما قطع جناحه ، لكنه استمر في شحنته تجاه الإنسان.

ابتسم هنريك بمرارة ، بينما بذلت إيريس قصارى جهدها لمقاومة دموعها أمام شانيث

 

 

 

تمددت شانيث بخفة قبل أن تضيف: “اعتقدت أن ظهري أو رقبتي كانت ستنقطع عندما ركلني تنين الدمار ، لكن انظر إلي. كل شيء آخر على ما يرام باستثناء عيني اليسرى. أنا متأكد من أنني سأتمكن من التعود على هذا في أي وقت من الأوقات “.

 

 

 

اختفت الابتسامة على وجهها فجأة ، واستبدلت بنظرة مهيبة وهي تضيف ، “أنا بخير حقا ، لذا من فضلك أخبر كانغ يون سو ألا تشعر بالذنب لما حدث لي.”

 

 

صمت شانيث للحظة قبل أن تسأل ببطء ، “هل فقدت عيني اليسرى؟”

“حسنا. لقد قمت بتغطيتك ، لذا اذهب واسترح الآن ، “أجاب هنريك قبل أن يربت على كتفها.

تحطم رأس رمح كانغ يون سو على عظم فك التنين ، مما أدى إلى تحطيمه. ضربت قوة الضربة تنين الدمار بالجدار الصخري الصلب ، قبل أن تقوم الجاذبية بعملها وترسل التنين إلى الأرض.

 

نهضت شانيث ببطء من السرير الصلب وحاولت المشي قبل أن يسقط.

عندها فتح شخص ما الباب فجأة ودخل الغرفة – كان كانغ يون سو.

[سيتم طرد جميع المخلوقات من المخبأ في غضون 10 دقائق.]

 

 

كان لدى هنريك تعبير محير وهو يسأل ، “أنت … أين كنت طوال هذا الأسبوع ، لكي تظهر الآن فقط؟”

مر أسبوع بسرعة بعد أن نجحوا في هزيمة تنين الدمار. حزنوا على أولئك الذين سقطوا في المعركة ، لكن تحت الأرض بأكملها كانت في مزاج احتفالي. جبابرة الذين حصلوا أخيرا على حريتهم من تحت الأرض ، والرجال الذين حصلوا أخيرا على حريتهم في استخدام مناطقهم السفلية ، شربوا كثيرا لدرجة أنهم فقدوا مسار كمية الكحول التي يستهلكونها

 

 

“سميثي ،” أجاب كانغ يون سو. كان وجهه خاليا من التعبير كما هو الحال دائما ، لكنه بدا شاحبا ومتعبا وهو يمشي بسرعة نحو شانيث.

 

 

 

“أنا بخير حقا ، لذا …” قالت شانيث.

 

 

“يضربني. لقد اختفى، بالطريقة التي يفعلها دائما»، أجاب هنريك بتجاهل.

قاطعها كانغ يون سو فجأة في منتصف الجملة ، قائلا ، “أرني عينيك.”

بدات شانيث تتكلم ببطء ، متمتما في عدم تصديق ، “أستطيع … انظر …” نظرت حولها إلى محيطها وحدقت عدة مرات قبل أن تصرخ ، “رؤيتي طبيعية تماما ، ولا أشعر بالحرج على الإطلاق. هذا… هذا حقا يشبه عيني!”

 

 

بدأ في فك الضمادات قبل أن تتمكن حتى من الرد. ظهر تجويف العين اليسرى الفارغ لشانيث ، والذي بدا غريبا للغاية ، عندما تمت إزالة الضمادات بالكامل.

 

 

“ماذا عن كانغ يون سو؟” سألت شانيث.

“كانغ يون سو ، ماذا تحاول أن تفعل؟” سألت ايريس.

 

 

تحطم رأس رمح كانغ يون سو على عظم فك التنين ، مما أدى إلى تحطيمه. ضربت قوة الضربة تنين الدمار بالجدار الصخري الصلب ، قبل أن تقوم الجاذبية بعملها وترسل التنين إلى الأرض.

“ربط العين بها” ، أجاب كانغ يون سو.

 

 

بعد ذلك ، وضع كانغ يون سو الجوهرة الذهبية الصغيرة في محجر عينها اليسرى وبدأت في أداء الجزء الأكثر حيوية من عملية التعلق.

لم تستطع إيريس إخفاء المفاجأة على وجهها

“المعلم …؟” قال ليش الصغير ، ينظر إلى كانغ يون سو بينما يميل رأسه في ارتباك. أمسك فكه وقال ، “معلم ، سأتحمل المسؤولية وأربي شانيث ككائن ميت حي قوي إذا ماتت!”

 

[ستحتاج إلى قوة عملاق قديم لدخول المخبأ الذي فقد سيده.]

قال هنريك بسرعة ، “أنا آسف حقا أن أقول ، لكن لا يمكنك أن تعلق عينا. لن تتمكن من العثور على عين تتطابق تماما مع عينها حتى لو حصلت على واحدة من أحد أفراد الأسرة. سينتهي بها الأمر إلى التعرض للأذى أكثر إذا حاولت ذلك بتهور “.

 

 

 

“كان علي فقط أن أصنع واحدة تتطابق مع لها” ، أجاب كانغ يون سو.

“المعلم …؟” قال ليش الصغير ، ينظر إلى كانغ يون سو بينما يميل رأسه في ارتباك. أمسك فكه وقال ، “معلم ، سأتحمل المسؤولية وأربي شانيث ككائن ميت حي قوي إذا ماتت!”

 

 

“ماذا…؟” تمتم هنريك في عدم تصديق.

“ربط العين بها” ، أجاب كانغ يون سو.

 

 

فتح كانغ يون سو يده ، وكشف عن جوهرة ذهبية صغيرة مستديرة.

[لقد بدد موت تنين الدمار كل التعاويذ والأختام على المخبأ.]

 

ومع ذلك ، بحلول الوقت الذي فتحت فيه فكيها الملطخة بالدماء لتلتهم الإنسان ، لم يعد خصمها يقف هناك.

اتسعت عيون هنريك في دهشة وهو يصيح ، “أليست هذه عين التنين …؟”

“قضيت أسبوعا دون أن أنام في الحداد ، “أجاب كانغ يون سو.

 

 

“ما هي عين التنين؟” سألت ايريس

 

 

ثم قال كانغ يون سو بصوت منخفض ، “آمل ألا يموت الآخرون مثلك …”

نظر هنريك إلى عين التنين بتعبير محير قبل أن يقول: “إنها جوهرة مصنوعة من عين التنين ، وهي قيمة للغاية. لا يقتصر مظهره الفاخر على جعله يبدو ذا قيمة فحسب ، بل يشاع أيضا أنه يحتوي على سحر التنين النادر والقوي “. ثم نظر إلى كانغ يون سو وسأل ، “أين بحق الجحيم تمكنت من العثور على هذا؟”

 

 

كان يتلوى بشكل غير مريح ، محاولا التحدث من خلال أنفاس متعبة. “أنا أفهم الآن … لماذا شعرت بهذا الشيء … منك… عجوز قديم … إحساس ذلك الشخص الذي لا ينبغي أن يكون موجودا … شخصان متطابقان … في نفس العالم … كوهيوك!”

كانت عين التنين جوهرة مصنوعة من عين تنين. كان كانغ يون سو قد حصل سابقا على زوج من هذه العيون من التنين المتحجر في موقع التنقيب في حفارات الصخور الحمراء ، لكن عين التنين هذه كانت مصنوعة من مادة أفضل بكثير من تلك التي حصل عليها سابقا.

 

 

[لقد حصلت على المؤهلات لتغيير الفئة إلى قاتل التنين إذا ذهبت إلى نقابة الصيادين في العاصمة.]

“لقد صنعت عين تنين الدمار” ، أجاب كانغ يون سو.

 

 

 

“لقد صنعت مثل هذه العين الكبيرة في شيء صغير إلى هذا الحد …؟ هذه وظيفة ستستغرق شهورا بغض النظر عن مدى جودتك ، “أجاب هنريك في عدم تصديق

“لا يمكنك قتلي ، أيها العجوز” ، زأر تنين الدمار بشراسة ، ثم اندفع نحو الإنسان الذي قطعه.

 

 

“قضيت أسبوعا دون أن أنام في الحداد ، “أجاب كانغ يون سو.

كواشاا!

 

ظلت قوة حياتها عنيدة للغاية ، على الرغم من قطع أطرافها وفقدت الكثير من الدم من جروحها. ويبدو أنها تدرك هذه الحقيقة، مستشعرة أن هلاكها بعيد عن الوصول في أي وقت قريب

“بالتأكيد … أنت رجل يمكنه القيام بمعجزة من خلال البقاء مستيقظا لمدة أسبوع. فهمت ، “تذمر هنريك قبل إخراج مجموعة أدوات صناعة الجسم.

“أنا بخير حقا ، لذا …” قالت شانيث.

 

حدق كل من هنريك وشانيث في كانغ يون سو في مفاجأة.

“ابق ساكنا” ، قال كانغ يون سو لشانيث قبل إخراج الأدوات من مجموعة أدوات صناعة الجسم واستخدامها.

“حسنا. لقد قمت بتغطيتك ، لذا اذهب واسترح الآن ، “أجاب هنريك قبل أن يربت على كتفها.

 

نظر هنريك إلى عين التنين بتعبير محير قبل أن يقول: “إنها جوهرة مصنوعة من عين التنين ، وهي قيمة للغاية. لا يقتصر مظهره الفاخر على جعله يبدو ذا قيمة فحسب ، بل يشاع أيضا أنه يحتوي على سحر التنين النادر والقوي “. ثم نظر إلى كانغ يون سو وسأل ، “أين بحق الجحيم تمكنت من العثور على هذا؟”

سرعان ما غطت شرائط الدم الأدوات حيث شعرت شانيث بالألم المبرح لحفرها في محجر عينها. ومع ذلك ، بقيت ساكنة وتحملت الألم حتى النهاية.

 

 

“لسوء الحظ ، لقد جعلها سليمة تماما ، “تذمر هنريك ردا على ذلك.

بعد ذلك ، وضع كانغ يون سو الجوهرة الذهبية الصغيرة في محجر عينها اليسرى وبدأت في أداء الجزء الأكثر حيوية من عملية التعلق.

كان الحد الزمني عشر دقائق. لم يكن لديه وقت للشعور بالعاطفة أو الحزن ، لأنه لم يستطع تحمل خسارة المكافآت أمام عينيه مباشرة. وهكذا ، رفع الرمح في يده مرة أخرى وحفر بجد من خلال جثة تنين الدمار بأسرع ما يمكن. سرعان ما تمكن من الحصول على مقلة ذهبية واحدة ، وكذلك قلب التنين ، الذي لم يتوقف عن النبض بعد.

 

 

استغرقت العملية برمتها وقتا طويلا ، وساعدت إيريس في مسح الدم الذي تدفق على وجه شانيث ، بينما وقف هنريك خارج الباب لمنع أي شخص من الدخول وإزعاج العملية

“ماذا…؟” تمتم هنريك في عدم تصديق.

 

 

استغرقت العملية برمتها وقتا طويلا ، وساعدت إيريس في مسح الدم الذي تدفق على وجه شانيث ، بينما وقف هنريك خارج الباب لمنع أي شخص من الدخول وإزعاج العملية.

 

 

 

في النهاية ، وضع كانغ يون سو أخيرا مجموعة أدوات صياغة الجسم وقال ، “حاول أن تغمض عينيك وترمش.”

كان لدى هنريك تعبير محير وهو يسأل ، “أنت … أين كنت طوال هذا الأسبوع ، لكي تظهر الآن فقط؟”

 

 

عندما رمشت شانيث ، كانت عينها اليسرى تنضح بريقا ذهبيا. علاوة على ذلك ، كان محاطا بتيار غامض متدفق من مانا.

 

 

 

بدات شانيث تتكلم ببطء ، متمتما في عدم تصديق ، “أستطيع … انظر …” نظرت حولها إلى محيطها وحدقت عدة مرات قبل أن تصرخ ، “رؤيتي طبيعية تماما ، ولا أشعر بالحرج على الإطلاق. هذا… هذا حقا يشبه عيني!”

#Stephan

 

 

“هذا رائع! هذا رائع حقا!” صرخت إيريس بفرح بينما كانت الدموع تنهمر على خديها ، وتعانق شانيث بإحكام

كان كانغ يون سو راضيا عن حقيقة أن تنين الدمار لم يختر الهرب ، ووجد شجاعته جديرة بالثناء.

 

 

ابتسم هنريك وقال ، “هذا أمر لا يصدق حقا … ما نوع الحياة التي عشتها من أجل أن يكون لديك الكثير من الحيل في جعبتك؟”

“كروواا” زأر تنين الدمار أثناء اتجهه نحو كانغ يون سو

 

 

“لقد عشت ألف حياة” ، أجاب كانغ يون سو.

عندما رمشت شانيث ، كانت عينها اليسرى تنضح بريقا ذهبيا. علاوة على ذلك ، كان محاطا بتيار غامض متدفق من مانا.

 

كانت عين التنين جوهرة مصنوعة من عين تنين. كان كانغ يون سو قد حصل سابقا على زوج من هذه العيون من التنين المتحجر في موقع التنقيب في حفارات الصخور الحمراء ، لكن عين التنين هذه كانت مصنوعة من مادة أفضل بكثير من تلك التي حصل عليها سابقا.

“ماذا قلت للتو …؟” تمتم هنريك.

صمت شانيث للحظة قبل أن تسأل ببطء ، “هل فقدت عيني اليسرى؟”

 

 

حدق كل من هنريك وشانيث في كانغ يون سو في مفاجأة.

 

 

 

كان كانغ يون سو قد فكر في الأمر لفترة طويلة ، وقرر أخيرا الاعتراف بالحقيقة التي أوقفها لفترة طويلة. ومع ذلك ، كان ببساطة متعبا جدا في الوقت الحالي. لم يكن قد حصل حتى على دقيقة من الراحة المناسبة منذ معركته ضد تنين الدمار ، والتعب الذي كان يقاتل منذ ذلك الحين اندفع إليه بمجرد الانتهاء أخيرا من الشيء المهم الذي كان عليه القيام به.

 

 

“نعم” أجاب هنريك، وتعبيره سواد.

تكلم كانغ يون سو بتعب ، “شانيث وهنريك وإيريس …”

 

 

 

انتظر الثلاثة باهتمام لسماع ما كان على وشك قوله

 

 

انتظر الثلاثة باهتمام لسماع ما كان على وشك قوله

“لا تموتوا يا رفاق ، “تمتم كانغ يون سو.

يبدو أن صاحب الدموع على شفتي شانيث قد نسي إصاباتها ، حيث سحبتها إيريس إلى عناق شديد وصرخت ، “إنه لمن دواعي الارتياح أنك بخير!”

 

“من فضلك قل لي بصراحة … هل من المستحيل بالنسبة لي أن أتعافى؟” سألت شانيث.

ثم ، سيطر تعبه أخيرا ، وانهار على الأرض من الإرهاق

 

 

 

 

 

 

 

#Stephan

 

#Stephan

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط