نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 78

78 – مرافقة

[ إنه بالضبط مثل ما قالت نايتينجيل. رولاند ويمبلدون هو شخص لا يوجد له مثيل. هو أمير يهتم بعمق بنا نحن الساحرات]. بالتفكير في هذا تنهدت ويندي بلطف. [هناك حقا أمير لا يكره الساحرات! ايتها المرشدة المحترمة لقد كنتِ مخطئةً! ]

فتحت ويندي عينيها ونظرت الى السقف المجهول فوقها. كان السقف مصنوعا من الطوب الرمادي. وكان يتدلى من عوارضه الخشبية ثريا غير ثابتة و خيوط العنكبوت. ببطء تحول المشهد الضبابي الى مشهدٍ واضح التفصيل.

 “نعم لكن هذه فقط تكهنات” قالت نايتينغال بتناقض.

[انه ليس سقف من الحجر البارد أو سقف خيمةٍ ضيقةٍ]، فكرت داخلها [هذا صحيح، قبل نصف شهر اضطررنا لمغادرة جمعية تعاون الساحرات. من يدري، ربما أنهم تحت قيادة كارا قد وجدوا بالفعل الجبل المقدس؟]

عادةً كانت الخادمات هن المسؤولات عن تقديم وجبة الإفطار. وبالإضافة إلى ذلك غالبا ما تصاحب  نايتينجيل الأمير للتبادل الحديث. لذلك كان من الصعب جدا رؤيتها على الإطلاق. ابتسمت ويندي من أعماق قلبها. [ لقد استيقظت للتو، لكنها بالفعل هنا لتقديم الطعام، من المؤكد أنها قد ترددت عدة مرات.]

اخذت نفسا عميقا. على الرغم من أن الهواء لم يكن نظيفًا وجديدة مثل الهواء داخل الكهف، ولكن الهواء الدافئ والأجواء المريحة جعلتها تشعر بالراحة. كانت نائمة على فراش مصنوع من عدة طبقات من القطن الناعم والطري. وكان جسدها ملفوف في غطاء كبير من حرير. فحتى لو مدت جسدها كله، فإن أصابع قدمها لن تكشف من تحت الغطاء.

“بالطبع لا!” هزّ الجميع رؤوسهم.

شعرت بالذنب قليلا لأنها لا تريد أن تفعل شيئا سوى البقاء في السرير. ومع ذلك، لقد بقيت هنا لمدة نصف شهر فقط، ولكن هنا، كان قلبها يشعر بالسلام، وهو شيء لم تشعر به منذ فترة طويلة.

“حسنا …” جلست نايتينجيل على السرير و قالت:”اليوم نانا سوف تمرّ … بذلك اليوم”.

داخل القلعة، مهما كان في وقت متأخر فإنه لم يزعجها أحد ابدًا. على سبيل المثال، في الوقت الحالي. ادارت ويندي رأسها ونظرت من النافذة. يمكنها رؤية أن السماء لا تزال رمادية. ربما يكون الوقت الآن العاشرة صباحًا. في السنوات الأخيرة الماضية من التجول، لم تتمكن أبدا من النوم بسلام. كانت تستيقظ من قِبَلِ أي ضجيج صغير. طوال الوقت كان عليهم أن يعيشوا في خوف من أن الكنيسة قد تكتشف مكان وجودهم. ولا أحد يستطيع أن يضمن أنها سوف تتخطى لسعة شيطان المقبل.

عندما لبست ملابسها، شعرت بأنها كانت ضيقة قليلا حول منطقة صدرها. اعتادت ويندي على هذا النوع من الملابس الغريبة. هي تريد فقط العثور على إبرة خياطة من أجل تغيير الحجم. ولكن قبل أن تتمكن من ذلك طرق شخص على الباب.

حتى خلال فترة عبورهم لسلسلة الجبال الوعرة، كانت دائما مشغولة بالقيام بالأعمال الروتينية مثل تجفيف الأطعمة أو الأعشاب أو تجفيف غسيل الأخوات أو تنظيف المخيم والى آخره…

[انه ليس سقف من الحجر البارد أو سقف خيمةٍ ضيقةٍ]، فكرت داخلها [هذا صحيح، قبل نصف شهر اضطررنا لمغادرة جمعية تعاون الساحرات. من يدري، ربما أنهم تحت قيادة كارا قد وجدوا بالفعل الجبل المقدس؟]

ومع ذلك، لم تمانع ويندي القيام بذلك. كانت تشعر بالسعادة في كل مرة ترى فيها شقيقاتها يبتسمن. ولكن الآن بعيش مثل هذه الحياة الكسول اكتشفت أنها هي نفسها لا يمكنها مقاومة التمتع بهذا النوع من العيش.

[ إنه بالضبط مثل ما قالت نايتينجيل. رولاند ويمبلدون هو شخص لا يوجد له مثيل. هو أمير يهتم بعمق بنا نحن الساحرات]. بالتفكير في هذا تنهدت ويندي بلطف. [هناك حقا أمير لا يكره الساحرات! ايتها المرشدة المحترمة لقد كنتِ مخطئةً! ]

[ لا، لا يجب أن ابقى بهذا الكسل لفترة أطول]. ربتت على خديها لتحفيز نفسها على الخروج من السرير. فبعد كل شيء عندما كانت تعيش في دير الكنيسة، غالبا ما كانت الراهبات تحذر من أن الناس كُسَال لن يحصلوا على بركة وحماية الآلهة.

“نتكاسل … ؟” حدقت نايتنجيل في ويندي بعدم تصديق.

[ بعد قليل سوف أذهب إلى الحديقة وأتدرب على السيطرة على الرياح]. بالمناسبة، في كل مرة تتذكر كيف أن الأمير يطلب منها التدرب على السحر لا يسعها الا الضحك على هذه المتطلبات الغريبة والغير متوقعة. على سبيل المثال، بعد أن رأى قدرتها، قال لها أنه يأمل أنها ستكون قادرة على استخدام الرياح على مسافة أكثر من عشرة أمتار. ومع ذلك، لم يكن هناك أبدا قوة سحرية تعمل من مثل هذه المسافة. وعندما أخبرته أنها لم تكن قادرة على القيام بذلك فإنه لم يغضب. بدلا من ذلك اقترح فكرة غريبة: يجب أن تقف فوق كرسي، وتستخدم قوتها في للارتفاع صعودا وهبوطا. عندما جربت ويندي ذلك اكتشفت أن الأمر كان فعالاً. وعندما علمَ صاحب السمو الملكي بنتائج الاختبار كان راضياً جدا، وطلب منها التدريب أكثر، كما انه سألها إذا كانت تخاف من المرتفعات.

“نعم”. 

[ إنه بالضبط مثل ما قالت نايتينجيل. رولاند ويمبلدون هو شخص لا يوجد له مثيل. هو أمير يهتم بعمق بنا نحن الساحرات]. بالتفكير في هذا تنهدت ويندي بلطف. [هناك حقا أمير لا يكره الساحرات! ايتها المرشدة المحترمة لقد كنتِ مخطئةً! ]

“هي في المركز الطبي في الوقت الراهن. لقد سمعت أن والدها السير بين قد اشترى كمية كبيرة من الأرانب البرية وأرسلها الى المركز الطبي حتى تتمكن نانا من الاستمرار في التدريب حتى الغد”.

عندما لبست ملابسها، شعرت بأنها كانت ضيقة قليلا حول منطقة صدرها. اعتادت ويندي على هذا النوع من الملابس الغريبة. هي تريد فقط العثور على إبرة خياطة من أجل تغيير الحجم. ولكن قبل أن تتمكن من ذلك طرق شخص على الباب.

“أخبريني الآن ما الأمر؟” سألت ويندي بينما تخرج شطيرة جبن من داخل السلة ووضعتها في فمها.

“أدخل” قالت ويندي.

…….

فتحت  نايتينجيل الباب و دخلت. استغربت ويندي قليلا ثم ابتسمت وقالت: <<هل سموه لا يزال نائمًا؟ إذا لم يكن كذلك، يجب أن لا يكون لديكِ الوقت الكافي لزيارتي”.

[ إنه بالضبط مثل ما قالت نايتينجيل. رولاند ويمبلدون هو شخص لا يوجد له مثيل. هو أمير يهتم بعمق بنا نحن الساحرات]. بالتفكير في هذا تنهدت ويندي بلطف. [هناك حقا أمير لا يكره الساحرات! ايتها المرشدة المحترمة لقد كنتِ مخطئةً! ]

 “عن ماذا تتحدثين؟ آه، أنا لا أبقي بجانبه طوال اليوم”. وقال  نايتينجيل بإحراج ثم رفعت السلة التي في يدها وقالت: “أحضرت لك الإفطار”.

عرفت بالتأكيد ويندي لماذا كان الجميع متوترين جداً. اليوم لم يكن يومًا حاسمًا بالنسبة لـ نانا فقط بل كان أيضا اليوم الذي سيصبح نقطة تحول في تاريخ كل الساحرات. إذا كانت نانا قادرة على البقاء على قيد الحياة بعد هذه اللسعة فهذا يعني أن جميع الساحرات يمكنهن التخلص تماما من كونهم عبيد للشياطين، وتتحول البلدة الحدودية إلى الجبل المقدس الذي تسعى اليه كل الساحرات. ربما يومًا ما ستتجمع جميع الساحرات هنا. وسوف يكنّ قادرات على العيش حياةً طبيعيةً مع الناس العاديين، لم يعد هناك حاجة إلى التجول من مكان الى آخر في محاولة الهرب من مطاردة الكنيسة للساحرات.

عادةً كانت الخادمات هن المسؤولات عن تقديم وجبة الإفطار. وبالإضافة إلى ذلك غالبا ما تصاحب  نايتينجيل الأمير للتبادل الحديث. لذلك كان من الصعب جدا رؤيتها على الإطلاق. ابتسمت ويندي من أعماق قلبها. [ لقد استيقظت للتو، لكنها بالفعل هنا لتقديم الطعام، من المؤكد أنها قد ترددت عدة مرات.]

فتحت ويندي عينيها ونظرت الى السقف المجهول فوقها. كان السقف مصنوعا من الطوب الرمادي. وكان يتدلى من عوارضه الخشبية ثريا غير ثابتة و خيوط العنكبوت. ببطء تحول المشهد الضبابي الى مشهدٍ واضح التفصيل.

“أخبريني الآن ما الأمر؟” سألت ويندي بينما تخرج شطيرة جبن من داخل السلة ووضعتها في فمها.

[ بعد قليل سوف أذهب إلى الحديقة وأتدرب على السيطرة على الرياح]. بالمناسبة، في كل مرة تتذكر كيف أن الأمير يطلب منها التدرب على السحر لا يسعها الا الضحك على هذه المتطلبات الغريبة والغير متوقعة. على سبيل المثال، بعد أن رأى قدرتها، قال لها أنه يأمل أنها ستكون قادرة على استخدام الرياح على مسافة أكثر من عشرة أمتار. ومع ذلك، لم يكن هناك أبدا قوة سحرية تعمل من مثل هذه المسافة. وعندما أخبرته أنها لم تكن قادرة على القيام بذلك فإنه لم يغضب. بدلا من ذلك اقترح فكرة غريبة: يجب أن تقف فوق كرسي، وتستخدم قوتها في للارتفاع صعودا وهبوطا. عندما جربت ويندي ذلك اكتشفت أن الأمر كان فعالاً. وعندما علمَ صاحب السمو الملكي بنتائج الاختبار كان راضياً جدا، وطلب منها التدريب أكثر، كما انه سألها إذا كانت تخاف من المرتفعات.

“حسنا …” جلست نايتينجيل على السرير و قالت:”اليوم نانا سوف تمرّ … بذلك اليوم”.

“نعم، حسنا. لماذا قلتِ لي الأخبار في وقت مبكر جدا؟ هذا سيجعلني متوترة جدًا” قالت ويندي ببساطة “بما أنني لم أعد في مزاج للتدريب يمكننا أيضا استخدام هذا الوقت لزيارة نانا. ألم يكن شيئا كهذا مكتوب في العقد؟ ويسمى الإجازة المدفوعة الأجر”.

عجزت ويندي على الكلام بما انها أول مرة تمر نانا بـ لسعة شيطان، فإن الأمر لن يكون عنيفا وطويلاً كما هو الحال في يوم البلوغ. ولكن في نفس الوقت فإنه لا يمكنها أن تكون بمأمن. كلما كانوا أصغر في السن كلما كان الألم لا يحتمل. وضعت ويندي السلة على منضدة وذهبت إلى الجانب نايتينجل وربتت على كتفها لتريحها وقالت:”ألم يقول سموه أنه طالما أننا نستخدم سحرنا كل يوم، فنحن سوف نكون قادرين على تقليل معاناتنا؟”.

عندما لبست ملابسها، شعرت بأنها كانت ضيقة قليلا حول منطقة صدرها. اعتادت ويندي على هذا النوع من الملابس الغريبة. هي تريد فقط العثور على إبرة خياطة من أجل تغيير الحجم. ولكن قبل أن تتمكن من ذلك طرق شخص على الباب.

 “نعم لكن هذه فقط تكهنات” قالت نايتينغال بتناقض.

“…” صمتت نايتينجيل للحظة ثم أومأت بلطف.

“على الأقل الأمر يبدو معقولا جدا” أجابت ويندي “ألم تمر آنا من خلال ذلك بأمان؟ على الرغم منها مرت بيوم البلوغ الذي هو أصعب من لسعة الشيطان إلا أنها لم تتعرض الى أي ضرر. هذا أمر قد شاهدته انتِ بعينيك”. توقفت للحظة، ثم سألت:” أين نانا؟”.

“بالطبع لا!” هزّ الجميع رؤوسهم.

“هي في المركز الطبي في الوقت الراهن. لقد سمعت أن والدها السير بين قد اشترى كمية كبيرة من الأرانب البرية وأرسلها الى المركز الطبي حتى تتمكن نانا من الاستمرار في التدريب حتى الغد”.

AhmedZirea

“لديها أب لطيف حقا” قالت ويندي بقليل من الحماس: “لا أستطيع أن أتذكر عندما كنت صغيرة … وهذا أمر غريب جدا، يبدو وكأن ذكرياتي فارغة كورقة بيضاء. بدون أب، وبدون أم، كل ما أتذكره هو حياتي داخل الدير”.

فتحت  نايتينجيل الباب و دخلت. استغربت ويندي قليلا ثم ابتسمت وقالت: <<هل سموه لا يزال نائمًا؟ إذا لم يكن كذلك، يجب أن لا يكون لديكِ الوقت الكافي لزيارتي”.

“يبدو أنني أكثر حظاً منك” قالت نايتنجيل بإغاظة.

عجزت ويندي على الكلام بما انها أول مرة تمر نانا بـ لسعة شيطان، فإن الأمر لن يكون عنيفا وطويلاً كما هو الحال في يوم البلوغ. ولكن في نفس الوقت فإنه لا يمكنها أن تكون بمأمن. كلما كانوا أصغر في السن كلما كان الألم لا يحتمل. وضعت ويندي السلة على منضدة وذهبت إلى الجانب نايتينجل وربتت على كتفها لتريحها وقالت:”ألم يقول سموه أنه طالما أننا نستخدم سحرنا كل يوم، فنحن سوف نكون قادرين على تقليل معاناتنا؟”.

“حسنا، انتِ حقاً محظوظة”. جلست ويندي بجانب نايتينجيل وأمسكت يدها و سألتها:”هل أنتِ متوترة؟”.

شعرت بالذنب قليلا لأنها لا تريد أن تفعل شيئا سوى البقاء في السرير. ومع ذلك، لقد بقيت هنا لمدة نصف شهر فقط، ولكن هنا، كان قلبها يشعر بالسلام، وهو شيء لم تشعر به منذ فترة طويلة.

“…” صمتت نايتينجيل للحظة ثم أومأت بلطف.

[ لا، لا يجب أن ابقى بهذا الكسل لفترة أطول]. ربتت على خديها لتحفيز نفسها على الخروج من السرير. فبعد كل شيء عندما كانت تعيش في دير الكنيسة، غالبا ما كانت الراهبات تحذر من أن الناس كُسَال لن يحصلوا على بركة وحماية الآلهة.

عرفت بالتأكيد ويندي لماذا كان الجميع متوترين جداً. اليوم لم يكن يومًا حاسمًا بالنسبة لـ نانا فقط بل كان أيضا اليوم الذي سيصبح نقطة تحول في تاريخ كل الساحرات. إذا كانت نانا قادرة على البقاء على قيد الحياة بعد هذه اللسعة فهذا يعني أن جميع الساحرات يمكنهن التخلص تماما من كونهم عبيد للشياطين، وتتحول البلدة الحدودية إلى الجبل المقدس الذي تسعى اليه كل الساحرات. ربما يومًا ما ستتجمع جميع الساحرات هنا. وسوف يكنّ قادرات على العيش حياةً طبيعيةً مع الناس العاديين، لم يعد هناك حاجة إلى التجول من مكان الى آخر في محاولة الهرب من مطاردة الكنيسة للساحرات.

عجزت ويندي على الكلام بما انها أول مرة تمر نانا بـ لسعة شيطان، فإن الأمر لن يكون عنيفا وطويلاً كما هو الحال في يوم البلوغ. ولكن في نفس الوقت فإنه لا يمكنها أن تكون بمأمن. كلما كانوا أصغر في السن كلما كان الألم لا يحتمل. وضعت ويندي السلة على منضدة وذهبت إلى الجانب نايتينجل وربتت على كتفها لتريحها وقالت:”ألم يقول سموه أنه طالما أننا نستخدم سحرنا كل يوم، فنحن سوف نكون قادرين على تقليل معاناتنا؟”.

“لا فائدة من القلق حيال الأمر علينا فقط أن نتكاسل طوال اليوم ونرافق نانا”.

“نعم، حسنا. لماذا قلتِ لي الأخبار في وقت مبكر جدا؟ هذا سيجعلني متوترة جدًا” قالت ويندي ببساطة “بما أنني لم أعد في مزاج للتدريب يمكننا أيضا استخدام هذا الوقت لزيارة نانا. ألم يكن شيئا كهذا مكتوب في العقد؟ ويسمى الإجازة المدفوعة الأجر”.

“نتكاسل … ؟” حدقت نايتنجيل في ويندي بعدم تصديق.

اخذت نفسا عميقا. على الرغم من أن الهواء لم يكن نظيفًا وجديدة مثل الهواء داخل الكهف، ولكن الهواء الدافئ والأجواء المريحة جعلتها تشعر بالراحة. كانت نائمة على فراش مصنوع من عدة طبقات من القطن الناعم والطري. وكان جسدها ملفوف في غطاء كبير من حرير. فحتى لو مدت جسدها كله، فإن أصابع قدمها لن تكشف من تحت الغطاء.

“نعم، حسنا. لماذا قلتِ لي الأخبار في وقت مبكر جدا؟ هذا سيجعلني متوترة جدًا” قالت ويندي ببساطة “بما أنني لم أعد في مزاج للتدريب يمكننا أيضا استخدام هذا الوقت لزيارة نانا. ألم يكن شيئا كهذا مكتوب في العقد؟ ويسمى الإجازة المدفوعة الأجر”.

[ إنه بالضبط مثل ما قالت نايتينجيل. رولاند ويمبلدون هو شخص لا يوجد له مثيل. هو أمير يهتم بعمق بنا نحن الساحرات]. بالتفكير في هذا تنهدت ويندي بلطف. [هناك حقا أمير لا يكره الساحرات! ايتها المرشدة المحترمة لقد كنتِ مخطئةً! ]

…….

ومع ذلك، لم تمانع ويندي القيام بذلك. كانت تشعر بالسعادة في كل مرة ترى فيها شقيقاتها يبتسمن. ولكن الآن بعيش مثل هذه الحياة الكسول اكتشفت أنها هي نفسها لا يمكنها مقاومة التمتع بهذا النوع من العيش.

بعد تناول العشاء، كانت غرفة نانا مليئة بالناس – آنا ولايتينج ونايتنجيل وويندي وبطبيعة الحال أيضا والد نانا ورولاند. كان وجه نانا مليئا بعدم الأمان وذلك لأن المواجهة تقترب “حسنا … هل أنا سأموت؟”.

[ إنه بالضبط مثل ما قالت نايتينجيل. رولاند ويمبلدون هو شخص لا يوجد له مثيل. هو أمير يهتم بعمق بنا نحن الساحرات]. بالتفكير في هذا تنهدت ويندي بلطف. [هناك حقا أمير لا يكره الساحرات! ايتها المرشدة المحترمة لقد كنتِ مخطئةً! ]

“بالطبع لا!” هزّ الجميع رؤوسهم.

داخل القلعة، مهما كان في وقت متأخر فإنه لم يزعجها أحد ابدًا. على سبيل المثال، في الوقت الحالي. ادارت ويندي رأسها ونظرت من النافذة. يمكنها رؤية أن السماء لا تزال رمادية. ربما يكون الوقت الآن العاشرة صباحًا. في السنوات الأخيرة الماضية من التجول، لم تتمكن أبدا من النوم بسلام. كانت تستيقظ من قِبَلِ أي ضجيج صغير. طوال الوقت كان عليهم أن يعيشوا في خوف من أن الكنيسة قد تكتشف مكان وجودهم. ولا أحد يستطيع أن يضمن أنها سوف تتخطى لسعة شيطان المقبل.

“إنها المرة الأولى، لذلك لسعة شيطان لن تكون قوية” أمسكت ويندي يدها وتحدثت مشجعة “فقط ضعي كل طاقتك في التركيز على المقاومة”.

ومع ذلك، لم تمانع ويندي القيام بذلك. كانت تشعر بالسعادة في كل مرة ترى فيها شقيقاتها يبتسمن. ولكن الآن بعيش مثل هذه الحياة الكسول اكتشفت أنها هي نفسها لا يمكنها مقاومة التمتع بهذا النوع من العيش.

“هذا مؤلم! أنتِ تسحقين أصابعي!” أمسك السير بين يد ابنته “لقد أصبحت قويةً خلال الوقت الذي قضيته داخل المركز الطبي، أنا والدك فخور جدا بك”. أومأت الفتاة الصغيرة وألقت نظرة على وجوه الحاضرين قبل أن تتوقف أخيرا على آنا التي تقدمت إلى الأمام وطبعت قبلة على جبينها:”سوف ابقى على قيد الحياة، أليس كذلك؟”.

فتحت ويندي عينيها ونظرت الى السقف المجهول فوقها. كان السقف مصنوعا من الطوب الرمادي. وكان يتدلى من عوارضه الخشبية ثريا غير ثابتة و خيوط العنكبوت. ببطء تحول المشهد الضبابي الى مشهدٍ واضح التفصيل.

“نعم”. 

“هذا مؤلم! أنتِ تسحقين أصابعي!” أمسك السير بين يد ابنته “لقد أصبحت قويةً خلال الوقت الذي قضيته داخل المركز الطبي، أنا والدك فخور جدا بك”. أومأت الفتاة الصغيرة وألقت نظرة على وجوه الحاضرين قبل أن تتوقف أخيرا على آنا التي تقدمت إلى الأمام وطبعت قبلة على جبينها:”سوف ابقى على قيد الحياة، أليس كذلك؟”.

بواسطة :

[ لا، لا يجب أن ابقى بهذا الكسل لفترة أطول]. ربتت على خديها لتحفيز نفسها على الخروج من السرير. فبعد كل شيء عندما كانت تعيش في دير الكنيسة، غالبا ما كانت الراهبات تحذر من أن الناس كُسَال لن يحصلوا على بركة وحماية الآلهة.

AhmedZirea


AhmedZirea

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط