البرنامج التعليمي (2)
الفصل 3: البرنامج التعليمي (2)
بدأت كل عضلات جسد هانسوو ترتعش بصورة طفيفة .
تحرك جسده ، الذي لم يكن قد اعتاد عليه بعد ، وفقًا لإرادته.
هانسوو ، الذي جهز جسده ، سار ببطء نحو العفاريت ، الذين كانوا يركضون بجنون نحوه.
ما الغاية من بذل الطاقة في الركض إن كان العدو يتوجه نحوه بهذه السرعة ؟
كان من المهم الحفاظ على قدرة تحمله ليتمكن من استخدام خنجره بكفاءة .
انحرف هانسوو متجنبا السيف الذي أرجحه العفريت.
كيك؟
هانسوو ، الذي بدا مسترخيا و كأنه في نزهة عبر الجبال ، تحرك فجأة بشدة ، بينما كان العفريت مرتبكًا.
و أطلق العنان لكل القوة التي كان قد جمعها.
اختفت كل الأحجار السحرية .
و اختفت كل المهارات.
لكن، حتى و إن تقاتل اثنان لهما نفس القوة و القدرة على التحمل فإن النتيجة ستكون مختلفة بشدة اعتمادًا على كيفية استخدامهم لقوتهم.
كان الجسد في جوهره أداة قتال ، واعتمادًا على طريقة استخدام هذه الأداة ، سيكون الاختلاف في النتائج النهائية واسعاً كاتساع السماء والأرض.
اندفع هانسوو بين العفاريت وبدأ يقطع بسيفه بجنون في كل الاتجاهات.
كييييك!
صرخ عفريت وسقط على الأرض ، فهو الآن جثة هامدة على الأرض بعد أن كان يركض بسرعة و يصرخ بوحشية .
في المكان الذي سقط فيه العفريت ، سقط شيئان ، سيف قصير و الذي بدا أكثر قوة و تهديدًا من الخنجر. بالإضافة إلى حجر سحري صغير.
بسط هانسوو يده اليمنى ، وأمسك بالسيف القصير، وأرجحه بشدة بينما كانت يده اليسرى تنتشل الحجر السحري من الأرض .
في تلك اللحظة تغير جزء من جسد هانسوو قليلاً.
‘حظي جيد.’
[كانغ هانسوو] القوة: 11
رشاقة: 10.1
قدرة التحمل: 9
نظرًا لأن الحجر السحري زاد من الرشاقة بمقدار 0.1 ، تغيرت قائمة حالة هانسوو .
ظهرت الرشاقة ، و التي لم تظهر من قبل.
لتوضيح الأمر ، قوة المرء هي ما تجعله أسرع ، و لكن الرشاقة كانت مختلفة قليلاً.
وقت تحرك جسد المستخدم سيصبح أسرع بمقدار 0.1 مرة ، و ستزداد سرعة ردود فعله ، وكذلك تصبح الحركة نفسها أسرع قليلاً.
مع زيادة الرشاقة ، يبدأ المستخدم في العيش في بُعد مختلف.
تبدأ كل الإحصائيات بخلاف القوة والقدرة على التحمل ، والتي كانت موجودة بالفعل لدى البشر ، عند الرقم ١٠ بسبب أنها لا تتواجد عادة عند البشر.
قام هانسوو بتحريك جسده الجديد والأسرع دون تردد نحو العفاريت القادمة وبدأ في تقطيعهم إلى أجزاء.
في بعض الأحيان ، لا يخرج حجر سحري . و عندما يخرج حجر سحري ، كان صغيرا ، ولكن نظرًا لأن الزيادة كانت تتراكم ، فقد ارتفعت إحصائيات هانسوو ببطء ولكن بثبات.
بالطبع ، بقدراته الحالية ، و حتى مع ضعف العفاريت ،قول انه يستطيع قتل 200 عفريت بمفرده كان مبالغة تقدير لقوته .
كان السيف القصير ضعيفًا جدًا لدرجة أن أرجحتين أو ثلاثة ستكسره ، أي أنه توجب على هانسوو الاستمرار في تغيير الأسلحة أثناء محاربته العفاريت.
و كانت إصاباته تزداد بمرور الوقت كذلك .
الأشخاص الذين رأوا ما يحصل توقفوا وحدقوا في بعضهم البعض.
على هذا المعدل ، سيموتون جميعًا.
ليس على أيدي العفاريت ، ولكن على أيدي البشر.
و أيضا ، بدأت مشاعر الجشع لديهم تهتاج .
يبدو أن الأحجار السحرية كانت مهمة جدًا.
و لذا، فإن فكرة أن يستهلكها شخص واحد اشعرتهم بالقلق.
و قد اكتسبوا الشجاعة عندما رأوا هانسوو ، و الذي بدا وكأنه طالب جامعي فقط ، يقاتل بشكل جيد.
من بعيد ، بدت أفعاله بسيطة للغاية.
لم تكن حركاته متقنة، بل كانت ناتجة من حمايته لنفسه ، ولكن عندما رأوا العفاريت يسقطون نتيجة لهاته التحركات ، بدت العفاريت ضعيفة للغاية.
“اللعنة … تبا للأمر، لا أبالي بعد الآن !”
“اواااه !”
شد الناس على اسنانهم ، و اقتربوا بحذر من ظهر هانسوو وبدأوا القتال.
كييييك!
نظر العفاريت إلى البشر الذين كانوا يتجهون نحوهم بنظرات مذعورة ، لكنهم بدأوا بعد ذلك في القتال بصوت عالٍ.
ثم سادت الفوضى على الموقف .
“أههك!”
“اللعنة ! ساعدني!”
كان كل منهم يحمل خنجرًا.
كانوا يعلمون أن عليهم القتال.
كانوا يعلمون أنهم سيصبحون أقوى إذا قاتلوا.
لم يكن الخصم بتلك القوة.
لكن حتى مع كل هذا، و بعد كل شيء ، كانوا مجرد أناس عاديين.
و قد كان الأعداء مسلحين جيداً ، وإن كانوا ضعفاء بعض الشيء. وكان لديهم قدر كبير من نوايا القتل أيضًا.
الخسائر بدأت بالظهور في جميع الانحاء.
ومع ذلك ، و حتى في هذا الوضع الفوضوي ، استمر هانسوو في قتل العفاريت بينما كان يمتص الأحجار السحرية ويمشي ببطء إلى الأمام.
بصراحة ، لم تكن هناك حاجة للاندفاع والمخاطرة بالتعرض لإصابات كثيرة.
يمكنه الاختباء بين الناس والقتال ، و قتل العفاريت على مهل.
لكن كان هناك سبب لاندفاعه رغم تعرضه للإصابات .
‘ليس هناك وقت للتراخي.’
بالإضافة إلى هذا الموقع ، كان هناك عدد لا يحصى من المواقع الأخرى .
‘ربما يكون هناك أكثر من 10000. ‘
لم يكن الأشخاص المائة الموجودون هنا يشكلون العدد كاملاً .
هناك على الأرجح بضع مئات من هذه المواقع المخصصة لكوريا فقط.
إذا تم أخذ العالم كله في الاعتبار ، فعدد المواقع كان أكبر بكثير .
ومع ذلك ، كان الجميع هنا مبتدئين قد قدموا هنا لتوهم.
لم يكن هناك مغامرون من السنوات السابقة.
هم لم يأتوا لأنه ليس مسموحا لهم الدخول إلى هنا، و ليس للطفهم .
سيكون هذا الموقع محميًا لمدة ثلاثة أشهر لأنه منطقة تعليمية.
إذا لم تتواجد قيود كهذه ، كان الأقوياء سيأتون إلى هنا ويقتلون جميع الموجودين بغية نهب احجارهم السحرية .
مع خبرة سنة واحدة فقط ، يمكن لأي شخص قتل 100 مبتدئ بسهولة بالغة.
في الوهلة الأولى ، قد يبدوا الأمر و كأن الجنية فعلت هذا الأمر من طيبة قلب ، و لكن هانسوو عرف أن الأمر لم يكن هكذا .
‘كيف أصوغ ذلك؟ تم إنشاء هذا المكان للاستمتاع بالمعركة الفوضوية بين الضعفاء؟’
يبدو أن الحماية قد تم تطبيقها على هذا المكان لأنه سيكون أمرا مملاً إن أتى شخص قوي و قام بمحو الجميع.
بغض النظر عن السبب ، كانت هذه فرصة.
في غضون 3 أشهر ، سيتعين عليهم الاصطدام بأشخاص كانوا هنا لمدة 2 أو 3 سنوات.
عند أخذ ذلك في الاعتبار ، فقد توجب عليه اكتساب القوة بسرعة .
الفصل 3: البرنامج التعليمي (2) بدأت كل عضلات جسد هانسوو ترتعش بصورة طفيفة . تحرك جسده ، الذي لم يكن قد اعتاد عليه بعد ، وفقًا لإرادته. هانسوو ، الذي جهز جسده ، سار ببطء نحو العفاريت ، الذين كانوا يركضون بجنون نحوه. ما الغاية من بذل الطاقة في الركض إن كان العدو يتوجه نحوه بهذه السرعة ؟ كان من المهم الحفاظ على قدرة تحمله ليتمكن من استخدام خنجره بكفاءة . انحرف هانسوو متجنبا السيف الذي أرجحه العفريت. كيك؟ هانسوو ، الذي بدا مسترخيا و كأنه في نزهة عبر الجبال ، تحرك فجأة بشدة ، بينما كان العفريت مرتبكًا. و أطلق العنان لكل القوة التي كان قد جمعها. اختفت كل الأحجار السحرية . و اختفت كل المهارات. لكن، حتى و إن تقاتل اثنان لهما نفس القوة و القدرة على التحمل فإن النتيجة ستكون مختلفة بشدة اعتمادًا على كيفية استخدامهم لقوتهم. كان الجسد في جوهره أداة قتال ، واعتمادًا على طريقة استخدام هذه الأداة ، سيكون الاختلاف في النتائج النهائية واسعاً كاتساع السماء والأرض. اندفع هانسوو بين العفاريت وبدأ يقطع بسيفه بجنون في كل الاتجاهات. كييييك! صرخ عفريت وسقط على الأرض ، فهو الآن جثة هامدة على الأرض بعد أن كان يركض بسرعة و يصرخ بوحشية . في المكان الذي سقط فيه العفريت ، سقط شيئان ، سيف قصير و الذي بدا أكثر قوة و تهديدًا من الخنجر. بالإضافة إلى حجر سحري صغير. بسط هانسوو يده اليمنى ، وأمسك بالسيف القصير، وأرجحه بشدة بينما كانت يده اليسرى تنتشل الحجر السحري من الأرض . في تلك اللحظة تغير جزء من جسد هانسوو قليلاً. ‘حظي جيد.’ [كانغ هانسوو] القوة: 11 رشاقة: 10.1 قدرة التحمل: 9 نظرًا لأن الحجر السحري زاد من الرشاقة بمقدار 0.1 ، تغيرت قائمة حالة هانسوو . ظهرت الرشاقة ، و التي لم تظهر من قبل. لتوضيح الأمر ، قوة المرء هي ما تجعله أسرع ، و لكن الرشاقة كانت مختلفة قليلاً. وقت تحرك جسد المستخدم سيصبح أسرع بمقدار 0.1 مرة ، و ستزداد سرعة ردود فعله ، وكذلك تصبح الحركة نفسها أسرع قليلاً. مع زيادة الرشاقة ، يبدأ المستخدم في العيش في بُعد مختلف. تبدأ كل الإحصائيات بخلاف القوة والقدرة على التحمل ، والتي كانت موجودة بالفعل لدى البشر ، عند الرقم ١٠ بسبب أنها لا تتواجد عادة عند البشر. قام هانسوو بتحريك جسده الجديد والأسرع دون تردد نحو العفاريت القادمة وبدأ في تقطيعهم إلى أجزاء. في بعض الأحيان ، لا يخرج حجر سحري . و عندما يخرج حجر سحري ، كان صغيرا ، ولكن نظرًا لأن الزيادة كانت تتراكم ، فقد ارتفعت إحصائيات هانسوو ببطء ولكن بثبات. بالطبع ، بقدراته الحالية ، و حتى مع ضعف العفاريت ،قول انه يستطيع قتل 200 عفريت بمفرده كان مبالغة تقدير لقوته . كان السيف القصير ضعيفًا جدًا لدرجة أن أرجحتين أو ثلاثة ستكسره ، أي أنه توجب على هانسوو الاستمرار في تغيير الأسلحة أثناء محاربته العفاريت. و كانت إصاباته تزداد بمرور الوقت كذلك . الأشخاص الذين رأوا ما يحصل توقفوا وحدقوا في بعضهم البعض. على هذا المعدل ، سيموتون جميعًا. ليس على أيدي العفاريت ، ولكن على أيدي البشر. و أيضا ، بدأت مشاعر الجشع لديهم تهتاج . يبدو أن الأحجار السحرية كانت مهمة جدًا. و لذا، فإن فكرة أن يستهلكها شخص واحد اشعرتهم بالقلق. و قد اكتسبوا الشجاعة عندما رأوا هانسوو ، و الذي بدا وكأنه طالب جامعي فقط ، يقاتل بشكل جيد. من بعيد ، بدت أفعاله بسيطة للغاية. لم تكن حركاته متقنة، بل كانت ناتجة من حمايته لنفسه ، ولكن عندما رأوا العفاريت يسقطون نتيجة لهاته التحركات ، بدت العفاريت ضعيفة للغاية. “اللعنة … تبا للأمر، لا أبالي بعد الآن !” “اواااه !” شد الناس على اسنانهم ، و اقتربوا بحذر من ظهر هانسوو وبدأوا القتال. كييييك! نظر العفاريت إلى البشر الذين كانوا يتجهون نحوهم بنظرات مذعورة ، لكنهم بدأوا بعد ذلك في القتال بصوت عالٍ. ثم سادت الفوضى على الموقف . “أههك!” “اللعنة ! ساعدني!” كان كل منهم يحمل خنجرًا. كانوا يعلمون أن عليهم القتال. كانوا يعلمون أنهم سيصبحون أقوى إذا قاتلوا. لم يكن الخصم بتلك القوة. لكن حتى مع كل هذا، و بعد كل شيء ، كانوا مجرد أناس عاديين. و قد كان الأعداء مسلحين جيداً ، وإن كانوا ضعفاء بعض الشيء. وكان لديهم قدر كبير من نوايا القتل أيضًا. الخسائر بدأت بالظهور في جميع الانحاء. ومع ذلك ، و حتى في هذا الوضع الفوضوي ، استمر هانسوو في قتل العفاريت بينما كان يمتص الأحجار السحرية ويمشي ببطء إلى الأمام. بصراحة ، لم تكن هناك حاجة للاندفاع والمخاطرة بالتعرض لإصابات كثيرة. يمكنه الاختباء بين الناس والقتال ، و قتل العفاريت على مهل. لكن كان هناك سبب لاندفاعه رغم تعرضه للإصابات . ‘ليس هناك وقت للتراخي.’ بالإضافة إلى هذا الموقع ، كان هناك عدد لا يحصى من المواقع الأخرى . ‘ربما يكون هناك أكثر من 10000. ‘ لم يكن الأشخاص المائة الموجودون هنا يشكلون العدد كاملاً . هناك على الأرجح بضع مئات من هذه المواقع المخصصة لكوريا فقط. إذا تم أخذ العالم كله في الاعتبار ، فعدد المواقع كان أكبر بكثير . ومع ذلك ، كان الجميع هنا مبتدئين قد قدموا هنا لتوهم. لم يكن هناك مغامرون من السنوات السابقة. هم لم يأتوا لأنه ليس مسموحا لهم الدخول إلى هنا، و ليس للطفهم . سيكون هذا الموقع محميًا لمدة ثلاثة أشهر لأنه منطقة تعليمية. إذا لم تتواجد قيود كهذه ، كان الأقوياء سيأتون إلى هنا ويقتلون جميع الموجودين بغية نهب احجارهم السحرية . مع خبرة سنة واحدة فقط ، يمكن لأي شخص قتل 100 مبتدئ بسهولة بالغة. في الوهلة الأولى ، قد يبدوا الأمر و كأن الجنية فعلت هذا الأمر من طيبة قلب ، و لكن هانسوو عرف أن الأمر لم يكن هكذا . ‘كيف أصوغ ذلك؟ تم إنشاء هذا المكان للاستمتاع بالمعركة الفوضوية بين الضعفاء؟’ يبدو أن الحماية قد تم تطبيقها على هذا المكان لأنه سيكون أمرا مملاً إن أتى شخص قوي و قام بمحو الجميع. بغض النظر عن السبب ، كانت هذه فرصة. في غضون 3 أشهر ، سيتعين عليهم الاصطدام بأشخاص كانوا هنا لمدة 2 أو 3 سنوات. عند أخذ ذلك في الاعتبار ، فقد توجب عليه اكتساب القوة بسرعة .
بفضل تقدم هانسوو القتال، انتهى القتال بسرعة إلى حد ما.
مع انتهاء المعركة وانحسار التوتر ، لم يستطع بعض الأشخاص تحمل التعب وسقطوا على الأرض.
‘مات حوالي 16 شخصا. ‘
كانت هذه النتيجة أفضل بكثير من المرة الماضية.
إذا لم يكن هانسوو هنا ، لكان 30 على الأقل قد ماتوا.
مع أن 100 شخص كان قد قاتل 200 من العفاريت ، كان عدد العفاريت التي قتلها هانسوو بنفسه 70 على الأقل.
كان الأشخاص المحيطون به يحدقون به بتعب.
عندما خطرت تصرفات هانسوو المجنونة المتمثلة في تحركه و قطعه في جميع الاتجاهات باستعمال الخنجر و السيف القصير في فكر الأناس المحيطين به، بدأوا في الابتعاد عنه ببطء ، وظهرت بعدها الجنية.
“نجاح باهر. هناك مواهب جيدة هنا . حسنًا ، لا بد أنكم قد عرفتم كيفية النجاة بمفردكم من الآن فصاعدا. “
‘هذه اللعينة النذلة.’
لم يستطع الناس أن يشتموا بصوت عالٍ ، لذا فقد شتموا في أنفسهم .
كان من السهل إدراك من وضع الجدار الخفي اللعين .
“سأتخلص من الجدار الآن. من الآن فصاعدا، فلتفعلوا ما فعلتموه لتوكم، قاتلوا !”
عندما اختفت الجنية ، بدأ الناس في التحدث بينهم .
هز هانسوو رأسه ثم فحص احصائياته.
[كانغ هانسوو] القوة: 14.3
رشاقة: 10.9
قدرة تحمل : 10.1
الإدراك : 11.2
‘ليس سيئًا. ‘
أومأ هانسوو برأسه.
كما توقع ،الأحجار السحرية الخاصة بالرشاقة لم تظهر بسهولة.
وربما بسبب أنهم في المرحلة التعليمية ، لم تظهر أي مهارات .
ومع ذلك ، بالمقارنة مع العفاريت الثلاثة الذين قتلهم عندما كان هنا أول مرة ، لم يكن الأمر بهذا السوء.
حتى أنه حصل على أحجار سحرية ليزيد من إدراكه ، مما زاد من إدراكه لما حوله بصورة عامة ، لذلك، فقد كانت هذه البداية جيدة جدًا.
‘حتى أنني حصلت على شيء مثل هذا.’
ضحك هانسوو عندما رأى السيف ذو الحافة الحادة .
<سيف قصير مكتسب من اعتراف المحكمة>
هذا السيف القصير الحاد هو أحد أكثر العناصر المفيدة التي يمكن الحصول عليها في البداية.
لم يكن سلاحًا رائعًا ، ولكن بالمقارنة مع تلك الأسلحة التي فقدت حدتها بعد عدة تلويحات فقط ، فقد كان أفضل بكثير.
كان الخنجر مثبتًا على خصره من الداخل و السيف القصير معلقاً على خصره من الخارج ، و كان جسمه كله يعاني من ندوب متعددة ، بسبب أنه اندفع في المعركة لإنهائها بسرعة .
هانسوو ، الذي أنهى استعداداته ، فكر في الأشياء التي عليه القيام بها في الوقت الحالي.
‘أولاً … لن أتمكن من مقابلتهم حالياً .’
كان مغامرًا في السنة الأولى.
من ناحية أخرى ، كان كل من كيلديان و كانغتاي و إيريس مغامرين بخبرة 19 أو 20 عامًا.
بما أنهم بدأوا قبله بعشرين عامًا ، فقد كانوا متقدمين كثيراً .
لذا ، فكر هانسوو في الأمر التالي.
‘حسنًا ، إخبارهم عن الهاوية مستبعد.’
تم تسريع التهام الهاوية للبعد اعتمادًا على مدى معرفة البعد المُلتهَمِ بقوة الهاوية ومهاراتها و معلومات عنها.
كان الأمر أشبه بانتشار الحبر في الماء .
إذا انتشرت معلومات عن الهاوية ، فإن الهاوية ستفتح في وقت مبكر.
‘أولا ، تقوية نفسي لها أهمية قصوى.’
لقد كان هنا من أجل تغيير تيارات المياه .
ومع ذلك ، كان امتلاك القوة لتغيير تيارات المياه هي البداية، ما جعل الأمر ذو أهمية قصوى.
وبهذا ، فكر هانسوو في أصدقائه.
إيريس ، كانغتاي و كيلديان.
كان من المخطط بالأصل أن يعودوا جميعًا معه.
على عكسه ، الذي أصبح قوياً من خلال النضال و الكفاح، كانت كل تصرفاتهم مثالية .
وكانت نجاتهم بسبب قوتهم.
‘كيف قالوا إنهم فعلوا ذلك؟’
لقد أخبروه في الماضي.
كيف أصبحوا أقوياء في البداية.
قالت له إيريس.
<جمعت الناس وأنشأت عشيرة بسرعة. لم يكن الأمر بهذه الصعوبة ، بما أنني كنت طبيبة.>
‘مرفوضة. ‘
لم يكن ذلك مناسبًا لشخصيته ، وأكثر من أي شيء آخر ، كان على المرء أن يكون بمستوى إيريس للقيام بذلك.
التالي كان كيلديان .
<كان اليوم الأول الذي جمع 100 شخص داخل ذلك القفص فوضويا للغاية . بعد وقت قصير من بداية اليوم الأول ، قاتلنا وقتلنا بعضنا البعض ، ومات الجميع تقريبًا. كنت الناجي الوحيد.>
بعد ذلك ، استهلك كيلديان جميع الأحجار السحرية و استمر في طريقه.
‘من معرفتي له ، ربما يكون كيلديان قد استفزهم قليلاً.’
لكن هانسوو هز رأسه.
برأي إيريس و رأيه ، الذي جاء لإنقاذ البشرية ، كان القيام بهذا النوع من الأشياء أمرًا مستبعدا .
و أيضًا ، على المدى البعيد، فقد كانت المساوئ تفوق المحاسن.
إذا قتلت شخصًا ما ، فسيظهر حجر سحري ، لكن هذا لا يعني أن الشخص الذي أخذ الحجر السحري سيضيف قوة الشخص الميت كاملة إلى قوته.
لم تسقط الأحجار السحرية بأعداد كبيرة.
في الواقع ، الرجل الذي قُتل سابقاً كان لديه أكثر من 20 حجراً سحريا في المجموع ، إذا جمعت بين قوته وقدرته على التحمل ، لكن الشيء الوحيد الذي تم إسقاطه هو حجر سحري واحد للقوة.
إذا نظرت إلى الأمر من وجهة نظر شاملة ، فإن التعايش هو الحل. كان هذا هو السبب الذي جعل إيريس ، التي جمعت من حولها ، قادرة على البقاء كقائدة حتى النهاية.
أكثر من أي شيء آخر ، عند أخذ خططه في الاعتبار ، فإن قتل أي شخص للحصول على الأحجار السحرية أمر محظور.
‘كيف قال كانغتاي أنه فعل ذلك؟’
<بالنسبة لي ، عندما قتلت العفاريت ، بدأت الأحجار السحرية الخاصة بالرشاقة تتساقط هنا وهناك. حتى أن حجر مهارة التجديد سقط .>
‘… هذا لا يساعد أيضًا.’
كان حظه جيدًا جدًا.
كانت الرشاقة واحدة من أكثر الإحصائيات فائدة في البداية .
سمحت الزيادة في سرعة ردة فعل المرء بالهيمنة بسهولة على الآخرين.
يجب أن يكون هناك حد لمدى الحظ الذي يمكن أن يكون عليه المرء ، قتل عفريت في المرحلة التعليمية والحصول على حجر تجديد سحري! .
أساليب هؤلاء الثلاثة لم تناسبه.
في الواقع ، كانت أساليبهم معيبة إلى حد ما.
كان بحاجة إلى طريقة للتفوق على ما فعلوا والاندفاع إلى الأمام بكل هيمنة .
و قد عرف هانسوو هذه الطريقة.
‘هذه الطريقة لها وجود.’
منذ زمن بعيد أخبره أحد رفاقه من الفرقة الأخيرة .
احتوت منطقة البرنامج التعليمي ، حيث حوصر 10000 شخص لمدة 3 أشهر ، على سر.
في هذا المكان ، كانت هناك زنزانة مخفية.
بالنسبة للمبتدئين ، كانت الصعوبة هائلة جداً . لذا ، فإن محاولة إكمال الزنزانة لن تنتهي إلا بالفشل. ومع ذلك ، فإن مجرد الوصول إلى نقطة المنتصف سيسمح للمرء أن يحظى بانطلاقة هائلة لا تضاهى.
أصبح رفيقه ، الذي وصل إلى منتصف الطريق فقط بعد صراع طويل ، قوياً بما يكفي لدرجة وصوله إلى الفرقة الأخيرة.
أن تكون أحد أعضاء الفرقة الأخيرة يعني أنك أحد أقوى 100 بشري .
وبسبب ذلك ، كانت الزنزانة المخفية أحد أهم المواقع في منطقة البرنامج التعليمي.
لم يكن هذا العالم صالحًا لبقاء البشرية ، ولكن كان هناك شيء واحد واضح.
الشيء الذي يبدو أقرب إلى المستحيل يمنح مكافأة أكبر عند إكماله .
‘أولا ، يجب أن أحقق ذلك.’
حدد هانسوو هدفه الأساسي.
============================
ترجمة : Mr.white
الفصل 3: البرنامج التعليمي (2) بدأت كل عضلات جسد هانسوو ترتعش بصورة طفيفة . تحرك جسده ، الذي لم يكن قد اعتاد عليه بعد ، وفقًا لإرادته. هانسوو ، الذي جهز جسده ، سار ببطء نحو العفاريت ، الذين كانوا يركضون بجنون نحوه. ما الغاية من بذل الطاقة في الركض إن كان العدو يتوجه نحوه بهذه السرعة ؟ كان من المهم الحفاظ على قدرة تحمله ليتمكن من استخدام خنجره بكفاءة . انحرف هانسوو متجنبا السيف الذي أرجحه العفريت. كيك؟ هانسوو ، الذي بدا مسترخيا و كأنه في نزهة عبر الجبال ، تحرك فجأة بشدة ، بينما كان العفريت مرتبكًا. و أطلق العنان لكل القوة التي كان قد جمعها. اختفت كل الأحجار السحرية . و اختفت كل المهارات. لكن، حتى و إن تقاتل اثنان لهما نفس القوة و القدرة على التحمل فإن النتيجة ستكون مختلفة بشدة اعتمادًا على كيفية استخدامهم لقوتهم. كان الجسد في جوهره أداة قتال ، واعتمادًا على طريقة استخدام هذه الأداة ، سيكون الاختلاف في النتائج النهائية واسعاً كاتساع السماء والأرض. اندفع هانسوو بين العفاريت وبدأ يقطع بسيفه بجنون في كل الاتجاهات. كييييك! صرخ عفريت وسقط على الأرض ، فهو الآن جثة هامدة على الأرض بعد أن كان يركض بسرعة و يصرخ بوحشية . في المكان الذي سقط فيه العفريت ، سقط شيئان ، سيف قصير و الذي بدا أكثر قوة و تهديدًا من الخنجر. بالإضافة إلى حجر سحري صغير. بسط هانسوو يده اليمنى ، وأمسك بالسيف القصير، وأرجحه بشدة بينما كانت يده اليسرى تنتشل الحجر السحري من الأرض . في تلك اللحظة تغير جزء من جسد هانسوو قليلاً. ‘حظي جيد.’ [كانغ هانسوو] القوة: 11 رشاقة: 10.1 قدرة التحمل: 9 نظرًا لأن الحجر السحري زاد من الرشاقة بمقدار 0.1 ، تغيرت قائمة حالة هانسوو . ظهرت الرشاقة ، و التي لم تظهر من قبل. لتوضيح الأمر ، قوة المرء هي ما تجعله أسرع ، و لكن الرشاقة كانت مختلفة قليلاً. وقت تحرك جسد المستخدم سيصبح أسرع بمقدار 0.1 مرة ، و ستزداد سرعة ردود فعله ، وكذلك تصبح الحركة نفسها أسرع قليلاً. مع زيادة الرشاقة ، يبدأ المستخدم في العيش في بُعد مختلف. تبدأ كل الإحصائيات بخلاف القوة والقدرة على التحمل ، والتي كانت موجودة بالفعل لدى البشر ، عند الرقم ١٠ بسبب أنها لا تتواجد عادة عند البشر. قام هانسوو بتحريك جسده الجديد والأسرع دون تردد نحو العفاريت القادمة وبدأ في تقطيعهم إلى أجزاء. في بعض الأحيان ، لا يخرج حجر سحري . و عندما يخرج حجر سحري ، كان صغيرا ، ولكن نظرًا لأن الزيادة كانت تتراكم ، فقد ارتفعت إحصائيات هانسوو ببطء ولكن بثبات. بالطبع ، بقدراته الحالية ، و حتى مع ضعف العفاريت ،قول انه يستطيع قتل 200 عفريت بمفرده كان مبالغة تقدير لقوته . كان السيف القصير ضعيفًا جدًا لدرجة أن أرجحتين أو ثلاثة ستكسره ، أي أنه توجب على هانسوو الاستمرار في تغيير الأسلحة أثناء محاربته العفاريت. و كانت إصاباته تزداد بمرور الوقت كذلك . الأشخاص الذين رأوا ما يحصل توقفوا وحدقوا في بعضهم البعض. على هذا المعدل ، سيموتون جميعًا. ليس على أيدي العفاريت ، ولكن على أيدي البشر. و أيضا ، بدأت مشاعر الجشع لديهم تهتاج . يبدو أن الأحجار السحرية كانت مهمة جدًا. و لذا، فإن فكرة أن يستهلكها شخص واحد اشعرتهم بالقلق. و قد اكتسبوا الشجاعة عندما رأوا هانسوو ، و الذي بدا وكأنه طالب جامعي فقط ، يقاتل بشكل جيد. من بعيد ، بدت أفعاله بسيطة للغاية. لم تكن حركاته متقنة، بل كانت ناتجة من حمايته لنفسه ، ولكن عندما رأوا العفاريت يسقطون نتيجة لهاته التحركات ، بدت العفاريت ضعيفة للغاية. “اللعنة … تبا للأمر، لا أبالي بعد الآن !” “اواااه !” شد الناس على اسنانهم ، و اقتربوا بحذر من ظهر هانسوو وبدأوا القتال. كييييك! نظر العفاريت إلى البشر الذين كانوا يتجهون نحوهم بنظرات مذعورة ، لكنهم بدأوا بعد ذلك في القتال بصوت عالٍ. ثم سادت الفوضى على الموقف . “أههك!” “اللعنة ! ساعدني!” كان كل منهم يحمل خنجرًا. كانوا يعلمون أن عليهم القتال. كانوا يعلمون أنهم سيصبحون أقوى إذا قاتلوا. لم يكن الخصم بتلك القوة. لكن حتى مع كل هذا، و بعد كل شيء ، كانوا مجرد أناس عاديين. و قد كان الأعداء مسلحين جيداً ، وإن كانوا ضعفاء بعض الشيء. وكان لديهم قدر كبير من نوايا القتل أيضًا. الخسائر بدأت بالظهور في جميع الانحاء. ومع ذلك ، و حتى في هذا الوضع الفوضوي ، استمر هانسوو في قتل العفاريت بينما كان يمتص الأحجار السحرية ويمشي ببطء إلى الأمام. بصراحة ، لم تكن هناك حاجة للاندفاع والمخاطرة بالتعرض لإصابات كثيرة. يمكنه الاختباء بين الناس والقتال ، و قتل العفاريت على مهل. لكن كان هناك سبب لاندفاعه رغم تعرضه للإصابات . ‘ليس هناك وقت للتراخي.’ بالإضافة إلى هذا الموقع ، كان هناك عدد لا يحصى من المواقع الأخرى . ‘ربما يكون هناك أكثر من 10000. ‘ لم يكن الأشخاص المائة الموجودون هنا يشكلون العدد كاملاً . هناك على الأرجح بضع مئات من هذه المواقع المخصصة لكوريا فقط. إذا تم أخذ العالم كله في الاعتبار ، فعدد المواقع كان أكبر بكثير . ومع ذلك ، كان الجميع هنا مبتدئين قد قدموا هنا لتوهم. لم يكن هناك مغامرون من السنوات السابقة. هم لم يأتوا لأنه ليس مسموحا لهم الدخول إلى هنا، و ليس للطفهم . سيكون هذا الموقع محميًا لمدة ثلاثة أشهر لأنه منطقة تعليمية. إذا لم تتواجد قيود كهذه ، كان الأقوياء سيأتون إلى هنا ويقتلون جميع الموجودين بغية نهب احجارهم السحرية . مع خبرة سنة واحدة فقط ، يمكن لأي شخص قتل 100 مبتدئ بسهولة بالغة. في الوهلة الأولى ، قد يبدوا الأمر و كأن الجنية فعلت هذا الأمر من طيبة قلب ، و لكن هانسوو عرف أن الأمر لم يكن هكذا . ‘كيف أصوغ ذلك؟ تم إنشاء هذا المكان للاستمتاع بالمعركة الفوضوية بين الضعفاء؟’ يبدو أن الحماية قد تم تطبيقها على هذا المكان لأنه سيكون أمرا مملاً إن أتى شخص قوي و قام بمحو الجميع. بغض النظر عن السبب ، كانت هذه فرصة. في غضون 3 أشهر ، سيتعين عليهم الاصطدام بأشخاص كانوا هنا لمدة 2 أو 3 سنوات. عند أخذ ذلك في الاعتبار ، فقد توجب عليه اكتساب القوة بسرعة .
بفضل تقدم هانسوو القتال، انتهى القتال بسرعة إلى حد ما. مع انتهاء المعركة وانحسار التوتر ، لم يستطع بعض الأشخاص تحمل التعب وسقطوا على الأرض. ‘مات حوالي 16 شخصا. ‘ كانت هذه النتيجة أفضل بكثير من المرة الماضية. إذا لم يكن هانسوو هنا ، لكان 30 على الأقل قد ماتوا. مع أن 100 شخص كان قد قاتل 200 من العفاريت ، كان عدد العفاريت التي قتلها هانسوو بنفسه 70 على الأقل. كان الأشخاص المحيطون به يحدقون به بتعب. عندما خطرت تصرفات هانسوو المجنونة المتمثلة في تحركه و قطعه في جميع الاتجاهات باستعمال الخنجر و السيف القصير في فكر الأناس المحيطين به، بدأوا في الابتعاد عنه ببطء ، وظهرت بعدها الجنية. “نجاح باهر. هناك مواهب جيدة هنا . حسنًا ، لا بد أنكم قد عرفتم كيفية النجاة بمفردكم من الآن فصاعدا. “ ‘هذه اللعينة النذلة.’ لم يستطع الناس أن يشتموا بصوت عالٍ ، لذا فقد شتموا في أنفسهم . كان من السهل إدراك من وضع الجدار الخفي اللعين . “سأتخلص من الجدار الآن. من الآن فصاعدا، فلتفعلوا ما فعلتموه لتوكم، قاتلوا !” عندما اختفت الجنية ، بدأ الناس في التحدث بينهم . هز هانسوو رأسه ثم فحص احصائياته. [كانغ هانسوو] القوة: 14.3 رشاقة: 10.9 قدرة تحمل : 10.1 الإدراك : 11.2 ‘ليس سيئًا. ‘ أومأ هانسوو برأسه. كما توقع ،الأحجار السحرية الخاصة بالرشاقة لم تظهر بسهولة. وربما بسبب أنهم في المرحلة التعليمية ، لم تظهر أي مهارات . ومع ذلك ، بالمقارنة مع العفاريت الثلاثة الذين قتلهم عندما كان هنا أول مرة ، لم يكن الأمر بهذا السوء. حتى أنه حصل على أحجار سحرية ليزيد من إدراكه ، مما زاد من إدراكه لما حوله بصورة عامة ، لذلك، فقد كانت هذه البداية جيدة جدًا. ‘حتى أنني حصلت على شيء مثل هذا.’ ضحك هانسوو عندما رأى السيف ذو الحافة الحادة . <سيف قصير مكتسب من اعتراف المحكمة> هذا السيف القصير الحاد هو أحد أكثر العناصر المفيدة التي يمكن الحصول عليها في البداية. لم يكن سلاحًا رائعًا ، ولكن بالمقارنة مع تلك الأسلحة التي فقدت حدتها بعد عدة تلويحات فقط ، فقد كان أفضل بكثير. كان الخنجر مثبتًا على خصره من الداخل و السيف القصير معلقاً على خصره من الخارج ، و كان جسمه كله يعاني من ندوب متعددة ، بسبب أنه اندفع في المعركة لإنهائها بسرعة . هانسوو ، الذي أنهى استعداداته ، فكر في الأشياء التي عليه القيام بها في الوقت الحالي. ‘أولاً … لن أتمكن من مقابلتهم حالياً .’ كان مغامرًا في السنة الأولى. من ناحية أخرى ، كان كل من كيلديان و كانغتاي و إيريس مغامرين بخبرة 19 أو 20 عامًا. بما أنهم بدأوا قبله بعشرين عامًا ، فقد كانوا متقدمين كثيراً . لذا ، فكر هانسوو في الأمر التالي. ‘حسنًا ، إخبارهم عن الهاوية مستبعد.’ تم تسريع التهام الهاوية للبعد اعتمادًا على مدى معرفة البعد المُلتهَمِ بقوة الهاوية ومهاراتها و معلومات عنها. كان الأمر أشبه بانتشار الحبر في الماء . إذا انتشرت معلومات عن الهاوية ، فإن الهاوية ستفتح في وقت مبكر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات