نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 344

344 – أحداث من الماضي 1

بعد الإستماع إلى قصة ويندي كانت أغاثا صامتة تمامًا، كان الإتحاد منظمة كبيرة تم إنشاؤها بشكل مشترك من قبل العديد من ممالك الساحرات، إمتلكت العديد من السحرة ذوي الرتب العالية والساحرات الإستثنائيات ولقد ركزوا قواتهم من أجل كسب حرب إرادة الإله وشكل الإتحاد جيشًا هائلاً، المدينة مقدسة في نفس الوقت كانت مسؤولة عن تدريب وإرسال الساحرات وحل النزاعات والحفاظ على الإستقرار والنظام العام للمدينة، هي فقط من كان لديها القوة للقبض على الساحرة … ولكن بطريقة ما إختفت منظمة قوية بشكل كبير لدرجة أنه لم يكن أحد يعرف سمعتها في الوقت الحاضر … هؤلاء اللاجئين الذين أرادوا إعادة تأسيس النظام أين هم الآن؟.

سموك؟ ما شكل هذا العنوان الغريب … إنه شيء لن تسمعه إلا في حكايات قديمة، كانت تصارع في محاولة لتحريك عينيها، لقد حاولت إلقاء نظرة على جانبها فقط لرؤية رجل ذو شعر رمادي يدخل مجال رؤيتها حيث تقف عدة نساء بجانبه.

” لا تقلق سأذهب وأتحدث معها ” جلست الساحرة ذات الشعر البني الفاتح عند السرير وغطت جسد أغاثا باللحاف مرة أخرى ” إسمي ويندي كما ترين الأمور ليست كما تعتقدين فليس كل ما قاله صحيحًا فقط … لم تعد تاكويلا موجودة ولم أسمع أبدًا عن الإتحاد الذي تتحدثين عنه أيضًا، لا أعرف كيف كانت المدينة المقدسة التي كنت تعيشين فيها قبل 450 عامًا، ولكن في الوقت الحاضر نحن الساحرات نقضي دائمًا أيامنا في الإختباء حتى إلتقينا بالأمير رولاند، أعطانا مكانًا آمنًا للبقاء وشجعنا على إستخدام قدراتنا وفي الوقت نفسه بحث في طرق حول كيفية الإستفادة من قدراتنا على تغيير العالم، هنا يمكننا أن نعيش بحرية كاملة تمامًا مثل شخص عادي دون الحاجة إلى الإختباء، لا داعي للقلق بشأن المعاناة من الإضطهاد من الكنيسة أو الجماهير، يجب أن تعرفي أن أحجار الإله الإنتقامية موجودة اليوم في كل مكان، الساحرة التي تفقد قدرتها ليست أقوى من شخص عادي “.

” كيف تشعرين؟ ” سألها بهدوء.

” إسمي أغاثا أنا ساحرة جمعية تاكويلا الإستكشافية ” توقفت قليلا ” ماذا تقصدين بقبل 450 سنة؟ لا تقولي لي … هل تقاتلتنا مع الشياطين لأكثر من 400 عام؟ “.

” … ” لم تجب وسألت سؤالًا بدلاً من ذلك ” أين أنا؟ “.

تصرف هذا الأمير بوقاحة شديدة لكنها لم تكن لديها الطاقة للدفاع عن مثل هذه الأمور، عندما بدأ الطرف الآخر في تفصيل التاريخ المتعلق بـغرايكاستل ونمو الممالك الأربع الكبرى في القارة شعرت بالرعشة تتسلل إلى عمودها الفقري، سرعان ما إكتشفت بعض الميزات المألوفة في حكايته – الغابة الخفية وسلسلة جبال المستحيل على سبيل المثال … ولكن عندما قارنت هذه النقاط بذكرياتها كان الإستنتاج صادمًا تمامًا.

” في البلدة الحدودية التابعة للمنطقة الغربية لمملكة غرايكاستل “.

–+–

‘ عظيم ‘ فكرت.

” هل كنتم الذين أنقذوني؟ “.

بدت الأمور في الوقت الحالي وكأنها تتطور في الإتجاه الذي كانت تريده : موقع غير معروف – فترة زمنية غير معروفة – وأشخاص غير معروفين، لقد أرادت النهوض من السرير لكنها إكتشفت أنها لا تستطيع حشد ذرة واحدة من القوة.

بعد أن طغت هذه السلسلة من الأسئلة رأت وجوه الطرف الآخر تتغير، نظروا إلى بعضهم البعض بتعبيرات من الفرح والإثارة.

” أنا رولاند ويمبلدون الأمير الرابع لمملكة غرايكاستل وكذلك اللورد الإقطاعي للبلدة ” وتابع بعد توقف قصير ” هؤلاء الفتيات أعضاء في إتحاد الساحرات أنت … ألا تتذكرين أي شيء؟ “.

هذا النوع من العلاقة غير المنطقية تمامًا لن يحدث إلا في قصة خيالية، هذا صحيح فكرت أثناء محاولتها تذكر المشهد في النهاية، كان هناك حشد من الشياطين المجنونة الذي وصل إلى الطابق السفلي للمختبر التجريبي وأفرغت كل السحر في جسمها لبناء أقوى حاجز جليدي ممكن، تم تعيين حجر سحري للصدى لإطلاق إشارات إستغاثة بلا توقف بإنتظار اليوم الذي أعادوا فيه حقولهم الخصبة ويمكنهم تحديد موقعها مرة أخرى.

‘ إتحاد الساحرات؟ ‘ عبست.

‘ عظيم ‘ فكرت.

إذن هم ساحرات؟ لا أعرف أي نوع من المنظمات الجديدة هذه ولكن على الأقل نحن متشابهات لكن ما زال … لماذا يبدون مثل مرؤوسي هذا الرجل… مهلا!… أمير؟…

بواسطة :

فكرت للحظة ولم تستطع إلا الشعور بالذهول، ألم يكن هذا أحد العناوين المستخدمة في النظام العلماني خلال حرب إرادة الإله الأولى منذ أكثر من 400 عام؟ يمكن أن يكون … هل عدت إلى وقت قبل بداية الحرب العظمى؟ هل كان من الممكن أن تعطيني الآلهة فرصة أخرى للبدء من جديد والإستعداد لإنقاذ المدينة المقدسة وشعبها؟.

فكرت للحظة ولم تستطع إلا الشعور بالذهول، ألم يكن هذا أحد العناوين المستخدمة في النظام العلماني خلال حرب إرادة الإله الأولى منذ أكثر من 400 عام؟ يمكن أن يكون … هل عدت إلى وقت قبل بداية الحرب العظمى؟ هل كان من الممكن أن تعطيني الآلهة فرصة أخرى للبدء من جديد والإستعداد لإنقاذ المدينة المقدسة وشعبها؟.

‘ لا إهدئي ‘ قالت لنفسها.

كانت تلك ما تسمى الممالك الأربع الكبرى جزءًا من الأراضي المهجورة في الماضي – وهي منطقة طويلة وضيقة تقع بين الجبال والبحر التي كانت في رأي معاصريها مكانًا قاحلًا لا قيمة له على الإطلاق، والأراضي البرية المحظورة التي تحدث عنها وضعت حيث تذكرت السهول الخصبة، وأخيرًا عندما وصل الأمر إلى مدينة تاكويلا المقدسة فقد أصبحت منذ فترة طويلة منطقة لم يعرفها أحد، مدفونة في أعماق السهول الخصبة بعد سنوات عديدة، ما مدى سخافة ذلك؟ ومع ذلك كان هناك شيء أعلى حتى من ذلك.

هذا النوع من العلاقة غير المنطقية تمامًا لن يحدث إلا في قصة خيالية، هذا صحيح فكرت أثناء محاولتها تذكر المشهد في النهاية، كان هناك حشد من الشياطين المجنونة الذي وصل إلى الطابق السفلي للمختبر التجريبي وأفرغت كل السحر في جسمها لبناء أقوى حاجز جليدي ممكن، تم تعيين حجر سحري للصدى لإطلاق إشارات إستغاثة بلا توقف بإنتظار اليوم الذي أعادوا فيه حقولهم الخصبة ويمكنهم تحديد موقعها مرة أخرى.

” في البلدة الحدودية التابعة للمنطقة الغربية لمملكة غرايكاستل “.

” هل كنتم الذين أنقذوني؟ “.

‘ إتحاد الساحرات؟ ‘ عبست.

لم يكن هناك خطأ لقد هربت بالفعل من الحاجز الجليدي لذا كان الإحتمال الوحيد هو عودة جيش الساحرات!.

تنهد الأمير ” كان هذا ما كنت قلقا بشأنه “.

” هل إنسحبت الشياطين بالفعل؟ هل فزنا؟! المدينة المقدسة … ماذا حدث لمدينة تاكويلا المقدسة؟ “.

” إسمي أغاثا أنا ساحرة جمعية تاكويلا الإستكشافية ” توقفت قليلا ” ماذا تقصدين بقبل 450 سنة؟ لا تقولي لي … هل تقاتلتنا مع الشياطين لأكثر من 400 عام؟ “.

بعد أن طغت هذه السلسلة من الأسئلة رأت وجوه الطرف الآخر تتغير، نظروا إلى بعضهم البعض بتعبيرات من الفرح والإثارة.

” لا تقلق سأذهب وأتحدث معها ” جلست الساحرة ذات الشعر البني الفاتح عند السرير وغطت جسد أغاثا باللحاف مرة أخرى ” إسمي ويندي كما ترين الأمور ليست كما تعتقدين فليس كل ما قاله صحيحًا فقط … لم تعد تاكويلا موجودة ولم أسمع أبدًا عن الإتحاد الذي تتحدثين عنه أيضًا، لا أعرف كيف كانت المدينة المقدسة التي كنت تعيشين فيها قبل 450 عامًا، ولكن في الوقت الحاضر نحن الساحرات نقضي دائمًا أيامنا في الإختباء حتى إلتقينا بالأمير رولاند، أعطانا مكانًا آمنًا للبقاء وشجعنا على إستخدام قدراتنا وفي الوقت نفسه بحث في طرق حول كيفية الإستفادة من قدراتنا على تغيير العالم، هنا يمكننا أن نعيش بحرية كاملة تمامًا مثل شخص عادي دون الحاجة إلى الإختباء، لا داعي للقلق بشأن المعاناة من الإضطهاد من الكنيسة أو الجماهير، يجب أن تعرفي أن أحجار الإله الإنتقامية موجودة اليوم في كل مكان، الساحرة التي تفقد قدرتها ليست أقوى من شخص عادي “.

قالت ساحرة ذات وجه ناضج وشعر بني محمر ” لقد وجدناك حقًا في الطابق السفلي من برج حجري ” من الواضح أنها لم تستطع منع نفسها من التساؤل ” هل أنت حقًا شخص منذ 450 عامًا؟ “.

–+–

ذكّرتها بالمحارب المقدس المعجزة الذي قاتل ضد الصعاب المستحيلة، شعر تلك المرأة كان كذلك مثل لهب يشعل روح الجميع، كانت أكثر إستعدادًا للإجابة على سؤال الساحرة من تلك التي طرحها الرجل ذو الشعر الرمادي، لم تهتم كثيرًا بالتسلسل الهرمي الإجتماعي لكنها مع ذلك وجدت أنها تخضع للإستجواب من قبل شخص ما، لو كان سيدها الصغير في مكانها فمن المحتمل أن يعاقب هذا الرجل بشدة.

ذكّرتها بالمحارب المقدس المعجزة الذي قاتل ضد الصعاب المستحيلة، شعر تلك المرأة كان كذلك مثل لهب يشعل روح الجميع، كانت أكثر إستعدادًا للإجابة على سؤال الساحرة من تلك التي طرحها الرجل ذو الشعر الرمادي، لم تهتم كثيرًا بالتسلسل الهرمي الإجتماعي لكنها مع ذلك وجدت أنها تخضع للإستجواب من قبل شخص ما، لو كان سيدها الصغير في مكانها فمن المحتمل أن يعاقب هذا الرجل بشدة.

” إسمي أغاثا أنا ساحرة جمعية تاكويلا الإستكشافية ” توقفت قليلا ” ماذا تقصدين بقبل 450 سنة؟ لا تقولي لي … هل تقاتلتنا مع الشياطين لأكثر من 400 عام؟ “.

سموك؟ ما شكل هذا العنوان الغريب … إنه شيء لن تسمعه إلا في حكايات قديمة، كانت تصارع في محاولة لتحريك عينيها، لقد حاولت إلقاء نظرة على جانبها فقط لرؤية رجل ذو شعر رمادي يدخل مجال رؤيتها حيث تقف عدة نساء بجانبه.

قال هذا الرجل الذي أطلق على نفسه إسم رولاند ” لقد كنت نائمة لفترة طويلة جدًا لذلك ستكون الأمور مختلفة قليلاً عما تتخيلينه، إذا كنت تعتقدين أنه لن يكون عبئًا على جسمك يمكننا ملء الفراغ ببطء “.

هذا النوع من العلاقة غير المنطقية تمامًا لن يحدث إلا في قصة خيالية، هذا صحيح فكرت أثناء محاولتها تذكر المشهد في النهاية، كان هناك حشد من الشياطين المجنونة الذي وصل إلى الطابق السفلي للمختبر التجريبي وأفرغت كل السحر في جسمها لبناء أقوى حاجز جليدي ممكن، تم تعيين حجر سحري للصدى لإطلاق إشارات إستغاثة بلا توقف بإنتظار اليوم الذي أعادوا فيه حقولهم الخصبة ويمكنهم تحديد موقعها مرة أخرى.

” إمضي قدما ” أغلقت أغاثا عينيها وأخذ نفسا عميقا.

إذن هم ساحرات؟ لا أعرف أي نوع من المنظمات الجديدة هذه ولكن على الأقل نحن متشابهات لكن ما زال … لماذا يبدون مثل مرؤوسي هذا الرجل… مهلا!… أمير؟…

تصرف هذا الأمير بوقاحة شديدة لكنها لم تكن لديها الطاقة للدفاع عن مثل هذه الأمور، عندما بدأ الطرف الآخر في تفصيل التاريخ المتعلق بـغرايكاستل ونمو الممالك الأربع الكبرى في القارة شعرت بالرعشة تتسلل إلى عمودها الفقري، سرعان ما إكتشفت بعض الميزات المألوفة في حكايته – الغابة الخفية وسلسلة جبال المستحيل على سبيل المثال … ولكن عندما قارنت هذه النقاط بذكرياتها كان الإستنتاج صادمًا تمامًا.

” أنا رولاند ويمبلدون الأمير الرابع لمملكة غرايكاستل وكذلك اللورد الإقطاعي للبلدة ” وتابع بعد توقف قصير ” هؤلاء الفتيات أعضاء في إتحاد الساحرات أنت … ألا تتذكرين أي شيء؟ “.

كانت تلك ما تسمى الممالك الأربع الكبرى جزءًا من الأراضي المهجورة في الماضي – وهي منطقة طويلة وضيقة تقع بين الجبال والبحر التي كانت في رأي معاصريها مكانًا قاحلًا لا قيمة له على الإطلاق، والأراضي البرية المحظورة التي تحدث عنها وضعت حيث تذكرت السهول الخصبة، وأخيرًا عندما وصل الأمر إلى مدينة تاكويلا المقدسة فقد أصبحت منذ فترة طويلة منطقة لم يعرفها أحد، مدفونة في أعماق السهول الخصبة بعد سنوات عديدة، ما مدى سخافة ذلك؟ ومع ذلك كان هناك شيء أعلى حتى من ذلك.

ممتلئة بالسخط مدت أغاثا ذراعها وتعتزم تعليم هذا الرجل درسًا، ولكن لمفاجأتها فشل السحر في تحويله إلى صقيع، في هذه اللحظة فقط لاحظت أن هناك قطعة معدنية مثبتة حول الكاحل، عندما رفعت لحافًا رأت أن هناك حجرًا مدمجًا في القيد – حجر الإله الإنتقامي.

لقد فقدت مكانة الساحرات في المجتمع مع تاكويلا، وفقًا للأمير أصبح السحرة بشكل غير متوقع هدفًا للإزدراء في المجتمع الأوسع وكان لدى الناس العاديين قبضة قوية على السلطة في الممالك الأربع الكبرى، كل هؤلاء الحمقى الذين عفا عليهم الزمن قبل الحرب الأولى لإرادة الإله أطلقوا على أنفسهم إسم الملوك واللوردات، لم تستطع التوقف عن إعتراض نفسها ” أن يقتل السحرة من قبل الناس العاديين؟ من سيكون شجاعًا بما يكفي ليجرؤ على القيام بمثل هذا الشيء؟ “.

” إمضي قدما ” أغلقت أغاثا عينيها وأخذ نفسا عميقا.

ممتلئة بالسخط مدت أغاثا ذراعها وتعتزم تعليم هذا الرجل درسًا، ولكن لمفاجأتها فشل السحر في تحويله إلى صقيع، في هذه اللحظة فقط لاحظت أن هناك قطعة معدنية مثبتة حول الكاحل، عندما رفعت لحافًا رأت أن هناك حجرًا مدمجًا في القيد – حجر الإله الإنتقامي.

‘ لا إهدئي ‘ قالت لنفسها.

” هل أنتم مجانين !؟ ” نظرت إلى مجموعة السحرة في عدم التصديق ” ستذهبون إلى حد مساعدة الشخص العادي على قمع ساحرة رفيعة المستوى منتهكين حظر الإتحاد على الإستخدام الغير مصرح به لحجر الإله الإنتقامي!؟ “.

” … ” لم تجب وسألت سؤالًا بدلاً من ذلك ” أين أنا؟ “.

فقط قانون الإتحاد سمح لفريق التنفيذ بإستخدام أحجار الإله، أي شخص بخلاف أولئك الذين تجرأوا على حمل أو بيع أو تعديل أو تدمير أحجار الإله سيحصلون على أشد العقوبات حتى الإعدام.

ذكّرتها بالمحارب المقدس المعجزة الذي قاتل ضد الصعاب المستحيلة، شعر تلك المرأة كان كذلك مثل لهب يشعل روح الجميع، كانت أكثر إستعدادًا للإجابة على سؤال الساحرة من تلك التي طرحها الرجل ذو الشعر الرمادي، لم تهتم كثيرًا بالتسلسل الهرمي الإجتماعي لكنها مع ذلك وجدت أنها تخضع للإستجواب من قبل شخص ما، لو كان سيدها الصغير في مكانها فمن المحتمل أن يعاقب هذا الرجل بشدة.

تنهد الأمير ” كان هذا ما كنت قلقا بشأنه “.

” إمضي قدما ” أغلقت أغاثا عينيها وأخذ نفسا عميقا.

” لا تقلق سأذهب وأتحدث معها ” جلست الساحرة ذات الشعر البني الفاتح عند السرير وغطت جسد أغاثا باللحاف مرة أخرى ” إسمي ويندي كما ترين الأمور ليست كما تعتقدين فليس كل ما قاله صحيحًا فقط … لم تعد تاكويلا موجودة ولم أسمع أبدًا عن الإتحاد الذي تتحدثين عنه أيضًا، لا أعرف كيف كانت المدينة المقدسة التي كنت تعيشين فيها قبل 450 عامًا، ولكن في الوقت الحاضر نحن الساحرات نقضي دائمًا أيامنا في الإختباء حتى إلتقينا بالأمير رولاند، أعطانا مكانًا آمنًا للبقاء وشجعنا على إستخدام قدراتنا وفي الوقت نفسه بحث في طرق حول كيفية الإستفادة من قدراتنا على تغيير العالم، هنا يمكننا أن نعيش بحرية كاملة تمامًا مثل شخص عادي دون الحاجة إلى الإختباء، لا داعي للقلق بشأن المعاناة من الإضطهاد من الكنيسة أو الجماهير، يجب أن تعرفي أن أحجار الإله الإنتقامية موجودة اليوم في كل مكان، الساحرة التي تفقد قدرتها ليست أقوى من شخص عادي “.

” هل كنتم الذين أنقذوني؟ “.

بعد الإستماع إلى قصة ويندي كانت أغاثا صامتة تمامًا، كان الإتحاد منظمة كبيرة تم إنشاؤها بشكل مشترك من قبل العديد من ممالك الساحرات، إمتلكت العديد من السحرة ذوي الرتب العالية والساحرات الإستثنائيات ولقد ركزوا قواتهم من أجل كسب حرب إرادة الإله وشكل الإتحاد جيشًا هائلاً، المدينة مقدسة في نفس الوقت كانت مسؤولة عن تدريب وإرسال الساحرات وحل النزاعات والحفاظ على الإستقرار والنظام العام للمدينة، هي فقط من كان لديها القوة للقبض على الساحرة … ولكن بطريقة ما إختفت منظمة قوية بشكل كبير لدرجة أنه لم يكن أحد يعرف سمعتها في الوقت الحاضر … هؤلاء اللاجئين الذين أرادوا إعادة تأسيس النظام أين هم الآن؟.

‘ لا إهدئي ‘ قالت لنفسها.

–+–

” هل إنسحبت الشياطين بالفعل؟ هل فزنا؟! المدينة المقدسة … ماذا حدث لمدينة تاكويلا المقدسة؟ “.

بواسطة :

” أنا رولاند ويمبلدون الأمير الرابع لمملكة غرايكاستل وكذلك اللورد الإقطاعي للبلدة ” وتابع بعد توقف قصير ” هؤلاء الفتيات أعضاء في إتحاد الساحرات أنت … ألا تتذكرين أي شيء؟ “.

Krotel

–+–

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط