نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 289

289 – غرب الإقليم الغربي

ولكن كان هناك طريق واحد آخر تجاوزته عن طريق البحر، من خلال القيام بذلك لن تحتاج حتى إلى الطيران إلى الجزء الخلفي من الجبل وستحتاج فقط إلى السفر إلى منتصف البحر، ويمكن أن تضع الجزء الخلفي من الجبل في خط نظرها.

قامت لايتنينغ المسؤولة عن معدات المغامرة بفحصها مرة أخرى.

289 – غرب الإقليم الغربي

الضمادات والخناجر والخرائط بالإضافة إلى حقيبة مليئة بحصص الإعاشة المحشوة باللحم البقري المجفف.

ولكن كان هناك طريق واحد آخر تجاوزته عن طريق البحر، من خلال القيام بذلك لن تحتاج حتى إلى الطيران إلى الجزء الخلفي من الجبل وستحتاج فقط إلى السفر إلى منتصف البحر، ويمكن أن تضع الجزء الخلفي من الجبل في خط نظرها.

” ماذا عنك؟ ” نظرت إلى ماغي ” تحققي من ذلك مرة أخرى “.

” قد يكون ذلك نوعًا من الركاز خذي قطعتين وسنسمح لصاحب السمو بإلقاء نظرة “.

” جوو! ” وضعت ماغي يدها في حقيبتها – كانت هذه القماشة عادةً مخفية في شعرها الناعم، في النهاية كان من الصعب تحديد عدد الأشياء التي يمكنها فعلاًً وضعها فيه، منذ اللحظة التي تحولت فيها إلى طائر بدأت جميع ملابسها وحقائبها تختفي بدون أثر، على الرغم من أن قدرة لايتنينغ على الطيران كانت مقيدة بحد أقصى للوزن إلا أن ماغي لم تتأثر على الأقل، أفضل دليل على ذلك هو أنها سحبت أشياء من حقيبتها أكثر من لايتنينغ.

كانت التلال الجنوبية منه جزءًا ممتدًا من تلاله الجبلية كما أن مصدر نهر المياه الحمراء جاء أيضًا من هذا الجبل المرتفع الرائع.

لحم الخنزير المجفف وأفخاذ الدجاج والسمك والبيض جميعها مكدسة أمام لايتنينغ.

Krotel

” أوه يا إلهي ” صرخت لايتنينغ بكفر ” نحن سنذهب في مغامرة وليس لحفلة شواء في البرية، على الأقل خذي معك بعض الأسلحة “.

في ذلك الوقت كان مجال رؤيتها بالكامل ممتلئًا باللون الأخضر الداكن، مما أدى إلى الشعور بالاكتئاب وجعل من المستحيل عليها التمييز بين الإتجاه والإرتفاع، ومع ذلك اليوم تحت أمواج أشعة الشمس الساطعة تحول نهر المياه الحمراء إلى حزام فضي بلوري، إلى جانب ثرثرة ماغي المستمرة في أذنها كان خوف لايتنينغ يتلاشى سريعًا.

” جوو! ” صرخت ماغي بفمها.

لحم الخنزير المجفف وأفخاذ الدجاج والسمك والبيض جميعها مكدسة أمام لايتنينغ.

” هل تريدين أن تقولي أن منقارك هو سلاحك؟ ” تنهدت لايتنينغ ” إذا واجهت قاضيا يرتدي زيًا سيكون من العجب إذا كان بإمكانك أن تثقبي درعه! مهلا لا عليك! … إنها رحلة ليوم واحد فقط على أي حال لا ينبغي أن نواجه أي خطر لذلك دعينا نبدأ “.

ولكن كان هناك طريق واحد آخر تجاوزته عن طريق البحر، من خلال القيام بذلك لن تحتاج حتى إلى الطيران إلى الجزء الخلفي من الجبل وستحتاج فقط إلى السفر إلى منتصف البحر، ويمكن أن تضع الجزء الخلفي من الجبل في خط نظرها.

” غو! غو! ” تحولت ماغي على الفور إلى حمامة وركضت خطوتين وبدأت تطير بالقرب من الأرض قبل أن ترتفع ببطء.

” حسناً دعينا نتحدث! ” قالت لايتنينغ ” أريد أن أرى حجم الغابات في النهاية ” أخرجت خريطة من حقيبتها ونشرتها أمامها، أشارت إلى مساحة فارغة على الجانب الغربي وقالت ” سنكون قادرين أيضًا على ملء هذه القطعة المفقودة ونحن نمر بها وربما يمكننا أيضًا أن نرى من أين يأتي نهر المياه الحمراء “.

” ربما كان للوزن تأثير عليها ” إرتدت لايتنينغ نظارتها الواقية من الرياح وقفزت بلطف إلى الهواء ثم طارت إلى الأمام.

” غو! غو! ” تحولت ماغي على الفور إلى حمامة وركضت خطوتين وبدأت تطير بالقرب من الأرض قبل أن ترتفع ببطء.

لا زلت أتذكر بوضوح عندما رأيت ماغي لأول مرة، في الجنوب هنا في الغابة بدأنا مطاردة في الهواء، على الرغم من أنها لم تستطع الهروب من يدي في النهاية لكن لا يزال يتعين عليّ بذل الكثير من الجهد قبل أن أتمكن من القبض عليها، في هذه الأيام أخشى أن أكون قادرة على الإمساك بها في غمضة عين.

لا يمكن أن يستمر ذلك فمن النادر جدًا أن تجد شريكًا للطيران، في المستقبل عليَّ أن أتحمل مسؤولية معدات المغامرة بمفردي فكرت الفتاة الصغيرة، لكن يبدو أنها في حاجة إلى تمرين جيد.

لا يمكن أن يستمر ذلك فمن النادر جدًا أن تجد شريكًا للطيران، في المستقبل عليَّ أن أتحمل مسؤولية معدات المغامرة بمفردي فكرت الفتاة الصغيرة، لكن يبدو أنها في حاجة إلى تمرين جيد.

كان الطريق الذي إختارته أيضًا آمنًا جدًا حيث كان يتجه غربًا على طول نهر المياه الحمراء ولم يتعمق أبدًا في الغابة، إفترضت أنها من غير المرجح أن تواجه أي شياطين، بعد أن سلكوا الطريق مرة واحدة ستحاول لايتنينغ ذلك بمفردها في المرة القادمة، لقد إعتقدت تمامًا أنها في يوم من الأيام ستتمكن من الخروج بمفردها لرسم خريطة كاملة للمنطقة الغربية، وزيارة البرج الحجري مرة أخرى وإكتشاف الحقيقة حول المدينة المقدسة تاكوليا.

” غوو؟ ” طارت ماغي بجانبها.

كان الطريق الذي إختارته أيضًا آمنًا جدًا حيث كان يتجه غربًا على طول نهر المياه الحمراء ولم يتعمق أبدًا في الغابة، إفترضت أنها من غير المرجح أن تواجه أي شياطين، بعد أن سلكوا الطريق مرة واحدة ستحاول لايتنينغ ذلك بمفردها في المرة القادمة، لقد إعتقدت تمامًا أنها في يوم من الأيام ستتمكن من الخروج بمفردها لرسم خريطة كاملة للمنطقة الغربية، وزيارة البرج الحجري مرة أخرى وإكتشاف الحقيقة حول المدينة المقدسة تاكوليا.

” حسناً دعينا نتحدث! ” قالت لايتنينغ ” أريد أن أرى حجم الغابات في النهاية ” أخرجت خريطة من حقيبتها ونشرتها أمامها، أشارت إلى مساحة فارغة على الجانب الغربي وقالت ” سنكون قادرين أيضًا على ملء هذه القطعة المفقودة ونحن نمر بها وربما يمكننا أيضًا أن نرى من أين يأتي نهر المياه الحمراء “.

بواسطة :

عندما عادت ماغي من مهمة المضيق بدأت لايتنينغ على الفور التحضير للبعثة، كلما كان لديهم ممارسة حرة لم يهتم سموه بالمكان الذي توجهوا إليه، علاوة على ذلك كان للفتاة الصغيرة سر في قلبها لم تستطع إخباره لنظيرها – لقد كانت خائفة من إستكشاف الغابة لوحدها، كان هذا مجرد عار وخزي غير عاديين للمستكشف.

لكنها لم تستطع أن تخدع نفسها فمنذ رحلتها إلى البرج الحجري صار لديها خوف من الغابة العميقة، للإعتقاد أن الوحش الرهيب قد يكون مختبئًا في الغابة لم تستطع أن تساعد لكنها تريد أن تهرب في أسرع وقت ممكن، ولحسن الحظ كانت لا تزال إبنة أعظم مستكشف وقد ذكر لها ثاندر ذات مرة طريقة التغلب على الخوف.

لكنها لم تستطع أن تخدع نفسها فمنذ رحلتها إلى البرج الحجري صار لديها خوف من الغابة العميقة، للإعتقاد أن الوحش الرهيب قد يكون مختبئًا في الغابة لم تستطع أن تساعد لكنها تريد أن تهرب في أسرع وقت ممكن، ولحسن الحظ كانت لا تزال إبنة أعظم مستكشف وقد ذكر لها ثاندر ذات مرة طريقة التغلب على الخوف.

لا زلت أتذكر بوضوح عندما رأيت ماغي لأول مرة، في الجنوب هنا في الغابة بدأنا مطاردة في الهواء، على الرغم من أنها لم تستطع الهروب من يدي في النهاية لكن لا يزال يتعين عليّ بذل الكثير من الجهد قبل أن أتمكن من القبض عليها، في هذه الأيام أخشى أن أكون قادرة على الإمساك بها في غمضة عين.

وهي عن طريق الإقتراب منه قليلاً ثم ملاحظته وفهمه وفي النهاية سوف تكتشف أن “خوفك” ليس رهيبًا للغاية، لأن جذور هذه العقبات كلها مزروعة في قلبك، هذا في الوقت الذي كانت فيه المغامرة لايتنينغ تحاول بالضبط التخلص من خوفها ومعها ماغي كمرافقة، شعرت أن قلبها كان على الأقل أكثر جرأة.

كان هذا النوع من الحجر في كل مكان مع بضع بقع من الطين، للوهلة الأولى بدى الأمر وكأن الأرض غارقة بالحبر.

كان الطريق الذي إختارته أيضًا آمنًا جدًا حيث كان يتجه غربًا على طول نهر المياه الحمراء ولم يتعمق أبدًا في الغابة، إفترضت أنها من غير المرجح أن تواجه أي شياطين، بعد أن سلكوا الطريق مرة واحدة ستحاول لايتنينغ ذلك بمفردها في المرة القادمة، لقد إعتقدت تمامًا أنها في يوم من الأيام ستتمكن من الخروج بمفردها لرسم خريطة كاملة للمنطقة الغربية، وزيارة البرج الحجري مرة أخرى وإكتشاف الحقيقة حول المدينة المقدسة تاكوليا.

” هذا الجبل كبير جدًا قليلا ً ” لم تستطع إلا أن تتنهد حزنًا، مع قصر المسافة أصبحت معالم الجبل واضحة بشكل متزايد.

” جوو! ” صرخت ماغي بفمها.

على طول الطريق حافظت لايتنينغ على سرعتها بحوالي ستين كيلومترًا في الساعة، في الوقت الحاضر كانت بالفعل قادرة تمامًا على التحكم في سرعتها بدقة من خلال مقدار القوة السحرية التي أطلقتها، ووفقًا للاستهلاك الحالي يمكن أن تستمر في الطيران طوال اليوم، أيضًا فإن الطيران على طول النهر وفقط على حافة الغابة جعله أكثر إسترخاءً مقارنةً بالبحث الأخير عن البرج الحجري.

” حسناً دعينا نتحدث! ” قالت لايتنينغ ” أريد أن أرى حجم الغابات في النهاية ” أخرجت خريطة من حقيبتها ونشرتها أمامها، أشارت إلى مساحة فارغة على الجانب الغربي وقالت ” سنكون قادرين أيضًا على ملء هذه القطعة المفقودة ونحن نمر بها وربما يمكننا أيضًا أن نرى من أين يأتي نهر المياه الحمراء “.

في ذلك الوقت كان مجال رؤيتها بالكامل ممتلئًا باللون الأخضر الداكن، مما أدى إلى الشعور بالاكتئاب وجعل من المستحيل عليها التمييز بين الإتجاه والإرتفاع، ومع ذلك اليوم تحت أمواج أشعة الشمس الساطعة تحول نهر المياه الحمراء إلى حزام فضي بلوري، إلى جانب ثرثرة ماغي المستمرة في أذنها كان خوف لايتنينغ يتلاشى سريعًا.

” إنها نهاية الغابة المخفية! ” صرخت ماغي بحماسة.

وفي النهاية رأت لايتنينغ أيضًا الجبل الذي لا يضاهى – على الرغم من أنه لا يزال بعيدًا إلا أن جسمه أظهر بالفعل مظهره المهيب، كانت ذروة الجبل بجوار المحيط كما لو كانت الأرض قد تسللت إلى الماء، كلما إقتربوا من نهر المياه الحمراء كلما تقلصت التلال القريبة من مياه النهر بسرعة حتى أصبحت أخيرًا حزامًا فضيًا.

ولكن كان هناك طريق واحد آخر تجاوزته عن طريق البحر، من خلال القيام بذلك لن تحتاج حتى إلى الطيران إلى الجزء الخلفي من الجبل وستحتاج فقط إلى السفر إلى منتصف البحر، ويمكن أن تضع الجزء الخلفي من الجبل في خط نظرها.

” هذا الجبل كبير جدًا قليلا ً ” لم تستطع إلا أن تتنهد حزنًا، مع قصر المسافة أصبحت معالم الجبل واضحة بشكل متزايد.

دعت لايتنينغ ماغي ثم حذرتها مرارًا وتكرارًا بعدم التحرك بشكل عشوائي، وضعت نظارتها الواقية من الرياح ورفعت سرعتها إلى الحد الأقصى في اللحظة التالية – إستنزفت قوتها السحرية بسرعة وإجتاحت الرياح القادمة شعرها القصير إلى الجزء الخلفي من رأسها، تراجعت الأرض أسفلها بإستمرار وملأ المحيط الأزرق مجال رؤيتها بالكامل.

كانت ذروته بيضاء بالثلج ويبدو أنها ترتفع مباشرة إلى الغيوم، على الرغم من أنها لم تكن مثل سلسلة جبال المستحيل التي إستمر إرتفاعه لآلاف الأميال، ولكن فيما يتعلق بالإرتفاع فقد كانت أعلى من ثلاثة إلى أربعة جبال مجتمعة.

بعد حوالي نصف ساعة من الطيران تمكنت أخيرًا من رؤية المشهد الواقع خلف الجبل بضعف، خلفه بدى أن هناك سلسلة متتالية من الجبال تفصل البحر عن الأرض، ولكن بعد ذلك رأت لايتنينغ شيئًا جعل دمها يتجمد داخل عروقها، في نهاية الأفق كانت هناك طبقة من الضباب المحمر اللون غطى الجبال يشبه الدم تمامًا، إمتد الضباب إلى الغرب مما يجعل من المستحيل عليها أن ترى حدوده.

كانت التلال الجنوبية منه جزءًا ممتدًا من تلاله الجبلية كما أن مصدر نهر المياه الحمراء جاء أيضًا من هذا الجبل المرتفع الرائع.

لكنها لم تستطع أن تخدع نفسها فمنذ رحلتها إلى البرج الحجري صار لديها خوف من الغابة العميقة، للإعتقاد أن الوحش الرهيب قد يكون مختبئًا في الغابة لم تستطع أن تساعد لكنها تريد أن تهرب في أسرع وقت ممكن، ولحسن الحظ كانت لا تزال إبنة أعظم مستكشف وقد ذكر لها ثاندر ذات مرة طريقة التغلب على الخوف.

” إنها نهاية الغابة المخفية! ” صرخت ماغي بحماسة.

” غو! غو! ” تحولت ماغي على الفور إلى حمامة وركضت خطوتين وبدأت تطير بالقرب من الأرض قبل أن ترتفع ببطء.

تمامًا كما قالت ماغي قطعة من اللون الأخضر الداكن وصلت أخيرًا إلى نهايتها تحت أقدامهم، كما تمت إستعادة الأرض إلى اللون الأخضر الفاتح – الذي يجب أن يكون قطعة من الأراضي العشبية، ومع ذلك على حافة خط البصر تحولت بشكل غير متوقع إلى لون أسود غطى المنطقة بأكملها حتى سفح الجبل.

” حسناً دعينا نتحدث! ” قالت لايتنينغ ” أريد أن أرى حجم الغابات في النهاية ” أخرجت خريطة من حقيبتها ونشرتها أمامها، أشارت إلى مساحة فارغة على الجانب الغربي وقالت ” سنكون قادرين أيضًا على ملء هذه القطعة المفقودة ونحن نمر بها وربما يمكننا أيضًا أن نرى من أين يأتي نهر المياه الحمراء “.

” دعينا نذهب ونلقي نظرة ” صرخت لايتنينغ وأشارت إلى الأسفل قبل أن تغوص نحو الأرض المظلمة، إكتشفت بسرعة أن الأرض قد تشكلت بالكامل من الحجر الأسود.

” جوو! ” صرخت ماغي بفمها.

” ما هذا؟ ” بعد الهبوط نقرت ماغي على الفور مرتين فيه ” يبدو أنه ليس شيئًا للأكل غو! “.

لكنها لم تستطع أن تخدع نفسها فمنذ رحلتها إلى البرج الحجري صار لديها خوف من الغابة العميقة، للإعتقاد أن الوحش الرهيب قد يكون مختبئًا في الغابة لم تستطع أن تساعد لكنها تريد أن تهرب في أسرع وقت ممكن، ولحسن الحظ كانت لا تزال إبنة أعظم مستكشف وقد ذكر لها ثاندر ذات مرة طريقة التغلب على الخوف.

قال لايتنينغ ” بالطبع لا يمكنك أكله ” وإلتقطت حجرًا أسودًا لإلقاء نظرة فاحصة، كان له مظهر حاد وواضح وعلى الرغم من أنه كان له مظهر خارجي أسود- إلا أن لايتنينغ كانت لا تزال بإمكانها رؤية لمعان معدني عندما أدارته في الشمس.

” ماذا عنك؟ ” نظرت إلى ماغي ” تحققي من ذلك مرة أخرى “.

كان هذا النوع من الحجر في كل مكان مع بضع بقع من الطين، للوهلة الأولى بدى الأمر وكأن الأرض غارقة بالحبر.

” غو! غو! ” تحولت ماغي على الفور إلى حمامة وركضت خطوتين وبدأت تطير بالقرب من الأرض قبل أن ترتفع ببطء.

” قد يكون ذلك نوعًا من الركاز خذي قطعتين وسنسمح لصاحب السمو بإلقاء نظرة “.

” جوو! ” صرخت ماغي بفمها.

لقد حان الوقت لرسم المكان لذا عادت إلى الهواء وبدأت في تسجيل التضاريس في المنطقة المجاورة، إستغرق الأمر أربع ساعات تقريبًا للوصول من حافة البلدة إلى سفح الجبل، وبعبارة أخرى كان هذا المكان على بعد 240 كيلومتراً من البلدة الحدود، أبعد بكثير من معقل لونغسونغ وهذا الجبل … داخل عقل لايتنينغ ظهرت فكرة فجأة، خلف هذا الجبل الضخم كيف سيبدو المشهد؟ هل هي غابة شاسعة أم تلال وجبال متموجة؟.

قال لايتنينغ ” بالطبع لا يمكنك أكله ” وإلتقطت حجرًا أسودًا لإلقاء نظرة فاحصة، كان له مظهر حاد وواضح وعلى الرغم من أنه كان له مظهر خارجي أسود- إلا أن لايتنينغ كانت لا تزال بإمكانها رؤية لمعان معدني عندما أدارته في الشمس.

بعد أن إختفى خوفها أصبح من الصعب عليها قمع هذه الفكرة بمجرد ظهورها، من الواضح أن عبور الجبال سيكون تحديًا إلى حد ما، فقط الذروة المغطاة بالثلوج البيضاء بما يكفي لجعل الناس يتقلصون من الخوف مرة أخرى.

” هل تريدين أن تقولي أن منقارك هو سلاحك؟ ” تنهدت لايتنينغ ” إذا واجهت قاضيا يرتدي زيًا سيكون من العجب إذا كان بإمكانك أن تثقبي درعه! مهلا لا عليك! … إنها رحلة ليوم واحد فقط على أي حال لا ينبغي أن نواجه أي خطر لذلك دعينا نبدأ “.

ولكن كان هناك طريق واحد آخر تجاوزته عن طريق البحر، من خلال القيام بذلك لن تحتاج حتى إلى الطيران إلى الجزء الخلفي من الجبل وستحتاج فقط إلى السفر إلى منتصف البحر، ويمكن أن تضع الجزء الخلفي من الجبل في خط نظرها.

لقد حان الوقت لرسم المكان لذا عادت إلى الهواء وبدأت في تسجيل التضاريس في المنطقة المجاورة، إستغرق الأمر أربع ساعات تقريبًا للوصول من حافة البلدة إلى سفح الجبل، وبعبارة أخرى كان هذا المكان على بعد 240 كيلومتراً من البلدة الحدود، أبعد بكثير من معقل لونغسونغ وهذا الجبل … داخل عقل لايتنينغ ظهرت فكرة فجأة، خلف هذا الجبل الضخم كيف سيبدو المشهد؟ هل هي غابة شاسعة أم تلال وجبال متموجة؟.

دعت لايتنينغ ماغي ثم حذرتها مرارًا وتكرارًا بعدم التحرك بشكل عشوائي، وضعت نظارتها الواقية من الرياح ورفعت سرعتها إلى الحد الأقصى في اللحظة التالية – إستنزفت قوتها السحرية بسرعة وإجتاحت الرياح القادمة شعرها القصير إلى الجزء الخلفي من رأسها، تراجعت الأرض أسفلها بإستمرار وملأ المحيط الأزرق مجال رؤيتها بالكامل.

في ذلك الوقت كان مجال رؤيتها بالكامل ممتلئًا باللون الأخضر الداكن، مما أدى إلى الشعور بالاكتئاب وجعل من المستحيل عليها التمييز بين الإتجاه والإرتفاع، ومع ذلك اليوم تحت أمواج أشعة الشمس الساطعة تحول نهر المياه الحمراء إلى حزام فضي بلوري، إلى جانب ثرثرة ماغي المستمرة في أذنها كان خوف لايتنينغ يتلاشى سريعًا.

بعد حوالي نصف ساعة من الطيران تمكنت أخيرًا من رؤية المشهد الواقع خلف الجبل بضعف، خلفه بدى أن هناك سلسلة متتالية من الجبال تفصل البحر عن الأرض، ولكن بعد ذلك رأت لايتنينغ شيئًا جعل دمها يتجمد داخل عروقها، في نهاية الأفق كانت هناك طبقة من الضباب المحمر اللون غطى الجبال يشبه الدم تمامًا، إمتد الضباب إلى الغرب مما يجعل من المستحيل عليها أن ترى حدوده.

” جوو! ” وضعت ماغي يدها في حقيبتها – كانت هذه القماشة عادةً مخفية في شعرها الناعم، في النهاية كان من الصعب تحديد عدد الأشياء التي يمكنها فعلاًً وضعها فيه، منذ اللحظة التي تحولت فيها إلى طائر بدأت جميع ملابسها وحقائبها تختفي بدون أثر، على الرغم من أن قدرة لايتنينغ على الطيران كانت مقيدة بحد أقصى للوزن إلا أن ماغي لم تتأثر على الأقل، أفضل دليل على ذلك هو أنها سحبت أشياء من حقيبتها أكثر من لايتنينغ.

–+–

عندما عادت ماغي من مهمة المضيق بدأت لايتنينغ على الفور التحضير للبعثة، كلما كان لديهم ممارسة حرة لم يهتم سموه بالمكان الذي توجهوا إليه، علاوة على ذلك كان للفتاة الصغيرة سر في قلبها لم تستطع إخباره لنظيرها – لقد كانت خائفة من إستكشاف الغابة لوحدها، كان هذا مجرد عار وخزي غير عاديين للمستكشف.

بواسطة :

” غو! غو! ” تحولت ماغي على الفور إلى حمامة وركضت خطوتين وبدأت تطير بالقرب من الأرض قبل أن ترتفع ببطء.

Krotel

كان هذا النوع من الحجر في كل مكان مع بضع بقع من الطين، للوهلة الأولى بدى الأمر وكأن الأرض غارقة بالحبر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط