نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 84

84 – الحقيقة وراء هيرميس

‏في الجزء السفلي من الممر كان قرصا حجريًا أبيض ضخمًا، مع سطح أملس كمرآة. عندما يقف فوقها، يمكن لشخص ما أن يرى بوضوح انعكاسه. من خلال البناء المصمم بذكاء، انعكاس الضوء الذي يأتي من النوافذ داخل القبة بحيث وصل مباشرة إلى القرص الأبيض. وبفضل هذا، حتى من دون إضاءة الشعلة، لم يكن قاع الدُولان مظلماً أبداً.

اتبع الأسقف ماين الدرج الدائري المؤدي إلى الأرض.

عندما اتجه ماين نحو الباب في المنطقة الرئيسية للقلعة، إحاطته فجأة قوة دفاعية قوية. كان هناك خمسة جنود يدعون القضاة، الذين كانوا يحرسون كل المداخل كان القضاة أكثر جنود الكنيسة إخلاصا، بمجرد قبولهم في هذه المجموعة وبدء عملهم، سيعيشون إلى الأبد في القلعة، ولن يتمكنوا أبدًا من العودة إلى السطح. 

تم بناء الدرج، بعمق لا يقل عن أربعة أضعاف البرج الأعلى في الكاتدرائية وقطر يبلغ حوالي عشرين قدمًا، وكان ملتصقا طبيعيا بالجدران. ويؤدي مباشرة إلى قلعة واسعة تتميز بموقعها الاستراتيجي. 

‏في الجزء السفلي من الممر كان قرصا حجريًا أبيض ضخمًا، مع سطح أملس كمرآة. عندما يقف فوقها، يمكن لشخص ما أن يرى بوضوح انعكاسه. من خلال البناء المصمم بذكاء، انعكاس الضوء الذي يأتي من النوافذ داخل القبة بحيث وصل مباشرة إلى القرص الأبيض. وبفضل هذا، حتى من دون إضاءة الشعلة، لم يكن قاع الدُولان مظلماً أبداً.

كانت بداية الدرج مضاءة بشكل جيد من خلال مرور أشعة الشمس من خلال نوافذ القبة العالية، مما يعطي الجدران الملتوية والجدران الحجرية اللون الجليدي.

لكن حتى ماين لم يكن يعرف عدد الممرات التي كانت بالقلعة. بالإضافة إلى القناة الرئيسية المؤدية إلى الجنوب، كان هناك العديد من الفروع الجانبية التي تنطلق من الفرع الرئيسي، وعندما تتبع هذه القنوات الجانبية، تنقسم مرة أخرى إلى العديد من الفروع الأخرى. بعضها كانت تستخدم من قبل الكنيسة، في حين تم إغلاق الآخرين. وقد سمع أنه خلال بناء القلعة، ضل بعض الحرفيين إلى تلك القنوات التي لم يتم وضع علامة عليها كآمنة، مما أدى إلى فقدانهم، ولم يتمكنوا أبداً من العودة إلى طريقهم.

ولكن عند أخذ بعض الخطوات، سرعان ما ساد الظلام الدرج، ويبدو أنه يدمجه مع الجدران في آن واحد. ولكن بعد مرور بعض الوقت في مركز الدرج، يمكن رؤية انعكاس الضوء الأزرق، وكلما ذهبت أعمق، كلما أصبح أكثر إشراقا. لذا، حتى بدون الشعلة، لن يقع الشخص في مأزق. 

عندما اتجه ماين نحو الباب في المنطقة الرئيسية للقلعة، إحاطته فجأة قوة دفاعية قوية. كان هناك خمسة جنود يدعون القضاة، الذين كانوا يحرسون كل المداخل كان القضاة أكثر جنود الكنيسة إخلاصا، بمجرد قبولهم في هذه المجموعة وبدء عملهم، سيعيشون إلى الأبد في القلعة، ولن يتمكنوا أبدًا من العودة إلى السطح. 

عند أسفل الدرج، كان الطريق المتصل بحائط الصخور متجهاً نحو فتحة داكنة.

في الواقع، كان هو والبابا فقط قادرين على الدخول والخروج من القلعة في وقت لاحق، حتى أنه لم يكن مسموحًا للقديسين هيذر وتيفون بالدخول هنا.

تم صنع المسار من الجرانيت، الذي يتكون من العديد من القطع المستطيلة بعرض ثلاث أصابع سميكة. وكان المسار واسع بما فيه الكفاية لشخصين يسيران جنبا إلى جنب. كانت نهاية كل قطعة من الجرانيت جزءا لا يتجزأ من الجدار الصخري بينما كانت النهاية الأخرى في الهواء. ‏من أجل منع السقوط العرضي، كانت هناك حواجز خشبية متصلة بالحبال على جانب الحفرة. 

أدت القناة الرئيسية العمودية مباشرة إلى أعماق الجبل، حوالي كل ثلاثمائة قدم (حوالي 100 متر)، كان ماين مضطر لعبور نقطة تفتيش. كان يعلم أن الكنيسة كانت تستخدم كل شريحة بين نقطتي تفتيش للقيام بمهمة مختلفة. تم استخدام أكثر المناطق الخارجية كمنطقة معيشة للمحاربين الذين اضطروا للبقاء طوال حياتهم في القلعة. تم استخدام الجزء الثاني كمحفوظات، لتخزين الأدوات، وأجزاء من الكتب القديمة. القسم الثالث كان منطقة السجن، حيث تم إيواء السجناء الذين لم يسمح لهم برؤية الضوء مرة أخرى… الأبرياء متضمّنون ذلك. 

لم يحسب ماين عدد الخطوات التي سار بها. في النهاية، كان قد سار كثيرا، لكنه كان يعلم أن تضمين كل قطعة من الجرانيت كان مهمة صعبة. كان على البنائين الذين استأجرتهم الكنيسة أن يتكئوا على حبل لتثبيتهم في الهواء بينما كانوا يصنعون ثقوباً عميقة في الصخور الصلبة. وبعد ذلك، كان عليهم إدخال ألواح الجرانيت في الثقوب. كان يتعين القيام بكل عمل بحذر شديد لأن كل انزلاق أو قطع في الحبل يؤدي إلى سقوط إلى القاع، والذي حدث لأكثر من ثلاثمائة شخص. 

لم يحسب ماين عدد الخطوات التي سار بها. في النهاية، كان قد سار كثيرا، لكنه كان يعلم أن تضمين كل قطعة من الجرانيت كان مهمة صعبة. كان على البنائين الذين استأجرتهم الكنيسة أن يتكئوا على حبل لتثبيتهم في الهواء بينما كانوا يصنعون ثقوباً عميقة في الصخور الصلبة. وبعد ذلك، كان عليهم إدخال ألواح الجرانيت في الثقوب. كان يتعين القيام بكل عمل بحذر شديد لأن كل انزلاق أو قطع في الحبل يؤدي إلى سقوط إلى القاع، والذي حدث لأكثر من ثلاثمائة شخص. 

إذا كانت الكاتدرائية على السطح رمزًا لروح الكنيسة المتواصلة، كانت القلعة المخفية في هضبة هيرميس هي القلب الحقيقي للكنيسة. 

 ‏نظر ماين إلى لوحة الطعام خلف القضبان، التي بدت وكأنها لم تلمس، بالنظر إلى هذا تنهد، “يجب أن تعامل نفسك بشكل أفضل، الكنيسة لا تفتقر إلى الطعام. كما يتم إعداد الوجبات وفقًا لمعيار الملك، باستثناء النبيذ. حتى السمك، إنه سمك القد من الدرجة الأولى قادم من ميناء المياه اازرقاء. يجب أن تكون على دراية بطعمها، صحيح يا صاحب الجلالة الملك ويمبلدون؟ “

جزء من حجر انتقام الاله كان متجذرا على حافة كل خطوة، ووضع حارس في كل مائة خطوة. وبالنسبة لخط الدفاع الأخير، كان هناك سرب من جيش إبادة الاله الذي كان دائما مستعدًا لمواجهة هجوم من المتسللين. دفنت العديد من حقائب الرمل والحصى بين الكاتدرائية والقلعة تحت الأرض. كان هذا في حالة فشل كل خط دفاع في المدينة المقدسة. إذا تم إجلاء كل شخص مهم، يمكن للبابا أن يبدأ الفخ ويدفن كل شيء تحت طبقة عميقة من الرمل والحصى.

 كانت الثقوب داخل جدار الجبل كهوف تشكلها الطبيعة، والكنيسة فقط فتحت مداخل، لتوسيع وبناء قلعة هيرميس. ولكن بفضل هذه الثقوب التي تمتد في جميع الاتجاهات، يمكن للهواء أن يتدفق بحرية، حتى لا يشعر الهواء الموجود في قاع الدُولان بأنه فاسد أو مكتوم.

على الرغم من أنه لم تكن أول زيارة لماين في القلعة تحت الأرض، إلا أن الشعور بالمشي على الهواء جعله يشعر بالدوار. خاصة بعد مرور بعض الوقت، كان لديه دائمًا وهم السقوط. 

عند الوصول إلى أسفل الدُولان، يكتشفون أن الشمس ليست عديمة اللون. بعد أن تنعكس من خلال القرص الأبيض، سيصبح الضوء أزرقًا، ولكن عندما ينظر إلى أعلى، فإن الضوء الأزرق سيلمع بلون بارد. ولكن عندما نلقي نظرة عن قرب، سيكتشف شخص ما أن هناك جزيئات غبار لا حصر لها تحلق صعودًا، تمامًا مثل المخلوقات الدقيقة المسجلة داخل الكتاب القديم.

‏لذلك كان يشعر بالارتياح قليلاً عندما أصبح في النهاية أرضاً صلبة تحت قدميه. 

عند أسفل الدرج، كان الطريق المتصل بحائط الصخور متجهاً نحو فتحة داكنة.

‏في الجزء السفلي من الممر كان قرصا حجريًا أبيض ضخمًا، مع سطح أملس كمرآة. عندما يقف فوقها، يمكن لشخص ما أن يرى بوضوح انعكاسه. من خلال البناء المصمم بذكاء، انعكاس الضوء الذي يأتي من النوافذ داخل القبة بحيث وصل مباشرة إلى القرص الأبيض. وبفضل هذا، حتى من دون إضاءة الشعلة، لم يكن قاع الدُولان مظلماً أبداً.

كانت بداية الدرج مضاءة بشكل جيد من خلال مرور أشعة الشمس من خلال نوافذ القبة العالية، مما يعطي الجدران الملتوية والجدران الحجرية اللون الجليدي.

عند الوصول إلى أسفل الدُولان، يكتشفون أن الشمس ليست عديمة اللون. بعد أن تنعكس من خلال القرص الأبيض، سيصبح الضوء أزرقًا، ولكن عندما ينظر إلى أعلى، فإن الضوء الأزرق سيلمع بلون بارد. ولكن عندما نلقي نظرة عن قرب، سيكتشف شخص ما أن هناك جزيئات غبار لا حصر لها تحلق صعودًا، تمامًا مثل المخلوقات الدقيقة المسجلة داخل الكتاب القديم.

 ‏عندما سار ماين أقرب أخذ يسار الطريق. بعد مسيرة قصيرة، انتهى الطريق بباب، مع لوحة في ذروة الصدر عليها كتب عليها “الشيوخ!” 

 كانت الثقوب داخل جدار الجبل كهوف تشكلها الطبيعة، والكنيسة فقط فتحت مداخل، لتوسيع وبناء قلعة هيرميس. ولكن بفضل هذه الثقوب التي تمتد في جميع الاتجاهات، يمكن للهواء أن يتدفق بحرية، حتى لا يشعر الهواء الموجود في قاع الدُولان بأنه فاسد أو مكتوم.

عند أسفل الدرج، كان الطريق المتصل بحائط الصخور متجهاً نحو فتحة داكنة.

عندما اتجه ماين نحو الباب في المنطقة الرئيسية للقلعة، إحاطته فجأة قوة دفاعية قوية. كان هناك خمسة جنود يدعون القضاة، الذين كانوا يحرسون كل المداخل كان القضاة أكثر جنود الكنيسة إخلاصا، بمجرد قبولهم في هذه المجموعة وبدء عملهم، سيعيشون إلى الأبد في القلعة، ولن يتمكنوا أبدًا من العودة إلى السطح. 

84 – الحقيقة وراء هيرميس

في الواقع، كان هو والبابا فقط قادرين على الدخول والخروج من القلعة في وقت لاحق، حتى أنه لم يكن مسموحًا للقديسين هيذر وتيفون بالدخول هنا.

اتبع الأسقف ماين الدرج الدائري المؤدي إلى الأرض.

لكن حتى ماين لم يكن يعرف عدد الممرات التي كانت بالقلعة. بالإضافة إلى القناة الرئيسية المؤدية إلى الجنوب، كان هناك العديد من الفروع الجانبية التي تنطلق من الفرع الرئيسي، وعندما تتبع هذه القنوات الجانبية، تنقسم مرة أخرى إلى العديد من الفروع الأخرى. بعضها كانت تستخدم من قبل الكنيسة، في حين تم إغلاق الآخرين. وقد سمع أنه خلال بناء القلعة، ضل بعض الحرفيين إلى تلك القنوات التي لم يتم وضع علامة عليها كآمنة، مما أدى إلى فقدانهم، ولم يتمكنوا أبداً من العودة إلى طريقهم.

إذا كانت الكاتدرائية على السطح رمزًا لروح الكنيسة المتواصلة، كانت القلعة المخفية في هضبة هيرميس هي القلب الحقيقي للكنيسة. 

أدت القناة الرئيسية العمودية مباشرة إلى أعماق الجبل، حوالي كل ثلاثمائة قدم (حوالي 100 متر)، كان ماين مضطر لعبور نقطة تفتيش. كان يعلم أن الكنيسة كانت تستخدم كل شريحة بين نقطتي تفتيش للقيام بمهمة مختلفة. تم استخدام أكثر المناطق الخارجية كمنطقة معيشة للمحاربين الذين اضطروا للبقاء طوال حياتهم في القلعة. تم استخدام الجزء الثاني كمحفوظات، لتخزين الأدوات، وأجزاء من الكتب القديمة. القسم الثالث كان منطقة السجن، حيث تم إيواء السجناء الذين لم يسمح لهم برؤية الضوء مرة أخرى… الأبرياء متضمّنون ذلك. 

عندما اتجه ماين نحو الباب في المنطقة الرئيسية للقلعة، إحاطته فجأة قوة دفاعية قوية. كان هناك خمسة جنود يدعون القضاة، الذين كانوا يحرسون كل المداخل كان القضاة أكثر جنود الكنيسة إخلاصا، بمجرد قبولهم في هذه المجموعة وبدء عملهم، سيعيشون إلى الأبد في القلعة، ولن يتمكنوا أبدًا من العودة إلى السطح. 

 ‏بعد عبور نقطة التفتيش الثالثة، توقف ماين. بعد تلك النقطة، كانت المنطقة السرية للقلعة. جميع المواد والاختراعات البحثية للكنيسة نشأت من هذا المكان، وبدون إذن البابا، لم يُسمح لأحد بالدخول. ‏منذ أن أصبح رئيس الأساقفة قبل ثلاث سنوات، كان قد دخل إلى هذه المنطقة مرة واحدة فقط. 

 أحد القضاة الذين تبعوا ماين أشعل شعلة لإلقاء الضوء على البيئة المحيطة. بينما كان يسير في الممر، نظر ماين طوال الوقت في الأرقام على اللوحات. عندما رأى أخيرا رقم 35 مكتوب في اللوحة، توقف وسحب مفتاحا من إحدى جيوبه وأدخلها في ثقب المفتاح، ولفه بخفه. في الجزء السفلي من الدولان، كان صوت فتح القفل قاسيًا بشكل خاص، ويمكن سماع صوته حتى في نهاية الممر. كما لو كان توهج إشارة، فجأة يمكن سماع صرخات كثيرة من خلال الأبواب، كانت هناك كلمات من الرجال والنساء. عند الاستماع بعناية، يمكن أن يفهم ماين بعضها! “أسرع أنقذني!” “ساعدني!” “أرجوك، اقتلني!” وما شابه. 

 ‏عندما سار ماين أقرب أخذ يسار الطريق. بعد مسيرة قصيرة، انتهى الطريق بباب، مع لوحة في ذروة الصدر عليها كتب عليها “الشيوخ!” 

تم صنع المسار من الجرانيت، الذي يتكون من العديد من القطع المستطيلة بعرض ثلاث أصابع سميكة. وكان المسار واسع بما فيه الكفاية لشخصين يسيران جنبا إلى جنب. كانت نهاية كل قطعة من الجرانيت جزءا لا يتجزأ من الجدار الصخري بينما كانت النهاية الأخرى في الهواء. ‏من أجل منع السقوط العرضي، كانت هناك حواجز خشبية متصلة بالحبال على جانب الحفرة. 

 أومأ ماين إلى الحراس وأمر، “افتحوا الباب”. خلف الباب استمر الممر، كانت هناك مشاعل معلقة على الجدار، مثل شرارة صغيرة من الضوء في بحر من الظلام، مستمرة على طول الطريق حتى النهاية. كان على جانبي الطريق العديد من الأبواب الخشبية وفي منتصف كل باب علقت لوحة عليها رقم.

‏لذلك كان يشعر بالارتياح قليلاً عندما أصبح في النهاية أرضاً صلبة تحت قدميه. 

 أحد القضاة الذين تبعوا ماين أشعل شعلة لإلقاء الضوء على البيئة المحيطة. بينما كان يسير في الممر، نظر ماين طوال الوقت في الأرقام على اللوحات. عندما رأى أخيرا رقم 35 مكتوب في اللوحة، توقف وسحب مفتاحا من إحدى جيوبه وأدخلها في ثقب المفتاح، ولفه بخفه. في الجزء السفلي من الدولان، كان صوت فتح القفل قاسيًا بشكل خاص، ويمكن سماع صوته حتى في نهاية الممر. كما لو كان توهج إشارة، فجأة يمكن سماع صرخات كثيرة من خلال الأبواب، كانت هناك كلمات من الرجال والنساء. عند الاستماع بعناية، يمكن أن يفهم ماين بعضها! “أسرع أنقذني!” “ساعدني!” “أرجوك، اقتلني!” وما شابه. 

تم بناء الدرج، بعمق لا يقل عن أربعة أضعاف البرج الأعلى في الكاتدرائية وقطر يبلغ حوالي عشرين قدمًا، وكان ملتصقا طبيعيا بالجدران. ويؤدي مباشرة إلى قلعة واسعة تتميز بموقعها الاستراتيجي. 

لكن ماين لم يتأثر بالبكاء. وأمر الحارس فقط بالوقوف بجانب الباب لإغلاقه على الفور بعد دخوله الغرفة، تاركا فوضى الصرخات في الخارج. خلف القضبان الحديدية، رأى الأسقف رجل مسن يجلس على سريره – ربما لم يكن كبيرًا في السن، ولكن الآن أصبح شعره أبيضًا، وكان وجهه مغطى بالتجاعيد. بدت لحيته وكأنه لم يقم بقصها منذ وقت طويل، وتكاد تصل إلى عنقه. وبما أنه لم ير الشمس منذ فترة طويلة، فقد أصبحت بشرته شاحبة للغاية، وكانت يديه وقدماه رفيعة مثل الخيزران. 

اتبع الأسقف ماين الدرج الدائري المؤدي إلى الأرض.

 ‏نظر ماين إلى لوحة الطعام خلف القضبان، التي بدت وكأنها لم تلمس، بالنظر إلى هذا تنهد، “يجب أن تعامل نفسك بشكل أفضل، الكنيسة لا تفتقر إلى الطعام. كما يتم إعداد الوجبات وفقًا لمعيار الملك، باستثناء النبيذ. حتى السمك، إنه سمك القد من الدرجة الأولى قادم من ميناء المياه اازرقاء. يجب أن تكون على دراية بطعمها، صحيح يا صاحب الجلالة الملك ويمبلدون؟ “

 كانت الثقوب داخل جدار الجبل كهوف تشكلها الطبيعة، والكنيسة فقط فتحت مداخل، لتوسيع وبناء قلعة هيرميس. ولكن بفضل هذه الثقوب التي تمتد في جميع الاتجاهات، يمكن للهواء أن يتدفق بحرية، حتى لا يشعر الهواء الموجود في قاع الدُولان بأنه فاسد أو مكتوم.

بواسطة :

 ‏نظر ماين إلى لوحة الطعام خلف القضبان، التي بدت وكأنها لم تلمس، بالنظر إلى هذا تنهد، “يجب أن تعامل نفسك بشكل أفضل، الكنيسة لا تفتقر إلى الطعام. كما يتم إعداد الوجبات وفقًا لمعيار الملك، باستثناء النبيذ. حتى السمك، إنه سمك القد من الدرجة الأولى قادم من ميناء المياه اازرقاء. يجب أن تكون على دراية بطعمها، صحيح يا صاحب الجلالة الملك ويمبلدون؟ “

AhmedZirea


كانت بداية الدرج مضاءة بشكل جيد من خلال مرور أشعة الشمس من خلال نوافذ القبة العالية، مما يعطي الجدران الملتوية والجدران الحجرية اللون الجليدي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط