نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 150

150 – البرج الحجري

عند هذه النقطة، ظهرت الصرخات مرة أخرى، ولكن هذه المرة بدا وكأنها قد جاءت من وراء الباب. لم تستطع لايتننج الصمود، فالتفتت بسرعة. وتركت الشعلة، واسقطتها على الأرض، حيث صنع سقوط الشعلة صوت ارتطام بالماء.

في هذه اللحظة كانت لايتننج تطير في مكان ما عبر الغابة الخفية.

وسرعان ما تحول المطر الخارجي إلى هطول أمطار، وأصبح صوت طقطقة المطر الذي يضرب الأرض تدريجيا صوتًا واحدًا مما يحول الفوضى إلى صوت لا ينقطع. حيث كانت تقف الآن، كانت آمنة من المطر، ولكن الماء بدأ يتدفق إلى الحفرة. لتجنب بلل حذاءها، رفعت لايتننج قدميها من الأرض وبدأت تطفو ببطء نحو الأعلى.

في نظرها، بدا أن العالم أصبح أصغر. بقدر ما يمكن أن ترى عيناها، كل التفاصيل قد تلاشت، بقي فقط عالم مصنوع من ألوان نقية. كانت الأرض باللون البني، والجبال بالرمادي، والغابة بالاخضر و النهر بالازرق.

خلفها، كانت السحب السوداء الملبدة بالغيوم تتدفق بشكل منخفض، طوقت السحب سلسلة جبال المستحيل والبلدة الحدودية بالمطر والضباب.

ومع ذلك، كانت منطقة خضراء استحوذت أغلبية مجال رؤيتها.

AhmedZirea

ولكن ليس الأخضر المشرق للحقول العشبية في بلدة الحدود، ولكن أخضر مختلط مع الرمادي والأسود، مما جعل المنطقة مظلمة. سواء كان ذلك في الغرب أو الشمال، في كل مكان نظرت إليه، كانت ترى فقط لون أخضر داكن، دون نهاية له في الأفق. نظرًا لرؤيتها لهذا المكان لفترة طويلة، فقد شعرت أنها تسقط ببطء. لذا، من وقت لآخر، كان على لايتننج أن تنظر إلى السماء، لتبديد الشعور المتزايد بعدم الارتياح.

الآن قد ملأت بالفعل نصف هذه المربعات.

خلفها، كانت السحب السوداء الملبدة بالغيوم تتدفق بشكل منخفض، طوقت السحب سلسلة جبال المستحيل والبلدة الحدودية بالمطر والضباب.

الآن قد ملأت بالفعل نصف هذه المربعات.

كانت تحلق الآن فوق الغابة في محاولة للعثور على ما تبقي من أربعمائة وخمسين عاما مضت، بالنسبة لها، كانت هذه بلا شك مغامرة عظيمة. قبل أسبوعين، عندما عرض عليها رولاند هذه المهمة، قبلت لايتننج هذه المهمة على الفور. علاوة على ذلك. أوضح لها الأمير مرارًا وتكرارًا أن هذه المخطوطة المرسومة الرسم يمكن استخدامها كمرجع فقط وأن الجزء الأكثر أهمية من المغامرة هو سلامتها، ولن يهم إذا استطاعت العثور على البرج أم لا. هذا أعطى الفتاة انطباعا بأنها ستحظى بوقت رائع.

يبدو أن الوصول إلى الطابق السفلي واضح للغاية، حيث تم بناؤه في اتجاه الجنوب الغربي للطابق، مواجهًا مدخل البرج الحجري. تشتبه لايتننج، أنه إذا تحركت على طول هذا الممر إلى الأراضي البرية، فإنها سوف تكتشف البرج القديم لمدينة تاكيلا.

كانت تعرف أن صاحب السمو الملكي كان على حق، حتى لو كانت هذه قلعة البلدة الحدودية، على مدى أكثر من أربعمائة عام، كانت النباتات تنمو في كل مكان تقريباً وتحولت تدريجياً إلى كومة من الحطام. لكنها لا تزال تريد العثور على هذا المكان، لتحديد موقع النجمة السداسية، كان الأمر مساويا لتحديد مكان” تاكيلا “. بعد أن سمعت بخصوصيات وعموميات هذا الموضوع، فهمت لايتننج بشكل طبيعي ماذا تعني بالنسبة لها أن تعثر على تاكيلا.

بواسطة :

أنها كانت تساعد الأمير في العثور على السبب الحقيقي لاندلاع الحرب مع الشياطين، والتي كانت الكنيسة تحاول إخفاءه بكل قوتها.

الآن قد ملأت بالفعل نصف هذه المربعات.

إذا قارنت هذا مع استكشافات والدها المثيرة في محاولة للعثور على طرق بحرية جديدة، كان الأمر أكثر إثارة!

فجأة، أمكنها سماع صرخة غامضة، مختلطة مع المطر، وكانت لا يمكن تمييزها تقريبا.

لبحثها، استخدمت لايتننج طريقة الرسم البياني. كانت قد رسمت على الخريطة العديد من المربعات الصغيرة، وبإبقاء سرعتها ثابتة وبحساب الوقت الذي حلقت فيه، فإنها ستعرف إلى أي مدى سافرت. في نفس الوقت، كانت ترسم باستمرار داخل أحد المربعات. في كل مرة تمتلئ فيها إحدى المربعات، كانت تعرف أيضًا أن المنطقة قد تم تفتيشها بالفعل.

كان شخص ما في الطابق السفلي؟ بالتفكير في هذه الفكرة، بدأت تتعرّق، كيف يمكن أن يكون هذا! وقد ظل هذا البرج الحجري هنا لأكثر من أربعمائة سنة. علاوة على ذلك، فهو مخفي أيضًا في الغابة. ماعداي، من آخر يمكن أن يكون وصل إلى هنا؟

الآن قد ملأت بالفعل نصف هذه المربعات.

لم تلاحظ لايتننج أنه عندما تحطمت قطعة الصوان في صدر الشيطان، خلقت صوت تحطم هش. المنطقة التي ضربتها، بدأت في التصدع، وانتشرت بسرعة حتى غطت الجسم كله. تكسر جسد الشيطان المغطى بالشقوق، و تحول إلى غبار أبيض، ثم اختفى في الرياح.

يبدو أن الغيوم العاصفة خلفها تقترب أسرع مما كانت تتخيله لايتننج، حتى أن الفتاة الصغيرة قد سمعت صوت ضعيف من الرعد المتدفق في السحب. لتكون آمنة خفضت ارتفاعها، نحو الغابة.

في نظرها، بدا أن العالم أصبح أصغر. بقدر ما يمكن أن ترى عيناها، كل التفاصيل قد تلاشت، بقي فقط عالم مصنوع من ألوان نقية. كانت الأرض باللون البني، والجبال بالرمادي، والغابة بالاخضر و النهر بالازرق.

في هذه اللحظة، ومض ظل رمادي أمامها.

لبحثها، استخدمت لايتننج طريقة الرسم البياني. كانت قد رسمت على الخريطة العديد من المربعات الصغيرة، وبإبقاء سرعتها ثابتة وبحساب الوقت الذي حلقت فيه، فإنها ستعرف إلى أي مدى سافرت. في نفس الوقت، كانت ترسم باستمرار داخل أحد المربعات. في كل مرة تمتلئ فيها إحدى المربعات، كانت تعرف أيضًا أن المنطقة قد تم تفتيشها بالفعل.

فُزعت لايتننج، و توقفت على الفور عن رحلتها إلى الأمام. وبدلاً من ذلك أخذت تحوم في الهواء، ونظرت إلى الوراء عبر مساحة خضراء كبيرة الحجم.

بعد الهبوط، اكتشفت الساحرة أنه ليس من الصواب أن يطلق عليه برجًا من الحجر الأبيض.

لكنها لم تستطع العثور على شيء.

150 – البرج الحجري

هل كان وهمًا؟ فكرت لايتننج، لم تصدق ذلك، قررت البحث في المنطقة مرة أخرى.

ومع ذلك، كانت منطقة خضراء استحوذت أغلبية مجال رؤيتها.

لكن هذه المرة، طارت على ارتفاع أقل بكثير. لم تعد الغابة كتلة واحدة من اللون الأخضر، وبدلاً من ذلك تحولت إلى مجموعة من جذوع الأشجار المرقطة والفروع المشقوقة وجميع أنواع الأشجار المختلفة… أمام عيون لايتننج، ظهرت تفاصيل العالم بعد أن كان مساحة من اللون الأخضر.

مرة أخرى، نظرت إلى السماء، ورأت أن السماء الزرقاء نسبياً كانت قد تحولت إلى ظلام قاتم، على ما يبدو، كانت العاصفة قادمة.

بعد مرور بعض الوقت، اكتشفت لايتننج فجأة برج حجري أبيض صغير مخبأ وراء أغصان شجره. تم قطع الجزء العلوي من البرج، مما أدى إلى مشكلة أن الأشجار قد نمت أعلى البرج وغطته بطبقة من اللون الأخضر، مما يجعل من المستحيل رؤيته من السماء. إن لم تتجنب لايتننج الغيوم المحملة بالبرق، فلن تراه أبداً على الأرجح.

إذا قارنت هذا مع استكشافات والدها المثيرة في محاولة للعثور على طرق بحرية جديدة، كان الأمر أكثر إثارة!

بدأ قلب لايتننج بالدق بشكل أسرع، هل يمكن أن يكون هذا هو الموقع المميز على الخريطة؟

مرة أخرى، نظرت إلى السماء، ورأت أن السماء الزرقاء نسبياً كانت قد تحولت إلى ظلام قاتم، على ما يبدو، كانت العاصفة قادمة.

طارت ببطء عدة مرات حول البرج ولكنها لم تكتشف أي شئ غير عادي، لذا قررت أن تلقي نظرة عن قرب لمعرفة ما يمكنها اكتشافه.

كانت تحلق الآن فوق الغابة في محاولة للعثور على ما تبقي من أربعمائة وخمسين عاما مضت، بالنسبة لها، كانت هذه بلا شك مغامرة عظيمة. قبل أسبوعين، عندما عرض عليها رولاند هذه المهمة، قبلت لايتننج هذه المهمة على الفور. علاوة على ذلك. أوضح لها الأمير مرارًا وتكرارًا أن هذه المخطوطة المرسومة الرسم يمكن استخدامها كمرجع فقط وأن الجزء الأكثر أهمية من المغامرة هو سلامتها، ولن يهم إذا استطاعت العثور على البرج أم لا. هذا أعطى الفتاة انطباعا بأنها ستحظى بوقت رائع.

بعد الهبوط، اكتشفت الساحرة أنه ليس من الصواب أن يطلق عليه برجًا من الحجر الأبيض.

فجأة، أمكنها سماع صرخة غامضة، مختلطة مع المطر، وكانت لا يمكن تمييزها تقريبا.

كان سطحه مغطى بالكروم والطحالب، وبعد الزمن، أصبح البرج الآن أخضر اللون. كان البرج مائلًا قليلاً إلى الجانب، مما أعطى الانطباع بأنه قد تعرض لضربة قوية، والتي ملأت المنطقة المحيطة بالحجارة المتناثرة. هذه الحجارة مصنوعة من نفس مادة ولون البرج الحجري، ويجب أن تكون تلك الشظايا من الجزء العلوي للبرج السابق. كانت القطع الأكبر لا تزال واضحة للعيان، ولكن الأصغر منها كانت قد دفنت تحت التربة والأعشاب. كان البرج الحجري السابق ضخمًا بالتأكيد. حتى الآن، كانت المساحة السفلية لا تزال كبيرة مثل قلعة البلدة الحدودية. الأطلال مثل تلك التي أمامها عادة ما يكون لها طابق سفلي.

عندما قطع الجزء العلوي، لم تكن لايتننج بحاجة إلى شعلة لترى بوضوح. بعد تفتيش الجزء السفلي من البرج، لم تكتشف لايتننج شيئًا مثيرًا. على ما يبدو، مع مرور الوقت تم محو كل الآثار بفعل الطبيعية. بالإضافة إلى بقايا الجدران القديمة، لم يكن هناك شيء آخر على الأرض. خلف جدار لا يزال واقفا، اكتشفت حفرة في الأرض، والتي ينبغي أن تكون مكان السلالم السابقة، ولكن تم محو أثرهم.

ومن الناحية المنطقية، فإن الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به هو تسجيل موقع الأطلال ثم تعود فورًا إلى البلدة الحدودية.

في هذه المرة كان الصوت أكثر وضوحًا بكثير، ويمكنها أن تميز أنه صوت امرأة.

وقد ذكّرتها مختلف المغامرات التي سمعتها أيضًا، بأن الدخول في أطلال قديمة منذ مئات السنين لم يكن الاختيار الصحيح، فعلى سبيل المثال، كان يمكن أن يصبح الهواء داخل القبو المغلق سامًا وسينهي بسرعة حياتها.

يبدو أن الوصول إلى الطابق السفلي واضح للغاية، حيث تم بناؤه في اتجاه الجنوب الغربي للطابق، مواجهًا مدخل البرج الحجري. تشتبه لايتننج، أنه إذا تحركت على طول هذا الممر إلى الأراضي البرية، فإنها سوف تكتشف البرج القديم لمدينة تاكيلا.

بمعرفة كل هذا، لم تتحرك لايتننج إنش واحد، وكان فضولها يحدثها باستمرار : أدخلي وألقي نظره، لن يستغرق الأمر طويلاً.

يبدو أن الغيوم العاصفة خلفها تقترب أسرع مما كانت تتخيله لايتننج، حتى أن الفتاة الصغيرة قد سمعت صوت ضعيف من الرعد المتدفق في السحب. لتكون آمنة خفضت ارتفاعها، نحو الغابة.

مرة أخرى، نظرت إلى السماء، ورأت أن السماء الزرقاء نسبياً كانت قد تحولت إلى ظلام قاتم، على ما يبدو، كانت العاصفة قادمة.

“ساعدني…”

مع هذا تقرر، قالت لنفسها، الطيران في المطر سيكون مزعج للغاية، لذلك لا أستطيع أن أفعل ذلك ويجب أن أختبئ في البرج، وإذا كنت هنا بالفعل، فيمكنني أيضًا إلقاء نظرة سريعة. في حال اكتشفت بالفعل الطابق السفلي، لن أذهب وحدي.

“ساعدني…”

بعد التفكير في الأمر، أطاعت لايتننج فضولها، فذهبت إلى الأغصان وبدأت تبحث عن المدخل. وعندما عثرت عليه، قامت بسحب سكين من خصرها وقطعت جزءًا صغيرًا، وكان الجزء كبيرًا بما فيه الكفاية لدرجة تمكنها من الزحف عبره. الباب الذي كان مصنوعًا من الخشب كان قد تآكل منذ فترة طويلة، وبالتالي أصبح بإمكانها الآن الدخول إلى البرج بنجاح.

ولكن ليس الأخضر المشرق للحقول العشبية في بلدة الحدود، ولكن أخضر مختلط مع الرمادي والأسود، مما جعل المنطقة مظلمة. سواء كان ذلك في الغرب أو الشمال، في كل مكان نظرت إليه، كانت ترى فقط لون أخضر داكن، دون نهاية له في الأفق. نظرًا لرؤيتها لهذا المكان لفترة طويلة، فقد شعرت أنها تسقط ببطء. لذا، من وقت لآخر، كان على لايتننج أن تنظر إلى السماء، لتبديد الشعور المتزايد بعدم الارتياح.

عندما قطع الجزء العلوي، لم تكن لايتننج بحاجة إلى شعلة لترى بوضوح. بعد تفتيش الجزء السفلي من البرج، لم تكتشف لايتننج شيئًا مثيرًا. على ما يبدو، مع مرور الوقت تم محو كل الآثار بفعل الطبيعية. بالإضافة إلى بقايا الجدران القديمة، لم يكن هناك شيء آخر على الأرض. خلف جدار لا يزال واقفا، اكتشفت حفرة في الأرض، والتي ينبغي أن تكون مكان السلالم السابقة، ولكن تم محو أثرهم.

شعرت لايتننج بتجمد الدم في عروقها، وكانت الصورة الظلية تشبه تمامًا لوحة الشيطان في لوحة ثريا! في الضوء الخافت، يبدو أن الشيطان رأها، جسم هائل منحني الى الأمام، يحمل فأسًا ضخمًا في يده، كان له ثلاثة أصابع فقط. في الضوء العاكس، يمكن أن ترى بوضوح بقع الدم على جسم الفأس. للحظة، جاءت الصور الدموية لهذه الوحوش الرهيبة وهي تقتل شقيقاتها في ذهنها.

يبدو أن الوصول إلى الطابق السفلي واضح للغاية، حيث تم بناؤه في اتجاه الجنوب الغربي للطابق، مواجهًا مدخل البرج الحجري. تشتبه لايتننج، أنه إذا تحركت على طول هذا الممر إلى الأراضي البرية، فإنها سوف تكتشف البرج القديم لمدينة تاكيلا.

عندما سمعت الصوت للمرة الثالثة، كانت متأكدة من أن الصوت قد جاء من خلف الباب الخشبي. أيضا، يبدو وكأنه شخص كان في محنة. ابتلعت لايتننج لعابها ووضعت يدها بعناية على الباب، وضغطت برفق عليه. سقط الباب الخشبي الرطب على الفور إلى الخلف، وتحطم بصوت مكتوم على الأرض.

في هذا الوقت، بدأت الأمطار تسقط من السماء، لتصل إلى لايتننج. ولكي تبقى نفسها جافة ليس لها خيار أفضل، دخلت الحفرة ودخلت ببطء إلى الممر الذي امتد تحت الأرض، عندما استدارت نحو زاوية، تم إيقافها بباب خشبي. على الرغم من أن الباب لم يكن متآكلًا تمامًا، إلا أنه ما زال متهالكًا، طالما أنها تدفعه قليلاً، فبالتأكيد يمكن تحطيم الباب.

في هذه اللحظة كانت لايتننج تطير في مكان ما عبر الغابة الخفية.

وسرعان ما تحول المطر الخارجي إلى هطول أمطار، وأصبح صوت طقطقة المطر الذي يضرب الأرض تدريجيا صوتًا واحدًا مما يحول الفوضى إلى صوت لا ينقطع. حيث كانت تقف الآن، كانت آمنة من المطر، ولكن الماء بدأ يتدفق إلى الحفرة. لتجنب بلل حذاءها، رفعت لايتننج قدميها من الأرض وبدأت تطفو ببطء نحو الأعلى.

لم تلاحظ لايتننج أنه عندما تحطمت قطعة الصوان في صدر الشيطان، خلقت صوت تحطم هش. المنطقة التي ضربتها، بدأت في التصدع، وانتشرت بسرعة حتى غطت الجسم كله. تكسر جسد الشيطان المغطى بالشقوق، و تحول إلى غبار أبيض، ثم اختفى في الرياح.

فجأة، أمكنها سماع صرخة غامضة، مختلطة مع المطر، وكانت لا يمكن تمييزها تقريبا.

خلفها، كانت السحب السوداء الملبدة بالغيوم تتدفق بشكل منخفض، طوقت السحب سلسلة جبال المستحيل والبلدة الحدودية بالمطر والضباب.

سمح الصوت المفاجئ لشعرها بالوقوف، وبدأت الفتاة تنظر بقلق. ولكنها لم ترَ شئ في الممر الضيق، لم تتمكن من اكتشاف أي شيء إلى جانب الحجارة المتناثرة. وبمساعدة الضوء الخافت القادم من الخارج، فتحت حقيبتها وأخرجت شعلة و حجر صوانًد من داخلها. أرادت إشعال بعض النار لإلقاء نظرة أفضل.

وسرعان ما تحول المطر الخارجي إلى هطول أمطار، وأصبح صوت طقطقة المطر الذي يضرب الأرض تدريجيا صوتًا واحدًا مما يحول الفوضى إلى صوت لا ينقطع. حيث كانت تقف الآن، كانت آمنة من المطر، ولكن الماء بدأ يتدفق إلى الحفرة. لتجنب بلل حذاءها، رفعت لايتننج قدميها من الأرض وبدأت تطفو ببطء نحو الأعلى.

عند هذه النقطة، ظهرت الصرخات مرة أخرى، ولكن هذه المرة بدا وكأنها قد جاءت من وراء الباب. لم تستطع لايتننج الصمود، فالتفتت بسرعة. وتركت الشعلة، واسقطتها على الأرض، حيث صنع سقوط الشعلة صوت ارتطام بالماء.

عندما قطع الجزء العلوي، لم تكن لايتننج بحاجة إلى شعلة لترى بوضوح. بعد تفتيش الجزء السفلي من البرج، لم تكتشف لايتننج شيئًا مثيرًا. على ما يبدو، مع مرور الوقت تم محو كل الآثار بفعل الطبيعية. بالإضافة إلى بقايا الجدران القديمة، لم يكن هناك شيء آخر على الأرض. خلف جدار لا يزال واقفا، اكتشفت حفرة في الأرض، والتي ينبغي أن تكون مكان السلالم السابقة، ولكن تم محو أثرهم.

في هذه المرة كان الصوت أكثر وضوحًا بكثير، ويمكنها أن تميز أنه صوت امرأة.

فُزعت لايتننج، و توقفت على الفور عن رحلتها إلى الأمام. وبدلاً من ذلك أخذت تحوم في الهواء، ونظرت إلى الوراء عبر مساحة خضراء كبيرة الحجم.

كان شخص ما في الطابق السفلي؟ بالتفكير في هذه الفكرة، بدأت تتعرّق، كيف يمكن أن يكون هذا! وقد ظل هذا البرج الحجري هنا لأكثر من أربعمائة سنة. علاوة على ذلك، فهو مخفي أيضًا في الغابة. ماعداي، من آخر يمكن أن يكون وصل إلى هنا؟

عند هذه النقطة، ظهرت الصرخات مرة أخرى، ولكن هذه المرة بدا وكأنها قد جاءت من وراء الباب. لم تستطع لايتننج الصمود، فالتفتت بسرعة. وتركت الشعلة، واسقطتها على الأرض، حيث صنع سقوط الشعلة صوت ارتطام بالماء.

“ساعدني…”

بدأ قلب لايتننج بالدق بشكل أسرع، هل يمكن أن يكون هذا هو الموقع المميز على الخريطة؟

عندما سمعت الصوت للمرة الثالثة، كانت متأكدة من أن الصوت قد جاء من خلف الباب الخشبي. أيضا، يبدو وكأنه شخص كان في محنة. ابتلعت لايتننج لعابها ووضعت يدها بعناية على الباب، وضغطت برفق عليه. سقط الباب الخشبي الرطب على الفور إلى الخلف، وتحطم بصوت مكتوم على الأرض.

ولكن ليس الأخضر المشرق للحقول العشبية في بلدة الحدود، ولكن أخضر مختلط مع الرمادي والأسود، مما جعل المنطقة مظلمة. سواء كان ذلك في الغرب أو الشمال، في كل مكان نظرت إليه، كانت ترى فقط لون أخضر داكن، دون نهاية له في الأفق. نظرًا لرؤيتها لهذا المكان لفترة طويلة، فقد شعرت أنها تسقط ببطء. لذا، من وقت لآخر، كان على لايتننج أن تنظر إلى السماء، لتبديد الشعور المتزايد بعدم الارتياح.

أظهر الضوء الخافت شخصية طويلة أمامها!

ولكن ليس الأخضر المشرق للحقول العشبية في بلدة الحدود، ولكن أخضر مختلط مع الرمادي والأسود، مما جعل المنطقة مظلمة. سواء كان ذلك في الغرب أو الشمال، في كل مكان نظرت إليه، كانت ترى فقط لون أخضر داكن، دون نهاية له في الأفق. نظرًا لرؤيتها لهذا المكان لفترة طويلة، فقد شعرت أنها تسقط ببطء. لذا، من وقت لآخر، كان على لايتننج أن تنظر إلى السماء، لتبديد الشعور المتزايد بعدم الارتياح.

شعرت لايتننج بتجمد الدم في عروقها، وكانت الصورة الظلية تشبه تمامًا لوحة الشيطان في لوحة ثريا! في الضوء الخافت، يبدو أن الشيطان رأها، جسم هائل منحني الى الأمام، يحمل فأسًا ضخمًا في يده، كان له ثلاثة أصابع فقط. في الضوء العاكس، يمكن أن ترى بوضوح بقع الدم على جسم الفأس. للحظة، جاءت الصور الدموية لهذه الوحوش الرهيبة وهي تقتل شقيقاتها في ذهنها.

شعرت لايتننج بتجمد الدم في عروقها، وكانت الصورة الظلية تشبه تمامًا لوحة الشيطان في لوحة ثريا! في الضوء الخافت، يبدو أن الشيطان رأها، جسم هائل منحني الى الأمام، يحمل فأسًا ضخمًا في يده، كان له ثلاثة أصابع فقط. في الضوء العاكس، يمكن أن ترى بوضوح بقع الدم على جسم الفأس. للحظة، جاءت الصور الدموية لهذه الوحوش الرهيبة وهي تقتل شقيقاتها في ذهنها.

” هااااااااااا ! ” صدى صراخها من خلال الطابق السفلي، ألقت حجر الصوان الذي كان لا يزال في يدها في اتجاه الشيطان قبل أن تستدير وتطير بأسرع ما يمكنها من الممر، مباشرة في المطر، هربت في اتجاه بلدة الحدود.

أنها كانت تساعد الأمير في العثور على السبب الحقيقي لاندلاع الحرب مع الشياطين، والتي كانت الكنيسة تحاول إخفاءه بكل قوتها.

لم تلاحظ لايتننج أنه عندما تحطمت قطعة الصوان في صدر الشيطان، خلقت صوت تحطم هش. المنطقة التي ضربتها، بدأت في التصدع، وانتشرت بسرعة حتى غطت الجسم كله. تكسر جسد الشيطان المغطى بالشقوق، و تحول إلى غبار أبيض، ثم اختفى في الرياح.

كانت تعرف أن صاحب السمو الملكي كان على حق، حتى لو كانت هذه قلعة البلدة الحدودية، على مدى أكثر من أربعمائة عام، كانت النباتات تنمو في كل مكان تقريباً وتحولت تدريجياً إلى كومة من الحطام. لكنها لا تزال تريد العثور على هذا المكان، لتحديد موقع النجمة السداسية، كان الأمر مساويا لتحديد مكان” تاكيلا “. بعد أن سمعت بخصوصيات وعموميات هذا الموضوع، فهمت لايتننج بشكل طبيعي ماذا تعني بالنسبة لها أن تعثر على تاكيلا.

بواسطة :

في هذه اللحظة كانت لايتننج تطير في مكان ما عبر الغابة الخفية.

AhmedZirea


كانت تعرف أن صاحب السمو الملكي كان على حق، حتى لو كانت هذه قلعة البلدة الحدودية، على مدى أكثر من أربعمائة عام، كانت النباتات تنمو في كل مكان تقريباً وتحولت تدريجياً إلى كومة من الحطام. لكنها لا تزال تريد العثور على هذا المكان، لتحديد موقع النجمة السداسية، كان الأمر مساويا لتحديد مكان” تاكيلا “. بعد أن سمعت بخصوصيات وعموميات هذا الموضوع، فهمت لايتننج بشكل طبيعي ماذا تعني بالنسبة لها أن تعثر على تاكيلا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط