نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 484

484 – المسافة إلى الإله 2

تحتوي اللوحة الأولى على أغنى المحتويات، صورت عرشًا مبنيًا بالسيوف والعظام وكانت وراءه نوافذ طويلة حمراء كالدم وأعمدة سوداء طويلة يبدو أنه جزء من قصر، إذا غرق تمامًا وعيها فيها يمكنها حتى رؤية المدينة خارج النافذة بأبراج لا نهاية لها، أكثر ما لفت إنتباهها هو بوابة الحجر التي تطل على المدينة – إذا كانت الأبراج حولها هي مباني سكان هيرميس فإن بوابات الحجر يبلغ طولها خمس مرات على الأقل مثل برج بابل في الكنيسة والتي كانت تتعارض تمامًا مع المعتاد، أكثر ما لا يصدق هو أن داخل البوابات كان أسود كما لو كانت قطعة قماش كبيرة وناعمة تغطي وسطها، ومع ذلك عندما نظرت عن كثب بدا أن هناك عمقًا لا يُقاس للظلام …

تحتوي اللوحة الأولى على أغنى المحتويات، صورت عرشًا مبنيًا بالسيوف والعظام وكانت وراءه نوافذ طويلة حمراء كالدم وأعمدة سوداء طويلة يبدو أنه جزء من قصر، إذا غرق تمامًا وعيها فيها يمكنها حتى رؤية المدينة خارج النافذة بأبراج لا نهاية لها، أكثر ما لفت إنتباهها هو بوابة الحجر التي تطل على المدينة – إذا كانت الأبراج حولها هي مباني سكان هيرميس فإن بوابات الحجر يبلغ طولها خمس مرات على الأقل مثل برج بابل في الكنيسة والتي كانت تتعارض تمامًا مع المعتاد، أكثر ما لا يصدق هو أن داخل البوابات كان أسود كما لو كانت قطعة قماش كبيرة وناعمة تغطي وسطها، ومع ذلك عندما نظرت عن كثب بدا أن هناك عمقًا لا يُقاس للظلام …

لم يرَ المراقبون نفس الشيء أبدًا، إستراحت لبعض الوقت ووجهت إنتباهها إلى اللوحة الثالثة، ومع ذلك لم يكن هناك شيء فيها … كان مثل العالم خارج الإطار صامت ومظلم، يذكر التاريخ السري أنه في بداية معركة الإرادة الإلهية الأولى كان هناك شيء ما في اللوحة … لكن هذا التسجيل قديم جدًا لدرجة أن صفحاته كانت ممزقة وغير مقروءة بشكل أساسي، ومع ذلك كانت على يقين من أنه بعد 100 عام من معركة الإرادة الإلهية تحولت هذه اللوحة إلى اللون الأسود ولم تُظهر أي شيء مرة أخرى أبدًا، لم يتم ذكر اللوحة الرابعة على الإطلاق في التاريخ السري. 

كلما نظرت إليها أكثر شعرت بعدم الإرتياح، زيرو ركزت إنتباهها فقط على النافذة لفترة وسرعان ما حولت نظرها إلى العرش، لم تر سيد العرش اليوم الأشياء التي رأتها في مخيلتها كانت تتغير أحيانًا، على سبيل المثال كانت ترى أحيانًا محاربًا مدرعًا يجلس على العرش ورأسه مغطى بخوذة سوداء مخيفة تكشف فقط عن ضوء أحمر باهت من خلال مآخذ عينه، ومع ذلك لم يكن هذا شائعًا جدًا وكان العرش فارغًا عادة، وفقًا لسجلات التاريخ السري تصور هذه اللوحة المدينة التي نشأت منها الشياطين وظهرت فيها لأول مرة – الزاوية الشمالية الغربية من أرض الفجر هذه هي النظرية.

كانت ألوان لوحة الدم الحمراء والأبراج السوداء متشابهة جدًا مع البيئات المعيشية للشياطين وكانت خوذة مالك العرش ذات أسلوب شيطاني مميز، الجزء الغريب الوحيد هو أن جسمه كان تمامًا مثل جسم الإنسان العادي وليس مثل الأجسام القوية والمرعبة للشياطين المخيفة أو لوردات الجحيم المسجلة في الكتاب المقدس، وبالتالي كانت هناك العديد من التكهنات حول هويته، إعتقد بعض الباباوات أنه مصدر الشر بينما إعتقدت الساحرات الأخريات أنه كان أحد أفراد الشياطين التي تحرس أسرار الإله.

كانت ألوان لوحة الدم الحمراء والأبراج السوداء متشابهة جدًا مع البيئات المعيشية للشياطين وكانت خوذة مالك العرش ذات أسلوب شيطاني مميز، الجزء الغريب الوحيد هو أن جسمه كان تمامًا مثل جسم الإنسان العادي وليس مثل الأجسام القوية والمرعبة للشياطين المخيفة أو لوردات الجحيم المسجلة في الكتاب المقدس، وبالتالي كانت هناك العديد من التكهنات حول هويته، إعتقد بعض الباباوات أنه مصدر الشر بينما إعتقدت الساحرات الأخريات أنه كان أحد أفراد الشياطين التي تحرس أسرار الإله.

–+–

اللوحة الثانية كانت أكثر غموضاً بكثير … على الأقل في عدد مشاهدات زيرو المحدودة لم ترَ نفس المشهد قط مرتين، خارج العظام بواسطة حاجز غير مرئي كان الأمر كما لو أن الهياكل العظمية العملاقة كانت منحنى داعم للموانئ الجانبية، وشعرت أنها كانت في قارب وتنظر من خلال النافذة – بإستثناء هذه النوافذ التي إمتدت إلى الجدار بأكمله … كانت تقف على الحدود بين الماء والسماء مع نصفها تحت الماء والنصف الآخر يطفو فوقه.

تحتوي اللوحة الأولى على أغنى المحتويات، صورت عرشًا مبنيًا بالسيوف والعظام وكانت وراءه نوافذ طويلة حمراء كالدم وأعمدة سوداء طويلة يبدو أنه جزء من قصر، إذا غرق تمامًا وعيها فيها يمكنها حتى رؤية المدينة خارج النافذة بأبراج لا نهاية لها، أكثر ما لفت إنتباهها هو بوابة الحجر التي تطل على المدينة – إذا كانت الأبراج حولها هي مباني سكان هيرميس فإن بوابات الحجر يبلغ طولها خمس مرات على الأقل مثل برج بابل في الكنيسة والتي كانت تتعارض تمامًا مع المعتاد، أكثر ما لا يصدق هو أن داخل البوابات كان أسود كما لو كانت قطعة قماش كبيرة وناعمة تغطي وسطها، ومع ذلك عندما نظرت عن كثب بدا أن هناك عمقًا لا يُقاس للظلام …

كان بإمكانها رؤية ضوء الشمس الساطع والغيوم المتناثرة فوقها لكن ساقيها كانت مغطاة بالماء، تحت الشمس إستطاعت أن ترى بوضوح لون الماء يتغير من اللون الأزرق الفاتح على السطح إلى اللون الأخضر الفاتح ومن ثم الأخضر الداكن عندها أصبح أعمق وأعمق، فجأة بدأ المشهد يهتز وشعرت زيرو بالعالم يرتجف تحتها وسقط تقريبا، حاولت دون وعي أن تفتح عينيها ولكنها توقفت في الثانية الأخيرة وقالت لنفسها “هذه ليست حقيقة هذا هو الإله يعطيك لفتة “.

 ” إيزابيلا لا تعرف شيئًا عن الإله لكنني أعلم ” نظرت زيرو من النافذة إلى الشخصيات المشغولة تحت البرج وعاد إحساسها بالسيطرة، تجاربها خلال 200 عام الماضية جعلتها تتجاهل كل شيء في هذا العالم ولكن بعد أن أصبحت البابا أدركت أنها خدشت السطح فقط في فهم العالم – الآن واجهت لغزًا جديدًا تمامًا وكان خلودها مثاليًا لحله، شعرت زيرو في قلبها أنها هي الشخص الحقيقي الذي إختاره الإله، إذا إستطاعت الإقتراب من الإله فإن الأمر يستحق إنتظاره 400 سنة أو حتى آلاف السنين.

الماء كان يرتفع بسرعة تقريبا للسماء أو ربما لم يكن الماء يرتفع لكنها كانت تغرق إلى أسفل، قريبًا كل شيء خارج النافذة غطي بالماء حتى أنها رأت سمكة حمراء تسبح بجوار الهياكل العظمية، أولاً لم يكن هناك سوى عدد قليل منهم ولكن بعد ذلك كان هناك المزيد والمزيد وتحيط الأسماك الكثيفة بالحاجز غير المرئي مثل الشريط الأحمر، تغير الماء تدريجيًا من اللون الأخضر الداكن إلى الأسود الباهت حتى غطى المشهد في ظلام دامس وإختفى تمامًا، خرجتت زيرو من اللوحة تلهث وكانت هذه هي المرة الأولى التي شهدت فيها مثل هذه الرؤية الواضحة، عندما غطى الظلام بصرها شعرت أنها على وشك الإختناق، ومع ذلك لم تجد أي أدلة مفيدة – وفقًا للتاريخ السري كانت محتويات اللوحة الثانية تتغير دائمًا، سجل البعض رؤية مقلة عملاقة وشهد آخرون حمم بركان تتدفق ودخان أصفر ورأى البعض الآخر الهاوية التي لا قعر لها تعطي ضوءًا خافتًا.

اللوحة الثانية كانت أكثر غموضاً بكثير … على الأقل في عدد مشاهدات زيرو المحدودة لم ترَ نفس المشهد قط مرتين، خارج العظام بواسطة حاجز غير مرئي كان الأمر كما لو أن الهياكل العظمية العملاقة كانت منحنى داعم للموانئ الجانبية، وشعرت أنها كانت في قارب وتنظر من خلال النافذة – بإستثناء هذه النوافذ التي إمتدت إلى الجدار بأكمله … كانت تقف على الحدود بين الماء والسماء مع نصفها تحت الماء والنصف الآخر يطفو فوقه.

لم يرَ المراقبون نفس الشيء أبدًا، إستراحت لبعض الوقت ووجهت إنتباهها إلى اللوحة الثالثة، ومع ذلك لم يكن هناك شيء فيها … كان مثل العالم خارج الإطار صامت ومظلم، يذكر التاريخ السري أنه في بداية معركة الإرادة الإلهية الأولى كان هناك شيء ما في اللوحة … لكن هذا التسجيل قديم جدًا لدرجة أن صفحاته كانت ممزقة وغير مقروءة بشكل أساسي، ومع ذلك كانت على يقين من أنه بعد 100 عام من معركة الإرادة الإلهية تحولت هذه اللوحة إلى اللون الأسود ولم تُظهر أي شيء مرة أخرى أبدًا، لم يتم ذكر اللوحة الرابعة على الإطلاق في التاريخ السري. 

كانت ألوان لوحة الدم الحمراء والأبراج السوداء متشابهة جدًا مع البيئات المعيشية للشياطين وكانت خوذة مالك العرش ذات أسلوب شيطاني مميز، الجزء الغريب الوحيد هو أن جسمه كان تمامًا مثل جسم الإنسان العادي وليس مثل الأجسام القوية والمرعبة للشياطين المخيفة أو لوردات الجحيم المسجلة في الكتاب المقدس، وبالتالي كانت هناك العديد من التكهنات حول هويته، إعتقد بعض الباباوات أنه مصدر الشر بينما إعتقدت الساحرات الأخريات أنه كان أحد أفراد الشياطين التي تحرس أسرار الإله.

كان من الصعب على زيرو أن تفهم هل كانوا جميعًا متفقين على إخفاء شيء ما؟ – إذا أراد البابا إخفاء المعرفة فإن السر لن يكون معروفًا للجميع إلى الأبد، اللوحة تصور جدارًا رماديا خشنا تم قطع أجزاء من الطلاء الرمادي للكشف عن الكتل الحجرية المتشققة تحته، من الواضح أنها وقفت هنا لفترة طويلة إلى جانب هذا الجدار لم يكن هناك شيء آخر، بعد البقاء في اللوحة لبعض الوقت بدأت زيرو تشعر بالإرهاق، قراءة علامات الإله إستهلكت الكثير من الطاقة وحتى أنها لم تستطع القيام بذلك لفترة طويلة، سحبت عيناها عن مجال القوة السحرية مما تسبب في إختفاء العالم المظلم واللوحات العملاقة وعادت إلى الغرفة الصغيرة الخافتة.

Krotel

تنهدت بعمق وتعثرت في الدرج ولم تتعافى إلا بعد شرب الشاي الأسود البارد في المكتبة، على الرغم من أن الإله لم يرد عليها إلا أن غضبها قد هدأ تمامًا.

كان من الصعب على زيرو أن تفهم هل كانوا جميعًا متفقين على إخفاء شيء ما؟ – إذا أراد البابا إخفاء المعرفة فإن السر لن يكون معروفًا للجميع إلى الأبد، اللوحة تصور جدارًا رماديا خشنا تم قطع أجزاء من الطلاء الرمادي للكشف عن الكتل الحجرية المتشققة تحته، من الواضح أنها وقفت هنا لفترة طويلة إلى جانب هذا الجدار لم يكن هناك شيء آخر، بعد البقاء في اللوحة لبعض الوقت بدأت زيرو تشعر بالإرهاق، قراءة علامات الإله إستهلكت الكثير من الطاقة وحتى أنها لم تستطع القيام بذلك لفترة طويلة، سحبت عيناها عن مجال القوة السحرية مما تسبب في إختفاء العالم المظلم واللوحات العملاقة وعادت إلى الغرفة الصغيرة الخافتة.

 ” إيزابيلا لا تعرف شيئًا عن الإله لكنني أعلم ” نظرت زيرو من النافذة إلى الشخصيات المشغولة تحت البرج وعاد إحساسها بالسيطرة، تجاربها خلال 200 عام الماضية جعلتها تتجاهل كل شيء في هذا العالم ولكن بعد أن أصبحت البابا أدركت أنها خدشت السطح فقط في فهم العالم – الآن واجهت لغزًا جديدًا تمامًا وكان خلودها مثاليًا لحله، شعرت زيرو في قلبها أنها هي الشخص الحقيقي الذي إختاره الإله، إذا إستطاعت الإقتراب من الإله فإن الأمر يستحق إنتظاره 400 سنة أو حتى آلاف السنين.

484 – المسافة إلى الإله 2

–+–

كانت ألوان لوحة الدم الحمراء والأبراج السوداء متشابهة جدًا مع البيئات المعيشية للشياطين وكانت خوذة مالك العرش ذات أسلوب شيطاني مميز، الجزء الغريب الوحيد هو أن جسمه كان تمامًا مثل جسم الإنسان العادي وليس مثل الأجسام القوية والمرعبة للشياطين المخيفة أو لوردات الجحيم المسجلة في الكتاب المقدس، وبالتالي كانت هناك العديد من التكهنات حول هويته، إعتقد بعض الباباوات أنه مصدر الشر بينما إعتقدت الساحرات الأخريات أنه كان أحد أفراد الشياطين التي تحرس أسرار الإله.

بواسطة :

تنهدت بعمق وتعثرت في الدرج ولم تتعافى إلا بعد شرب الشاي الأسود البارد في المكتبة، على الرغم من أن الإله لم يرد عليها إلا أن غضبها قد هدأ تمامًا.

Krotel

كان من الصعب على زيرو أن تفهم هل كانوا جميعًا متفقين على إخفاء شيء ما؟ – إذا أراد البابا إخفاء المعرفة فإن السر لن يكون معروفًا للجميع إلى الأبد، اللوحة تصور جدارًا رماديا خشنا تم قطع أجزاء من الطلاء الرمادي للكشف عن الكتل الحجرية المتشققة تحته، من الواضح أنها وقفت هنا لفترة طويلة إلى جانب هذا الجدار لم يكن هناك شيء آخر، بعد البقاء في اللوحة لبعض الوقت بدأت زيرو تشعر بالإرهاق، قراءة علامات الإله إستهلكت الكثير من الطاقة وحتى أنها لم تستطع القيام بذلك لفترة طويلة، سحبت عيناها عن مجال القوة السحرية مما تسبب في إختفاء العالم المظلم واللوحات العملاقة وعادت إلى الغرفة الصغيرة الخافتة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط