نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 445

445 – هجمات

 ” …صاحب السعادة يسعدني أن أكون في خدمتكم لكنني لا أستطيع فقط ” علق صاحب المركب ” … أنظروا  ليس هناك حتى سقيفة فوق قاربي لحمايتك من الثلج، لن يكون هناك مشكلة في نقلك عبر النهر ولكن إلى البلدة … ذلك قد يستغرق عدة أيام! فقط أنظر إلى هذا الطقس المتجمد ” تساءل صاحب المركب ” أين سننام؟ نحن سنصبح مجمدين مثل المصاصات في ليلة واحدة فقط على متن القارب أليس كذلك؟ “.

وصل كاكوسيم إلى الرصيف حيث بدأت أشعة الشمس الأولى تتسلل عبر الغيوم، على عكس المعتاد كان الرصيف مكتظًا بجنود صامتين، وقفوا منتصبين مع ظهور أكياسهم وبنادقهم الطويلة على ظهورهم وكأنهم غابة كثيفة في عاصفة، على الرغم من أن الرصيف كان مزدحمًا كان الجميع يتحركون بطريقة منظمة، بمشاهدة الجنود وهم يصعدون على القوارب واحدة تلو الأخرى كان كوكاسيم مليئًا بإحساس لا يوصف بالسلطة والقوة، إبتلع لعابه بقوة أثناء التفكير في أن هؤلاء هم الجنود الذين دربهم سموه.

بواسطة :

سافر الرجل العجوز من بحر الريح إلى ميناء المياه النقية عندما كان شابًا، كانت هذه المسافة أكثر من نصف مملكة غرايكاستل وقاد أيضًا الأسطول التجاري إلى المضايق والجزر المجاورة، لذا فقد شهد شخصيًا السلوك المتغطرس للفرسان المدرعين وكذلك السلوك الشرس للبرابرة الذين قتلوا الوحوش العارية، بالنسبة له كان هؤلاء الجنود مقاتلين لا يمكن إنكارهم يمكنهم ممارسة القوة القصوى، ومع ذلك لم يكن يتوقع أن يشعر بهذه القوة مرة أخرى، ولكن أثناء وقوفه مع مجموعة من الناس العاديين يمكن أن يشعر بها وكانت أقوى من أي وقت مضى، لقد مر حوالي أربعة أشهر منذ وصول كاكوسيم إلى البلدة وفي كل يوم كان يفهمها أفضل قليلا.

” لك ذلك… ” دون إنهاء الجملة إنزلق بيك مرة أخرى إلى أسلوبه اللطيف السابق، غمز بسرعة في وجه الرجل العجوز وخرج من المقصورة.

كان يعلم أن الجيش الأول يتكون في الغالب من السكان المحليين وأن العديد منهم كانوا عمال مناجم وصيادين وعمال فرن وعمال بناء قبل إنضمامهم إلى الجيش، ولهذا السبب لم يتلقوا أي تدريب قتالي محترف، ومع ذلك في غضون بضعة أشهر فقط أصبح هؤلاء الناس شجعان ومنضبطين مثل أي فارس ‘ ما السحر الذي استخدمه صاحب السمو عليهم؟ ‘.

‘ ستصبح السماء مظلمة قريبا كيف سأستكمل المهمة؟ ‘ نظر الخادم بهدوء إلى نهر المياه الحمراء لكنه أصيب بالذهول ‘ ما هذا؟ ‘ فرك عيناه في كفر ليتأكد من أن ما يراه ليس مجرد وهم، أسطول ضخم كان ينزل من النهر والقوارب لم تكن تشبه أي شيء شاهده من قبل، من خلال الثلج الضبابي الكثيف إنحرفت القوارب وصفرت نحوه بأقصى سرعة، لم يكن هناك أي بحارة على القوارب الرمادية ومع ذلك ما زالوا يسيرون على سبيل المثال على متن القارب الأول كان بإمكانه رؤية علم يرفرف في الريح مع شعار مطرز لبرج ومسدس.

” هل أنت ذاهب حقًا؟ ” سمع كاكوسيم شخص يهمس من خلفه، يمكنه أن يقول من صوته المنخفض أنه تم إسكاته أيضًا بسبب وجود الجيش.

” لماذا تقدمت بطلب للحصول على منصب القبطان إذا لم أذهب؟ ” أجاب كاكوسيم بينما كان يأخذ نفسا عميقا.

” إضرب الجرس لتخبر بيغباد وغريزلي أن الوقت قد حان لإغلاق الصمام والإسراع حان وقت التحرك ” أعطى كاكوسيم التعليمات رسميا.

” لكنهم ذاهبون للقتال ” قال وايد.

” هل يوجد أي زوارق قريبين آخرين يمكنهم نقلي إلى البلدة؟ “.

” كلهم يقدمون خدماتهم لسموه ” صحح الرجل العجوز وأضاف دون أن يقلب رأسه ” وأنا كذلك “.

بعد الصمت اللحظي قال وايد ” إبق على قيد الحياة “.

بعد الصمت اللحظي قال وايد ” إبق على قيد الحياة “.

” هل يوجد أي زوارق قريبين آخرين يمكنهم نقلي إلى البلدة؟ “.

وصل كاكوسيم إلى الرصيف حيث بدأت أشعة الشمس الأولى تتسلل عبر الغيوم، على عكس المعتاد كان الرصيف مكتظًا بجنود صامتين، وقفوا منتصبين مع ظهور أكياسهم وبنادقهم الطويلة على ظهورهم وكأنهم غابة كثيفة في عاصفة، على الرغم من أن الرصيف كان مزدحمًا كان الجميع يتحركون بطريقة منظمة، بمشاهدة الجنود وهم يصعدون على القوارب واحدة تلو الأخرى كان كوكاسيم مليئًا بإحساس لا يوصف بالسلطة والقوة، إبتلع لعابه بقوة أثناء التفكير في أن هؤلاء هم الجنود الذين دربهم سموه.

صعد كاكوسيم إلى القارب السادس ووفقًا للتقاليد يمكن للقبطان تسمية سفينته الخاصة، وعلى الرغم من أن هذا القارب ينتمي إلى سموه إلا أنه كان لا يزال يُسمح له بتحديد إسمه، ومع ذلك فإنه لم يقرر بعد ذلك، وقد تولى منصب النقيب منذ تقاعده قبل عشر سنوات لذا أراد أن يأتي بإسم مخصص لذكراه.

” كابتن ها أنت ذا! ” بمجرد دخول كاكوسيم إلى المقصورة جاء الرفيق الأول لإستقباله” نحن الآن نقوم بتسخين المرجل وأعدك بأنه سيكون جاهزًا للعمل قريبًا “.

وصل كاكوسيم إلى الرصيف حيث بدأت أشعة الشمس الأولى تتسلل عبر الغيوم، على عكس المعتاد كان الرصيف مكتظًا بجنود صامتين، وقفوا منتصبين مع ظهور أكياسهم وبنادقهم الطويلة على ظهورهم وكأنهم غابة كثيفة في عاصفة، على الرغم من أن الرصيف كان مزدحمًا كان الجميع يتحركون بطريقة منظمة، بمشاهدة الجنود وهم يصعدون على القوارب واحدة تلو الأخرى كان كوكاسيم مليئًا بإحساس لا يوصف بالسلطة والقوة، إبتلع لعابه بقوة أثناء التفكير في أن هؤلاء هم الجنود الذين دربهم سموه.

تم إستدعاء الشاب بيك وكان من الإقليم الجنوبي، كان لديه سنوات قليلة من الخبرة في الصيد على البحر، إذا كان جزءًا من أسطول آخر فلن يمر حتى كبحار ولكن على هذا القارب كان الجميع مبتدئين.

” لماذا تقدمت بطلب للحصول على منصب القبطان إذا لم أذهب؟ ” أجاب كاكوسيم بينما كان يأخذ نفسا عميقا.

” الجميع هنا؟ “.

 ” …صاحب السعادة يسعدني أن أكون في خدمتكم لكنني لا أستطيع فقط ” علق صاحب المركب ” … أنظروا  ليس هناك حتى سقيفة فوق قاربي لحمايتك من الثلج، لن يكون هناك مشكلة في نقلك عبر النهر ولكن إلى البلدة … ذلك قد يستغرق عدة أيام! فقط أنظر إلى هذا الطقس المتجمد ” تساءل صاحب المركب ” أين سننام؟ نحن سنصبح مجمدين مثل المصاصات في ليلة واحدة فقط على متن القارب أليس كذلك؟ “.

” الجميع على متن السفينة كنت آخر واحد ” قال بيك مع غمزة.

” الجميع على متن السفينة كنت آخر واحد ” قال بيك مع غمزة.

” إذا كنت لا تعرف كيف تحترم قائدك فسأكون سعيدًا لتعليمك خلال يوم كامل من تنظيف سطح السفينة “.

كان القارب الحجري الذي إخترعه سموه مختلفًا تمامًا عن المراكب الشراعية، لم يكن به صاري أو مقصورة تحت سطح السفينة بدلاً من ذلك كان يحتوي على غرفتين، تقع الغرفة الأولى في الدفة وتسمى غرفة القيادة، تحتوي هذه الغرفة على نافذتين كبيرتين يمكن للقبطان من خلالها رؤية الطريق والتنقل بوضوح، تم وضع الغرفة الثانية في المنتصف وتحتوي على المرجل الذي يشغل القارب، خلف غرفة القيادة كان هناك سطح مكشوف وغالبًا ما كان يتم ملء هذه المساحة من قبل عمال المناجم أثناء التدريب، خلال هذا الوقت من التدريب كانوا يسافرون غالبًا غربًا على طول نهر المياه الحمراء لإيصال عمال المناجم على حافة الغابة الخفية حيث يمكنهم العثور على الفحم.

 ” نعم ” صاح الشاب وإستقام على الفور ” بالطبع أفعل! “.

صعد كاكوسيم إلى القارب السادس ووفقًا للتقاليد يمكن للقبطان تسمية سفينته الخاصة، وعلى الرغم من أن هذا القارب ينتمي إلى سموه إلا أنه كان لا يزال يُسمح له بتحديد إسمه، ومع ذلك فإنه لم يقرر بعد ذلك، وقد تولى منصب النقيب منذ تقاعده قبل عشر سنوات لذا أراد أن يأتي بإسم مخصص لذكراه.

” هذا أفضل ” رد كاكوسيم بينما يمسح لحيته ثم أعطى الأوامر لبيك ” أخبر غرفة المرجل بإشعال النار ولكن ليس لإغلاق صمام البخار اللعين، لا أريد أن أوقف القارب أمامنا! “.

Krotel

” لك ذلك… ” دون إنهاء الجملة إنزلق بيك مرة أخرى إلى أسلوبه اللطيف السابق، غمز بسرعة في وجه الرجل العجوز وخرج من المقصورة.

بعد الصمت اللحظي قال وايد ” إبق على قيد الحياة “.

” هذا الوغد ” تمتم كاكوسيم بينما كان يهز رأسه مبتسما، كان مرتاحًا أكثر بعد التفاعل كما لو كان قد عاد إلى الأيام الجيدة عندما كان يتجول في البحر، عاد الرجل العجوز إلى عجلة القيادة حيث ضرب برفق مقبضه الخشبي، بدأ ببطء في تذكر إجراءات التشغيل لمجداف البخار.

Krotel

كان القارب الحجري الذي إخترعه سموه مختلفًا تمامًا عن المراكب الشراعية، لم يكن به صاري أو مقصورة تحت سطح السفينة بدلاً من ذلك كان يحتوي على غرفتين، تقع الغرفة الأولى في الدفة وتسمى غرفة القيادة، تحتوي هذه الغرفة على نافذتين كبيرتين يمكن للقبطان من خلالها رؤية الطريق والتنقل بوضوح، تم وضع الغرفة الثانية في المنتصف وتحتوي على المرجل الذي يشغل القارب، خلف غرفة القيادة كان هناك سطح مكشوف وغالبًا ما كان يتم ملء هذه المساحة من قبل عمال المناجم أثناء التدريب، خلال هذا الوقت من التدريب كانوا يسافرون غالبًا غربًا على طول نهر المياه الحمراء لإيصال عمال المناجم على حافة الغابة الخفية حيث يمكنهم العثور على الفحم.

” كابتن ها أنت ذا! ” بمجرد دخول كاكوسيم إلى المقصورة جاء الرفيق الأول لإستقباله” نحن الآن نقوم بتسخين المرجل وأعدك بأنه سيكون جاهزًا للعمل قريبًا “.

إستمر الفحم لفترة أطول من الخشب وكان الوقود المفضل لبحر الريح، الآن كان هناك سقيفة مؤقتة مصنوعة من القماش تم إعدادها على ما يبدو إستعدادًا للجنود الذين كانوا على متنها… بادئ ذي بدء لم يتطلب هذا القارب الرياح والأشرعة، بشكل عام إستغرق الأمر أقل من قوة رجل لتشغيله، علاوة على ذلك لن يكون من الصعب تعليم القروي كيفية تشغيل المرجل في حين أن الأمر سيستغرق ستة أشهر على الأقل لإتقان الإبحار، يمكن تشغيل القارب الحجري بمفرده لفترة طويلة طالما كان المحرك في وضع التشغيل وكان صمام البخار مغلقًا.

” كلهم يقدمون خدماتهم لسموه ” صحح الرجل العجوز وأضاف دون أن يقلب رأسه ” وأنا كذلك “.

عندها فقط تم كسر هدوء الصباح الباكر في البلدة بواسطة صافرة بخارية باهتة من مقدمة الخط، كان القارب الأول يبحر.

وصل كاكوسيم إلى الرصيف حيث بدأت أشعة الشمس الأولى تتسلل عبر الغيوم، على عكس المعتاد كان الرصيف مكتظًا بجنود صامتين، وقفوا منتصبين مع ظهور أكياسهم وبنادقهم الطويلة على ظهورهم وكأنهم غابة كثيفة في عاصفة، على الرغم من أن الرصيف كان مزدحمًا كان الجميع يتحركون بطريقة منظمة، بمشاهدة الجنود وهم يصعدون على القوارب واحدة تلو الأخرى كان كوكاسيم مليئًا بإحساس لا يوصف بالسلطة والقوة، إبتلع لعابه بقوة أثناء التفكير في أن هؤلاء هم الجنود الذين دربهم سموه.

” قبطان الماء في المرجل جاهز! ” أفاد بيك الذي سافر مرة أخرى إلى غرفة القيادة.

” لكنهم ذاهبون للقتال ” قال وايد.

” إضرب الجرس لتخبر بيغباد وغريزلي أن الوقت قد حان لإغلاق الصمام والإسراع حان وقت التحرك ” أعطى كاكوسيم التعليمات رسميا.

بواسطة :

” نعم يا سيدي! ” سحب بيك السلسلة الحديدية الطويلة الملحقة بالجدار، والتي ستدق الجرس في غرفة المرجل وتسلم أمر القبطان.

وصل كاكوسيم إلى الرصيف حيث بدأت أشعة الشمس الأولى تتسلل عبر الغيوم، على عكس المعتاد كان الرصيف مكتظًا بجنود صامتين، وقفوا منتصبين مع ظهور أكياسهم وبنادقهم الطويلة على ظهورهم وكأنهم غابة كثيفة في عاصفة، على الرغم من أن الرصيف كان مزدحمًا كان الجميع يتحركون بطريقة منظمة، بمشاهدة الجنود وهم يصعدون على القوارب واحدة تلو الأخرى كان كوكاسيم مليئًا بإحساس لا يوصف بالسلطة والقوة، إبتلع لعابه بقوة أثناء التفكير في أن هؤلاء هم الجنود الذين دربهم سموه.

وقف كاكوسيم بقوة على الدفة وبدا مستقيما، عندما سأله فيدر عن سبب رغبته في القتال لم يخبره الحقيقة في الواقع، كان القول أن خدمة صاحب السمو كان جزءًا صغيرًا فقط من السبب، الحقيقة أنه كان ببساطة يتمتع بكونه “قبطان”، من العجلة في يديه وهو يتنقل في القوس من خلال موجات الدفع، هذه هي الحياة التي يريدها حقًا.

كان يعلم أن الجيش الأول يتكون في الغالب من السكان المحليين وأن العديد منهم كانوا عمال مناجم وصيادين وعمال فرن وعمال بناء قبل إنضمامهم إلى الجيش، ولهذا السبب لم يتلقوا أي تدريب قتالي محترف، ومع ذلك في غضون بضعة أشهر فقط أصبح هؤلاء الناس شجعان ومنضبطين مثل أي فارس ‘ ما السحر الذي استخدمه صاحب السمو عليهم؟ ‘.

” الشراع كامل … لا إستمر في جرف الفحم! ” تحول الرجل العجوز لمواجهة الميمنة أثناء الصراخ ” إستعدوا يا رفاق! نحن ننطلق! “.

445 – هجمات

*******************

” هذا أفضل ” رد كاكوسيم بينما يمسح لحيته ثم أعطى الأوامر لبيك ” أخبر غرفة المرجل بإشعال النار ولكن ليس لإغلاق صمام البخار اللعين، لا أريد أن أوقف القارب أمامنا! “.

” إذا قمت بنقلي إلى البلدة فإن عائلة إلتيك ستدفع لك أجرا جيدا… ماذا عن خمسة لا عشرة عملات ذهبية؟ ” سأل الخادم أثناء إغلاق باب المقصورة في وجهه، لقد وضع الخادم قدمه اليسرى في صدع الباب لمنع صاحب المركب من إغلاقه في وجهه. 

445 – هجمات

 ” …صاحب السعادة يسعدني أن أكون في خدمتكم لكنني لا أستطيع فقط ” علق صاحب المركب ” … أنظروا  ليس هناك حتى سقيفة فوق قاربي لحمايتك من الثلج، لن يكون هناك مشكلة في نقلك عبر النهر ولكن إلى البلدة … ذلك قد يستغرق عدة أيام! فقط أنظر إلى هذا الطقس المتجمد ” تساءل صاحب المركب ” أين سننام؟ نحن سنصبح مجمدين مثل المصاصات في ليلة واحدة فقط على متن القارب أليس كذلك؟ “.

” هذا أفضل ” رد كاكوسيم بينما يمسح لحيته ثم أعطى الأوامر لبيك ” أخبر غرفة المرجل بإشعال النار ولكن ليس لإغلاق صمام البخار اللعين، لا أريد أن أوقف القارب أمامنا! “.

” هل يوجد أي زوارق قريبين آخرين يمكنهم نقلي إلى البلدة؟ “.

وصل كاكوسيم إلى الرصيف حيث بدأت أشعة الشمس الأولى تتسلل عبر الغيوم، على عكس المعتاد كان الرصيف مكتظًا بجنود صامتين، وقفوا منتصبين مع ظهور أكياسهم وبنادقهم الطويلة على ظهورهم وكأنهم غابة كثيفة في عاصفة، على الرغم من أن الرصيف كان مزدحمًا كان الجميع يتحركون بطريقة منظمة، بمشاهدة الجنود وهم يصعدون على القوارب واحدة تلو الأخرى كان كوكاسيم مليئًا بإحساس لا يوصف بالسلطة والقوة، إبتلع لعابه بقوة أثناء التفكير في أن هؤلاء هم الجنود الذين دربهم سموه.

” لا أحد ” نفى صاحب المركب وهو يلوح بيده ” لدينا قوارب صغيرة فقط… يجب أن تذهب إلى المعقل للعثور على قارب يمكنك قضاء الليل فيه “.

وقف كاكوسيم بقوة على الدفة وبدا مستقيما، عندما سأله فيدر عن سبب رغبته في القتال لم يخبره الحقيقة في الواقع، كان القول أن خدمة صاحب السمو كان جزءًا صغيرًا فقط من السبب، الحقيقة أنه كان ببساطة يتمتع بكونه “قبطان”، من العجلة في يديه وهو يتنقل في القوس من خلال موجات الدفع، هذه هي الحياة التي يريدها حقًا.

 ‘ إذا كاند بإمكاني الدخول إلى معقل لونغسونغ فلماذا أتيت إلى هنا بحثًا عن مركب كان يصطاد ويتنقل من أجل لقمة العيش؟ ‘ قال الخادم لنفسه عندما أغلق صاحب المركب الباب، ركل الخادم الثلج فمنذ أن بدأت العائلات الأربع بمهاجمة المعقل تم إغلاق جميع بوابات المدينة، قضى وقتًا طويلًا في هذا الإلتفاف ووجد الآن أن كل الجهود ذهبت عبثا.

” إذا قمت بنقلي إلى البلدة فإن عائلة إلتيك ستدفع لك أجرا جيدا… ماذا عن خمسة لا عشرة عملات ذهبية؟ ” سأل الخادم أثناء إغلاق باب المقصورة في وجهه، لقد وضع الخادم قدمه اليسرى في صدع الباب لمنع صاحب المركب من إغلاقه في وجهه. 

‘ ستصبح السماء مظلمة قريبا كيف سأستكمل المهمة؟ ‘ نظر الخادم بهدوء إلى نهر المياه الحمراء لكنه أصيب بالذهول ‘ ما هذا؟ ‘ فرك عيناه في كفر ليتأكد من أن ما يراه ليس مجرد وهم، أسطول ضخم كان ينزل من النهر والقوارب لم تكن تشبه أي شيء شاهده من قبل، من خلال الثلج الضبابي الكثيف إنحرفت القوارب وصفرت نحوه بأقصى سرعة، لم يكن هناك أي بحارة على القوارب الرمادية ومع ذلك ما زالوا يسيرون على سبيل المثال على متن القارب الأول كان بإمكانه رؤية علم يرفرف في الريح مع شعار مطرز لبرج ومسدس.

” كلهم يقدمون خدماتهم لسموه ” صحح الرجل العجوز وأضاف دون أن يقلب رأسه ” وأنا كذلك “.

حبس الخادم أنفاسه ” هذا هو أسطول الأمير رولاند ويمبلدون! “.

” إضرب الجرس لتخبر بيغباد وغريزلي أن الوقت قد حان لإغلاق الصمام والإسراع حان وقت التحرك ” أعطى كاكوسيم التعليمات رسميا.

–+–

بواسطة :

” إضرب الجرس لتخبر بيغباد وغريزلي أن الوقت قد حان لإغلاق الصمام والإسراع حان وقت التحرك ” أعطى كاكوسيم التعليمات رسميا.

Krotel

حبس الخادم أنفاسه ” هذا هو أسطول الأمير رولاند ويمبلدون! “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط