بعد الإنتهاء من المقدمة شعر رولاند ببعض الألم في معصمه من كثرة الكتابة فذهب إلى النافذة لأخذ قسط من الراحة، كان الطقس اليوم كئيبًا للغاية ومن الصباح حتى الظهيرة لم ير الشمس بعد، كانت السماء مغطاة بالغيوم المظلمة بإستمرار وأعطت الإنطباع بأن الأمطار الغزيرة ستأتي قريبًا، إجتاحت رياح الخريف الباردة وسمع رولاند أوراق الزيتون بالصدفة، في هذه اللحظة ظهرت بقعة سوداء في الأفق وحلقت في إتجاه القلعة.
كانت الوثيقة الثانية هي تشكيل نظام للرعاية الصحية العامة، بصراحة لم يكن رولاند على دراية بهذا الموضوع، بالحديث عن ذلك لم يفهم حتى شيء واحد عن الطب الحديث ومع ذلك فإن هذا لم يمنعه من إستخدام الحس السليم لتطوير خطة تلبي جميع إحتياجاتهم الحالية، أولاً وقبل كل شيء تتمثل أكبر مهمة في هذا القسم في نشر الدعاية للإكتشافات العلمية الحديثة، أشياء مثل غلي الماء قبل شربه، حقيقة أن اللحوم يجب طهيها بالكامل قبل تناولها، وسبب الأمراض وكيفية تمكنها من الإنتشار، والفرق بين الطفيليات والميكروبات وما إلى ذلك … بفضل مكانته المتنامية لن يكون من الصعب عليه حث الناس على فعل ما يريد، ولكن إذا أراد منهم أن يفهموا لماذا يجب عليهم فعل شيء ما فسيحتاج إلى شخص ما للقيام بالنشر والتعليم له.
بالنظر إلى أنه في المرحلة الحالية لم يكن هناك أي طريقة لجمع أو تنقية غاز النفايات الصناعية المنتج (يستخدم بشكل رئيسي من إحتراق الكبريت وتسرب أكسيد النيتروجين)، قرر رولاند وضعه في الطرف الجنوبي من المجمع الصناعي – بعيدًا بما فيه الكفاية عن المنطقة السكنية ونهر المياه الحمراء، علاوة على ذلك فقد خطط لإستخدام الأحجار من أجل عزل المبنى بشكل أفضل وإقامة مدخنة أعلاه لأجل الإنبعاثات.
بالنظر إلى أنه في المرحلة الحالية لم يكن هناك أي طريقة لجمع أو تنقية غاز النفايات الصناعية المنتج (يستخدم بشكل رئيسي من إحتراق الكبريت وتسرب أكسيد النيتروجين)، قرر رولاند وضعه في الطرف الجنوبي من المجمع الصناعي – بعيدًا بما فيه الكفاية عن المنطقة السكنية ونهر المياه الحمراء، علاوة على ذلك فقد خطط لإستخدام الأحجار من أجل عزل المبنى بشكل أفضل وإقامة مدخنة أعلاه لأجل الإنبعاثات.
ساعدت زيادة إنتاج حمض الكبريتيك في زيادة حجم حمض النيتريك المركز لذا فإن وضع هذه المعدات في الإنتاج سيكون أهم مهمة في الوقت الحاضر، كان محتوى الوثيقة بمثابة تعليمات لكايل سيتشي لإختيار مجموعة من التلاميذ الذين سيتخصصون في إنتاج حمض الكبريتيك، بالإضافة إلى ذلك إحتاج باروف أيضًا إلى تعيين بعض السكان المحليين الموثوق بهم الذين يمكنهم العمل كحرفي مساعد، مما رفع عدد الموظفين اللازمين للمصنع الكيميائي إلى حوالي 100 شخص.
كان الظل يقترب ببطء ولكن على عكس ما توقعوا لم يطر فوق القلعة لكنه بدلاً من ذلك خفض إرتفاعه وتوجه مباشرة إلى نافذة مكتبه، بعد أن شعر بالصدمة فتح رولاند النافذة قبل ثوانٍ فقط من وصول لايتنينغ مباشرة إلى الغرفة دون توقف، بالكاد هبطت عندما بدأت بالفعل في الصراخ في الإثارة ” لقد وجدت ساحرة! “.
كانت الوثيقة الثانية هي تشكيل نظام للرعاية الصحية العامة، بصراحة لم يكن رولاند على دراية بهذا الموضوع، بالحديث عن ذلك لم يفهم حتى شيء واحد عن الطب الحديث ومع ذلك فإن هذا لم يمنعه من إستخدام الحس السليم لتطوير خطة تلبي جميع إحتياجاتهم الحالية، أولاً وقبل كل شيء تتمثل أكبر مهمة في هذا القسم في نشر الدعاية للإكتشافات العلمية الحديثة، أشياء مثل غلي الماء قبل شربه، حقيقة أن اللحوم يجب طهيها بالكامل قبل تناولها، وسبب الأمراض وكيفية تمكنها من الإنتشار، والفرق بين الطفيليات والميكروبات وما إلى ذلك … بفضل مكانته المتنامية لن يكون من الصعب عليه حث الناس على فعل ما يريد، ولكن إذا أراد منهم أن يفهموا لماذا يجب عليهم فعل شيء ما فسيحتاج إلى شخص ما للقيام بالنشر والتعليم له.
” حسناً؟ “.
سيكون من غير المجدي إذا تحدثوا مرة واحدة فقط عن هذه الأشياء، بدلاً من ذلك كان يجب تكرارها سبع أو ثماني مرات وربما حتى عشرات المرات، مثل تلك الشعارات التي كانت معلقة على حافة الحقل، إذا تحدثوا بإستمرار عن ذلك فستظل وجهة نظرهم مقبولة دائمًا في النهاية، الجزء الثاني كان تشجيع المواليد – نظرًا لأن قاعة المدينة بها عدد محدود من الموظفين فقط لم يكن رولاند يريد إنشاء إدارة منفصلة لتنظيم الأسرة، وهكذا وضعها مؤقتًا أيضًا تحت مسؤولية الرعاية الصحية العامة.
سيكون من غير المجدي إذا تحدثوا مرة واحدة فقط عن هذه الأشياء، بدلاً من ذلك كان يجب تكرارها سبع أو ثماني مرات وربما حتى عشرات المرات، مثل تلك الشعارات التي كانت معلقة على حافة الحقل، إذا تحدثوا بإستمرار عن ذلك فستظل وجهة نظرهم مقبولة دائمًا في النهاية، الجزء الثاني كان تشجيع المواليد – نظرًا لأن قاعة المدينة بها عدد محدود من الموظفين فقط لم يكن رولاند يريد إنشاء إدارة منفصلة لتنظيم الأسرة، وهكذا وضعها مؤقتًا أيضًا تحت مسؤولية الرعاية الصحية العامة.
كان السكان دائمًا المورد الأكثر ندرة في هذه الحقبة وكانت أفضل طريقة لمواجهة ذلك عن طريق دفع الناس إلى إنجاب المزيد من الأرواح، قدرة نانا تمحو تماما خطر الولادة والعديد من المشاكل الشائكة الأخرى، وبمساعدتها سيكون معدل البقاء على قيد الحياة بعد الولادة حوالي مئة في المئة تقريبًا، من أجل تجنب التخلي عن الفتيات الصغيرات وكذلك تقييد أي تغييرات لشيء قد يحدث في المستقبل وضع رولاند سياسة الدعم الكامل والعقاب، على سبيل المثال كانت الإعانة المقدمة للفتيات الصغيرات أعلى قليلاً من الإعانة المقدمة للأولاد، وسيتم تقديم الإعانات على أقساط وسيتم معاقبة التخلي عن الأطفال بالغرامات أو السجن وما إلى ذلك.
ظهرت إبتسامة غريبة بعض الشيء على رولاند ” تذكرت قصة قصيرة هل ترغبين في سماعها؟ “.
Krotel
النقطة الأخيرة كانت تنظيم الدفع، بإستثناء علاج الخصوبة فإن المستشفى يفرض رسومًا وفقًا لمقدار السحر الذي تحتاجه نانا لإستخدامه، وبهذه الطريقة سوف يخفف من عبء الفتاة الصغيرة ويضع الأساس لنظام المستشفيات في المستقبل، كان رولاند قد وجد بالفعل أول شخص يريده أن يكون مسؤولاً عن هذا القسم وهو الفيكونت تيجو باين والد نانا.
بسماع صوت بدأ جسم رولاند يرتجف ويبدو أن الصوت بدا في بعض الأحيان قريبا وفي بعض الأحيان بعيدا، كان الأمر مخيفًا إلى حد ما إذا تخيل نفسه وهو يسمع هذا الصوت المنكوب بعد دخوله الغرفة المظلمة تحت الأرض فمن المؤكد أنه سيستدير ويهرب دون أي تردد.
المستند الثالث كان حاليًا يقوم بكتابته وكانت الخطة الأكثر تعقيدًا وبعيدة المدى – كانت خطة لتحويل البلدة إلى مدينة، كانت مرتبطة بالمشاكل الناتجة عن توسع البلدة والإندماج اللاحق مع معقل لونغسونغ، عندما يأتي ذلك الوقت سيكون هناك بالتأكيد طلب لقوانين جديدة تتعلق بحكم هذين المكانين ويتعين تطبيق كل من النظام القضائي ونظام الأمن العام، ومع ذلك إذا أراد توضيح هذه النقاط فلن يكون كافيا الإعتماد على معرفته، وبالتالي يعتزم رولاند صياغة قائمة أولاً ثم يناقش لاحقًا جميع التفاصيل مع رئيس مجلس المدينة باروف.
” إنها تأتي من هذا الشيء لقد وجدته على الطاولة خلفها “.
بعد الإنتهاء من المقدمة شعر رولاند ببعض الألم في معصمه من كثرة الكتابة فذهب إلى النافذة لأخذ قسط من الراحة، كان الطقس اليوم كئيبًا للغاية ومن الصباح حتى الظهيرة لم ير الشمس بعد، كانت السماء مغطاة بالغيوم المظلمة بإستمرار وأعطت الإنطباع بأن الأمطار الغزيرة ستأتي قريبًا، إجتاحت رياح الخريف الباردة وسمع رولاند أوراق الزيتون بالصدفة، في هذه اللحظة ظهرت بقعة سوداء في الأفق وحلقت في إتجاه القلعة.
النقطة الأخيرة كانت تنظيم الدفع، بإستثناء علاج الخصوبة فإن المستشفى يفرض رسومًا وفقًا لمقدار السحر الذي تحتاجه نانا لإستخدامه، وبهذه الطريقة سوف يخفف من عبء الفتاة الصغيرة ويضع الأساس لنظام المستشفيات في المستقبل، كان رولاند قد وجد بالفعل أول شخص يريده أن يكون مسؤولاً عن هذا القسم وهو الفيكونت تيجو باين والد نانا.
” إنها لايتنينغ ” جاء صوت نايتينجل من خلفه .
عادة عندما لا يكونون في مهمة التحقيق فإن تدريب الممارسة للايتنينغ وماغي كان متروكًا لأنفسهم، لذلك كان من المنطقي تمامًا ألا يعودوا إلى القلعة لتناول الغداء، وفقًا للإثنين فغالبًا ما يكونون في مكان ما في الغابة يبحثون عن بعض البيض وعسل النحل أو يصطادون بعض الحيوانات الغريبة للشواء وتناول الطعام، كان من المحتمل أن يتحول جميع المستكشفين في نهاية المطاف إلى دببة شرهة، على الرغم من أن الفطر كان ينمو بشكل أساسي على الأشجار إلا أنه لم يستطع إلا أن يفكر دائمًا في القصة المسماة “الفطر تفوق على الفتاة”.
قال رولاند مبتسما ” ربما ذهبت إلى الغابة الخفية لإلتقاط بعض الفطر مرة أخرى “.
هزت لايتنينغ رأسها ” لم ألق نظرة فاحصة أيضاً فقد غمرت المياه أجزاء كثيرة من الغرفة، في ذلك الوقت فكرت فقط في العودة وإخبارك بهذه الأخبار في أقرب وقت ممكن “.
عادة عندما لا يكونون في مهمة التحقيق فإن تدريب الممارسة للايتنينغ وماغي كان متروكًا لأنفسهم، لذلك كان من المنطقي تمامًا ألا يعودوا إلى القلعة لتناول الغداء، وفقًا للإثنين فغالبًا ما يكونون في مكان ما في الغابة يبحثون عن بعض البيض وعسل النحل أو يصطادون بعض الحيوانات الغريبة للشواء وتناول الطعام، كان من المحتمل أن يتحول جميع المستكشفين في نهاية المطاف إلى دببة شرهة، على الرغم من أن الفطر كان ينمو بشكل أساسي على الأشجار إلا أنه لم يستطع إلا أن يفكر دائمًا في القصة المسماة “الفطر تفوق على الفتاة”.
بسماع صوت بدأ جسم رولاند يرتجف ويبدو أن الصوت بدا في بعض الأحيان قريبا وفي بعض الأحيان بعيدا، كان الأمر مخيفًا إلى حد ما إذا تخيل نفسه وهو يسمع هذا الصوت المنكوب بعد دخوله الغرفة المظلمة تحت الأرض فمن المؤكد أنه سيستدير ويهرب دون أي تردد.
ظهرت إبتسامة غريبة بعض الشيء على رولاند ” تذكرت قصة قصيرة هل ترغبين في سماعها؟ “.
هزت لايتنينغ رأسها ” لم ألق نظرة فاحصة أيضاً فقد غمرت المياه أجزاء كثيرة من الغرفة، في ذلك الوقت فكرت فقط في العودة وإخبارك بهذه الأخبار في أقرب وقت ممكن “.
” حسناً؟ “.
” ساحرة؟ ” سأل رولاند بفضول ” أين؟ “.
عدل رولاند من حنجرته ” ذات مرة كان هناك فتاة قالت إنها تحب أن جمع الفطر … إنتظري “.
عادة عندما لا يكونون في مهمة التحقيق فإن تدريب الممارسة للايتنينغ وماغي كان متروكًا لأنفسهم، لذلك كان من المنطقي تمامًا ألا يعودوا إلى القلعة لتناول الغداء، وفقًا للإثنين فغالبًا ما يكونون في مكان ما في الغابة يبحثون عن بعض البيض وعسل النحل أو يصطادون بعض الحيوانات الغريبة للشواء وتناول الطعام، كان من المحتمل أن يتحول جميع المستكشفين في نهاية المطاف إلى دببة شرهة، على الرغم من أن الفطر كان ينمو بشكل أساسي على الأشجار إلا أنه لم يستطع إلا أن يفكر دائمًا في القصة المسماة “الفطر تفوق على الفتاة”.
كان الظل يقترب ببطء ولكن على عكس ما توقعوا لم يطر فوق القلعة لكنه بدلاً من ذلك خفض إرتفاعه وتوجه مباشرة إلى نافذة مكتبه، بعد أن شعر بالصدمة فتح رولاند النافذة قبل ثوانٍ فقط من وصول لايتنينغ مباشرة إلى الغرفة دون توقف، بالكاد هبطت عندما بدأت بالفعل في الصراخ في الإثارة ” لقد وجدت ساحرة! “.
قال رولاند مبتسما ” ربما ذهبت إلى الغابة الخفية لإلتقاط بعض الفطر مرة أخرى “.
” ساحرة؟ ” سأل رولاند بفضول ” أين؟ “.
بالنظر إلى أنه في المرحلة الحالية لم يكن هناك أي طريقة لجمع أو تنقية غاز النفايات الصناعية المنتج (يستخدم بشكل رئيسي من إحتراق الكبريت وتسرب أكسيد النيتروجين)، قرر رولاند وضعه في الطرف الجنوبي من المجمع الصناعي – بعيدًا بما فيه الكفاية عن المنطقة السكنية ونهر المياه الحمراء، علاوة على ذلك فقد خطط لإستخدام الأحجار من أجل عزل المبنى بشكل أفضل وإقامة مدخنة أعلاه لأجل الإنبعاثات.
” في البرج الحجري المخفي داخل الغابة الخفية ” أشارت لايتنينغ إلى ماغي التي طارت إلى المكتب في تلك اللحظة فقط ” يمكنها أن تدلي بشهادتها! “.
بعد الإنتهاء من المقدمة شعر رولاند ببعض الألم في معصمه من كثرة الكتابة فذهب إلى النافذة لأخذ قسط من الراحة، كان الطقس اليوم كئيبًا للغاية ومن الصباح حتى الظهيرة لم ير الشمس بعد، كانت السماء مغطاة بالغيوم المظلمة بإستمرار وأعطت الإنطباع بأن الأمطار الغزيرة ستأتي قريبًا، إجتاحت رياح الخريف الباردة وسمع رولاند أوراق الزيتون بالصدفة، في هذه اللحظة ظهرت بقعة سوداء في الأفق وحلقت في إتجاه القلعة.
” غوغو! ” وافقت ماغي.
” غوغو! ” وافقت ماغي.
” البرج الحجري؟ ” عبس رولاند قائلاً ” أخبريني بعناية بما حدث من البداية إلى النهاية “.
” ساحرة؟ ” سأل رولاند بفضول ” أين؟ “.
بعد الإستماع إلى رواية لايتنينغ لم يستطع رولاند إلا أن يشعر بالبرد في أطرافه، هذه الزميلة جريئة للغاية وفي الواقع تأخذ فقط حمامة وتجرؤ على إستكشاف الخراب الذي شمل الشياطين، لكن الأمر الأكثر إثارة للخوف هو أنه لا تزال هناك ساحرة عالقة داخل هذه الأنقاض، بالطبع هناك أيضًا إحتمال أن تكون شخصًا عاديًا مرتبطا بالساحرة … على أي حال هذه أخبار لا تصدق.
” البرج الحجري؟ ” عبس رولاند قائلاً ” أخبريني بعناية بما حدث من البداية إلى النهاية “.
” ما هي صرخة المساعدة؟ “.
” إنها لايتنينغ ” جاء صوت نايتينجل من خلفه .
” إنها تأتي من هذا الشيء لقد وجدته على الطاولة خلفها “.
سحبت لايتنينغ صندوقًا بحجم كف اليد من جيبها بدا للوهلة الأولى وكأنه مرآة مكياج صغيرة، ومع ذلك عندما فتحت الغطاء رأى رولاند جوهرة حمراء مضمنة بداخله، عندما سحبت لايتنينغ مشغلًا بجانبه ظهر صوت القلق الأنثوي فجأة في آذان الجميع.
بعد الإستماع إلى رواية لايتنينغ لم يستطع رولاند إلا أن يشعر بالبرد في أطرافه، هذه الزميلة جريئة للغاية وفي الواقع تأخذ فقط حمامة وتجرؤ على إستكشاف الخراب الذي شمل الشياطين، لكن الأمر الأكثر إثارة للخوف هو أنه لا تزال هناك ساحرة عالقة داخل هذه الأنقاض، بالطبع هناك أيضًا إحتمال أن تكون شخصًا عاديًا مرتبطا بالساحرة … على أي حال هذه أخبار لا تصدق.
” ساعدوني … “.
بعد الإستماع إلى رواية لايتنينغ لم يستطع رولاند إلا أن يشعر بالبرد في أطرافه، هذه الزميلة جريئة للغاية وفي الواقع تأخذ فقط حمامة وتجرؤ على إستكشاف الخراب الذي شمل الشياطين، لكن الأمر الأكثر إثارة للخوف هو أنه لا تزال هناك ساحرة عالقة داخل هذه الأنقاض، بالطبع هناك أيضًا إحتمال أن تكون شخصًا عاديًا مرتبطا بالساحرة … على أي حال هذه أخبار لا تصدق.
بسماع صوت بدأ جسم رولاند يرتجف ويبدو أن الصوت بدا في بعض الأحيان قريبا وفي بعض الأحيان بعيدا، كان الأمر مخيفًا إلى حد ما إذا تخيل نفسه وهو يسمع هذا الصوت المنكوب بعد دخوله الغرفة المظلمة تحت الأرض فمن المؤكد أنه سيستدير ويهرب دون أي تردد.
سحبت لايتنينغ صندوقًا بحجم كف اليد من جيبها بدا للوهلة الأولى وكأنه مرآة مكياج صغيرة، ومع ذلك عندما فتحت الغطاء رأى رولاند جوهرة حمراء مضمنة بداخله، عندما سحبت لايتنينغ مشغلًا بجانبه ظهر صوت القلق الأنثوي فجأة في آذان الجميع.
” في داخلها أستطيع أن أرى دوامة سحرية ضعيفة تمامًا مثل جسم الساحرة ” قالت نايتينجل.
قال رولاند مبتسما ” ربما ذهبت إلى الغابة الخفية لإلتقاط بعض الفطر مرة أخرى “.
” حسنًا يبدو أنها آلة سحرية تكرر بإستمرار الكلمات المنطوقة مسبقًا، هذا زاد من إحتمال أن يكون الشخص الآخر ساحرة، هل وجدت أي حجارة أخرى داخل قبو البرج الحجري؟ “.
” ساحرة؟ ” سأل رولاند بفضول ” أين؟ “.
هزت لايتنينغ رأسها ” لم ألق نظرة فاحصة أيضاً فقد غمرت المياه أجزاء كثيرة من الغرفة، في ذلك الوقت فكرت فقط في العودة وإخبارك بهذه الأخبار في أقرب وقت ممكن “.
كان الظل يقترب ببطء ولكن على عكس ما توقعوا لم يطر فوق القلعة لكنه بدلاً من ذلك خفض إرتفاعه وتوجه مباشرة إلى نافذة مكتبه، بعد أن شعر بالصدمة فتح رولاند النافذة قبل ثوانٍ فقط من وصول لايتنينغ مباشرة إلى الغرفة دون توقف، بالكاد هبطت عندما بدأت بالفعل في الصراخ في الإثارة ” لقد وجدت ساحرة! “.
” لا تفعلي شيئًا كهذا مرة أخرى خاصة إذا كنت تريدين الذهاب إلى مكان خطير يجب عليك أولاً طلب الإذن ” ربت رولاند على رأسها ثم نظر إلى نايتينجل وقال ” أخبري أيرون وجميع أعضاء تحالف الساحرات بالقدوم إلى مكتبي، سيتم جدولة إستكشاف الآثار في وقت أبكر مما هو مخطط له “.
–+–
ساعدت زيادة إنتاج حمض الكبريتيك في زيادة حجم حمض النيتريك المركز لذا فإن وضع هذه المعدات في الإنتاج سيكون أهم مهمة في الوقت الحاضر، كان محتوى الوثيقة بمثابة تعليمات لكايل سيتشي لإختيار مجموعة من التلاميذ الذين سيتخصصون في إنتاج حمض الكبريتيك، بالإضافة إلى ذلك إحتاج باروف أيضًا إلى تعيين بعض السكان المحليين الموثوق بهم الذين يمكنهم العمل كحرفي مساعد، مما رفع عدد الموظفين اللازمين للمصنع الكيميائي إلى حوالي 100 شخص.
بواسطة :
عادة عندما لا يكونون في مهمة التحقيق فإن تدريب الممارسة للايتنينغ وماغي كان متروكًا لأنفسهم، لذلك كان من المنطقي تمامًا ألا يعودوا إلى القلعة لتناول الغداء، وفقًا للإثنين فغالبًا ما يكونون في مكان ما في الغابة يبحثون عن بعض البيض وعسل النحل أو يصطادون بعض الحيوانات الغريبة للشواء وتناول الطعام، كان من المحتمل أن يتحول جميع المستكشفين في نهاية المطاف إلى دببة شرهة، على الرغم من أن الفطر كان ينمو بشكل أساسي على الأشجار إلا أنه لم يستطع إلا أن يفكر دائمًا في القصة المسماة “الفطر تفوق على الفتاة”.
كان الظل يقترب ببطء ولكن على عكس ما توقعوا لم يطر فوق القلعة لكنه بدلاً من ذلك خفض إرتفاعه وتوجه مباشرة إلى نافذة مكتبه، بعد أن شعر بالصدمة فتح رولاند النافذة قبل ثوانٍ فقط من وصول لايتنينغ مباشرة إلى الغرفة دون توقف، بالكاد هبطت عندما بدأت بالفعل في الصراخ في الإثارة ” لقد وجدت ساحرة! “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
