نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 364

364 – الصور المزدوجة

” اللعنة ” لقد أدركت الآن فقط أنها تحدثت كثيرا، هذا النوع من الشكوى لا يجب أن يأتي من حليف، ربما لأنها في الأيام الأخيرة كانت مرتاحة للغاية لذلك حاولت أن تشرح.

أصبح الثلج بالخارج أثقل مرة أخرى، تساقطت رقاقات الثلج التي كانت بحجم ظفر من السماء وغطت البلدة، رقصت الرقاقات الرمادية في الريح ونزلت نحو الأرض معًا حيث إختلطت مع الأسطح البيضاء وفروع الأشجار، في جميع الإحتمالات فإن مشاهدة مثل هذا المشهد جعل المرء لا يشعر إلا بالبرد، ومع ذلك كلما كان الأمر كذلك شعرت تيلي بالدفئ أكثر، مدت ساقيها نحو برميل النار حيث تم إختراع هذا الجهاز المريح للتسخين الذاتي من قبل رولاند.

أصبح الثلج بالخارج أثقل مرة أخرى، تساقطت رقاقات الثلج التي كانت بحجم ظفر من السماء وغطت البلدة، رقصت الرقاقات الرمادية في الريح ونزلت نحو الأرض معًا حيث إختلطت مع الأسطح البيضاء وفروع الأشجار، في جميع الإحتمالات فإن مشاهدة مثل هذا المشهد جعل المرء لا يشعر إلا بالبرد، ومع ذلك كلما كان الأمر كذلك شعرت تيلي بالدفئ أكثر، مدت ساقيها نحو برميل النار حيث تم إختراع هذا الجهاز المريح للتسخين الذاتي من قبل رولاند.

تم وضع رماد الفحم داخل البرميل المربع وتم ترتيبه بما يتماشى مع كرسي يفصله لوح خشبي أفقي، كان الأمر مختلفًا عن النيران المشتعلة والتي يمكن أن تسبب حروقًا إذا اقترب المرء كثيرًا، ولكنها لم توفر الكثير من الحرارة إذا كان الشخص بعيدًا، من خلال وضع قدمها على لوح الخشب يمكن للمرء أن يتمتع بأمان بدفء لهب الفحم من مسافة قريبة، ومن خلال إضافة بطانية إضافية سيشعر جسم الفرد بالكامل بالدفء.

” كيف كان حاله في الماضي؟ ” هذا السؤال جعل آنا ترفع رأسها.

كان السحرة في البلدة مختلفين تمامًا عما كانوا عليه قبل عام، من المفهوم أن الساحرات لم يرغبن في المغادرة فحتى هي نفسها تستمتع بالإقامة هنا، وبصرف النظر عنها كانت آنا وأغاثا تقيمان أيضًا في الغرفة، كانت هذه في الأصل غرفة نوم آنا وكلما كان هناك وقت فراغ نادر كانت تيلي تجلب كتبها إلى الغرفة وتطلب المشورة من آنا بشأن الأشياء التي لم تفهمها، في البداية كان هناك إثنان فقط ولكن الآن كان هناك أيضًا ساحرة قديمة إستيقظت من تحت الأنقاض.

364 – الصور المزدوجة

قامت آنا ببساطة بنقل برميل النار من جانب الطاولة إلى مساحة فارغة في الغرفة وطلبت من رولاند تثبيت كرسيين آخرين، جلس الثلاثة حول برميل النار مع إستلقاء أرجلهم على بعضهم البعض وتعلموا معًا المعرفة الغامضة.

تم وضع رماد الفحم داخل البرميل المربع وتم ترتيبه بما يتماشى مع كرسي يفصله لوح خشبي أفقي، كان الأمر مختلفًا عن النيران المشتعلة والتي يمكن أن تسبب حروقًا إذا اقترب المرء كثيرًا، ولكنها لم توفر الكثير من الحرارة إذا كان الشخص بعيدًا، من خلال وضع قدمها على لوح الخشب يمكن للمرء أن يتمتع بأمان بدفء لهب الفحم من مسافة قريبة، ومن خلال إضافة بطانية إضافية سيشعر جسم الفرد بالكامل بالدفء.

” للإعتقاد بأن مثل هذا الكتاب يمكن أن يكتب من قبل بشري ” أغاثا أغلقت غلاف مؤسسة العلوم الطبيعية النظرية وإستنشقت بعمق ” كلما قرأت أكثر كلما أدركت أن العالم على ما هو عليه، وسط الفوضى الجماعية هناك قواعد خفية وكل شيء يعمل وفقا لنفس القواعد، إذا ولد في تاكويلا فإن الإتحاد سيقبله بالتأكيد كعضو، وهناك فرصة أنه سيحصل على نفس الحالة التي تتمتع بها ساحرة كبيرة “.

” رولاند … ” ترددت تيلي لفترة وجيزة.

في البداية سألت العديد من الأسئلة فيما يتعلق بمحتويات الكتاب، ولكن من خلال تفسيرات آنا المفصلة تغير موقف أغاثا إتجاه رولاند بشكل كبير، ومع ذلك إعتقدت تيلي أن هذا التغيير كان موجهاً نحو رولاند فقط، بينما إستمرت في رؤية البشر الآخرين على أنهم مملون وأغبياء للغاية، كلما فكرت في هذا تنهدت تيلي بشكل لا يمكن السيطرة عليه، فقد علمت أن كل هذه المعرفة لم تنشأ من رولاند ويمبلدون ولكن شخص آخر ظهر فجأة في ذهنه، من خلال هذه الأيام القليلة من الإتصال بالإضافة إلى أدلة سيلفي الداعمة تمكنت تيلي من تأكيد هذا التفسير، ومع ذلك سيكون من المستحيل بالنسبة لهم أن يثبتوا أنه لم يكن رولاند ويمبلدون، الأمر الأكثر إثارة للشك هو أنه لم يكونوا يعرفون من أين أتى هذا الجزء من الذاكرة أو من ينتمي إليه، كان من الصعب تصديق أنه يمكن فصل الذاكرة تمامًا عن حياته، أو على الأقل لم تكن هي نفسها قادرة على القيام بذلك، ما دام يتذكر في ذهنه معرفة مرشد المحكمة والأستاذ فإن أجزاء الذاكرة ذات الصلة ستومض أمام عينيه.

بواسطة :

تنهدت أغاثا وقالت ” من أين حصل على كل هذه المعرفة؟ لقد إعتقدت أن أبحاث البشر كانت واسعة النطاق، ولكن بعد هذه الأيام القليلة من الملاحظة يبدو أنه لا يوجد فرق كبير من 400 عام مضت – وربما حتى متأخرين قليلاً “.

قامت آنا ببساطة بنقل برميل النار من جانب الطاولة إلى مساحة فارغة في الغرفة وطلبت من رولاند تثبيت كرسيين آخرين، جلس الثلاثة حول برميل النار مع إستلقاء أرجلهم على بعضهم البعض وتعلموا معًا المعرفة الغامضة.

” لا أعرف أيضًا ” ردت تيلي ” على أي حال لم يكن من الممكن إكتساب المعرفة في القصر “.

” من ما قلته كان شخصًا مختلفًا تمامًا في الماضي؟ ” سألت أغاثا بإهتمام ” كان هناك قول مأثور في المجتمع الإستكشافي أنه كلما كان من غير المألوف أن يكون الشخص أكثر تميزًا، فقد يكون هذا النوع من المراوغات أكثر تميزًا، ربما يكون هذا النوع من التغيير أمرًا طبيعيًا، أثناء وجوده في القصر هل رولاند قام بالعواء على القمر أو أمضى الوقت في التحديق والإشارة إلى الجدار لوقت طويل؟ “.

” كيف كان حاله في الماضي؟ ” هذا السؤال جعل آنا ترفع رأسها.

أصبح الثلج بالخارج أثقل مرة أخرى، تساقطت رقاقات الثلج التي كانت بحجم ظفر من السماء وغطت البلدة، رقصت الرقاقات الرمادية في الريح ونزلت نحو الأرض معًا حيث إختلطت مع الأسطح البيضاء وفروع الأشجار، في جميع الإحتمالات فإن مشاهدة مثل هذا المشهد جعل المرء لا يشعر إلا بالبرد، ومع ذلك كلما كان الأمر كذلك شعرت تيلي بالدفئ أكثر، مدت ساقيها نحو برميل النار حيث تم إختراع هذا الجهاز المريح للتسخين الذاتي من قبل رولاند.

” في الماضي …” ترددت تيلي للحظة ” كان متغطرسًا، جبانًا ، متعصبًا، جاهلًا، غير ماهر، رهيب … كانت فضيلته الوحيدة أنه لم يستفد من وضعه كأمير لإرتكاب أي عمل فظيع “.

Krotel

” أوه … كان مثل البشر الآخرين؟ ” ردت أغاثا.

أصبح الثلج بالخارج أثقل مرة أخرى، تساقطت رقاقات الثلج التي كانت بحجم ظفر من السماء وغطت البلدة، رقصت الرقاقات الرمادية في الريح ونزلت نحو الأرض معًا حيث إختلطت مع الأسطح البيضاء وفروع الأشجار، في جميع الإحتمالات فإن مشاهدة مثل هذا المشهد جعل المرء لا يشعر إلا بالبرد، ومع ذلك كلما كان الأمر كذلك شعرت تيلي بالدفئ أكثر، مدت ساقيها نحو برميل النار حيث تم إختراع هذا الجهاز المريح للتسخين الذاتي من قبل رولاند.

” لا حتى بين البشر كان يعتبر فظيعا ” قالت وهي تتذمر ” على الرغم من تحسنه بعد المجيء إلى هنا إلا أنه لم يتضح أبدًا ما يفكر فيه … كان دائمًا يعيق كلماته ويريد أن يثق به الناس كيف يكون ذلك ممكنًا؟ “.

” أي نوع من المراوغات هذه؟ ” لم تستطع تيلي إلا أن تهز رأسها ” بصرف النظر عن كونه غريبًا بعض الشيء في الطريقة التي كان يفعل بها الأشياء لم تكن مختلفة عن الناس العاديين ومع ذلك … سمعت الناس يذكرون أنه مرة واحدة خلال درس المحكمة صرخ علنا ​​أنه سيتزوج ساحرة، وربما بسبب هذه الكلمات إنتقده جيرالد وتيموثي بإستمرار باسم تطهير توابع الشيطان، في حين أن والده كان أيضًا غير راضٍ عن السلوك، وبعد ذلك أصبحت شخصيته أكثر عنادًا “.

هدأت الغرفة فجأة ” ما الأمر؟ ” شعرت تيلي بشيء غريب في عينيهما.

” ضده لأنه أراد الزواج من ساحرة؟ ” أغاثا تجعدت شفتيها ” كان هذا هدفًا نبيلًا في تاكويلا، بالطبع كان عدد الأشخاص الذين نجحوا في القيام بذلك صغيرًا جدًا، لأن معظم السحرة كانوا غير راغبين في قضاء حياتهم مع رجل واحد فقط “.

” لا … لا شيء ” إبتسمت آنا مع فمها مغلقًا ” هذه هي المرة الأولى التي أسمعك تتحدثين فيها عن هذا “.

 تجمدت تيلي فجأة. –+–

” اللعنة ” لقد أدركت الآن فقط أنها تحدثت كثيرا، هذا النوع من الشكوى لا يجب أن يأتي من حليف، ربما لأنها في الأيام الأخيرة كانت مرتاحة للغاية لذلك حاولت أن تشرح.

 تجمدت تيلي فجأة. –+–

” ما أعنيه هو … “.

” لا … لا شيء ” إبتسمت آنا مع فمها مغلقًا ” هذه هي المرة الأولى التي أسمعك تتحدثين فيها عن هذا “.

” لا بأس لن يهتم سموه ” هزت آنا رأسها وضحكت ” ربما لديه أسبابه الخاصة “.

في البداية سألت العديد من الأسئلة فيما يتعلق بمحتويات الكتاب، ولكن من خلال تفسيرات آنا المفصلة تغير موقف أغاثا إتجاه رولاند بشكل كبير، ومع ذلك إعتقدت تيلي أن هذا التغيير كان موجهاً نحو رولاند فقط، بينما إستمرت في رؤية البشر الآخرين على أنهم مملون وأغبياء للغاية، كلما فكرت في هذا تنهدت تيلي بشكل لا يمكن السيطرة عليه، فقد علمت أن كل هذه المعرفة لم تنشأ من رولاند ويمبلدون ولكن شخص آخر ظهر فجأة في ذهنه، من خلال هذه الأيام القليلة من الإتصال بالإضافة إلى أدلة سيلفي الداعمة تمكنت تيلي من تأكيد هذا التفسير، ومع ذلك سيكون من المستحيل بالنسبة لهم أن يثبتوا أنه لم يكن رولاند ويمبلدون، الأمر الأكثر إثارة للشك هو أنه لم يكونوا يعرفون من أين أتى هذا الجزء من الذاكرة أو من ينتمي إليه، كان من الصعب تصديق أنه يمكن فصل الذاكرة تمامًا عن حياته، أو على الأقل لم تكن هي نفسها قادرة على القيام بذلك، ما دام يتذكر في ذهنه معرفة مرشد المحكمة والأستاذ فإن أجزاء الذاكرة ذات الصلة ستومض أمام عينيه.

” رولاند … ” ترددت تيلي لفترة وجيزة.

” ما أعنيه هو … “.

” ألم يذكرها لك من قبل؟ “.

” كيف كان حاله في الماضي؟ ” هذا السؤال جعل آنا ترفع رأسها.

تنهدت تيلي في ذهنها، في المرة الأولى التي إلتقت فيها آنا بالأمير كان بالفعل شخصًا متغيرًا، وبالتالي كان من غير المعقول التفكير في هذا السؤال

” للإعتقاد بأن مثل هذا الكتاب يمكن أن يكتب من قبل بشري ” أغاثا أغلقت غلاف مؤسسة العلوم الطبيعية النظرية وإستنشقت بعمق ” كلما قرأت أكثر كلما أدركت أن العالم على ما هو عليه، وسط الفوضى الجماعية هناك قواعد خفية وكل شيء يعمل وفقا لنفس القواعد، إذا ولد في تاكويلا فإن الإتحاد سيقبله بالتأكيد كعضو، وهناك فرصة أنه سيحصل على نفس الحالة التي تتمتع بها ساحرة كبيرة “.

” من ما قلته كان شخصًا مختلفًا تمامًا في الماضي؟ ” سألت أغاثا بإهتمام ” كان هناك قول مأثور في المجتمع الإستكشافي أنه كلما كان من غير المألوف أن يكون الشخص أكثر تميزًا، فقد يكون هذا النوع من المراوغات أكثر تميزًا، ربما يكون هذا النوع من التغيير أمرًا طبيعيًا، أثناء وجوده في القصر هل رولاند قام بالعواء على القمر أو أمضى الوقت في التحديق والإشارة إلى الجدار لوقت طويل؟ “.

Krotel

” أي نوع من المراوغات هذه؟ ” لم تستطع تيلي إلا أن تهز رأسها ” بصرف النظر عن كونه غريبًا بعض الشيء في الطريقة التي كان يفعل بها الأشياء لم تكن مختلفة عن الناس العاديين ومع ذلك … سمعت الناس يذكرون أنه مرة واحدة خلال درس المحكمة صرخ علنا ​​أنه سيتزوج ساحرة، وربما بسبب هذه الكلمات إنتقده جيرالد وتيموثي بإستمرار باسم تطهير توابع الشيطان، في حين أن والده كان أيضًا غير راضٍ عن السلوك، وبعد ذلك أصبحت شخصيته أكثر عنادًا “.

تم وضع رماد الفحم داخل البرميل المربع وتم ترتيبه بما يتماشى مع كرسي يفصله لوح خشبي أفقي، كان الأمر مختلفًا عن النيران المشتعلة والتي يمكن أن تسبب حروقًا إذا اقترب المرء كثيرًا، ولكنها لم توفر الكثير من الحرارة إذا كان الشخص بعيدًا، من خلال وضع قدمها على لوح الخشب يمكن للمرء أن يتمتع بأمان بدفء لهب الفحم من مسافة قريبة، ومن خلال إضافة بطانية إضافية سيشعر جسم الفرد بالكامل بالدفء.

” ضده لأنه أراد الزواج من ساحرة؟ ” أغاثا تجعدت شفتيها ” كان هذا هدفًا نبيلًا في تاكويلا، بالطبع كان عدد الأشخاص الذين نجحوا في القيام بذلك صغيرًا جدًا، لأن معظم السحرة كانوا غير راغبين في قضاء حياتهم مع رجل واحد فقط “.

بواسطة :

” لكننا مختلفون عن 400 سنة مضت، إذا تزوج ساحرة  فهذا يعني أنه لن يكون لديه أطفال ليخلفوه، كيف يمكن أن يشعر والده بالرضى عن مثل هذه الفكرة؟ ” تنهدت تيلي ” لقد مر بالفعل أكثر من 10 سنوات، لقد نسي بالفعل هذه الكلمات السخيفة “.

” لا أعرف أيضًا ” ردت تيلي ” على أي حال لم يكن من الممكن إكتساب المعرفة في القصر “.

” حقا؟ ” تحدثت آنا فجأة ” لكنه الآن لا يزال على إستعداد للزواج من ساحرة “.

قامت آنا ببساطة بنقل برميل النار من جانب الطاولة إلى مساحة فارغة في الغرفة وطلبت من رولاند تثبيت كرسيين آخرين، جلس الثلاثة حول برميل النار مع إستلقاء أرجلهم على بعضهم البعض وتعلموا معًا المعرفة الغامضة.

” أوه ما زال يتذكر؟ إنتظري …” إتسعت عيني تيلي بشكل لا يمكن السيطرة عليه ” ماذا قلت الآن؟ “.

في البداية سألت العديد من الأسئلة فيما يتعلق بمحتويات الكتاب، ولكن من خلال تفسيرات آنا المفصلة تغير موقف أغاثا إتجاه رولاند بشكل كبير، ومع ذلك إعتقدت تيلي أن هذا التغيير كان موجهاً نحو رولاند فقط، بينما إستمرت في رؤية البشر الآخرين على أنهم مملون وأغبياء للغاية، كلما فكرت في هذا تنهدت تيلي بشكل لا يمكن السيطرة عليه، فقد علمت أن كل هذه المعرفة لم تنشأ من رولاند ويمبلدون ولكن شخص آخر ظهر فجأة في ذهنه، من خلال هذه الأيام القليلة من الإتصال بالإضافة إلى أدلة سيلفي الداعمة تمكنت تيلي من تأكيد هذا التفسير، ومع ذلك سيكون من المستحيل بالنسبة لهم أن يثبتوا أنه لم يكن رولاند ويمبلدون، الأمر الأكثر إثارة للشك هو أنه لم يكونوا يعرفون من أين أتى هذا الجزء من الذاكرة أو من ينتمي إليه، كان من الصعب تصديق أنه يمكن فصل الذاكرة تمامًا عن حياته، أو على الأقل لم تكن هي نفسها قادرة على القيام بذلك، ما دام يتذكر في ذهنه معرفة مرشد المحكمة والأستاذ فإن أجزاء الذاكرة ذات الصلة ستومض أمام عينيه.

” نعم ” ضحكت آنا بلطف.

أصبح الثلج بالخارج أثقل مرة أخرى، تساقطت رقاقات الثلج التي كانت بحجم ظفر من السماء وغطت البلدة، رقصت الرقاقات الرمادية في الريح ونزلت نحو الأرض معًا حيث إختلطت مع الأسطح البيضاء وفروع الأشجار، في جميع الإحتمالات فإن مشاهدة مثل هذا المشهد جعل المرء لا يشعر إلا بالبرد، ومع ذلك كلما كان الأمر كذلك شعرت تيلي بالدفئ أكثر، مدت ساقيها نحو برميل النار حيث تم إختراع هذا الجهاز المريح للتسخين الذاتي من قبل رولاند.

 تجمدت تيلي فجأة.
–+–

في البداية سألت العديد من الأسئلة فيما يتعلق بمحتويات الكتاب، ولكن من خلال تفسيرات آنا المفصلة تغير موقف أغاثا إتجاه رولاند بشكل كبير، ومع ذلك إعتقدت تيلي أن هذا التغيير كان موجهاً نحو رولاند فقط، بينما إستمرت في رؤية البشر الآخرين على أنهم مملون وأغبياء للغاية، كلما فكرت في هذا تنهدت تيلي بشكل لا يمكن السيطرة عليه، فقد علمت أن كل هذه المعرفة لم تنشأ من رولاند ويمبلدون ولكن شخص آخر ظهر فجأة في ذهنه، من خلال هذه الأيام القليلة من الإتصال بالإضافة إلى أدلة سيلفي الداعمة تمكنت تيلي من تأكيد هذا التفسير، ومع ذلك سيكون من المستحيل بالنسبة لهم أن يثبتوا أنه لم يكن رولاند ويمبلدون، الأمر الأكثر إثارة للشك هو أنه لم يكونوا يعرفون من أين أتى هذا الجزء من الذاكرة أو من ينتمي إليه، كان من الصعب تصديق أنه يمكن فصل الذاكرة تمامًا عن حياته، أو على الأقل لم تكن هي نفسها قادرة على القيام بذلك، ما دام يتذكر في ذهنه معرفة مرشد المحكمة والأستاذ فإن أجزاء الذاكرة ذات الصلة ستومض أمام عينيه.

بواسطة :

” اللعنة ” لقد أدركت الآن فقط أنها تحدثت كثيرا، هذا النوع من الشكوى لا يجب أن يأتي من حليف، ربما لأنها في الأيام الأخيرة كانت مرتاحة للغاية لذلك حاولت أن تشرح.

Krotel

364 – الصور المزدوجة

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط