نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 599

599 – إعادة النظر في الحجر السحري

أخبر رولاند أغاثا ذات مرة عن رسم خريطة للقارة بأكملها ولكن تم إبلاغه أن الإتحاد فعل ذلك من أجل السهول الخصبة، لقد رسموا تقريبًا مخططًا تفصيليًا لأرض الفجر أما فيما يتعلق بالأرض بعدها فلم يعرفوا شيئًا عنها، ولهذا السبب دعم رولاند ثاندر بالكامل لإستكشاف الأراضي في الخارج، لقد إعتقد أنها ستكون مسألة وقت لفهم العالم كله ولكنه أدرك الآن أنه يجهل حتى أراضيه الخاصة من مملكة غرايكاستل في المنطقة الغربية، لسوء الحظ كان عليه أن يترك هذه الأفكار وراءه في الوقت الحاضر بينما كانت الحرب ضد الكنيسة ملحة، سرعان ما وجدوا أنفسهم في حقل مفتوح بعد المرور عبر الصدع، قادهم الجيش الأول الذي حرسهم هناك إلى معسكراتهم في الحال ثم شاهد رولاند أغاثا وثريا.


وبحلول فترة ما بعد الظهر كان رولاند على إستعداد للتوجه إلى الجبال المغطاة بالثلوج، المعدات التي سيأخذها معه شملت خيمة وطعامًا كافيًا، بما أن بلدة الشياطين كانت ساحلية يجب أن ينطلق من الشاطئ الضحل، كالعادة ستكون الطائر الطنان مسؤولة عن النقل، كان عليه أن يعترف أنه شيء غريب جدًا أن الطائر الطنان التي كانت صغيرة مثل نانا يمكن أن تحمل القارب الخرساني بأكمله فوق رأسها.

” أين شيطان العين الذي تحدثت عنه؟ الشخص الذي يحمل مقل العيون في كل مكان سيجذب إنتباه الشياطين بمجرد رؤيتنا؟ ” سألت تيلي بفضول.

ذكّر المشهد رولاند بنملة تحمل أرز أكبر منها بعشر مرات، إذا تصادف وجود الطائر الطنان على الجانب الآخر من القارب فسترى قاربًا يتحرك في صمت بنفسه على الشاطئ مثل “سفينة الأشباح”، النقل بشكل مستمر كانت طريقة أكثر فعالية لنقل الأشياء مقارنةً بطريقتها السابقة والتي كان عليها أن تقضي الكثير من الوقت في تقليل وزن كل عنصر، كما أن الطريقة الجديدة وفرت الكثير من القوة السحرية.

لا يمكن العثور على أي علامات للحياة على الشاطئ الطويل، لم يكن هناك طيور النورس تعشش في المنطقة المجاورة ولم يتم إكتشاف أي أعشاب بحرية أو محار، حتى في الجزء الخلفي من الصخور كانت هناك مساحة لا نهائية كما لو أن الضباب الأحمر للشياطين قد أخذ كل الأرواح على هذه الأرض، رولاند والآخرون حددوا الشق الضيق المؤدي إلى بلدة الشياطين بمساعدة العلامات التي تركتها لوتس، كان في الواقع كسرًا أكثر من صدع بما أن الفجوة التي لا يمكن فهمها ومحصورة تكاد تقسم الهاوية بأكملها إلى النصف، قامت لوتس بإنشاء مسار ضيق بعرض متر ونصف عند الإفتتاح، عندما نزلوا الدرج ومروا من خلال الشق قامت نايتينجل بالتعجب بشكل لا إرادي.

ومع ذلك فإن العيب الوحيد هو أنها كانت بحاجة إلى إتباع السلع المسحورة مما يعني أنها لا تستطيع تحريك شيئين إلا في مرة واحدة، مر القارب البخاري المتجه إلى الغرب عبر جبال وحواف لا نهاية لها ووصل إلى الشاطئ الضحل بعد ذلك بيومين، في المرة الأخيرة أطل رولاند على هذه الأرض من مسافة بعيدة بالمنطاد، الآن عندما وضع قدمه على الشاطئ أخيرًا وجد أنها ليست سوى برية شاسعة مقفرة.

” هذا ما كان عليه المكان قبل 26 يومًا مباشرة قبل الحادث ” أوضحت أغاثا ” إذا عادت سمر إلى الوقت مرة واحدة فقط يمكنها أن تحافظ على الوهم لمدة ساعة تقريبًا، وبالتالي فهي تتيح لنا رؤية ما حدث بالضبط من البداية إلى النهاية “.

كان الشاطئ الصخري الذي يقع على بعد عشرة أميال فقط من الشاطئ الضحل عالمًا مختلفًا تمامًا، كانت هناك بقايا حيوانات مغمورة في طبقات من الحصى والحجارة المسحوقة في جميع أنحاء المكان، بعضها تآكل بسبب التعرض للضباب بينما كان البعض الآخر قد تحول إلى صخور جديدة، كانت بعض العظام التي فشل رولاند في تحديد أصحابها كبيرة جدًا تقريبًا في نفس حجم شخص بالغ.

أخبر رولاند أغاثا ذات مرة عن رسم خريطة للقارة بأكملها ولكن تم إبلاغه أن الإتحاد فعل ذلك من أجل السهول الخصبة، لقد رسموا تقريبًا مخططًا تفصيليًا لأرض الفجر أما فيما يتعلق بالأرض بعدها فلم يعرفوا شيئًا عنها، ولهذا السبب دعم رولاند ثاندر بالكامل لإستكشاف الأراضي في الخارج، لقد إعتقد أنها ستكون مسألة وقت لفهم العالم كله ولكنه أدرك الآن أنه يجهل حتى أراضيه الخاصة من مملكة غرايكاستل في المنطقة الغربية، لسوء الحظ كان عليه أن يترك هذه الأفكار وراءه في الوقت الحاضر بينما كانت الحرب ضد الكنيسة ملحة، سرعان ما وجدوا أنفسهم في حقل مفتوح بعد المرور عبر الصدع، قادهم الجيش الأول الذي حرسهم هناك إلى معسكراتهم في الحال ثم شاهد رولاند أغاثا وثريا.

الهاوية الحادة كانت أيضًا غريبة وغامضة نمت صواعد حادة عديدة تخرج من السطوح الصخرية، على عكس أولئك الذين يعلقون في أعلى الكهف كانت هذه الصواعد التي بدت وكأنها عدد لا يحصى من الخطافات المعلقة رأسا على عقب للوهلة الأولى كلها تعلق أفقيا مع ذيولها تشير إلى السقف، لقد كانت لا حدود لها تمامًا بسحب الجاذبية، لم يرهم رولاند بوضوح آخر مرة من المنطاد ولكن الآن عندما كان شخصيًا على الشاطئ شعر بأن الشعر الموجود على مؤخرة رقبته وقف عند رؤية هذا المنظر المزعج.

تعثرت سمر في الحفرة وأغلقت عينيها، في ثانية تم إستبدال الحفرة الكبيرة في الأرض ببرج حجري أسود ضخم، في هذه الأثناء كان الهواء يتخلله ضباب أحمر سميك مثل الدم، تراجع رولاند بشكل لا إرادي بينما كان يحبس أنفاسه.

لا يمكن العثور على أي علامات للحياة على الشاطئ الطويل، لم يكن هناك طيور النورس تعشش في المنطقة المجاورة ولم يتم إكتشاف أي أعشاب بحرية أو محار، حتى في الجزء الخلفي من الصخور كانت هناك مساحة لا نهائية كما لو أن الضباب الأحمر للشياطين قد أخذ كل الأرواح على هذه الأرض، رولاند والآخرون حددوا الشق الضيق المؤدي إلى بلدة الشياطين بمساعدة العلامات التي تركتها لوتس، كان في الواقع كسرًا أكثر من صدع بما أن الفجوة التي لا يمكن فهمها ومحصورة تكاد تقسم الهاوية بأكملها إلى النصف، قامت لوتس بإنشاء مسار ضيق بعرض متر ونصف عند الإفتتاح، عندما نزلوا الدرج ومروا من خلال الشق قامت نايتينجل بالتعجب بشكل لا إرادي.

–+–

” ما الأمر؟ ” سأل رولاند.

” أين لايتنينغ والآخرون؟ “.

” أنظر إلى هناك ” وأشارت إلى صدع لا قعر له ” هناك حفرة في الصخور “.

وبحلول فترة ما بعد الظهر كان رولاند على إستعداد للتوجه إلى الجبال المغطاة بالثلوج، المعدات التي سيأخذها معه شملت خيمة وطعامًا كافيًا، بما أن بلدة الشياطين كانت ساحلية يجب أن ينطلق من الشاطئ الضحل، كالعادة ستكون الطائر الطنان مسؤولة عن النقل، كان عليه أن يعترف أنه شيء غريب جدًا أن الطائر الطنان التي كانت صغيرة مثل نانا يمكن أن تحمل القارب الخرساني بأكمله فوق رأسها.

توقفوا جميعا وألقوا نظرة خاطفة، بالقرب من الجزء السفلي رصد رولاند عدة ثقوب مستديرة والتي يبدو أنها تم حفرها يدويًا.

” في الجزء العلوي من هذا البرج الحجري ” وأشارت أغاثا إلى السماء أعلاها ” البرج الحجري مرتفع للغاية بحيث يتعذر على سمر الوصول إليه لا يمكننا رؤيته الآن “.

” ما هذا؟ “.

الهاوية الحادة كانت أيضًا غريبة وغامضة نمت صواعد حادة عديدة تخرج من السطوح الصخرية، على عكس أولئك الذين يعلقون في أعلى الكهف كانت هذه الصواعد التي بدت وكأنها عدد لا يحصى من الخطافات المعلقة رأسا على عقب للوهلة الأولى كلها تعلق أفقيا مع ذيولها تشير إلى السقف، لقد كانت لا حدود لها تمامًا بسحب الجاذبية، لم يرهم رولاند بوضوح آخر مرة من المنطاد ولكن الآن عندما كان شخصيًا على الشاطئ شعر بأن الشعر الموجود على مؤخرة رقبته وقف عند رؤية هذا المنظر المزعج.

” لا أعرف لكني رأيت ثقوبًا مماثلة في سلسلة الجبال الوعرة بإستثناء أن تلك الموجودة هناك أكبر قليلاً ” ترددت نايتينجل للحظة ثم قالت ” أشعر أن شيئًا ما ينظر إلى أعماقي من هناك، كلما بحثت أعمق كان هذا الشعور أقوى “.

Krotel

” شيء ما؟ ” كان رولاند مندهشًا بعض الشيء.

” أنظر إلى هناك ” وأشارت إلى صدع لا قعر له ” هناك حفرة في الصخور “.

” هناك أكثر من واحد ” أومأت نايتينجل ” في الوادي في الطريق إلى معسكرات جمعية تعاون الساحرات هناك طريق يؤدي إلى قاع الأرض لم أكن هناك من قبل “.

تعثرت سمر في الحفرة وأغلقت عينيها، في ثانية تم إستبدال الحفرة الكبيرة في الأرض ببرج حجري أسود ضخم، في هذه الأثناء كان الهواء يتخلله ضباب أحمر سميك مثل الدم، تراجع رولاند بشكل لا إرادي بينما كان يحبس أنفاسه.

” خذي سيلفي إلى سلسلة الجبال الوعرة بعد عودتها “.

وبحلول فترة ما بعد الظهر كان رولاند على إستعداد للتوجه إلى الجبال المغطاة بالثلوج، المعدات التي سيأخذها معه شملت خيمة وطعامًا كافيًا، بما أن بلدة الشياطين كانت ساحلية يجب أن ينطلق من الشاطئ الضحل، كالعادة ستكون الطائر الطنان مسؤولة عن النقل، كان عليه أن يعترف أنه شيء غريب جدًا أن الطائر الطنان التي كانت صغيرة مثل نانا يمكن أن تحمل القارب الخرساني بأكمله فوق رأسها.

ألقى رولاند نظرة أخرى على الجزء السفلي من الكسر وتمكن من قمع الرغبة في الإستكشاف، أمر الفريق بالإستمرار في التحرك إلى الأمام، على الرغم من أن هذه القارة كانت جزءًا من أرض الفجر التي إستقر عليها البشر منذ 1000 عام إلا أن لديهم فهمًا ضئيلًا جدًا للعالم، كما لو أن الجنس البشري قد نسي عمدا إستكشاف العالم الخارجي.

” خذي سيلفي إلى سلسلة الجبال الوعرة بعد عودتها “.

أخبر رولاند أغاثا ذات مرة عن رسم خريطة للقارة بأكملها ولكن تم إبلاغه أن الإتحاد فعل ذلك من أجل السهول الخصبة، لقد رسموا تقريبًا مخططًا تفصيليًا لأرض الفجر أما فيما يتعلق بالأرض بعدها فلم يعرفوا شيئًا عنها، ولهذا السبب دعم رولاند ثاندر بالكامل لإستكشاف الأراضي في الخارج، لقد إعتقد أنها ستكون مسألة وقت لفهم العالم كله ولكنه أدرك الآن أنه يجهل حتى أراضيه الخاصة من مملكة غرايكاستل في المنطقة الغربية، لسوء الحظ كان عليه أن يترك هذه الأفكار وراءه في الوقت الحاضر بينما كانت الحرب ضد الكنيسة ملحة، سرعان ما وجدوا أنفسهم في حقل مفتوح بعد المرور عبر الصدع، قادهم الجيش الأول الذي حرسهم هناك إلى معسكراتهم في الحال ثم شاهد رولاند أغاثا وثريا.

تعثرت سمر في الحفرة وأغلقت عينيها، في ثانية تم إستبدال الحفرة الكبيرة في الأرض ببرج حجري أسود ضخم، في هذه الأثناء كان الهواء يتخلله ضباب أحمر سميك مثل الدم، تراجع رولاند بشكل لا إرادي بينما كان يحبس أنفاسه.

” أين لايتنينغ والآخرون؟ “.

” في الجزء العلوي من هذا البرج الحجري ” وأشارت أغاثا إلى السماء أعلاها ” البرج الحجري مرتفع للغاية بحيث يتعذر على سمر الوصول إليه لا يمكننا رؤيته الآن “.

” إنها تحلق مع سمر ” تنهدت أغاثا ” إنها مرحة جدًا بحيث لا تكون هادئة لثانية واحدة، لقد تحولت مدينة الشيطان تقريبًا إلى أرضها “.

ذكّر المشهد رولاند بنملة تحمل أرز أكبر منها بعشر مرات، إذا تصادف وجود الطائر الطنان على الجانب الآخر من القارب فسترى قاربًا يتحرك في صمت بنفسه على الشاطئ مثل “سفينة الأشباح”، النقل بشكل مستمر كانت طريقة أكثر فعالية لنقل الأشياء مقارنةً بطريقتها السابقة والتي كان عليها أن تقضي الكثير من الوقت في تقليل وزن كل عنصر، كما أن الطريقة الجديدة وفرت الكثير من القوة السحرية.

” ستكون حقًا حديقة وطنية تحتاج إلى شراء تذاكر للدخول في العالم الحديث ” صرح رولاند.

” هناك أكثر من واحد ” أومأت نايتينجل ” في الوادي في الطريق إلى معسكرات جمعية تعاون الساحرات هناك طريق يؤدي إلى قاع الأرض لم أكن هناك من قبل “.

” ماذا قلت؟ “.

نزلت الفتاة الشقراء ببطء على الأرض بينما كانت تمد ذراعيها إلى الجانبين إستدارت وأعطت رولاند عناقًا كبيرًا، لم يعرف رولاند ما إذا كان يجب أن يضحك أو يبكي منذ أن وصلت لايتنينغ إلى سن البلوغ.

” لا … لا شيء ” سعل رولاند لإخفاء إحراجه ” سأستخدم مخطوطة الإستماع لأطلب منها أن تعود، الآن خذيني إلى مكان برج الحجر المنهار “.

” أين لايتنينغ والآخرون؟ “.

عندما وصلت مجموعة الأشخاص إلى مركز الآثار لحقتهم لايتنينغ وماغي وسمر في الوقت المناسب.

بواسطة :

” لايتنينغ تهبط! “.

” غو …! “.

نزلت الفتاة الشقراء ببطء على الأرض بينما كانت تمد ذراعيها إلى الجانبين إستدارت وأعطت رولاند عناقًا كبيرًا، لم يعرف رولاند ما إذا كان يجب أن يضحك أو يبكي منذ أن وصلت لايتنينغ إلى سن البلوغ.

” إنها تحلق مع سمر ” تنهدت أغاثا ” إنها مرحة جدًا بحيث لا تكون هادئة لثانية واحدة، لقد تحولت مدينة الشيطان تقريبًا إلى أرضها “.

” غو …! “.

” ما هذا؟ “.

بعد ذلك إنضمت ماغي التي مدت جناحيها بنفس الطريقة، سقطت مباشرة على الأرض وهي تهز سمر تقريبًا من على ظهرها، وقد فهم رولاند أن لايتنينغ كانت واحدة من أصغر الساحرات في إتحاد الساحرات، لذا فقد توضح نوعًا ما لماذا كانت دائمًا متجددة الهواء وبراقة، كانت ماغي ساحرة بالغة لم يكن من المنطقي أنها لا تزال تتصرف مثل الطفلة، لم يكن هناك سوى تفسير واحد مقبول: كانت طريقة لايتنينغ معدية إلى حد ما.

” ما هذا؟ “.

” نظرًا لأن الجميع هنا فلنبدأ ” كان رولاند يتطلع إلى سمر التي كانت أرجلها ما زالت ترتجف.

كان الشاطئ الصخري الذي يقع على بعد عشرة أميال فقط من الشاطئ الضحل عالمًا مختلفًا تمامًا، كانت هناك بقايا حيوانات مغمورة في طبقات من الحصى والحجارة المسحوقة في جميع أنحاء المكان، بعضها تآكل بسبب التعرض للضباب بينما كان البعض الآخر قد تحول إلى صخور جديدة، كانت بعض العظام التي فشل رولاند في تحديد أصحابها كبيرة جدًا تقريبًا في نفس حجم شخص بالغ.

تعثرت سمر في الحفرة وأغلقت عينيها، في ثانية تم إستبدال الحفرة الكبيرة في الأرض ببرج حجري أسود ضخم، في هذه الأثناء كان الهواء يتخلله ضباب أحمر سميك مثل الدم، تراجع رولاند بشكل لا إرادي بينما كان يحبس أنفاسه.

توقفوا جميعا وألقوا نظرة خاطفة، بالقرب من الجزء السفلي رصد رولاند عدة ثقوب مستديرة والتي يبدو أنها تم حفرها يدويًا.

” هذا ما كان عليه المكان قبل 26 يومًا مباشرة قبل الحادث ” أوضحت أغاثا ” إذا عادت سمر إلى الوقت مرة واحدة فقط يمكنها أن تحافظ على الوهم لمدة ساعة تقريبًا، وبالتالي فهي تتيح لنا رؤية ما حدث بالضبط من البداية إلى النهاية “.

ذكّر المشهد رولاند بنملة تحمل أرز أكبر منها بعشر مرات، إذا تصادف وجود الطائر الطنان على الجانب الآخر من القارب فسترى قاربًا يتحرك في صمت بنفسه على الشاطئ مثل “سفينة الأشباح”، النقل بشكل مستمر كانت طريقة أكثر فعالية لنقل الأشياء مقارنةً بطريقتها السابقة والتي كان عليها أن تقضي الكثير من الوقت في تقليل وزن كل عنصر، كما أن الطريقة الجديدة وفرت الكثير من القوة السحرية.

” أين شيطان العين الذي تحدثت عنه؟ الشخص الذي يحمل مقل العيون في كل مكان سيجذب إنتباه الشياطين بمجرد رؤيتنا؟ ” سألت تيلي بفضول.

أخبر رولاند أغاثا ذات مرة عن رسم خريطة للقارة بأكملها ولكن تم إبلاغه أن الإتحاد فعل ذلك من أجل السهول الخصبة، لقد رسموا تقريبًا مخططًا تفصيليًا لأرض الفجر أما فيما يتعلق بالأرض بعدها فلم يعرفوا شيئًا عنها، ولهذا السبب دعم رولاند ثاندر بالكامل لإستكشاف الأراضي في الخارج، لقد إعتقد أنها ستكون مسألة وقت لفهم العالم كله ولكنه أدرك الآن أنه يجهل حتى أراضيه الخاصة من مملكة غرايكاستل في المنطقة الغربية، لسوء الحظ كان عليه أن يترك هذه الأفكار وراءه في الوقت الحاضر بينما كانت الحرب ضد الكنيسة ملحة، سرعان ما وجدوا أنفسهم في حقل مفتوح بعد المرور عبر الصدع، قادهم الجيش الأول الذي حرسهم هناك إلى معسكراتهم في الحال ثم شاهد رولاند أغاثا وثريا.

” في الجزء العلوي من هذا البرج الحجري ” وأشارت أغاثا إلى السماء أعلاها ” البرج الحجري مرتفع للغاية بحيث يتعذر على سمر الوصول إليه لا يمكننا رؤيته الآن “.

ومع ذلك فإن العيب الوحيد هو أنها كانت بحاجة إلى إتباع السلع المسحورة مما يعني أنها لا تستطيع تحريك شيئين إلا في مرة واحدة، مر القارب البخاري المتجه إلى الغرب عبر جبال وحواف لا نهاية لها ووصل إلى الشاطئ الضحل بعد ذلك بيومين، في المرة الأخيرة أطل رولاند على هذه الأرض من مسافة بعيدة بالمنطاد، الآن عندما وضع قدمه على الشاطئ أخيرًا وجد أنها ليست سوى برية شاسعة مقفرة.

نظر رولاند إلى الأعلى ووجد أن المساحة فوق البرج فارغة كما لو كانت مقطوعة، يبدو أن سمر لا يمكنه سوى إعادة بناء المنطقة ضمن دائرة نصف قطرها خمسة أمتار، عندها فقط بدأت الأرض في الإهتزاز.

كان الشاطئ الصخري الذي يقع على بعد عشرة أميال فقط من الشاطئ الضحل عالمًا مختلفًا تمامًا، كانت هناك بقايا حيوانات مغمورة في طبقات من الحصى والحجارة المسحوقة في جميع أنحاء المكان، بعضها تآكل بسبب التعرض للضباب بينما كان البعض الآخر قد تحول إلى صخور جديدة، كانت بعض العظام التي فشل رولاند في تحديد أصحابها كبيرة جدًا تقريبًا في نفس حجم شخص بالغ.

” إنها قادمة! ” صاحت أغاثا بصوت منخفض.

” إنها قادمة! ” صاحت أغاثا بصوت منخفض.

–+–

” شيء ما؟ ” كان رولاند مندهشًا بعض الشيء.

بواسطة :

أخبر رولاند أغاثا ذات مرة عن رسم خريطة للقارة بأكملها ولكن تم إبلاغه أن الإتحاد فعل ذلك من أجل السهول الخصبة، لقد رسموا تقريبًا مخططًا تفصيليًا لأرض الفجر أما فيما يتعلق بالأرض بعدها فلم يعرفوا شيئًا عنها، ولهذا السبب دعم رولاند ثاندر بالكامل لإستكشاف الأراضي في الخارج، لقد إعتقد أنها ستكون مسألة وقت لفهم العالم كله ولكنه أدرك الآن أنه يجهل حتى أراضيه الخاصة من مملكة غرايكاستل في المنطقة الغربية، لسوء الحظ كان عليه أن يترك هذه الأفكار وراءه في الوقت الحاضر بينما كانت الحرب ضد الكنيسة ملحة، سرعان ما وجدوا أنفسهم في حقل مفتوح بعد المرور عبر الصدع، قادهم الجيش الأول الذي حرسهم هناك إلى معسكراتهم في الحال ثم شاهد رولاند أغاثا وثريا.

Krotel

–+–

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط