شهدت نايتينجل التغيير الملتوي في عالمها الضبابي من اللونين الأبيض والأسود، كانت القوة السحرية لشعاع الضوء معبرة للغاية مثل كتلة من الأعاصير الضبابية القادمة نحو موقعها بسرعة هائلة، كانت تعلم أنها كانت الضربة الأكثر أهمية التي أطلقتها الساحرة النقية.
على الرغم من أن محاربي الإله يمكن أن يقفزوا فوق الأسلاك المتشابكة فمن المحتمل أن يتعرضوا لقوة نيران العدو، كانت الشعلة مشتعلة طوال الطريق على وجه الخصوص في أربعة أبراج في الجزء الخلفي من الخطوط الدفاعية، والتي إشتعلت فيها النيران كما لو كانت ستقتل الناس في أي وقت ربما يكون الخندق الثالث هو الحد الأقصى الذي يمكن لمحاربي الإله السير إليه.
” إنتظري ” شاهدت زيرو فوقهم بتعبير قاتم.
” حضرة قداستك التابوت … سوف يتمزق قريباً … ” خرج عرق هائل من وجه مارغي وصوتها كان يرتجف قليلاً.
على الرغم من أنها كانت تحت الأرض إلا أنها وجدت شعاعًا من الضوء يسطع على القبة، كان جيش الإله يتحرك للأمام على طول الخنادق المتفشية ويتعدى على موقع العدو تدريجياً، من الواضح أنهم تقدموا بشكل أبطأ وأبطأ يمكنهم فقط إختيار الهجوم بطريقة ملتوية لأن كل حركة إستراتيجية كانت تحت حراسة مشددة، لذلك سوف يتم إسقاطهم حتماً بواسطة أسلحة مسحوق الثلج أثناء رمي الرماح، لا يمكن ملء الفجوة بين الخنادق إلا بجثث الجنود وفيض الدم الأزرق في قاع الحفرة كان من الصعب السير فوق الأرض.
…
على الرغم من أن محاربي الإله يمكن أن يقفزوا فوق الأسلاك المتشابكة فمن المحتمل أن يتعرضوا لقوة نيران العدو، كانت الشعلة مشتعلة طوال الطريق على وجه الخصوص في أربعة أبراج في الجزء الخلفي من الخطوط الدفاعية، والتي إشتعلت فيها النيران كما لو كانت ستقتل الناس في أي وقت ربما يكون الخندق الثالث هو الحد الأقصى الذي يمكن لمحاربي الإله السير إليه.
على الرغم من أنها كانت تحت الأرض إلا أنها وجدت شعاعًا من الضوء يسطع على القبة، كان جيش الإله يتحرك للأمام على طول الخنادق المتفشية ويتعدى على موقع العدو تدريجياً، من الواضح أنهم تقدموا بشكل أبطأ وأبطأ يمكنهم فقط إختيار الهجوم بطريقة ملتوية لأن كل حركة إستراتيجية كانت تحت حراسة مشددة، لذلك سوف يتم إسقاطهم حتماً بواسطة أسلحة مسحوق الثلج أثناء رمي الرماح، لا يمكن ملء الفجوة بين الخنادق إلا بجثث الجنود وفيض الدم الأزرق في قاع الحفرة كان من الصعب السير فوق الأرض.
‘ اللعنة! ‘.
دفعت نايتينجل رولاند بعيدًا دون أي تردد وإستدارت لتصطدم في شعاع الضوء، ومع ذلك لم تنجح كل جهودها حدث كل هذا في جزء من الثانية، إخترق شعاع الضوء جسدها ودخل في جسد رولاند.
لم تتوقع أبدًا أن تصل الأمور إلى هذا المأزق، إعتقدت أنها قد إستعدت جيدًا لوصول هذا اليوم مثل تحديد الموقع الدقيق لمكان رولاند ويمبلدون، كانت مهمة الرسل ليس أكثر من ذريعة للقاء رولاند لكن لا يهم إذا لم يقابلوه، كشفت الرسالة المكتوبة بإسم البابا أسرار الكنيسة ومعركة الإرادة الإلهية، لن يأخذ الناس الأمر على محمل الجد عند سماع مثل هذه المعلومات المستحيلة ولكن سيكون الأمر أكثر إقناعًا إذا كانت الرسالة مكتوبة بإسم البابا علاوة على ذلك كان ما كتبته صحيحًا.
على الرغم من أن محاربي الإله يمكن أن يقفزوا فوق الأسلاك المتشابكة فمن المحتمل أن يتعرضوا لقوة نيران العدو، كانت الشعلة مشتعلة طوال الطريق على وجه الخصوص في أربعة أبراج في الجزء الخلفي من الخطوط الدفاعية، والتي إشتعلت فيها النيران كما لو كانت ستقتل الناس في أي وقت ربما يكون الخندق الثالث هو الحد الأقصى الذي يمكن لمحاربي الإله السير إليه.
لا يزال رولاند غير قادر على تحديد نواياها الحقيقية من الرسالة، على الرغم من أنه كان لديه ساحرات ماهرات في التعرف على خط اليد تم دهن مسحوق خاص على الرسالة، لقد كان منتجًا كيميائيًا طورته الهيئة السرية المحورية الذي ينبعث منه رائحة لا يستطيع الناس العاديون إكتشافها، في كل مرة يلمس فيها الشخص الورقة تتراكم الرائحة وتتسرب إلى الجلد مما يجعل من الصعب إزالتها حتى مع الماء.
من الواضح أن الإستخدام المفرط لقوتها السحرية كان عبئًا ثقيلًا عليها، في الوقت نفسه كانت هناك شقوق في الجدران وأصبحت القبة خافتة، أدركت “زيرو” أن عليها الإختيار أو بالأحرى لم يكن لديها خيار آخر على الإطلاق.
زيرو إعتقدت إعتقادا راسخًا أن الرسالة سيتم تسليمها إلى رولاند نظرًا لعدم إهتمام أي حكام بهذا النوع من الأسرار المروعة، لم يكن لدى الأشخاص الآخرين فرصة لقراءة الرسالة وبالتالي في هذه الحالة سيكون لرولاند أقوى رائحة على جسده، على الرغم من عدم وجود إختلافات بين رولاند والأشخاص الآخرين إلا أن فانيلا يمكنها شمها بسهولة بحكم الرائحة.
Krotel
يمكن لفانيلا أن تشم روائح مختلفة لا يمكن تصورها عندما تستخدم قدراتها، في رأيها ستظل بقع الدماء تنبعث منها رائحة كريهة خافتة بعد شهر وستكون هناك رائحة غريبة على الفراء عندما تكون الحيوانات في تزاوج، في الوقت الحالي كان رولاند على بعد ألف خطوة منهم، حتى أن زيرو إستخدمت كل شيء مثل جيش الإله وجيش الحكم لتشتيت إنتباه خط دفاع غرايكاستل، حتى أن بعض السحرة الأنقياء الأقل أهمية أصبحوا بمثابة الحملان القربانية نظرًا لوجود ساحرات قد يدركون القوة السحرية في معسكر رولاند.
بواسطة :
ومع ذلك فهي الشريرة وراء الكواليس وكانت تختبئ تحت الأرض وتتنقل بين الصخور عن طريق التابوت السحري لمارغي، بلاكفيل كانت المغير الحقيقي للفوز في هذه الحرب كواحدة من ثلاثة ساحرات نقيات من أعلى رتبة في المدينة المقدسة التي قدّرها قداسة أوبراين، كانت قدرتها رهيبة للغاية بالنسبة لعامة الناس الذين ليس لديهم قدرات دفاعية، الناس الذين رأوها سيشعرون بالفزع الداخلي حيث تم تعزيز قوتها أكثر عندما وصلت سن الرشد، سيشغل الشعور القوي بالخوف عقول الناس طالما رأوا عينيها وبالتالي يقتلون أنفسهم أو يؤذون الناس من حولهم بسبب تخميناتهم المجنونة.
” إصعدي! إتخذي الإجراء كما هو مقرر! “.
في الوقت نفسه كانت القدرة المشتقة قوية أيضًا بعد صحوة بلاكفيل، لا يمكن أن يسبب الإتصال البسيط المباشر بالعين الخوف فحسب بل قد يتسبب أيضًا في أوهام غير واضحة، على الرغم من أن قدرتها يمكن أن تؤثر على شخص واحد فقط في كل مرة إلا أنها ستلعب أيضًا دورًا حيويًا في منعطف حرج، وهذا هو السبب أيضًا وراء عدم شك رئيس الأساقفة تايفون في أوامر البابا، عند النظر في عيون بلاكفيل إعتبرت زيرو أن قوات رولاند ستهزم على الفور، بدا أن كل شيء يسير بسلاسة ولم تدرك زيرو أنه لديها فكرة خاطئة حتى بدأت الحرب.
شافي مدت يديها لدعم حاجز سحري عريض كبير بما يكفي لتغطية المنصة بأكملها، إستدعت أندريا القوس السحري لإطلاق النار على الشعاع مع سهام من نور ساطع مثل الشمس، في محاولة للإنسحاب أمسكت نايتينجل برولاند الذي فقد حماية حجر الإله لأنها أدركت أن شعاع الضوء كان يستهدف جلالة الملك لكن لقد تحرك بسرعة كبيرة بالفعل، على الفور مر شعاع الضوء عبر سهم الضوء والحاجز السحري وتمكن بسهولة من اللحاق بنايتينجل ورولاند حتى الضباب لم يتمكن من منع تعقبه.
لم تتوقع أنها ما زالت تقلل من قوة اسلحة مسحوق الثلج، كان الدخان كثيف والنار يلفان الممر الجبلي، بمساعدة أسلحة مسحوق الثلج شن رولاند هجمات من مسافة 5 كيلومترات وتعرضت قوات الكنيسة لضربات شديدة قبل أن تلمس الخطوط الدفاعية، غيرت تكتيكات المعركة في الحال لمهاجمة الموقع لكنها وجدت أن جيش الإله كان من الصعب عليه الإستيلاء على الخنادق التي بدت ضحلة أكثر من الجدران الشاهقة، إنتزع المحاربون الخنادق على الرغم من الرصاص الطائر ومع ذلك لم يتوقعوا أبدًا أن الأعداء لم يهتموا بخسارة خط المعركة وإنسحبوا بالترتيب، تركوا الممر لجيش الإله الذي عانى من تكلفة باهظة ثم واصلوا إعتراضهم معتمدين على الممرات التالية.
في الوقت نفسه كانت القدرة المشتقة قوية أيضًا بعد صحوة بلاكفيل، لا يمكن أن يسبب الإتصال البسيط المباشر بالعين الخوف فحسب بل قد يتسبب أيضًا في أوهام غير واضحة، على الرغم من أن قدرتها يمكن أن تؤثر على شخص واحد فقط في كل مرة إلا أنها ستلعب أيضًا دورًا حيويًا في منعطف حرج، وهذا هو السبب أيضًا وراء عدم شك رئيس الأساقفة تايفون في أوامر البابا، عند النظر في عيون بلاكفيل إعتبرت زيرو أن قوات رولاند ستهزم على الفور، بدا أن كل شيء يسير بسلاسة ولم تدرك زيرو أنه لديها فكرة خاطئة حتى بدأت الحرب.
خلال هذه الفترة الزمنية شاهدت زيرو ساحرة غير عادية، لا يمكن تشغيل التابوت السحري لمارغي طوال الطريق إلى هدفها حيث تراجعت قوتها السحرية جنبًا إلى جنب مع القدرة القتالية لجيش الإله، ومع ذلك فإن الوضع الحالي لا يزال بعيد كل البعد عن توقعاتها، أدركت إيزابيلا أن أقل من نصف الأعداء كانوا يرتدون أحجار الإله في ظل هذه الظروف كان عليهم التجمع معًا إذا أرادت أن لا يراها المزيد من الناس.
ومع ذلك فهي الشريرة وراء الكواليس وكانت تختبئ تحت الأرض وتتنقل بين الصخور عن طريق التابوت السحري لمارغي، بلاكفيل كانت المغير الحقيقي للفوز في هذه الحرب كواحدة من ثلاثة ساحرات نقيات من أعلى رتبة في المدينة المقدسة التي قدّرها قداسة أوبراين، كانت قدرتها رهيبة للغاية بالنسبة لعامة الناس الذين ليس لديهم قدرات دفاعية، الناس الذين رأوها سيشعرون بالفزع الداخلي حيث تم تعزيز قوتها أكثر عندما وصلت سن الرشد، سيشغل الشعور القوي بالخوف عقول الناس طالما رأوا عينيها وبالتالي يقتلون أنفسهم أو يؤذون الناس من حولهم بسبب تخميناتهم المجنونة.
كان جيش الإله يسير الآن إلى الأمام إلى الخندق الثالث وكان الأعداء متفرقين جدًا في بقية التحصينات، بمجرد أن تتعرض بلاكفيل للأعداء لم يكن لديها سوى وقت محدود لإلقاء قوتها، كم عدد الأعداء الذين سيلاحظونها في لحظة؟ كانت ستضرب بسلاح مسحوق الثلج قبل أن يعودوا إلى أذهانهم.
ومع ذلك فهي الشريرة وراء الكواليس وكانت تختبئ تحت الأرض وتتنقل بين الصخور عن طريق التابوت السحري لمارغي، بلاكفيل كانت المغير الحقيقي للفوز في هذه الحرب كواحدة من ثلاثة ساحرات نقيات من أعلى رتبة في المدينة المقدسة التي قدّرها قداسة أوبراين، كانت قدرتها رهيبة للغاية بالنسبة لعامة الناس الذين ليس لديهم قدرات دفاعية، الناس الذين رأوها سيشعرون بالفزع الداخلي حيث تم تعزيز قوتها أكثر عندما وصلت سن الرشد، سيشغل الشعور القوي بالخوف عقول الناس طالما رأوا عينيها وبالتالي يقتلون أنفسهم أو يؤذون الناس من حولهم بسبب تخميناتهم المجنونة.
” حضرة قداستك التابوت … سوف يتمزق قريباً … ” خرج عرق هائل من وجه مارغي وصوتها كان يرتجف قليلاً.
كان جيش الإله يسير الآن إلى الأمام إلى الخندق الثالث وكان الأعداء متفرقين جدًا في بقية التحصينات، بمجرد أن تتعرض بلاكفيل للأعداء لم يكن لديها سوى وقت محدود لإلقاء قوتها، كم عدد الأعداء الذين سيلاحظونها في لحظة؟ كانت ستضرب بسلاح مسحوق الثلج قبل أن يعودوا إلى أذهانهم.
من الواضح أن الإستخدام المفرط لقوتها السحرية كان عبئًا ثقيلًا عليها، في الوقت نفسه كانت هناك شقوق في الجدران وأصبحت القبة خافتة، أدركت “زيرو” أن عليها الإختيار أو بالأحرى لم يكن لديها خيار آخر على الإطلاق.
” إحمي جلالة الملك! “.
” إصعدي! إتخذي الإجراء كما هو مقرر! “.
” إيزابيلا! إبدئي في إستخدام ‘اللانهائي’! ” أمرت زيرو.
أخذت مارغي نفسا وبدأت في تشغيل التابوت ليقترب من الأرض، في ثانية إندفع التابوت من سطح الأرض وتبددت قوتها السحرية في الحال، طعم دخان لاذع مع رائحة دموية ملأت فجأة كل مكان، هدأت ساحة المعركة بشكل غير متوقع كما لو كانت يد عملاقة غير مرئية تقضم حناجر الناس.
” إحمي جلالة الملك! “.
” إيزابيلا! إبدئي في إستخدام ‘اللانهائي’! ” أمرت زيرو.
–+–
بعد عدة أصوات رنين ظهرت مجموعة من الزهور الدموية على ظهر بلاكفيل ثم سقطت في الحفرة مثل ورقة ساقطة بلا جذور، طحنت إيزابيلا أسنانها وأخذت المخطوطة في يديها، تحول الحجر السحري الأسود والمشرق إلى مظلم وقاتم في الحال كما لو كان يمتص أشعة الشمس من حوله، تحت وظيفة “اللانهائي” إنتشر تموج غير مرئي في جميع أنحاء ساحة المعركة، كان إتساع تذبذب التموج هو نفسه تمامًا الذي كان يرتديه حجر رولاند الإلهي ولكن في إتجاه معاكس، تحت تأثير التموج إختفى الثقب الأسود المتكون من حجر الإله ذي الجودة الممتازة في الهواء.
شهدت نايتينجل التغيير الملتوي في عالمها الضبابي من اللونين الأبيض والأسود، كانت القوة السحرية لشعاع الضوء معبرة للغاية مثل كتلة من الأعاصير الضبابية القادمة نحو موقعها بسرعة هائلة، كانت تعلم أنها كانت الضربة الأكثر أهمية التي أطلقتها الساحرة النقية.
في نفس الوقت تقريبًا تغيرت زيرو بطريقة سحرية إلى شعاع من الضوء وتوجهت نحو ملك مملكة غرايكاستل على بعد ألف خطوة، في الرحلة التي دامت ثانية من الحفرة إطلعت على ساحة المعركة بأكملها من السماء، المئات من الجنود الذين كانوا أيضًا من عامة الناس مستلقين في الخنادق بدت الصدمة والذعر على وجوههم، كان الإستثنائي يتحرك بسرعة بينما كان جيش الحكم يتقدم، بدا أن كل شيء قد وصل إلى نقطة توقف حتى ظهر اللهب القاتل على البرج مرة أخرى وعادت ساحة المعركة بأكملها إلى طبيعتها، صراخ القتال والعواء والأصوات المتفجرة إختلطت معا لتشكل قصيدة مثيرة، رأت الأمير بشعر رمادي وشعرت بإبتسامة الإله عليها وهي تقترب أكثر فأكثر من المنصة.
‘ اللعنة! ‘.
…
…
شهدت نايتينجل التغيير الملتوي في عالمها الضبابي من اللونين الأبيض والأسود، كانت القوة السحرية لشعاع الضوء معبرة للغاية مثل كتلة من الأعاصير الضبابية القادمة نحو موقعها بسرعة هائلة، كانت تعلم أنها كانت الضربة الأكثر أهمية التي أطلقتها الساحرة النقية.
على الرغم من أن محاربي الإله يمكن أن يقفزوا فوق الأسلاك المتشابكة فمن المحتمل أن يتعرضوا لقوة نيران العدو، كانت الشعلة مشتعلة طوال الطريق على وجه الخصوص في أربعة أبراج في الجزء الخلفي من الخطوط الدفاعية، والتي إشتعلت فيها النيران كما لو كانت ستقتل الناس في أي وقت ربما يكون الخندق الثالث هو الحد الأقصى الذي يمكن لمحاربي الإله السير إليه.
” إحمي جلالة الملك! “.
…
شافي مدت يديها لدعم حاجز سحري عريض كبير بما يكفي لتغطية المنصة بأكملها، إستدعت أندريا القوس السحري لإطلاق النار على الشعاع مع سهام من نور ساطع مثل الشمس، في محاولة للإنسحاب أمسكت نايتينجل برولاند الذي فقد حماية حجر الإله لأنها أدركت أن شعاع الضوء كان يستهدف جلالة الملك لكن لقد تحرك بسرعة كبيرة بالفعل، على الفور مر شعاع الضوء عبر سهم الضوء والحاجز السحري وتمكن بسهولة من اللحاق بنايتينجل ورولاند حتى الضباب لم يتمكن من منع تعقبه.
” حضرة قداستك التابوت … سوف يتمزق قريباً … ” خرج عرق هائل من وجه مارغي وصوتها كان يرتجف قليلاً.
دفعت نايتينجل رولاند بعيدًا دون أي تردد وإستدارت لتصطدم في شعاع الضوء، ومع ذلك لم تنجح كل جهودها حدث كل هذا في جزء من الثانية، إخترق شعاع الضوء جسدها ودخل في جسد رولاند.
…
” لا ” صرخت نايتينجل بقوة.
لم تتوقع أبدًا أن تصل الأمور إلى هذا المأزق، إعتقدت أنها قد إستعدت جيدًا لوصول هذا اليوم مثل تحديد الموقع الدقيق لمكان رولاند ويمبلدون، كانت مهمة الرسل ليس أكثر من ذريعة للقاء رولاند لكن لا يهم إذا لم يقابلوه، كشفت الرسالة المكتوبة بإسم البابا أسرار الكنيسة ومعركة الإرادة الإلهية، لن يأخذ الناس الأمر على محمل الجد عند سماع مثل هذه المعلومات المستحيلة ولكن سيكون الأمر أكثر إقناعًا إذا كانت الرسالة مكتوبة بإسم البابا علاوة على ذلك كان ما كتبته صحيحًا.
مع إتساع عينيه إهتز جسد رولاند بشكل ميؤوس منه وسقط إلى الوراء بضعف.
” سيدة زيرو يبدو أن مارغي منهكة ” إستدارت فانيلا وقالت بنظرة قلقة.
–+–
” سيدة زيرو يبدو أن مارغي منهكة ” إستدارت فانيلا وقالت بنظرة قلقة.
بواسطة :
Krotel
في الوقت نفسه كانت القدرة المشتقة قوية أيضًا بعد صحوة بلاكفيل، لا يمكن أن يسبب الإتصال البسيط المباشر بالعين الخوف فحسب بل قد يتسبب أيضًا في أوهام غير واضحة، على الرغم من أن قدرتها يمكن أن تؤثر على شخص واحد فقط في كل مرة إلا أنها ستلعب أيضًا دورًا حيويًا في منعطف حرج، وهذا هو السبب أيضًا وراء عدم شك رئيس الأساقفة تايفون في أوامر البابا، عند النظر في عيون بلاكفيل إعتبرت زيرو أن قوات رولاند ستهزم على الفور، بدا أن كل شيء يسير بسلاسة ولم تدرك زيرو أنه لديها فكرة خاطئة حتى بدأت الحرب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
