نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 88

88 – شفق الشتاء (الجزء الثاني)

 ‏في الوقت نفسه، كانت لايتنينغ تحلق بالفعل حول رأس النوع المختلط. لقد أخرجت بحجر من جيبها ورمتها على رأس الوحش. ضرب الحجارة رأس الهدف بدقة، وأذهلها بحيث قفز بقوة إلى الخلف، ليكتشف أن الهجوم يأتي من السماء. ولإثارة المزيد من ذلك، طارت لايتننغ دائمًا على ارتفاع منخفض ومباشرة أمام رأسه، مما أدى إلى جذبه ببطء نحو وسط المدينة. على الرغم من أن النوع المختلط كانت بالتأكيد لديه القدرة على التفكير، ولكن برؤية هذه الطفلة الصغيرة المزعجة تحلق أمامه، فإنه لم يشعر بأي تهديد. لذلك انفض على الفور، وفتح جناحيه، وببضعة قفزات عبر بسرعة أكثر من مائة متر. لايتننغ برؤيته يستعد للقفز، طارت على الفور أعلى قليلا واستدارت، ودائما احتفظت ببعض البيوت والشوارع بين نفسها والوحش. بهذه الطريقة، بعد سبع أو ثماني دورات، تمكنت أخيراً من جذبه إلى وسط المدينة، الذي كان موقع الكمين الذي وافقت عليه سابقاً.

قال رولاند:”لا تكوني متسرعة، ليس الآن وقت الفعل”. كان يمكن أن يتنهد فقط عند النظر إلى لايتننج التي كانت تطير بشغف حوله.

 

 الله وحده يعلم لماذا هي مهتمة جدا في القتال ضد هذا الوحش الشيطاني. من الواضح أنها ليست من نوع القتال. لكن، بالمقارنة مع الناس العاديين، لا تظهر هذه الفتاة الصغيرة حتى أقل شيء من الخوف. 

 

 ‏”فقط اتبعي نفس النمط الذي استخدمناه عند التعامل مع النموذج الأخير، لا تحاولين أن تكوني شجاعة، بل مجرد إغرائه حتى يركز اهتمامه عليكِ. دائما حافظي على درجة عالية من الوعي! على الرغم من أنه لا يستطيع الطيران، عندما يقفز، فإنه لا يزال يشكل تهديدًا خطيرًا للغاية!”

 ‏في الصفوف، ارتفع حب ملاكهم نانا إلى قمم جديدة، ولكن عندما قتلت آنا ونايتنجل الأنواع المختلطة معًا، بدأ الحشد أيضًا في التشجيع بصوت عالٍ. 

 

في وجه اللهب تراجعت نايتنجل على عجل، حتى بالشعور فقط بموجة الحر، فإنها كافية لجعلها تشعر وكأنها تحترق. وبفضل قفص النار الذي كان قادراً على ذوبان الفولاذ، لم يكن لدى النوع المختلط أي وقت للنضال، وتحول على الفور إلى كرة من اللهب وسقط على الأرض.

“أنا أعرف بالفعل ذلك”، تحدثت لايتننغ بصوت مليء بالثقة، “إنه ليس قتالي الأول مع شيء مثل هذا القبيل. اطمئن، وأنا أعلم بالفعل حدودي. هذه المرة، لن يكون قادر على لمس ملابسي.” 

 ‏بالنسبة لهذا النوع من الوظائف، كانت لايتننغ مناسبة تمامًا. كانت قادرة على إغضاب النوع المختلط إلى حد كبير، لدرجة أنها قفز حولها وكأنه مجنون، مع فم واسع مفتوح، تحاول دائما الحصول على هذا الذبابة المزعجة. لكن لايتننغ التي لم تكن تحمل أي وزن، كانت دائما على بعد مسافة صغيرة منه، وكانت دائما تحلق صعودا وهبوطا، مما يجعل كل قفزة غير مثمرة. 

 

 

 ‏خلال الحديث، كانت الأنواع المختلطة أقرب إلى الجدار. لقد عبرت بالفعل الحواجز، وقفزت في اتجاه المنطقة غير المحروسة، في محاولة لتسلق الجدار. لكن هذه المرة، تم تجاهلها من قبل أعضاء الميليشيات. استمروا في الدفاع عن قطاعهم الخاص، وهم دائمًا ينتظرون أوامر قائد المهاجمين التالية. 

 ‏ فجأة، بدأ صوت إطلاق النار في الانحسار، ولاحظ رولاند أن الوحوش الشيطانية بدأت في الابتعاد عن الجدار. هل هم في النهاية يتراجعون؟ لا يستطيع أن يصدق عينيه. ولكن في هذه اللحظة فقط، اخترق شعاع من الضوء الغيوم السميكة، التي تغطي الأرض، يليها ثانية، ثم ثالثة… وسرعان ما كسر عشرات الآلاف من الأضواء من خلال الثقوب داخل السحاب. ثم اندمجت جميع أشعة الضوء في واحدة، لتصبح مبهرة. كانت الأرض قد تفجرت فجأة.

 

 

“ثم، بدأنا مهمة العمليات الخاصة ضد هذه الأنواع المختلطة” صرخ رولاند. 

“هذه العبارة…” فكرت لايتننغ مرة أخرى، ثم هزت رأسها. 

 بسماع هذا، توقفت لايتننغ التي كانت بالفعل تطير خارج للحظة ونظرت إلى رولاند. 

لحسن الحظ، ازداد إنتاج الفلينتلوك في الشهر الماضي (نوع البنادق التي صنعها رولاند)، وأنا الآن قادر على إرسال فريق مكون من مائة مسلح باستخدام فلينتلوك.

 

 

 ‏”ماذا تفعل؟”

“ثم، بدأنا مهمة العمليات الخاصة ضد هذه الأنواع المختلطة” صرخ رولاند. 

“هذه العبارة…” فكرت لايتننغ مرة أخرى، ثم هزت رأسها. 

 

 ‏”يبدو غريبا بعض الشيء. ننسَ ذلك، أنا ذاهبة”. 

“أنا أعرف بالفعل ذلك”، تحدثت لايتننغ بصوت مليء بالثقة، “إنه ليس قتالي الأول مع شيء مثل هذا القبيل. اطمئن، وأنا أعلم بالفعل حدودي. هذه المرة، لن يكون قادر على لمس ملابسي.” 

 

“ثم، بدأنا مهمة العمليات الخاصة ضد هذه الأنواع المختلطة” صرخ رولاند. 

 ‏بعد رؤية شخصية الطفلة الصغيرة التي تحلق بسرعة، نظر رولاند إلى آنا و نايتنجل وطلب منهما وهو يشعر بالحرج،”هل ظننتما أنه كان غريباً؟”

قال رولاند:”لا تكوني متسرعة، ليس الآن وقت الفعل”. كان يمكن أن يتنهد فقط عند النظر إلى لايتننج التي كانت تطير بشغف حوله.

 

 

“حسنا،” أومأ كلاهما.

 ‏”فقط اتبعي نفس النمط الذي استخدمناه عند التعامل مع النموذج الأخير، لا تحاولين أن تكوني شجاعة، بل مجرد إغرائه حتى يركز اهتمامه عليكِ. دائما حافظي على درجة عالية من الوعي! على الرغم من أنه لا يستطيع الطيران، عندما يقفز، فإنه لا يزال يشكل تهديدًا خطيرًا للغاية!”

 

“يبدو أنهم كانوا قادرين على حل المشكلة”، أخبرت ويندي رولاند عندما رأت الشعلة الخضراء في المسافة. في غياب نايتنجل، كان دورها لحماية رولاند “يبدو أنني لن أحصل على أي دور في اللعب…”

حسناً… يبدو حتى في هذا المكان أن هذين الكلمتين كانوا غريبين “يمكن لكما الذهاب الآن أيضا. كونوا حذرتين!”

 

“سموكم، لا تهتم”، انحنت نايتنجيل لرولاند، ثم أخذت يد آنا وسحبتها إلى الضباب. وضع رولاند ذراعيه خلف ظهره، واقفاً مستقيماً بينما كان يواجه الرياح، محاولاً تقليد كيف سيبدو الرئيس. كان يعلم أن العديد من الجنود، عندما يكون لديهم الوقت لالتقاط أنفاسهم، سوف يلقون نظرة سراً عليه. وبسبب هذا، على الرغم من أن قدميه كانوا بالفعل خدّرين، كان يقف في أعلى نقطة في الجدار برزانة واضحة للجميع، مما يدل على أن الأمير كان دائماً إلى جانبهم. لأنه لا يستطيع أن يضع نفسه في القتال، وبهذه الطريقة لا يزال بإمكانه أن يلهمهم.

‏في النهاية، اندمجت كل الهتافات في فيضان، مدوية في جميع أنحاء بلدة الحدود بأكملها!

 

 ‏”ماذا تفعل؟”

 ‏ هذه المرة، تجاوزت شدة هجمات الوحش الشيطانية جميع الهجمات السابقة. وفقًا للفأس الحديدي خلال شهر الشياطين في العام الماضي، سيظهر دائمًا نوع واحد أو نوعين فقط. لكن هذا العام، كان هناك بالفعل أربعة هجمات منهم على المدينة الحدودية. كانت مدة هذه الهجمات طويلة بشكل غير معتاد، وحتى الآن، ستخرج مجموعات من اثني عشر أو أكبر من الغابة، وتستمر في الاندفاع دائمًا نحو جدار المدينة.

 الله وحده يعلم لماذا هي مهتمة جدا في القتال ضد هذا الوحش الشيطاني. من الواضح أنها ليست من نوع القتال. لكن، بالمقارنة مع الناس العاديين، لا تظهر هذه الفتاة الصغيرة حتى أقل شيء من الخوف. 

لحسن الحظ، ازداد إنتاج الفلينتلوك في الشهر الماضي (نوع البنادق التي صنعها رولاند)، وأنا الآن قادر على إرسال فريق مكون من مائة مسلح باستخدام فلينتلوك.

 ‏خلال الحديث، كانت الأنواع المختلطة أقرب إلى الجدار. لقد عبرت بالفعل الحواجز، وقفزت في اتجاه المنطقة غير المحروسة، في محاولة لتسلق الجدار. لكن هذه المرة، تم تجاهلها من قبل أعضاء الميليشيات. استمروا في الدفاع عن قطاعهم الخاص، وهم دائمًا ينتظرون أوامر قائد المهاجمين التالية. 

 بدونها، لم أكن لأتمكن من ضمان مثل هذه السرعة العالية للقتل. إذا كان علينا استخدام الأقواس، أخشى أن يكون قتلهم جميعًا صعبًا للغاية. على المدى الطويل، ستصبح ميزة البنادق، التي تحتاج إلى مجهود بدني أقل، أكثر وضوحًا. بطبيعة الحال، كان الاستهلاك الكبير للبارود كافياً لإعطاء رولاند صداعاً، وكان قد طلب بالفعل أكثر من عشرين حزمة من المتفجرات من المستودع، والتي مزقت فجوة كبيرة في احتياطاته، لذلك كان يفكر بالفعل في تقنين البارود. 

 ‏ وكأسد سابق، كان حاسة الشم حساسة للغاية بطبيعة الحال، بل يجب أن تكون قادرة على اكتشاف نايتنجل حتى عندما كانت في عالم ضبابها. وبسبب هذه المشكلة، اضطروا إلى جذب انتباه الوحش الشيطاني بعيدًا عنهم، قبل أن تبدأ نايتنجل وآنا هجومهم المفاجئ. 

 

 ‏”اليوم الذي تشرق فيه الشمس مرة أخرى هو نهاية كل الشرور.” كانت هناك لحظة قصيرة من السكون على الحائط، ولكن بعد ذلك، اجتاحت موجة من الهتاف عبر الجدار نحو اتجاه بلدة الحدود. تدريجيا، خرج سكان المدينة من المنازل وبدأت أيضا في التشجيع. الترحيب بأشعة الشمس الطويلة، والاحتفاء ببقائهم على قيد الحياة من الشتاء، أو من أجل شكر الأمير. 

 ‏في الوقت نفسه، كانت لايتنينغ تحلق بالفعل حول رأس النوع المختلط. لقد أخرجت بحجر من جيبها ورمتها على رأس الوحش. ضرب الحجارة رأس الهدف بدقة، وأذهلها بحيث قفز بقوة إلى الخلف، ليكتشف أن الهجوم يأتي من السماء. ولإثارة المزيد من ذلك، طارت لايتننغ دائمًا على ارتفاع منخفض ومباشرة أمام رأسه، مما أدى إلى جذبه ببطء نحو وسط المدينة. على الرغم من أن النوع المختلط كانت بالتأكيد لديه القدرة على التفكير، ولكن برؤية هذه الطفلة الصغيرة المزعجة تحلق أمامه، فإنه لم يشعر بأي تهديد. لذلك انفض على الفور، وفتح جناحيه، وببضعة قفزات عبر بسرعة أكثر من مائة متر. لايتننغ برؤيته يستعد للقفز، طارت على الفور أعلى قليلا واستدارت، ودائما احتفظت ببعض البيوت والشوارع بين نفسها والوحش. بهذه الطريقة، بعد سبع أو ثماني دورات، تمكنت أخيراً من جذبه إلى وسط المدينة، الذي كان موقع الكمين الذي وافقت عليه سابقاً.

 ‏في الصفوف، ارتفع حب ملاكهم نانا إلى قمم جديدة، ولكن عندما قتلت آنا ونايتنجل الأنواع المختلطة معًا، بدأ الحشد أيضًا في التشجيع بصوت عالٍ. 

 

 لكن اليوم، حتى نانا جاءت إلى الجدران، حيث قدمت العلاج السريع للجنود الجرحى. كان والدها دائما إلى جانبها، وكان يحميها. اليوم كانت المرة الأولى التي أعلن فيها رولاند عن قوة الساحرات أمام جميع رجال الميليشيات، وكان سعيدًا للغاية. 

 ‏ وكأسد سابق، كان حاسة الشم حساسة للغاية بطبيعة الحال، بل يجب أن تكون قادرة على اكتشاف نايتنجل حتى عندما كانت في عالم ضبابها. وبسبب هذه المشكلة، اضطروا إلى جذب انتباه الوحش الشيطاني بعيدًا عنهم، قبل أن تبدأ نايتنجل وآنا هجومهم المفاجئ. 

 

 

 ‏في نفس الوقت، ومن اتجاه آخر، وصلت نايتنجل أيضًا إلى ساحة البلدة – مقارنةً مع لايتننغ، في عالم الضباب يمكنها أن تتجاهل جميع المنازل والأسيجة، تتحرك دائمًا في خط مستقيم نحو هدفها. بما أن لهب آنا كان قادر فقط على تغطية ما يصل إلى عشر درجات (5 أمتار)، كان عليها أن تقترب من النوع المختلط، لذلك أغلقت عليه من الخلف، على أمل عدم اكتشافه. عندما اضطروا لمواجهة الأنواع المختلطة للمرة الأولى، كان هذا الجزء مزعجا للغاية. ومع ذلك، فقد كان الآن هو الثاني على التوالي ضد هذا النوع من الأنواع المختلطة وكانت نايتنجل بالفعل على دراية كاملة بهجوم آنا. لذا، عندما كانت لا تزال بعيدة عن الوحش بطول ثلاثين قدمًا، رفعت سرعتها إلى الحد الأقصى، لتغطي المسافة في لحظة، كما لو كانت في خطوة واحدة فقط. عندما تمكنت آنا من الرؤية مرة أخرى، اكتشفت أن ذيل النوع المختلط كان أمام وجهها مباشرة. 

 ‏بالنسبة لهذا النوع من الوظائف، كانت لايتننغ مناسبة تمامًا. كانت قادرة على إغضاب النوع المختلط إلى حد كبير، لدرجة أنها قفز حولها وكأنه مجنون، مع فم واسع مفتوح، تحاول دائما الحصول على هذا الذبابة المزعجة. لكن لايتننغ التي لم تكن تحمل أي وزن، كانت دائما على بعد مسافة صغيرة منه، وكانت دائما تحلق صعودا وهبوطا، مما يجعل كل قفزة غير مثمرة. 

 ‏”ماذا تفعل؟”

 

حسناً… يبدو حتى في هذا المكان أن هذين الكلمتين كانوا غريبين “يمكن لكما الذهاب الآن أيضا. كونوا حذرتين!”

 ‏في نفس الوقت، ومن اتجاه آخر، وصلت نايتنجل أيضًا إلى ساحة البلدة – مقارنةً مع لايتننغ، في عالم الضباب يمكنها أن تتجاهل جميع المنازل والأسيجة، تتحرك دائمًا في خط مستقيم نحو هدفها. بما أن لهب آنا كان قادر فقط على تغطية ما يصل إلى عشر درجات (5 أمتار)، كان عليها أن تقترب من النوع المختلط، لذلك أغلقت عليه من الخلف، على أمل عدم اكتشافه. عندما اضطروا لمواجهة الأنواع المختلطة للمرة الأولى، كان هذا الجزء مزعجا للغاية. ومع ذلك، فقد كان الآن هو الثاني على التوالي ضد هذا النوع من الأنواع المختلطة وكانت نايتنجل بالفعل على دراية كاملة بهجوم آنا. لذا، عندما كانت لا تزال بعيدة عن الوحش بطول ثلاثين قدمًا، رفعت سرعتها إلى الحد الأقصى، لتغطي المسافة في لحظة، كما لو كانت في خطوة واحدة فقط. عندما تمكنت آنا من الرؤية مرة أخرى، اكتشفت أن ذيل النوع المختلط كان أمام وجهها مباشرة. 

حسناً… يبدو حتى في هذا المكان أن هذين الكلمتين كانوا غريبين “يمكن لكما الذهاب الآن أيضا. كونوا حذرتين!”

 

 

 ‏”اهجمي، الآن،” صرخت، نايتنجل. 

لحسن الحظ، ازداد إنتاج الفلينتلوك في الشهر الماضي (نوع البنادق التي صنعها رولاند)، وأنا الآن قادر على إرسال فريق مكون من مائة مسلح باستخدام فلينتلوك.

 

 ‏في الوقت نفسه، كانت لايتنينغ تحلق بالفعل حول رأس النوع المختلط. لقد أخرجت بحجر من جيبها ورمتها على رأس الوحش. ضرب الحجارة رأس الهدف بدقة، وأذهلها بحيث قفز بقوة إلى الخلف، ليكتشف أن الهجوم يأتي من السماء. ولإثارة المزيد من ذلك، طارت لايتننغ دائمًا على ارتفاع منخفض ومباشرة أمام رأسه، مما أدى إلى جذبه ببطء نحو وسط المدينة. على الرغم من أن النوع المختلط كانت بالتأكيد لديه القدرة على التفكير، ولكن برؤية هذه الطفلة الصغيرة المزعجة تحلق أمامه، فإنه لم يشعر بأي تهديد. لذلك انفض على الفور، وفتح جناحيه، وببضعة قفزات عبر بسرعة أكثر من مائة متر. لايتننغ برؤيته يستعد للقفز، طارت على الفور أعلى قليلا واستدارت، ودائما احتفظت ببعض البيوت والشوارع بين نفسها والوحش. بهذه الطريقة، بعد سبع أو ثماني دورات، تمكنت أخيراً من جذبه إلى وسط المدينة، الذي كان موقع الكمين الذي وافقت عليه سابقاً.

 ‏حول آنا، تلاشى العالم الأسود والأبيض مثل الموجة. في غمضة عين، عادت إلى ساحة المدن المعتادة. أطلقت الشعلة الخضراء مباشرة من طرف إصبعها ووسعته إلى قفص حريق كبير يغطي الوحش الشيطاني بأكمله. 

“أنا أعرف بالفعل ذلك”، تحدثت لايتننغ بصوت مليء بالثقة، “إنه ليس قتالي الأول مع شيء مثل هذا القبيل. اطمئن، وأنا أعلم بالفعل حدودي. هذه المرة، لن يكون قادر على لمس ملابسي.” 

 

 

في وجه اللهب تراجعت نايتنجل على عجل، حتى بالشعور فقط بموجة الحر، فإنها كافية لجعلها تشعر وكأنها تحترق. وبفضل قفص النار الذي كان قادراً على ذوبان الفولاذ، لم يكن لدى النوع المختلط أي وقت للنضال، وتحول على الفور إلى كرة من اللهب وسقط على الأرض.

 ‏ هذه المرة، تجاوزت شدة هجمات الوحش الشيطانية جميع الهجمات السابقة. وفقًا للفأس الحديدي خلال شهر الشياطين في العام الماضي، سيظهر دائمًا نوع واحد أو نوعين فقط. لكن هذا العام، كان هناك بالفعل أربعة هجمات منهم على المدينة الحدودية. كانت مدة هذه الهجمات طويلة بشكل غير معتاد، وحتى الآن، ستخرج مجموعات من اثني عشر أو أكبر من الغابة، وتستمر في الاندفاع دائمًا نحو جدار المدينة.

“يبدو أنهم كانوا قادرين على حل المشكلة”، أخبرت ويندي رولاند عندما رأت الشعلة الخضراء في المسافة. في غياب نايتنجل، كان دورها لحماية رولاند “يبدو أنني لن أحصل على أي دور في اللعب…”

“سموكم، لا تهتم”، انحنت نايتنجيل لرولاند، ثم أخذت يد آنا وسحبتها إلى الضباب. وضع رولاند ذراعيه خلف ظهره، واقفاً مستقيماً بينما كان يواجه الرياح، محاولاً تقليد كيف سيبدو الرئيس. كان يعلم أن العديد من الجنود، عندما يكون لديهم الوقت لالتقاط أنفاسهم، سوف يلقون نظرة سراً عليه. وبسبب هذا، على الرغم من أن قدميه كانوا بالفعل خدّرين، كان يقف في أعلى نقطة في الجدار برزانة واضحة للجميع، مما يدل على أن الأمير كان دائماً إلى جانبهم. لأنه لا يستطيع أن يضع نفسه في القتال، وبهذه الطريقة لا يزال بإمكانه أن يلهمهم.

“إذا كان ذلك ممكناً، أود أن أبقى على هذا النحو”، أجاب رولاند، لا يزال يحافظ على موقفه المستقيم، متظاهرًا وكأنه كان يسير في طريق سهل. بعد أن قال ذلك، لا يزال يعلم، أنه بدون مساعدة السحرة الذين يدافعون عن البلدة، كان من شأن الأنواع المختلطة القافزة أن تلقي بالميليشيا مرة أخرى إلى الفوضى.

 

 لكن اليوم، حتى نانا جاءت إلى الجدران، حيث قدمت العلاج السريع للجنود الجرحى. كان والدها دائما إلى جانبها، وكان يحميها. اليوم كانت المرة الأولى التي أعلن فيها رولاند عن قوة الساحرات أمام جميع رجال الميليشيات، وكان سعيدًا للغاية. 

 لكن اليوم، حتى نانا جاءت إلى الجدران، حيث قدمت العلاج السريع للجنود الجرحى. كان والدها دائما إلى جانبها، وكان يحميها. اليوم كانت المرة الأولى التي أعلن فيها رولاند عن قوة الساحرات أمام جميع رجال الميليشيات، وكان سعيدًا للغاية. 

 

 

 ‏في الصفوف، ارتفع حب ملاكهم نانا إلى قمم جديدة، ولكن عندما قتلت آنا ونايتنجل الأنواع المختلطة معًا، بدأ الحشد أيضًا في التشجيع بصوت عالٍ. 

 الله وحده يعلم لماذا هي مهتمة جدا في القتال ضد هذا الوحش الشيطاني. من الواضح أنها ليست من نوع القتال. لكن، بالمقارنة مع الناس العاديين، لا تظهر هذه الفتاة الصغيرة حتى أقل شيء من الخوف. 

 

 ‏ هذه المرة، تجاوزت شدة هجمات الوحش الشيطانية جميع الهجمات السابقة. وفقًا للفأس الحديدي خلال شهر الشياطين في العام الماضي، سيظهر دائمًا نوع واحد أو نوعين فقط. لكن هذا العام، كان هناك بالفعل أربعة هجمات منهم على المدينة الحدودية. كانت مدة هذه الهجمات طويلة بشكل غير معتاد، وحتى الآن، ستخرج مجموعات من اثني عشر أو أكبر من الغابة، وتستمر في الاندفاع دائمًا نحو جدار المدينة.

 ‏بالطبع، كان يعلم بوضوح أنه ليس الجميع لا يمانعونهم، مثل وضع مثل مع الميليشيات كان نادراً جداً. لكن عندما قبلتهم الميليشيا بشكل كامل، كان لا يزال يحاول الحصول عليها من قبل المدينة بأكملها.

 ‏ فجأة، بدأ صوت إطلاق النار في الانحسار، ولاحظ رولاند أن الوحوش الشيطانية بدأت في الابتعاد عن الجدار. هل هم في النهاية يتراجعون؟ لا يستطيع أن يصدق عينيه. ولكن في هذه اللحظة فقط، اخترق شعاع من الضوء الغيوم السميكة، التي تغطي الأرض، يليها ثانية، ثم ثالثة… وسرعان ما كسر عشرات الآلاف من الأضواء من خلال الثقوب داخل السحاب. ثم اندمجت جميع أشعة الضوء في واحدة، لتصبح مبهرة. كانت الأرض قد تفجرت فجأة.

 

 

 ‏ فجأة، بدأ صوت إطلاق النار في الانحسار، ولاحظ رولاند أن الوحوش الشيطانية بدأت في الابتعاد عن الجدار. هل هم في النهاية يتراجعون؟ لا يستطيع أن يصدق عينيه. ولكن في هذه اللحظة فقط، اخترق شعاع من الضوء الغيوم السميكة، التي تغطي الأرض، يليها ثانية، ثم ثالثة… وسرعان ما كسر عشرات الآلاف من الأضواء من خلال الثقوب داخل السحاب. ثم اندمجت جميع أشعة الضوء في واحدة، لتصبح مبهرة. كانت الأرض قد تفجرت فجأة.

“حسنا،” أومأ كلاهما.

 

“يبدو أنهم كانوا قادرين على حل المشكلة”، أخبرت ويندي رولاند عندما رأت الشعلة الخضراء في المسافة. في غياب نايتنجل، كان دورها لحماية رولاند “يبدو أنني لن أحصل على أي دور في اللعب…”

 ‏”اليوم الذي تشرق فيه الشمس مرة أخرى هو نهاية كل الشرور.” كانت هناك لحظة قصيرة من السكون على الحائط، ولكن بعد ذلك، اجتاحت موجة من الهتاف عبر الجدار نحو اتجاه بلدة الحدود. تدريجيا، خرج سكان المدينة من المنازل وبدأت أيضا في التشجيع. الترحيب بأشعة الشمس الطويلة، والاحتفاء ببقائهم على قيد الحياة من الشتاء، أو من أجل شكر الأمير. 

 ‏”اليوم الذي تشرق فيه الشمس مرة أخرى هو نهاية كل الشرور.” كانت هناك لحظة قصيرة من السكون على الحائط، ولكن بعد ذلك، اجتاحت موجة من الهتاف عبر الجدار نحو اتجاه بلدة الحدود. تدريجيا، خرج سكان المدينة من المنازل وبدأت أيضا في التشجيع. الترحيب بأشعة الشمس الطويلة، والاحتفاء ببقائهم على قيد الحياة من الشتاء، أو من أجل شكر الأمير. 

‏في النهاية، اندمجت كل الهتافات في فيضان، مدوية في جميع أنحاء بلدة الحدود بأكملها!

 بدونها، لم أكن لأتمكن من ضمان مثل هذه السرعة العالية للقتل. إذا كان علينا استخدام الأقواس، أخشى أن يكون قتلهم جميعًا صعبًا للغاية. على المدى الطويل، ستصبح ميزة البنادق، التي تحتاج إلى مجهود بدني أقل، أكثر وضوحًا. بطبيعة الحال، كان الاستهلاك الكبير للبارود كافياً لإعطاء رولاند صداعاً، وكان قد طلب بالفعل أكثر من عشرين حزمة من المتفجرات من المستودع، والتي مزقت فجوة كبيرة في احتياطاته، لذلك كان يفكر بالفعل في تقنين البارود. 

بواسطة :

 

AhmedZirea


 ‏”اهجمي، الآن،” صرخت، نايتنجل. 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط