” سأغلقه لاحقًا وإلا فلن يكون للوعاء ما يكفي من الهواء في الداخل لإحداث تغييرات كبيرة “.
في الإنتاج العادي يجب تجفيف الهواء أولاً قبل إمتصاصه في الوعاء، خلاف ذلك فإن بخار الماء المتجمد سوف يسد ألواح الفصل والفجوات وبالتالي يقلل من كفاءة الإنتاج، بعد عدة دقائق أبلغت سيلفي لرولاند أن الجزء السفلي من الوعاء قد تم ملؤه بسائل أزرق فاتح، أمر رولاند فوراً ثريا بسد الثقوب في أنبوب سحب الهواء وختمها بالطلاء، والشيء التالي الذي يجب القيام به هو تسخين الوعاء خطوة حاسمة في هذه التجربة، عندما يسخن الهواء المسال يصل النيتروجين أولاً لنقطة الغليان، يتبخر ويتدفق بسبب نقاط الغليان المختلفة للنيتروجين والأكسجين، بهذه الطريقة يمكن فصل الإثنين.
” نظريًا عندما تبرد أغاثا الوعاء وتنخفض درجة حرارته الداخلية سيتم تكثيف الهواء داخله تدريجيًا إلى سائل، ويقطر إلى أسفل الوعاء من خلال الفتحات الموجودة لذلك عندما ترين سائلًا في الأسفل يُرجى إخبارنا بذلك ” أوضح رولاند لـسيلفي بالتفصيل، لأنه لا يمكن لأحد غيرها وصف التغييرات التي تحدث في الداخل.
” لا إنه مختلف الهواء المسال أزرق فاتح تمامًا مختلفة عن بخار الماء ” هز رولاند رأسه وأوضح أكثر ” بالإضافة إلى ذلك عند درجة الحرارة هذه سيتم ترسيخ بخار الماء إلى بلورات ثلجية قبل الهواء بوقت طويل ” ثم قام بلفتة إتجاه أغاثا وقال ” هيا نبدأ “.
أومأت سيلفي برأس متشكك إلى حد ما ” هل سأرى حقًا سائلًا يظهر؟ هل لن يكون بخار الماء فقط داخل الوعاء؟ “.
” قد يكون الصقيع الأبيض بخار الماء المتصلب أو ثاني أكسيد الكربون المتبلور” أوضح رولاند ” بالنظر إلى أنه لا يوجد سوى جزء صغير من ثاني أكسيد الكربون في الهواء يجب أن يكون معظمه بخار ماء متجمد “.
” لا إنه مختلف الهواء المسال أزرق فاتح تمامًا مختلفة عن بخار الماء ” هز رولاند رأسه وأوضح أكثر ” بالإضافة إلى ذلك عند درجة الحرارة هذه سيتم ترسيخ بخار الماء إلى بلورات ثلجية قبل الهواء بوقت طويل ” ثم قام بلفتة إتجاه أغاثا وقال ” هيا نبدأ “.
378 – أوكسجين ونيتروجين
” إنتظر … أليس علينا سد الثقب في قاع الوعاء الآن؟ “.
” إنتظر … أليس علينا سد الثقب في قاع الوعاء الآن؟ “.
” سأغلقه لاحقًا وإلا فلن يكون للوعاء ما يكفي من الهواء في الداخل لإحداث تغييرات كبيرة “.
” إنتظر … أليس علينا سد الثقب في قاع الوعاء الآن؟ “.
وبما أن هذه كانت مجرد تجربة فقد إختار أسهل طريقة لإستيعاب الهواء – عندما تنخفض درجة حرارة الهواء داخل الوعاء بسرعة ينخفض الضغط الداخلي وبالتالي يسحب الهواء إلى الوعاء، في الإنتاج الضخم فإن تبريد الهواء يكلف الكثير من الطاقة وسوف يعمل الهواء البارد بإستمرار، لذلك إعتبرت طريقة التبريد هذه غير فعالة ونادراً ما يتم تطبيقها في الممارسة، ومع ذلك يمكن لقوة أغاثا السحرية أن تخفض درجة حرارة الوعاء بشكل أكثر كفاءة من أي ثلاجات مما يوفر لرولاند مشكلة إعداد مضخة هواء.
” نظريًا عندما تبرد أغاثا الوعاء وتنخفض درجة حرارته الداخلية سيتم تكثيف الهواء داخله تدريجيًا إلى سائل، ويقطر إلى أسفل الوعاء من خلال الفتحات الموجودة لذلك عندما ترين سائلًا في الأسفل يُرجى إخبارنا بذلك ” أوضح رولاند لـسيلفي بالتفصيل، لأنه لا يمكن لأحد غيرها وصف التغييرات التي تحدث في الداخل.
أخذت أغاثا نفسًا عميقًا وضغطت يديها على وعاء التجزئة، بعد نصف دقيقة تقريبًا يمكن سماع الأصوات بوضوح حيث كان الهواء يمر بسرعة عبر أنبوب سحب الهواء، يمكن رؤية الصقيع الأبيض بالعين المجردة حول فتحة الأنبوب وتوسعت مساحته تدريجيًا – حيث تم تجميد الماء الموجود في الهواء القريب بسرعة ثم إلتصق بالوعاء، حولت آنا النار السوداء إلى خيوط لتنظيف بلورات الثلج السميكة باستمرار.
بواسطة :
” أرى بعض السوائل تظهر على اللوحة ولكن هناك المزيد من الصقيع الأبيض في الداخل ” قالت سيلفي في إستغراب بعد ذلك بدقيقة.
” قد يكون الصقيع الأبيض بخار الماء المتصلب أو ثاني أكسيد الكربون المتبلور” أوضح رولاند ” بالنظر إلى أنه لا يوجد سوى جزء صغير من ثاني أكسيد الكربون في الهواء يجب أن يكون معظمه بخار ماء متجمد “.
” قد يكون الصقيع الأبيض بخار الماء المتصلب أو ثاني أكسيد الكربون المتبلور” أوضح رولاند ” بالنظر إلى أنه لا يوجد سوى جزء صغير من ثاني أكسيد الكربون في الهواء يجب أن يكون معظمه بخار ماء متجمد “.
378 – أوكسجين ونيتروجين
في الإنتاج العادي يجب تجفيف الهواء أولاً قبل إمتصاصه في الوعاء، خلاف ذلك فإن بخار الماء المتجمد سوف يسد ألواح الفصل والفجوات وبالتالي يقلل من كفاءة الإنتاج، بعد عدة دقائق أبلغت سيلفي لرولاند أن الجزء السفلي من الوعاء قد تم ملؤه بسائل أزرق فاتح، أمر رولاند فوراً ثريا بسد الثقوب في أنبوب سحب الهواء وختمها بالطلاء، والشيء التالي الذي يجب القيام به هو تسخين الوعاء خطوة حاسمة في هذه التجربة، عندما يسخن الهواء المسال يصل النيتروجين أولاً لنقطة الغليان، يتبخر ويتدفق بسبب نقاط الغليان المختلفة للنيتروجين والأكسجين، بهذه الطريقة يمكن فصل الإثنين.
” نظريًا عندما تبرد أغاثا الوعاء وتنخفض درجة حرارته الداخلية سيتم تكثيف الهواء داخله تدريجيًا إلى سائل، ويقطر إلى أسفل الوعاء من خلال الفتحات الموجودة لذلك عندما ترين سائلًا في الأسفل يُرجى إخبارنا بذلك ” أوضح رولاند لـسيلفي بالتفصيل، لأنه لا يمكن لأحد غيرها وصف التغييرات التي تحدث في الداخل.
نظرًا لحقيقة أن رولاند نسي درجة الحرارة الدقيقة التي وصل عندها النيتروجين إلى درجة الغليان، وأنه لم يكن لديه طريقة لقياسه أيضًا فقد إعتمد كل ذلك على أغاثا للتحكم في درجة الحرارة، إذا تمكنت من تسخين وعاء التجزئة إلى درجة الحرارة المناسبة فإن غاز النيتروجين يخرج عبر أنبوب العادم ويصبح السائل في الجزء السفلي أكثر زرقة مع زيادة نقاء الأكسجين.
نظرًا لحقيقة أن رولاند نسي درجة الحرارة الدقيقة التي وصل عندها النيتروجين إلى درجة الغليان، وأنه لم يكن لديه طريقة لقياسه أيضًا فقد إعتمد كل ذلك على أغاثا للتحكم في درجة الحرارة، إذا تمكنت من تسخين وعاء التجزئة إلى درجة الحرارة المناسبة فإن غاز النيتروجين يخرج عبر أنبوب العادم ويصبح السائل في الجزء السفلي أكثر زرقة مع زيادة نقاء الأكسجين.
لحسن الحظ كانت أغاثا على دراية بالتحكم في القوة السحرية، قامت بتعديل نطاق التبريد بدقة وزيادة درجة الحرارة ببطء، بعد فترة لاحظت سيلفي أن السائل كان يغلي، رأت فقاعات حول أنبوب الطلاء الذي تم غمره في الماء، في الوقت نفسه جمعت بسرعة عدة زجاجات من الغاز بإستخدام طريقة تجميع غاز الصرف.
378 – أوكسجين ونيتروجين
” هذا هو النيتروجين ” قالت ليلي ” لا أستطيع رؤية أي شيء على الإطلاق “.
نظرًا لحقيقة أن رولاند نسي درجة الحرارة الدقيقة التي وصل عندها النيتروجين إلى درجة الغليان، وأنه لم يكن لديه طريقة لقياسه أيضًا فقد إعتمد كل ذلك على أغاثا للتحكم في درجة الحرارة، إذا تمكنت من تسخين وعاء التجزئة إلى درجة الحرارة المناسبة فإن غاز النيتروجين يخرج عبر أنبوب العادم ويصبح السائل في الجزء السفلي أكثر زرقة مع زيادة نقاء الأكسجين.
” هذا هو السؤال الأول الذي طرحته سابقًا، كيف نثبت أنه مختلف عن الهواء؟ “.
لحسن الحظ كانت أغاثا على دراية بالتحكم في القوة السحرية، قامت بتعديل نطاق التبريد بدقة وزيادة درجة الحرارة ببطء، بعد فترة لاحظت سيلفي أن السائل كان يغلي، رأت فقاعات حول أنبوب الطلاء الذي تم غمره في الماء، في الوقت نفسه جمعت بسرعة عدة زجاجات من الغاز بإستخدام طريقة تجميع غاز الصرف.
أجابت تيلي أولاً ” بقطعة من الخشب المحترق ستطفئ النار على الفور إذا كانت تحتوي على النيتروجين، وفقًا للكيمياء الأولية كل شيء يتطلب الأكسجين لحرقه “.
أومأ رولاند برأسه وقفزت فكرة فجأة في رأسه، كان النيتروجين أهم المواد الخام للأمونيا الإصطناعية، يمكن أن يتفاعل مع الهيدروجين عند درجة حرارة عالية وتحت ضغط مرتفع لتكوين الأمونيا التي يمكن إستخدامها لتصنيع الأسمدة النيتروجينية وتوليف أكسيد النيتروجين، والذي يمكن إستخدامه أيضًا لإنتاج حمض النتريك، ومع ذلك من أجل تنفيذ هذه الخطة يجب القيام بالكثير من العمل كما يجب بناء العديد من المعدات مثل مضخات الهواء وأجهزة التفريغ الهوائي، حتى إذا كان للورق القدرة السحرية للعمل كمحفز فقد يتطلب إختبارًا متكررًا، الآن مع الأكسجين النقي والنيتروجين النقي لماذا لا يحاول إنتاج أول أكسيد النيتروجين؟ لم يكن تفاعل الأكسجين والنيتروجين في الطبيعة أوتوماتيكي لأنه كان رد فعل طارد للحرارة يتطلب طاقة خارجية مثل التفريغ الكهربائي حيث يمكن للقوس الكهربائي أن يسخن الهواء على الفور إلى درجة حرارة تبلغ آلاف الدرجات، هذا هو السبب في أن الأماكن التي يحدث فيها الرعد والبرق بشكل متكرر تحتوي على أراضي أكثر خصوبة، ولهذا تستخدم الأمونيا بدلاً من ذلك لإنتاج حمض النتريك في الصناعة الكيميائية، لم تكن الطريقة الكهربائية للإنتاج ممارسة شائعة لأنها تكلف الكثير من الطاقة وتتطلب معدات عالية الجودة للغاية، ومع ذلك كانت الطريقة الأكثر فعالية في حالة الطوارئ حيث لم تتطلب حتى أي محفز ببساطة ثابتة التفريغ الكهربائي … في الواقع أي وسيلة أخرى تنتج درجات الحرارة العالية للغاية التي يمكن أن تحققها الأقواس الكهربائية ستفعل، كان على يقين من أنه كان من السهل على آنا التعامل مع اللهب الأسود والذي عمل كتفريغ كهربائي فعال وقوي، الآن كل ما كان عليهم فعله إنتاج أول أكسيد النيتروجين هو مزج الأكسجين المنقى والنيتروجين المنقى بالنسب المناسبة وصب الخليط في مفاعل محكم لذلك قرر أن يجربه.
قالت أغاثا بعد التفكير لبعض الوقت ” ألم تقل أن النيتروجين المسال عديم اللون؟ “.
” هذا هو السؤال الأول الذي طرحته سابقًا، كيف نثبت أنه مختلف عن الهواء؟ “.
” ماذا عن سكب السائل المتبقي في الوعاء وإثبات أنه أكسجين نقي؟ من خلال القيام بذلك يمكننا التحقق من تنوع تركيبة الهواء ” إقترحت آنا.
قالت أغاثا بعد التفكير لبعض الوقت ” ألم تقل أن النيتروجين المسال عديم اللون؟ “.
في المختبر فقط عدد قليل من المتعلمين السريعين إقترحوا بشغف طرقًا مختلفة وبدأوا مناقشة ساخنة بينما بقي الآخرون صامتين، نظر رولاند حوله ووجد نايثتنجيل وأندريا وماغي وباروف وكارتر جميعهم مرتبكين وخاسرين، من ناحية أخرى حافظ آيرون قائد الجيش الأول على نفس تعبير الوجه، إعتقدت رولاند أن آيرون من المحتمل أن يمنحه إيماءة بغض النظر عما قاله.
في المختبر فقط عدد قليل من المتعلمين السريعين إقترحوا بشغف طرقًا مختلفة وبدأوا مناقشة ساخنة بينما بقي الآخرون صامتين، نظر رولاند حوله ووجد نايثتنجيل وأندريا وماغي وباروف وكارتر جميعهم مرتبكين وخاسرين، من ناحية أخرى حافظ آيرون قائد الجيش الأول على نفس تعبير الوجه، إعتقدت رولاند أن آيرون من المحتمل أن يمنحه إيماءة بغض النظر عما قاله.
تنهد رولاند بصمت ” يبدو أن محاضرة الكيمياء هذه أعلى قليلاً من مستواهم “.
تنهد رولاند بصمت ” يبدو أن محاضرة الكيمياء هذه أعلى قليلاً من مستواهم “.
ربما الوحيدون الذين يمكنهم مشاركة سعادة سموه في هذه اللحظة هم كايل سيشي وشافيز.
في المختبر فقط عدد قليل من المتعلمين السريعين إقترحوا بشغف طرقًا مختلفة وبدأوا مناقشة ساخنة بينما بقي الآخرون صامتين، نظر رولاند حوله ووجد نايثتنجيل وأندريا وماغي وباروف وكارتر جميعهم مرتبكين وخاسرين، من ناحية أخرى حافظ آيرون قائد الجيش الأول على نفس تعبير الوجه، إعتقدت رولاند أن آيرون من المحتمل أن يمنحه إيماءة بغض النظر عما قاله.
” صاحب السمو إنه حقًا … مذهل ” هتف الكيميائي الشاب ” لقد أثبتت أن ما هو مكتوب في الكيمياء الأولية صحيح، أخشى أنه لم يخطر ببال الكيميائيين أن الهواء المحيط بنا معقد للغاية “.
–+–
” مع الأكسجين النقي من الممكن ملاحظة المزيد من تفاعلات الأكسدة الشديدة أليس كذلك؟ لدي الكثير من التجارب لأجربها الآن ” قال كايل في الإثارة.
” هذا هو السؤال الأول الذي طرحته سابقًا، كيف نثبت أنه مختلف عن الهواء؟ “.
أومأ رولاند برأسه وقفزت فكرة فجأة في رأسه، كان النيتروجين أهم المواد الخام للأمونيا الإصطناعية، يمكن أن يتفاعل مع الهيدروجين عند درجة حرارة عالية وتحت ضغط مرتفع لتكوين الأمونيا التي يمكن إستخدامها لتصنيع الأسمدة النيتروجينية وتوليف أكسيد النيتروجين، والذي يمكن إستخدامه أيضًا لإنتاج حمض النتريك، ومع ذلك من أجل تنفيذ هذه الخطة يجب القيام بالكثير من العمل كما يجب بناء العديد من المعدات مثل مضخات الهواء وأجهزة التفريغ الهوائي، حتى إذا كان للورق القدرة السحرية للعمل كمحفز فقد يتطلب إختبارًا متكررًا، الآن مع الأكسجين النقي والنيتروجين النقي لماذا لا يحاول إنتاج أول أكسيد النيتروجين؟ لم يكن تفاعل الأكسجين والنيتروجين في الطبيعة أوتوماتيكي لأنه كان رد فعل طارد للحرارة يتطلب طاقة خارجية مثل التفريغ الكهربائي حيث يمكن للقوس الكهربائي أن يسخن الهواء على الفور إلى درجة حرارة تبلغ آلاف الدرجات، هذا هو السبب في أن الأماكن التي يحدث فيها الرعد والبرق بشكل متكرر تحتوي على أراضي أكثر خصوبة، ولهذا تستخدم الأمونيا بدلاً من ذلك لإنتاج حمض النتريك في الصناعة الكيميائية، لم تكن الطريقة الكهربائية للإنتاج ممارسة شائعة لأنها تكلف الكثير من الطاقة وتتطلب معدات عالية الجودة للغاية، ومع ذلك كانت الطريقة الأكثر فعالية في حالة الطوارئ حيث لم تتطلب حتى أي محفز ببساطة ثابتة التفريغ الكهربائي … في الواقع أي وسيلة أخرى تنتج درجات الحرارة العالية للغاية التي يمكن أن تحققها الأقواس الكهربائية ستفعل، كان على يقين من أنه كان من السهل على آنا التعامل مع اللهب الأسود والذي عمل كتفريغ كهربائي فعال وقوي، الآن كل ما كان عليهم فعله إنتاج أول أكسيد النيتروجين هو مزج الأكسجين المنقى والنيتروجين المنقى بالنسب المناسبة وصب الخليط في مفاعل محكم لذلك قرر أن يجربه.
” مع الأكسجين النقي من الممكن ملاحظة المزيد من تفاعلات الأكسدة الشديدة أليس كذلك؟ لدي الكثير من التجارب لأجربها الآن ” قال كايل في الإثارة.
–+–
في الإنتاج العادي يجب تجفيف الهواء أولاً قبل إمتصاصه في الوعاء، خلاف ذلك فإن بخار الماء المتجمد سوف يسد ألواح الفصل والفجوات وبالتالي يقلل من كفاءة الإنتاج، بعد عدة دقائق أبلغت سيلفي لرولاند أن الجزء السفلي من الوعاء قد تم ملؤه بسائل أزرق فاتح، أمر رولاند فوراً ثريا بسد الثقوب في أنبوب سحب الهواء وختمها بالطلاء، والشيء التالي الذي يجب القيام به هو تسخين الوعاء خطوة حاسمة في هذه التجربة، عندما يسخن الهواء المسال يصل النيتروجين أولاً لنقطة الغليان، يتبخر ويتدفق بسبب نقاط الغليان المختلفة للنيتروجين والأكسجين، بهذه الطريقة يمكن فصل الإثنين.
بواسطة :
وبما أن هذه كانت مجرد تجربة فقد إختار أسهل طريقة لإستيعاب الهواء – عندما تنخفض درجة حرارة الهواء داخل الوعاء بسرعة ينخفض الضغط الداخلي وبالتالي يسحب الهواء إلى الوعاء، في الإنتاج الضخم فإن تبريد الهواء يكلف الكثير من الطاقة وسوف يعمل الهواء البارد بإستمرار، لذلك إعتبرت طريقة التبريد هذه غير فعالة ونادراً ما يتم تطبيقها في الممارسة، ومع ذلك يمكن لقوة أغاثا السحرية أن تخفض درجة حرارة الوعاء بشكل أكثر كفاءة من أي ثلاجات مما يوفر لرولاند مشكلة إعداد مضخة هواء.
–+–
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
