نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 73

73 – اختبار المدفع

وبما أنه كان على رولاند توفير المال، فهو قد وافق بسرعة على شروطها. ومع ذلك إذا كان لديه أي مشاريع سرية فهو لا يزال قادرا على القيام بها سرا. ففي ذهنه لا تزال هناك أفكار كثيرة تنتظر تنفيذها. في الوقت الراهن هو فقط سيجعلها تقوم بأمور صغيرة وتافهة وذلك حتى يلهيها عنه.

في غرب البلدة الحدودية وبالقرب من نهر شيشوي.

استطاع الجميع سماع صوت اصطدام الكرة المدفعية بالهدف الذي تم وضعه على بعد 100 متر. لم تنخفض سرعة الكرة المدفعية كثيرا. و في كل مرة تضرب فيها الأرض ترتد مرة أخرى و تبعثر الثلوج التي في طريقها.

لم يسمح الثلج للعربة ان تتقدم خطوة واحدة أبعد من ذلك. مجموعة كاملة من الناس قد أمضت نصف يوم يسحبون قاعدة المدفع إلى حقل المدفعية.

ولقد أصبحت مكانة هذا المدفع المحدود و المصنوع يدويا عالية جدا لدى رولاند. الآن بعدما جرى للاختبار كان بالفعل قد قام بترتيبات خاصة لذلك.

“ما هذا؟” سأل كارتر الذي أصبح بالفعل معتادا إلى حد ما كيف أن الأمير يأتي مرارا وتكرارا باختراعات جديدة، “هل هذه بندقية أكبر؟”

أولا، كان على النجارين إنتاج أربعة قضبان مربعة الشكل ومتساوية الطول. ثم تم تسخينها بالنار حتى تزداد صلابتها. بعد ذلك، استخدمت السكاكين لإزالة الفائض. وأخيرا، تم وضع غلاف خارجي من الحديد على العجلات. و استغرقت هذه العملية لوحدها أكثر من أربعة أيام.

“أنت على حق تقريبا”. أجاب رولاند ثم أمر رجاله بإزالة الغطاء حتى يتمكن شخصيا من ضبط زاوية المدفع. عين زاوية المدفع بحيث تكون موازية لمستوى الأرض وموجهةً نحو كومةٍ من الثلج.

لمنع وقوع الحوادث وقف الجميع على بعد خمسة عشر مترا بعيدا من مدفع. نظرت لايتينج التي كانت تقف بالقرب من الفتيل بكل انتباه الى شرارة النار التي كانت تلتهم السلك وفي غمضة عين كانت هذه الشرارة قد اخترقت الى داخل المدفع.

مبدأ المدافع والبنادق متطابق كلياً. لذلك أن يعتبر المدفع نسخة ‘مكبرة من بندقية’ لم يكن شيء خاطئ. المدفع المستخدم للاختبار قادرا على إطلاق كرات الحديد الثقيلة ذات 12 رطل. قبل أن يقوموا بإشعال المدفع يجب أن يتم تحميله بالبارود وبكرة حديدية. و لقد إستلهم رولاند تصميم قاعدة المدفع من التصاميم القديمة للمدافع في كتب التاريخ. ولكن لتحسين متانتها أمر رولاند للنجارين أن يغيروا أجزاء كثيرة مصنوعة من الخشب الى حديد.

كانت لايتينج في معنويات عالية. أخذت ممسحة وبدأت تنظيف المدفع. لقد كان عقد لايتينج مختلفا عن الساحرات الأخريات. طالما يسمح لها أن تعمل شخصيا على كل اختراعات رولاند الجديدة فهي ستكون دائما على استعداد لمساعدته بكل قدراتها وفي أي شيء يطلبه وحتى لو كان ذلك بدون أي أجر أو مكافأة.

من أجل تصنيع قاعدة للمدفع قضى رولاند تقريبا الكثير من الوقت على ذلك. ولقد احتاج ثلاثة نجارين ماهرين أسبوعاً كاملاً لإنهاء ذلك. ولقد استغرقوا وقتا طويلا أثناء صنع العجلات التي كان طول قطرها يساوي نصف طول الإنسان.

ولقد أصبحت مكانة هذا المدفع المحدود و المصنوع يدويا عالية جدا لدى رولاند. الآن بعدما جرى للاختبار كان بالفعل قد قام بترتيبات خاصة لذلك.

أولا، كان على النجارين إنتاج أربعة قضبان مربعة الشكل ومتساوية الطول. ثم تم تسخينها بالنار حتى تزداد صلابتها. بعد ذلك، استخدمت السكاكين لإزالة الفائض. وأخيرا، تم وضع غلاف خارجي من الحديد على العجلات. و استغرقت هذه العملية لوحدها أكثر من أربعة أيام.

[مِدَكِ المدفع هو عصا مصنوعة من المعدن أو الخشب يستخدم مع الأسلحة النارية في الماضي لدفع قذيفة داخل السلاح. كما يشار إليها عادة باسم عصا تجوب.]

ولقد أصبحت مكانة هذا المدفع المحدود و المصنوع يدويا عالية جدا لدى رولاند. الآن بعدما جرى للاختبار كان بالفعل قد قام بترتيبات خاصة لذلك.

[ خرطوشة الورق هي واحدة من أنواع ذخائر الأسلحة الصغيرة المستخدمة قبل ظهور الخرطوشة المعدنية. وتتكون هذه الخراطيش من اسطوانة أو مخروط ورقي يحتوي على الرصاصة أو البارود.]

وكان رئيس فرسان كارتر وقائد الميليشيا أيرون آكس يقفان على جانبيه كما هو الحال دائما. و كان هناك أيضا حارسه الشخصي وعشرون عضو من الميليشيات الذين كانوا يتصرفون كمراقبين. أما بالنسبة للساحرات فلقد كانت نايتنجيل وبر4 تقفان بجانبه. وبفضل نانا انخفض الخوف من الساحرات بدرجة كبيرة. فبالنسبة للميليشيا كانت نانا هي أهم شخص هنا بعد الأمير.

“يا لها من قوة تدميرية مخيفة!” تنهد كارتر. كان بإمكانه أن يتخيل ما كان سيحدث عندما يقف مجموعة من الأعداء و يتلقوا عدة طلقات من المدافع الذي سيجلب الرعب إلى ساحة المعركة بأكملها.

“بالاعتماد على خطوات سير العملية المعتادة يجب علينا أولا تنظيف فوهة المدفع” قال رولاند بينما كان يتخيل في مخططات المدفع. في داخل عقله قد قام بالفعل بالتفكير في طلقات المدفع المختلفة من مشاهدٍ في بعض الأفلام وذلك حتى يتمكن من تخمين الخطوات الصحيحة لسير العملية. ولكن فقط السماء وحدها تعرف كيف ستكون النتائج.

“يا لها من قوة تدميرية مخيفة!” تنهد كارتر. كان بإمكانه أن يتخيل ما كان سيحدث عندما يقف مجموعة من الأعداء و يتلقوا عدة طلقات من المدافع الذي سيجلب الرعب إلى ساحة المعركة بأكملها.

كانت لايتينج في معنويات عالية. أخذت ممسحة وبدأت تنظيف المدفع. لقد كان عقد لايتينج مختلفا عن الساحرات الأخريات. طالما يسمح لها أن تعمل شخصيا على كل اختراعات رولاند الجديدة فهي ستكون دائما على استعداد لمساعدته بكل قدراتها وفي أي شيء يطلبه وحتى لو كان ذلك بدون أي أجر أو مكافأة.

وكانت نتيجة الاختبار مماثلة لما كان يتوقعه رولاند من مدفع 12 رطل الكلاسيكي. فلقد كانت أكبر لحظات تألق المدفع هي خلال الحرب الأهلية الأمريكية وفي زمن نابليون.

وبما أنه كان على رولاند توفير المال، فهو قد وافق بسرعة على شروطها. ومع ذلك إذا كان لديه أي مشاريع سرية فهو لا يزال قادرا على القيام بها سرا. ففي ذهنه لا تزال هناك أفكار كثيرة تنتظر تنفيذها. في الوقت الراهن هو فقط سيجعلها تقوم بأمور صغيرة وتافهة وذلك حتى يلهيها عنه.

بعد ذلك قام بتحميل المدفع بكميات مختلفة من البارود لاختبار مستويات القوة. رغم أنه يعلم أن هذا قد يسبب ضررا للمدفع، كان لا يزال من المهم إجراء بعض الاختبارات.

“هل رأى الجميع ذلك؟” سأل رولاند الحرس والميليشيات. إذا تمكن رولاند من زيادة معدل إنتاج البنادق فعلى الميليشيات أن تتحول إلى مشاة وتستبدل الرماح بالبندقية. ولكن حتى ذلك الحين سوف يحتجون الى العديد من الدورات التدريبية قبل أن يتمكنوا من استخدام كل أنواع الأسلحة الساخنة.

“هذا صحيح. لكن الأمر يستحق العناء! وطالما نحن قادرين على استخدام مدفعين أو ثلاثة، الدوق… لا، أعني أن الوحوش الشيطانية مثل نوع السلحفاة العملاقة لن تكون قادرة على اختراق الجدار بعد الآن”. سعل رولاند [هذا كان وشيكاً]. أما بالنسبة عيوب مدفع 12 رطل فإنه يعتزم حلها عن طريق النقل البحري. بمساعدة المحرك البخاري سيكون قادرا على تحويل قارب تقليدي إلى قارب يعمل بالبخار. حتى لو كان بدائية فإنه لا يزال لديه نظام ميكانيكي معقد وضخم.

وعندما رأى أن الجميع قد أومأوا برؤوسهم طلب من لايتينج بالمضي قدما.

كان المدى النظري لـ مدفع 12 رطل يصل إلى كيلومتر.

فتحت الفتاة الصغيرة الحقيبة وأخرجت خرطوشة ورقية مليئة البارود ثم وضعتها داخل فوهة المدفع وضغطت عليها بمِدَكِ المدفع. ثم أدخلت الكرة الحديد واستخدمت مِدَكِ المدفع مرة أخرى لدفعه. ثم مررت سلك من نهاية الجزء الخلفي من للمدفع وأدخلته في ثقبٍ موجود في غلاف الخرطوشة. وهكذا تكون الإعدادات قد اكتملت.

ولقد أصبحت مكانة هذا المدفع المحدود و المصنوع يدويا عالية جدا لدى رولاند. الآن بعدما جرى للاختبار كان بالفعل قد قام بترتيبات خاصة لذلك.

[ خرطوشة الورق هي واحدة من أنواع ذخائر الأسلحة الصغيرة المستخدمة قبل ظهور الخرطوشة المعدنية. وتتكون هذه الخراطيش من اسطوانة أو مخروط ورقي يحتوي على الرصاصة أو البارود.]

مبدأ المدافع والبنادق متطابق كلياً. لذلك أن يعتبر المدفع نسخة ‘مكبرة من بندقية’ لم يكن شيء خاطئ. المدفع المستخدم للاختبار قادرا على إطلاق كرات الحديد الثقيلة ذات 12 رطل. قبل أن يقوموا بإشعال المدفع يجب أن يتم تحميله بالبارود وبكرة حديدية. و لقد إستلهم رولاند تصميم قاعدة المدفع من التصاميم القديمة للمدافع في كتب التاريخ. ولكن لتحسين متانتها أمر رولاند للنجارين أن يغيروا أجزاء كثيرة مصنوعة من الخشب الى حديد.

[مِدَكِ المدفع هو عصا مصنوعة من المعدن أو الخشب يستخدم مع الأسلحة النارية في الماضي لدفع قذيفة داخل السلاح. كما يشار إليها عادة باسم عصا تجوب.]

“صاحب السمو، هذا في الواقع سلاح قوي ولكنه ثقيل جدا. إذا قابلنا أخدود فلن نكون قادرين على التحرك أكثر”. قال كارتر الذي تمكن على الفور من رؤية عيوب استخدام السلاح الجديد. ثم أضاف ناقداً: “وبعد كل عملية إطلاق يجب تنظيف المدفع بممسحة رطبة ثم يجب إعادة تحميله. حمل البارود والكرات المدفعية والمدافع أمر صعب. أخشى أنه سوف نحتاج لخمسة أو ستة رجال من أجل تشغيل مدفع واحد”.

لمنع وقوع الحوادث وقف الجميع على بعد خمسة عشر مترا بعيدا من مدفع. نظرت لايتينج التي كانت تقف بالقرب من الفتيل بكل انتباه الى شرارة النار التي كانت تلتهم السلك وفي غمضة عين كانت هذه الشرارة قد اخترقت الى داخل المدفع.

“يا لها من قوة تدميرية مخيفة!” تنهد كارتر. كان بإمكانه أن يتخيل ما كان سيحدث عندما يقف مجموعة من الأعداء و يتلقوا عدة طلقات من المدافع الذي سيجلب الرعب إلى ساحة المعركة بأكملها.

و فجأة انطلق صوت هدير عالٍ. خرجت ريح قوية من الفوهة بسرعة عالية جدا جعلت الثلوج تتطاير من على الأرض.

وكانت نتيجة الاختبار مماثلة لما كان يتوقعه رولاند من مدفع 12 رطل الكلاسيكي. فلقد كانت أكبر لحظات تألق المدفع هي خلال الحرب الأهلية الأمريكية وفي زمن نابليون.

كان المدى النظري لـ مدفع 12 رطل يصل إلى كيلومتر.

وبما أنه كان على رولاند توفير المال، فهو قد وافق بسرعة على شروطها. ومع ذلك إذا كان لديه أي مشاريع سرية فهو لا يزال قادرا على القيام بها سرا. ففي ذهنه لا تزال هناك أفكار كثيرة تنتظر تنفيذها. في الوقت الراهن هو فقط سيجعلها تقوم بأمور صغيرة وتافهة وذلك حتى يلهيها عنه.

وحتى بدون أخاديد حلزونية فإن الكرة المدفعية قد انطلقت في خط مستقيم.

[مِدَكِ المدفع هو عصا مصنوعة من المعدن أو الخشب يستخدم مع الأسلحة النارية في الماضي لدفع قذيفة داخل السلاح. كما يشار إليها عادة باسم عصا تجوب.]

[الأخاديد الحلزونية أو الحلزنة تجعل المقذوف يدور حول نفسه بشكل لولبي أثناء انطلاقه ولذلك يكتسب دفعاً اقوى وسرعة اكبر ويصبح المدى أبعد وذو دقة أكبر في اصابة الهدف.]

لذلك بدلا من تغيير القارب فإنه اشترى قاربين شراعيين. وبمساعدة ويندي فهو سيكون قادر على نقل المدافع وراء قوات الدوق. بهذا سيكون قادرا على مهاجمة الأعداء من جانبين وسيكون قادراً بسهولة على إبادة قوات الدوق. 

استطاع الجميع سماع صوت اصطدام الكرة المدفعية بالهدف الذي تم وضعه على بعد 100 متر. لم تنخفض سرعة الكرة المدفعية كثيرا. و في كل مرة تضرب فيها الأرض ترتد مرة أخرى و تبعثر الثلوج التي في طريقها.

73 – اختبار المدفع

بعد أن تلاشى الدخان ذهب كل من رولاند وكارتر وأيرون آكس مباشرة لفحص الهدف. عندما وصلوا لاحظوا أن الدرع ذي تم وضعه كهدف كان بالفعل مُدَمراً. كانت هناك حفرة بحجم الكف في المركز. ومن الواضح أن سرعة الكرة لم تنخفض إلى الصفر وطارت لـ 100 متر أخرى. وحتى بعد سقطت على الأرض، فلقد استمرت في الدوران، مما يدل على القوة التي لا تصدق لهذه الطلقة.

“يا لها من قوة تدميرية مخيفة!” تنهد كارتر. كان بإمكانه أن يتخيل ما كان سيحدث عندما يقف مجموعة من الأعداء و يتلقوا عدة طلقات من المدافع الذي سيجلب الرعب إلى ساحة المعركة بأكملها.

“يا لها من قوة تدميرية مخيفة!” تنهد كارتر. كان بإمكانه أن يتخيل ما كان سيحدث عندما يقف مجموعة من الأعداء و يتلقوا عدة طلقات من المدافع الذي سيجلب الرعب إلى ساحة المعركة بأكملها.

AhmedZirea

[ يا إلهي!!!] بدأ  أيرون آكس في الصلاة. بالنسبة له رولاند يجب أن يكون رسول من آلهة الأرض. من غير مبعوث الآلهة قادر على جلب مثل هذه القوة المخيفة للعالم؟ كان قد درس بالفعل مكونات مسحوق بندقية. ولقد كان مصنوع من مواد كيميائية شائعة التي تحتاج فقط إلى أن تدمج مع بعض بعناية. كان اللهب هو تجسيدا لغضب آلهة الأرض فضلا عن كونه أقوى سلاح لها. هذه كانت الأفكار الناس في الجنوب. فكلما رأوا اللهب البرتقالي الذي لا ينتهي الناتج من الانفجارات البركانية، فإنها لا يمكنهم إلا البدء في الصلاة.

كانت لايتينج في معنويات عالية. أخذت ممسحة وبدأت تنظيف المدفع. لقد كان عقد لايتينج مختلفا عن الساحرات الأخريات. طالما يسمح لها أن تعمل شخصيا على كل اختراعات رولاند الجديدة فهي ستكون دائما على استعداد لمساعدته بكل قدراتها وفي أي شيء يطلبه وحتى لو كان ذلك بدون أي أجر أو مكافأة.

وكانت نتيجة الاختبار مماثلة لما كان يتوقعه رولاند من مدفع 12 رطل الكلاسيكي. فلقد كانت أكبر لحظات تألق المدفع هي خلال الحرب الأهلية الأمريكية وفي زمن نابليون.

بعد أن تلاشى الدخان ذهب كل من رولاند وكارتر وأيرون آكس مباشرة لفحص الهدف. عندما وصلوا لاحظوا أن الدرع ذي تم وضعه كهدف كان بالفعل مُدَمراً. كانت هناك حفرة بحجم الكف في المركز. ومن الواضح أن سرعة الكرة لم تنخفض إلى الصفر وطارت لـ 100 متر أخرى. وحتى بعد سقطت على الأرض، فلقد استمرت في الدوران، مما يدل على القوة التي لا تصدق لهذه الطلقة.

بعد ذلك قام بتحميل المدفع بكميات مختلفة من البارود لاختبار مستويات القوة. رغم أنه يعلم أن هذا قد يسبب ضررا للمدفع، كان لا يزال من المهم إجراء بعض الاختبارات.

أولا، كان على النجارين إنتاج أربعة قضبان مربعة الشكل ومتساوية الطول. ثم تم تسخينها بالنار حتى تزداد صلابتها. بعد ذلك، استخدمت السكاكين لإزالة الفائض. وأخيرا، تم وضع غلاف خارجي من الحديد على العجلات. و استغرقت هذه العملية لوحدها أكثر من أربعة أيام.

حتى بعد إطلاق النار مع ثلاثة كميات مختلفة من البارود لم يظهر المدفع أي علامة على تشوه. على ما يبدو كانت نوعية الفولاذ المستخدمة في صنع المدفع كانت مناسبة. وفي النهاية قرر رولاند أن كمية المسحوق التي سيستخدمها ستكون 1.2 ضعف الكمية المستخدمة خلال الاختبارات. وبعد ذلك استخدم الاختبارات لاختيار الأشخاص الذين سيستعملون المدفع.

في غرب البلدة الحدودية وبالقرب من نهر شيشوي.

“صاحب السمو، هذا في الواقع سلاح قوي ولكنه ثقيل جدا. إذا قابلنا أخدود فلن نكون قادرين على التحرك أكثر”. قال كارتر الذي تمكن على الفور من رؤية عيوب استخدام السلاح الجديد. ثم أضاف ناقداً: “وبعد كل عملية إطلاق يجب تنظيف المدفع بممسحة رطبة ثم يجب إعادة تحميله. حمل البارود والكرات المدفعية والمدافع أمر صعب. أخشى أنه سوف نحتاج لخمسة أو ستة رجال من أجل تشغيل مدفع واحد”.

أولا، كان على النجارين إنتاج أربعة قضبان مربعة الشكل ومتساوية الطول. ثم تم تسخينها بالنار حتى تزداد صلابتها. بعد ذلك، استخدمت السكاكين لإزالة الفائض. وأخيرا، تم وضع غلاف خارجي من الحديد على العجلات. و استغرقت هذه العملية لوحدها أكثر من أربعة أيام.

“هذا صحيح. لكن الأمر يستحق العناء! وطالما نحن قادرين على استخدام مدفعين أو ثلاثة، الدوق… لا، أعني أن الوحوش الشيطانية مثل نوع السلحفاة العملاقة لن تكون قادرة على اختراق الجدار بعد الآن”. سعل رولاند [هذا كان وشيكاً]. أما بالنسبة عيوب مدفع 12 رطل فإنه يعتزم حلها عن طريق النقل البحري. بمساعدة المحرك البخاري سيكون قادرا على تحويل قارب تقليدي إلى قارب يعمل بالبخار. حتى لو كان بدائية فإنه لا يزال لديه نظام ميكانيكي معقد وضخم.

[مِدَكِ المدفع هو عصا مصنوعة من المعدن أو الخشب يستخدم مع الأسلحة النارية في الماضي لدفع قذيفة داخل السلاح. كما يشار إليها عادة باسم عصا تجوب.]

لذلك بدلا من تغيير القارب فإنه اشترى قاربين شراعيين. وبمساعدة ويندي فهو سيكون قادر على نقل المدافع وراء قوات الدوق. بهذا سيكون قادرا على مهاجمة الأعداء من جانبين وسيكون قادراً بسهولة على إبادة قوات الدوق. 

[ خرطوشة الورق هي واحدة من أنواع ذخائر الأسلحة الصغيرة المستخدمة قبل ظهور الخرطوشة المعدنية. وتتكون هذه الخراطيش من اسطوانة أو مخروط ورقي يحتوي على الرصاصة أو البارود.]

بواسطة :

[مِدَكِ المدفع هو عصا مصنوعة من المعدن أو الخشب يستخدم مع الأسلحة النارية في الماضي لدفع قذيفة داخل السلاح. كما يشار إليها عادة باسم عصا تجوب.]

AhmedZirea


مبدأ المدافع والبنادق متطابق كلياً. لذلك أن يعتبر المدفع نسخة ‘مكبرة من بندقية’ لم يكن شيء خاطئ. المدفع المستخدم للاختبار قادرا على إطلاق كرات الحديد الثقيلة ذات 12 رطل. قبل أن يقوموا بإشعال المدفع يجب أن يتم تحميله بالبارود وبكرة حديدية. و لقد إستلهم رولاند تصميم قاعدة المدفع من التصاميم القديمة للمدافع في كتب التاريخ. ولكن لتحسين متانتها أمر رولاند للنجارين أن يغيروا أجزاء كثيرة مصنوعة من الخشب الى حديد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط