نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 618

618 – طفل بعد وفاته

قال رولاند في صمت ” هراء “.


عند سماع ما قالته أوليفيا لم يستطع رولاند إلا التنهد بمشاعر مختلطة بحيث لم تكن القصة معقدة، عندما عمل جيرالد ويمبلدون كقائد لحرس الحدود كان قد قام بزياراته المعتادة إلى قمة الريح الباردة خلال شهور الشياطين كل عام لمساعدة الكنيسة في محاربة الشياطين، في إحدى إقامته هنا إلتقى بفتاة في الحانة تدعى أوليفيا ووقع في حبها، نظرًا لوضع أوليفيا كان من المستحيل على جيرالد أن يتزوجها أو يعلن عن علاقتهما، في النهاية إشترى سرًا مسكنًا في المدينة ليكون عش الحب.

حدق رولاند في نايتينجل لفترة طويلة ثم أظهر إبتسامة ذات مغزى وجعد شفتيه تدريجياً ” هل أنت قلقة من أنني أخطط لدفن هذا السر إلى الأبد مثل تيموثي؟ إسترخي لن أؤذي الأبرياء حتى أفراد عائلة الدوق رايان ما زالوا قيد الإقامة الجبرية في مدينة نيفروينتر “.

لم يستطع رولاند الحكم من القصة ما إذا كان الحب الحقيقي أم لا، لكنه عرف من ذكريات الأمير رولاند أن جيرالد قد رفض بالفعل تحالف الزواج مع النبلاء الآخرين ولم يكن لديه عشاق آخرين في مدينة الملك، بما أن ما فعله جيرالد كان مذهلاً للغاية بالنسبة لأمير بالغ فقد كانت هناك حتى شائعة تذكرها الأمير رولاند بأن الأمير جيرالد كان شاذًا، محتوى الرسالة المشفرة التي قدمتها أوليفيا كان لا يصدق، وفقًا للفتاة في الحانة قرر جيرالد أن يجعلها ملكته وبدلاً من مجرد التشدق بالكلام قام حتى بتدوينها، إذا كان الدليل المكتوب قد تسرب لكان الملك ويمبلدون الثالث قد واجه مع جيرالد وقتًا عصيبًا حقًا.

حدق رولاند في نايتينجل لفترة طويلة ثم أظهر إبتسامة ذات مغزى وجعد شفتيه تدريجياً ” هل أنت قلقة من أنني أخطط لدفن هذا السر إلى الأبد مثل تيموثي؟ إسترخي لن أؤذي الأبرياء حتى أفراد عائلة الدوق رايان ما زالوا قيد الإقامة الجبرية في مدينة نيفروينتر “.

الأوقات الجيدة لم تدم طويلا لأوليفيا فبعد وصول نبأ حكم تيموثي بالإعدام على جيرالد إلى المنطقة الشمالية إنتهت حياتها الهادئة وظلت المآسي تثقل كاهل حياتها بإستمرار، كان الحراس الذين تركهم جيرالد قد غادروا دون أن يقولوا وداعًا ثم تعرض منزلها للسطو، مع عدم وجود مصدر للدخل كان عليها العودة للعمل كفتاة بار في الحانة مرة أخرى، ومع ذلك لم تنته أوقاتها السيئة فقد كان صاحب الحانة لا يزال يشعر بالمرارة بشأن إجازتها المفاجئة من قبل وبدأ يخدعها بين الحين والآخر، حتى أنه أجبرها على النوم معه خلال الأشهر الستة الأخيرة بحيث كانت حياة أوليفيا مروعة.

رفع رولاند حاجبه وقال ” الأمر متروك لك ” إلتفت إلى شون وأمر ” إمنح هذه السيدة توصيلة ” عندما وصلت أوليفيا إلى الباب سأل رولاند فجأة ” بالمناسبة هل لديك … أي طفل مع جيرالد؟ “.

لم تجرؤ زوجة المالك على الشكوى في وجه المالك لذلك أعربت عن غضبها إتجاه أوليفيا، غالبًا ما كان المالك يتجاهل ما حدث وأحيانًا ينضم إلى زوجته في التنمر وإذلال أوليفيا، لن ينتقدها رولاند أبدًا لضعف عقلها حيث لم يكن مفاجئًا له على الإطلاق أنها خضعت للمعاملة غير العادلة، كإمرأة عادية لا حول لها ولا قوة كان عليها أن تواجه التحدي الأكبر في حياتها الآن والذي كان البقاء على قيد الحياة، أما بالنسبة لإختفاء الحراس والسرقة التالية إعتقد رولاند أن ذلك لم يكن مصادفة، بالنظر إلى أن اللص كان قادرًا على إقتحام منزلها بالضبط عندما كانت بعيدًا وقد إكتشف بسهولة المكان الذي خبأت فيه أموالها فلا بد أنه شخص يعرفها.

” أعرف ” رَفَّر رولاند ” إنها ليست كاذبة جيدة وهذا ما يفسر سبب إجبارها من قبل صاحب الحانة “.

” إذن ماذا يمكنني أن أفعل لك؟ ” سأل رولاند أوليفيا.

بدأت زوجة صاحب الحانة على الفور بالصراخ في الغرفة المجاورة ” اللعنة إجعليه يصمت! وإلا سأضعه في المرحاض أو ألقي به في النهر! “.

قرر مساعدتها لكن ليس بسبب جيرالد الشخص الذي لم يقابله من قبل ويمكن إعتباره نصف عدو بناءً على ذاكرة الأمير رولاند، ولكن لأن رولاند أراد فقط مساعدة هذه المرأة الرائعة التي تحملت مثل هذا المحنة ولكن ما زلت تنتظر بصبر فرصة لإنقاذ نفسها، علاوة على ذلك بالنسبة لرولاند الآن كانت مساعدتها مهمة بسيطة، لم يشته زوجة أخيه الأكبر كما هو متوقع.

عند سماع ما قالته أوليفيا لم يستطع رولاند إلا التنهد بمشاعر مختلطة بحيث لم تكن القصة معقدة، عندما عمل جيرالد ويمبلدون كقائد لحرس الحدود كان قد قام بزياراته المعتادة إلى قمة الريح الباردة خلال شهور الشياطين كل عام لمساعدة الكنيسة في محاربة الشياطين، في إحدى إقامته هنا إلتقى بفتاة في الحانة تدعى أوليفيا ووقع في حبها، نظرًا لوضع أوليفيا كان من المستحيل على جيرالد أن يتزوجها أو يعلن عن علاقتهما، في النهاية إشترى سرًا مسكنًا في المدينة ليكون عش الحب.

” أريد مغادرة الحانة … جلالة الملك هل يمكنك أن تجد لي وظيفة جديدة؟ ” أجابت أوليفيا بصوت منخفض.

قال رولاند في صمت ” هراء “.

” هل أنت متأكدة أنك لا تزالين تريدين البقاء في المنطقة الشمالية؟ إذا لم يستطع مالك الحانة نسيانك فلن يسمح لك بالخروج بسهولة يمكنك الذهاب إلى المنطقة الغربية ” قال رولاند وهو يمد يديه ” ستحصلين على وظيفة وطعام وحتى منزل هناك “.

” إذن ماذا يمكنني أن أفعل لك؟ ” سأل رولاند أوليفيا.

لم يكن يريد أن يحط من قدر نفسه من خلال التورط في نزاع مدني مثل هذا.

” هل أنت متأكدة أنك لا تزالين تريدين البقاء في المنطقة الشمالية؟ إذا لم يستطع مالك الحانة نسيانك فلن يسمح لك بالخروج بسهولة يمكنك الذهاب إلى المنطقة الغربية ” قال رولاند وهو يمد يديه ” ستحصلين على وظيفة وطعام وحتى منزل هناك “.

بعد قليل من التردد ردت أوليفيا بصوت منخفض ” جلالتك … أنا أريد أن أبقى هنا “.

عند سماع ما قالته أوليفيا لم يستطع رولاند إلا التنهد بمشاعر مختلطة بحيث لم تكن القصة معقدة، عندما عمل جيرالد ويمبلدون كقائد لحرس الحدود كان قد قام بزياراته المعتادة إلى قمة الريح الباردة خلال شهور الشياطين كل عام لمساعدة الكنيسة في محاربة الشياطين، في إحدى إقامته هنا إلتقى بفتاة في الحانة تدعى أوليفيا ووقع في حبها، نظرًا لوضع أوليفيا كان من المستحيل على جيرالد أن يتزوجها أو يعلن عن علاقتهما، في النهاية إشترى سرًا مسكنًا في المدينة ليكون عش الحب.

” أعتقد أنها تخاف منك كامرأة عادية هي على الأقل نصف جميلة مثل إديث، من المنطقي أن يسيل لعاب صاحب الحانة عليها ” همست نايتينجل في أذن رولاند.

” بغض النظر عما تقوله ” قالت نايتينجل ببطء ” سأنفذ أوامرك “.

قال رولاند في صمت ” هراء “.

” أنا آسفة سأهدئه على الفور “.

بعد التحدث إلى نايتينجل بلغة شفاهه أومأ برأسه إلى أوليفيا ” حسنًا سأخبر الدوق كالفين أن يأخذك إلى مدينة الليل الدائم، لقد فات الأوان الآن يمكن لشون أن يجد لك فندقًا لتنامي فيه الليلة “.

” أنا آسفة سأهدئه على الفور “.

” لن أنسى أبدًا لطفك يا جلالة الملك ” ركعت على ركبتيها مرة أخرى وقالت ” لكن … يجب أن أعود الليلة “.

” هل تريدني أن أتحقق من أجلك؟ ” سألت نايتينجل.

رفع رولاند حاجبه وقال ” الأمر متروك لك ” إلتفت إلى شون وأمر ” إمنح هذه السيدة توصيلة ” عندما وصلت أوليفيا إلى الباب سأل رولاند فجأة ” بالمناسبة هل لديك … أي طفل مع جيرالد؟ “.

Krotel

بدت مذهولة وبعد فترة أجابت “أنا آسفة يا صاحب الجلالة … لم يكن لدي أي طفل يحمل إسم عائلته “.

لم يستطع رولاند الحكم من القصة ما إذا كان الحب الحقيقي أم لا، لكنه عرف من ذكريات الأمير رولاند أن جيرالد قد رفض بالفعل تحالف الزواج مع النبلاء الآخرين ولم يكن لديه عشاق آخرين في مدينة الملك، بما أن ما فعله جيرالد كان مذهلاً للغاية بالنسبة لأمير بالغ فقد كانت هناك حتى شائعة تذكرها الأمير رولاند بأن الأمير جيرالد كان شاذًا، محتوى الرسالة المشفرة التي قدمتها أوليفيا كان لا يصدق، وفقًا للفتاة في الحانة قرر جيرالد أن يجعلها ملكته وبدلاً من مجرد التشدق بالكلام قام حتى بتدوينها، إذا كان الدليل المكتوب قد تسرب لكان الملك ويمبلدون الثالث قد واجه مع جيرالد وقتًا عصيبًا حقًا.

بعد قليل من التردد ردت أوليفيا بصوت منخفض ” جلالتك … أنا أريد أن أبقى هنا “.

بعد أن غادرت مع الحارس خرجت نايتينجل من الضباب وقالت ” آخر جملة لها كانت كذبة “.

” هل تريدني أن أتحقق من أجلك؟ ” سألت نايتينجل.

” أعرف ” رَفَّر رولاند ” إنها ليست كاذبة جيدة وهذا ما يفسر سبب إجبارها من قبل صاحب الحانة “.

عند سماع ما قالته أوليفيا لم يستطع رولاند إلا التنهد بمشاعر مختلطة بحيث لم تكن القصة معقدة، عندما عمل جيرالد ويمبلدون كقائد لحرس الحدود كان قد قام بزياراته المعتادة إلى قمة الريح الباردة خلال شهور الشياطين كل عام لمساعدة الكنيسة في محاربة الشياطين، في إحدى إقامته هنا إلتقى بفتاة في الحانة تدعى أوليفيا ووقع في حبها، نظرًا لوضع أوليفيا كان من المستحيل على جيرالد أن يتزوجها أو يعلن عن علاقتهما، في النهاية إشترى سرًا مسكنًا في المدينة ليكون عش الحب.

” بالنسبة للطفل؟ “.

حدق رولاند في نايتينجل لفترة طويلة ثم أظهر إبتسامة ذات مغزى وجعد شفتيه تدريجياً ” هل أنت قلقة من أنني أخطط لدفن هذا السر إلى الأبد مثل تيموثي؟ إسترخي لن أؤذي الأبرياء حتى أفراد عائلة الدوق رايان ما زالوا قيد الإقامة الجبرية في مدينة نيفروينتر “.

” يجب أن يعرف المالك أن الأمير جيرالد ويمبلدون هو من أخذها بعيدًا، إنه يفهم بشأن ما سيحدث للطفل إذا إكتشف تيموثي الحقيقة، لحماية الطفل الذي أنجبته مع جيرالد كان عليها أن تفعل ما يريده المالك إعتقدت أن هذا هو الحال على الأرجح “.

” حسنًا .. أعطني تدليكًا الآن ” أمسك رولاند بيدها ووضعها على كتفه.

” هل تريدني أن أتحقق من أجلك؟ ” سألت نايتينجل.

بعد التحدث إلى نايتينجل بلغة شفاهه أومأ برأسه إلى أوليفيا ” حسنًا سأخبر الدوق كالفين أن يأخذك إلى مدينة الليل الدائم، لقد فات الأوان الآن يمكن لشون أن يجد لك فندقًا لتنامي فيه الليلة “.

حدق رولاند في نايتينجل لفترة طويلة ثم أظهر إبتسامة ذات مغزى وجعد شفتيه تدريجياً ” هل أنت قلقة من أنني أخطط لدفن هذا السر إلى الأبد مثل تيموثي؟ إسترخي لن أؤذي الأبرياء حتى أفراد عائلة الدوق رايان ما زالوا قيد الإقامة الجبرية في مدينة نيفروينتر “.

رفع رولاند حاجبه وقال ” الأمر متروك لك ” إلتفت إلى شون وأمر ” إمنح هذه السيدة توصيلة ” عندما وصلت أوليفيا إلى الباب سأل رولاند فجأة ” بالمناسبة هل لديك … أي طفل مع جيرالد؟ “.

لن يجنب الحاكم الإقطاعي أحدًا من عائلة عدوه لكن رولاند لم تعجبه فكرة العقاب الجماعي هذه، ناهيك عن أن قتل طفل غير شرعي لإمرأة مدنية والذي يبدو أنه لم يكن يشكل تهديدًا للعرش.

رفع رولاند حاجبه وقال ” الأمر متروك لك ” إلتفت إلى شون وأمر ” إمنح هذه السيدة توصيلة ” عندما وصلت أوليفيا إلى الباب سأل رولاند فجأة ” بالمناسبة هل لديك … أي طفل مع جيرالد؟ “.

” بغض النظر عما تقوله ” قالت نايتينجل ببطء ” سأنفذ أوامرك “.

” إذن ماذا يمكنني أن أفعل لك؟ ” سأل رولاند أوليفيا.

” حسنًا .. أعطني تدليكًا الآن ” أمسك رولاند بيدها ووضعها على كتفه.

بواسطة :

*******************

لم يستطع رولاند الحكم من القصة ما إذا كان الحب الحقيقي أم لا، لكنه عرف من ذكريات الأمير رولاند أن جيرالد قد رفض بالفعل تحالف الزواج مع النبلاء الآخرين ولم يكن لديه عشاق آخرين في مدينة الملك، بما أن ما فعله جيرالد كان مذهلاً للغاية بالنسبة لأمير بالغ فقد كانت هناك حتى شائعة تذكرها الأمير رولاند بأن الأمير جيرالد كان شاذًا، محتوى الرسالة المشفرة التي قدمتها أوليفيا كان لا يصدق، وفقًا للفتاة في الحانة قرر جيرالد أن يجعلها ملكته وبدلاً من مجرد التشدق بالكلام قام حتى بتدوينها، إذا كان الدليل المكتوب قد تسرب لكان الملك ويمبلدون الثالث قد واجه مع جيرالد وقتًا عصيبًا حقًا.

عادت أوليفيا إلى مقصورتها الخشبية التي بنيت للمهاجرين لكن أيقظت خطواتها الطفل النائم

رفع رولاند حاجبه وقال ” الأمر متروك لك ” إلتفت إلى شون وأمر ” إمنح هذه السيدة توصيلة ” عندما وصلت أوليفيا إلى الباب سأل رولاند فجأة ” بالمناسبة هل لديك … أي طفل مع جيرالد؟ “.

” واه واه… ” بكى الطفل.

قرر مساعدتها لكن ليس بسبب جيرالد الشخص الذي لم يقابله من قبل ويمكن إعتباره نصف عدو بناءً على ذاكرة الأمير رولاند، ولكن لأن رولاند أراد فقط مساعدة هذه المرأة الرائعة التي تحملت مثل هذا المحنة ولكن ما زلت تنتظر بصبر فرصة لإنقاذ نفسها، علاوة على ذلك بالنسبة لرولاند الآن كانت مساعدتها مهمة بسيطة، لم يشته زوجة أخيه الأكبر كما هو متوقع.

بدأت زوجة صاحب الحانة على الفور بالصراخ في الغرفة المجاورة ” اللعنة إجعليه يصمت! وإلا سأضعه في المرحاض أو ألقي به في النهر! “.

في برودة الليل ببلدة الوادي العميق خلعت أوليفيا على عجل فستانها الملطخ بالأوساخ وحملت الطفل بين ذراعيها، ضغط الطفل على الفور بالقرب منها وبحث بمهارة عن الحلمة، شعرت بأنها محظوظة لأنها كانت محقة بشأن غياب صاحب الحانة الذي لم يعد بعد، منذ أن تركوا قمة الريح الباردة أصبح أكثر سوءًا وأمضى معظم وقته في الحانات المحلية ودور القمار ونادرًا ما يمسها، لهذا السبب أتيحت لأوليفيا الفرصة للخروج من المقصورة في المساء لطلب المساعدة من شقيق جيرالد الأصغر.

” أنا آسفة سأهدئه على الفور “.

بواسطة :

في برودة الليل ببلدة الوادي العميق خلعت أوليفيا على عجل فستانها الملطخ بالأوساخ وحملت الطفل بين ذراعيها، ضغط الطفل على الفور بالقرب منها وبحث بمهارة عن الحلمة، شعرت بأنها محظوظة لأنها كانت محقة بشأن غياب صاحب الحانة الذي لم يعد بعد، منذ أن تركوا قمة الريح الباردة أصبح أكثر سوءًا وأمضى معظم وقته في الحانات المحلية ودور القمار ونادرًا ما يمسها، لهذا السبب أتيحت لأوليفيا الفرصة للخروج من المقصورة في المساء لطلب المساعدة من شقيق جيرالد الأصغر.

لم يكن يريد أن يحط من قدر نفسه من خلال التورط في نزاع مدني مثل هذا.

كانت تخشى ألا يرغب جلالة الملك في وجود هذا الطفل، عندما يحدث ذلك لن تتمكن من حماية طفلها بعد الآن، لمست أوليفيا رأس الطفل بلطف وفي ضوء القمر الخافت كان بإمكانها رؤية الشعر الرمادي على رأسه وهو ما كان سمة عائلة ويمبلدون، شعرت أنه من المؤسف أن جيرالد لم يحظ بفرصة مقابلة طفله، لم تكن تعرف أنها حامل بطفل الأمير حتى تلقت رسالته في قمة الريح الباردة، بعد الرضاعة نام الطفل بسعادة مرة أخرى، أوليفيا خفضت رأسها لتقبيل الطفل على جبينه وعقدت العزم على تربيته بمفردها مهما كان عليها التضحية.

” أريد مغادرة الحانة … جلالة الملك هل يمكنك أن تجد لي وظيفة جديدة؟ ” أجابت أوليفيا بصوت منخفض.

–+–

عادت أوليفيا إلى مقصورتها الخشبية التي بنيت للمهاجرين لكن أيقظت خطواتها الطفل النائم

بواسطة :

–+–

Krotel

Krotel

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط