في الحقيقة لم تكن هذه هي الطريقة التي خططت بها للتسلل ولم تكن على دراية بموظفي المرتزقة ولم تعرف كلمة المرور الخاصة بهم، لذلك كان عليها أن تتصرف بسرعة.
قبل أن تغرب الشمس تمامًا سبحت فايسليس بهدوء عبر القناة وهي تدور حول مخيم المرتزقة وتقترب منه من الخلف.
كعضو في محكمة التحكيم ساعدت رئيسة الأساقفة في التعامل مع الكثير من الذين سقطوا بما في ذلك السحرة الذين حاولوا التمرد على الكنيسة، وكذلك أولئك المؤمنين العلمانيين الفاسدين.
إسمها الحقيقي لم يكن فايسليس بل بالأحرى كان أفر اوقد كانت تحبه كثيرًا، لأنه كان يعني “الغبار” وقد منحه لها رئيسة الأساقفة هيتر في المدينة المقدسة الجديدة.
يشبه السلاح الموجود في يديها برميلًا حديديًا بمقبض خشبي لم يكن له رأس في طرفه بل ثقبًا بارزًا.
كانت تحب هذا الاسم لأن الغبار كان عاديًا وليس منمقًا، طالما أنها سقطت على الأرض لم تكن قطعة واحدة مميزة عن الأخرين تمامًا مثلما لم تكن بشكل عام.
AhmedZirea
فقط أمام هيتر ستعيد أفرا مظهرها الحقيقي
لم تكن أفرا في عجلة من أمرها للدخول إلى المخيم للبحث عن مكان وجود الساحرة، بعد كل شيء فإن أسلوب الاستبدال الخاص بها لا يمكن إلا أن يقلد الشكل الخارجي لكنه لم يسمح لها بقراءة ذكرياتهم.
كعضو في محكمة التحكيم ساعدت رئيسة الأساقفة في التعامل مع الكثير من الذين سقطوا بما في ذلك السحرة الذين حاولوا التمرد على الكنيسة، وكذلك أولئك المؤمنين العلمانيين الفاسدين.
بدا الأمر كما لو أنهم أرادوا إخبار الجانب الآخر “شخص ما سيأتي لمهاجمة المخيم”، حتى لو لم تكن هناك ساحرة تطير طالما لم تكن مجموعة المرتزقة عمياء فيمكنهم الهروب بسرعة عندما يأتي الجانب الآخر.
كان السبب في إرسالها إلى مدينة الملك هو إنجاز مهمة أساسية : تحويل الكاهن فيري إلى ملك غرايكاستل، أما بالنسبة للقضاء على تلك الساحرة الساقطة فقد كان مجرد تمرين بدوام جزئي، علاوة على ذلك كانت تحب أيضًا تقليد هؤلاء السحرة الذين حُكم عليهم بالتعذيب ثم تجربة ذلك بنفسها، من البداية إلى النهاية تقاسم آلام الذين سقطوا وتجربة أعمق ما أنجزته وبهذه الطريقة استطاعت التكفير عن قوتها الشيطانية.
بعد قتل المرتزق بهدوء مع إبقاء يداها على عدوها وضعت اليد الأخرى على صدرها وألقت قدرة التشوه.
تم بناء معسكر الجانب الآخر بذكاء للغاية كان مباشرة على الشاطئ محاط بأرض مفتوحة مما يجعل من الصعب مراقبة مكان وجودهم من مستوى أدنى، ومنعتها الساحرة في السماء من الاقتراب، إضطرت أفرا إلى البحث في مستودع المزرعة والانتظار حتى حلول الليل قبل أن تتمكن من التحرك.
في حين أن الرجال الذين ينتمون إلى مجموعة أرض الأحلام والذين كان من المفترض أن يكونوا قد حاصروا المخيم بالفعل لا يزالون على الجانب الآخر من الرصيف وكانوا يعتمدون على عدد قليل من الطوافات الخشبية لعبور النهر ببطء.
عندما غمر الليل الأرض إكتشفت أن الوضع قد تغير بشكل مفاجئ.
بعد الإحتشاد إلى المخيم فوجئت أفرا بمعرفة أن الجانب الآخر كان أكثر بكثير من مجرد 100 شخص.
لقد انسحب جميع المرتزقة من منطقة الرصيف ودخلوا بالكامل مرة أخرى داخل المخيم، كانت تلك الفئران الحمقاء من مجموعة أرض الأحلام قد ذهبت إلى حد حمل بعض المشاعل أثناء تجمعها في مكان واحد.
هرعت أفرا على عجل نحو المخيم على أمل الاندماج مع صفوفهم قبل أن تبدأ تراجعها.
بدا الأمر كما لو أنهم أرادوا إخبار الجانب الآخر “شخص ما سيأتي لمهاجمة المخيم”، حتى لو لم تكن هناك ساحرة تطير طالما لم تكن مجموعة المرتزقة عمياء فيمكنهم الهروب بسرعة عندما يأتي الجانب الآخر.
عندما غمر الليل الأرض إكتشفت أن الوضع قد تغير بشكل مفاجئ.
يا له من حظ سيئ أصبح قلبها كئيبًا، إذا اعتبر العدو أن عدد الفئران كبير جدًا فلن تكون هناك أي فرصة للفوز، لذا فمن المؤكد أنهم سيتراجعون إلى الشرق.
لا يزال هناك أشخاص يقومون بدوريات حول المخيم وقد اشعلت النيران مما سمح لها برؤية الصور الظلية الخاصة بهم وهي تأتي وتذهب، ظهرت صورة منظمة وليس مشهد الفوضى التي كانت تتوقعها.
على الرغم من أنه كان من المحرمات المسير خلال الليل، إذا كان هذا يعني أنه يمكنهم إنقاذ حياتهم بالهروب والتفرق فإن هذا المحظور لم يعد مهمًا بعد الآن.
قبل أن تعود الدورية الأخرى وبسرعة البرق أخذت ملابس الآخر ووضعتها على نفسها، بعد ذلك جرت جسده إلى حقول القمح، ومع ذلك عندما واجهت سلاح المرتزقة أصبحت مشوشة قليلاً.
في حين أن الرجال الذين ينتمون إلى مجموعة أرض الأحلام والذين كان من المفترض أن يكونوا قد حاصروا المخيم بالفعل لا يزالون على الجانب الآخر من الرصيف وكانوا يعتمدون على عدد قليل من الطوافات الخشبية لعبور النهر ببطء.
230 – إغتيال 1
عندما وضعوا قدمهم في النهاية على الجانب الآخر كانت أفرا تخشى أن يكون الطرف الآخر قد هرب بالفعل منذ فترة طويلة.
في وقت لاحق مرة أخرى تضاءلت أصوات الانفجار تدريجياً، وعندما لم تعد أفرا قادرة على سماع الفئران التي تقاتل قلبها غرق، هل من الممكن أنه تم هزيمة نفايات أرض الأحلام؟؟ حتى إذا كان عدد المرتزقة قد تضاعف فقد كانوا ما بين 200 – 300 شخص فقط، محاطين بأكثر من ألف من فئران، مع هذه الأرقام والهجوم من جميع الجوانب هل ما زالوا غير قادرين على وضع قدمهم في أعلى التل؟.
سيكون من المستحيل جعل الفئران تطارد العدو خلال الليل ولكن كيف كان من المفترض الآن أن تجد تلك الساحرات الملعونات؟.
قبل أن تغرب الشمس تمامًا سبحت فايسليس بهدوء عبر القناة وهي تدور حول مخيم المرتزقة وتقترب منه من الخلف.
هرعت أفرا على عجل نحو المخيم على أمل الاندماج مع صفوفهم قبل أن تبدأ تراجعها.
يا له من حظ سيئ أصبح قلبها كئيبًا، إذا اعتبر العدو أن عدد الفئران كبير جدًا فلن تكون هناك أي فرصة للفوز، لذا فمن المؤكد أنهم سيتراجعون إلى الشرق.
ولكن بعد مدة شاهدت مشهدًا غير متوقع تمامًا، إكتشفت أن المرتزقة قد تجمعوا جميعًا بالقرب منهم.
في الحقيقة لم تكن هذه هي الطريقة التي خططت بها للتسلل ولم تكن على دراية بموظفي المرتزقة ولم تعرف كلمة المرور الخاصة بهم، لذلك كان عليها أن تتصرف بسرعة.
لا يزال هناك أشخاص يقومون بدوريات حول المخيم وقد اشعلت النيران مما سمح لها برؤية الصور الظلية الخاصة بهم وهي تأتي وتذهب، ظهرت صورة منظمة وليس مشهد الفوضى التي كانت تتوقعها.
ألم يختاروا التراجع؟
ألم يختاروا التراجع؟
عندما وصلت إلى منتصف المساحة المفتوحة شعرت أفرا بصوت شديدة البرودة.
بعد فترة من الملاحظة المتأنية أكدت أفرا حكمها وفي الوقت نفسه بدأ الشعور بالسعادة ينتشر من خلال جسمها.
مستغلة اللحظة التي تحول فيها المرتزق إلى مسح منطقة أخرى، جاءت من زاوية منخفضة وعمياء وسرعان ما ألقت نفسها عليه، إحدى يديها غطت فمه من الخلف والآخرى طعنته بسكين في عنقه.
على الرغم من أنها لم تكن تعرف لأي سبب قرر الجانب الآخر البقاء بدلاً من الهرب بأسرع ما يمكن، ولكن مع هذا القرار أصبحت نهايتهم مقدرة.
لم تكن أفرا في عجلة من أمرها للدخول إلى المخيم للبحث عن مكان وجود الساحرة، بعد كل شيء فإن أسلوب الاستبدال الخاص بها لا يمكن إلا أن يقلد الشكل الخارجي لكنه لم يسمح لها بقراءة ذكرياتهم.
قامت بسحب خنجر من خصرها ولاحظت تصرفات الحارس، كانت تهدف إلى وضعه الأضعف.
بعد فترة من الزمن أصبح المعسكر مشغولا مرة أخرى وسمعت الكثير من الخطوات والأوامر والتي ربما كانت محاولاتهم لضبط دفاعهم وفقًا لهجوم العدو.
بصرف النظر عن منحها المهارات الأساسية للبقاء على قيد الحياة في العالم الخارجي فقد علمتها رئيسة الأساقفة هيتر كيف تقاتل وتقتل.
قبل أن تعود الدورية الأخرى وبسرعة البرق أخذت ملابس الآخر ووضعتها على نفسها، بعد ذلك جرت جسده إلى حقول القمح، ومع ذلك عندما واجهت سلاح المرتزقة أصبحت مشوشة قليلاً.
في حين أن خصومها لم يكونوا مرتزقة من نخبة القتال مما كان يمكن أن تراه من ترتيبات الحراس.
ولكن بعد مدة شاهدت مشهدًا غير متوقع تمامًا، إكتشفت أن المرتزقة قد تجمعوا جميعًا بالقرب منهم.
مستغلة اللحظة التي تحول فيها المرتزق إلى مسح منطقة أخرى، جاءت من زاوية منخفضة وعمياء وسرعان ما ألقت نفسها عليه، إحدى يديها غطت فمه من الخلف والآخرى طعنته بسكين في عنقه.
عندما وصلت إلى منتصف المساحة المفتوحة شعرت أفرا بصوت شديدة البرودة.
بعد قتل المرتزق بهدوء مع إبقاء يداها على عدوها وضعت اليد الأخرى على صدرها وألقت قدرة التشوه.
لم تكن أفرا في عجلة من أمرها للدخول إلى المخيم للبحث عن مكان وجود الساحرة، بعد كل شيء فإن أسلوب الاستبدال الخاص بها لا يمكن إلا أن يقلد الشكل الخارجي لكنه لم يسمح لها بقراءة ذكرياتهم.
قد تكون هذه عملية طويلة أو قد تكون عملية قصيرة، عندما استبدلت الملك من خلال بديل ولضمان تأثير طويل الأجل كانت قد استنفدت تقريبا كل السحر في جسدها، واستغرق وقت التحويل ما يقرب من نصف ساعة.
اتخذت قرارا سريعا بمغادرة الخيمة محاولة الوصول إلى وسط المخيم.
لكن هذه المرة لم تكن هناك حاجة لإجهاد نفسها، في غمضة عين تحولت إلى المرتزق.
عندما كان القمر معلقًا في السماء ليلا عبر حمقى أرض الأحلام أخيرًا القناة وكانوا يقتربون أكثر من المخيم.
على الرغم من أن التأثير لن يستمر إلا لمدة نصف يوم إلا أنه سيكون أكثر من كافي للاغتيال.
لذلك إذا قابلت أحد معارفه فسوف تكشف بسهولة، لذلك قررت الانتظار حتى تصبح هذه القوات في حالة اضطراب مما يتيح لها حرية الاختيار بين فرص لا حصر لها.
قبل أن تعود الدورية الأخرى وبسرعة البرق أخذت ملابس الآخر ووضعتها على نفسها، بعد ذلك جرت جسده إلى حقول القمح، ومع ذلك عندما واجهت سلاح المرتزقة أصبحت مشوشة قليلاً.
في حين أن خصومها لم يكونوا مرتزقة من نخبة القتال مما كان يمكن أن تراه من ترتيبات الحراس.
يشبه السلاح الموجود في يديها برميلًا حديديًا بمقبض خشبي لم يكن له رأس في طرفه بل ثقبًا بارزًا.
في الحقيقة لم تكن هذه هي الطريقة التي خططت بها للتسلل ولم تكن على دراية بموظفي المرتزقة ولم تعرف كلمة المرور الخاصة بهم، لذلك كان عليها أن تتصرف بسرعة.
ما هذا السلاح؟
في وقت لاحق مرة أخرى تضاءلت أصوات الانفجار تدريجياً، وعندما لم تعد أفرا قادرة على سماع الفئران التي تقاتل قلبها غرق، هل من الممكن أنه تم هزيمة نفايات أرض الأحلام؟؟ حتى إذا كان عدد المرتزقة قد تضاعف فقد كانوا ما بين 200 – 300 شخص فقط، محاطين بأكثر من ألف من فئران، مع هذه الأرقام والهجوم من جميع الجوانب هل ما زالوا غير قادرين على وضع قدمهم في أعلى التل؟.
حتى بعد التفكير فيه لفترة طويلة كانت لا تزال غير قادرة على العثور على الإجابة، لكن مع رؤية أن عضو الدورية الآخر كان عائدا دون خيار أفضل إستدعت أفرا المظهر السابق للمرتزق وحملته على كتفها، تظاهرت وكأنها كانت تقوم بواجبها.
في وقت لاحق مرة أخرى تضاءلت أصوات الانفجار تدريجياً، وعندما لم تعد أفرا قادرة على سماع الفئران التي تقاتل قلبها غرق، هل من الممكن أنه تم هزيمة نفايات أرض الأحلام؟؟ حتى إذا كان عدد المرتزقة قد تضاعف فقد كانوا ما بين 200 – 300 شخص فقط، محاطين بأكثر من ألف من فئران، مع هذه الأرقام والهجوم من جميع الجوانب هل ما زالوا غير قادرين على وضع قدمهم في أعلى التل؟.
في العديد من الاغتيالات السابقة عندما مر عليها الحارس الآخر لم يكتشف أي شيء غريب عنها.
“من أنت؟ “.
لم تكن أفرا في عجلة من أمرها للدخول إلى المخيم للبحث عن مكان وجود الساحرة، بعد كل شيء فإن أسلوب الاستبدال الخاص بها لا يمكن إلا أن يقلد الشكل الخارجي لكنه لم يسمح لها بقراءة ذكرياتهم.
بعد أن لاحظت بعناية محيطها وقررت طريقًا آمنًا للهرب، وقفت أفرا من وراء الخيمة متظاهرة وكأن شيئًا لم يحدث كما لو كانت تقترب من النار فقط.
لذلك إذا قابلت أحد معارفه فسوف تكشف بسهولة، لذلك قررت الانتظار حتى تصبح هذه القوات في حالة اضطراب مما يتيح لها حرية الاختيار بين فرص لا حصر لها.
بعد كل شيء سيكون من المستحيل تقريبا لها للاختباء من كل عيونهم.
عندما كان القمر معلقًا في السماء ليلا عبر حمقى أرض الأحلام أخيرًا القناة وكانوا يقتربون أكثر من المخيم.
في الحقيقة لم تكن هذه هي الطريقة التي خططت بها للتسلل ولم تكن على دراية بموظفي المرتزقة ولم تعرف كلمة المرور الخاصة بهم، لذلك كان عليها أن تتصرف بسرعة.
في اللحظة التي سمعت فيها دعوة حارس آخر ورأت دوريات المرتزقة تنسحب إلى المخيم عرفت أن فرصتها قد جاءت.
بعد فترة من الملاحظة المتأنية أكدت أفرا حكمها وفي الوقت نفسه بدأ الشعور بالسعادة ينتشر من خلال جسمها.
بعد الإحتشاد إلى المخيم فوجئت أفرا بمعرفة أن الجانب الآخر كان أكثر بكثير من مجرد 100 شخص.
إسمها الحقيقي لم يكن فايسليس بل بالأحرى كان أفر اوقد كانت تحبه كثيرًا، لأنه كان يعني “الغبار” وقد منحه لها رئيسة الأساقفة هيتر في المدينة المقدسة الجديدة.
شكلوا دائرة كبيرة وكانوا محيطين بأعلى المنحدر الصغير بالكامل، بعضهم جالس والأخر واقف بينما يمسكون بالسلاح الغريب في أيديهم ويوجهون دائمًا الفتحة نحو العدو.
عندما وصلت إلى منتصف المساحة المفتوحة شعرت أفرا بصوت شديدة البرودة.
مستغلة اهتمام المجموعة بالتركيز في مكان آخر انحنت ودخلت أقرب خيمة.
بعد قتل المرتزق بهدوء مع إبقاء يداها على عدوها وضعت اليد الأخرى على صدرها وألقت قدرة التشوه.
قريباً انجرفت صرخات المعارك من الخارج وسمعت بالفعل صوت انفجار عنيف، شعرت أفرا بالخوف الشديد بسبب الضجيج الذي لم يتوقف تقريبا.
يشبه السلاح الموجود في يديها برميلًا حديديًا بمقبض خشبي لم يكن له رأس في طرفه بل ثقبًا بارزًا.
ماذا بحق الجحيم كان يحدث؟ أرادت إلقاء نظرة عليهم لكنها إستعادت السيطرة وانتظرت بهدوء.
” لا تتحرك” صوت امرأة جاء من خلفها.
بعد فترة من الزمن أصبح المعسكر مشغولا مرة أخرى وسمعت الكثير من الخطوات والأوامر والتي ربما كانت محاولاتهم لضبط دفاعهم وفقًا لهجوم العدو.
سيكون من المستحيل جعل الفئران تطارد العدو خلال الليل ولكن كيف كان من المفترض الآن أن تجد تلك الساحرات الملعونات؟.
لكن ببطء أصبحت أفرا قلقة، لماذا استغرقهم الأمر وقتًا طويلا؟!ً لماذا لم يهاجموا الجزء العلوي من المنحدر حتى الآن؟!.
هرعت أفرا على عجل نحو المخيم على أمل الاندماج مع صفوفهم قبل أن تبدأ تراجعها.
في وقت لاحق مرة أخرى تضاءلت أصوات الانفجار تدريجياً، وعندما لم تعد أفرا قادرة على سماع الفئران التي تقاتل قلبها غرق، هل من الممكن أنه تم هزيمة نفايات أرض الأحلام؟؟ حتى إذا كان عدد المرتزقة قد تضاعف فقد كانوا ما بين 200 – 300 شخص فقط، محاطين بأكثر من ألف من فئران، مع هذه الأرقام والهجوم من جميع الجوانب هل ما زالوا غير قادرين على وضع قدمهم في أعلى التل؟.
هناك تنتظر نهاية المعركة.
يبدو أن الفرصة كانت تفلت من يديها.
في العديد من الاغتيالات السابقة عندما مر عليها الحارس الآخر لم يكتشف أي شيء غريب عنها.
اتخذت قرارا سريعا بمغادرة الخيمة محاولة الوصول إلى وسط المخيم.
مستغلة اللحظة التي تحول فيها المرتزق إلى مسح منطقة أخرى، جاءت من زاوية منخفضة وعمياء وسرعان ما ألقت نفسها عليه، إحدى يديها غطت فمه من الخلف والآخرى طعنته بسكين في عنقه.
هناك تنتظر نهاية المعركة.
AhmedZirea
بعد كل شيء سيكون من المستحيل تقريبا لها للاختباء من كل عيونهم.
هرعت أفرا على عجل نحو المخيم على أمل الاندماج مع صفوفهم قبل أن تبدأ تراجعها.
في الحقيقة لم تكن هذه هي الطريقة التي خططت بها للتسلل ولم تكن على دراية بموظفي المرتزقة ولم تعرف كلمة المرور الخاصة بهم، لذلك كان عليها أن تتصرف بسرعة.
بدا الأمر كما لو أنهم أرادوا إخبار الجانب الآخر “شخص ما سيأتي لمهاجمة المخيم”، حتى لو لم تكن هناك ساحرة تطير طالما لم تكن مجموعة المرتزقة عمياء فيمكنهم الهروب بسرعة عندما يأتي الجانب الآخر.
تجاوزت خيمتين، كانت أفرا تسير ببطء حول الحافة وتنظر إلى وسط المخيم.
بعد فترة من الزمن أصبح المعسكر مشغولا مرة أخرى وسمعت الكثير من الخطوات والأوامر والتي ربما كانت محاولاتهم لضبط دفاعهم وفقًا لهجوم العدو.
هناك رأت أربع نساء يجلسن حول النار وكانوا على الأرجح السحرة.
بواسطة :
على الرغم من أن الرقم لم يكن صحيحًا مرة أخرى فمنذ بداية هذه العملية لم يكن التقرير الملعون دقيقًا، علاوة على ذلك لم يحدث هذا فرق بالنسبة لها، إذا كان عليها أن تقتل ساحرة أو أربع ساحرات وكل شخص يُشتبه في أنه تالف وبحاجة إلى التعذيب.
كعضو في محكمة التحكيم ساعدت رئيسة الأساقفة في التعامل مع الكثير من الذين سقطوا بما في ذلك السحرة الذين حاولوا التمرد على الكنيسة، وكذلك أولئك المؤمنين العلمانيين الفاسدين.
وفي حال كان الوقت أقل من اللازم للتعذيب فقد تم قتلهم جميعًا على الأقل حتى لو لم تكن تالفة حقًا، كانت التضحيات ضرورية دائمًا.
بصرف النظر عن منحها المهارات الأساسية للبقاء على قيد الحياة في العالم الخارجي فقد علمتها رئيسة الأساقفة هيتر كيف تقاتل وتقتل.
بعد أن لاحظت بعناية محيطها وقررت طريقًا آمنًا للهرب، وقفت أفرا من وراء الخيمة متظاهرة وكأن شيئًا لم يحدث كما لو كانت تقترب من النار فقط.
يا له من حظ سيئ أصبح قلبها كئيبًا، إذا اعتبر العدو أن عدد الفئران كبير جدًا فلن تكون هناك أي فرصة للفوز، لذا فمن المؤكد أنهم سيتراجعون إلى الشرق.
عندما وصلت إلى منتصف المساحة المفتوحة شعرت أفرا بصوت شديدة البرودة.
اتخذت قرارا سريعا بمغادرة الخيمة محاولة الوصول إلى وسط المخيم.
” لا تتحرك” صوت امرأة جاء من خلفها.
ما هذا السلاح؟
“من أنت؟ “.
عندما وصلت إلى منتصف المساحة المفتوحة شعرت أفرا بصوت شديدة البرودة.
بواسطة :
حتى بعد التفكير فيه لفترة طويلة كانت لا تزال غير قادرة على العثور على الإجابة، لكن مع رؤية أن عضو الدورية الآخر كان عائدا دون خيار أفضل إستدعت أفرا المظهر السابق للمرتزق وحملته على كتفها، تظاهرت وكأنها كانت تقوم بواجبها.
شكلوا دائرة كبيرة وكانوا محيطين بأعلى المنحدر الصغير بالكامل، بعضهم جالس والأخر واقف بينما يمسكون بالسلاح الغريب في أيديهم ويوجهون دائمًا الفتحة نحو العدو.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
