نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 477

477 – حب وعاطفة

في الأشهر القليلة تعلموا جميع ألعاب البوكر التي كان رولاند على دراية بها، طالما لم يكن هناك هجوم من الوحوش الشيطانية كانوا يجتمعون ويلعبون البوكر في قاعة القلعة، والسحرة الآخرين من جزيرة النوم مثل كاندل وإيفلين وسيلفي الذين كانوا على دراية بالسحرة في البلدة صغيرة كانوا يقضون وقتًا جيدًا في التحدث مع ليف وإكو وثريا وغيرهم تمامًا كما فعلت العائلة.

تمامًا مثل العام الماضي أقامت الساحرات العيد في القلعة، حولت ليف الفناء الخلفي الذي تم توسيعه عدة مرات إلى مخيم في الهواء الطلق محاط بأشجار الزيتون، حول النيران المشتعلة يمكن للسحرة تقدير سماء الليل المرصعة بالنجوم في أي وقت، مقارنة بآخر حفلة شواء حضرها خمسة ساحرات فقط كان هذا أكثر إزدحامًا حيث وصل إلى إجمالي 25 ساحرة، جاءت جميع السحرة من جمعية تعاون الساحرات إلى جانب السحرة السبعة من جزيرة النوم وكذلك ماغي – لوسيا – أغاثا – سبير – بايبر – سمر، تم وضع أطباق الطعام المقطعة بدقة والصلصات المختلفة على طاولة صغيرة ليأكلوا بحرية، بعد أن تم تطهير أراضي النبلاء المتمردين تمامًا زادت اللحوم والقماش في البلدة بشكل كبير، كما تم تقديم نبيذ الفاكهة منخفض الكحول الذي تم تحضيره من قبل إيفيلين وكذلك المثلجات التي حصرتها أغاثا.

طلب رولاند من نايتينجل وأشس مرافقة نانا وسمر على التوالي للمنزل، بينما صعد إلى الطابق الثاني من القلعة في إنتظار ظهور آنا، قرر أخذ زمام المبادرة بدلاً من الإنتظار بشكل سلبي أو بالأحرى التأجيل، القمر الفضي يلقي ضوئه في القلعة من خلال نافذة الممر، رأى رولاند عيون آنا الزرقاء وكان المشهد مألوفًا تمامًا بالنسبة له ولكن تم عكس مواقفهم من المرة الأخيرة، النصف المختبئ في الظلام عكس عيون آنا الخافتة مثل النجوم في سماء الليل حيث لا يمكن رؤية جميع النجوم الأخرى، كانت السماء ملكًا لها الليلة فقط ولم يتحدث رولاند لكنها سارت إلى الأمام، أمسك يد آنا وذهب إلى الطابق الثالث ومن خلال اليد التي كان يمسك بها كان بإمكانه أن يدرك أن آنا عصبية أيضًا ومع ذلك فقد إتبعته دون أي تردد، دخلوا غرفة النوم وعندما أغلق رولاند الباب إستدار وأخذ نفسا عميقا وتساءل عما سيقول لكن آنا قبلته.

بينما كانت لايتنينغ توضح بحماس للحشود كيفية شواء قدم الدجاج بدأت ماغي في الإستمتاع بشريحة لحم مشوي، بعد أن قضت عامًا في الجبال والأدغال مع لايتنينغ تعرفت ماغي على جميع أنواع الطعام المشوي، وقد ملأت جيب خصرها بالتوابل المختلفة تمامًا كما فعلت لايتنينغ.

” لن أنام مرة أخرى … “.

” أعتقد أن هذا مضيعة للوقت ” وضعت أغاثا العسل على كرات اللحم المحمصة في يدها ” إن الشياطين ملزمين بمهاجمتنا لكننا لا ننتهز هذا الوقت الثمين للتحضير … بدلاً من ذلك نحن نحتفل فقط بالنصر الأخير، عندما إقتحم العدو مدينتنا … ” قالت أثناء مضغ الطعام.

لا بد أن آنا قد شعرت بشيء غير عادي لأنها كانت تحدق في رولاند بلا حراك، عندها فقط تحدث رولاند بعناية بكل كلمة أثناء مسح خديها بهدوء مع يديه ” هل تتزوجينني آنا؟ “.

” خذي الأمور بسهولة سيكون الأمر على ما يرام ” سلمها رولاند حفنة من كرات اللحم المحشوة – من الواضح أنها كانت مغرمة جدًا بكرات اللحم المثيرة ” إن التوازن الصحيح للعمل والراحة سيزيد من كفاءة العمل، علاوة على ذلك فإن الراحة ليوم واحد لن تمنعنا من هزيمة الشياطين وحتى إذا خسرنا فقد إستمتعنا على الأقل بحلاوة الحياة “.

طرف لسانها إلتصق بفتحة فم رولاند، شعر رولاند بالضياع في أنفاسها الفاتنة، في تلك اللحظة برز عنوان الأغنية في ذهنه ‘ مختومًا بقبلة ‘ عندما لا تعرف ما تقوله قبلها وعندما لا تعرف كيف تعبر عن مشاعرك قبلها، التقبيل هو الكلام بدون صوت والتقبيل هو المودة الحارقة، عندما إنفصلت شفتيهم أخيرًا تحولت خدود آنا إلى اللون الأحمر.

” هراء! ” قالت أغاثا وهي تحرك كرات اللحم وتضعها فوق الموقد بعد غمسها في وعاء من الزيت.

Krotel

بمساعدة قدرتها على التجميد يمكنها إبقاء كرات اللحم في درجة الحرارة المناسبة بغض النظر عن الحرارة من النار، من الواضح أن عملها الأخير مع النيتروجين ساعدها على التحكم الكامل في قدراتها السحرية، على الجانب الآخر يبدو أن الوافد الجديد سمر لم تشاهد الكثير من اللحوم منذ فترة طويلة، على الرغم من أنها لم تستطع التوقف عن إبتلاع اللعاب إلا أن يديها ظلت ثابتة، بعد ملاحظة خجل سمر سحبت ويندي هذه الأخت التي إستيقظت حديثًا إلى جانبها وشاركت الطعام الذي تحضره مع سمر وبايبر.

طلب رولاند من نايتينجل وأشس مرافقة نانا وسمر على التوالي للمنزل، بينما صعد إلى الطابق الثاني من القلعة في إنتظار ظهور آنا، قرر أخذ زمام المبادرة بدلاً من الإنتظار بشكل سلبي أو بالأحرى التأجيل، القمر الفضي يلقي ضوئه في القلعة من خلال نافذة الممر، رأى رولاند عيون آنا الزرقاء وكان المشهد مألوفًا تمامًا بالنسبة له ولكن تم عكس مواقفهم من المرة الأخيرة، النصف المختبئ في الظلام عكس عيون آنا الخافتة مثل النجوم في سماء الليل حيث لا يمكن رؤية جميع النجوم الأخرى، كانت السماء ملكًا لها الليلة فقط ولم يتحدث رولاند لكنها سارت إلى الأمام، أمسك يد آنا وذهب إلى الطابق الثالث ومن خلال اليد التي كان يمسك بها كان بإمكانه أن يدرك أن آنا عصبية أيضًا ومع ذلك فقد إتبعته دون أي تردد، دخلوا غرفة النوم وعندما أغلق رولاند الباب إستدار وأخذ نفسا عميقا وتساءل عما سيقول لكن آنا قبلته.

في الأشهر القليلة تعلموا جميع ألعاب البوكر التي كان رولاند على دراية بها، طالما لم يكن هناك هجوم من الوحوش الشيطانية كانوا يجتمعون ويلعبون البوكر في قاعة القلعة، والسحرة الآخرين من جزيرة النوم مثل كاندل وإيفلين وسيلفي الذين كانوا على دراية بالسحرة في البلدة صغيرة كانوا يقضون وقتًا جيدًا في التحدث مع ليف وإكو وثريا وغيرهم تمامًا كما فعلت العائلة.

من جيبه أخرج رولاند حجرين سحريين أحمرين تم تلميعهما بإطار ذهبي وربطهما ببعضهما بواسطة خيط أحمر رفيع في الأعلى.

بالنظر إلى المشهد المتناغم شعر رولاند بالرضا التام – بعد جهد إستمر عامًا بدأت التغييرات في المنطقة الغربية في الظهور، هتافات الناس المتحمسة في الميدان نهارا والإبتسامة القلبية على وجوه الساحرات كانت كلها ثمارًا لجهوده، كان هذا النوع من الإسترداد حلوًا لدرجة أن رولاند لم يستطع إلا أن يشعر بالسكر بسببه، مع إشتعال النيران تدريجيًا إقترب الوقت من منتصف الليل.

من جيبه أخرج رولاند حجرين سحريين أحمرين تم تلميعهما بإطار ذهبي وربطهما ببعضهما بواسطة خيط أحمر رفيع في الأعلى.

طلب رولاند من نايتينجل وأشس مرافقة نانا وسمر على التوالي للمنزل، بينما صعد إلى الطابق الثاني من القلعة في إنتظار ظهور آنا، قرر أخذ زمام المبادرة بدلاً من الإنتظار بشكل سلبي أو بالأحرى التأجيل، القمر الفضي يلقي ضوئه في القلعة من خلال نافذة الممر، رأى رولاند عيون آنا الزرقاء وكان المشهد مألوفًا تمامًا بالنسبة له ولكن تم عكس مواقفهم من المرة الأخيرة، النصف المختبئ في الظلام عكس عيون آنا الخافتة مثل النجوم في سماء الليل حيث لا يمكن رؤية جميع النجوم الأخرى، كانت السماء ملكًا لها الليلة فقط ولم يتحدث رولاند لكنها سارت إلى الأمام، أمسك يد آنا وذهب إلى الطابق الثالث ومن خلال اليد التي كان يمسك بها كان بإمكانه أن يدرك أن آنا عصبية أيضًا ومع ذلك فقد إتبعته دون أي تردد، دخلوا غرفة النوم وعندما أغلق رولاند الباب إستدار وأخذ نفسا عميقا وتساءل عما سيقول لكن آنا قبلته.

لا يمكن لرولاند إلا أن ينفجر في الضحك مما خفف التوتر بينهما، لامس أنفها بخفة وقال “حتى إذا كنت نائمة فلن أتركك وحيدة “.

طرف لسانها إلتصق بفتحة فم رولاند، شعر رولاند بالضياع في أنفاسها الفاتنة، في تلك اللحظة برز عنوان الأغنية في ذهنه ‘ مختومًا بقبلة ‘ عندما لا تعرف ما تقوله قبلها وعندما لا تعرف كيف تعبر عن مشاعرك قبلها، التقبيل هو الكلام بدون صوت والتقبيل هو المودة الحارقة، عندما إنفصلت شفتيهم أخيرًا تحولت خدود آنا إلى اللون الأحمر.

بمساعدة قدرتها على التجميد يمكنها إبقاء كرات اللحم في درجة الحرارة المناسبة بغض النظر عن الحرارة من النار، من الواضح أن عملها الأخير مع النيتروجين ساعدها على التحكم الكامل في قدراتها السحرية، على الجانب الآخر يبدو أن الوافد الجديد سمر لم تشاهد الكثير من اللحوم منذ فترة طويلة، على الرغم من أنها لم تستطع التوقف عن إبتلاع اللعاب إلا أن يديها ظلت ثابتة، بعد ملاحظة خجل سمر سحبت ويندي هذه الأخت التي إستيقظت حديثًا إلى جانبها وشاركت الطعام الذي تحضره مع سمر وبايبر.

” لدي هدية لك “.

477 – حب وعاطفة

من جيبه أخرج رولاند حجرين سحريين أحمرين تم تلميعهما بإطار ذهبي وربطهما ببعضهما بواسطة خيط أحمر رفيع في الأعلى.

Krotel

” هل هذا … سيجيل؟ “.

طلب رولاند من نايتينجل وأشس مرافقة نانا وسمر على التوالي للمنزل، بينما صعد إلى الطابق الثاني من القلعة في إنتظار ظهور آنا، قرر أخذ زمام المبادرة بدلاً من الإنتظار بشكل سلبي أو بالأحرى التأجيل، القمر الفضي يلقي ضوئه في القلعة من خلال نافذة الممر، رأى رولاند عيون آنا الزرقاء وكان المشهد مألوفًا تمامًا بالنسبة له ولكن تم عكس مواقفهم من المرة الأخيرة، النصف المختبئ في الظلام عكس عيون آنا الخافتة مثل النجوم في سماء الليل حيث لا يمكن رؤية جميع النجوم الأخرى، كانت السماء ملكًا لها الليلة فقط ولم يتحدث رولاند لكنها سارت إلى الأمام، أمسك يد آنا وذهب إلى الطابق الثالث ومن خلال اليد التي كان يمسك بها كان بإمكانه أن يدرك أن آنا عصبية أيضًا ومع ذلك فقد إتبعته دون أي تردد، دخلوا غرفة النوم وعندما أغلق رولاند الباب إستدار وأخذ نفسا عميقا وتساءل عما سيقول لكن آنا قبلته.

” نعم هذا السيجيل لتحديد المواقع ” ساعد رولاند آنا في وضع الحجر التتبع حول رقبتها ” الآن بغض النظر عن المكان الذي أذهب إليه يمكنك أن تجديني بمساعدة الأحجار “.

من جيبه أخرج رولاند حجرين سحريين أحمرين تم تلميعهما بإطار ذهبي وربطهما ببعضهما بواسطة خيط أحمر رفيع في الأعلى.

لا بد أن آنا قد شعرت بشيء غير عادي لأنها كانت تحدق في رولاند بلا حراك، عندها فقط تحدث رولاند بعناية بكل كلمة أثناء مسح خديها بهدوء مع يديه ” هل تتزوجينني آنا؟ “.

” لن أنام مرة أخرى … “.

بعد وقفة طويلة أومأت آنا برأسها وقالت ” نعم “.

تمامًا مثل العام الماضي أقامت الساحرات العيد في القلعة، حولت ليف الفناء الخلفي الذي تم توسيعه عدة مرات إلى مخيم في الهواء الطلق محاط بأشجار الزيتون، حول النيران المشتعلة يمكن للسحرة تقدير سماء الليل المرصعة بالنجوم في أي وقت، مقارنة بآخر حفلة شواء حضرها خمسة ساحرات فقط كان هذا أكثر إزدحامًا حيث وصل إلى إجمالي 25 ساحرة، جاءت جميع السحرة من جمعية تعاون الساحرات إلى جانب السحرة السبعة من جزيرة النوم وكذلك ماغي – لوسيا – أغاثا – سبير – بايبر – سمر، تم وضع أطباق الطعام المقطعة بدقة والصلصات المختلفة على طاولة صغيرة ليأكلوا بحرية، بعد أن تم تطهير أراضي النبلاء المتمردين تمامًا زادت اللحوم والقماش في البلدة بشكل كبير، كما تم تقديم نبيذ الفاكهة منخفض الكحول الذي تم تحضيره من قبل إيفيلين وكذلك المثلجات التي حصرتها أغاثا.

بالنظر إلى المشهد المتناغم شعر رولاند بالرضا التام – بعد جهد إستمر عامًا بدأت التغييرات في المنطقة الغربية في الظهور، هتافات الناس المتحمسة في الميدان نهارا والإبتسامة القلبية على وجوه الساحرات كانت كلها ثمارًا لجهوده، كان هذا النوع من الإسترداد حلوًا لدرجة أن رولاند لم يستطع إلا أن يشعر بالسكر بسببه، مع إشتعال النيران تدريجيًا إقترب الوقت من منتصف الليل.

ما تبعه بعد ذلك كان طبيعيًا جدًا – حيث إندلعت العواطف التي طال أمدها عبر الحاجز الأخير في تلك اللحظة بالذات وتداخلت مع بعضها البعض، حملها رولاند من الخصر ووضعها على السرير، قبّلها من جبهتها إلى رقبتها بحنان وأزال أزرارها بشكل أخرق، مع فتح عينيها حدقت آنا برولاند كما لو أنها أرادت أن تطبع كل حركة له في دماغها، عندما تعرض جسم الفتاة العادل والسلس للبرد عانقها رولاند برفق في ذراعيه وغطاها بلحاف، بدون حاجز الملابس شعر بوضوح بنبض القلب الإيقاعي لآنا كما لو كان قلبها على وشك الخروج من صدرها.

–+–

” هذه المرة … ” همست آنا في أذن رولاند.

–+–

” ماذا؟ “.

تمامًا مثل العام الماضي أقامت الساحرات العيد في القلعة، حولت ليف الفناء الخلفي الذي تم توسيعه عدة مرات إلى مخيم في الهواء الطلق محاط بأشجار الزيتون، حول النيران المشتعلة يمكن للسحرة تقدير سماء الليل المرصعة بالنجوم في أي وقت، مقارنة بآخر حفلة شواء حضرها خمسة ساحرات فقط كان هذا أكثر إزدحامًا حيث وصل إلى إجمالي 25 ساحرة، جاءت جميع السحرة من جمعية تعاون الساحرات إلى جانب السحرة السبعة من جزيرة النوم وكذلك ماغي – لوسيا – أغاثا – سبير – بايبر – سمر، تم وضع أطباق الطعام المقطعة بدقة والصلصات المختلفة على طاولة صغيرة ليأكلوا بحرية، بعد أن تم تطهير أراضي النبلاء المتمردين تمامًا زادت اللحوم والقماش في البلدة بشكل كبير، كما تم تقديم نبيذ الفاكهة منخفض الكحول الذي تم تحضيره من قبل إيفيلين وكذلك المثلجات التي حصرتها أغاثا.

” لن أنام مرة أخرى … “.

بالنظر إلى المشهد المتناغم شعر رولاند بالرضا التام – بعد جهد إستمر عامًا بدأت التغييرات في المنطقة الغربية في الظهور، هتافات الناس المتحمسة في الميدان نهارا والإبتسامة القلبية على وجوه الساحرات كانت كلها ثمارًا لجهوده، كان هذا النوع من الإسترداد حلوًا لدرجة أن رولاند لم يستطع إلا أن يشعر بالسكر بسببه، مع إشتعال النيران تدريجيًا إقترب الوقت من منتصف الليل.

لا يمكن لرولاند إلا أن ينفجر في الضحك مما خفف التوتر بينهما، لامس أنفها بخفة وقال “حتى إذا كنت نائمة فلن أتركك وحيدة “.

ما تبعه بعد ذلك كان طبيعيًا جدًا – حيث إندلعت العواطف التي طال أمدها عبر الحاجز الأخير في تلك اللحظة بالذات وتداخلت مع بعضها البعض، حملها رولاند من الخصر ووضعها على السرير، قبّلها من جبهتها إلى رقبتها بحنان وأزال أزرارها بشكل أخرق، مع فتح عينيها حدقت آنا برولاند كما لو أنها أرادت أن تطبع كل حركة له في دماغها، عندما تعرض جسم الفتاة العادل والسلس للبرد عانقها رولاند برفق في ذراعيه وغطاها بلحاف، بدون حاجز الملابس شعر بوضوح بنبض القلب الإيقاعي لآنا كما لو كان قلبها على وشك الخروج من صدرها.

بحثت أفواههم عن بعضهم البعض مرة أخرى وأصبحت أجسادهم واحدة ودمجت قلوبهم معًا.

طرف لسانها إلتصق بفتحة فم رولاند، شعر رولاند بالضياع في أنفاسها الفاتنة، في تلك اللحظة برز عنوان الأغنية في ذهنه ‘ مختومًا بقبلة ‘ عندما لا تعرف ما تقوله قبلها وعندما لا تعرف كيف تعبر عن مشاعرك قبلها، التقبيل هو الكلام بدون صوت والتقبيل هو المودة الحارقة، عندما إنفصلت شفتيهم أخيرًا تحولت خدود آنا إلى اللون الأحمر.

–+–

” لن أنام مرة أخرى … “.

بواسطة :

بحثت أفواههم عن بعضهم البعض مرة أخرى وأصبحت أجسادهم واحدة ودمجت قلوبهم معًا.

Krotel

” هذه المرة … ” همست آنا في أذن رولاند.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط