نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 504

504 – معركة مدينة الملك 2

لم يصدر الفارس فايمار أي أوامر جديدة – ومع ذلك  نظرًا لأن المهمة يمكن أن تبدأ في أي وقت لم يتمكن ألن من مغادرة منصبه والإستفسار عن الموقف، مر الوقت ببطء وفجأة سمع صوتاً باهتاً ومكتوماً يبدو أنه نابع من أماكن بعيدة جدا، إذا لم يتذكر خطأ كانت إشارة العدو للهجوم ‘ هل حدث خطأ في الخطة؟ ألم يجعل مصيدة مسحوق الثلج العدو يتفرق ويهرب؟ يا للعجب … ‘، عندما وصل قلق ألن إلى نقطة التحول سمع فجأة صوت رياح غريب، قبل أن يتمكن من جمع أفكاره إنفتح الطوب بجانب بوابة المدينة في وقت واحد وتطايرت الأحجار في جميع الإتجاهات، شعر بالخدر حول خصره وسقط من حصانه بقوة، حتى أن الحصان المذهول داس على فخذه وهو يحاول الفرار وبسبب الألم الشديد تسبب في عواء ألن.

بعد بضع ثوانٍ من إشتعال النيران سمع فايمار صوتًا رديئًا باهتًا جاء من مسافة بعيدة، على الرغم من أن لهجته لم تكن عالية إلا أنها كانت قوية، رأى ذلك بجوار الكوخ مباشرة عمودًا من الأرض نهض مع الصوت.

” هل أشعل مسحوق الثلج؟ “.

” ماذا حدث للتو؟ “.

تجمع الفرسان حوله بسرعة.

” هل أشعل مسحوق الثلج؟ “.

كان ألن ألبا منشغلاً في الحفاظ على أفعاله عندما بدت الطفرات المدوية في هز الأرض، تسببت الإنفجارات والهزات العنيفة تقريبًا في سقوطه من الصدمة، على الرغم من أنه علم مسبقًا أن هذا سيحدث إلا أنه لم يكن يتوقع أن يكون صوت إنفجار مسحوق الثلج مرتفعًا ومرعبًا للغاية، بعد كل شيء كان الأمر على بعد ميلين على الأقل من مكان وجوده.

” يبدو أنه تم القيام به بواسطة تلك السفينة “.

” اللعنة لم ينتظر أولئك الحمقى إشارة الإشعال لإشعال مسحوق الثلج! “.

” يا لها من نكتة إنها على بعد ميل “.

” سيدي الن! “.

كان الفرسان مشغولين بالمناقشة فيما بينهم، فايمار عبس وتساءل ” هل يمكن أن يكون … أن العدو قد لاحظ شيئًا غريبًا على الأرض؟ “.

كان ألن ألبا منشغلاً في الحفاظ على أفعاله عندما بدت الطفرات المدوية في هز الأرض، تسببت الإنفجارات والهزات العنيفة تقريبًا في سقوطه من الصدمة، على الرغم من أنه علم مسبقًا أن هذا سيحدث إلا أنه لم يكن يتوقع أن يكون صوت إنفجار مسحوق الثلج مرتفعًا ومرعبًا للغاية، بعد كل شيء كان الأمر على بعد ميلين على الأقل من مكان وجوده.

وفقًا للمعلومات الإستخبارية التي تم جمعها من قنوات مختلفة كان ملك المتمردين يمتلك أسلحة مسحوق ثلج قوية للغاية، والتي كانت متفوقة في المدى والدقة على أي شيء صنعه حدادي مدينة الملك، ومن ثم قرر تيموثي منذ البداية عدم الإنخراط في قتال مباشر ولكن بدلاً من ذلك إستخدام براميل مسحوق الثلج ككمين حتى تصبح أسلحة رولاند عديمة الفائدة، من المرجح أن تكون الأشياء التي أطلقت النار في مقدمة السفينة عبارة عن نسخ مكبرة من الأسلحة، كانوا قادرين على تحميل المزيد من مسحوق الثلج وإطلاق قذيفة أكثر قوة، كانت القضية الوحيدة هي أنهم كانوا أكثر صعوبة من الأسلحة المحمولة، بالفعل على الرغم من أن تيموثي وضع جميع الحدادين في المدينة للعمل طوال فصل الشتاء فإن الأسلحة التي تمكنوا من إنشائها لم تكن جيدة مثل القذائف، بعد فترة قصيرة ظهرت النيران مرة أخرى متبوعة بنفس الصوت المدوي، هذه المرة ربط عمود الأرض نفسه بقوة في الكوخ وطار مما تسبب في رش الطين على سطح الكوخ.

Krotel

ثبت أن تخمين فايمار صحيح، من الواضح أن العدو قد وضع خطة للوصول إلى الكوخ مما يعني أنهم يعرفون عن مسحوق الثلج المخبأ بالقرب من الرصيف! على هذا النحو فشل تكتيك تيموثي، إعتقد فايمار بهدوء لنفسه ‘ ربما لديهم فرصة للمس جدار المدينة ‘، بعد هذه المعركة أصبح من الواضح ما إذا كانت أسلحة مسحوق الثلج أكثر قوة أو أن جدران مدينة الملك كانت أكثر ثباتًا، عندها فقط تم سماع صوت مزدهر من الأسوار … كان الصوت أعلى وأكثر صوتًا من أي شيء سمعه الفرسان من أي وقت مضى كما لو كان الرعد يضرب بجانب آذانهم، بدأ تل صغير يتقوس لأعلى في الفضاء أمام الرصيف البحري، تم رمي الأوساخ والأحجار في الهواء قبل أن ينفجر الدخان والضباب مما يشكل كتلة غازية مرئية على شكل سحابة، إجتاحت الزلازل العنيفة الأرض وفي لحظة بدأ الجزء العلوي من سور المدينة يتأرجح بشكل رهيب، قام فايمار بلمس جسده بشكل غريزي لكن سكار عانى من إلتواء في القدم وسقط على الأرض بجانبه، بعد الوصول إلى إرتفاعها الأقصى بدأت التربة الطائرة في السقوط مثل الأمطار الغزيرة، ومع ذلك لم تصدر أي ضجيج عندما ضربت الأرض، صدمت آذان فايمار لفترة من الوقت وإستغرق الأمر بعض الوقت حتى يستعيد حواسه بعد الهزات.

” من المسؤول عن الإشعال؟ ” سكار الذي كان غاضبا من الإحراج أمسك حارسًا من ذوي الياقات البيضاء وإستجوبه ” سأفجر رأسه! “.

” اللعنة لم ينتظر أولئك الحمقى إشارة الإشعال لإشعال مسحوق الثلج! “.

بعد بضع ثوانٍ من إشتعال النيران سمع فايمار صوتًا رديئًا باهتًا جاء من مسافة بعيدة، على الرغم من أن لهجته لم تكن عالية إلا أنها كانت قوية، رأى ذلك بجوار الكوخ مباشرة عمودًا من الأرض نهض مع الصوت.

الأرض التي كانت في الأصل مسطحة بدا الآن كما لو تم تحطيمها، كانت النتوءات و التجاويف في كل مكان في حين إنبعث دخان ساخن وأبيض من الطين الأسود الفضفاض ملأ الهواء برائحة البارود، فايمار يميل على جانب واحد من رأسه ورأى أنه في المسافة بدأ الأسطول يتحرك مرة أخرى، شكلت السفن خطًا مستقيمًا بينما كانت تتجه نحو الرصيف، كان رجال المليشيا إما مشلولين على الرصيف أو أسقطوا أسلحتهم وفروا في إتجاهات مختلفة.

” سيدي الن! “.

” من المسؤول عن الإشعال؟ ” سكار الذي كان غاضبا من الإحراج أمسك حارسًا من ذوي الياقات البيضاء وإستجوبه ” سأفجر رأسه! “.

–+–

” لقد كان شخصًا مرتبا من قبل سموه ” قاطعه فايمار ” شاهد العدو بحذر إنهم يقتربون من الشاطئ في أي وقت الآن وإستعد لرفع العلم الأزرق “.

كان الفرسان مشغولين بالمناقشة فيما بينهم، فايمار عبس وتساءل ” هل يمكن أن يكون … أن العدو قد لاحظ شيئًا غريبًا على الأرض؟ “.

” آمل أن يتمكن المختبئ في المخزن من إكمال مهمته “.

” الأعداء شياطين! “.

ومع ذلك لم تكن هناك حركة في منطقة الرصيف على الإطلاق وتمكنت أطقم العدو من الهبوط على الشاطئ بسهولة.

حاول آلن عدة مرات الوقوف لكنه فشل في كل مرة، أدار رأسه ويمكن أن يرى أن فخذه قد تحول إلى شكل غير منتظم وتمزق بشدة، تشوهت رجله ومالت إلى جانب واحد في حين تمزق عظم أبيض مخلوع من خلال جسده وبنطلونه لفضح جزء صغير مع قطع الأنسجة المعلقة عليه، بدأ قلب ألن يتحول إلى البرودة كان يعلم أن مسيرته المهنية كفارس إنتهت فعليًا، عندها فقط سمع صوت الرياح الغريبة مرة أخرى هذه المرة كانت بوابة المدينة حيث حدث التغيير.

*******************

” هل أشعل مسحوق الثلج؟ “.

كان ألن ألبا منشغلاً في الحفاظ على أفعاله عندما بدت الطفرات المدوية في هز الأرض، تسببت الإنفجارات والهزات العنيفة تقريبًا في سقوطه من الصدمة، على الرغم من أنه علم مسبقًا أن هذا سيحدث إلا أنه لم يكن يتوقع أن يكون صوت إنفجار مسحوق الثلج مرتفعًا ومرعبًا للغاية، بعد كل شيء كان الأمر على بعد ميلين على الأقل من مكان وجوده.

” ساقي …! “.

” كيف هو شكل المشهد؟ ” تساءل بإستخدام يديه وقام بتهدئة رأسه الذي تحول إلى قلق، ثم إحتفظ بسلاحه في غمده وإستدعى الفرسان وراءه ” عندما تفتح البوابة ستتبعونني لا تكبحوا طاقة خيولكم، ليس لديهم طريقة للتراجع! “.

–+–

من الإستجابة غير المؤكدة التي تلقاها كان من الواضح أن القليل من بين الفرسان قد تعافوا من موجات الصدمة الرعدية، صرخ ألن بصوت عالٍ ” هذا فخ وضعه سموه إن غضب الرعد سيعاقب أعدائنا وليس نحن! “.

رأى ألن أن الحارسين الواقفين عند بوابة المدينة أصبحوا محاطين بكميات كبيرة من الحطام قبل أن تجتاح قطع الخشب والحجر المتطايرة مثل سرب النحل، عندما تبدد الحطام كان ألين مذهولًا لرؤية أن الجزء العلوي من الحارسين بدا وكأنهما قد تم تقطيعهما بسكاكين حادة، إختلط الدم الطازج مع الأحشاء الخضراء وتدفق على الأرض، وخلفهم كان هناك خمسة أو ستة فرسان يكدسون على الأرض وهم فاقدي الوعي، ما بدا وكأنه قطع خشبية غير ضارة تحول إلى أسلحة مميتة وشق عبر أجسادهم مثل السكاكين، حتى قطع الحجر التي كانت بحجم إبهام فقط كانت قادرة على إختراق خوذات ودروع الحراس! علاوة على ذلك ظهرت فجوة في حجم الحوض على بوابة المدينة والتي كان سمكها قدمين تقريبًا، حدث كل ذلك بينما كان العدو لا يزال على بعد أكثر من ثلاثة أميال!.

كانت الإستجابة هذه المرة أكثر إنسجاما قليلاً كان المرتزقة الذين ينتظرون وراء الفرسان في حالة ذهول، هز ألن رأسه بإزدراء ولم يأخذ هؤلاء الأشخاص على محمل الجد قط – لقد كانوا مجرد الخط الخلفي المسؤول عن تنظيف الفوضى في ساحة المعركة، بعد فترة طويلة لم يتم فتح بوابة المدينة بعد. 

” كيف هو شكل المشهد؟ ” تساءل بإستخدام يديه وقام بتهدئة رأسه الذي تحول إلى قلق، ثم إحتفظ بسلاحه في غمده وإستدعى الفرسان وراءه ” عندما تفتح البوابة ستتبعونني لا تكبحوا طاقة خيولكم، ليس لديهم طريقة للتراجع! “.

” ما الذي يحدث؟ ” نظر إلى الجزء العلوي من أسوار المدينة بريبة. 

” لقد كان شخصًا مرتبا من قبل سموه ” قاطعه فايمار ” شاهد العدو بحذر إنهم يقتربون من الشاطئ في أي وقت الآن وإستعد لرفع العلم الأزرق “.

لم يصدر الفارس فايمار أي أوامر جديدة – ومع ذلك  نظرًا لأن المهمة يمكن أن تبدأ في أي وقت لم يتمكن ألن من مغادرة منصبه والإستفسار عن الموقف، مر الوقت ببطء وفجأة سمع صوتاً باهتاً ومكتوماً يبدو أنه نابع من أماكن بعيدة جدا، إذا لم يتذكر خطأ كانت إشارة العدو للهجوم ‘ هل حدث خطأ في الخطة؟ ألم يجعل مصيدة مسحوق الثلج العدو يتفرق ويهرب؟ يا للعجب … ‘، عندما وصل قلق ألن إلى نقطة التحول سمع فجأة صوت رياح غريب، قبل أن يتمكن من جمع أفكاره إنفتح الطوب بجانب بوابة المدينة في وقت واحد وتطايرت الأحجار في جميع الإتجاهات، شعر بالخدر حول خصره وسقط من حصانه بقوة، حتى أن الحصان المذهول داس على فخذه وهو يحاول الفرار وبسبب الألم الشديد تسبب في عواء ألن.

ومع ذلك لم تكن هناك حركة في منطقة الرصيف على الإطلاق وتمكنت أطقم العدو من الهبوط على الشاطئ بسهولة.

” ساقي …! “.

وفقًا للمعلومات الإستخبارية التي تم جمعها من قنوات مختلفة كان ملك المتمردين يمتلك أسلحة مسحوق ثلج قوية للغاية، والتي كانت متفوقة في المدى والدقة على أي شيء صنعه حدادي مدينة الملك، ومن ثم قرر تيموثي منذ البداية عدم الإنخراط في قتال مباشر ولكن بدلاً من ذلك إستخدام براميل مسحوق الثلج ككمين حتى تصبح أسلحة رولاند عديمة الفائدة، من المرجح أن تكون الأشياء التي أطلقت النار في مقدمة السفينة عبارة عن نسخ مكبرة من الأسلحة، كانوا قادرين على تحميل المزيد من مسحوق الثلج وإطلاق قذيفة أكثر قوة، كانت القضية الوحيدة هي أنهم كانوا أكثر صعوبة من الأسلحة المحمولة، بالفعل على الرغم من أن تيموثي وضع جميع الحدادين في المدينة للعمل طوال فصل الشتاء فإن الأسلحة التي تمكنوا من إنشائها لم تكن جيدة مثل القذائف، بعد فترة قصيرة ظهرت النيران مرة أخرى متبوعة بنفس الصوت المدوي، هذه المرة ربط عمود الأرض نفسه بقوة في الكوخ وطار مما تسبب في رش الطين على سطح الكوخ.

” كابتن! “.

Krotel

” سيدي الن! “.

” اللعنة لم ينتظر أولئك الحمقى إشارة الإشعال لإشعال مسحوق الثلج! “.

تجمع الفرسان حوله بسرعة.

” من المسؤول عن الإشعال؟ ” سكار الذي كان غاضبا من الإحراج أمسك حارسًا من ذوي الياقات البيضاء وإستجوبه ” سأفجر رأسه! “.

” قوموا بالسيطرة على الأحصنة ومنعهم من الجري! ” صاح آلن أثناء محاولته أن يتحمل الألم اللاذع.

ومع ذلك لم تكن هناك حركة في منطقة الرصيف على الإطلاق وتمكنت أطقم العدو من الهبوط على الشاطئ بسهولة.

كان تشكيل الفرسان في حالة من الفوضى التامة، لم يكن أحد يعرف بالضبط ما يجري وركضت العديد من الخيول وهم يحاولون تجنب الأشياء التي تحلق في الهواء، على الرغم من أن الفرسان أصدروا تعليمات بصوت عالٍ قدر المستطاع إلا أنه كان من الصعب عليهم تولي الموقف أثناء حدوث ذلك.

” لقد كان شخصًا مرتبا من قبل سموه ” قاطعه فايمار ” شاهد العدو بحذر إنهم يقتربون من الشاطئ في أي وقت الآن وإستعد لرفع العلم الأزرق “.

حاول آلن عدة مرات الوقوف لكنه فشل في كل مرة، أدار رأسه ويمكن أن يرى أن فخذه قد تحول إلى شكل غير منتظم وتمزق بشدة، تشوهت رجله ومالت إلى جانب واحد في حين تمزق عظم أبيض مخلوع من خلال جسده وبنطلونه لفضح جزء صغير مع قطع الأنسجة المعلقة عليه، بدأ قلب ألن يتحول إلى البرودة كان يعلم أن مسيرته المهنية كفارس إنتهت فعليًا، عندها فقط سمع صوت الرياح الغريبة مرة أخرى هذه المرة كانت بوابة المدينة حيث حدث التغيير.

بعد بضع ثوانٍ من إشتعال النيران سمع فايمار صوتًا رديئًا باهتًا جاء من مسافة بعيدة، على الرغم من أن لهجته لم تكن عالية إلا أنها كانت قوية، رأى ذلك بجوار الكوخ مباشرة عمودًا من الأرض نهض مع الصوت.

رأى ألن أن الحارسين الواقفين عند بوابة المدينة أصبحوا محاطين بكميات كبيرة من الحطام قبل أن تجتاح قطع الخشب والحجر المتطايرة مثل سرب النحل، عندما تبدد الحطام كان ألين مذهولًا لرؤية أن الجزء العلوي من الحارسين بدا وكأنهما قد تم تقطيعهما بسكاكين حادة، إختلط الدم الطازج مع الأحشاء الخضراء وتدفق على الأرض، وخلفهم كان هناك خمسة أو ستة فرسان يكدسون على الأرض وهم فاقدي الوعي، ما بدا وكأنه قطع خشبية غير ضارة تحول إلى أسلحة مميتة وشق عبر أجسادهم مثل السكاكين، حتى قطع الحجر التي كانت بحجم إبهام فقط كانت قادرة على إختراق خوذات ودروع الحراس! علاوة على ذلك ظهرت فجوة في حجم الحوض على بوابة المدينة والتي كان سمكها قدمين تقريبًا، حدث كل ذلك بينما كان العدو لا يزال على بعد أكثر من ثلاثة أميال!.

ثبت أن تخمين فايمار صحيح، من الواضح أن العدو قد وضع خطة للوصول إلى الكوخ مما يعني أنهم يعرفون عن مسحوق الثلج المخبأ بالقرب من الرصيف! على هذا النحو فشل تكتيك تيموثي، إعتقد فايمار بهدوء لنفسه ‘ ربما لديهم فرصة للمس جدار المدينة ‘، بعد هذه المعركة أصبح من الواضح ما إذا كانت أسلحة مسحوق الثلج أكثر قوة أو أن جدران مدينة الملك كانت أكثر ثباتًا، عندها فقط تم سماع صوت مزدهر من الأسوار … كان الصوت أعلى وأكثر صوتًا من أي شيء سمعه الفرسان من أي وقت مضى كما لو كان الرعد يضرب بجانب آذانهم، بدأ تل صغير يتقوس لأعلى في الفضاء أمام الرصيف البحري، تم رمي الأوساخ والأحجار في الهواء قبل أن ينفجر الدخان والضباب مما يشكل كتلة غازية مرئية على شكل سحابة، إجتاحت الزلازل العنيفة الأرض وفي لحظة بدأ الجزء العلوي من سور المدينة يتأرجح بشكل رهيب، قام فايمار بلمس جسده بشكل غريزي لكن سكار عانى من إلتواء في القدم وسقط على الأرض بجانبه، بعد الوصول إلى إرتفاعها الأقصى بدأت التربة الطائرة في السقوط مثل الأمطار الغزيرة، ومع ذلك لم تصدر أي ضجيج عندما ضربت الأرض، صدمت آذان فايمار لفترة من الوقت وإستغرق الأمر بعض الوقت حتى يستعيد حواسه بعد الهزات.

” الأعداء شياطين! “.

حاول آلن عدة مرات الوقوف لكنه فشل في كل مرة، أدار رأسه ويمكن أن يرى أن فخذه قد تحول إلى شكل غير منتظم وتمزق بشدة، تشوهت رجله ومالت إلى جانب واحد في حين تمزق عظم أبيض مخلوع من خلال جسده وبنطلونه لفضح جزء صغير مع قطع الأنسجة المعلقة عليه، بدأ قلب ألن يتحول إلى البرودة كان يعلم أن مسيرته المهنية كفارس إنتهت فعليًا، عندها فقط سمع صوت الرياح الغريبة مرة أخرى هذه المرة كانت بوابة المدينة حيث حدث التغيير.

الفرسان الذين تم إعدادهم للهجوم قاموا على عجل بركوب أحصنتهم وركضوا بعيدًا، وبينما كانوا يلاحقون المرتزقة الفارين داسوا الجثث وأحدثوا إضطرابات أكثر خطورة، في طرفة عين أصبح الوضع بالقرب من سور المدينة الغربية خارج السيطرة تمامًا، لم يعد لدى ألن طاقة أخرى لدعم جسده إنهار على الأرض ونظر إلى السماء بلا حول ولا قوة، صرخات الذعر من الحشد والأصوات المستمرة للأشياء المنفصلة تبدو بعيدة أكثر فأكثر وأصبح محيطه تدريجياً أكثر هدوءًا، كان لديه فكرة واحدة أخيرة في ذهنه إنه بارد جدًا …

” سيدي الن! “.

–+–

Krotel

بواسطة :

ومع ذلك لم تكن هناك حركة في منطقة الرصيف على الإطلاق وتمكنت أطقم العدو من الهبوط على الشاطئ بسهولة.

Krotel

” لقد كان شخصًا مرتبا من قبل سموه ” قاطعه فايمار ” شاهد العدو بحذر إنهم يقتربون من الشاطئ في أي وقت الآن وإستعد لرفع العلم الأزرق “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط