نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

release that witch 16

خطط المستقبل

خطط المستقبل

كانت النيران في المدفأة مشتعلة بالكامل، وشتتتِ البرد الذي نفذ من خلال الأبواب والنوافذ. فوق الموقد الضخم علق رأس غزال مع قرون طويلة. في توهج النار، الظلال المنعكسة من القرون بدت كمخالب على الجدار الخلفي .

باروف وجد نفسه مهتما بالأيام القادمة.

امام رولاند كانت هناك طاولة حمراء خشبية طويلة محملة بالمخطوطات والكتب. ومعظم الوثائق لا تحتاج إلا إلى توقيعه لتنفيذ الأمر. عادة، سيكون رولاند هنا فقط للتعامل مع العمل الرسمي، ولكن لأنه قد حول غرفة القلعة إلى مكتب من ثلاث غرف كان قد أحب العمل هنا.

في الأصل، كان لدى البلدة الحدودية مخطط بسيط جدا للدخل والإنفاق. وجاء خط الدخل من التعدين وتجارة الخام مع الأحجار الكريمة. وكان هذا الخط من الدخل في يد حصن لونغسونغ. وقد تم تبادل ناتج المنحدر الشمالي مباشرة مع القمح أو الخبز، دون أي ضرائب، وتم رئاسة تبادل الموارد من قبل الحصن. وللوصف بعبارات أكثر بساطة، منجم المنحدر الشمالي  هو بند مشترك بين نبلاء معقل لونغسونغ. ويمكن اعتبار هؤلاء النبلاء المتمركزين في البلدة الحدودية هم الحراس على المساهمين، وكان معظمهم في شرق الحصن. جاءوا هنا فقط لفترة محدودة، وسيكون هناك أشخاص مختلفين كل عام.

من خلال النوافذ يمكنه أن يرى انتشار المدينة تحت نظره، وفي الأفق كانت الجبال التي لا نهاية لها. كانت الجبال وعرة تقريبا، وفصلت مملكة غرايكاسل والأراضي البرية لقسمين . كان منحدر الجبل الشمالي مجرد ممر متفرع من سلسلة الجبال.

أسلوب الأمير لا يزال مستمرا في طريقه الخاص، يتصرف بلا ضمير، ولكن الشعور لدى باروف أن كلا الأسلوبين لم يكونا متشابهين على الاطلاق . لا، فكر باروف، ينبغي أن يكون العكس.أكبر فرق سيكون الهدف. كان على علم بما كان رولاند يخطط للقيام به، من أجل تحقيق هذا الهدف، كان عليه أن يستخدم بعض الطرق التي كان من الصعب أن يفهمها للناس العاديين، مثل ذلك الوقت الذي حاول فيه إقناعه بإنقاذ الساحرة. ولعل التخطيط لم يكن حكيما جدا، ولكن الأمير كان قد خطط بالفعل مقدما، ويؤمن في النتائج بقوة بدون أدنى شك.

في اسفل النافذة يمكن أن يرى حديقة مسيجة بالخشب، والتي تستخدمها آنا لتدريب. من أجل توفير مكان مناسب لتناول الشاي بعد الظهر، تم تحويل حوض الطوب بالفعل إلى طاولة طويلة. إذا كان الطقس جيدا يمكن أن تنخفض وتستلقي تحت الشمس، أو ربما حتى تأخذ قيلولة على رأس كرسي هزاز .

“سموك، في الآونة الأخيرة أنفقنا قدرا كبيرا من المال من الخزانة لتوظيف التجار والعمال. إذا استمر هذا، أخشى أن خزانتنا لن تستمر حتى ربيع العام المقبل “. سلم باروف المخطوطات مع التقارير الأخيرة عن الوضع المالي لرولاند.

على الرغم من أنها كانت صغيرة، كان من الجميل أن يكون لديك حديقة شخصية خاصة بك كذلك. في حياته السابقة، إذا كنت ترغب في الجلوس على السلالم الحجرية لقلعة حقيقية، سيكون امرا مستحيلا تقريبا. فقط للنظر بالأرجاء، سيجب عليك انفاق المال لشراء تذكرة. ولكن الآن، هو ليس فقط لديه القلعة الخاصة به، ولكن لديه بلدة بأكملها كذلك.

في اسفل النافذة يمكن أن يرى حديقة مسيجة بالخشب، والتي تستخدمها آنا لتدريب. من أجل توفير مكان مناسب لتناول الشاي بعد الظهر، تم تحويل حوض الطوب بالفعل إلى طاولة طويلة. إذا كان الطقس جيدا يمكن أن تنخفض وتستلقي تحت الشمس، أو ربما حتى تأخذ قيلولة على رأس كرسي هزاز .

“سموك، في الآونة الأخيرة أنفقنا قدرا كبيرا من المال من الخزانة لتوظيف التجار والعمال. إذا استمر هذا، أخشى أن خزانتنا لن تستمر حتى ربيع العام المقبل “. سلم باروف المخطوطات مع التقارير الأخيرة عن الوضع المالي لرولاند.

الحصن فقط وفر بعض الطعام وكلف العاملين على مدار العام. والحصن فقط يدفع مبلغا ثابت من المال، فإنه لم يكن على أساس إنتاج التعدين. من بين ألفي نسمة في البلدة الحدودية، أكثر من نصفهم كانوا يعملون في خدمات التعدين .

في الأصل، كان لدى البلدة الحدودية مخطط بسيط جدا للدخل والإنفاق. وجاء خط الدخل من التعدين وتجارة الخام مع الأحجار الكريمة. وكان هذا الخط من الدخل في يد حصن لونغسونغ. وقد تم تبادل ناتج المنحدر الشمالي مباشرة مع القمح أو الخبز، دون أي ضرائب، وتم رئاسة تبادل الموارد من قبل الحصن. وللوصف بعبارات أكثر بساطة، منجم المنحدر الشمالي  هو بند مشترك بين نبلاء معقل لونغسونغ. ويمكن اعتبار هؤلاء النبلاء المتمركزين في البلدة الحدودية هم الحراس على المساهمين، وكان معظمهم في شرق الحصن. جاءوا هنا فقط لفترة محدودة، وسيكون هناك أشخاص مختلفين كل عام.

باروف وجد نفسه مهتما بالأيام القادمة.

في الواقع، كان عمر البلدة الحدودية تاريخيا أقل من 30 عاما . وبالمقارنة مع ما يقارب المائتي سنة لحصن لونغسونغ ، كانت مجرد طفل حديث الولادة. وكان سبب انشاء الدوق ريان مكان للسكن هنا هو للحصول على إنذار مبكر في حال بدأ غزو الوحوش الشريرة. لم يكن يتوقع أبدا أن الرواد الذين اكتشفوا منجما غنيا بالموارد المعدنية في منحدر الجبل الشمالي سوف يستقرون هناك، مما انشأ عمليا بلدة صغيرة، تسمى البلدة الحدودية.

وكانت هذه هي الورقة الرابحة للكنيسة للتعامل مع السحرة. قوة أي شيطان سوف تنهار أمام ‘قفل العقوبة الالهية’، ولكن رولاند امكنه حمله مباشرة. وبعبارة أخرى، في حالة أنه لم يكن الأمير الرابع، حين حتى القفل الالهي لا قوة له عليه، وكان بلا فائدة في اخافة ملك الشر، لذلك هل من الضروري الكشف عنه؟  الحفاظ على حياة الفرد أكثر أهمية.

ومن أجل منع السرقة، لم يقبل الدوق القوى العاملة التي أرسلها النبلاء الآخرون. بدلا من ذلك، كان يوظف السكان المحليين. حتى المجرمين أصبحوا عمال مناجم، وكان الطعام على أساس انتاج خام المقدم من كل منزل .

هذه القدرة هي التي تسببت في شعور أي شخص بالحيرة. قد يكون لقب الملك ممكنا لأي من إخوة رولاند وأخواته، ولكن بالتأكيد ليس للأمير الرابع . وكان هذا الشيء واضحا جدا، لأنه كيف من الممكن أن يطور مثل هذا المكان الصغير البلدة الحدودية؟ حتى الآلهة لا تستطيع أن تفعل ذلك! في النهاية، جاء رولاند مع خطة مجنونة، خطة مجنونة لاقامة خط دفاعي خارج البلدة الحدودية ، حتى يتمكن من تنفيذ تطويرٍ أفضل من مدينة الحصاد الذهبي. هل كان مقتنعا تماما بأن هذا المشروع سيكون ناجحا؟

الحصن فقط وفر بعض الطعام وكلف العاملين على مدار العام. والحصن فقط يدفع مبلغا ثابت من المال، فإنه لم يكن على أساس إنتاج التعدين. من بين ألفي نسمة في البلدة الحدودية، أكثر من نصفهم كانوا يعملون في خدمات التعدين .

خلال فترة وجوده في جرايكاستل، كان الأمير الرابع رولاند ويمبلدون معروفا فقط بسمعته السيئة. ويصر على تصرفاته الخاصة، يتصرف بلا ضمير، من دون أي سلوك أرستقراطي… أشياء من هذا القبيل. باختصار، لم يُحدث مشاكل كبيرة، إلا القليل . وبالمقارنة مع شقيقيه، اختلف موقفه اختلافا كبيرا.

وهناك خط آخر وهو الصناعات الأخرى في المدينة – متجر الحدادة، والحانة، ومتجر المنسوجات، وما إلى ذلك. و منهم، البلدة الحدودية عادة ما تتلقى مبلغا متواضعا من الإيرادات على مدار العام، ولكن كان من الصعب جدا أن يكون المال كافيا لهم. الشخص المعين هنا لم يحكم البلدة الحدودية بجدية، حيث تم إرسال رولاند إلى هناك من جرايكاستل. وبدلا من ذلك، قرر البقاء في الحصن، دون العودة إلى البلدة الحدودية.

“سموك، في الآونة الأخيرة أنفقنا قدرا كبيرا من المال من الخزانة لتوظيف التجار والعمال. إذا استمر هذا، أخشى أن خزانتنا لن تستمر حتى ربيع العام المقبل “. سلم باروف المخطوطات مع التقارير الأخيرة عن الوضع المالي لرولاند.

ونتيجة لذلك، عندما أراد رولاند استئجار شخص لإصلاح الجدران، هو امكنه أن يدفع لهم فقط من جيبه الخاص. إذا كان الأمير الرابع السابق، هو بالتأكيد لن يفعل ذلك. ولكن رولاند الحالي، طالما انه اكتسب موطئ قدم قوي في هذه البلدة الحدودية، حتى لو كان عليه أن ينفق كل ممتلكاته، فلا يزال الامر يستحق كل هذا العناء. على أي حال، حتى رغم انه لم يعد يتم تبادل تجارة الخام مع الغذاء، فإن دخل البلدة لا يزال ليس أكثر من رذاذ.

أسلوب الأمير لا يزال مستمرا في طريقه الخاص، يتصرف بلا ضمير، ولكن الشعور لدى باروف أن كلا الأسلوبين لم يكونا متشابهين على الاطلاق . لا، فكر باروف، ينبغي أن يكون العكس.أكبر فرق سيكون الهدف. كان على علم بما كان رولاند يخطط للقيام به، من أجل تحقيق هذا الهدف، كان عليه أن يستخدم بعض الطرق التي كان من الصعب أن يفهمها للناس العاديين، مثل ذلك الوقت الذي حاول فيه إقناعه بإنقاذ الساحرة. ولعل التخطيط لم يكن حكيما جدا، ولكن الأمير كان قد خطط بالفعل مقدما، ويؤمن في النتائج بقوة بدون أدنى شك.

السؤال الوحيد هو ما إذا كان حصن لونغسونغ على استعداد للتخلي عن احتكاره للتجارة مع البلدة الحدودية – هذا سيكون مماثل لدخول عرين نمر لاجل لاستيلاء على الطعام، ولكن بيانات المخزون التي قدمها باروف أشارت إلى أن كفاءة التعدين كانت منخفضة وان نقل الخام كان غير فعال وغير مريح. في الواقع، كانت قيمة الإنتاج السنوية من تعدين الخام أكثر من 1000 رويال ذهبيه، ولكن بالنسبة للحصن بأكمله كان ذلك مجرد قطرة من الماء في دلو. وكان الوحيدون الذين استفادوا من ذلك هم الشركاء الأرستقراطين المستثمرين.

امام رولاند كانت هناك طاولة حمراء خشبية طويلة محملة بالمخطوطات والكتب. ومعظم الوثائق لا تحتاج إلا إلى توقيعه لتنفيذ الأمر. عادة، سيكون رولاند هنا فقط للتعامل مع العمل الرسمي، ولكن لأنه قد حول غرفة القلعة إلى مكتب من ثلاث غرف كان قد أحب العمل هنا.

وبالنظر إلى التطور طويل الأجل للمدينة الحدودية، يجب استرداد هذا الخط من الدخل. وكان رأي رولاند واضحا في حقيقة أنه حتى لو تمكن هؤلاء الناس من استعادة استثماراتهم بالكامل من السنوات العشر الأخيرة وأطول، فإنهم مازالوا لن يتركوها بسهولة. حتى لو كانت البعوضة صغيرة، كانت لا تزال لحما. إلى جانب ذلك، كانت هذه نبتة يمكنها أن تكون مفيدة لكسب المال عن طريق الوسائل الشنيعة. في السابق، كان على استعداد لمنح المستثمرين بعض المزايا والتعويضات مثل الشراء بنصف السعر ومثل ذلك. ومع ذلك، فإن حالة بيع سفينة كاملة من الخام بنصف سفينة من الحبوب، هذا النوع من الحوادث لن يسمح بحدوثه مرة أخرى.

في الأصل، كان لدى البلدة الحدودية مخطط بسيط جدا للدخل والإنفاق. وجاء خط الدخل من التعدين وتجارة الخام مع الأحجار الكريمة. وكان هذا الخط من الدخل في يد حصن لونغسونغ. وقد تم تبادل ناتج المنحدر الشمالي مباشرة مع القمح أو الخبز، دون أي ضرائب، وتم رئاسة تبادل الموارد من قبل الحصن. وللوصف بعبارات أكثر بساطة، منجم المنحدر الشمالي  هو بند مشترك بين نبلاء معقل لونغسونغ. ويمكن اعتبار هؤلاء النبلاء المتمركزين في البلدة الحدودية هم الحراس على المساهمين، وكان معظمهم في شرق الحصن. جاءوا هنا فقط لفترة محدودة، وسيكون هناك أشخاص مختلفين كل عام.

في حين ركز رولان على التفكير في قائمة البنود، كان باروف يراقبه باهتمام.

وبالنظر إلى التطور طويل الأجل للمدينة الحدودية، يجب استرداد هذا الخط من الدخل. وكان رأي رولاند واضحا في حقيقة أنه حتى لو تمكن هؤلاء الناس من استعادة استثماراتهم بالكامل من السنوات العشر الأخيرة وأطول، فإنهم مازالوا لن يتركوها بسهولة. حتى لو كانت البعوضة صغيرة، كانت لا تزال لحما. إلى جانب ذلك، كانت هذه نبتة يمكنها أن تكون مفيدة لكسب المال عن طريق الوسائل الشنيعة. في السابق، كان على استعداد لمنح المستثمرين بعض المزايا والتعويضات مثل الشراء بنصف السعر ومثل ذلك. ومع ذلك، فإن حالة بيع سفينة كاملة من الخام بنصف سفينة من الحبوب، هذا النوع من الحوادث لن يسمح بحدوثه مرة أخرى.

في الأشهر الثلاثة الماضية، أو ليكون أكثر دقة، في الشهر الأخير، حدثت بعض التغييرات التي لا يمكن تفسيرها على الأمير الرابع. ربما كان امرا غير مؤكدا للغرباء ، لكنه كان بجانب الأمير كل يوم، لذلك هذا النوع من التغيير يمكن أن يبقى معظمه لفترة قصيرة في الظلام.

كانت النيران في المدفأة مشتعلة بالكامل، وشتتتِ البرد الذي نفذ من خلال الأبواب والنوافذ. فوق الموقد الضخم علق رأس غزال مع قرون طويلة. في توهج النار، الظلال المنعكسة من القرون بدت كمخالب على الجدار الخلفي .

خلال فترة وجوده في جرايكاستل، كان الأمير الرابع رولاند ويمبلدون معروفا فقط بسمعته السيئة. ويصر على تصرفاته الخاصة، يتصرف بلا ضمير، من دون أي سلوك أرستقراطي… أشياء من هذا القبيل. باختصار، لم يُحدث مشاكل كبيرة، إلا القليل . وبالمقارنة مع شقيقيه، اختلف موقفه اختلافا كبيرا.

“سموك، في الآونة الأخيرة أنفقنا قدرا كبيرا من المال من الخزانة لتوظيف التجار والعمال. إذا استمر هذا، أخشى أن خزانتنا لن تستمر حتى ربيع العام المقبل “. سلم باروف المخطوطات مع التقارير الأخيرة عن الوضع المالي لرولاند.

عندما أرسله جلالة الملك إلى البلدة الحدودية، كان مليئا بخيبة أمل. إذا لم يعده صاحب الجلالة بمنصب وزير المالية الرسمي بعد الكفاح من أجل العرش، لكان قد استقال وسافر بعيدا منذ فترة طويلة.

في الواقع، كان عمر البلدة الحدودية تاريخيا أقل من 30 عاما . وبالمقارنة مع ما يقارب المائتي سنة لحصن لونغسونغ ، كانت مجرد طفل حديث الولادة. وكان سبب انشاء الدوق ريان مكان للسكن هنا هو للحصول على إنذار مبكر في حال بدأ غزو الوحوش الشريرة. لم يكن يتوقع أبدا أن الرواد الذين اكتشفوا منجما غنيا بالموارد المعدنية في منحدر الجبل الشمالي سوف يستقرون هناك، مما انشأ عمليا بلدة صغيرة، تسمى البلدة الحدودية.

في وقت مبكر، في الشهرين الأولين له في البلدة الحدودية، أظهر الأمير الرابع دائما سلوك طفوليا للغاية. أساء إلى النبلاء المحليين مرارا وتكرارا. ولحسن الحظ، كانت المدينة نفسها صغيرة جدا، لذلك حتى لو تم إخلاء جميع المناصب الإدارية كان عليه أن يملأ هذه المناصب من عشرات المدنيين، فهي لا تزال قادرة على الاستمرار. ولكن من الآن فصاعدا، سيصبح شيئا مختلفا.

“سموك، في الآونة الأخيرة أنفقنا قدرا كبيرا من المال من الخزانة لتوظيف التجار والعمال. إذا استمر هذا، أخشى أن خزانتنا لن تستمر حتى ربيع العام المقبل “. سلم باروف المخطوطات مع التقارير الأخيرة عن الوضع المالي لرولاند.

“متى حدث التغيير؟” كان يفكر، “ربما كان …… كان بعد أن أنقذ الساحرة تلك التغيرات ظهرت”.

في الواقع، كان عمر البلدة الحدودية تاريخيا أقل من 30 عاما . وبالمقارنة مع ما يقارب المائتي سنة لحصن لونغسونغ ، كانت مجرد طفل حديث الولادة. وكان سبب انشاء الدوق ريان مكان للسكن هنا هو للحصول على إنذار مبكر في حال بدأ غزو الوحوش الشريرة. لم يكن يتوقع أبدا أن الرواد الذين اكتشفوا منجما غنيا بالموارد المعدنية في منحدر الجبل الشمالي سوف يستقرون هناك، مما انشأ عمليا بلدة صغيرة، تسمى البلدة الحدودية.

لم يشكك باروف في أن الشيطان كان لديه القدرة على دخول الجسم، أو امكانية أن الأمير يمكن التلاعب به من قبل ساحرة متخفية. ولكن هذا كان مستبعدا للغاية، إذا كان الشيطان والساحرة لديهم القدرة على السيطرة على شخص ما، لماذا اختاروا الأمير الرابع؟ أليس من الأفضل السيطرة مباشرة على صاحب الجلالة أو البابا؟ وثمة نقطة أخرى تبدد شكوكه هي أنه شهد الأمير يحمل “قفل العقاب الالهي”.

“إلى أي مدى ذهبت خطة رولاند، في النهاية كم هو قدر ما أعرف عن مخطط رولاند؟”

وكانت هذه هي الورقة الرابحة للكنيسة للتعامل مع السحرة. قوة أي شيطان سوف تنهار أمام ‘قفل العقوبة الالهية’، ولكن رولاند امكنه حمله مباشرة. وبعبارة أخرى، في حالة أنه لم يكن الأمير الرابع، حين حتى القفل الالهي لا قوة له عليه، وكان بلا فائدة في اخافة ملك الشر، لذلك هل من الضروري الكشف عنه؟  الحفاظ على حياة الفرد أكثر أهمية.

هذه القدرة هي التي تسببت في شعور أي شخص بالحيرة. قد يكون لقب الملك ممكنا لأي من إخوة رولاند وأخواته، ولكن بالتأكيد ليس للأمير الرابع . وكان هذا الشيء واضحا جدا، لأنه كيف من الممكن أن يطور مثل هذا المكان الصغير البلدة الحدودية؟ حتى الآلهة لا تستطيع أن تفعل ذلك! في النهاية، جاء رولاند مع خطة مجنونة، خطة مجنونة لاقامة خط دفاعي خارج البلدة الحدودية ، حتى يتمكن من تنفيذ تطويرٍ أفضل من مدينة الحصاد الذهبي. هل كان مقتنعا تماما بأن هذا المشروع سيكون ناجحا؟

أسلوب الأمير لا يزال مستمرا في طريقه الخاص، يتصرف بلا ضمير، ولكن الشعور لدى باروف أن كلا الأسلوبين لم يكونا متشابهين على الاطلاق . لا، فكر باروف، ينبغي أن يكون العكس.أكبر فرق سيكون الهدف. كان على علم بما كان رولاند يخطط للقيام به، من أجل تحقيق هذا الهدف، كان عليه أن يستخدم بعض الطرق التي كان من الصعب أن يفهمها للناس العاديين، مثل ذلك الوقت الذي حاول فيه إقناعه بإنقاذ الساحرة. ولعل التخطيط لم يكن حكيما جدا، ولكن الأمير كان قد خطط بالفعل مقدما، ويؤمن في النتائج بقوة بدون أدنى شك.

على الرغم من أنها كانت صغيرة، كان من الجميل أن يكون لديك حديقة شخصية خاصة بك كذلك. في حياته السابقة، إذا كنت ترغب في الجلوس على السلالم الحجرية لقلعة حقيقية، سيكون امرا مستحيلا تقريبا. فقط للنظر بالأرجاء، سيجب عليك انفاق المال لشراء تذكرة. ولكن الآن، هو ليس فقط لديه القلعة الخاصة به، ولكن لديه بلدة بأكملها كذلك.

هذه القدرة هي التي تسببت في شعور أي شخص بالحيرة. قد يكون لقب الملك ممكنا لأي من إخوة رولاند وأخواته، ولكن بالتأكيد ليس للأمير الرابع . وكان هذا الشيء واضحا جدا، لأنه كيف من الممكن أن يطور مثل هذا المكان الصغير البلدة الحدودية؟ حتى الآلهة لا تستطيع أن تفعل ذلك! في النهاية، جاء رولاند مع خطة مجنونة، خطة مجنونة لاقامة خط دفاعي خارج البلدة الحدودية ، حتى يتمكن من تنفيذ تطويرٍ أفضل من مدينة الحصاد الذهبي. هل كان مقتنعا تماما بأن هذا المشروع سيكون ناجحا؟

“متى حدث التغيير؟” كان يفكر، “ربما كان …… كان بعد أن أنقذ الساحرة تلك التغيرات ظهرت”.

إذا كان مجرد مجنون، فإنه سيكون سيئا بما فيه الكفاية. ولكن بالنسبة لرولاند، الذي بنى بقوة جدار البلدة، لم يكن هذا هو الحال. هو يخطط حقا للدفاع عن هذا المكان، فقط مع مساعدة المنتج الخيميائي “الاسمنت”، لبناء الجدار، والذي يكون بالمنطق السليم، شبه مستحيل.

خلال فترة وجوده في جرايكاستل، كان الأمير الرابع رولاند ويمبلدون معروفا فقط بسمعته السيئة. ويصر على تصرفاته الخاصة، يتصرف بلا ضمير، من دون أي سلوك أرستقراطي… أشياء من هذا القبيل. باختصار، لم يُحدث مشاكل كبيرة، إلا القليل . وبالمقارنة مع شقيقيه، اختلف موقفه اختلافا كبيرا.

داخل عائلة باروف كان هناك أيضا خيميائي، لكنه لم يسمع  ان ورشة عمل الخيميائية تصنع شيئا من هذا القبيل. وكان الحل لبناء الجدار على أساس شيء لم يراه أحد من قبل، في النهاية، هل كان واثقا فقط في نفسه، أم هو فقط سلوكه المتهور؟

ومن أجل منع السرقة، لم يقبل الدوق القوى العاملة التي أرسلها النبلاء الآخرون. بدلا من ذلك، كان يوظف السكان المحليين. حتى المجرمين أصبحوا عمال مناجم، وكان الطعام على أساس انتاج خام المقدم من كل منزل .

“إلى أي مدى ذهبت خطة رولاند، في النهاية كم هو قدر ما أعرف عن مخطط رولاند؟”

إذا كان مجرد مجنون، فإنه سيكون سيئا بما فيه الكفاية. ولكن بالنسبة لرولاند، الذي بنى بقوة جدار البلدة، لم يكن هذا هو الحال. هو يخطط حقا للدفاع عن هذا المكان، فقط مع مساعدة المنتج الخيميائي “الاسمنت”، لبناء الجدار، والذي يكون بالمنطق السليم، شبه مستحيل.

 

من خلال النوافذ يمكنه أن يرى انتشار المدينة تحت نظره، وفي الأفق كانت الجبال التي لا نهاية لها. كانت الجبال وعرة تقريبا، وفصلت مملكة غرايكاسل والأراضي البرية لقسمين . كان منحدر الجبل الشمالي مجرد ممر متفرع من سلسلة الجبال.

باروف وجد نفسه مهتما بالأيام القادمة.

عندما أرسله جلالة الملك إلى البلدة الحدودية، كان مليئا بخيبة أمل. إذا لم يعده صاحب الجلالة بمنصب وزير المالية الرسمي بعد الكفاح من أجل العرش، لكان قد استقال وسافر بعيدا منذ فترة طويلة.

…………………………………………………………..

“سموك، في الآونة الأخيرة أنفقنا قدرا كبيرا من المال من الخزانة لتوظيف التجار والعمال. إذا استمر هذا، أخشى أن خزانتنا لن تستمر حتى ربيع العام المقبل “. سلم باروف المخطوطات مع التقارير الأخيرة عن الوضع المالي لرولاند.

نهاية الفصل ?

هذه القدرة هي التي تسببت في شعور أي شخص بالحيرة. قد يكون لقب الملك ممكنا لأي من إخوة رولاند وأخواته، ولكن بالتأكيد ليس للأمير الرابع . وكان هذا الشيء واضحا جدا، لأنه كيف من الممكن أن يطور مثل هذا المكان الصغير البلدة الحدودية؟ حتى الآلهة لا تستطيع أن تفعل ذلك! في النهاية، جاء رولاند مع خطة مجنونة، خطة مجنونة لاقامة خط دفاعي خارج البلدة الحدودية ، حتى يتمكن من تنفيذ تطويرٍ أفضل من مدينة الحصاد الذهبي. هل كان مقتنعا تماما بأن هذا المشروع سيكون ناجحا؟

في الأشهر الثلاثة الماضية، أو ليكون أكثر دقة، في الشهر الأخير، حدثت بعض التغييرات التي لا يمكن تفسيرها على الأمير الرابع. ربما كان امرا غير مؤكدا للغرباء ، لكنه كان بجانب الأمير كل يوم، لذلك هذا النوع من التغيير يمكن أن يبقى معظمه لفترة قصيرة في الظلام.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط