‘ هل هذا الرعد الذي ذكره أيرون؟ ‘.
” تبدو مواقع الهبوط غير منظمة بعض الشيء ” تمتم كاتكلو الذي كان يراقب أيضًا.
” تبدو مواقع الهبوط غير منظمة بعض الشيء ” تمتم كاتكلو الذي كان يراقب أيضًا.
” هذا مستح… ” أراد دون وعي أن يقول مستحيل ولكن عندما رأى بحر النار ينتشر في جميع أنحاء الواحة وقع المقطع الأخير في حلقه ولم يستطع نطقه.
” هذا أفضل ما يمكننا فعله كما تعلم من الصعب وضع المدفع على الرمال، سنتمكن من إستخدام الطلقات الأولى فقط كإختبارات ” رد جوب أثناء تحميل القذيفة لإطلاق النار التالي.
فجأة سمع ثورام صوت من الركض خارج الحانة والتي أصبحت أكثر وأكثر تواترا، كان يعلم أن فريق الهجوم المضاد من المراقبين كانوا يتجمعون، قد يفقدون الشجاعة للقتال لكن مهاراتهم وفرصهم لم يضيعوا طالما ظهر أي أعداء بالقرب من الواحة فإنهم سيذهبون إليهم مثل الديدان الرملية المتعطشة للدماء، عندما كان على وشك تذكير أيرون تم الإمساك به من طوقه وإنجذب إلى النافذة، ليس بعيدًا رأى المزيد من المشاعل المحترقة تتحرك بإتجاه الصحراء خارج الواحة على ما يبدو إلتقط هؤلاء المراقبين رائحة المهاجمين، ومع ذلك كان كل من أيرون والسيدة الإلهية ذات الشعر الداكن كما لو أنهم لم يهتموا بفريق المراقبين هذا.
” على أي حال حاول إطلاق المزيد إذا سقطت القذيفة على رأس القائد أيرون فسننتهي “.
كان يسمع صوت الرعد كل دقيقتين ثم تلته كرات نارية وإنفجارات كما لاحظ أن الكرات النارية كانت مبعثرة في البداية لكنها سرعان ما تركزت في وسط الواحة، كان هذا هو المكان الذي يعيش فيه المراقبين خلافا للعشائر التابعة إحتل المراقبين أخصب الأراضي في الواحة ومع ذلك في الوقت الحالي أصبحت جحيم، إشتعلت النار كما لو كانت السماء تحترق ونظر ثورام إلى أيرون بشكل مختلف الآن.
” كن مطمئنًا الحانة بعيدة عن المخيم إذا ضربناها بالخطأ يجب إعادة كتابة كتيبات الرماية التي كتبها الحكماء ” شد رودني حبل النيران وصرخ ” جاهز! “.
‘ مجدوا المدفع ذو العيار الكبير! ‘ نظر بفخر إلى كتيبة المدافع وفرق المدافع الرشاشة على كلا الجانبين وشعر مرة أخرى بأنه قد إتخذ القرار الصحيح، مستقبل الحرب ستهيمن عليه المدافع أما بالنسبة للبنادق… فهي مناسبة فقط لدعم المدافع أو تطهير ساحة المعركة ولكن ليس أكثر من ذلك.
” أطلق! ” أومأ فانير برأسه.
” ماذا قلت من قبل؟ ليس الجميع سعيدًا بقبول النظام الجديد… إعتقدت كلاب الحراسة أنه يمكنهم إيقاف الرعد ” همس الهجين في أذنه وكأنه يعلن مصيره ” ولكن سواء قبلته أم لا سيأتي النظام الجديد “.
أطلق مدفعا لونغسونغ مرة أخرى مع هدير يصم الآذان، أضاءت النيران التي خرجت من الفوهة الأرض لفترة وجيزة ورفعت ما يكفي من الغبار لتضربهم على وجوههم مما تسبب في إغلاق أعينهم، الواحة الصغيرة لم تكن في الحقيقة مدينة كانت مجرد قلعة شكلتها العشائر خارج مدينة الرمل الحديدي، لم يكن أي من المنازل مبنيًا من الطوب والحجر وكان معظمها مجرد خيام من الجلد والقماش بإستثناء بعض المباني الصغيرة وأبراج المراقبة لذلك كان الضرر من مدافع لونغسونغ جيدًا بشكل مدهش.
” بإسم الآلهة الثلاثة… ليس لديك مثل هذه القوة! ” سأل ثورام بصوت أجش ومرتجف ” لمن خضعت؟ هؤلاء الشماليون؟ “.
لاحظ فانير أنه بغض النظر عن مكان سقوط القذيفة ستكون المنطقة مظلمة لثانية ولكن سرعان ما تضاء مرة أخرى، دق الإنفجار الخيام والمشاعل ثم إختلط زيت المشاعل بمواد بناء أخرى قابلة للإشتعال مما شكل لهبًا أكثر إبهارًا، كانت هذه المرة الأولى التي إضطرت فيها كتيبة مدفعية الجيش الأول إلى إستخدام طريقة قياس المسافات وترتيب مواقع المدفعية وفقا لقدرة اطلاق النار، لا يمكن وصف النتيجة بأنها مثالية ولكن لحسن الحظ تم تشكيل الأهداف الضعيفة والقابلة للإشتعال من هذا الخلل.
كان يسمع صوت الرعد كل دقيقتين ثم تلته كرات نارية وإنفجارات كما لاحظ أن الكرات النارية كانت مبعثرة في البداية لكنها سرعان ما تركزت في وسط الواحة، كان هذا هو المكان الذي يعيش فيه المراقبين خلافا للعشائر التابعة إحتل المراقبين أخصب الأراضي في الواحة ومع ذلك في الوقت الحالي أصبحت جحيم، إشتعلت النار كما لو كانت السماء تحترق ونظر ثورام إلى أيرون بشكل مختلف الآن.
بعد عدة جولات من إطلاق النار تم إشعال النار في معسكر الأمة الرملية بينما كانت عدة ألسنة نيران تتناثر بمساعدة رياح المساء الهادرة كانت ستشعل الواحة بأكملها، على الرغم من أنه لم يكن يختبر قوة المدفعية بشكل مباشر إلا أن فانير إستطاع أن يتخيل بالضبط نوع المأزق الذي تعيشه الآن كلاب الحراسة المزعومة، ساحقة ولا مفر منها كان هذا هو سيد الحرب الذي أثنى عليه جلالة الملك المدفع!.
…
‘ مجدوا المدفع ذو العيار الكبير! ‘ نظر بفخر إلى كتيبة المدافع وفرق المدافع الرشاشة على كلا الجانبين وشعر مرة أخرى بأنه قد إتخذ القرار الصحيح، مستقبل الحرب ستهيمن عليه المدافع أما بالنسبة للبنادق… فهي مناسبة فقط لدعم المدافع أو تطهير ساحة المعركة ولكن ليس أكثر من ذلك.
–+–
…
…
كان ذلك بعد فترة طويلة قبل أن يتعافى ثورام من الإنفجارات المدمرة حتى الآن كانت أذنيه تطنان كما لو أنه صُفِع على وجهه.
لاحظ فانير أنه بغض النظر عن مكان سقوط القذيفة ستكون المنطقة مظلمة لثانية ولكن سرعان ما تضاء مرة أخرى، دق الإنفجار الخيام والمشاعل ثم إختلط زيت المشاعل بمواد بناء أخرى قابلة للإشتعال مما شكل لهبًا أكثر إبهارًا، كانت هذه المرة الأولى التي إضطرت فيها كتيبة مدفعية الجيش الأول إلى إستخدام طريقة قياس المسافات وترتيب مواقع المدفعية وفقا لقدرة اطلاق النار، لا يمكن وصف النتيجة بأنها مثالية ولكن لحسن الحظ تم تشكيل الأهداف الضعيفة والقابلة للإشتعال من هذا الخلل.
‘ هل هذا الرعد الذي ذكره أيرون؟ ‘.
قال أيرون بحسرة طفيفة ” يمكننا أبدًا كسب ثقة حقيقية… كنت أعتقد ذلك لكن الأدلة التي رأيتها تخبرني أن بعض الناس يولدون لكسر الروتين “.
بعد الرعد العميق والعواء الحاد غمر فجأة برج مراقبة غير بعيد عن الحانة كرة نارية والبرج كله إنقسم إلى أجزاء في غضون ثوان، في الوقت نفسه تسبب هدير الإنفجار في فقدان أذنيه للسمع للحظة من خلال الفتحات المحطمة في الجدار رأى العديد من الخيام تشتعل بسبب النيران المتناثرة ثم تحولت إلى نيران أكبر، صرخ الناس وخرجوا من النار متدحرجين وتخبطوا على الأرض في محاولة لإخماد النيران، لسوء الحظ كان عدد قليل منهم محظوظًا بما يكفي للقيام بذلك سقط بعض الناس من الرمال بالقرب من برج المراقبة فاقدين للوعي، لم يكونوا مصابين بجروح قاتلة لكنهم لم يتمكنوا من الوقوف مرة أخرى لم يدم طويلا لكنه سرعان ما وجد نفسه على خطأ.
بعد الرعد العميق والعواء الحاد غمر فجأة برج مراقبة غير بعيد عن الحانة كرة نارية والبرج كله إنقسم إلى أجزاء في غضون ثوان، في الوقت نفسه تسبب هدير الإنفجار في فقدان أذنيه للسمع للحظة من خلال الفتحات المحطمة في الجدار رأى العديد من الخيام تشتعل بسبب النيران المتناثرة ثم تحولت إلى نيران أكبر، صرخ الناس وخرجوا من النار متدحرجين وتخبطوا على الأرض في محاولة لإخماد النيران، لسوء الحظ كان عدد قليل منهم محظوظًا بما يكفي للقيام بذلك سقط بعض الناس من الرمال بالقرب من برج المراقبة فاقدين للوعي، لم يكونوا مصابين بجروح قاتلة لكنهم لم يتمكنوا من الوقوف مرة أخرى لم يدم طويلا لكنه سرعان ما وجد نفسه على خطأ.
كان يسمع صوت الرعد كل دقيقتين ثم تلته كرات نارية وإنفجارات كما لاحظ أن الكرات النارية كانت مبعثرة في البداية لكنها سرعان ما تركزت في وسط الواحة، كان هذا هو المكان الذي يعيش فيه المراقبين خلافا للعشائر التابعة إحتل المراقبين أخصب الأراضي في الواحة ومع ذلك في الوقت الحالي أصبحت جحيم، إشتعلت النار كما لو كانت السماء تحترق ونظر ثورام إلى أيرون بشكل مختلف الآن.
” تبدو مواقع الهبوط غير منظمة بعض الشيء ” تمتم كاتكلو الذي كان يراقب أيضًا.
” بإسم الآلهة الثلاثة… ليس لديك مثل هذه القوة! ” سأل ثورام بصوت أجش ومرتجف ” لمن خضعت؟ هؤلاء الشماليون؟ “.
–+–
” ملك رحيم ” أجاب آيرون ” سوف يجلب النظام والأمان إلى شعب الرمال في عشيرة موجين “.
” هذا أفضل ما يمكننا فعله كما تعلم من الصعب وضع المدفع على الرمال، سنتمكن من إستخدام الطلقات الأولى فقط كإختبارات ” رد جوب أثناء تحميل القذيفة لإطلاق النار التالي.
” هذا مستح… ” أراد دون وعي أن يقول مستحيل ولكن عندما رأى بحر النار ينتشر في جميع أنحاء الواحة وقع المقطع الأخير في حلقه ولم يستطع نطقه.
” إذا كانت هذه الكلمات قد قالها الشماليين لن أتفاجأ لكن أنت أيرون… ” هز ثورام رأسه بشكل مؤلم ” بصفتك رجلًا هجينا نشأ في الصحراء كيف يمكنك أن تكون ساذجًا جدًا؟ هل نسيت أن الواحة محدودة ولا يمكنها دعم النمو السكاني إذا لم نقاتل من أجل الأراضي؟ ما لم يكن الموجين قادرًا على قهر غرايكاستل لا يمكننا مغادرة الصحراء، سننتهي بالتعاون والخضوع للموت لأن الشماليين لن يثقوا بنا أبدًا إن سقوط عشائر العظام السوداء والحجر الرملي هو دليل على ذلك! “.
” للأسف ليس كل الناس على إستعداد لقبول مثل هذا النظام الواحة تغذي الأمة الرملية ولكن في نفس الوقت تسجن أفكارهم، القتل والتأطير جاءا من القتال من أجل البقاء كم هو مثير للسخرية أن الواحة التي ينبغي أن تدعم الحياة غارقة في الدم، أما بالنسبة للمراقبين فإن العشائر الكبيرة تبقيهم في السلطة وتجعل أبناء عشيرتنا يعانون من الرمال والجفاف يجب أن أقول هذا شيء غبي وقصير النظر “.
بعد الرعد العميق والعواء الحاد غمر فجأة برج مراقبة غير بعيد عن الحانة كرة نارية والبرج كله إنقسم إلى أجزاء في غضون ثوان، في الوقت نفسه تسبب هدير الإنفجار في فقدان أذنيه للسمع للحظة من خلال الفتحات المحطمة في الجدار رأى العديد من الخيام تشتعل بسبب النيران المتناثرة ثم تحولت إلى نيران أكبر، صرخ الناس وخرجوا من النار متدحرجين وتخبطوا على الأرض في محاولة لإخماد النيران، لسوء الحظ كان عدد قليل منهم محظوظًا بما يكفي للقيام بذلك سقط بعض الناس من الرمال بالقرب من برج المراقبة فاقدين للوعي، لم يكونوا مصابين بجروح قاتلة لكنهم لم يتمكنوا من الوقوف مرة أخرى لم يدم طويلا لكنه سرعان ما وجد نفسه على خطأ.
” إذا كانت هذه الكلمات قد قالها الشماليين لن أتفاجأ لكن أنت أيرون… ” هز ثورام رأسه بشكل مؤلم ” بصفتك رجلًا هجينا نشأ في الصحراء كيف يمكنك أن تكون ساذجًا جدًا؟ هل نسيت أن الواحة محدودة ولا يمكنها دعم النمو السكاني إذا لم نقاتل من أجل الأراضي؟ ما لم يكن الموجين قادرًا على قهر غرايكاستل لا يمكننا مغادرة الصحراء، سننتهي بالتعاون والخضوع للموت لأن الشماليين لن يثقوا بنا أبدًا إن سقوط عشائر العظام السوداء والحجر الرملي هو دليل على ذلك! “.
قال أيرون بحسرة طفيفة ” يمكننا أبدًا كسب ثقة حقيقية… كنت أعتقد ذلك لكن الأدلة التي رأيتها تخبرني أن بعض الناس يولدون لكسر الروتين “.
من أجل الحصول على الأراضي الغنية إختارت هاتان العشيرتان اللتان يجب أن تتاح لهما فرصة العيش في مدينة الرمل الحديدي تقديم خدماتهما إلى غارسيا ملكة المياه النقية، ما الذي حصلوا عليه؟ كان مفهوماً أن الجميع تلقوا حبة غريبة وتحولوا في النهاية إلى لحم فاسد وأصبح وعد الملكة بلا معنى.
كان ذلك بعد فترة طويلة قبل أن يتعافى ثورام من الإنفجارات المدمرة حتى الآن كانت أذنيه تطنان كما لو أنه صُفِع على وجهه.
قال أيرون بحسرة طفيفة ” يمكننا أبدًا كسب ثقة حقيقية… كنت أعتقد ذلك لكن الأدلة التي رأيتها تخبرني أن بعض الناس يولدون لكسر الروتين “.
” كن مطمئنًا الحانة بعيدة عن المخيم إذا ضربناها بالخطأ يجب إعادة كتابة كتيبات الرماية التي كتبها الحكماء ” شد رودني حبل النيران وصرخ ” جاهز! “.
فجأة سمع ثورام صوت من الركض خارج الحانة والتي أصبحت أكثر وأكثر تواترا، كان يعلم أن فريق الهجوم المضاد من المراقبين كانوا يتجمعون، قد يفقدون الشجاعة للقتال لكن مهاراتهم وفرصهم لم يضيعوا طالما ظهر أي أعداء بالقرب من الواحة فإنهم سيذهبون إليهم مثل الديدان الرملية المتعطشة للدماء، عندما كان على وشك تذكير أيرون تم الإمساك به من طوقه وإنجذب إلى النافذة، ليس بعيدًا رأى المزيد من المشاعل المحترقة تتحرك بإتجاه الصحراء خارج الواحة على ما يبدو إلتقط هؤلاء المراقبين رائحة المهاجمين، ومع ذلك كان كل من أيرون والسيدة الإلهية ذات الشعر الداكن كما لو أنهم لم يهتموا بفريق المراقبين هذا.
‘ هل هذا الرعد الذي ذكره أيرون؟ ‘.
” ماذا قلت من قبل؟ ليس الجميع سعيدًا بقبول النظام الجديد… إعتقدت كلاب الحراسة أنه يمكنهم إيقاف الرعد ” همس الهجين في أذنه وكأنه يعلن مصيره ” ولكن سواء قبلته أم لا سيأتي النظام الجديد “.
فجأة سمع ثورام صوت من الركض خارج الحانة والتي أصبحت أكثر وأكثر تواترا، كان يعلم أن فريق الهجوم المضاد من المراقبين كانوا يتجمعون، قد يفقدون الشجاعة للقتال لكن مهاراتهم وفرصهم لم يضيعوا طالما ظهر أي أعداء بالقرب من الواحة فإنهم سيذهبون إليهم مثل الديدان الرملية المتعطشة للدماء، عندما كان على وشك تذكير أيرون تم الإمساك به من طوقه وإنجذب إلى النافذة، ليس بعيدًا رأى المزيد من المشاعل المحترقة تتحرك بإتجاه الصحراء خارج الواحة على ما يبدو إلتقط هؤلاء المراقبين رائحة المهاجمين، ومع ذلك كان كل من أيرون والسيدة الإلهية ذات الشعر الداكن كما لو أنهم لم يهتموا بفريق المراقبين هذا.
–+–
بعد الرعد العميق والعواء الحاد غمر فجأة برج مراقبة غير بعيد عن الحانة كرة نارية والبرج كله إنقسم إلى أجزاء في غضون ثوان، في الوقت نفسه تسبب هدير الإنفجار في فقدان أذنيه للسمع للحظة من خلال الفتحات المحطمة في الجدار رأى العديد من الخيام تشتعل بسبب النيران المتناثرة ثم تحولت إلى نيران أكبر، صرخ الناس وخرجوا من النار متدحرجين وتخبطوا على الأرض في محاولة لإخماد النيران، لسوء الحظ كان عدد قليل منهم محظوظًا بما يكفي للقيام بذلك سقط بعض الناس من الرمال بالقرب من برج المراقبة فاقدين للوعي، لم يكونوا مصابين بجروح قاتلة لكنهم لم يتمكنوا من الوقوف مرة أخرى لم يدم طويلا لكنه سرعان ما وجد نفسه على خطأ.
بواسطة :
لاحظ فانير أنه بغض النظر عن مكان سقوط القذيفة ستكون المنطقة مظلمة لثانية ولكن سرعان ما تضاء مرة أخرى، دق الإنفجار الخيام والمشاعل ثم إختلط زيت المشاعل بمواد بناء أخرى قابلة للإشتعال مما شكل لهبًا أكثر إبهارًا، كانت هذه المرة الأولى التي إضطرت فيها كتيبة مدفعية الجيش الأول إلى إستخدام طريقة قياس المسافات وترتيب مواقع المدفعية وفقا لقدرة اطلاق النار، لا يمكن وصف النتيجة بأنها مثالية ولكن لحسن الحظ تم تشكيل الأهداف الضعيفة والقابلة للإشتعال من هذا الخلل.
بعد الرعد العميق والعواء الحاد غمر فجأة برج مراقبة غير بعيد عن الحانة كرة نارية والبرج كله إنقسم إلى أجزاء في غضون ثوان، في الوقت نفسه تسبب هدير الإنفجار في فقدان أذنيه للسمع للحظة من خلال الفتحات المحطمة في الجدار رأى العديد من الخيام تشتعل بسبب النيران المتناثرة ثم تحولت إلى نيران أكبر، صرخ الناس وخرجوا من النار متدحرجين وتخبطوا على الأرض في محاولة لإخماد النيران، لسوء الحظ كان عدد قليل منهم محظوظًا بما يكفي للقيام بذلك سقط بعض الناس من الرمال بالقرب من برج المراقبة فاقدين للوعي، لم يكونوا مصابين بجروح قاتلة لكنهم لم يتمكنوا من الوقوف مرة أخرى لم يدم طويلا لكنه سرعان ما وجد نفسه على خطأ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
