نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 343

343 – إعادة تأسيس النظام

كان كرافت يلهث وهو يتبعها، حتى شخص قوي مثله سيشعر بالتعب الشديد بعد المشي عبر أرض ثلجية لمدة ثلاثة أيام، نظرت وراءها وقد تضاءل الموكب من ثلاثين شخصًا أو نحو ذلك إلى ستة أشخاص فقط، وفر بعض الأشخاص الوقت في الطريق وإتخذ البعض المبادرة للإنفصال عن المجموعة بسبب الإصابات الخطيرة، إذا كان الشياطين سيطاردونهم مرة أخرى … 

” سيدتي تم إختراق أسوار المدينة! أخشى ألا تتمكن جيوش الحلفاء من الصمود لفترة أطول هيا بنا نغادر بسرعة! “.

بعد التردد لفترة من الوقت أومأت برأسها أخيرًا برضا ” أنا أفهم “.

كان بإمكانها بالفعل سماع أصوات القتال القادمة من الخارج، عندما غادرت البرج رأت الغيوم القاتمة في السماء ينبعث منها ضوء أحمر قاتم يشبه كتلة من الدم اللزج.

الصمت كان يصم الآذان.

” لكن أختي الصغرى لم تعد بعد “.

. . .

” لا يمكنها ترك موقعها على المحيط دون إذن ” نما صوت كرافت أكثر قلقا ” موتك هنا سوف يتخلص من نواياها الحسنة! “.

ولكن كابتن الحرس الإمبراطوري إستطاعت أن ترى البسالة والمثابرة وليس الضعف الذي تحدث عنه الناس، في الواقع كان لديهم صفات لم يتمكن السحرة من تحقيقها، كان التعاون بين الجانبين أفضل بكثير من القيادة الأحادية – على الأقل كان هذا هو الحال داخل برجها الحجري.

بعد التردد لفترة من الوقت أومأت برأسها أخيرًا برضا ” أنا أفهم “.

‘ صحيح أين يمكننا أن نذهب؟ ‘ فكرت بمرارة، حتى معقلهم الأخير المدينة المقدسة سقط في هجوم الشياطين، حيث فقد عشرات الآلاف من الأرواح ولم يعد هناك حيل في جعبتهم، لم يعد بإمكانهم التعافي من هذه المعركة الخاسرة.

كانت الشوارع مليئة بالناس الفارين بينما حافظ الحراس على النظام في هذا الوضع الشائك، في خضم تدفق الناس إضطرت إلى إتباع الجميع نحو البوابة الجنوبية، تبعها كرافت عن كثب بجانبها طوال الوقت وحتى إستخدم جسده القوي لحمايتها من السحق من قبل الحشد المحموم، لقد كانت هزيمة ساحقة.

كان بإمكانها بالفعل سماع أصوات القتال القادمة من الخارج، عندما غادرت البرج رأت الغيوم القاتمة في السماء ينبعث منها ضوء أحمر قاتم يشبه كتلة من الدم اللزج.

هل هذا هو المكان الذي نسقط فيه؟ ألقت نظرها نحو برج بابل خلفهم، كانت أعلى نقطة في المدينة وكذلك جوهر الإتحاد، حملت الشياطين الطائرة الشياطين المجنونة لمهاجمة قمة البرج، كان وميض البرق بين الحين والآخر يضرب الشياطين ومع ذلك كان كل شيء دون جدوى – كان هناك ببساطة الكثير من الأعداء.

‘ صحيح أين يمكننا أن نذهب؟ ‘ فكرت بمرارة، حتى معقلهم الأخير المدينة المقدسة سقط في هجوم الشياطين، حيث فقد عشرات الآلاف من الأرواح ولم يعد هناك حيل في جعبتهم، لم يعد بإمكانهم التعافي من هذه المعركة الخاسرة.

بعد عدة مئات من السنين من البناء والتطوير أصبحت هذه المدينة أكثر الأراضي إزدهارا المعروفة بإسم المدينة المقدسة.

عضت على أسنانها وإستمرت في المضي قدما إلى الأمام مع خفض رأسها، سيكون هؤلاء البشر قادرين فقط على إبطاء الشياطين، كانوا ببساطة غير قادرين على هزيمة هؤلاء الخصوم، بمجرد ذهابهم لن تكون لديهم فرصة أخرى للعيش، ومع ذلك لم يكن لديها خيار سوى التخلي عنهم لأنها في حاجة للوصول إلى وجهتها في أقرب وقت ممكن، لسبب ما ظهرت بقع سوداء وبيضاء متداخلة في السماء … ثم ضبابية في رؤيتها.

ولكن اليوم بدا وكأنها ستنهار قريبًا وستفقد جهود عدة أجيال من الناس حتمًا – مثل الأطفال الذين يقضون فترة ما بعد الظهيرة بأكملها في بناء قلعة رملية، فقط ليتم تحويلها على الفور إلى الرمال مرة أخرى في أعقاب الفوضى.

. . .

. . .

” سيدتي لماذا لم تذهبي معهم؟ “.

عندما مروا عبر البوابة الجنوبية إندفع الشياطين بالفعل لإعتراضهم، تقدم أولئك الذين كانوا لا يزالون قادرين على القتال بسهولة لمحاربتهم إلى جانب الحراس، ولكن لم يكن لدى الطرف الآخر الشياطين المجنونة فحسب، بل كان هناك أيضًا شياطين القلب المفزع ولوردات الجحيم، كان التفاوت بين نقاط القوة في كلا الجانبين شديدًا للغاية.

343 – إعادة تأسيس النظام

إستلقى العشرات من الأشخاص في بركة من الدم بعد إلقاء أول موجة من الرماح، كان لدى البعض رماح حديدية تخترق بطنهم وتنتشر أمعائهم الدافئة على الأرض الثلجية الباردة، البعض قطع أطرافهم وكانوا يبكون بألم بينما يمسكون جروحهم.

–+–

” سيدتي ماذا تحاولين أن تفعلي؟ ” أمسكها كرافت.

” إنها … ساحرة إستثنائية! “.

” يمكنني القتال أيضًا ” أخذت نفسا عميقا ” دعني أذهب “.

نتائج البحث – عبر الجبل وعبر النهر وصولاً إلى الأراضي المهجورة لإعادة بناء نظامهم الإجتماعي، لقد طورت حجر سحري يحفظ صدى الصوت وأدخلت سحرها عليه، مما أدى إلى إنتاج صرخات مستمرة للمساعدة.

” لا أهميتك تفوقهم بكثير لا يمكنك… “.

” محارب مقدس للإتحاد! “.

” دعني أذهب! “.

” إذهبوا بسرعة ” يبدو أن الساحرة التي تستخدم السيف قد إستنفدت كل قوتها وهي تركع على الأرض بركبة واحدة وتلهث ” إستغلوا اللحظة وأتركوا هذا المكان بسرعة “.

سحرها تلألأ وملأ المحيط بالهواء البارد وهي تتجنب قبضة الآخر ثم ساروا إلى الأمام دون النظر إلى الوراء، شعرت بقلبها يضيق تدريجيًا عندما رأت الأعداء على بعد 100 خطوة فقط مرتدين أقنعة معركة شرسة ويحملون أسلحة كانت تقطر بالدم، ولكن حتى مع ذلك لم تكن راغبة بالإستمرار في الإختباء وراء الجميع ―― بإعتبارها ساحرة المدينة المقدسة حتى لو كانت ستموت يجب أن تموت في ساحة المعركة!.

كان كرافت يلهث وهو يتبعها، حتى شخص قوي مثله سيشعر بالتعب الشديد بعد المشي عبر أرض ثلجية لمدة ثلاثة أيام، نظرت وراءها وقد تضاءل الموكب من ثلاثين شخصًا أو نحو ذلك إلى ستة أشخاص فقط، وفر بعض الأشخاص الوقت في الطريق وإتخذ البعض المبادرة للإنفصال عن المجموعة بسبب الإصابات الخطيرة، إذا كان الشياطين سيطاردونهم مرة أخرى … 

” الجميع إنحنوا! “.

” لنذهب طالما يمكننا البقاء على قيد الحياة سيأتي بالتأكيد يوم ننتصر فيه! “.

في هذه اللحظة ظهر صوت واضح من جانب واحد من ساحة المعركة حيث سقط شخص من السماء، مع ظهورها رفعت السيف الطويل في يدها عالياً، كان شعرها المحمر الطويل يشبه اللهب مما أثار الأمل في الجميع في ومضة.

. . .

” محارب مقدس للإتحاد! “.

رفع الشيطان المجنون رمحه وتضخمت ذراعيه بسرعة، في اللحظة التالية طار رأس الحربة عليها بأشعة باردة من الضوء، لم تستطع إلا أن تغلق عينيها لأن البقع السوداء والبيضاء غطت كل شيء وتحولت رؤيتها إلى اللون الأسود، تلاشت جميع الأصوات أيضًا ولم يعد جسدها يشعر بالبرد كما لو كانت ملفوفة في المخمل الناعم، يبدو أنها لم تكن في قبو كئيب بل كانت ترقد في مرج دافئ، حتى الشعور بالإنتفاخ لم يأتِ لوقت طويل جدًا.

” إنها … ساحرة إستثنائية! “.

‘ صحيح أين يمكننا أن نذهب؟ ‘ فكرت بمرارة، حتى معقلهم الأخير المدينة المقدسة سقط في هجوم الشياطين، حيث فقد عشرات الآلاف من الأرواح ولم يعد هناك حيل في جعبتهم، لم يعد بإمكانهم التعافي من هذه المعركة الخاسرة.

وسط أصوات الدهشة بدأت حافة سيفها تتوهج بإشعاع رائع وسرعان ما تحول السيف إلى ذهبي مبهر ― مثل فجر الشمس كل شعاع يتألق ويلمع فوق الأرض، حتى الغيوم الحمراء الداكنة التي سيطرت على السماء لم تجرؤ على إعاقة الضوء، مما يعكس شرارات ذهبية لا حصر لها تحت طبقة الغيوم، بينما تصعد أشعة الضوء نحو القمة قفزت للأمام ولفتت سيفها الطويل ضد الشياطين التي جاءت للهجوم.

” دعني أذهب! “.

الصمت كان يصم الآذان.

” دعني أذهب! “.

في تلك اللحظة بدا أن الوقت قد توقف مع تألق نور مشرق في العالم و عكست شخصيات العدو التلميحات النهائية للظلام عند الفجر، سواء كانت الشياطين المجنونة أو لوردات الجحيم فقد إنهاروا جميعًا من قبل شعاع الضوء هذا.

” إنها … ساحرة إستثنائية! “.

عندما فتحت عينيها مرة أخرى كانت الأرض الثلجية أمام عينيها تحولت بالفعل إلى أرض محروقة، وبدا أن الأعداء المقتربين لم يكونوا موجودين على الإطلاق.

كان بإمكانها بالفعل سماع أصوات القتال القادمة من الخارج، عندما غادرت البرج رأت الغيوم القاتمة في السماء ينبعث منها ضوء أحمر قاتم يشبه كتلة من الدم اللزج.

” إذهبوا بسرعة ” يبدو أن الساحرة التي تستخدم السيف قد إستنفدت كل قوتها وهي تركع على الأرض بركبة واحدة وتلهث ” إستغلوا اللحظة وأتركوا هذا المكان بسرعة “.

كان هناك ضجيج عال وإنفصل الباب الخشبي عن بعضه البعض لقد إقتحمت الشياطين بالفعل، على أمل أن يسمع أحدهم صرخاتها الطالبة للمساعدة قامت بتوزيع كل القوة السحرية في جسدها وحولتها إلى صقيع بارد تم تصريفه بعد ذلك.

” لكن … سيدتي أين يمكننا أن نذهب؟ ” سأل أحد الحضور.

” محارب مقدس للإتحاد! “.

‘ صحيح أين يمكننا أن نذهب؟ ‘ فكرت بمرارة، حتى معقلهم الأخير المدينة المقدسة سقط في هجوم الشياطين، حيث فقد عشرات الآلاف من الأرواح ولم يعد هناك حيل في جعبتهم، لم يعد بإمكانهم التعافي من هذه المعركة الخاسرة.

عندما فتحت عينيها مرة أخرى كانت الأرض الثلجية أمام عينيها تحولت بالفعل إلى أرض محروقة، وبدا أن الأعداء المقتربين لم يكونوا موجودين على الإطلاق.

” لا تستسلموا لا يزال لدينا أمل! ” قالت الساحرة ذات الشعر الأحمر بحزم ” سوف نتجه فوق الجبل وعبر النهر إلى الأراضي المهجورة “.

‘ صحيح أين يمكننا أن نذهب؟ ‘ فكرت بمرارة، حتى معقلهم الأخير المدينة المقدسة سقط في هجوم الشياطين، حيث فقد عشرات الآلاف من الأرواح ولم يعد هناك حيل في جعبتهم، لم يعد بإمكانهم التعافي من هذه المعركة الخاسرة.

” لكن … لا يوجد سوى عدد قليل من الفلاحين في القرى المتخلفة “.

. . .

” لنذهب طالما يمكننا البقاء على قيد الحياة سيأتي بالتأكيد يوم ننتصر فيه! “.

. . .

. . .

كان بإمكانها بالفعل سماع أصوات القتال القادمة من الخارج، عندما غادرت البرج رأت الغيوم القاتمة في السماء ينبعث منها ضوء أحمر قاتم يشبه كتلة من الدم اللزج.

” سيدتي لماذا لم تذهبي معهم؟ “.

. . .

إنفصلت عن الحشد مع مجموعة من الناس وهرعت نحو الغرب، بصرف النظر عن كرافت وحراسها الشخصيين لم يكن لدى غالبية الآخرين أي قوة قتالية، كانوا جميعًا خادماتها من البرج.

” لا تستسلموا لا يزال لدينا أمل! ” قالت الساحرة ذات الشعر الأحمر بحزم ” سوف نتجه فوق الجبل وعبر النهر إلى الأراضي المهجورة “.

” تركت بعض المستندات المهمة والأحجار السحرية داخل المختبر التجريبي في الغابة الخفية، نظرًا لأننا بحاجة إلى إعادة النظام فإن هذه الأشياء ضرورية للسحرة، أريد أن أوصلهم إلى الجانب الآخر من الجبال  “.

343 – إعادة تأسيس النظام

” لقد إنتبهت إلينا الشياطين! “.

ولكن كابتن الحرس الإمبراطوري إستطاعت أن ترى البسالة والمثابرة وليس الضعف الذي تحدث عنه الناس، في الواقع كان لديهم صفات لم يتمكن السحرة من تحقيقها، كان التعاون بين الجانبين أفضل بكثير من القيادة الأحادية – على الأقل كان هذا هو الحال داخل برجها الحجري.

” هامر وستون أعيقوهم! ” أمر كرافت.

” سيدتي تم إختراق أسوار المدينة! أخشى ألا تتمكن جيوش الحلفاء من الصمود لفترة أطول هيا بنا نغادر بسرعة! “.

” نعم! “.

‘ صحيح أين يمكننا أن نذهب؟ ‘ فكرت بمرارة، حتى معقلهم الأخير المدينة المقدسة سقط في هجوم الشياطين، حيث فقد عشرات الآلاف من الأرواح ولم يعد هناك حيل في جعبتهم، لم يعد بإمكانهم التعافي من هذه المعركة الخاسرة.

عضت على أسنانها وإستمرت في المضي قدما إلى الأمام مع خفض رأسها، سيكون هؤلاء البشر قادرين فقط على إبطاء الشياطين، كانوا ببساطة غير قادرين على هزيمة هؤلاء الخصوم، بمجرد ذهابهم لن تكون لديهم فرصة أخرى للعيش، ومع ذلك لم يكن لديها خيار سوى التخلي عنهم لأنها في حاجة للوصول إلى وجهتها في أقرب وقت ممكن، لسبب ما ظهرت بقع سوداء وبيضاء متداخلة في السماء … ثم ضبابية في رؤيتها.

ولكن اليوم بدا وكأنها ستنهار قريبًا وستفقد جهود عدة أجيال من الناس حتمًا – مثل الأطفال الذين يقضون فترة ما بعد الظهيرة بأكملها في بناء قلعة رملية، فقط ليتم تحويلها على الفور إلى الرمال مرة أخرى في أعقاب الفوضى.

. . .

إستلقى العشرات من الأشخاص في بركة من الدم بعد إلقاء أول موجة من الرماح، كان لدى البعض رماح حديدية تخترق بطنهم وتنتشر أمعائهم الدافئة على الأرض الثلجية الباردة، البعض قطع أطرافهم وكانوا يبكون بألم بينما يمسكون جروحهم.

كان كرافت يلهث وهو يتبعها، حتى شخص قوي مثله سيشعر بالتعب الشديد بعد المشي عبر أرض ثلجية لمدة ثلاثة أيام، نظرت وراءها وقد تضاءل الموكب من ثلاثين شخصًا أو نحو ذلك إلى ستة أشخاص فقط، وفر بعض الأشخاص الوقت في الطريق وإتخذ البعض المبادرة للإنفصال عن المجموعة بسبب الإصابات الخطيرة، إذا كان الشياطين سيطاردونهم مرة أخرى … 

في تلك اللحظة بدا أن الوقت قد توقف مع تألق نور مشرق في العالم و عكست شخصيات العدو التلميحات النهائية للظلام عند الفجر، سواء كانت الشياطين المجنونة أو لوردات الجحيم فقد إنهاروا جميعًا من قبل شعاع الضوء هذا.

” كوني مطمئنة يا سيدتي لا يزال لديك أنا ” يبدو أن كرافت قد رأى من خلال أفكارها ” سوف أعطلهم بأفضل ما أستطيع “.

كان هناك ضجيج عال وإنفصل الباب الخشبي عن بعضه البعض لقد إقتحمت الشياطين بالفعل، على أمل أن يسمع أحدهم صرخاتها الطالبة للمساعدة قامت بتوزيع كل القوة السحرية في جسدها وحولتها إلى صقيع بارد تم تصريفه بعد ذلك.

” لماذا؟ ” كانت مذهولة قليلاً ” لماذا أنت مثابر للغاية حتى النهاية؟ إذا هربت الآن فربما يمكنك البقاء على قيد الحياة ” سألت في حيرة ” نحن ساحرات وكنا دائمًا منعزلين وبعيدين بينما أنت مجرد شخص عادي، في الظروف العادية لن تفكر في مرافقتنا حتى الموت “.

” سموك لقد إستيقظت “.

” لكنك لم تعاملينا بسوء أبدًا، على الرغم من أنني لا أملك أي سحر ما زلت أملك مبادئ – إن حمايتك من واجبي، لا يجب أن تنظري إلى الوراء “.

هذه هي الحالة كيف عانى الناس من أكثر من 400 عامًا مثل هذه الهزيمة الساحقة؟ فجأة ظهر صوت الشياطين من خارج الباب.

كانت البقع السوداء والبيضاء تتزايد.

عضت على أسنانها وإستمرت في المضي قدما إلى الأمام مع خفض رأسها، سيكون هؤلاء البشر قادرين فقط على إبطاء الشياطين، كانوا ببساطة غير قادرين على هزيمة هؤلاء الخصوم، بمجرد ذهابهم لن تكون لديهم فرصة أخرى للعيش، ومع ذلك لم يكن لديها خيار سوى التخلي عنهم لأنها في حاجة للوصول إلى وجهتها في أقرب وقت ممكن، لسبب ما ظهرت بقع سوداء وبيضاء متداخلة في السماء … ثم ضبابية في رؤيتها.

. . .

” لكن … سيدتي أين يمكننا أن نذهب؟ ” سأل أحد الحضور.

ترنحت في القبو ونظمت البيانات والأحجار السحرية التي كانت على الطاولة، كلمات كرافت أثارت بعض الإرتباك فيها، منذ فترة طويلة إنتشر إعتقاد واحد في جميع أنحاء المدينة المقدسة : السحرة هم الناس الذين تم إختيارهم من قبل الآلهة، الناس الغير قادرين على تكثيف السحر كانوا غير متعلمين وعديمي القوة فقط يزرعون تربتهم.

الصمت كان يصم الآذان.

ولكن كابتن الحرس الإمبراطوري إستطاعت أن ترى البسالة والمثابرة وليس الضعف الذي تحدث عنه الناس، في الواقع كان لديهم صفات لم يتمكن السحرة من تحقيقها، كان التعاون بين الجانبين أفضل بكثير من القيادة الأحادية – على الأقل كان هذا هو الحال داخل برجها الحجري.

” لكن … سيدتي أين يمكننا أن نذهب؟ ” سأل أحد الحضور.

هذه هي الحالة كيف عانى الناس من أكثر من 400 عامًا مثل هذه الهزيمة الساحقة؟ فجأة ظهر صوت الشياطين من خارج الباب.

في هذه اللحظة ظهر صوت واضح من جانب واحد من ساحة المعركة حيث سقط شخص من السماء، مع ظهورها رفعت السيف الطويل في يدها عالياً، كان شعرها المحمر الطويل يشبه اللهب مما أثار الأمل في الجميع في ومضة.

” اللعنة وصلوا أسرع مما كان متوقعًا “.

بعد عدة مئات من السنين من البناء والتطوير أصبحت هذه المدينة أكثر الأراضي إزدهارا المعروفة بإسم المدينة المقدسة.

نتائج البحث – عبر الجبل وعبر النهر وصولاً إلى الأراضي المهجورة لإعادة بناء نظامهم الإجتماعي، لقد طورت حجر سحري يحفظ صدى الصوت وأدخلت سحرها عليه، مما أدى إلى إنتاج صرخات مستمرة للمساعدة.

عندما فتحت عينيها مرة أخرى كانت الأرض الثلجية أمام عينيها تحولت بالفعل إلى أرض محروقة، وبدا أن الأعداء المقتربين لم يكونوا موجودين على الإطلاق.

كان هناك ضجيج عال وإنفصل الباب الخشبي عن بعضه البعض لقد إقتحمت الشياطين بالفعل، على أمل أن يسمع أحدهم صرخاتها الطالبة للمساعدة قامت بتوزيع كل القوة السحرية في جسدها وحولتها إلى صقيع بارد تم تصريفه بعد ذلك.

” دعني أذهب! “.

رفع الشيطان المجنون رمحه وتضخمت ذراعيه بسرعة، في اللحظة التالية طار رأس الحربة عليها بأشعة باردة من الضوء، لم تستطع إلا أن تغلق عينيها لأن البقع السوداء والبيضاء غطت كل شيء وتحولت رؤيتها إلى اللون الأسود، تلاشت جميع الأصوات أيضًا ولم يعد جسدها يشعر بالبرد كما لو كانت ملفوفة في المخمل الناعم، يبدو أنها لم تكن في قبو كئيب بل كانت ترقد في مرج دافئ، حتى الشعور بالإنتفاخ لم يأتِ لوقت طويل جدًا.

” لا تستسلموا لا يزال لدينا أمل! ” قالت الساحرة ذات الشعر الأحمر بحزم ” سوف نتجه فوق الجبل وعبر النهر إلى الأراضي المهجورة “.

هل أنا أموت؟.

عندما مروا عبر البوابة الجنوبية إندفع الشياطين بالفعل لإعتراضهم، تقدم أولئك الذين كانوا لا يزالون قادرين على القتال بسهولة لمحاربتهم إلى جانب الحراس، ولكن لم يكن لدى الطرف الآخر الشياطين المجنونة فحسب، بل كان هناك أيضًا شياطين القلب المفزع ولوردات الجحيم، كان التفاوت بين نقاط القوة في كلا الجانبين شديدًا للغاية.

 بعد مرور بعض الوقت ظهرت فتحة دقيقة في الظلام والتي نمت بعد ذلك أكثر إشراقًا وإشراقًا، حاولت فتح عينيها ببطء وسقف رمادي ضبابي يظهر في عينيها شيئًا فشيئًا سمعت أحدهم يقول.

–+–

” سموك لقد إستيقظت “.

343 – إعادة تأسيس النظام

–+–

بعد التردد لفترة من الوقت أومأت برأسها أخيرًا برضا ” أنا أفهم “.

بواسطة :

كانت الشوارع مليئة بالناس الفارين بينما حافظ الحراس على النظام في هذا الوضع الشائك، في خضم تدفق الناس إضطرت إلى إتباع الجميع نحو البوابة الجنوبية، تبعها كرافت عن كثب بجانبها طوال الوقت وحتى إستخدم جسده القوي لحمايتها من السحق من قبل الحشد المحموم، لقد كانت هزيمة ساحقة.

Krotel

” لكن أختي الصغرى لم تعد بعد “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط