Krotel
” لم تكوني جبانةً للغاية أثناء القتال بل أنت لم تكسبي خبرة معركة كافية بعد ” أضافت أنا براحة ” إذا لم أكن أنا في مكانك فمن المؤكد أنني لم أستطع القيام بأي شيء أفضل، في الواقع تمتلك نايتينجل ردود فعل ومهارات لا يملكها معظمنا من السحرة، تعالي وإستريحي فمقدار السحر الذي ستحتاجينه لضبط نقطة تأثير القنبلة لن يكون بكمية صغيرة “.
وفقًا لمتطلبات سموه كان من المهم أن يكون هذا الهجوم المفاجئ مفاجئًا وجاء من تحت الغطاء، لذلك كان الجيش الأول قد إنطلق من القارب قبل أن يصل إلى رصيف مدينة الفضة ومشى إلى الجزء الخلفي من الجبل القريب، تحت إشراف سيلفي تمكن الفريق من تجنب كل الأنظار دون جذب إنتباه أي شخص من البداية إلى النهاية، بعد أن إنتهوا من إقامة المعسكر أقلع المنطاد ببطء وكانوا سيقومون بمهمة القصف في اليوم التالي.
” إسحبوا الصمام ” قالت لايتنينغ أثناء الإيماء.
بعد قضاء أسبوع واحد في الشارع كان اليوم بداية الشهر الأول من الخريف، بسبب عدم إمكانيات المراقبة من داخل السلة طارت ماغي أمام المنطاد مثل الظل الأبيض وتولت مسؤولية التوجيه والتحقيق في طريقهم، حتى من هذا الإرتفاع العالي وبعد أن تحولت إلى نسر ذي ذيل أبيض تمكنت بسرعة من تحديد الطرق التي تربط بين المدن والعربات التي كانت تسير عليها – في هذه المرحلة كانت عيون النسر أفضل بكثير من مرآة المراقبة، لحسن الحظ لا يمكن للطرف الآخر تغيير المكان الذي ستسقط فيه القنبلة إعتقدت لايتنينغ وإلا لن يكون لديها شيء لفعله.
إذا كان ذلك مصحوبًا بمنشورات تسقط من السماء تجذب أعين الحشد أدناه فسيصعب عليهم إخفائه، لذلك قرر صاحب السمو الملكي إلغاء جزء النشر في النهاية، وبدلاً من ذلك نقل المهمة إلى ثيو لإبلاغ الجمهور بالأخبار بأنهم هم الذين ألقوا قنبلة على القصر.
” هل انت مرهقة؟ ” سألت آنا وهي مستلقية على جانب السلة ” تعالي وخذي قسطًا من الراحة فلن نواجه أي شيطان هنا على أي حال “.
المظلة وصلت بسرعة إلى النقطة المحددة، سحبت لايتنينغ آلية الإطلاق وتركت المظلة المنفصلة عن القنبلة ثم إلتقطتها وبدأت في الإرتفاع بسرعة نحو السماء، قبل مغادرتهم أخبرها الأمير رولاند مرارًا وتكرارًا أنها يجب أن ترتفع عالياً بما يكفي وأن تصل إلى وضع آمن قبل إنفجار القنبلة، لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تستدير أو تذهب وتلقي نظرة على الإنفجار، لكن الفتاة الصغيرة كان لا يزال يغريها فضولها ولم تكن قادرة على كبح الدافع لخفض رأسها.
هزّت الفتاة الصغيرة رأسها ” بهذه السرعة يمكنني الطيران طوال اليوم “.
أحد أسباب ذلك كان جمع الطعام وآخر كان جذب دماء جديدة، وخلالها جاءت ثريا وإيكو للإنضمام إلى جمعية تعاون الساحرات، على الرغم من أن لايتنينغ لم ترها بنفسها إلا أنها كثيراً ما كانت تستمع إليهم وهم يتحدثون عن هذا، مقارنةً بالمدن الأخرى كانت مدينة الملك صارمة للغاية في تنفيذ عمليات صيد الساحرات، علاوة على ذلك في الساحة العامة للمدينة الخارجية سيتم تنفيذ إعدام للسحرة كل شهر تقريبًا، ونتيجة لذلك بقوا هناك لأقصر فترة زمنية لأنه مع كل يوم يمر سيتعين عليهم المعاناة في رؤية أخت أخرى تموت.
” أنت عصبية قليلا؟ ” سألت ويندي وهي تأتي وتميل من الجانب.
” أنا لست كذلك ” قالت وهي تجعد شفتيها ” لقد مارست مسار الإصطدام عدة مرات وكان القصر كبيرًا جدًا سيكون من المستحيلً بالنسبة لي أن أفوته “.
” أنا لست كذلك ” قالت وهي تجعد شفتيها ” لقد مارست مسار الإصطدام عدة مرات وكان القصر كبيرًا جدًا سيكون من المستحيلً بالنسبة لي أن أفوته “.
هزّت الفتاة الصغيرة رأسها ” بهذه السرعة يمكنني الطيران طوال اليوم “.
” هل هذا صحيح؟ ” إبتسمت ويندي ” على أي حال لا تحاولي أن تكوني شجاعة، قال سموه إن أهم شيء هو سلامتنا أيضا…. لم تكن حادثة “الشيطان” أثناء مهمة التحقيق هي خطأك “.
إذا كان ذلك مصحوبًا بمنشورات تسقط من السماء تجذب أعين الحشد أدناه فسيصعب عليهم إخفائه، لذلك قرر صاحب السمو الملكي إلغاء جزء النشر في النهاية، وبدلاً من ذلك نقل المهمة إلى ثيو لإبلاغ الجمهور بالأخبار بأنهم هم الذين ألقوا قنبلة على القصر.
” ماذا أنا … “.
أحنت رأسها وهي تدخل السلة، حتى قبل هبوطها كانت ويندي قد لفتها بالفعل في حضنها ” لا أحد يلومك لذلك لا ينبغي أن تلومي نفسك أيضًا هل تفهمين؟ “.
” لم تكوني جبانةً للغاية أثناء القتال بل أنت لم تكسبي خبرة معركة كافية بعد ” أضافت أنا براحة ” إذا لم أكن أنا في مكانك فمن المؤكد أنني لم أستطع القيام بأي شيء أفضل، في الواقع تمتلك نايتينجل ردود فعل ومهارات لا يملكها معظمنا من السحرة، تعالي وإستريحي فمقدار السحر الذي ستحتاجينه لضبط نقطة تأثير القنبلة لن يكون بكمية صغيرة “.
إذا كان ذلك مصحوبًا بمنشورات تسقط من السماء تجذب أعين الحشد أدناه فسيصعب عليهم إخفائه، لذلك قرر صاحب السمو الملكي إلغاء جزء النشر في النهاية، وبدلاً من ذلك نقل المهمة إلى ثيو لإبلاغ الجمهور بالأخبار بأنهم هم الذين ألقوا قنبلة على القصر.
أحنت رأسها وهي تدخل السلة، حتى قبل هبوطها كانت ويندي قد لفتها بالفعل في حضنها ” لا أحد يلومك لذلك لا ينبغي أن تلومي نفسك أيضًا هل تفهمين؟ “.
فقط لرؤية وميض مبهر من الضوء يتصاعد من أعلى القاعة ويمتد بسرعة في كل إتجاه، تحول الضوء المتوهج بسرعة إلى لون برتقالي فاتح ليتبعه فقط سحابة من الدخان والغبار التي تلاشت ببطء خارجة، إستمرت هذه العملية لحظة واحدة فقط قبل أن تسمع صوت إنفجار في أذنيها فجأة مما جعلها تفقد توازنها تقريبًا.
” حسنًا … “.
فقط لرؤية وميض مبهر من الضوء يتصاعد من أعلى القاعة ويمتد بسرعة في كل إتجاه، تحول الضوء المتوهج بسرعة إلى لون برتقالي فاتح ليتبعه فقط سحابة من الدخان والغبار التي تلاشت ببطء خارجة، إستمرت هذه العملية لحظة واحدة فقط قبل أن تسمع صوت إنفجار في أذنيها فجأة مما جعلها تفقد توازنها تقريبًا.
…
في ظل صوت صفير الريح إستمر المشهد أدناه في التوسع وقريبا تفاصيل القصر في وسط المدينة الداخلية بدأت تصبح واضحة لعيون لايتنينغ، بالمقارنة مع حجم أماكن المعيشة من عامة الناس كان القصر أكبر عدة مرات – المباني الرئيسية كانت تتكون من قبة قاعة للولائم وبرج القلعة طويل القامة، أما الباقي فكانت مبانٍ مساعدة مثل الاسطبلات والثكنات والمستودعات وما إلى ذلك، مع الأخذ بعين الإعتبار الجدران شديدة الإنحدار للقلعة كان هيكل السطح معقدًا للغاية ولا يمكن إستخدامه لجهاز تفجير الصدمات، وبالتالي قرر سموه أن تكون قاعة القصر الإمبراطوري هدفًا للهجوم.
بعد الطيران لمدة صباح كامل طارت ماغي وعادت إلى المنطاد لإبلاغ الثلاثة الآخرين ” مدينة غرايكاستل الملكية أمامنا نحن هناك تقريبا غو “.
” هل انت مرهقة؟ ” سألت آنا وهي مستلقية على جانب السلة ” تعالي وخذي قسطًا من الراحة فلن نواجه أي شيطان هنا على أي حال “.
لايتنينغ على الفور من خرجت من السلة ورفعت مرآة المراقبة – فقط لترى أنه كان بالضبط كما قال صاحب السمو، كان سور مدينة الملك مشهدا عظيما حيث أنه كان لا يزال مرئيا بوضوح حتى من إرتفاع كبير في السماء، علاوة على ذلك فإن البقع البيضاء بحجم الظفر في منتصف الكتلة الرمادية تبدو لافتة للنظر بشكل خاص.
…
وفقًا للخطة الأولى كانوا يقومون أولاً بإسقاط المنشورات في جميع أنحاء مدينة الملك قبل إطلاق القنبلة، ولكن بعد إجتياز العديد من تجارب الإختبار إضطروا أخيرًا إلى قبول أنه لا توجد طريقة ممكنة لهم للتحكم في الإتجاه الذي ستسقط فيه الأوراق عند إطلاقها من إرتفاع ألفي متر، حتى لو أرادوا إضافة بعض الوزن الزائد لا يزال لن ينجح، ومع ذلك فإن محاولة الحد من إرتفاعهم يعني أنه من السهل إكتشافهم، بعد كل شيء كان حجم المنطاد أكبر من اللازم.
Krotel
إذا كان ذلك مصحوبًا بمنشورات تسقط من السماء تجذب أعين الحشد أدناه فسيصعب عليهم إخفائه، لذلك قرر صاحب السمو الملكي إلغاء جزء النشر في النهاية، وبدلاً من ذلك نقل المهمة إلى ثيو لإبلاغ الجمهور بالأخبار بأنهم هم الذين ألقوا قنبلة على القصر.
” ماذا أنا … “.
تلاعبت ويندي بتدفق الهواء بحيث توقفت السلة فوق مدينة الملك.
” أنا لست كذلك ” قالت وهي تجعد شفتيها ” لقد مارست مسار الإصطدام عدة مرات وكان القصر كبيرًا جدًا سيكون من المستحيلً بالنسبة لي أن أفوته “.
” هل الجميع على إستعداد؟ “.
لذلك لم يكن لديها أي إنطباع إيجابي عن هذه العاصمة الصاخبة، إذا تمكنت من إنهاء حكم الشخص المسؤول عنها بإسقاط قنبلة فوق رأسهم فستكون سعيدة بذلك، إذا كان رولاند هو الحاكم الوحيد لمملكة غرايكاستل فلن تحدث هذه المآسي أبداً أليس هذا صحيحًا؟، لقد أتيحت الآن الفرصة لتصحيح هذا الخطأ.
” إسحبوا الصمام ” قالت لايتنينغ أثناء الإيماء.
إذا كان ذلك مصحوبًا بمنشورات تسقط من السماء تجذب أعين الحشد أدناه فسيصعب عليهم إخفائه، لذلك قرر صاحب السمو الملكي إلغاء جزء النشر في النهاية، وبدلاً من ذلك نقل المهمة إلى ثيو لإبلاغ الجمهور بالأخبار بأنهم هم الذين ألقوا قنبلة على القصر.
وما أن سحب الصمام حتى سمعوا صوت طنين بصوت عال كما قنبلة ثقيلة بدأت الابتعاد عن السلة والسقوط مباشرة إلى الأرض، مع إنخفاض الوزن بشكل مفاجئ بدأ منطاد الهواء الساخن في الصعود إلى أعلى، فيما يتعلق بالخطوة التالية كانت قد عرفتها بالفعل عن ظهر قلب لفترة طويلة، تحت تدفق الهواء الناجم عن ذلك الإنخفاض والمظلة في نهاية القنبلة تم فتحها، وبالتالي إستطاعت لايتنينغ اللحاق بالقنبلة بسهولة ثم بدأت في تصحيح مسارها قليلاً في وقت واحد، لم يكن تحالف الساحرات على دراية بملك مدينة الملك على الإطلاق، عندما إنتقلوا غربًا في رحلتهم إلى الجبل المقدس كانوا قد أخفوا أنفسهم داخل الأحياء الفقيرة في المدينة لعدة أشهر.
كان منطاد الهواء الساخن يحلق على إرتفاع ألفي متر فوق سطح الأرض، وهو أمر كانت قد قاسته لايتنينغ عن طريق الطيران رأسياً نحو السماء، عندما رفعت رأسها بدا الأمر وكأن السحب في متناول اليد تبدو مثل القطن فضفاضة، ومع ذلك إذا أرادت أن تلمسها فعليًا فلا يزال يتعين عليها أن تطير بضع مئات من الأمتار أو أكثر من ذلك، تم تغطية منطاد الهواء الساخن بالكامل ببقع زرقاء وبيضاء والتي من على بعد أعطاه مظهر تمامًا كالسماء، علاوة على ذلك فقد وضعوا على أنفسهم ملابس مموهة وكان الشيء نفسه بالنسبة لـ ” الريح الشرقية 1 “.
أحد أسباب ذلك كان جمع الطعام وآخر كان جذب دماء جديدة، وخلالها جاءت ثريا وإيكو للإنضمام إلى جمعية تعاون الساحرات، على الرغم من أن لايتنينغ لم ترها بنفسها إلا أنها كثيراً ما كانت تستمع إليهم وهم يتحدثون عن هذا، مقارنةً بالمدن الأخرى كانت مدينة الملك صارمة للغاية في تنفيذ عمليات صيد الساحرات، علاوة على ذلك في الساحة العامة للمدينة الخارجية سيتم تنفيذ إعدام للسحرة كل شهر تقريبًا، ونتيجة لذلك بقوا هناك لأقصر فترة زمنية لأنه مع كل يوم يمر سيتعين عليهم المعاناة في رؤية أخت أخرى تموت.
فقط لرؤية وميض مبهر من الضوء يتصاعد من أعلى القاعة ويمتد بسرعة في كل إتجاه، تحول الضوء المتوهج بسرعة إلى لون برتقالي فاتح ليتبعه فقط سحابة من الدخان والغبار التي تلاشت ببطء خارجة، إستمرت هذه العملية لحظة واحدة فقط قبل أن تسمع صوت إنفجار في أذنيها فجأة مما جعلها تفقد توازنها تقريبًا.
لذلك لم يكن لديها أي إنطباع إيجابي عن هذه العاصمة الصاخبة، إذا تمكنت من إنهاء حكم الشخص المسؤول عنها بإسقاط قنبلة فوق رأسهم فستكون سعيدة بذلك، إذا كان رولاند هو الحاكم الوحيد لمملكة غرايكاستل فلن تحدث هذه المآسي أبداً أليس هذا صحيحًا؟، لقد أتيحت الآن الفرصة لتصحيح هذا الخطأ.
307 – الموت من السماء
في ظل صوت صفير الريح إستمر المشهد أدناه في التوسع وقريبا تفاصيل القصر في وسط المدينة الداخلية بدأت تصبح واضحة لعيون لايتنينغ، بالمقارنة مع حجم أماكن المعيشة من عامة الناس كان القصر أكبر عدة مرات – المباني الرئيسية كانت تتكون من قبة قاعة للولائم وبرج القلعة طويل القامة، أما الباقي فكانت مبانٍ مساعدة مثل الاسطبلات والثكنات والمستودعات وما إلى ذلك، مع الأخذ بعين الإعتبار الجدران شديدة الإنحدار للقلعة كان هيكل السطح معقدًا للغاية ولا يمكن إستخدامه لجهاز تفجير الصدمات، وبالتالي قرر سموه أن تكون قاعة القصر الإمبراطوري هدفًا للهجوم.
” حسنًا … “.
المظلة وصلت بسرعة إلى النقطة المحددة، سحبت لايتنينغ آلية الإطلاق وتركت المظلة المنفصلة عن القنبلة ثم إلتقطتها وبدأت في الإرتفاع بسرعة نحو السماء، قبل مغادرتهم أخبرها الأمير رولاند مرارًا وتكرارًا أنها يجب أن ترتفع عالياً بما يكفي وأن تصل إلى وضع آمن قبل إنفجار القنبلة، لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تستدير أو تذهب وتلقي نظرة على الإنفجار، لكن الفتاة الصغيرة كان لا يزال يغريها فضولها ولم تكن قادرة على كبح الدافع لخفض رأسها.
لذلك لم يكن لديها أي إنطباع إيجابي عن هذه العاصمة الصاخبة، إذا تمكنت من إنهاء حكم الشخص المسؤول عنها بإسقاط قنبلة فوق رأسهم فستكون سعيدة بذلك، إذا كان رولاند هو الحاكم الوحيد لمملكة غرايكاستل فلن تحدث هذه المآسي أبداً أليس هذا صحيحًا؟، لقد أتيحت الآن الفرصة لتصحيح هذا الخطأ.
فقط لرؤية وميض مبهر من الضوء يتصاعد من أعلى القاعة ويمتد بسرعة في كل إتجاه، تحول الضوء المتوهج بسرعة إلى لون برتقالي فاتح ليتبعه فقط سحابة من الدخان والغبار التي تلاشت ببطء خارجة، إستمرت هذه العملية لحظة واحدة فقط قبل أن تسمع صوت إنفجار في أذنيها فجأة مما جعلها تفقد توازنها تقريبًا.
الأسلحة التي يمكن أن تطلق الكرات الحديدية وصوت انفجار القنبلة أقوى منها بعشرة أضعاف! سرعان ما ظهرت عدة شقوق على القبة المستديرة التي كانت في مركز التأثير، على الفور غطت السقف بأكمله، بعد ذلك نظرًا لأن السقف لم يعد قادرًا على دعم نفسه فقد إنهار وأثار سحابة أقوى من الدخان ظهرت، في ظل القوة المذهلة إنهارت قاعة القصر أخيرًا.
الأسلحة التي يمكن أن تطلق الكرات الحديدية وصوت انفجار القنبلة أقوى منها بعشرة أضعاف! سرعان ما ظهرت عدة شقوق على القبة المستديرة التي كانت في مركز التأثير، على الفور غطت السقف بأكمله، بعد ذلك نظرًا لأن السقف لم يعد قادرًا على دعم نفسه فقد إنهار وأثار سحابة أقوى من الدخان ظهرت، في ظل القوة المذهلة إنهارت قاعة القصر أخيرًا.
كان منطاد الهواء الساخن يحلق على إرتفاع ألفي متر فوق سطح الأرض، وهو أمر كانت قد قاسته لايتنينغ عن طريق الطيران رأسياً نحو السماء، عندما رفعت رأسها بدا الأمر وكأن السحب في متناول اليد تبدو مثل القطن فضفاضة، ومع ذلك إذا أرادت أن تلمسها فعليًا فلا يزال يتعين عليها أن تطير بضع مئات من الأمتار أو أكثر من ذلك، تم تغطية منطاد الهواء الساخن بالكامل ببقع زرقاء وبيضاء والتي من على بعد أعطاه مظهر تمامًا كالسماء، علاوة على ذلك فقد وضعوا على أنفسهم ملابس مموهة وكان الشيء نفسه بالنسبة لـ ” الريح الشرقية 1 “.
–+–
في ظل صوت صفير الريح إستمر المشهد أدناه في التوسع وقريبا تفاصيل القصر في وسط المدينة الداخلية بدأت تصبح واضحة لعيون لايتنينغ، بالمقارنة مع حجم أماكن المعيشة من عامة الناس كان القصر أكبر عدة مرات – المباني الرئيسية كانت تتكون من قبة قاعة للولائم وبرج القلعة طويل القامة، أما الباقي فكانت مبانٍ مساعدة مثل الاسطبلات والثكنات والمستودعات وما إلى ذلك، مع الأخذ بعين الإعتبار الجدران شديدة الإنحدار للقلعة كان هيكل السطح معقدًا للغاية ولا يمكن إستخدامه لجهاز تفجير الصدمات، وبالتالي قرر سموه أن تكون قاعة القصر الإمبراطوري هدفًا للهجوم.
بواسطة :
بعد قضاء أسبوع واحد في الشارع كان اليوم بداية الشهر الأول من الخريف، بسبب عدم إمكانيات المراقبة من داخل السلة طارت ماغي أمام المنطاد مثل الظل الأبيض وتولت مسؤولية التوجيه والتحقيق في طريقهم، حتى من هذا الإرتفاع العالي وبعد أن تحولت إلى نسر ذي ذيل أبيض تمكنت بسرعة من تحديد الطرق التي تربط بين المدن والعربات التي كانت تسير عليها – في هذه المرحلة كانت عيون النسر أفضل بكثير من مرآة المراقبة، لحسن الحظ لا يمكن للطرف الآخر تغيير المكان الذي ستسقط فيه القنبلة إعتقدت لايتنينغ وإلا لن يكون لديها شيء لفعله.
لايتنينغ على الفور من خرجت من السلة ورفعت مرآة المراقبة – فقط لترى أنه كان بالضبط كما قال صاحب السمو، كان سور مدينة الملك مشهدا عظيما حيث أنه كان لا يزال مرئيا بوضوح حتى من إرتفاع كبير في السماء، علاوة على ذلك فإن البقع البيضاء بحجم الظفر في منتصف الكتلة الرمادية تبدو لافتة للنظر بشكل خاص.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
