” إن مهمتنا السابقة في الوقت الحالي هي الحفاظ على إدارة مدينة الملك لقد أوضحت ذلك في الرسالة ” سكب رولاند كوبًا من الشاي الساخن ووضعه أمام باروف ” هل لديك خطة أولية؟ “.
” لقد قمت بعمل جيد لن أقلق عندما أقود الجيش إلى المعركة، إذهب وتناول العشاء سنناقش خطط تطوير منطقة لونغسونغ غدًا “.
هزم الأمير رولاند تيموثي بسلاسة وسهولة كما هو متوقع، أظهر هذا مرة أخرى أنه لم يكن هناك أي شخص قادر على مقاومة جيش لورد المنطقة الغربية وبالتالي كان رولاند الوريث الشرعي للعائلة المالكة، سيصبح رئيس الوزراء والثاني في السلطة فقط بعد الملك هذا الفكر السعيد جعله ينغمس في خيال.
*******************
” عندما يرى هؤلاء الأصدقاء القدامى الذين يشعرون بالقلق الشديد مني أنني وصلت إلى وضع لا يمكنهم حتى أن يحلموا به كيف سيشعرون؟ بالصدمة؟ الغيرة؟ الحسد؟ أو يصرون أسنانهم أثناء وضع إبتسامة زائفة ومحاولة إرضائي؟ ” أعطته هذه التخيلات متعة هائلة، سيكون من الأفضل أن يشهد معلمه السابق أمين الصندوق لورين مور مشهد ترقيته.
” وهذا من شأنه أن يقلل من هيبة التتويج بحيث قد يكون لها تأثير سلبي ” رفض فكرة باروف ” حتى تيموثي يهتم بهذه العملية لا يمكنني أن أبدو أكثر قلقا وأقل تكلفة منه، ومع ذلك فإن سفيري لدى مملكة الفجر سينطلق قريبا وسوف يخطرهم بذلك، عندما نحصل على رد رسمي منهم لن يفوت الأوان للنظر في هذه المسألة “.
…
بالنسبة إلى باروف رولاند تصرف تمامًا كما فعل من قبل، تحدث بلهجة هادئة معتادة وكان دافئًا وودودًا لا يبدو أنه تأثر بتتويجه القادم على الإطلاق، وهكذا أصبح موقف باروف أكثر إحترامًا.
رست السفينة الخرسانية ببطء على الرصيف في ضواحي المدينة، هبط باروف أسفل جسر الركائز مع كايل سيشي ورفاق آخرين، تحت حراسة الجيش الأول ساروا في الشوارع المألوفة ودخلوا قصر المدينة الداخلي، قصر البرجين التوأمين كان لا يزال مهيبًا كما كان في ذاكرته، في الماضي كان بإمكانه أن ينظر إليه فقط من بعيد في غرفة صغيرة في قاعة المدينة، هذه المرة كان بإمكانه السير إلى القصر بجرأة، تم إقتياده مباشرة إلى غرفة الدراسة حيث إلتقى مرة أخرى رولاند ويمبلدون.
” لقد قمت بعمل جيد لن أقلق عندما أقود الجيش إلى المعركة، إذهب وتناول العشاء سنناقش خطط تطوير منطقة لونغسونغ غدًا “.
” غرايكاستل هي لك الآن! “.
بعد أن أخذ باروف إجازته إستطاع رولاند أخيرًا أن يتنفس الصعداء، كان هناك سبب آخر لم يذكره لقد كانت الفكرة العميقة والمنتشرة عن “التركيز على تكديس الحبوب بينما تصبح ملكًا ببطء” وبعبارة أخرى “كن غنياً بصمت”، في الوقت الحاضر إحتل المنطقة الغربية فقط والتي لم تكن حتى ثلث مساحة الأرض التي إحتلها تيموثي عندما كان ملكًا، كان من الأفضل أن تكون متواضعًا قبل أن تهاجم الكنيسة مملكة الفجر رسميًا وسيكون من المثير للقلق أن تجعله هيرميس كهدف، على الرغم من أنه لم يعد خائفاً من الكنيسة إلا أنه لم يكن يريد أن يوجه غضبًا نيابة عن الآخرين، بإختصار إستدعى رولاند كايل سيتشي لمكتبه كان يأمل أن يكون رئيس الكيميائيين قد فكر بالفعل في طريقة لتخويف الورشة الكيميائية لمدينة الملك.
” في الواقع ليس بعد، المنطقة الشرقية والمنطقة الشمالية تظلان تحت سيطرة تيموثي ” ضحك رولاند ” إنهض هناك الكثير لنناقشه “.
525 – العودة لمدينة الملك
بالنسبة إلى باروف رولاند تصرف تمامًا كما فعل من قبل، تحدث بلهجة هادئة معتادة وكان دافئًا وودودًا لا يبدو أنه تأثر بتتويجه القادم على الإطلاق، وهكذا أصبح موقف باروف أكثر إحترامًا.
” عندما يرى هؤلاء الأصدقاء القدامى الذين يشعرون بالقلق الشديد مني أنني وصلت إلى وضع لا يمكنهم حتى أن يحلموا به كيف سيشعرون؟ بالصدمة؟ الغيرة؟ الحسد؟ أو يصرون أسنانهم أثناء وضع إبتسامة زائفة ومحاولة إرضائي؟ ” أعطته هذه التخيلات متعة هائلة، سيكون من الأفضل أن يشهد معلمه السابق أمين الصندوق لورين مور مشهد ترقيته.
وقف ببطء وأجاب ” نعم يا صاحب الجلالة “.
وقف ببطء وأجاب ” نعم يا صاحب الجلالة “.
” إن مهمتنا السابقة في الوقت الحالي هي الحفاظ على إدارة مدينة الملك لقد أوضحت ذلك في الرسالة ” سكب رولاند كوبًا من الشاي الساخن ووضعه أمام باروف ” هل لديك خطة أولية؟ “.
” ماذا؟ ” لم يستطع مدير قاعة المدينة تصديق أذنيه ” يجب ترتيب الأشياء في أقرب وقت ممكن! مع ذلك ستزداد هيبتك بشكل كبير وستتحد قلوب الناس كوحدة واحدة لا توجد أي سلبيات لماذا لا … “.
تلقى باروف على عجل كأس الشاي ” لن يكون من الصعب الحفاظ على النظام الحالي، جلالتك ماذا لو تدعني أتعامل مع النبلاء الأدنى؟ سيعرفون ما هو الجيد والسيئ لهم، أيضا لقد أحضرت أكثر من 10 من أبرز طلابي من البلدة البعض بارعون في الأعمال التجارية وبعضهم في إدارة الضرائب، حتى عندما لا أكون في الجوار سيتأكد طلابي من أن هؤلاء النبلاء لا يسرقون أو يفعلون أي شيء مضحك ” توقف مؤقتًا قبل الإضافة ” أترك الجيش الاول للمساعدة في إشرافهم وبدون القوة العسكرية كتأمين قد لا يكون للإشراف وحده الأثر الصحيح “.
*******************
بدا رولاند مندهشا قليلا ” لا تريد البقاء في مدينة الملك؟ “
بعد أن أخذ باروف إجازته إستطاع رولاند أخيرًا أن يتنفس الصعداء، كان هناك سبب آخر لم يذكره لقد كانت الفكرة العميقة والمنتشرة عن “التركيز على تكديس الحبوب بينما تصبح ملكًا ببطء” وبعبارة أخرى “كن غنياً بصمت”، في الوقت الحاضر إحتل المنطقة الغربية فقط والتي لم تكن حتى ثلث مساحة الأرض التي إحتلها تيموثي عندما كان ملكًا، كان من الأفضل أن تكون متواضعًا قبل أن تهاجم الكنيسة مملكة الفجر رسميًا وسيكون من المثير للقلق أن تجعله هيرميس كهدف، على الرغم من أنه لم يعد خائفاً من الكنيسة إلا أنه لم يكن يريد أن يوجه غضبًا نيابة عن الآخرين، بإختصار إستدعى رولاند كايل سيتشي لمكتبه كان يأمل أن يكون رئيس الكيميائيين قد فكر بالفعل في طريقة لتخويف الورشة الكيميائية لمدينة الملك.
رد باروف دون أدنى تردد ” بالطبع لا يا صاحب الجلالة، الشؤون الحكومية في مدينة نيفروينتر أكثر تعقيدًا وأهمية بكثير على هذا النحو لا يمكنني أن أكون بعيدًا لفترة طويلة، وسيكون من الصعب جدًا عليك أن تتعامل مع هذه المشكلات بنفسك، من فضلك يا صاحب الجلالة إسمح لي أن أستمر في إدارة قاعة مدينة نيفروينتر نيابة عنك لقد كان مناسبًا لي جيدًا أن أخدمك “.
بواسطة :
لقد فكر باروف بوضوح شديد في هذا الأمر، وأكد جلالته أن مدينة نيفروينتر ستصبح العاصمة الجديدة لمملكة غرايكاستل، وبالتالي كانت مسألة وقت فقط حتى تتفوق على هذه المدينة، في الوقت الحاضر تجاوز عدد سكانها وإمكاناتهم التنموية بالفعل مدينة الملك وبعد إطلاق الدفعة الجديدة من برامج التوظيف سيكون حجمها أكبر بلا أدنى شك من أي مدينة أخرى داخل الممالك الأربع، كان سيصغي إلى حداد وعويل “أصدقائه القدامى” إذا بقي في مدينة الملك ولكن بمرور الوقت كان سيشعر بالملل منها ويصيبه حتمًا التأثير، وعلى العكس من ذلك سوف يسحبه تدريجياً بعيدًا عن مركز القوة، كان يعلم أنه فقط من خلال الظهور بإنتظام أمام جلالته رولاند سيكون قادرًا على ترك إنطباع قوي، باروف لفترة طويلة خفض رأسه من ضميره المذنب ثم وافق رولاند.
*******************
” حسنًا لكن شرطي هو أن تغيير المسؤولين في قاعة المدينة يجب ألا يتسبب في إضطراب مدينة الملك، يجب أن تعرف أن كل شخص في هذه المدينة مهم بالنسبة لي “.
…
…
رد باروف دون أدنى تردد ” بالطبع لا يا صاحب الجلالة، الشؤون الحكومية في مدينة نيفروينتر أكثر تعقيدًا وأهمية بكثير على هذا النحو لا يمكنني أن أكون بعيدًا لفترة طويلة، وسيكون من الصعب جدًا عليك أن تتعامل مع هذه المشكلات بنفسك، من فضلك يا صاحب الجلالة إسمح لي أن أستمر في إدارة قاعة مدينة نيفروينتر نيابة عنك لقد كان مناسبًا لي جيدًا أن أخدمك “.
وفي وقت لاحق إستفسر جلالة الملك عن تفاصيل الوضع فيما يتعلق بمشاريع التعدين والزراعة في منطقة لونغسونغ حيث أولى إهتماما خاصا لهذا الأخير، كان باروف يعرف عن تفضيل رولاند مسبقًا وبالتالي حصل على معلومات حول المشاريع الزراعية من بيتروف، فأجاب بسلاسة على كل سؤال مثلما أومأ رولاند برأسه بإستمرار حتى مرت فترة ما بعد الظهر بسرعة، بعد طرح سؤاله الأخير ربت رولاند على كتف باروف لإظهار تقديره.
” لقد قمت بعمل جيد لن أقلق عندما أقود الجيش إلى المعركة، إذهب وتناول العشاء سنناقش خطط تطوير منطقة لونغسونغ غدًا “.
” لقد قمت بعمل جيد لن أقلق عندما أقود الجيش إلى المعركة، إذهب وتناول العشاء سنناقش خطط تطوير منطقة لونغسونغ غدًا “.
” وهذا من شأنه أن يقلل من هيبة التتويج بحيث قد يكون لها تأثير سلبي ” رفض فكرة باروف ” حتى تيموثي يهتم بهذه العملية لا يمكنني أن أبدو أكثر قلقا وأقل تكلفة منه، ومع ذلك فإن سفيري لدى مملكة الفجر سينطلق قريبا وسوف يخطرهم بذلك، عندما نحصل على رد رسمي منهم لن يفوت الأوان للنظر في هذه المسألة “.
” نعم … ” تردد باروف للحظة، لاحظ أنه من بين العديد من الأسئلة لم يذكر رولاند تتويجه ” جلالة الملك هل لي أن أعرف متى تنوي أن تتوج رسميًا كملك؟ “.
” ماذا؟ ” لم يستطع مدير قاعة المدينة تصديق أذنيه ” يجب ترتيب الأشياء في أقرب وقت ممكن! مع ذلك ستزداد هيبتك بشكل كبير وستتحد قلوب الناس كوحدة واحدة لا توجد أي سلبيات لماذا لا … “.
أجاب رولاند بهدوء ” لم يتم وضع الخطط بعد “.
” في الواقع ليس بعد، المنطقة الشرقية والمنطقة الشمالية تظلان تحت سيطرة تيموثي ” ضحك رولاند ” إنهض هناك الكثير لنناقشه “.
” ماذا؟ ” لم يستطع مدير قاعة المدينة تصديق أذنيه ” يجب ترتيب الأشياء في أقرب وقت ممكن! مع ذلك ستزداد هيبتك بشكل كبير وستتحد قلوب الناس كوحدة واحدة لا توجد أي سلبيات لماذا لا … “.
525 – العودة لمدينة الملك
” إنها تحتاج إلى الكثير من الوقت ” قاطعه رولاند ومشى إلى النافذة ثم نظر إلى المدينة الرائعة تحت ضوء الغسق ” سألت ضابط إحتفالي يقول أن التتويج الكامل سيتطلب شهورًا عديدة من التحضير، وبصرف النظر عن صنع التاج الذهبي الصلب والجوهرة يجب إرسال رسائل الدعوة إلى الكنيسة والممالك الثلاث الأخرى، لا يمكن أن يبدأ الحفل إلا بعد وصول جميع مبعوثيهم، حتى إذا قمنا بحذف مدينة هيرميس المقدسة ومملكة الشتاء الأبدي ومملكة قلب الذئب فستظل هناك حاجة إلى أكثر من شهر للإتصال بمملكة الفجر، وهذا سيبطئ بشدة خططنا للنصف الثاني من هجوم الربيع “.
وفي وقت لاحق إستفسر جلالة الملك عن تفاصيل الوضع فيما يتعلق بمشاريع التعدين والزراعة في منطقة لونغسونغ حيث أولى إهتماما خاصا لهذا الأخير، كان باروف يعرف عن تفضيل رولاند مسبقًا وبالتالي حصل على معلومات حول المشاريع الزراعية من بيتروف، فأجاب بسلاسة على كل سؤال مثلما أومأ رولاند برأسه بإستمرار حتى مرت فترة ما بعد الظهر بسرعة، بعد طرح سؤاله الأخير ربت رولاند على كتف باروف لإظهار تقديره.
” يا صاحب الجلالة يمكنك تبسيط هذه العملية … “.
وفي وقت لاحق إستفسر جلالة الملك عن تفاصيل الوضع فيما يتعلق بمشاريع التعدين والزراعة في منطقة لونغسونغ حيث أولى إهتماما خاصا لهذا الأخير، كان باروف يعرف عن تفضيل رولاند مسبقًا وبالتالي حصل على معلومات حول المشاريع الزراعية من بيتروف، فأجاب بسلاسة على كل سؤال مثلما أومأ رولاند برأسه بإستمرار حتى مرت فترة ما بعد الظهر بسرعة، بعد طرح سؤاله الأخير ربت رولاند على كتف باروف لإظهار تقديره.
” وهذا من شأنه أن يقلل من هيبة التتويج بحيث قد يكون لها تأثير سلبي ” رفض فكرة باروف ” حتى تيموثي يهتم بهذه العملية لا يمكنني أن أبدو أكثر قلقا وأقل تكلفة منه، ومع ذلك فإن سفيري لدى مملكة الفجر سينطلق قريبا وسوف يخطرهم بذلك، عندما نحصل على رد رسمي منهم لن يفوت الأوان للنظر في هذه المسألة “.
” مدينة الملك! بعد مرور عام ونصف عدت أخيرًا! “.
*******************
أجاب رولاند بهدوء ” لم يتم وضع الخطط بعد “.
بعد أن أخذ باروف إجازته إستطاع رولاند أخيرًا أن يتنفس الصعداء، كان هناك سبب آخر لم يذكره لقد كانت الفكرة العميقة والمنتشرة عن “التركيز على تكديس الحبوب بينما تصبح ملكًا ببطء” وبعبارة أخرى “كن غنياً بصمت”، في الوقت الحاضر إحتل المنطقة الغربية فقط والتي لم تكن حتى ثلث مساحة الأرض التي إحتلها تيموثي عندما كان ملكًا، كان من الأفضل أن تكون متواضعًا قبل أن تهاجم الكنيسة مملكة الفجر رسميًا وسيكون من المثير للقلق أن تجعله هيرميس كهدف، على الرغم من أنه لم يعد خائفاً من الكنيسة إلا أنه لم يكن يريد أن يوجه غضبًا نيابة عن الآخرين، بإختصار إستدعى رولاند كايل سيتشي لمكتبه كان يأمل أن يكون رئيس الكيميائيين قد فكر بالفعل في طريقة لتخويف الورشة الكيميائية لمدينة الملك.
” لقد قمت بعمل جيد لن أقلق عندما أقود الجيش إلى المعركة، إذهب وتناول العشاء سنناقش خطط تطوير منطقة لونغسونغ غدًا “.
–+–
” نعم … ” تردد باروف للحظة، لاحظ أنه من بين العديد من الأسئلة لم يذكر رولاند تتويجه ” جلالة الملك هل لي أن أعرف متى تنوي أن تتوج رسميًا كملك؟ “.
بواسطة :
…
بدا رولاند مندهشا قليلا ” لا تريد البقاء في مدينة الملك؟ “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
