نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 139

139 – قوة الشيطان

أولاً، كان عليه أن يدير الطعام والشراب لجميع المشاريع.

عندما عاد باروف إلى مكتبه في قاعة البلدة، أغلق الباب مباشرة خلفه.

بالإضافة إلى ذلك، مع تعويضات أصحاب العمل السابقة التي دفعت لهم من قبل قاعة البلدة، لم يعد المدنيون بحاجة إلى العمل طوال الوقت للحصول على ما يكفي من الطعام، وهو ما يساوي الابتعاد تماماً عن الوضع الذي يقول أن النبلاء وحدهم من يستطيعون العمل كمسؤولين إداريين.

يا إلهي، كانت الرعشات الباردة تسقط في عموده الفقري، وأمسك على الفور حجر انتقام الإله المعلق حول عنقه، وبدأ مرة أخرى في الشعور بالأمان. يبدو أن صاحب السمو الملكي قد أصبح ممسوسًا من قبل الشيطان. في السابق، كان قد فكر في الأمر فقط كنوع من التكهنات المجنونة، ولكن الآن كان من شبه المؤكد أن الشخص الذي تحدث معه للتو هو بالتأكيد ليس الأمير الرابع.

كان باروف أحب ما قد سمعه، وكان لديه المتطلبات والتعليم والمعرفة للعمل في المزرعة، حتى لو انضم السكان المدنيون إلى وزارة الزراعة، فإنه لا يزال لديه مرشح يمكن أن يتولى المنصب الرئيسي. في الوقت الحالي، كان سيريوس مواليًا له، لذا بعد أن يصبح رئيسًا، سيكون ذلك هو نفس تأثير وجود تابع له في وزارة الزراعة.

لا يزال باروف يقبل بتغييراته الضخمة مع كونه غريب الأطوار إلى حد ما، لكن كيف كان من الممكن أن يكون لديه الكثير من المعرفة الجديدة فجأة حول مواضيع لم يكن له أي اتصال سابق معها؟ مثل هذا الشيء الذي سمعه فقط يحدث في الأساطير، ولكن في الأساطير، كان الإله دائما من امتلك جسما فانيًا، يتحرك ليقود البشرية للخروج من مأزقها. ولكن منذ متى بدأ الشيطان يحب فعل نفس الشيء؟

139 – قوة الشيطان

إذا تصرف رولاند ويمبلدون كملك وقد حكم من قبل بنفسه أي إقليم (على الرغم من أن ذلك سيصبح وضعًا مليئًا بالتحدي)، فلن يفاجأ باروف أن يعلم أن المعلومات السابقة للأمير الرابع كانت بدون تعلم أو أي مهارات، لكن الشخصية لا يمكن لها التغير و الاختفاء. بعد كل شيء، من الممكن أن شخص ما قد علمته سرا كيف يحكم مدينة أو حتى بلد.

لكن منهج الأمير قد أفسد تمامًا مفهوم باروف لكيفية عمل الأشياء. كان لا يزال الوزير وكان لا يزال لديه متدربين خاصين به، ولكن تم تجنيد الآخرين مباشرة ودفع أجورهم من قبل قاعة البلدة. وبعبارة أخرى، حتى لو مات، يمكنهم بسهولة استبداله بشخص جديد، أو ترقية الشخص مباشرة تحته أو نائبه.

لكن باروف لم يسمع أي شيء عن الأفكار والبرامج القادمة من فم الأمير. ومع ذلك، كان قد عمل سابقاً لمدة عشرين عامًا في قاعة بلدية العاصمة، حتى أصبح وزيرًا للمالية، لذا يجب أن يكون لديه معرفة عميقة حول كيفية تنظيم وإدارة قاعة البلدية. وبوصفه وزيراً، كان مسؤولاً عن العديد من المناطق، وكان قد أقام العديد من الصفقات السرية من قبل، لكنه لم يسبق له أبداً أن خان قياداته العليا.

ثم حول اهتمامه إلى مشروع سموه الثاني، وتوظيف المدنيين في قاعة البلدة وتعليم جميع المدنيين.

وكان الملك قد أصدر مرسومًا، بأن بإمكان الوزير أن يقرر من الذي سيعمل تحت قيادته. لذا، كان لكل وزير قواته الخاصة، ولهم مطلق الحرية في التعامل معهم بشكل مختلف. على سبيل المثال، كان الوزير المسؤول عن الدفاع عن مدينة الملك يمتلك مئات الفرسان والمرتزقة تحت سيطرته. في نفس الوقت، كانت لتلك المنظمات السرية تأثير كبير. عندما تبدأ هذه القوات بالاندفاع، كانوا في أغلب الأحيان يوظفون المجرمين، لكن حتى لو كان نبيلاً، سيصبح من الصعب له البقاء في المدينة. يمكنهم فقط انتظار الملك لوضعهم في السجن.

ليس هناك شك في أن الشيطان وحده قادر على الخروج بمثل هذا النظام الثوري.

ولكن هذا لم يكن فقط في مدينة الملك، بل إن مدنًا أخرى كانت تعاني من نفس الوضع.

سيتمكن أي مدني من القراءة والكتابة، وطالما أرادت قاعة البلدة زيادة قوتها العاملة، فسيكون بإمكانها العثور على عدد كبير من الموظفين المناسبين. ومع إمكانية دخول قاعة البلدة، سيؤدي هذا بدوره إلى تعزيز الحصول على التعليم. الحصول على وظيفة مجزية، وفي الوقت نفسه الحصول على ترقية اجتماعية، أخشى أن يستغرق الأمر عامًا واحدًا أو عامين فقط، حتى يتخذ الجميع المبادرة لطلب التعليم، حتى إذا لم يتمكنوا من الحصول عليه بأنفسهم، سيخططون بالتأكيد لإرسال أطفالهم إلى المدارس.

لذا، إذا كنت أريد أن أصبح لوردًا أو ملكًا، فإن أهم شيء سأحتاجه هو طبقة أرستقراطية كبيرة أو أخرى ذات خلفية مؤثرة.

بالنظر إلى الخطط، بدا أن كل شيء مترابط، ولم ينس شيء.

إذا لم يكن لديهم ما يكفي من المال لتجنيد أي رجال، فهل لديهم أي خيار آخر يمكنهم الاعتماد عليه؟ وكلما زاد عدد الأشخاص الذين يسيطرون عليهم، زاد تقديرهم من قبل الآخرين، بعد كل هذا لا يمكن أن يكون هذا العدد الكبير من الأشخاص على خطأ، أليس كذلك؟

أولاً، كان عليه أن يدير الطعام والشراب لجميع المشاريع.

لكن منهج الأمير قد أفسد تمامًا مفهوم باروف لكيفية عمل الأشياء. كان لا يزال الوزير وكان لا يزال لديه متدربين خاصين به، ولكن تم تجنيد الآخرين مباشرة ودفع أجورهم من قبل قاعة البلدة. وبعبارة أخرى، حتى لو مات، يمكنهم بسهولة استبداله بشخص جديد، أو ترقية الشخص مباشرة تحته أو نائبه.

” معلمي، سيتم اختيار شخصين فقط من قاعة المدينة”، قالها بفخر، “أنا أيضًا على دراية بهذه الأمور”.

كان هذا نظامًا جديدًا تمامًا بالنسبة له، وكان باروف الآن متأكدًا منه، الأمير يطبق نظامًا سياسيًا جديدًا بالكامل لمملكة جرايكاسل.

“نعم فعلا! قبل أن أصبح فارسًا، كنت أساعد والدي في إدارة المزرعة، لذلك أعرف كل شيء عن زراعة القمح “. توقف سيريوس مؤقتًا. “ولكن عندما سألني سموه إذا كان لدي أي خبرة أخرى، لم أقل ذلك… لأنني كنت أخشى أنه سيرسلني إلى الأراضي الزراعية، للعمل مع العبيد.”

قد يعتقد بعض الناس أن هذا كان مجرد نوع من الأفكار الخيالية من جانب رولاند، أو أن رولاند يعتقد أنه معصوم عن الخطأ. لكن باروف لم يكن يعتقد ذلك، فقد أخذ ريشة وسجل جميع متطلبات سموه.

يا إلهي، كانت الرعشات الباردة تسقط في عموده الفقري، وأمسك على الفور حجر انتقام الإله المعلق حول عنقه، وبدأ مرة أخرى في الشعور بالأمان. يبدو أن صاحب السمو الملكي قد أصبح ممسوسًا من قبل الشيطان. في السابق، كان قد فكر في الأمر فقط كنوع من التكهنات المجنونة، ولكن الآن كان من شبه المؤكد أن الشخص الذي تحدث معه للتو هو بالتأكيد ليس الأمير الرابع.

بالنظر إلى الخطط، بدا أن كل شيء مترابط، ولم ينس شيء.

كان هذا نظامًا جديدًا تمامًا بالنسبة له، وكان باروف الآن متأكدًا منه، الأمير يطبق نظامًا سياسيًا جديدًا بالكامل لمملكة جرايكاسل.

أولاً، كان عليه أن يدير الطعام والشراب لجميع المشاريع.

وبما أنه يعرف الآن أن صاحب السمو كان يملكه الشيطان، كان عليه أن يستولي على أكبر قدر ممكن من السلطة. كان الشيطان دائما مقدرًا للأشخاص الطموحين، وكان هذا معروفًا بشكل عام وسجل في الأساطير. وبالنسبة له، سواء أكانت حقوق قد منحها الملك أم منحها الشيطان، فإن كلا الامتيازين كانا بنفس القدر من القوة.

عرف باروف بشكل طبيعي أنه مع حكم قوى على الشعب، سيتم تنفيذ التعليمات التي يصدرها اللورد بشكل أسرع. ولكن إذا فعلنا ذلك بهذه الطريقة، فإن ذلك سيزيد من عبء العمل على الإدارة، فمن أين قصد أن يحصل كل هؤلاء الأشخاص الذين يحتاجهم إلى معرفة القراءة والكتابة؟ علاوة على ذلك، فإن هذا من شأنه أيضًا أن يثقل كاهل الخزانة الخاصة باللورد، حيث لن يرغب سوى عدد قليل من اللوردات في القيام بذلك.

” معلمي، سيتم اختيار شخصين فقط من قاعة المدينة”، قالها بفخر، “أنا أيضًا على دراية بهذه الأمور”.

ثم حول اهتمامه إلى مشروع سموه الثاني، وتوظيف المدنيين في قاعة البلدة وتعليم جميع المدنيين.

قد يعتقد بعض الناس أن هذا كان مجرد نوع من الأفكار الخيالية من جانب رولاند، أو أن رولاند يعتقد أنه معصوم عن الخطأ. لكن باروف لم يكن يعتقد ذلك، فقد أخذ ريشة وسجل جميع متطلبات سموه.

عندما فكر باروف في هذين المشروعين، لم يتمكن من قمع الرعشة.

ليس هناك شك في أن الشيطان وحده قادر على الخروج بمثل هذا النظام الثوري.

إذا انتهى صاحب السمو من تنفيذ كل شيء، فكيف ستبدو البلدة الحدودية؟

هز الجرس، داعيا لسيريوس دالي الذي انضم مؤخرا إلى قاعة البلدة.

سيتمكن أي مدني من القراءة والكتابة، وطالما أرادت قاعة البلدة زيادة قوتها العاملة، فسيكون بإمكانها العثور على عدد كبير من الموظفين المناسبين. ومع إمكانية دخول قاعة البلدة، سيؤدي هذا بدوره إلى تعزيز الحصول على التعليم. الحصول على وظيفة مجزية، وفي الوقت نفسه الحصول على ترقية اجتماعية، أخشى أن يستغرق الأمر عامًا واحدًا أو عامين فقط، حتى يتخذ الجميع المبادرة لطلب التعليم، حتى إذا لم يتمكنوا من الحصول عليه بأنفسهم، سيخططون بالتأكيد لإرسال أطفالهم إلى المدارس.

وكان الملك قد أصدر مرسومًا، بأن بإمكان الوزير أن يقرر من الذي سيعمل تحت قيادته. لذا، كان لكل وزير قواته الخاصة، ولهم مطلق الحرية في التعامل معهم بشكل مختلف. على سبيل المثال، كان الوزير المسؤول عن الدفاع عن مدينة الملك يمتلك مئات الفرسان والمرتزقة تحت سيطرته. في نفس الوقت، كانت لتلك المنظمات السرية تأثير كبير. عندما تبدأ هذه القوات بالاندفاع، كانوا في أغلب الأحيان يوظفون المجرمين، لكن حتى لو كان نبيلاً، سيصبح من الصعب له البقاء في المدينة. يمكنهم فقط انتظار الملك لوضعهم في السجن.

بالإضافة إلى ذلك، مع تعويضات أصحاب العمل السابقة التي دفعت لهم من قبل قاعة البلدة، لم يعد المدنيون بحاجة إلى العمل طوال الوقت للحصول على ما يكفي من الطعام، وهو ما يساوي الابتعاد تماماً عن الوضع الذي يقول أن النبلاء وحدهم من يستطيعون العمل كمسؤولين إداريين.

سيتمكن أي مدني من القراءة والكتابة، وطالما أرادت قاعة البلدة زيادة قوتها العاملة، فسيكون بإمكانها العثور على عدد كبير من الموظفين المناسبين. ومع إمكانية دخول قاعة البلدة، سيؤدي هذا بدوره إلى تعزيز الحصول على التعليم. الحصول على وظيفة مجزية، وفي الوقت نفسه الحصول على ترقية اجتماعية، أخشى أن يستغرق الأمر عامًا واحدًا أو عامين فقط، حتى يتخذ الجميع المبادرة لطلب التعليم، حتى إذا لم يتمكنوا من الحصول عليه بأنفسهم، سيخططون بالتأكيد لإرسال أطفالهم إلى المدارس.

ليس هناك شك في أن الشيطان وحده قادر على الخروج بمثل هذا النظام الثوري.

لكن باروف لم يسمع أي شيء عن الأفكار والبرامج القادمة من فم الأمير. ومع ذلك، كان قد عمل سابقاً لمدة عشرين عامًا في قاعة بلدية العاصمة، حتى أصبح وزيرًا للمالية، لذا يجب أن يكون لديه معرفة عميقة حول كيفية تنظيم وإدارة قاعة البلدية. وبوصفه وزيراً، كان مسؤولاً عن العديد من المناطق، وكان قد أقام العديد من الصفقات السرية من قبل، لكنه لم يسبق له أبداً أن خان قياداته العليا.

أخذ باروف نفسا عميقا، أمسك بحجر انتقام الإله بيديه، كان هناك الآن سؤال واحد فقط، هل يمكن للشيطان أن يكون جيدا؟

بواسطة :

إذا قال أحدهم إن الأمير كان شريرًا، فسيكون أول من يقف للدفاع عنه.

إذا انتهى صاحب السمو من تنفيذ كل شيء، فكيف ستبدو البلدة الحدودية؟

في نظره، يمكن النظر إلى تصرفات الأمير الرابع على أنها حركات الملك الحكيم. حتى أولئك الملوك من أساطير الماضي لم يهتموا أبداً بما يتعلق بحياة المدنيين كما فعل الأمير. حتى أنه اشترى ما يكفي من الطعام لإطعام المدنيين باستخدام أمواله الخاصة، بحيث يتمكن جميع الأشخاص العاديين الذين بقوا معه داخل البلدة الحدودية، من عبور أشهر الشياطين بأمان. علاوة على ذلك، فإن جميع التكنولوجيات والمعدات الشيطانية هذه جميعها مخصصة لتطوير البلدة الحدودية ؛ حتى هؤلاء السحرة الأشرار، استخدموا جميعًا قدراتهم من أجل تحسين حياة الناس.

AhmedZirea

شعر باروف فجأة بأنه حتى لو أصبح رولاند هو الملك القادم لمملكة جرايكاسل، فإنه لن يكون شيئًا سيئًا على الإطلاق.

” معلمي، سيتم اختيار شخصين فقط من قاعة المدينة”، قالها بفخر، “أنا أيضًا على دراية بهذه الأمور”.

بالتفكير في تعاليم والده: إذا لم يكن لديه ما يقول لا يجب عليه أن يكون الشخص الذي يتكلم، إذا لم يكن يريد أن يعرف الإجابة، فإنه لا ينبغي أن يكون هو الشخص الذي يطلب ذلك، لذا قرر أن يخفي اكتشافه في أعماق قلبه. أنه الشيطان، والكنيسة تلاحقنا بالفعل، إذا كان المظهر الخارجي خاطئًا، يمكنه أن يبدأ في المكوث في معسكر الشيطان نفسه ويفضحه لكثير من شهود العيان.

أولاً، كان عليه أن يدير الطعام والشراب لجميع المشاريع.

هز الجرس، داعيا لسيريوس دالي الذي انضم مؤخرا إلى قاعة البلدة.

عندما غادر سيريوس مكتبه، انحنى باروف على كرسيه بينما كان يضيء الشمع.

بالمقارنة مع الفرسان الآخرين الأغبياء والمتعجرفين، يمكن اعتبار هذا الفارس الشاب من عائلة وولف شخصًا بارزًا حقًا، على الرغم من أنه كان لا يزال يتمتع بالفخر لكونه فارسًا سابقًا، إلا أنه كان لا يزال مستعدًا للاستماع إلى ما كان يقوله مدرسوه.

بالتفكير في تعاليم والده: إذا لم يكن لديه ما يقول لا يجب عليه أن يكون الشخص الذي يتكلم، إذا لم يكن يريد أن يعرف الإجابة، فإنه لا ينبغي أن يكون هو الشخص الذي يطلب ذلك، لذا قرر أن يخفي اكتشافه في أعماق قلبه. أنه الشيطان، والكنيسة تلاحقنا بالفعل، إذا كان المظهر الخارجي خاطئًا، يمكنه أن يبدأ في المكوث في معسكر الشيطان نفسه ويفضحه لكثير من شهود العيان.

“معلمي، ماذا تريد مني؟” بعد إغلاق الباب وراءه، كان قد انحني أمام باروف.

AhmedZirea

“يخطط صاحب السمو الملكي لفتح وزارة جديدة، وستكون مسؤول عن الإشراف على زراعة المحاصيل وسوف نحتاج إلى اثنين من المتدربين على الأقل لمساعدتهم في السجلات”، كرر باروف طلب رولاند أمامه، “بالإضافة إلى ذلك،، يجب عليك الذهاب إلى قاعة البلدة واختيار عشرة أشخاص يستوفون المتطلبات، و ابحث عن عشرة مرشحين محتملين على الأقل، وبعد ذلك، يخضعوا لفحص آخر.

أخذ باروف نفسا عميقا، أمسك بحجر انتقام الإله بيديه، كان هناك الآن سؤال واحد فقط، هل يمكن للشيطان أن يكون جيدا؟

“على الرغم من أن الآخرين من المدنيين، إلا أن سموه أصر على وضعهم في قاعة البلدة أيضًا. إذا أظهر البعض منهم أداءً بارزًا، فربما يمكن أن يصبح رئيسًا لوزارة الزراعة” تنهد، ” ستكون مسؤولاً عن حفظ السجلات، ولكن عندما ينتهي الحرث الربيعي، سوف أرجعك مرة أخري بجانبي.”

بواسطة :

” معلمي، سيتم اختيار شخصين فقط من قاعة المدينة”، قالها بفخر، “أنا أيضًا على دراية بهذه الأمور”.

هز الجرس، داعيا لسيريوس دالي الذي انضم مؤخرا إلى قاعة البلدة.

“أنت؟” أصبح باروف مذهولا.

عندما فكر باروف في هذين المشروعين، لم يتمكن من قمع الرعشة.

“نعم فعلا! قبل أن أصبح فارسًا، كنت أساعد والدي في إدارة المزرعة، لذلك أعرف كل شيء عن زراعة القمح “. توقف سيريوس مؤقتًا. “ولكن عندما سألني سموه إذا كان لدي أي خبرة أخرى، لم أقل ذلك… لأنني كنت أخشى أنه سيرسلني إلى الأراضي الزراعية، للعمل مع العبيد.”

كان هذا نظامًا جديدًا تمامًا بالنسبة له، وكان باروف الآن متأكدًا منه، الأمير يطبق نظامًا سياسيًا جديدًا بالكامل لمملكة جرايكاسل.

كان باروف أحب ما قد سمعه، وكان لديه المتطلبات والتعليم والمعرفة للعمل في المزرعة، حتى لو انضم السكان المدنيون إلى وزارة الزراعة، فإنه لا يزال لديه مرشح يمكن أن يتولى المنصب الرئيسي. في الوقت الحالي، كان سيريوس مواليًا له، لذا بعد أن يصبح رئيسًا، سيكون ذلك هو نفس تأثير وجود تابع له في وزارة الزراعة.

ليس هناك شك في أن الشيطان وحده قادر على الخروج بمثل هذا النظام الثوري.

“حسناً”، بدأ باروف بتشكيل كلماته في وعد مربح، “قم بعمل جيد، وربما يمكنك الصعود إلى موقع أعلى من ذي قبل”.

يا إلهي، كانت الرعشات الباردة تسقط في عموده الفقري، وأمسك على الفور حجر انتقام الإله المعلق حول عنقه، وبدأ مرة أخرى في الشعور بالأمان. يبدو أن صاحب السمو الملكي قد أصبح ممسوسًا من قبل الشيطان. في السابق، كان قد فكر في الأمر فقط كنوع من التكهنات المجنونة، ولكن الآن كان من شبه المؤكد أن الشخص الذي تحدث معه للتو هو بالتأكيد ليس الأمير الرابع.

عندما غادر سيريوس مكتبه، انحنى باروف على كرسيه بينما كان يضيء الشمع.

هز الجرس، داعيا لسيريوس دالي الذي انضم مؤخرا إلى قاعة البلدة.

وبما أنه يعرف الآن أن صاحب السمو كان يملكه الشيطان، كان عليه أن يستولي على أكبر قدر ممكن من السلطة. كان الشيطان دائما مقدرًا للأشخاص الطموحين، وكان هذا معروفًا بشكل عام وسجل في الأساطير. وبالنسبة له، سواء أكانت حقوق قد منحها الملك أم منحها الشيطان، فإن كلا الامتيازين كانا بنفس القدر من القوة.

“نعم فعلا! قبل أن أصبح فارسًا، كنت أساعد والدي في إدارة المزرعة، لذلك أعرف كل شيء عن زراعة القمح “. توقف سيريوس مؤقتًا. “ولكن عندما سألني سموه إذا كان لدي أي خبرة أخرى، لم أقل ذلك… لأنني كنت أخشى أنه سيرسلني إلى الأراضي الزراعية، للعمل مع العبيد.”

بواسطة :

إذا لم يكن لديهم ما يكفي من المال لتجنيد أي رجال، فهل لديهم أي خيار آخر يمكنهم الاعتماد عليه؟ وكلما زاد عدد الأشخاص الذين يسيطرون عليهم، زاد تقديرهم من قبل الآخرين، بعد كل هذا لا يمكن أن يكون هذا العدد الكبير من الأشخاص على خطأ، أليس كذلك؟

AhmedZirea


بالإضافة إلى ذلك، مع تعويضات أصحاب العمل السابقة التي دفعت لهم من قبل قاعة البلدة، لم يعد المدنيون بحاجة إلى العمل طوال الوقت للحصول على ما يكفي من الطعام، وهو ما يساوي الابتعاد تماماً عن الوضع الذي يقول أن النبلاء وحدهم من يستطيعون العمل كمسؤولين إداريين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط