نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 295

295 – الأجنحة تنتشر

” لايتنينغ! ” صرخت آنا بفارغ الصبر ” يجب حماية منطاد الهواء الساخن! ” على الرغم من أن بشرة الفتاة الصغيرة كانت شاحبة، وبعد أن نظرت نحو رولاند التي الذي لا يزال فاقدًا للوعي صرت بأسنانها وأومأت برأسها قبل أن تخرج من السلة.


في اللحظة التي شهدت فيها نايتينجل إصابة رولاند شعرت فجأة بضيق في بطنها، وأصبحت الضوضاء المحيطة بها بعيدة كل البعد، عندما حاولت رفع جسده إكتشفت أنه أصبح باردًا وكانت يده ترتجف قليلاً، بصرف النظر عن صراخها الخائف في البداية أدركت أنه حتى إتخاذ خطوة للأمام كان تحد لا يضاهى.

قبل أن تتاح لها الفرصة للرد كانت نايتينجل قد إبتعدت بالفعل عن المسافة الآمنة للعودة، لم يكن الدخول في الضباب أثناء السقوط مختلفًا عن الإنتحار – إذا لم تتمكن نايتينجل من السيطرة على وضعها وتعثرت بأي خط رفيع كان متاحًا فسوف تقطع على الفور إلى قسمين.

كانت تخشى أن رولاند المستلقي في حضنها سيفقد دفئه بثبات، كانت تخشى أيضًا أنها ستخسره للأبدً ولن يستيقظ مرة أخرى، مجرد التفكير في هذه الأشياء جعل من الصعب عليها أن تتنفس، لم تكن أبدًا في حياتها شعرت بالعجز الشديد، كانت آنا هي التي إستجابت أولاً – جثت وغطت الجرح بلهبها الأسود، بدأ الدخان الأبيض على الفور في الإرتفاع من اللهب الخفيف بينما ينبعث أصوات الحرق.

في الوقت نفسه حلق الآخرون عشوائياً وإصطدموا في كيس المنطاد، لكن لحسن الحظ كان طلاء ثريا قاسيًا بما يكفي لدرء مخالب الوحش الشيطاني، أدركت أن نشاطها كان بلا جدوى فتراجعت الشياطين وحلقت بعيدًا على ما يبدو راغبة في إستخدام قوة التأثير لإفقاد المنطاد توازنه، أدركت نايتينجل أن هذه ستكون أفضل فرصة لها.

عندما تبدد اللهب الأسود أصبح المكان الذي تم فيه نزع ذراع رولاند أسودًا محروقًا، ومع ذلك فقد توقف الدم المتدفق على الأقل.

كانت تخشى أن رولاند المستلقي في حضنها سيفقد دفئه بثبات، كانت تخشى أيضًا أنها ستخسره للأبدً ولن يستيقظ مرة أخرى، مجرد التفكير في هذه الأشياء جعل من الصعب عليها أن تتنفس، لم تكن أبدًا في حياتها شعرت بالعجز الشديد، كانت آنا هي التي إستجابت أولاً – جثت وغطت الجرح بلهبها الأسود، بدأ الدخان الأبيض على الفور في الإرتفاع من اللهب الخفيف بينما ينبعث أصوات الحرق.

هذا صحيح كان هذا الإجراء الطارئ الذي علمهم إياه أثناء الإسعافات الأولية ولكن ماذا كان الباقي؟… لف الجرح والذهاب سريعًا إلى المستشفى للعثور على نانا، إبتلعت نايتينجل لعابها وألقت نظرتها على السلة، لا نانا ليست معنا إنها في البلدة علينا، علينا أن نذهب يجب أن نعود مرة أخرى في أسرع وقت ممكن!.

Krotel

أدارت رأسها ببطء إلى الجنوب الشرقي ونظرت في إتجاه البلدة، في هذه اللحظة ظهر مظهر الشيطانين العنيف وهم يحركون أنيابهم ويلوحون بمخالبهم، سحبت نايتينجل أفكارها مرة أخرى إلى الوضع الحالي داخل السلة، صيحات الذعر من الساحرات وصوت الإطلاق من المسدسات والهدير المنخفض للعدو عادوا جميعا إلى تصورها، بعد إنحسار البرودة تضافرت جميع الأفكار المختلفة وغير المنظمة في عقلها أخيرًا لتصبح واحدة… لا يمكننا العودة إلى البلدة.

عندما فتحت نايتينجل عينيها رأت شخصية بيضاء تندفع مباشرة إلى أسفل وألقت نفسها على صدرها والتي كانت ماغي، فقط عندما أرادت أن تقول شيئًا ما بدأت الحمامة تنبعث منها أشعة ساطعة من الضوء الساطع تخترق العين، بدأت في التوسع على الفور وفتح زوج من اللحم الهائل مثل الأجنحة نفسه على ظهرها سقط كل ريشها وأصبح رأس الطائر عنيفًا ومخيفًا، كانت تبدو تمامًا كما لو كانت وحشًا شيطانيًا!.

” لايتنينغ! ” صرخت آنا بفارغ الصبر ” يجب حماية منطاد الهواء الساخن! ” على الرغم من أن بشرة الفتاة الصغيرة كانت شاحبة، وبعد أن نظرت نحو رولاند التي الذي لا يزال فاقدًا للوعي صرت بأسنانها وأومأت برأسها قبل أن تخرج من السلة.

عندما فتحت نايتينجل عينيها رأت شخصية بيضاء تندفع مباشرة إلى أسفل وألقت نفسها على صدرها والتي كانت ماغي، فقط عندما أرادت أن تقول شيئًا ما بدأت الحمامة تنبعث منها أشعة ساطعة من الضوء الساطع تخترق العين، بدأت في التوسع على الفور وفتح زوج من اللحم الهائل مثل الأجنحة نفسه على ظهرها سقط كل ريشها وأصبح رأس الطائر عنيفًا ومخيفًا، كانت تبدو تمامًا كما لو كانت وحشًا شيطانيًا!.

” لا ” فكرت نايتينجل، فقط من خلال النظر إلى مظهرها من الواضح أنها لا تستطيع التعامل مع الشياطين، مثلها مثل معظم السحرة لا تملك لايتنينغ أي خبرة في قتال عدو حقيقي.

” هيا ” صاحت نايتينجل.

‘ أنا الوحيدة هنا التي يستطيع هزيمة الشياطين ‘ أخذت نايتينجل نفسًا عميقًا وأبعدت كل أفكارها المتعلقة بالأمير الجريح إلى الجزء الخلفي من عقلها، لا يزال الشيطانين يحلقان ويشكلان هجوم كماشة واحدًا في الأمام وواحدًا في الخلف، كانت أسلحتهم القاسية نحيفة ومذيلة مثل الحطب، ربما سيستغرق الأمر وقتًا طويلًا نسبيًا قبل أن يتم إنهاكهم بالكامل.

أدارت رأسها ببطء إلى الجنوب الشرقي ونظرت في إتجاه البلدة، في هذه اللحظة ظهر مظهر الشيطانين العنيف وهم يحركون أنيابهم ويلوحون بمخالبهم، سحبت نايتينجل أفكارها مرة أخرى إلى الوضع الحالي داخل السلة، صيحات الذعر من الساحرات وصوت الإطلاق من المسدسات والهدير المنخفض للعدو عادوا جميعا إلى تصورها، بعد إنحسار البرودة تضافرت جميع الأفكار المختلفة وغير المنظمة في عقلها أخيرًا لتصبح واحدة… لا يمكننا العودة إلى البلدة.

لكن المسافة من منطاد الهواء الساخن إليهم حوالي خمسين متراً وهي مسافة لا تستطيع عبورها تمامًا – إذا رمت ضبابها عالياً في السماء كان من السهل جدًا أن تنزلق من خلاله وتسقط، وكلما إرتفعت الأرض التي كانت عليها أصبح عدد الخطوط التي يمكن أن تسافر على طولها أقل، وإذا بقيت في سطر واحد لفترة طويلة من الزمن فقد يبدأ إتجاه الخطوط في الإنقلاب مما قد يؤدي إلى تمزيقها إلى عدة قطع.

” غو! غو! ” فجأة ظهرت سلسلة من التغريدات عالية.

ربما كان الشيطانين يدركون أيضًا أنه بمجرد هبوط منطاد الهواء الساخن قد يصبح وضعهم صعبًا، وهكذا لوح أحد الشياطين بيده اليسرى ذات الأصابع الثلاثة وصاح شيئًا بصوت عالٍ ثم سحب مطيته وجاء سريعًا عند المنطاد، وفي الوقت نفسه هجم الآخر بقوة نحو لايتنينغ.

تدحرج جسدها في السماء قبل الهبوط على ظهر الطائر العريض، ما الذي يحدث بالضبط؟ كان نايتينجل مصدومة تمامًا.

يرفرف بجناحيه الهائلين بدا الوحش الشيطاني وكأنه صقر يستولي على الفريسة مستغرقًا وقته لإمساكها، تمامًا كما توقعت نايتينجل تعرضت لايتنينغ بالفعل لضغوط شديدة لحماية نفسها من خلال الإعتماد على حركاتها الذكية، مما يجعل من المستحيل عليها أن تستهدف وتطلق النار على العدو، وأيضًا فإن السحرة الآخرين الذين يخافون الآن من إصابة الفتاة الصغيرة عن طريق الخطأ قد توقفوا أيضًا عن إطلاق النار.

أطلقت ضبابها وفي اللحظة التي ظهر فيها خيط متوهج قليلاً أعلى رأسها صعدت عليه دون تردد، إستفادت من الخطوط العريضة السريعة للتنقل في المنطاد وكانت واقفة على قمة كيس الهواء في وقت لاحق، على الرغم من أن جسدها كان متوازياً مع الأرض فقد بدا الأمر كما لو كانت تمشي على الأرض، وبالتالي تمكنت بسرعة من الوصول إلى قمة المنطاد.

في الوقت نفسه حلق الآخرون عشوائياً وإصطدموا في كيس المنطاد، لكن لحسن الحظ كان طلاء ثريا قاسيًا بما يكفي لدرء مخالب الوحش الشيطاني، أدركت أن نشاطها كان بلا جدوى فتراجعت الشياطين وحلقت بعيدًا على ما يبدو راغبة في إستخدام قوة التأثير لإفقاد المنطاد توازنه، أدركت نايتينجل أن هذه ستكون أفضل فرصة لها.

تدحرج جسدها في السماء قبل الهبوط على ظهر الطائر العريض، ما الذي يحدث بالضبط؟ كان نايتينجل مصدومة تمامًا.

أطلقت ضبابها وفي اللحظة التي ظهر فيها خيط متوهج قليلاً أعلى رأسها صعدت عليه دون تردد، إستفادت من الخطوط العريضة السريعة للتنقل في المنطاد وكانت واقفة على قمة كيس الهواء في وقت لاحق، على الرغم من أن جسدها كان متوازياً مع الأرض فقد بدا الأمر كما لو كانت تمشي على الأرض، وبالتالي تمكنت بسرعة من الوصول إلى قمة المنطاد.

” لا ” فكرت نايتينجل، فقط من خلال النظر إلى مظهرها من الواضح أنها لا تستطيع التعامل مع الشياطين، مثلها مثل معظم السحرة لا تملك لايتنينغ أي خبرة في قتال عدو حقيقي.

في هذه اللحظة كان الشيطان يندفع نحوها بإتجاههم، في عالمها بالأبيض والأسود فوجئت نايتينجل بإكتشاف أن الشيطان كان لديه أيضًا إعصار سحري متناثر ببطئ، وأن ذراعه الرفيع كان أيضًا مرصعًا بحجر لامع، هل يمتلكون السحر أيضًا؟ لكن هذا لم يكن الوقت المناسب للإنتباه إلى هذا الأمر، لم يأخذ إندفاعه الذي يبلغ طوله عشرة أمتار سوى غمضة عين، لذلك في اللحظة التي كان فيها الشيطان على وشك ضرب منطاد الهواء الساخن خرجت نايتينجل أيضًا من ضبابها وظهرت خلف الشيطان.

Krotel

بسبب الزيادة المفاجئة في الوزن إنخفض الوحش الشيطاني المجنح العملاق فجأة، الشيطان كما لو كان يدرك أن هناك شيئًا ما خاطئًا إستدار ليستقبله الصوت القادم من مسدس نايتينجل عيار 12 مم.

وهكذا عرفت ما سيحدث بعد ذلك، تسارعت سرعة سقوطها أكثر وأكثر وعندما نظرت نايتينجل إلى الأسفل رأت المحيط، أصبحت موجات المد والجزر أكثر وضوحًا – لم تبدو كما لو كانت تسقط بل كان كما لو كان البحر قادمًا إليها.

” إذهب إلى الجحيم! “.

عندما فتحت نايتينجل عينيها رأت شخصية بيضاء تندفع مباشرة إلى أسفل وألقت نفسها على صدرها والتي كانت ماغي، فقط عندما أرادت أن تقول شيئًا ما بدأت الحمامة تنبعث منها أشعة ساطعة من الضوء الساطع تخترق العين، بدأت في التوسع على الفور وفتح زوج من اللحم الهائل مثل الأجنحة نفسه على ظهرها سقط كل ريشها وأصبح رأس الطائر عنيفًا ومخيفًا، كانت تبدو تمامًا كما لو كانت وحشًا شيطانيًا!.

خرجت الرصاصة مصحوبة بلهب ودخان من خرطوشة المسدس، ثم دخلت وإخترقت رأس الشيطان بقوة كبيرة وفتحت حفرة تشبه وعاء في الجزء الخلفي من رأسه، تلاشت الدماء اللزجة في اللحظة التالية وهاجمت رائحة نفاذة أنفها، ضعف العدو قبل أن ينقلب مما أدى إلى إنحراف حركة الوحش الشيطاني وتسبب في مرورها بجانب منطاد الهواء الساخن، تماما كما كانت نايتينجل على وشك القفز مرة أخرى إلى أعلى المنطاد سحبت الجثة المتساقطة السرج ثم إنقلب الوحش فجأة وألقاها.

” غو! غو! ” فجأة ظهرت سلسلة من التغريدات عالية.

قبل أن تتاح لها الفرصة للرد كانت نايتينجل قد إبتعدت بالفعل عن المسافة الآمنة للعودة، لم يكن الدخول في الضباب أثناء السقوط مختلفًا عن الإنتحار – إذا لم تتمكن نايتينجل من السيطرة على وضعها وتعثرت بأي خط رفيع كان متاحًا فسوف تقطع على الفور إلى قسمين.

295 – الأجنحة تنتشر

” نايتينجل! ” سمعت أخواتها يبكينا في رعب ولكن كل شيء بدا عديم الفائدة، كانت لايتنينغ تقاتل حاليًا ضد الشيطان الآخر بينما ماغي حتى لو تحولت إلى طائر بحري لا تزال غير قادرة على حملها.

ربما كان الشيطانين يدركون أيضًا أنه بمجرد هبوط منطاد الهواء الساخن قد يصبح وضعهم صعبًا، وهكذا لوح أحد الشياطين بيده اليسرى ذات الأصابع الثلاثة وصاح شيئًا بصوت عالٍ ثم سحب مطيته وجاء سريعًا عند المنطاد، وفي الوقت نفسه هجم الآخر بقوة نحو لايتنينغ.

وهكذا عرفت ما سيحدث بعد ذلك، تسارعت سرعة سقوطها أكثر وأكثر وعندما نظرت نايتينجل إلى الأسفل رأت المحيط، أصبحت موجات المد والجزر أكثر وضوحًا – لم تبدو كما لو كانت تسقط بل كان كما لو كان البحر قادمًا إليها.

295 – الأجنحة تنتشر

كلما إقتربت اللحظة الحتمية كانت أفكارها أكثر وضوحًا، أغلقت عينيها ورأت مرة أخرى اللحظة التي قابلت فيها رولاند لأول مرة، جلست على حافة السرير وكانت تلعب مع الخنجر في يدها في إنتظار الأمير الرابع ذي الشعر الرمادي لفتح الباب والدخول، بدأت النار تتلاشى تدريجيا النار والباب وغرفة النوم في نهاية المطاف ولم يتبق سوى وجهه المبتسم، كان أسفها الوحيد هو أنها لم تكن قادرة على مرافقته حتى النهاية.

أدارت رأسها ببطء إلى الجنوب الشرقي ونظرت في إتجاه البلدة، في هذه اللحظة ظهر مظهر الشيطانين العنيف وهم يحركون أنيابهم ويلوحون بمخالبهم، سحبت نايتينجل أفكارها مرة أخرى إلى الوضع الحالي داخل السلة، صيحات الذعر من الساحرات وصوت الإطلاق من المسدسات والهدير المنخفض للعدو عادوا جميعا إلى تصورها، بعد إنحسار البرودة تضافرت جميع الأفكار المختلفة وغير المنظمة في عقلها أخيرًا لتصبح واحدة… لا يمكننا العودة إلى البلدة.

” غو! غو! ” فجأة ظهرت سلسلة من التغريدات عالية.

” غو! غو! ” فجأة ظهرت سلسلة من التغريدات عالية.

عندما فتحت نايتينجل عينيها رأت شخصية بيضاء تندفع مباشرة إلى أسفل وألقت نفسها على صدرها والتي كانت ماغي، فقط عندما أرادت أن تقول شيئًا ما بدأت الحمامة تنبعث منها أشعة ساطعة من الضوء الساطع تخترق العين، بدأت في التوسع على الفور وفتح زوج من اللحم الهائل مثل الأجنحة نفسه على ظهرها سقط كل ريشها وأصبح رأس الطائر عنيفًا ومخيفًا، كانت تبدو تمامًا كما لو كانت وحشًا شيطانيًا!.

” غو! غو! ” فجأة ظهرت سلسلة من التغريدات عالية.

” أووول——–! “.

‘ أنا الوحيدة هنا التي يستطيع هزيمة الشياطين ‘ أخذت نايتينجل نفسًا عميقًا وأبعدت كل أفكارها المتعلقة بالأمير الجريح إلى الجزء الخلفي من عقلها، لا يزال الشيطانين يحلقان ويشكلان هجوم كماشة واحدًا في الأمام وواحدًا في الخلف، كانت أسلحتهم القاسية نحيفة ومذيلة مثل الحطب، ربما سيستغرق الأمر وقتًا طويلًا نسبيًا قبل أن يتم إنهاكهم بالكامل.

تدحرج جسدها في السماء قبل الهبوط على ظهر الطائر العريض، ما الذي يحدث بالضبط؟ كان نايتينجل مصدومة تمامًا.

‘ أنا الوحيدة هنا التي يستطيع هزيمة الشياطين ‘ أخذت نايتينجل نفسًا عميقًا وأبعدت كل أفكارها المتعلقة بالأمير الجريح إلى الجزء الخلفي من عقلها، لا يزال الشيطانين يحلقان ويشكلان هجوم كماشة واحدًا في الأمام وواحدًا في الخلف، كانت أسلحتهم القاسية نحيفة ومذيلة مثل الحطب، ربما سيستغرق الأمر وقتًا طويلًا نسبيًا قبل أن يتم إنهاكهم بالكامل.

” أووول! أووول! ” صرخت ماغي مرة أخرى على ما يبدو أرادت تذكيرها بشيء ما، هذه المرة حتى بدون ترجمة تمكنت نايتينجل من فهم معنى الآخر، رغم أنها لم تستطع فهم سبب تمكن ماغي من التغيير إلى هذا الشكل لكن في الوقت الحالي كان الشيء الأكثر أهمية هو هزيمة الشيطان.

أدارت رأسها ببطء إلى الجنوب الشرقي ونظرت في إتجاه البلدة، في هذه اللحظة ظهر مظهر الشيطانين العنيف وهم يحركون أنيابهم ويلوحون بمخالبهم، سحبت نايتينجل أفكارها مرة أخرى إلى الوضع الحالي داخل السلة، صيحات الذعر من الساحرات وصوت الإطلاق من المسدسات والهدير المنخفض للعدو عادوا جميعا إلى تصورها، بعد إنحسار البرودة تضافرت جميع الأفكار المختلفة وغير المنظمة في عقلها أخيرًا لتصبح واحدة… لا يمكننا العودة إلى البلدة.

” هيا ” صاحت نايتينجل.

” نايتينجل! ” سمعت أخواتها يبكينا في رعب ولكن كل شيء بدا عديم الفائدة، كانت لايتنينغ تقاتل حاليًا ضد الشيطان الآخر بينما ماغي حتى لو تحولت إلى طائر بحري لا تزال غير قادرة على حملها.

–+–

295 – الأجنحة تنتشر

– شرح قدرة نايتينجل في الفصل 35.

” أووول——–! “.

بواسطة :

عندما تبدد اللهب الأسود أصبح المكان الذي تم فيه نزع ذراع رولاند أسودًا محروقًا، ومع ذلك فقد توقف الدم المتدفق على الأقل.

Krotel

بسبب الزيادة المفاجئة في الوزن إنخفض الوحش الشيطاني المجنح العملاق فجأة، الشيطان كما لو كان يدرك أن هناك شيئًا ما خاطئًا إستدار ليستقبله الصوت القادم من مسدس نايتينجل عيار 12 مم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط