نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 114

114 – الرعد

وبوصفه لورد الجزء الغربي للمملكة، لم تكن عيناه مركزة على هذا المكان البعيد. من خلال هذه السنوات كان قد وضع العديد من العيون في جميع المدن الكبرى التي مرت باستمرار عليه أحدث المعلومات. لكن في هذه اللحظة، لم تكن الحرب المأساوية في الشمال هي المكان الذي وضع فيه تركيزه الأساسي. قبل بضعة أيام، تلقى رسالة سرية من مدينة المنحدرات الحادة، والتي أخبرته أن الملك الجديد تيموثي ويمبلدون وملكة كلير ووتر أقاموا معركة شرسة داخل إقليم إيغل سيتي الجنوبي. وفقًا للأنباء، يجب أن يحتاج فريق تيموثي إلى شهر للعودة من إيجل سيتي. 

وكانت الكمية الهائلة من قوات الحلفاء في حصن لونغسونغ في مسيرة إلى مدينة الحدود.

“هاها، أستطيع أن أفهم أن الآخرين لا يعرفون ذلك، ولكن حتى أنك لا تعرف الحقيقة عن الوحوش الشيطانية؟ أصدقائي القدامى. إنهم مخيفون حقا عندما تقابلهم في البرية، يتحركون بسرعة وذكاء ولديهم قوة مدهشة، وبعبارة أخرى هم خصوم مميتين. ولكن إذا كنت تقف خلف جدار، فستكون مجرد وحوش غبية. “

 كان الجزء الأمامي من القوة يتألف من فرسان العائلات الستة في المعقل. من الدروع المختلفة التي كان يرتديها الفرسان، كان من السهل تحديد مدى قوة كل عائلة عند مقارنتها بالآخرين. من دون أدنى شك، كان معظم فرسان الدوق ريان هم من خطفوا أنظار الجميع، وكانت خيولهم سلالة من الخيول الملكية قصيرة الذيل، والتي كانت جيدة على نحو استثنائي في المسافات الطويلة، وكان لها جسم أكبر من الجياد الأخرى. ولكن حتى مع ظهور الخيول المذهلة، بدا الفرسان الذين يجلسون على ظهورهم أكثر قوة، حيث تم إنشاء دروعهم بواسطة حدادي حصن لونغسونغ الشهيرين “المطرقة وسن التنين” الذي أعطاهم مظهرًا موحدًا. على الصدر السميك تم نحت رأس الأسد الفضي الضخم واللامع، بينما كانت على أكتافهم صورت اثنين من الذئاب، التي بدا أنها تفتح فمها و تهدر. كانت عباءاتهم التي كانت تلوح وراءهم في الريح مطرزة بتصاميم زخرفية جميلة، وحول خصرهم، ربط كل واحد منهم أيضاً قماش أحمر.

كان لتنظيم جيشه في تشكيله عملية بطيئة جداً، أولاً كان سلاح الفرسان، وذهبت الواحدة تلو الأخرى إلى مواقعهم، بينما كان المرتزقة يأخذون مكانهم ببطء في المقدمة. لكن في هذه اللحظة، رأى الدوق ريان فجأة أربعة ومضات قصيرة من النار في معسكر العدو – أول مرة جاء وميض الضوء، ثم ظهر بعض الدخان. لقد عبس، ظنًا أنه قد يكون هناك خطأ ما. حتى أنه فكر في إخراج منظاره، لكن فجأة انفجرت سلسلة من الأصوات التي تشبه أصوات الرعد بالقرب من أذنه!

هؤلاء الفرسان لم يكونوا فقط لافتين للنظر. كل عام بعد نهاية أشهر الشياطين، كان هؤلاء الفرسان هم المسؤولون عن تنظيف بقايا الوحوش الشيطانية والتأكد من أن الطريق كان آمن مرة أخرى للسفر عبره. كل واحد منهم قد اكتسب ثروة من الخبرة القتالية عند قتال واحد على واحد، لم يكونوا أسوأ بكثير من فرسان الملك، كانوا فقط أقل في الأعداد – بالطبع، كدوق، أن تكون قادر على دعم مئة وخمسين فارس من النخبة، كان بالفعل إنجازا مدهشا. لذلك عندما كان دوق ريان ينظر إلى فرسانه، كان لديه دائمًا تعبير راضي جدًا. لم يشك لحظة واحدة في أنه لم يكن هناك شخص في الغرب لديه القوة الكافية لمنعه.

إذا أراد أن يصبح ملكاً مستقلاً، فقد كان الآن أفضل فرصة سيحصل عليها. تم دفن جنود الشمال تحت أقدام المدينة المقدسة الجديدة، وقد عانى الجنوب للتو من حرب وما زال مستلقيا على الأرض بينما يلعقون جراحهم، ولم يكن لوردات الحدود الشرقية والملك الجديد في وضع أفضل. 

 كان المرتزقة في منتصف الجيش، وكانت معداتهم مقارنة بالفرسان أسوأ بكثير. وكان معظم ملابسهم عبارة عن دروع خفيفة غير مصقولة تفتقر إلى القفازات أو الخوذات. كان هناك بعضهم كانوا فقط مجهزين بدروع جلدية رخيصة وكانوا يرتدون جميع أنواع الأسلحة المختلفة. أثناء السير على طول الطريق لم يلتزموا بأي تشكيل، ولكنهم كانوا يسيرون دائمًا في مجموعات صغيرة من الثنائيات أو الثلاثات، وكثيراً ما كانوا يضحكون حتى أثناء ذهابهم. بالنظر إلى هذا، يمكن للمرء أن يشعر بأنهم لم يكونوا في طريقهم للمعركة، بل بدلًا من ذلك، كانوا يخرجون في جولة خلال فصل الربيع.

 بعد أن فكر في كل شيء، ابتسم الدوق بارتياح. أراد إنهاء هذه المهزلة مع الأمير اليوم وغداً سيعود فوراً إلى المنزل. لحسن الحظ، بعد ثلاثة أيام، سأتمكن من الالتقاء بالمساعدين الموثوقين مرة أخرى إلى القلعة، على أمل أن يكون لديهم بعض الأخبار السارة بالنسبة لي. 

 ‏في نهاية المطاف، من كان وراء المرتزقة هم المحرّرين(العبيد الذين تحرروا) الذين تم الضغط عليهم لخدمة اللورد، حيث سحبوا عربة بعجل واحدة خلفهم كانت محملة بالأغذية والخيام. نظرًا للاختلاف في سرعة تحرك 1500 شخص نتج عنه حراك بطيء، سيتعين على الفرسان الذين يركبون في الجبهة التوقف من وقت لآخر وانتظار القوات التي تقف وراءهم.

 كان المرتزقة في منتصف الجيش، وكانت معداتهم مقارنة بالفرسان أسوأ بكثير. وكان معظم ملابسهم عبارة عن دروع خفيفة غير مصقولة تفتقر إلى القفازات أو الخوذات. كان هناك بعضهم كانوا فقط مجهزين بدروع جلدية رخيصة وكانوا يرتدون جميع أنواع الأسلحة المختلفة. أثناء السير على طول الطريق لم يلتزموا بأي تشكيل، ولكنهم كانوا يسيرون دائمًا في مجموعات صغيرة من الثنائيات أو الثلاثات، وكثيراً ما كانوا يضحكون حتى أثناء ذهابهم. بالنظر إلى هذا، يمكن للمرء أن يشعر بأنهم لم يكونوا في طريقهم للمعركة، بل بدلًا من ذلك، كانوا يخرجون في جولة خلال فصل الربيع.

 “سيدي”، قام الكونت إلك (عائلة الإلك)، هولجر ميديلا بسحب مقاليد حصانه حتى يتمكن من السير مباشرة جنباً إلى جنب مع الدوق، “نحن نبعد مسيرة نصف يوم عن المدينة الحدودية، إذا واصلنا بهذه الوتيرة يجب أن نصل إلى هناك الساعة 4 عصرا في ذلك الوقت، سيكون من الأفضل إذا سمحنا لقواتنا بالراحة ليلاً، ثم صباح الغد سنبدأ الهجوم، أو ربما ترغب في مهاجمة قلعة الأمير فوراً؟

 نظر الدوق ريان في خصومه. كان الحراس أمامه يبدون غريبين جداً، وكانوا يحملون أسلحة غريبة، وقفوا جنباً إلى جنب في خطين. إذا كنت ستسمي أسلحتهم أنها رماح فإن هذه الرماح لم تصنع جيداً، كانت القبضة قصيرة جدًا أيضًا. علاوة على ذلك، كان نظراءه الذين يعتمدون علي تنظيم القوات المدرّبة يعارضون أيضاً ذلك… فخط دفاعهم كان ضعيفًا للغاية، فلم يركضوا بعينين مفتوحتين إلى موتهم؟

“يبدو أنك تريد أن تنام في البرية أيضًا ” ضحك الدوق وقال “أنا شخصياً أفضل أن أنام في سرير القلعة بدلاً من الطين الرطب بالطبع، لا يزال يتعين علينا إعطاء العائلة المالكة القليل من الاحترام. لذلك، عندما نصل إلى مدينة الحدود، سأرسل رسل لإقناع الأمير بالاستسلام “.

 كان المرتزقة في منتصف الجيش، وكانت معداتهم مقارنة بالفرسان أسوأ بكثير. وكان معظم ملابسهم عبارة عن دروع خفيفة غير مصقولة تفتقر إلى القفازات أو الخوذات. كان هناك بعضهم كانوا فقط مجهزين بدروع جلدية رخيصة وكانوا يرتدون جميع أنواع الأسلحة المختلفة. أثناء السير على طول الطريق لم يلتزموا بأي تشكيل، ولكنهم كانوا يسيرون دائمًا في مجموعات صغيرة من الثنائيات أو الثلاثات، وكثيراً ما كانوا يضحكون حتى أثناء ذهابهم. بالنظر إلى هذا، يمكن للمرء أن يشعر بأنهم لم يكونوا في طريقهم للمعركة، بل بدلًا من ذلك، كانوا يخرجون في جولة خلال فصل الربيع.

كونت هونيساكل كان يسير أمامهم مباشرة (من عائلة صريمة الجدي اللي هو أبو بتروف)، استدار قائلاً، “لقد أمضى الفرسان يومًا كاملاً في المشي، و الرجال والخيول متعبين، لذا فإن البدء في هجوم مباشر لن يكون مناسبًا جدًا، أليس كذلك؟ بعد كل شيء، على الرغم من أنه لا يملك إلا عمال المناجم والصيادين، إلا أنه ما زال وجود حقيقة أن رولاند ويمبلدون كان قادرا على قضاء كل أشهر الشياطين داخل المدينة الحدودية. أعتقد أنه سيكون الأفضل إذا بقينا حذرين بعض الشيء “. 

‏لم تشر الرسالة إلى نتيجة القتال، حيث أنها وقفت فقط بعد أن عاد تيموثي إلى مدينة المنحدرات الحادة، حيث فقد الآلاف من الجنود، مما جعل من المستحيل عليه الحفاظ على الحصار ضد أخته… ويبدو أيضا أن مدينة النسر أصبحت ضحية للحرب، وكانت السحب السوداء من الدخان تغطي تقريبا السماء كلها، وقد شهد هذا المشهد جميع سكان المدن المحيطة. 

“هاها، أستطيع أن أفهم أن الآخرين لا يعرفون ذلك، ولكن حتى أنك لا تعرف الحقيقة عن الوحوش الشيطانية؟ أصدقائي القدامى. إنهم مخيفون حقا عندما تقابلهم في البرية، يتحركون بسرعة وذكاء ولديهم قوة مدهشة، وبعبارة أخرى هم خصوم مميتين. ولكن إذا كنت تقف خلف جدار، فستكون مجرد وحوش غبية. “

وسوف يصبح، هو أوزموند ريان، أول ملك في هذا البلد الجديد.

لقد استهجن كونت عائلة الإلك،” لقد فوجئت بأنه يستطيع بناء جدار بسرعة. لكن بهذا وحده لا يستطيع مقاومة قوة فرساننا، صحيح؟ إنهم ليسوا أغبياء بدون عقل. “

عندما كانت الشمس تسير تدريجياً نحو الأسفل، تقترب من قمة الجبال، كان الدوق ريان قد رأي حدود المدينة… وخارج المدينة، رأى عدداً من الصور الظلية المكتظة. 

 “هذا هو الحال بالضبط، وقد تلقيت أيضًا رسالة من الشمال”، قال دوق ريان عرضًا: “هذا العام في هيرميس كان عليهم التعامل مع قوة كبيرة غير معتادة من الوحوش الشيطانية، مما أدى إلى سقوط المدينة المقدسة الجديدة. إذاً بالتفكير في هذا منطقياً، يبدو أن الوحوش الشيطانية لهذا العام كانت موجهة في الغالب نحو اتجاه هيرميس، وهنا في الحدود الغربية، كان عليهم فقط التعامل مع القلة التي عبرت الشبكة “.

 نظر الدوق ريان في خصومه. كان الحراس أمامه يبدون غريبين جداً، وكانوا يحملون أسلحة غريبة، وقفوا جنباً إلى جنب في خطين. إذا كنت ستسمي أسلحتهم أنها رماح فإن هذه الرماح لم تصنع جيداً، كانت القبضة قصيرة جدًا أيضًا. علاوة على ذلك، كان نظراءه الذين يعتمدون علي تنظيم القوات المدرّبة يعارضون أيضاً ذلك… فخط دفاعهم كان ضعيفًا للغاية، فلم يركضوا بعينين مفتوحتين إلى موتهم؟

وبوصفه لورد الجزء الغربي للمملكة، لم تكن عيناه مركزة على هذا المكان البعيد. من خلال هذه السنوات كان قد وضع العديد من العيون في جميع المدن الكبرى التي مرت باستمرار عليه أحدث المعلومات. لكن في هذه اللحظة، لم تكن الحرب المأساوية في الشمال هي المكان الذي وضع فيه تركيزه الأساسي. قبل بضعة أيام، تلقى رسالة سرية من مدينة المنحدرات الحادة، والتي أخبرته أن الملك الجديد تيموثي ويمبلدون وملكة كلير ووتر أقاموا معركة شرسة داخل إقليم إيغل سيتي الجنوبي. وفقًا للأنباء، يجب أن يحتاج فريق تيموثي إلى شهر للعودة من إيجل سيتي. 

AhmedZirea

‏لم تشر الرسالة إلى نتيجة القتال، حيث أنها وقفت فقط بعد أن عاد تيموثي إلى مدينة المنحدرات الحادة، حيث فقد الآلاف من الجنود، مما جعل من المستحيل عليه الحفاظ على الحصار ضد أخته… ويبدو أيضا أن مدينة النسر أصبحت ضحية للحرب، وكانت السحب السوداء من الدخان تغطي تقريبا السماء كلها، وقد شهد هذا المشهد جميع سكان المدن المحيطة. 

كان لتنظيم جيشه في تشكيله عملية بطيئة جداً، أولاً كان سلاح الفرسان، وذهبت الواحدة تلو الأخرى إلى مواقعهم، بينما كان المرتزقة يأخذون مكانهم ببطء في المقدمة. لكن في هذه اللحظة، رأى الدوق ريان فجأة أربعة ومضات قصيرة من النار في معسكر العدو – أول مرة جاء وميض الضوء، ثم ظهر بعض الدخان. لقد عبس، ظنًا أنه قد يكون هناك خطأ ما. حتى أنه فكر في إخراج منظاره، لكن فجأة انفجرت سلسلة من الأصوات التي تشبه أصوات الرعد بالقرب من أذنه!

 ‏من دون أدنى شك، بغض النظر عما إذا كانت ملكة المياه النقية قد ماتت على يد تيموثي أم لا، فإن مثل هذه الخسارة المؤلمة للجنود كانت ضربة قوية للملك الجديد. كان محتوى الرسالة قد جعل الدوق ريان قلقًا جدًا لدرجة أنه أرسل في تلك الليلة العديد من المساعدين الموثوق بهم إلى المدينة الملكية وأيضاً إلى المنطقة الشرقية، على أمل معرفة المزيد عن ظروف تيموثي. ولعل هذه المعركة الكبيرة بين الملكيين ستعطيه الفرصة لتدمير نظام الملك الجديد الذي لا يزال غير مستقر، فهو لا يمانع تمامًا في إلقاء شعلة على نار مشتعلة بالفعل.

هؤلاء الفرسان لم يكونوا فقط لافتين للنظر. كل عام بعد نهاية أشهر الشياطين، كان هؤلاء الفرسان هم المسؤولون عن تنظيف بقايا الوحوش الشيطانية والتأكد من أن الطريق كان آمن مرة أخرى للسفر عبره. كل واحد منهم قد اكتسب ثروة من الخبرة القتالية عند قتال واحد على واحد، لم يكونوا أسوأ بكثير من فرسان الملك، كانوا فقط أقل في الأعداد – بالطبع، كدوق، أن تكون قادر على دعم مئة وخمسين فارس من النخبة، كان بالفعل إنجازا مدهشا. لذلك عندما كان دوق ريان ينظر إلى فرسانه، كان لديه دائمًا تعبير راضي جدًا. لم يشك لحظة واحدة في أنه لم يكن هناك شخص في الغرب لديه القوة الكافية لمنعه.

إذا أراد أن يصبح ملكاً مستقلاً، فقد كان الآن أفضل فرصة سيحصل عليها. تم دفن جنود الشمال تحت أقدام المدينة المقدسة الجديدة، وقد عانى الجنوب للتو من حرب وما زال مستلقيا على الأرض بينما يلعقون جراحهم، ولم يكن لوردات الحدود الشرقية والملك الجديد في وضع أفضل. 

كان لتنظيم جيشه في تشكيله عملية بطيئة جداً، أولاً كان سلاح الفرسان، وذهبت الواحدة تلو الأخرى إلى مواقعهم، بينما كان المرتزقة يأخذون مكانهم ببطء في المقدمة. لكن في هذه اللحظة، رأى الدوق ريان فجأة أربعة ومضات قصيرة من النار في معسكر العدو – أول مرة جاء وميض الضوء، ثم ظهر بعض الدخان. لقد عبس، ظنًا أنه قد يكون هناك خطأ ما. حتى أنه فكر في إخراج منظاره، لكن فجأة انفجرت سلسلة من الأصوات التي تشبه أصوات الرعد بالقرب من أذنه!

 لكنه كان خائفا من أن يعودوا إلى السلطة بعد بضع سنوات. طالما أنه حصل على بعض الناس لمهاجمة الشمال، فإنه يمكن بسهولة تمزيق مملكة جرايكاسل إلى النصف. بحلول ذلك الوقت سيكون الإقليم والسكان تحت حكمه تشبه مملكة الأبدية الشتوية في الشمال. مع أكبر مدينتين في الجنوب الشرقي تحت سيطرته، ستكون قوته قابلة للمقارنة مع كل المدن الأخرى في مملكة جرايكاسل.

وبوصفه لورد الجزء الغربي للمملكة، لم تكن عيناه مركزة على هذا المكان البعيد. من خلال هذه السنوات كان قد وضع العديد من العيون في جميع المدن الكبرى التي مرت باستمرار عليه أحدث المعلومات. لكن في هذه اللحظة، لم تكن الحرب المأساوية في الشمال هي المكان الذي وضع فيه تركيزه الأساسي. قبل بضعة أيام، تلقى رسالة سرية من مدينة المنحدرات الحادة، والتي أخبرته أن الملك الجديد تيموثي ويمبلدون وملكة كلير ووتر أقاموا معركة شرسة داخل إقليم إيغل سيتي الجنوبي. وفقًا للأنباء، يجب أن يحتاج فريق تيموثي إلى شهر للعودة من إيجل سيتي. 

وسوف يصبح، هو أوزموند ريان، أول ملك في هذا البلد الجديد.

“هاها، أستطيع أن أفهم أن الآخرين لا يعرفون ذلك، ولكن حتى أنك لا تعرف الحقيقة عن الوحوش الشيطانية؟ أصدقائي القدامى. إنهم مخيفون حقا عندما تقابلهم في البرية، يتحركون بسرعة وذكاء ولديهم قوة مدهشة، وبعبارة أخرى هم خصوم مميتين. ولكن إذا كنت تقف خلف جدار، فستكون مجرد وحوش غبية. “

 بعد أن فكر في كل شيء، ابتسم الدوق بارتياح. أراد إنهاء هذه المهزلة مع الأمير اليوم وغداً سيعود فوراً إلى المنزل. لحسن الحظ، بعد ثلاثة أيام، سأتمكن من الالتقاء بالمساعدين الموثوقين مرة أخرى إلى القلعة، على أمل أن يكون لديهم بعض الأخبار السارة بالنسبة لي. 

 لكنه كان خائفا من أن يعودوا إلى السلطة بعد بضع سنوات. طالما أنه حصل على بعض الناس لمهاجمة الشمال، فإنه يمكن بسهولة تمزيق مملكة جرايكاسل إلى النصف. بحلول ذلك الوقت سيكون الإقليم والسكان تحت حكمه تشبه مملكة الأبدية الشتوية في الشمال. مع أكبر مدينتين في الجنوب الشرقي تحت سيطرته، ستكون قوته قابلة للمقارنة مع كل المدن الأخرى في مملكة جرايكاسل.

عندما كانت الشمس تسير تدريجياً نحو الأسفل، تقترب من قمة الجبال، كان الدوق ريان قد رأي حدود المدينة… وخارج المدينة، رأى عدداً من الصور الظلية المكتظة. 

 كان المرتزقة في منتصف الجيش، وكانت معداتهم مقارنة بالفرسان أسوأ بكثير. وكان معظم ملابسهم عبارة عن دروع خفيفة غير مصقولة تفتقر إلى القفازات أو الخوذات. كان هناك بعضهم كانوا فقط مجهزين بدروع جلدية رخيصة وكانوا يرتدون جميع أنواع الأسلحة المختلفة. أثناء السير على طول الطريق لم يلتزموا بأي تشكيل، ولكنهم كانوا يسيرون دائمًا في مجموعات صغيرة من الثنائيات أو الثلاثات، وكثيراً ما كانوا يضحكون حتى أثناء ذهابهم. بالنظر إلى هذا، يمكن للمرء أن يشعر بأنهم لم يكونوا في طريقهم للمعركة، بل بدلًا من ذلك، كانوا يخرجون في جولة خلال فصل الربيع.

 ‏”أبي، الدوق”، عاد رينيه، الذي كان مسؤولاً عن قيادة الجبهة، ليقول: “يجب أن يكون الناس الذين أمامنا حراس الأمير الرابع، فهم مسلحون جميعًا، ويظهرون بوضوح أنهم لا بعتزمون الترحيب بنا”. 

وبوصفه لورد الجزء الغربي للمملكة، لم تكن عيناه مركزة على هذا المكان البعيد. من خلال هذه السنوات كان قد وضع العديد من العيون في جميع المدن الكبرى التي مرت باستمرار عليه أحدث المعلومات. لكن في هذه اللحظة، لم تكن الحرب المأساوية في الشمال هي المكان الذي وضع فيه تركيزه الأساسي. قبل بضعة أيام، تلقى رسالة سرية من مدينة المنحدرات الحادة، والتي أخبرته أن الملك الجديد تيموثي ويمبلدون وملكة كلير ووتر أقاموا معركة شرسة داخل إقليم إيغل سيتي الجنوبي. وفقًا للأنباء، يجب أن يحتاج فريق تيموثي إلى شهر للعودة من إيجل سيتي. 

ضحك الكونت قائلاً: “حسناً، على الأقل، لا يتعين علينا أن نتحمل عناء الذهاب إلى القلعة لنطلب منه الاستسلام، أبلغ الفرسان بأنهم يجب أن يبطئوا ويجب أن يتوقفوا على مسافة قريبة بما يكفي لتوجيههم “.

 لكنه كان خائفا من أن يعودوا إلى السلطة بعد بضع سنوات. طالما أنه حصل على بعض الناس لمهاجمة الشمال، فإنه يمكن بسهولة تمزيق مملكة جرايكاسل إلى النصف. بحلول ذلك الوقت سيكون الإقليم والسكان تحت حكمه تشبه مملكة الأبدية الشتوية في الشمال. مع أكبر مدينتين في الجنوب الشرقي تحت سيطرته، ستكون قوته قابلة للمقارنة مع كل المدن الأخرى في مملكة جرايكاسل.

“نعم، أبي”، بعد تلقي أوامره، استدار رينيه وغادر.

عندما كانت الشمس تسير تدريجياً نحو الأسفل، تقترب من قمة الجبال، كان الدوق ريان قد رأي حدود المدينة… وخارج المدينة، رأى عدداً من الصور الظلية المكتظة. 

 نظر الدوق ريان في خصومه. كان الحراس أمامه يبدون غريبين جداً، وكانوا يحملون أسلحة غريبة، وقفوا جنباً إلى جنب في خطين. إذا كنت ستسمي أسلحتهم أنها رماح فإن هذه الرماح لم تصنع جيداً، كانت القبضة قصيرة جدًا أيضًا. علاوة على ذلك، كان نظراءه الذين يعتمدون علي تنظيم القوات المدرّبة يعارضون أيضاً ذلك… فخط دفاعهم كان ضعيفًا للغاية، فلم يركضوا بعينين مفتوحتين إلى موتهم؟

وبوصفه لورد الجزء الغربي للمملكة، لم تكن عيناه مركزة على هذا المكان البعيد. من خلال هذه السنوات كان قد وضع العديد من العيون في جميع المدن الكبرى التي مرت باستمرار عليه أحدث المعلومات. لكن في هذه اللحظة، لم تكن الحرب المأساوية في الشمال هي المكان الذي وضع فيه تركيزه الأساسي. قبل بضعة أيام، تلقى رسالة سرية من مدينة المنحدرات الحادة، والتي أخبرته أن الملك الجديد تيموثي ويمبلدون وملكة كلير ووتر أقاموا معركة شرسة داخل إقليم إيغل سيتي الجنوبي. وفقًا للأنباء، يجب أن يحتاج فريق تيموثي إلى شهر للعودة من إيجل سيتي. 

هذا جعل الدوق مرتبكًا قليلاً. حتى لو كان الأمير لا يمتلك أي حس عام أو أي تجربة حرب للحديث عنها، ما زال لديه بعض الفرسان وكذلك حراسه الشخصيين إلى جانبه، ألا يستطيعون منعه من صنع مثل هذه الفوضى؟ بالتفكير للحظة، قرر الدوق أنه سيسمح للمرتزقة بقيادة الهجوم، بينما يقف الفرسان جانبا، ويبقون مستعدين لبدء الهجوم في أي لحظة.

 كان المرتزقة في منتصف الجيش، وكانت معداتهم مقارنة بالفرسان أسوأ بكثير. وكان معظم ملابسهم عبارة عن دروع خفيفة غير مصقولة تفتقر إلى القفازات أو الخوذات. كان هناك بعضهم كانوا فقط مجهزين بدروع جلدية رخيصة وكانوا يرتدون جميع أنواع الأسلحة المختلفة. أثناء السير على طول الطريق لم يلتزموا بأي تشكيل، ولكنهم كانوا يسيرون دائمًا في مجموعات صغيرة من الثنائيات أو الثلاثات، وكثيراً ما كانوا يضحكون حتى أثناء ذهابهم. بالنظر إلى هذا، يمكن للمرء أن يشعر بأنهم لم يكونوا في طريقهم للمعركة، بل بدلًا من ذلك، كانوا يخرجون في جولة خلال فصل الربيع.

 بالطبع، كان لا يزال يرسل رسولا، لمحاولة إقناع الأمير. وقال الدوق ريان: “اذهبوا وأخبروا الأمير أنني لا أقصد إلحاق الأذى به، لكن ما زال لدي التزام بأمر الملك الجديد، ولن يتعرضوا للأذى إذا وضعوا أسلحتهم دون مقاومة، و في طريق عودتهم إلى مدينة الملك، سوف أعاملهم وفقًا لمعاملة النبلاء “. 

 لكنه كان خائفا من أن يعودوا إلى السلطة بعد بضع سنوات. طالما أنه حصل على بعض الناس لمهاجمة الشمال، فإنه يمكن بسهولة تمزيق مملكة جرايكاسل إلى النصف. بحلول ذلك الوقت سيكون الإقليم والسكان تحت حكمه تشبه مملكة الأبدية الشتوية في الشمال. مع أكبر مدينتين في الجنوب الشرقي تحت سيطرته، ستكون قوته قابلة للمقارنة مع كل المدن الأخرى في مملكة جرايكاسل.

كان لتنظيم جيشه في تشكيله عملية بطيئة جداً، أولاً كان سلاح الفرسان، وذهبت الواحدة تلو الأخرى إلى مواقعهم، بينما كان المرتزقة يأخذون مكانهم ببطء في المقدمة. لكن في هذه اللحظة، رأى الدوق ريان فجأة أربعة ومضات قصيرة من النار في معسكر العدو – أول مرة جاء وميض الضوء، ثم ظهر بعض الدخان. لقد عبس، ظنًا أنه قد يكون هناك خطأ ما. حتى أنه فكر في إخراج منظاره، لكن فجأة انفجرت سلسلة من الأصوات التي تشبه أصوات الرعد بالقرب من أذنه!

 “سيدي”، قام الكونت إلك (عائلة الإلك)، هولجر ميديلا بسحب مقاليد حصانه حتى يتمكن من السير مباشرة جنباً إلى جنب مع الدوق، “نحن نبعد مسيرة نصف يوم عن المدينة الحدودية، إذا واصلنا بهذه الوتيرة يجب أن نصل إلى هناك الساعة 4 عصرا في ذلك الوقت، سيكون من الأفضل إذا سمحنا لقواتنا بالراحة ليلاً، ثم صباح الغد سنبدأ الهجوم، أو ربما ترغب في مهاجمة قلعة الأمير فوراً؟

بواسطة :

‏لم تشر الرسالة إلى نتيجة القتال، حيث أنها وقفت فقط بعد أن عاد تيموثي إلى مدينة المنحدرات الحادة، حيث فقد الآلاف من الجنود، مما جعل من المستحيل عليه الحفاظ على الحصار ضد أخته… ويبدو أيضا أن مدينة النسر أصبحت ضحية للحرب، وكانت السحب السوداء من الدخان تغطي تقريبا السماء كلها، وقد شهد هذا المشهد جميع سكان المدن المحيطة. 

AhmedZirea


 نظر الدوق ريان في خصومه. كان الحراس أمامه يبدون غريبين جداً، وكانوا يحملون أسلحة غريبة، وقفوا جنباً إلى جنب في خطين. إذا كنت ستسمي أسلحتهم أنها رماح فإن هذه الرماح لم تصنع جيداً، كانت القبضة قصيرة جدًا أيضًا. علاوة على ذلك، كان نظراءه الذين يعتمدون علي تنظيم القوات المدرّبة يعارضون أيضاً ذلك… فخط دفاعهم كان ضعيفًا للغاية، فلم يركضوا بعينين مفتوحتين إلى موتهم؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط