نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

release that witch 17

السفير 1

السفير 1

17 – السفير (1)

 

17 – السفير (1)  

“هذا مثل مكان فاسد”. عندما خرج مبعوث الحصن بيتروف من مقصورته، اصابته رائحة الخشب المتآكل في وجهه. كان الهواء المحيط رطبا وقمعيا، مما جعل الناس يشعرون بعدم الارتياح تماما. رفع رأسه واستنشق من خلال الأنف. كانت السماء ملبدة بالغيوم تماما، وبدا أنه من الوارد أن تهطل أمطار غزيرة.

وقال مساعد السفير في الوقت الذي كان فيه بكرم يضع معطفا من الصوف على كتفي السفير “اخر مرة جِئتَ الى هنا كانت قبل عام” مضيفا “لا يوجد هنا سوى الحجر”.

بيتروف بطبيعة الحال لم يتردد، سافرت السفينة من حصن لونغسونغ الى البلدة الحدودية، وحتى مع الرياح المواتية استغرقت الرحلة يومين؛ إذا كانت سفينة شحن متعددة الصواري، فإنها كانت لتكون أبطأ، وربما لمدة ثلاثة إلى خمسة أيام. لم يكن هناك مطبخ على متن السفينة، لذلك عادة ما يتناول شرائح اللحوم المجففة أو خبز القمح. برؤية الأطباق الساخنة، هو شعر باللعاب يرتفع في حلقه.

“لقد كان عاما ونصف العام” بيتروف صحح. “في كل موسم اختار الدوق شخص مختلف ليأتي هنا. آخر مرة كنت في البلدة الحدودية، كان الصيف. ولكن بالإضافة إلى الخام لديهم أكثر من ذلك، مثل مجموعة جيدة من الفراء، و… “

بعد كل شيء، في عيونهم، كان لا يزال المسيطر على البلدة الحدودية هو حصنهم لونغسونغ، وكل شيء يمكن أن يعطى أو يؤخذ منهم.

“ماذا؟” وكان لمساعده نظرة فارغة على وجهه.

ارتشف الأمير خمره واستمر قائلا “بطبيعة الحال، الآن شعبي لا يحصلون على كثير من اللحم لتناوله، ولكنني سوف اغير ذلك ببطء”.

هز بيتروف رأسه ولم يجب. عبر على جانب السفينة، وخطى على الرصيف المغطى بالطحلب، وأعطى لوح الخشب صوت صرير تحت قدمه. ومن المرجح أن يستمر الخشب في دعم رصيف الميناء لبضع سنوات، ولكن بعد ذلك سوف ينهار، كما يضن. البلدة الحدودية ليست فقط الحجر والفراء، ولكن حتى… الأرض.

17 – السفير (1)  

لكن الحديث عن هذا لم يكن له أي معنى، وكان المساعد فقط ضابط قاعة مدينة غير معروف، وهو لم يتمكن من رؤية هذه النقطة.

لكن الحديث عن هذا لم يكن له أي معنى، وكان المساعد فقط ضابط قاعة مدينة غير معروف، وهو لم يتمكن من رؤية هذه النقطة.

بين حصن لونغسونغ والبلدة الحدودية كانت هناك مساحة كبيرة من الأراضي البرية، التي لا تزال بحاجة إلى التطهير للزراعة. على أحد جوانب كانت هناك السلسلة الجبلية التي لا يمكن تجاوزها، بينما على الجانب الآخر كان نهر شيشوي، طويل وضيق مثل ممر. وبوصفها بؤرة استيطانية للحصن، إذا تحملت المسؤولية عن الخط الدفاعي، فإنها ستجلب أيضا مساحة واسعة من الأراضي الملكية للحصن. الأرض لم تزرع، ولذلك فهي لا تحتاج إلى أي استصلاح قبل الحرث. بدلا من ذلك، يمكن زرع العديد من دوائر المحاصيل، وعلاوة على ذلك، كان لديها خط دفاعي طبيعي على كلا الجانبين. في النهاية، لإنتاج ما يكفي للجميع لتناول الطعام، لم يكن من المطلوب بذل الكثير من الجهد. وكان نقص الغذاء في البلدة الحدودية مجرد وسيلة لتخفيف مشاكل الحصن الناجمة عن تزايد عدد السكان. في المستقبل، البلدة الحدودية والحصن يجب أن يصبحا إقليما واحدا، بدلا من منطقتين منفصلتين كما هم الآن.

لم يكن يعرف ما إذا كان جلالته سيفعل، ولكن في قلبه لم يكن يريد أن يقول ذلك.

والعيب الوحيد هو أن هذا سيحتاج إلى عملية تمتد من ثلاث إلى خمس سنوات، فضلا عن مبالغ كبيرة من المال مقدما.

بعد كل شيء، في عيونهم، كان لا يزال المسيطر على البلدة الحدودية هو حصنهم لونغسونغ، وكل شيء يمكن أن يعطى أو يؤخذ منهم.

لسوء الحظ، عندما نتحدث عن بعد النظر في الاستثمار، كان معظم النبلاء من رجال الأعمال سيئين.

“انتظر… السيد السفير، هل تعلم ما إذا كان سوف يلتقيك ؟”

“مهلا، كيف يمكن أن يكون الفناء فارغ؟” وأشار المساعد إلى قطعة بعيدة من الأرض. “ألا ينبغي أن يكون الخام جاهزا؟”

“لقد كان عاما ونصف العام” بيتروف صحح. “في كل موسم اختار الدوق شخص مختلف ليأتي هنا. آخر مرة كنت في البلدة الحدودية، كان الصيف. ولكن بالإضافة إلى الخام لديهم أكثر من ذلك، مثل مجموعة جيدة من الفراء، و… “

بيتروف تنهد بهدوء، “سنذهب إلى القلعة، ونتقابل مع سموه”.

وقال مساعد السفير في الوقت الذي كان فيه بكرم يضع معطفا من الصوف على كتفي السفير “اخر مرة جِئتَ الى هنا كانت قبل عام” مضيفا “لا يوجد هنا سوى الحجر”.

“انتظر… السيد السفير، هل تعلم ما إذا كان سوف يلتقيك ؟”

بواسطة :

لم يكن يعرف ما إذا كان جلالته سيفعل، ولكن في قلبه لم يكن يريد أن يقول ذلك.

سافر السفير ومساعده على الخيول المستأجرة، ومضوا ببطء إلى الأمام على الطريق الحجري على طول النهر. وكانت الاسطبلات مجرد خيول قديمة. حتى لو ركبوا ببطء، فإن الخيول لا تزال ترتعش. وبالنسبة لهذين الحصانين الغبيين، كان عليه أن يدفع ثمنا يتكون من قطعتين ذهبيتين.

“دعنا نذهب، الاسطبلات فقط في الامام.”

الأمير الرابع رولاند ويمبلدون استدعى بيتروف بسرعة، وعندما استرشد اثنين الى القاعة. كان الأمير يجلس بالفعل منتظرا على المقعد الرئيسي.

وجاءت المشكلة الآن بعد أن تم تقسيم الحصن والمدينة الحدودية إلى منطقتين منفصلتين. بسبب أمر الملك المتعلق بالمنافسة من أجل العرش، ترك الأمير الرابع في العزلة. كيف يمكن للعضو الأرستقراطي العادي أو الملكي أن يكون هنا؟ بالطبع سوف يأخذون كل هذه الأرض لأنفسهم.

سافر السفير ومساعده على الخيول المستأجرة، ومضوا ببطء إلى الأمام على الطريق الحجري على طول النهر. وكانت الاسطبلات مجرد خيول قديمة. حتى لو ركبوا ببطء، فإن الخيول لا تزال ترتعش. وبالنسبة لهذين الحصانين الغبيين، كان عليه أن يدفع ثمنا يتكون من قطعتين ذهبيتين.

بيع المعادن والمجوهرات في مقابل الغذاء والخبز؟ أخشى أن أعين الأمير فقط يمكنها رؤية الذهب.

“ماذا؟” وكان لمساعده نظرة فارغة على وجهه.

إذا كان هو بنفسه، سيفعل ذلك. للمشاهدة بعجز أرض المرء الخاصة يتم تبادل ناتجها مع الغذاء فقط… وكان السفير يخشى أن لا أحد سيتقبل هذا الوضع. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المنتجات لم تكن تذهب إلى الحصن. ينسى معظم النبلاء حقيقة أن نهر شيشوي لم ينتهي عند حصن لونغسونغ. كان بإمكانه بيع الخام بسعر السوق في بلدة الصفصاف، في جبل التنين، أو حتى في المدينة الحمراء، ومن ثم أخذ الناس من مدنهم كلاجئين جدد – انه لم يكن شيئا أكثر من بعد صغير من النهر.

لم يكن يعرف ما إذا كان جلالته سيفعل، ولكن في قلبه لم يكن يريد أن يقول ذلك.

ماذا يمكن أن يفعل حصن لونغسونغ لهذا؟ منع النهر، وقطع الأمير وحزبه؟ سيكون هذا ببساطة تحديا للأسرة المالكة من جراي كاسل! عرف الجميع أن الأمير الرابع كان الأقل احتمالا ليصبح الملك، ولكن من دون أدنى شك، فإنه لا يزال ليس امرا جيدا تحديه لأنه كان ما يزال من دم الملك…

بيتروف بطبيعة الحال لم يتردد، سافرت السفينة من حصن لونغسونغ الى البلدة الحدودية، وحتى مع الرياح المواتية استغرقت الرحلة يومين؛ إذا كانت سفينة شحن متعددة الصواري، فإنها كانت لتكون أبطأ، وربما لمدة ثلاثة إلى خمسة أيام. لم يكن هناك مطبخ على متن السفينة، لذلك عادة ما يتناول شرائح اللحوم المجففة أو خبز القمح. برؤية الأطباق الساخنة، هو شعر باللعاب يرتفع في حلقه.

سافر السفير ومساعده على الخيول المستأجرة، ومضوا ببطء إلى الأمام على الطريق الحجري على طول النهر. وكانت الاسطبلات مجرد خيول قديمة. حتى لو ركبوا ببطء، فإن الخيول لا تزال ترتعش. وبالنسبة لهذين الحصانين الغبيين، كان عليه أن يدفع ثمنا يتكون من قطعتين ذهبيتين.

لكن الحديث عن هذا لم يكن له أي معنى، وكان المساعد فقط ضابط قاعة مدينة غير معروف، وهو لم يتمكن من رؤية هذه النقطة.

“اترى، يا سيدي، هل ذلك القارب من بلدة الصفصاف؟”

AhmedZirea

بسماع صراخ مساعده، وهو تطلع في الاتجاه الذي أشار إليه المساعد، ليرى سفينة مع ورقة صفصاف على راية خضراء، تبحر ببطء على النهر. وكان خط المياه على الهيكل مرتفعا جدا، مما يشير إلى أنه تم تحميلها مع البضائع.

“اه، ماذا؟” للحظة سقطت روح السفير.

بيتروف اوما بدهشة، ولكن قلبه غرق، تحرك الأمير أسرع مما كان متوقعا. إذا كان الأمير قد بدأ في الاتصال مع تلك البلدان والمدن التي على التيار، أوراق المساومة في يده ستفقد قيمتها. كان يعتزم في الأصل الحصول على الخام بتخفيض 30٪ على الأقل من السعر العادي، بحيث لا يزال يمكنه أن يكسب شيئا. ناهيك عن ذلك، بعد أن تحويل الحجارة إلى مجوهرات مصقولة، كان سعر السلع الفاخرة أعلى عدة مرات. ولسوء الحظ، لم يكن هذا احتكارا، ولم تكن فقط عائلته التي كان لها الكلمة الأخيرة. وكان المشاركون في مشروع التعدين في البلدة الحدودية هم ست عائلات نبيلة. وإذا لم يحصلوا على موافقة الأغلبية، فلن يكون هناك قرار.

لسوء الحظ، عندما نتحدث عن بعد النظر في الاستثمار، كان معظم النبلاء من رجال الأعمال سيئين.

ومع ذلك، كانت ردة فعلهم بطيئة، واعتقدوا أن الوضع هو نفسه كما كان من قبل… أو، كانوا يعتقدون أن مشروع التعدين لا يستحق ذلك القدر من الاهتمام. على أي حال، كانت الخمسة المتبقية غير مبالية، حتى والده رفضه بثقة. في الواقع، كانوا مخطئين، إن العائدات المنخفضة من ناتج التعدين ترجع أساسا إلى عدد قليل من الاحتمالات التجارية الأخرى، إذا انتقلوا إلى التجارة العادية، فإنها يمكن أن تنتج أكثر من ذلك. وإذا استطاعت أن تنتج أكثر من ذلك، سوف يكون من المرجح أن تنتج المزيد من الخام في العام المقبل.

سافر السفير ومساعده على الخيول المستأجرة، ومضوا ببطء إلى الأمام على الطريق الحجري على طول النهر. وكانت الاسطبلات مجرد خيول قديمة. حتى لو ركبوا ببطء، فإن الخيول لا تزال ترتعش. وبالنسبة لهذين الحصانين الغبيين، كان عليه أن يدفع ثمنا يتكون من قطعتين ذهبيتين.

هل يمكن أن يحققوا مخطط الاحتكار الذي فكروا به من قبل؟ في جميع الاحتمالات، لا، فإنه بالتأكيد لا يمكن أن يتحقق. فكر بيتروف بذلك، لأنه كان يرى الساحة فارغة، الأمير لم ينوي السماح لهذه المعادن ان يتم تبادلها بنوعية القمح السيئة، هو وجب عليه الاتصال بالمشترين الآخرين.

عندما رأى الحراس السفير، ذهبوا على الفور وأبلغوا الامير.

إذا كانوا لا يزالون يرغبون في عقد هذا النوع من الأعمال، كان خصم ثلاثين في المئة أفضل صفقة مساومة له. وبما أن المسافة بين بلدة الصفصاف والبلدة الحدودية كانت بعيدة، فإن ذلك سينتهي بزيادة تكاليف النقل، ولكن بلدة الصفصاف لديها أكثر من مصدر للخام؛ فمن المرجح أن يكون السعر الأول الذي سيقدمونه أقل من سعر السوق بمقدار النصف. أما بالنسبة لجبل التنين والبلدة الحمراء، فإن السعر سيكون أقل من ذلك، وبالتالي فإن الأمير الرابع سيوافق على احتكار حصن لونغسونغ – وخاصة تجارة الأحجار الكريمة.

هل يمكن أن يحققوا مخطط الاحتكار الذي فكروا به من قبل؟ في جميع الاحتمالات، لا، فإنه بالتأكيد لا يمكن أن يتحقق. فكر بيتروف بذلك، لأنه كان يرى الساحة فارغة، الأمير لم ينوي السماح لهذه المعادن ان يتم تبادلها بنوعية القمح السيئة، هو وجب عليه الاتصال بالمشترين الآخرين.

ولكن المشكلة كانت، إذا وقع عقدا، هل سيتفق والده معه؟ واعتقدت الأسر الخمس الأخرى أنه سيكون من السهل جعل البلدة الحدودية تستسلم، في حالة رفضها لمصالح الأسرة للحصول على العقد؟

“انتظر… السيد السفير، هل تعلم ما إذا كان سوف يلتقيك ؟”

بعد كل شيء، في عيونهم، كان لا يزال المسيطر على البلدة الحدودية هو حصنهم لونغسونغ، وكل شيء يمكن أن يعطى أو يؤخذ منهم.

ولكن بفضل سنوات من التدريب في الثقافة الأرستقراطية، هو أمكنه الحفاظ على آداب الطعام. بل على العكس من ذلك، كانت عادات سموه الغذائية أسوأ بكثير – ولا سيما استخدامه للسكين والشوكة. ولاحظ بيتروف إلى أنه بالإضافة إلى سكين التقطيع، استخدم الأمير الرابع زوج من العيدان الصغيرة. حين انتهى من التقطيع، هو استخدم العيدان لجميع التحركات الأخرى. وبدا الأمر… وكأن العيدان أكثر ملاءمة من الشوكة.

عبروا ببطء البلدة، متجهين نحو القلعة الواقعة في الركن الجنوبي الشرقي. لم تكن المرة الأولى لبيتروف هنا، ولكن هذه المرة المالك تغير.

“هذا مثل مكان فاسد”. عندما خرج مبعوث الحصن بيتروف من مقصورته، اصابته رائحة الخشب المتآكل في وجهه. كان الهواء المحيط رطبا وقمعيا، مما جعل الناس يشعرون بعدم الارتياح تماما. رفع رأسه واستنشق من خلال الأنف. كانت السماء ملبدة بالغيوم تماما، وبدا أنه من الوارد أن تهطل أمطار غزيرة.

عندما رأى الحراس السفير، ذهبوا على الفور وأبلغوا الامير.

“اترى، يا سيدي، هل ذلك القارب من بلدة الصفصاف؟”

الأمير الرابع رولاند ويمبلدون استدعى بيتروف بسرعة، وعندما استرشد اثنين الى القاعة. كان الأمير يجلس بالفعل منتظرا على المقعد الرئيسي.

AhmedZirea

“السيد. السفير، يرجى الجلوس “.

إذا كان هو بنفسه، سيفعل ذلك. للمشاهدة بعجز أرض المرء الخاصة يتم تبادل ناتجها مع الغذاء فقط… وكان السفير يخشى أن لا أحد سيتقبل هذا الوضع. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المنتجات لم تكن تذهب إلى الحصن. ينسى معظم النبلاء حقيقة أن نهر شيشوي لم ينتهي عند حصن لونغسونغ. كان بإمكانه بيع الخام بسعر السوق في بلدة الصفصاف، في جبل التنين، أو حتى في المدينة الحمراء، ومن ثم أخذ الناس من مدنهم كلاجئين جدد – انه لم يكن شيئا أكثر من بعد صغير من النهر.

رولاند صفق وأمر الخادمة بجلب الطعام. دجاج مشوي، ساق الخنزير البري مع حساء الفطر، خبز الزبدة و وعاء كبير من حساء الخضار. ومن الواضح أنه في هذه المنطقة الحدودية، لم يكن الأطفال الملكيون أدنى من ناحية مستوى التمتع الشخصي.

“اترى، يا سيدي، هل ذلك القارب من بلدة الصفصاف؟”

بيتروف بطبيعة الحال لم يتردد، سافرت السفينة من حصن لونغسونغ الى البلدة الحدودية، وحتى مع الرياح المواتية استغرقت الرحلة يومين؛ إذا كانت سفينة شحن متعددة الصواري، فإنها كانت لتكون أبطأ، وربما لمدة ثلاثة إلى خمسة أيام. لم يكن هناك مطبخ على متن السفينة، لذلك عادة ما يتناول شرائح اللحوم المجففة أو خبز القمح. برؤية الأطباق الساخنة، هو شعر باللعاب يرتفع في حلقه.

بواسطة :

ولكن بفضل سنوات من التدريب في الثقافة الأرستقراطية، هو أمكنه الحفاظ على آداب الطعام. بل على العكس من ذلك، كانت عادات سموه الغذائية أسوأ بكثير – ولا سيما استخدامه للسكين والشوكة. ولاحظ بيتروف إلى أنه بالإضافة إلى سكين التقطيع، استخدم الأمير الرابع زوج من العيدان الصغيرة. حين انتهى من التقطيع، هو استخدم العيدان لجميع التحركات الأخرى. وبدا الأمر… وكأن العيدان أكثر ملاءمة من الشوكة.

“كم عدد العيدان التي تعتقد أنه يمكن الحصول عليها عن طريق قطع شجرة بلوط واحدة في الغابة؟ هذه العصي نظيفة وسهلة للحصول عليها. أنا سأروج هذه في البلدة. “

“ما رأيك؟” في نهاية الوجبة، شكك رولاند فجأة في السفير.

“اترى، يا سيدي، هل ذلك القارب من بلدة الصفصاف؟”

“اه، ماذا؟” للحظة سقطت روح السفير.

الأمير الرابع رولاند ويمبلدون استدعى بيتروف بسرعة، وعندما استرشد اثنين الى القاعة. كان الأمير يجلس بالفعل منتظرا على المقعد الرئيسي.

“هذا،” هز رولاند يده مع العصي، قبل الإجابة على بيتروف، “شوكة الحديد، بالنسبة لمعظم الناس هو ترف، ناهيك عن شوكة فضية. عندما تأكل بيدك مباشرة، فمن السهل جدا وضع الأشياء القذرة جنبا إلى جنب مع الطعام العادي في البطن. المرض يدخل عن طريق الفم، كما تعلم؟ “

“هذا مثل مكان فاسد”. عندما خرج مبعوث الحصن بيتروف من مقصورته، اصابته رائحة الخشب المتآكل في وجهه. كان الهواء المحيط رطبا وقمعيا، مما جعل الناس يشعرون بعدم الارتياح تماما. رفع رأسه واستنشق من خلال الأنف. كانت السماء ملبدة بالغيوم تماما، وبدا أنه من الوارد أن تهطل أمطار غزيرة.

لم يكن السفير يعرف كيف يجيب، وهو لم يفهم معنى “الأمراض تدخل عن طريق الفم”، ولكن وفقا لفهمه من الجملة السابقة، ربما كان يشير إلى الأوساخ عالقة على الطعام، وأنه سيكون من السهل الإصابة بالمرض عند تناوله. ولكن عندما يحاول شخص ما تشخيص المرض أحدهم، لم يكن أحد يعرف سبب موته.

ماذا يمكن أن يفعل حصن لونغسونغ لهذا؟ منع النهر، وقطع الأمير وحزبه؟ سيكون هذا ببساطة تحديا للأسرة المالكة من جراي كاسل! عرف الجميع أن الأمير الرابع كان الأقل احتمالا ليصبح الملك، ولكن من دون أدنى شك، فإنه لا يزال ليس امرا جيدا تحديه لأنه كان ما يزال من دم الملك…

“كم عدد العيدان التي تعتقد أنه يمكن الحصول عليها عن طريق قطع شجرة بلوط واحدة في الغابة؟ هذه العصي نظيفة وسهلة للحصول عليها. أنا سأروج هذه في البلدة. “

ولكن المشكلة كانت، إذا وقع عقدا، هل سيتفق والده معه؟ واعتقدت الأسر الخمس الأخرى أنه سيكون من السهل جعل البلدة الحدودية تستسلم، في حالة رفضها لمصالح الأسرة للحصول على العقد؟

ارتشف الأمير خمره واستمر قائلا “بطبيعة الحال، الآن شعبي لا يحصلون على كثير من اللحم لتناوله، ولكنني سوف اغير ذلك ببطء”.

“انتظر… السيد السفير، هل تعلم ما إذا كان سوف يلتقيك ؟”

شعر بيتروف بالارتياح، هو يعرف الآن كيفية الإجابة. بشكل اعتيادي، أعرب عن دعمه وبركاته، ولكن في قلبه لم يوافق. السماح لجميع الناس بأكل اللحوم؟ هذا ببساطة سيكون غريبا، حتى  جرايكاستل لا يمكنها أن تفعل هذا، ناهيك عن هذه البلدة الحدودية في هذه الأرض المهجورة.

ولكن بفضل سنوات من التدريب في الثقافة الأرستقراطية، هو أمكنه الحفاظ على آداب الطعام. بل على العكس من ذلك، كانت عادات سموه الغذائية أسوأ بكثير – ولا سيما استخدامه للسكين والشوكة. ولاحظ بيتروف إلى أنه بالإضافة إلى سكين التقطيع، استخدم الأمير الرابع زوج من العيدان الصغيرة. حين انتهى من التقطيع، هو استخدم العيدان لجميع التحركات الأخرى. وبدا الأمر… وكأن العيدان أكثر ملاءمة من الشوكة.

بواسطة :

الأمير الرابع رولاند ويمبلدون استدعى بيتروف بسرعة، وعندما استرشد اثنين الى القاعة. كان الأمير يجلس بالفعل منتظرا على المقعد الرئيسي.

AhmedZirea


ومع ذلك، كانت ردة فعلهم بطيئة، واعتقدوا أن الوضع هو نفسه كما كان من قبل… أو، كانوا يعتقدون أن مشروع التعدين لا يستحق ذلك القدر من الاهتمام. على أي حال، كانت الخمسة المتبقية غير مبالية، حتى والده رفضه بثقة. في الواقع، كانوا مخطئين، إن العائدات المنخفضة من ناتج التعدين ترجع أساسا إلى عدد قليل من الاحتمالات التجارية الأخرى، إذا انتقلوا إلى التجارة العادية، فإنها يمكن أن تنتج أكثر من ذلك. وإذا استطاعت أن تنتج أكثر من ذلك، سوف يكون من المرجح أن تنتج المزيد من الخام في العام المقبل.

لكن الحديث عن هذا لم يكن له أي معنى، وكان المساعد فقط ضابط قاعة مدينة غير معروف، وهو لم يتمكن من رؤية هذه النقطة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط