برج التقطير الجاف
” أم … ” قامت سيلفي بفحص القذيفة بعناية ودققتها مع تصميم رولاند لفترة طويلة ثم أشارت إلى المفجر وقالت ” يبدو أن هذا الأنبوب البرونزي غير محاذٍ للمسمار على القمة “.
قال ليسيا ” يا صاحب الجلالة أعلم ذلك لقد تعلمت ذلك من الفصول الليلية “.
” ماذا عن النابض؟ ” سألت آنا ” هل ما زال عالقا على الجانبين؟ “.
” أم … ” قامت سيلفي بفحص القذيفة بعناية ودققتها مع تصميم رولاند لفترة طويلة ثم أشارت إلى المفجر وقالت ” يبدو أن هذا الأنبوب البرونزي غير محاذٍ للمسمار على القمة “.
” أصبح أحدهم سيئًا “.
” جلالة الملك ” كان ليسيا مترددًا في سؤاله ” هل يمكنك أن تخبرني من فضلك كيف يعمل الفرن؟ “.
” إلى اليسار أو اليمين؟ “.
” ليسيا نائب وزير وزارة البناء يتمنى من جلالتك زيارة منطقة الفرن، قال إنه أكمل بناء الفرن الأول للتقطير الجاف “.
بعد جمع الأسباب المؤدية إلى الفشل بدأوا الجولة التالية من الإختبار التجريبي حيث يمكن إستخدام قدرة سمر أربع مرات، وبالتالي أصبحت كفاءة التحسين عالية بشكل غير مسبوق، للأسف فشلت جولتا التصوير التاليتان مرة أخرى وكان على رولاند أن يعلن أن الإختبار سيستمر في اليوم التالي، بالنسبة لسيلفي وسمر تم الإنتهاء من عملهم لهذا اليوم.
…
بعد ذلك يمكنهم إما العودة إلى القلعة للإستمتاع بشاي بعد الظهر اللذيذ أو الذهاب إلى سوق الراحة للتحقق من السلع الجديدة، لكن بالنسبة إلى آنا وأغاثا كان إختبار إطلاق القنبلة اليدوية جزءًا صغيرًا من جدولهما الضيق خاصة آنا، لم تضطر فقط إلى تحسين المصهر بناءً على الأسباب التي أدت إلى الفشل ولكنها كانت بحاجة أيضًا إلى إنهاء البحث وتجميع التوربين البخاري، خطط رولاند لمتابعتها إلى الفناء الخلفي للمنزل الشمالي للتحقق نموذج التوربين ومع ذلك فقد أحضر حارسه شون خبرًا من قاعة المدينة.
بعد فحص برج التقطير الجاف الأول قام رولاند بتتبع خطواته، في طريق العودة أخذ إستراحة قصيرة في منطقة الفرن، عند رؤية هذا المشهد المزدحم لم يستطع رولاند إلا أن يشعر بالسعادة، تقف جنبًا إلى جنب تبدو أفران الطوب المختلفة مثل غابة حمراء منظمة، ظهرت من الغابة عشرات من أعمدة الدخان المتشابكة بين الرمادي والأبيض والأسود والتي شكلت صورة حديثة إلى حد ما عند رؤيتها مع العمال الذين يرتدون ملابس مدنية والمعدات القديمة، طاف أكثر من عشرة محركات بخارية وسحبوا الحزام الناقل لحمل قطع من المواد والفحم إلى فرن الصهر، تم تعبيد نظام مسار من المنجم إلى الفرن وسافر العديد من عربات المنجم بين المحطتين تحسنت سرعة النقل بشكل كبير.
” ليسيا نائب وزير وزارة البناء يتمنى من جلالتك زيارة منطقة الفرن، قال إنه أكمل بناء الفرن الأول للتقطير الجاف “.
مع الحفاظ على أوراق النبات الأساسية لم يكن هناك داع للقلق بشأن تآكل التربة، بالنسبة للأرض المستصلحة عند سفح الجبل فقد أصبح من الطبيعي أن يكون أكثر مواقع البناء مناسبة لنباتات الفحم، يليه نايتينجل وحراسه سار رولاند عبر منطقة الفرن الصاخبة ووصل إلى البرج الأول للتقطير الجاف.
…
…
كمعدات ضرورية لمصنع فحم الكربون تم التخطيط لـ 10 أبراج للتقطير الجاف، وكان من المقرر أن تكون موجودة حول مجموعة الفرن عند سفح منطقة المنحدر الشمالي، بسبب القطع المفرط للأشجار لحرق الطوب وصنع الحديد في منطقة مجموعة الفرن إتسعت المساحة المفتوحة الأصلية التي تقل عن 1000 متر مربع إلى منطقة مفتوحة واسعة تمتد على طول الجبل، إذا لم يكن رولاند يحظر قطع الأشجار بالقرب من المدينة بشكل صارم لما بقيت أي من الأشجار في الجزء الشمالي من منطقة البلدة على قيد الحياة.
” ليسيا نائب وزير وزارة البناء يتمنى من جلالتك زيارة منطقة الفرن، قال إنه أكمل بناء الفرن الأول للتقطير الجاف “.
مع توفر الأشجار من مسافة أبعد وأكبر من مجموعة الفرن إستهدف العمال قمة جبل المنحدر الشمالي، كل يوم كان هناك مئات من الأشجار المقطوعة وتدحرجت من قمة الجبل، عند المشاهدة من مسافة بعيدة بدا أن القمة الخضراء بها “بقعة صلعاء” صغيرة، عادة لن يطلب رولاند من العمال حماية البيئة في هذه المسألة، طالما أن الغبار الذي كان سيصعد لم يؤثر على المدينة فإنه لن يهتم حتى لو تم قطع جميع الأشجار في جبل المنحدر الشمالي، بعد كل شيء بالنسبة لسلسلة الجبال الوعرة لم تكن هذه السلسلة الجبلية البارزة سوى زاوية غير ذات أهمية.
…
مع الحفاظ على أوراق النبات الأساسية لم يكن هناك داع للقلق بشأن تآكل التربة، بالنسبة للأرض المستصلحة عند سفح الجبل فقد أصبح من الطبيعي أن يكون أكثر مواقع البناء مناسبة لنباتات الفحم، يليه نايتينجل وحراسه سار رولاند عبر منطقة الفرن الصاخبة ووصل إلى البرج الأول للتقطير الجاف.
كمعدات ضرورية لمصنع فحم الكربون تم التخطيط لـ 10 أبراج للتقطير الجاف، وكان من المقرر أن تكون موجودة حول مجموعة الفرن عند سفح منطقة المنحدر الشمالي، بسبب القطع المفرط للأشجار لحرق الطوب وصنع الحديد في منطقة مجموعة الفرن إتسعت المساحة المفتوحة الأصلية التي تقل عن 1000 متر مربع إلى منطقة مفتوحة واسعة تمتد على طول الجبل، إذا لم يكن رولاند يحظر قطع الأشجار بالقرب من المدينة بشكل صارم لما بقيت أي من الأشجار في الجزء الشمالي من منطقة البلدة على قيد الحياة.
صعد ليسيا للترحيب برولاند على الفور وإنحنى قائلا ” يا صاحب الجلالة كما طلبت لقد قمت ببناء هذا الفرن مزدوج الطبقة بطوب حراري، وفقًا للرسم يجب إغلاق الطبقة العليا ببوابة حديدية بينما الطبقة البينية يجب أن تكون مجهزة بلوحة حديد متحركة لكن لا أعرف من يمكنه صنعها، وينطبق الشيء نفسه على الأنابيب النحاسية والمدخنة في الفرن الجانبي الصغير، وبصرف النظر عن هذه المكونات المعدنية تم الإنتهاء من الباقي “.
” إلى اليسار أو اليمين؟ “.
خفض رولاند رأسه وذهب إلى داخل الفرن لإجراء فحص شامل وكان معجبا تماما بما رآه، كان عليه أن يعترف بأن ليسيا العضو السابق في رابطة البنائين والصديق القديم لكارل فان بات كان ممتازا بالفعل في البناء، تم بناء الجدران الداخلية لهذا البرج الذي يبلغ إرتفاعه ستة أمتار تقريبًا للتقطير الجاف، كانت الفراغات بين الطوب كلها ذات سمك مماثل وكان جميع الطوب متشابك بطبقتين عموديتان بمحاذاته، يمكن للمرء أن يرى أن مهارة ليسيا كانت إستثنائية وأن موقفه في العمل كان جادًا للغاية، بعد كل شيء يمكن أن تكون المنتجات التي يصنعها أشخاص مختلفون مختلفة تمامًا حتى لو أشاروا إلى نفس الرسم.
‘ هذا هو سببه ‘ فكر رولاند وقال مبتسمًا ” هذا النوع من الأفران يستخدم بشكل أساسي للتقطير الجاف لا بد أنك رأيت كيف يتم حرق الفحم، حرق الفحم مشابه ولكن على نطاق أوسع، الطبقة السفلية للحرق والطبقة العليا وكلا الطبقتين تستخدمان الفحم “.
” أحسنت ” بعد الفحص إمتدحه رولاند قائلاً ” سأرتب البوابة الحديدية والصفيحة الحديدية، ستحتاج فقط إلى تغطية الطوب الحراري على الجانب المعرض للنار “.
مع توفر الأشجار من مسافة أبعد وأكبر من مجموعة الفرن إستهدف العمال قمة جبل المنحدر الشمالي، كل يوم كان هناك مئات من الأشجار المقطوعة وتدحرجت من قمة الجبل، عند المشاهدة من مسافة بعيدة بدا أن القمة الخضراء بها “بقعة صلعاء” صغيرة، عادة لن يطلب رولاند من العمال حماية البيئة في هذه المسألة، طالما أن الغبار الذي كان سيصعد لم يؤثر على المدينة فإنه لن يهتم حتى لو تم قطع جميع الأشجار في جبل المنحدر الشمالي، بعد كل شيء بالنسبة لسلسلة الجبال الوعرة لم تكن هذه السلسلة الجبلية البارزة سوى زاوية غير ذات أهمية.
” جلالة الملك ” كان ليسيا مترددًا في سؤاله ” هل يمكنك أن تخبرني من فضلك كيف يعمل الفرن؟ “.
” أصبح أحدهم سيئًا “.
” لماذا؟ هل تريد أن تصبح عامل فحم الكربون؟ ” قال رولاند مازحًا.
…
” بالطبع لا ” هز ليسيا رأسه على عجل ” نظرًا لأنني لم أقم أبدًا ببناء مثل هذا الفرن الغريب كان عليّ أن أبني وفقًا لتوقعاتي للأماكن التي لم أكن متأكدًا منها في الرسم، لذا إذا تمكنت من فهم وظيفتها وآلية عملها فلن يمكنني فقط إنهاء الفرن الثاني أسرع لكن يمكنني أيضًا تحسين الأماكن التي لم أكن متأكدا منها من قبل “.
” أحسنت ” بعد الفحص إمتدحه رولاند قائلاً ” سأرتب البوابة الحديدية والصفيحة الحديدية، ستحتاج فقط إلى تغطية الطوب الحراري على الجانب المعرض للنار “.
‘ هذا هو سببه ‘ فكر رولاند وقال مبتسمًا ” هذا النوع من الأفران يستخدم بشكل أساسي للتقطير الجاف لا بد أنك رأيت كيف يتم حرق الفحم، حرق الفحم مشابه ولكن على نطاق أوسع، الطبقة السفلية للحرق والطبقة العليا وكلا الطبقتين تستخدمان الفحم “.
‘ سيكون ذلك سهلاً حينها، يبدو أن التعليم الشامل قد وسع محتواه في ظل جهد سكرول ‘ ثم تابع ” من خلال الأنابيب يصل ثاني أكسيد الكربون إلى الطبقة العليا من الفرن ويدفع الهواء بعيدًا وبعد ذلك يمكن أن يجف الفحم المقطر، أما بالنسبة للحجر الجيري فقد تم حرق الأحجار البيضاء لتصنيع الإسمنت في جميع أنحاء جبل المنحدر الشمالي “.
” فحم الخبز مع الفحم؟ ” سأله ليسيا.
” ماذا عن النابض؟ ” سألت آنا ” هل ما زال عالقا على الجانبين؟ “.
” هذا صحيح، بعد التقطير الجاف يمكن تحويل الفحم إلى فحم الكربون، يمكن أن يصل فحم الكربون إلى درجة حرارة أعلى أثناء الحرق مما يجعله وقودًا أفضل لصهر الفولاذ، بالإضافة إلى ذلك ستنتج عملية التقطير الجاف العديد من المنتجات الثانوية، يتم إستخدام الأنابيب الموجودة على جدار البرج لتجميعها بدلاً من إستنفاد الغازات كما تفعل المدخنة “.
” ماذا عن النابض؟ ” سألت آنا ” هل ما زال عالقا على الجانبين؟ “.
” إذا … لماذا تبني فرنًا صغيرًا بجانب الفرن الرئيسي؟ “.
” ماذا عن النابض؟ ” سألت آنا ” هل ما زال عالقا على الجانبين؟ “.
” لا يُسمح بالهواء على الطبقة العليا أثناء التقطير الجاف وإلا فإن الفحم سيشتعل مباشرة ” أشار رولاند إلى الثقوب المحجوزة بين الفرنين وقال ” أثناء الحرق ينتج الحجر الجيري في الفرن الصغير كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون – يمكنك إعتباره نوعًا من الغاز غير القابل للإشتعال … “.
” بالطبع لا ” هز ليسيا رأسه على عجل ” نظرًا لأنني لم أقم أبدًا ببناء مثل هذا الفرن الغريب كان عليّ أن أبني وفقًا لتوقعاتي للأماكن التي لم أكن متأكدًا منها في الرسم، لذا إذا تمكنت من فهم وظيفتها وآلية عملها فلن يمكنني فقط إنهاء الفرن الثاني أسرع لكن يمكنني أيضًا تحسين الأماكن التي لم أكن متأكدا منها من قبل “.
قال ليسيا ” يا صاحب الجلالة أعلم ذلك لقد تعلمت ذلك من الفصول الليلية “.
” لماذا؟ هل تريد أن تصبح عامل فحم الكربون؟ ” قال رولاند مازحًا.
‘ سيكون ذلك سهلاً حينها، يبدو أن التعليم الشامل قد وسع محتواه في ظل جهد سكرول ‘ ثم تابع ” من خلال الأنابيب يصل ثاني أكسيد الكربون إلى الطبقة العليا من الفرن ويدفع الهواء بعيدًا وبعد ذلك يمكن أن يجف الفحم المقطر، أما بالنسبة للحجر الجيري فقد تم حرق الأحجار البيضاء لتصنيع الإسمنت في جميع أنحاء جبل المنحدر الشمالي “.
” أصبح أحدهم سيئًا “.
…
” أصبح أحدهم سيئًا “.
بعد فحص برج التقطير الجاف الأول قام رولاند بتتبع خطواته، في طريق العودة أخذ إستراحة قصيرة في منطقة الفرن، عند رؤية هذا المشهد المزدحم لم يستطع رولاند إلا أن يشعر بالسعادة، تقف جنبًا إلى جنب تبدو أفران الطوب المختلفة مثل غابة حمراء منظمة، ظهرت من الغابة عشرات من أعمدة الدخان المتشابكة بين الرمادي والأبيض والأسود والتي شكلت صورة حديثة إلى حد ما عند رؤيتها مع العمال الذين يرتدون ملابس مدنية والمعدات القديمة، طاف أكثر من عشرة محركات بخارية وسحبوا الحزام الناقل لحمل قطع من المواد والفحم إلى فرن الصهر، تم تعبيد نظام مسار من المنجم إلى الفرن وسافر العديد من عربات المنجم بين المحطتين تحسنت سرعة النقل بشكل كبير.
” إذا … لماذا تبني فرنًا صغيرًا بجانب الفرن الرئيسي؟ “.
بعد الإنتهاء من بناء مصنع الصلب ومصنع الحدادة سيكون هذا المكان موقعًا أساسيًا آخر لمدينة نيفروينتر، أدى إستغلال الركاز وصهر الفولاذ إلى تحول الفولاذ إلى مواد خام مختلفة تم نقلها بعد ذلك إلى مصانع المعالجة، هذه العمليات ترمز إلى زهرة صناعية ناشئة من هنا، تم منح البشر سلطات تكرير إستثنائية مما منحهم بالتالي الشجاعة لغزو كل شيء.
كمعدات ضرورية لمصنع فحم الكربون تم التخطيط لـ 10 أبراج للتقطير الجاف، وكان من المقرر أن تكون موجودة حول مجموعة الفرن عند سفح منطقة المنحدر الشمالي، بسبب القطع المفرط للأشجار لحرق الطوب وصنع الحديد في منطقة مجموعة الفرن إتسعت المساحة المفتوحة الأصلية التي تقل عن 1000 متر مربع إلى منطقة مفتوحة واسعة تمتد على طول الجبل، إذا لم يكن رولاند يحظر قطع الأشجار بالقرب من المدينة بشكل صارم لما بقيت أي من الأشجار في الجزء الشمالي من منطقة البلدة على قيد الحياة.
” أم … ” قامت سيلفي بفحص القذيفة بعناية ودققتها مع تصميم رولاند لفترة طويلة ثم أشارت إلى المفجر وقالت ” يبدو أن هذا الأنبوب البرونزي غير محاذٍ للمسمار على القمة “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
