كانت مهيأة بشكل سيئ مقارنة بالشوارع المزدحمة على بعد مئات الأمتار وناطحات السحاب، إلى جانب ذلك بدا الباب الأخضر المضاد للسرقة غير متطابق مع مروحة المكتب القديمة والتلفزيون، إذا لم يكن للمالك هواية خاصة فلن يقوم أحد بتزيين غرفة المعيشة الخاصة به هكذا، بدا كل شيء على أنه حقيقي بينما كان كل شيء يمثل مشكلة.
بعد التشبث ببعضهما البعض لفترة طويلة جدًا قام رولاند بقرص وجه آنا وقال بنبرة لطيفة ” لقد أصبحت… أنحف “.
” هل يمكننا الإستمرار ” قال رولاند بإبتسامة متكلفة.
كان بإمكان رولاند رؤية ظله بوضوح في عينيها الزرقاوين، لكن آنا بدت أنحف بكثير فمن خلال ملابسها شعر رولاند بعمودها الفقري مرتفعًا قليلاً، برؤية عظام الترقوة البارزة لم يكن وجهها ناعمًا كما كان من قبل.
” شكرا للإله ” وضعت ويندي يديها على صدرها وقالت بنبرة حماسية ” لقد إستيقظت أخيرًا “.
” أنا آسف جدًا لأني تركتك تقلقين علي ” شم رولاند رائحة آنا وشعر بالهدوء في قلبه مرة أخرى، كانت مجرد غمضة عين ولكنهم شعروا أنهم إلتقوا ببعضهم البعض بعد بضعة قرون.
” آه … هل هذا ممكن؟ “.
هزت آنا رأسها ومسحت دموعها برقة قائلة ” أنا بخير ما دمت مستيقظا “.
” إنها قدرة نايتفال من جمعية الناب الدموي لقد زرعت بذرة التعايش في جسدك ولذلك إحتجت إلى تناول أكثر من المعتاد “.
” إلى متى كنت في غيبوبة؟ ثلاثة أيام أم أسبوع؟ ” لم يكن رولاند متأكدًا من الأرقام عندما رأى أن آنا أصبحت نحيفة جدًا.
حدق رولاند فيها وخفض رأسه إلى آنا ليقبلها، بعد فترة طويلة إفترقوا عن بعضهم البعض على مضض.
” لمدة شهر “.
شعر رولاند بالدهشة قليلا وسأل ” هل تعرفين هذه القدرة؟ “.
” ماذا؟ ” كان رولاند مندهشًا.
–+–
” على وجه الدقة كانت 52 يومًا ” عند رؤية وجهه المذهول لم تستطع آنا إلا أن تنفجر من الضحك وقالت ” إنه الخريف الآن يجب أن تلاحظ أن تلك الستائر قد تغيرت “.
أمالت آنا رأسها دون وعي وقالت ” لقد إستيقظت للتو ويجب أن تأخذ قسطًا من الراحة… “.
” كنت فاقدًا للوعي لمدة شهرين تقريبًا؟ ” قام رولاند بتحريك ذراعيه بشكل غير مصدق ولف أصابع قدميه سراً لكنه لم يشعر بأي إنزعاج ” كيف أكلت؟ “.
بواسطة :
” لم تأكل أي شيء ” إستندت آنا على كتفه ويدها تمسك ملابسه بإحكام وكأنها تخشى أن ينام رولاند مرة أخرى ” لقد أكل شخص ما بدلاً منك “.
قبل أن يختفي صرخت زيرو بشكل هستيري في رولاند بأنها لن تسمح له بالرحيل أبدًا، هل كانت كلماتها لعنة أم تهديد لرولاند؟ هل إعتمدت على خلق مثل هذا الحلم السيئ لإرباكه؟ بعد كل شيء سيكون مجرد خدعة صغيرة إذا جعلته يحلم بالعديد من الكوابيس.
” آه … هل هذا ممكن؟ “.
” كنت فاقدًا للوعي لمدة شهرين تقريبًا؟ ” قام رولاند بتحريك ذراعيه بشكل غير مصدق ولف أصابع قدميه سراً لكنه لم يشعر بأي إنزعاج ” كيف أكلت؟ “.
” إنها قدرة نايتفال من جمعية الناب الدموي لقد زرعت بذرة التعايش في جسدك ولذلك إحتجت إلى تناول أكثر من المعتاد “.
عندما كان رولاند لا يزال ضائعًا في التفكير كانت هناك ضوضاء خلف الباب، إندفعت مجموعة من السحرة إلى غرفة النوم وأحاطوا به.
” يمكن إستخدام قدرة الساحرة هكذا! ” إعتقد رولاند أنه كان مذهلاً لأن هذا النوع من التعايش كان له أكثر من مجرد الحفاظ على حياته، نظرًا لحقيقة أن عضلات يديه وقدميه لم تتقلص فقد كان قادرًا على ربط جسدين حيين معًا ليتشاركا في الدورة الدموية، تنهد رولاند لفترة ونظر إلى الحوض الخشبي على الأرض ” شكرًا لك على العناية بي هذه الأيام “.
شعر رولاند بالدهشة قليلا وسأل ” هل تعرفين هذه القدرة؟ “.
‘ بلا شك لا بد أن هناك شخصًا نظّف جسدي وغير ملابسي من أجل الحفاظ على نظافتي في غيبوبتي التي إستمرت شهرين تقريبًا، علاوة على ذلك كانت هذه العملية شديدة جدًا كان بإمكان آنا التي كانت صبورة ومحبة أن تفعل ذلك يومًا بعد يوم ‘ إعتقد رولاند.
‘ بلا شك لا بد أن هناك شخصًا نظّف جسدي وغير ملابسي من أجل الحفاظ على نظافتي في غيبوبتي التي إستمرت شهرين تقريبًا، علاوة على ذلك كانت هذه العملية شديدة جدًا كان بإمكان آنا التي كانت صبورة ومحبة أن تفعل ذلك يومًا بعد يوم ‘ إعتقد رولاند.
” مقارنة بما فعلته لم أفعل شيئًا ” قالت آنا بلطف ” لقد كرمت إلتزامك إتجاه السحرة وهزمت فيلق الكنيسة، كل ساحرة من إتحاد الساحرات تود أن تعرب عن إمتنانها لك حتى لو بدوني شخص ما سوف يعتني بك “.
” لكنني أفضل أن تعتني بي “.
” لكنني أفضل أن تعتني بي “.
ميستري موون غمغمت ” هل أنت قلقة بشأن الآخرين؟ هذا نادر جدًا “.
حدق رولاند فيها وخفض رأسه إلى آنا ليقبلها، بعد فترة طويلة إفترقوا عن بعضهم البعض على مضض.
هزت آنا رأسها ومسحت دموعها برقة قائلة ” أنا بخير ما دمت مستيقظا “.
مع إحمرار خديها قالت آنا ” حسنًا يجب أن أخبر السحرة الآخرين لقد إنتظروا هذا اليوم لفترة طويلة “.
شعر رولاند بالدهشة قليلا وسأل ” هل تعرفين هذه القدرة؟ “.
” هل يمكننا الإستمرار ” قال رولاند بإبتسامة متكلفة.
كان بإمكان رولاند رؤية ظله بوضوح في عينيها الزرقاوين، لكن آنا بدت أنحف بكثير فمن خلال ملابسها شعر رولاند بعمودها الفقري مرتفعًا قليلاً، برؤية عظام الترقوة البارزة لم يكن وجهها ناعمًا كما كان من قبل.
أمالت آنا رأسها دون وعي وقالت ” لقد إستيقظت للتو ويجب أن تأخذ قسطًا من الراحة… “.
‘ بلا شك لا بد أن هناك شخصًا نظّف جسدي وغير ملابسي من أجل الحفاظ على نظافتي في غيبوبتي التي إستمرت شهرين تقريبًا، علاوة على ذلك كانت هذه العملية شديدة جدًا كان بإمكان آنا التي كانت صبورة ومحبة أن تفعل ذلك يومًا بعد يوم ‘ إعتقد رولاند.
” لكني أشعر أنني مليئ بالطاقة “.
633 – مرحبا بعودتك
” مع ذلك لا يمكننا الإستمرار ” رفعت آنا يديها لتدق عليه بضع لكمات ثم إستدارت لإلتقاط حوض الإستحمام، مشت نحو الباب على مضض وقالت ” سأعود قريبا “.
” مع ذلك لا يمكننا الإستمرار ” رفعت آنا يديها لتدق عليه بضع لكمات ثم إستدارت لإلتقاط حوض الإستحمام، مشت نحو الباب على مضض وقالت ” سأعود قريبا “.
” لقد نمت كفاية لذلك لا تقلقي ” إبتسم رولاند لها.
” مقارنة بالسحرة فإن عامة الناس أكثر هشاشة ” أخرجت أغاثا حجر قياس وشاهدته قبل أن يتحدث رولاند ثم إستمرت في القول ” ليس هناك أي رد فعل سحري ويبدو أنك لم ترث قدرات زيرو ما الذي يمكنك تذكره؟ وماذا عن ذكريات البابا “.
بعد أن أغلقت آنا الباب عبس رولاند ‘ لماذا نمت كل هذه المدة الطويلة؟ هل هذا له علاقة بالظاهرة الغريبة في حلمي؟ ‘ شعر رولاند بإحساس عميق بعدم الإرتياح.
ثم جاءت نانا وسكرول وليف … آخر واحدة كان تيلي حيث أمسكت بيد رولاند و قالت بإبتسامة على وجهها ” أهلا بعودتك يا أخي! “.
بشكل عام بعد أن إستيقظ الناس من الحلم سينسون محتواه بسرعة وحتى ينسونه تمامًا في أقل من يوم، ولكن حتى الآن لا يزال رولاند يتذكر بوضوح ما حدث في حلمه.
بواسطة :
‘ هل كانت الفتاة الصغيرة في سن المراهقة زيرو حقًا؟ لكن لماذا نادتني بالعم؟ علاوة على ذلك لم تستطع إخفاء الصدمة في وجهها ‘ كلما تذكر رولاند كلما إعتبره غريبًا.
” لقد نمت كفاية لذلك لا تقلقي ” إبتسم رولاند لها.
المدينة في حلمه لم تكن على الإطلاق المكان الذي عاش فيه في الماضي، قدمت المدرسة في التلفزيون دليلاً دامغًا على ذلك، يجب أن تُبنى الجامعة بجانب جبل وأن تكون جزءًا من منطقة ذات مناظر خلابة، لم يكن مسموحاً بالمباني الشاهقة حول الجامعة لكنه رأى أفقًا رماديًا يتكون من ناطحات سحاب في خلفية القصة الإخبارية التي عُرضت، كان هناك شيء خاطئ أيضًا في الشقة هذه الممرات متصلة جنبًا إلى جنب والتي كانت من الشقق التي عفا عليها الزمن والتي بناؤها في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.
كانت مهيأة بشكل سيئ مقارنة بالشوارع المزدحمة على بعد مئات الأمتار وناطحات السحاب، إلى جانب ذلك بدا الباب الأخضر المضاد للسرقة غير متطابق مع مروحة المكتب القديمة والتلفزيون، إذا لم يكن للمالك هواية خاصة فلن يقوم أحد بتزيين غرفة المعيشة الخاصة به هكذا، بدا كل شيء على أنه حقيقي بينما كان كل شيء يمثل مشكلة.
كانت مهيأة بشكل سيئ مقارنة بالشوارع المزدحمة على بعد مئات الأمتار وناطحات السحاب، إلى جانب ذلك بدا الباب الأخضر المضاد للسرقة غير متطابق مع مروحة المكتب القديمة والتلفزيون، إذا لم يكن للمالك هواية خاصة فلن يقوم أحد بتزيين غرفة المعيشة الخاصة به هكذا، بدا كل شيء على أنه حقيقي بينما كان كل شيء يمثل مشكلة.
شعر رولاند بالدهشة قليلا وسأل ” هل تعرفين هذه القدرة؟ “.
قبل أن يختفي صرخت زيرو بشكل هستيري في رولاند بأنها لن تسمح له بالرحيل أبدًا، هل كانت كلماتها لعنة أم تهديد لرولاند؟ هل إعتمدت على خلق مثل هذا الحلم السيئ لإرباكه؟ بعد كل شيء سيكون مجرد خدعة صغيرة إذا جعلته يحلم بالعديد من الكوابيس.
” لم تأكل أي شيء ” إستندت آنا على كتفه ويدها تمسك ملابسه بإحكام وكأنها تخشى أن ينام رولاند مرة أخرى ” لقد أكل شخص ما بدلاً منك “.
عندما كان رولاند لا يزال ضائعًا في التفكير كانت هناك ضوضاء خلف الباب، إندفعت مجموعة من السحرة إلى غرفة النوم وأحاطوا به.
633 – مرحبا بعودتك
أمامهم شعر رولاند بالحرج نوعًا ما ” بإختصار أنا بخير هذه الأيام …” قبل أن ينتهي رولاند من كلماته قفزت لايتنينغ على السرير وعانقت رقبته.
” مع ذلك لا يمكننا الإستمرار ” رفعت آنا يديها لتدق عليه بضع لكمات ثم إستدارت لإلتقاط حوض الإستحمام، مشت نحو الباب على مضض وقالت ” سأعود قريبا “.
” شكرا للإله ” وضعت ويندي يديها على صدرها وقالت بنبرة حماسية ” لقد إستيقظت أخيرًا “.
أمالت آنا رأسها دون وعي وقالت ” لقد إستيقظت للتو ويجب أن تأخذ قسطًا من الراحة… “.
ليلي لوت شفتها وقالت ” يا له من رجل مزعج لقد جعلتنا قلقين لفترة طويلة “.
” على وجه الدقة كانت 52 يومًا ” عند رؤية وجهه المذهول لم تستطع آنا إلا أن تنفجر من الضحك وقالت ” إنه الخريف الآن يجب أن تلاحظ أن تلك الستائر قد تغيرت “.
ميستري موون غمغمت ” هل أنت قلقة بشأن الآخرين؟ هذا نادر جدًا “.
المدينة في حلمه لم تكن على الإطلاق المكان الذي عاش فيه في الماضي، قدمت المدرسة في التلفزيون دليلاً دامغًا على ذلك، يجب أن تُبنى الجامعة بجانب جبل وأن تكون جزءًا من منطقة ذات مناظر خلابة، لم يكن مسموحاً بالمباني الشاهقة حول الجامعة لكنه رأى أفقًا رماديًا يتكون من ناطحات سحاب في خلفية القصة الإخبارية التي عُرضت، كان هناك شيء خاطئ أيضًا في الشقة هذه الممرات متصلة جنبًا إلى جنب والتي كانت من الشقق التي عفا عليها الزمن والتي بناؤها في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.
” مقارنة بالسحرة فإن عامة الناس أكثر هشاشة ” أخرجت أغاثا حجر قياس وشاهدته قبل أن يتحدث رولاند ثم إستمرت في القول ” ليس هناك أي رد فعل سحري ويبدو أنك لم ترث قدرات زيرو ما الذي يمكنك تذكره؟ وماذا عن ذكريات البابا “.
” لقد إحتجزنا ساحرة نقية من الكنيسة لقد سمعنا منها “.
شعر رولاند بالدهشة قليلا وسأل ” هل تعرفين هذه القدرة؟ “.
كانت مهيأة بشكل سيئ مقارنة بالشوارع المزدحمة على بعد مئات الأمتار وناطحات السحاب، إلى جانب ذلك بدا الباب الأخضر المضاد للسرقة غير متطابق مع مروحة المكتب القديمة والتلفزيون، إذا لم يكن للمالك هواية خاصة فلن يقوم أحد بتزيين غرفة المعيشة الخاصة به هكذا، بدا كل شيء على أنه حقيقي بينما كان كل شيء يمثل مشكلة.
” لقد إحتجزنا ساحرة نقية من الكنيسة لقد سمعنا منها “.
ثم جاءت نانا وسكرول وليف … آخر واحدة كان تيلي حيث أمسكت بيد رولاند و قالت بإبتسامة على وجهها ” أهلا بعودتك يا أخي! “.
” حقًا؟ يبدو أنني لم أتلق ذكرياتها “.
عندما كان رولاند لا يزال ضائعًا في التفكير كانت هناك ضوضاء خلف الباب، إندفعت مجموعة من السحرة إلى غرفة النوم وأحاطوا به.
” إنتظر لحظة ماذا لو لم يكن الأمير رولاند السابق، ربما سيطرت عليه ذكريات أكثر من 200 عام؟ ” نهضت أشس وسألت ” من يستطيع أن يثبت أنه رولاند وليس زيرو؟ “.
” مع ذلك لا يمكننا الإستمرار ” رفعت آنا يديها لتدق عليه بضع لكمات ثم إستدارت لإلتقاط حوض الإستحمام، مشت نحو الباب على مضض وقالت ” سأعود قريبا “.
” تعالي لا تسببي المتاعب ” رفعت أندريا عينيها إلى آشس.
” مقارنة بما فعلته لم أفعل شيئًا ” قالت آنا بلطف ” لقد كرمت إلتزامك إتجاه السحرة وهزمت فيلق الكنيسة، كل ساحرة من إتحاد الساحرات تود أن تعرب عن إمتنانها لك حتى لو بدوني شخص ما سوف يعتني بك “.
” أنا متأكدة تمامًا أنه صاحب الجلالة رولاند ” جاء صوت نايتينجل من الجانب الآخر من السرير، ولكن لدهشة رولاند لم تظهر على طبيعتها المعتادة.
ثم جاءت نانا وسكرول وليف … آخر واحدة كان تيلي حيث أمسكت بيد رولاند و قالت بإبتسامة على وجهها ” أهلا بعودتك يا أخي! “.
ثم جاءت نانا وسكرول وليف … آخر واحدة كان تيلي حيث أمسكت بيد رولاند و قالت بإبتسامة على وجهها ” أهلا بعودتك يا أخي! “.
” شكرا للإله ” وضعت ويندي يديها على صدرها وقالت بنبرة حماسية ” لقد إستيقظت أخيرًا “.
–+–
” لكنني أفضل أن تعتني بي “.
بواسطة :
” هل يمكننا الإستمرار ” قال رولاند بإبتسامة متكلفة.
حدق رولاند فيها وخفض رأسه إلى آنا ليقبلها، بعد فترة طويلة إفترقوا عن بعضهم البعض على مضض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
