نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 785

785 – متسلل

” لا شيء ” هز رولاند رأسه قليلاً ” إذا شعرت بالملل هنا يمكننا الذهاب إلى الفناء الخلفي لجبل المنجم الشمالي “.

بعد إنسحاب سكرول لم يكن هناك أحد في المكتب سوى هو وأنا، فتح رولاند الكتاب المدرسي نصف المكتمل وخطط لإنهاء النصف الأخير لكن بدا أن الكلمات بعيدة عنه، لفترة طويلة لوح بريشته في الهواء ولم يكتب كلمة واحدة، لاحظ رولاند أنه دائمًا ما كان ينظر في إتجاه آنا بشكل لا إرادي كما لو كانت عيناه ملتصقتان بها.

وفقًا لغارسيا أي شخص من الذين شاركوا في صيد الشرير الساقط سيحصل على تعويض، إذا كان أحد المقاتلين الماهرين والقويين على إستعداد للمشاركة في العملية فإن الجمعية ستمنحه الدعم الكامل، عندما ذكرت غارسيا عن المكافأة بدت محتقرة تمامًا كما لو أنها قتلت الشرير الساقط فقط لحماية البشر وليس من أجل المال، أشاد رولاند بشجاعتها ثم سأل عن القواعد التفصيلية المتعلقة بالمكافآت، إذا تم قول الحقيقة شعر رولاند أن هذه المنظمة التي تتفاخر بالمسؤوليات والتفاني الشخصي تبدو مريبة تمامًا.

” ما الأمر؟ ” مستشعرة بنظرته تركت آنا الأجزاء التي كانت تعمل عليها وإبتسمت لرولاند.

” ما الأمر؟ ” مستشعرة بنظرته تركت آنا الأجزاء التي كانت تعمل عليها وإبتسمت لرولاند.

” لا شيء ” هز رولاند رأسه قليلاً ” إذا شعرت بالملل هنا يمكننا الذهاب إلى الفناء الخلفي لجبل المنجم الشمالي “.

قد تجلب هذه الكلمات اللون الأحمر إلى خدي الفتاة لكنهم خرجوا للتو من آنا بشكل طبيعي.

رفعت آنا شفتيها بإبتسامة غير محسوسة ” لا أشعر بالملل على الإطلاق يمكنني إنهاء العمل هنا والأهم من ذلك أنا لا أمانع أين أكون طالما يمكنني أن أكون معك “.

لقد ذاق بطريقة ما المؤامرات والأعمال المشبوهة في الأرض بالنظر إلى ذلك شعر بالتردد في العمل لديهم وبالتأكيد لن يعمل معهم مجانًا، قرر أن يكون عضوًا في جمعية المقاتلين لمجرد أن هذا كان أمله الأخير بعد العديد من التعهدات غير المثمرة والعبثية على مدار الأشهر القليلة الماضية، عندما كانت الساعة العاشرة صباحًا إرتدى رولاند بدلة على الرغم من أنهم كانوا سيجتمعون في الغرفة 0827 شعر رولاند أنه من المستحسن أن يرتدي ملابس رسمية لأن هذا كان بعد كل شيء طلبًا رسميًا، ولكن ما أن خرج من الغرفة حتى سمع صراخ طفلة خلفه كانت من زيرو… الصرخة على ما يبدو أذهلت رولاند إستدار ووجد الفتاة الصغيرة تندفع خارج الغرفة خائفة ومنزعجة.

قد تجلب هذه الكلمات اللون الأحمر إلى خدي الفتاة لكنهم خرجوا للتو من آنا بشكل طبيعي.

أعجب رولاند بمدى سرعة تحويل هذه السبائك المعدنية إلى أجزاء كاملة بالنار السوداء، إلى حد ما كان التحويل عبارة عن أداء فني أكثر من كونه عرضًا واضحًا لتقنيات ومهارات آنا البارعة، سيتم تسليم هذه الأجزاء الصغيرة التي بدت غير مهمة جدًا في النهاية إلى المصنع وتصبح أحد الأجزاء الرئيسية في آلة أو سلاح بالتأكيد لم تكن مهمة سهلة، كان رولاند يعلم جيدًا أن طول وعرض النار السوداء يحتاجان إلى التحكم عن طريق قوة آنا السحرية، سيكون إستدعاء العديد من النيران السوداء وتوجيههم للقطع من زوايا مختلفة أصعب من إستخدام اليدين للعمل في مهمتين منفصلتين في وقت واحد.

” حسنًا ” إبتسم رولاند كان يعلم أن آنا لن تكذب عليه أبدًا.

بواسطة :

بما أن آنا كانت أول ساحرة تعرف عليها بعد قدومه إلى هذا العالم كان رولاند يعرفها جيدًا، بصرف النظر عن بعض المناقشات الأكاديمية ومحادثات الوسادة كانت آنا في معظم الوقت هادئة ومتوازنة خاصة عندما كانت تركز على عملها، لم يعتقد رولاند أنها شخص ممل على الأقل الصمت بالنسبة لهم كان أيضًا أحد وسائل الإتصال، في بعض الأحيان كان الإتصال بالعين البسيط العرضي كافياً لهم لفهم بعضهم البعض.

” إنها عطلة نهاية الأسبوع يتمتع الكبار بحياتهم الليلية لذلك من الطبيعي أن أستيقظ متأخرا ” ذهب رولاند إلى الحمام وأخذ الكوب وفرشاة الأسنان ” هل ستخرجين لاحقًا؟ “.

قرر رولاند نسيان الكتاب المدرسي في الوقت الحالي ووضع الريشة وبدأ يدرس وجه آنا لطالما كان وجهها يسحره، شعرها البني الذي نما قليلاً هبط وكشف فقط القليل من عنقها الأبيض اللبني، كان اللون اللازوردي في عينيها صافياً مثل مياه البحيرة أكثر من أي وقت مضى، كانت ترتدي سترة صفراء منتفخة وبنطلون أسود مريح جعلها تبدو أنيقة ومتجددة الهواء، كان رولاند سعيدًا لأنه صمم هذه الملابس الحديثة بنفسه نظرًا لأن آنا قد قطعت السبائك المعدنية (التي خضعت تركيبتها لتعديل دقيق) إلى مكعبات بحجم كف اليد مسبقًا فستحتاج فقط إلى معالجتها بإستخدام النار السوداء في المكتب بمجرد تسليمها إلى القلعة.

لقد ذاق بطريقة ما المؤامرات والأعمال المشبوهة في الأرض بالنظر إلى ذلك شعر بالتردد في العمل لديهم وبالتأكيد لن يعمل معهم مجانًا، قرر أن يكون عضوًا في جمعية المقاتلين لمجرد أن هذا كان أمله الأخير بعد العديد من التعهدات غير المثمرة والعبثية على مدار الأشهر القليلة الماضية، عندما كانت الساعة العاشرة صباحًا إرتدى رولاند بدلة على الرغم من أنهم كانوا سيجتمعون في الغرفة 0827 شعر رولاند أنه من المستحسن أن يرتدي ملابس رسمية لأن هذا كان بعد كل شيء طلبًا رسميًا، ولكن ما أن خرج من الغرفة حتى سمع صراخ طفلة خلفه كانت من زيرو… الصرخة على ما يبدو أذهلت رولاند إستدار ووجد الفتاة الصغيرة تندفع خارج الغرفة خائفة ومنزعجة.

أعجب رولاند بمدى سرعة تحويل هذه السبائك المعدنية إلى أجزاء كاملة بالنار السوداء، إلى حد ما كان التحويل عبارة عن أداء فني أكثر من كونه عرضًا واضحًا لتقنيات ومهارات آنا البارعة، سيتم تسليم هذه الأجزاء الصغيرة التي بدت غير مهمة جدًا في النهاية إلى المصنع وتصبح أحد الأجزاء الرئيسية في آلة أو سلاح بالتأكيد لم تكن مهمة سهلة، كان رولاند يعلم جيدًا أن طول وعرض النار السوداء يحتاجان إلى التحكم عن طريق قوة آنا السحرية، سيكون إستدعاء العديد من النيران السوداء وتوجيههم للقطع من زوايا مختلفة أصعب من إستخدام اليدين للعمل في مهمتين منفصلتين في وقت واحد.

” إنها عطلة نهاية الأسبوع يتمتع الكبار بحياتهم الليلية لذلك من الطبيعي أن أستيقظ متأخرا ” ذهب رولاند إلى الحمام وأخذ الكوب وفرشاة الأسنان ” هل ستخرجين لاحقًا؟ “.

يتطلب تركيزًا عاليًا بشكل لا يصدق على الأرجح فقط شخص يعمل بجد مثل آنا كان قادرًا على تكريس وقته لهذه الوظيفة بإستمرار والتفوق فيها في النهاية، الفتاة التي إعتادت ممارسة التلاعب بالنار في حديقة القلعة تغيرت كثيرًا بلا شك ولكن يبدو أن هناك شيئًا ما زال كما هو، إختفى اليوم دون أن يلاحظه أحد بعد حلول الليل سقط رولاند في سبات مع آنا بين ذراعيه وإستيقظ في العالم الآخر للتو.

لقد ذاق بطريقة ما المؤامرات والأعمال المشبوهة في الأرض بالنظر إلى ذلك شعر بالتردد في العمل لديهم وبالتأكيد لن يعمل معهم مجانًا، قرر أن يكون عضوًا في جمعية المقاتلين لمجرد أن هذا كان أمله الأخير بعد العديد من التعهدات غير المثمرة والعبثية على مدار الأشهر القليلة الماضية، عندما كانت الساعة العاشرة صباحًا إرتدى رولاند بدلة على الرغم من أنهم كانوا سيجتمعون في الغرفة 0827 شعر رولاند أنه من المستحسن أن يرتدي ملابس رسمية لأن هذا كان بعد كل شيء طلبًا رسميًا، ولكن ما أن خرج من الغرفة حتى سمع صراخ طفلة خلفه كانت من زيرو… الصرخة على ما يبدو أذهلت رولاند إستدار ووجد الفتاة الصغيرة تندفع خارج الغرفة خائفة ومنزعجة.

” لا شيء ” هز رولاند رأسه قليلاً ” إذا شعرت بالملل هنا يمكننا الذهاب إلى الفناء الخلفي لجبل المنجم الشمالي “.

تثاؤب وإستدار رولاند إلى التقويم على منضدته كان يوم السبت 14 أكتوبر، على الرغم من مرور الوقت في عالم الأحلام أسرع بكثير من العالم الحقيقي لم يأت رولاند إلى هذا العالم كل ليلة، طالما أنه لم يكن يحلم فقد تم تجميد الوقت هنا كان الإفطار جاهزًا عندما دخل رولاند غرفة المعيشة.

قد تجلب هذه الكلمات اللون الأحمر إلى خدي الفتاة لكنهم خرجوا للتو من آنا بشكل طبيعي.

” لماذا تأخرت اليوم؟ ” سألت زيرو أثناء مضغ عصا العجين المقلية.

قد تجلب هذه الكلمات اللون الأحمر إلى خدي الفتاة لكنهم خرجوا للتو من آنا بشكل طبيعي.

” إنها عطلة نهاية الأسبوع يتمتع الكبار بحياتهم الليلية لذلك من الطبيعي أن أستيقظ متأخرا ” ذهب رولاند إلى الحمام وأخذ الكوب وفرشاة الأسنان ” هل ستخرجين لاحقًا؟ “.

785 – متسلل

” لا… أنا سأكتب واجبي المنزلي ” ردت زيرو وقالت له بقدر ما قالت لنفسها ” سهرات؟ يعود إلى المنزل قبلي لكنه يتحدث عن الحياة الليلية، هذا الرجل العجوز الغاضب ليس سوى خاسر بلا صديقة أو مهنة… “.

قرر رولاند نسيان الكتاب المدرسي في الوقت الحالي ووضع الريشة وبدأ يدرس وجه آنا لطالما كان وجهها يسحره، شعرها البني الذي نما قليلاً هبط وكشف فقط القليل من عنقها الأبيض اللبني، كان اللون اللازوردي في عينيها صافياً مثل مياه البحيرة أكثر من أي وقت مضى، كانت ترتدي سترة صفراء منتفخة وبنطلون أسود مريح جعلها تبدو أنيقة ومتجددة الهواء، كان رولاند سعيدًا لأنه صمم هذه الملابس الحديثة بنفسه نظرًا لأن آنا قد قطعت السبائك المعدنية (التي خضعت تركيبتها لتعديل دقيق) إلى مكعبات بحجم كف اليد مسبقًا فستحتاج فقط إلى معالجتها بإستخدام النار السوداء في المكتب بمجرد تسليمها إلى القلعة.

عرف رولاند أن زيرو قالت ذلك لأن الغمغمة كانت بصوت عالٍ بما يكفي لسماعها، لقد إختنق تقريبًا بغسول فمه كان رولاند مستاء للغاية لسماع زيرو تناديه “عمي” والآن إنتقل لقبه مباشرة إلى رجل عجوز غاضب؟، نظر إلى نفسه في المرآة لم يكن مظهره مختلفًا كثيرًا عما كان عليه في العالم الحقيقي، بالمظهر الحالي لا يمكن أن يكون عمره أكثر من 23 أو 24 عامًا على الرغم من أنه لم يكن يرتدي ملابس رائعة إلا أنه ما زال يرتدي قميصًا داخليًا وسروالًا قصيرًا فقط لا يمكن إعتباره “خاسرًا” أو “رجل عجوز غاضب” بأي حال من الأحوال.

بواسطة :

ألقى رولاند باللوم على سوء تقدير الفتاة لكنه قال ببساطة ” في هذه الحالة سأترك مفتاحي هنا أحتاج إلى الخروج لاحقًا ويجب أن تفتحي الباب لي “.

بما أن آنا كانت أول ساحرة تعرف عليها بعد قدومه إلى هذا العالم كان رولاند يعرفها جيدًا، بصرف النظر عن بعض المناقشات الأكاديمية ومحادثات الوسادة كانت آنا في معظم الوقت هادئة ومتوازنة خاصة عندما كانت تركز على عملها، لم يعتقد رولاند أنها شخص ممل على الأقل الصمت بالنسبة لهم كان أيضًا أحد وسائل الإتصال، في بعض الأحيان كان الإتصال بالعين البسيط العرضي كافياً لهم لفهم بعضهم البعض.

” حسنًا! “.

” لا شيء ” هز رولاند رأسه قليلاً ” إذا شعرت بالملل هنا يمكننا الذهاب إلى الفناء الخلفي لجبل المنجم الشمالي “.

في الوقت الذي كان ينظف فيه أسنانه ويغسل وجهه أنهت زيرو إفطارها وذهبت إلى غرفتها، تمايل رولاند إلى الطاولة وشغل التلفزيون بجهاز التحكم عن بعد كان بحاجة لمقابلة غارسيا اليوم، في غضون عدة أشهر حصل إلى حد كبير على جميع الكتب والمواد الدراسية اللازمة ونقلها إلى غرفة النوم، كان العمل الوحيد المتبقي له الآن هو نسخها ومع ذلك فإن البحث عن أجزاء أخرى من الذاكرة واجه بعض العقبات، لم يكن هناك مستأجر في شقة الأرواح على إستعداد لترك غرفته حتى هذا التاريخ أقنع رولاند إثنين فقط من المستأجرين ولكن لم يكن هناك شيء مهم وراء بوابة الذاكرة.

وفقًا لغارسيا أي شخص من الذين شاركوا في صيد الشرير الساقط سيحصل على تعويض، إذا كان أحد المقاتلين الماهرين والقويين على إستعداد للمشاركة في العملية فإن الجمعية ستمنحه الدعم الكامل، عندما ذكرت غارسيا عن المكافأة بدت محتقرة تمامًا كما لو أنها قتلت الشرير الساقط فقط لحماية البشر وليس من أجل المال، أشاد رولاند بشجاعتها ثم سأل عن القواعد التفصيلية المتعلقة بالمكافآت، إذا تم قول الحقيقة شعر رولاند أن هذه المنظمة التي تتفاخر بالمسؤوليات والتفاني الشخصي تبدو مريبة تمامًا.

كان هناك أكثر من 2000 ساكن في الشقة ولكن كان من الصعب على رولاند جمع رؤوس أموال كبيرة فقط عن طريق بيع الدروع لأن الدروع ليست تحفًا حقيقية، من المحتمل أن يثير تصرفه قدرًا كبيرًا من الإهتمام من قبل الشرطة عندما يقتحم مسكن شخص ما، بعد تفكير كامل خلص رولاند إلى أن هناك طريقتين محتملتين فقط: الأولى هي زيادة إيراداته والأخرى سمعته، إذا كان بإمكانه رفع سمعته مثل غارسيا حول شارع تونغزي فقد يتمكن من إقناع جيرانه بسهولة بالإنتقال أو إستئجار شقتهم، إذا أصبح قادرًا ماليًا فسيكون الحل الآخر هو شراء المبنى بأكمله في كلتا الحالتين كان إستثمارا كبيرًا وفي الوقت الحالي يبدو أن الطريقة الأكثر جدوى للوصول إلى مثل هذه الصناديق الكبيرة هي الإنضمام إلى جمعية المقاتلين.

” حسنًا! “.

وفقًا لغارسيا أي شخص من الذين شاركوا في صيد الشرير الساقط سيحصل على تعويض، إذا كان أحد المقاتلين الماهرين والقويين على إستعداد للمشاركة في العملية فإن الجمعية ستمنحه الدعم الكامل، عندما ذكرت غارسيا عن المكافأة بدت محتقرة تمامًا كما لو أنها قتلت الشرير الساقط فقط لحماية البشر وليس من أجل المال، أشاد رولاند بشجاعتها ثم سأل عن القواعد التفصيلية المتعلقة بالمكافآت، إذا تم قول الحقيقة شعر رولاند أن هذه المنظمة التي تتفاخر بالمسؤوليات والتفاني الشخصي تبدو مريبة تمامًا.

أعجب رولاند بمدى سرعة تحويل هذه السبائك المعدنية إلى أجزاء كاملة بالنار السوداء، إلى حد ما كان التحويل عبارة عن أداء فني أكثر من كونه عرضًا واضحًا لتقنيات ومهارات آنا البارعة، سيتم تسليم هذه الأجزاء الصغيرة التي بدت غير مهمة جدًا في النهاية إلى المصنع وتصبح أحد الأجزاء الرئيسية في آلة أو سلاح بالتأكيد لم تكن مهمة سهلة، كان رولاند يعلم جيدًا أن طول وعرض النار السوداء يحتاجان إلى التحكم عن طريق قوة آنا السحرية، سيكون إستدعاء العديد من النيران السوداء وتوجيههم للقطع من زوايا مختلفة أصعب من إستخدام اليدين للعمل في مهمتين منفصلتين في وقت واحد.

لقد ذاق بطريقة ما المؤامرات والأعمال المشبوهة في الأرض بالنظر إلى ذلك شعر بالتردد في العمل لديهم وبالتأكيد لن يعمل معهم مجانًا، قرر أن يكون عضوًا في جمعية المقاتلين لمجرد أن هذا كان أمله الأخير بعد العديد من التعهدات غير المثمرة والعبثية على مدار الأشهر القليلة الماضية، عندما كانت الساعة العاشرة صباحًا إرتدى رولاند بدلة على الرغم من أنهم كانوا سيجتمعون في الغرفة 0827 شعر رولاند أنه من المستحسن أن يرتدي ملابس رسمية لأن هذا كان بعد كل شيء طلبًا رسميًا، ولكن ما أن خرج من الغرفة حتى سمع صراخ طفلة خلفه كانت من زيرو… الصرخة على ما يبدو أذهلت رولاند إستدار ووجد الفتاة الصغيرة تندفع خارج الغرفة خائفة ومنزعجة.

” إنها عطلة نهاية الأسبوع يتمتع الكبار بحياتهم الليلية لذلك من الطبيعي أن أستيقظ متأخرا ” ذهب رولاند إلى الحمام وأخذ الكوب وفرشاة الأسنان ” هل ستخرجين لاحقًا؟ “.

” ما الأمر؟ هل هناك فأر؟ “.

وفقًا لغارسيا أي شخص من الذين شاركوا في صيد الشرير الساقط سيحصل على تعويض، إذا كان أحد المقاتلين الماهرين والقويين على إستعداد للمشاركة في العملية فإن الجمعية ستمنحه الدعم الكامل، عندما ذكرت غارسيا عن المكافأة بدت محتقرة تمامًا كما لو أنها قتلت الشرير الساقط فقط لحماية البشر وليس من أجل المال، أشاد رولاند بشجاعتها ثم سأل عن القواعد التفصيلية المتعلقة بالمكافآت، إذا تم قول الحقيقة شعر رولاند أن هذه المنظمة التي تتفاخر بالمسؤوليات والتفاني الشخصي تبدو مريبة تمامًا.

تلعثمت زيرو لكنها قالت ” هناك شخص ما في الغرفة “.

–+–

” شخص ما؟ “.

تثاؤب وإستدار رولاند إلى التقويم على منضدته كان يوم السبت 14 أكتوبر، على الرغم من مرور الوقت في عالم الأحلام أسرع بكثير من العالم الحقيقي لم يأت رولاند إلى هذا العالم كل ليلة، طالما أنه لم يكن يحلم فقد تم تجميد الوقت هنا كان الإفطار جاهزًا عندما دخل رولاند غرفة المعيشة.

عبس رولاند وذهب إلا الغرفة 0825، في وسط غرفة المعيشة التي كانت فارغة قبل دقيقة واحدة وقفت إمرأة غير معروفة.

” حسنًا ” إبتسم رولاند كان يعلم أن آنا لن تكذب عليه أبدًا.

–+–

” لماذا تأخرت اليوم؟ ” سألت زيرو أثناء مضغ عصا العجين المقلية.

بواسطة :

تلعثمت زيرو لكنها قالت ” هناك شخص ما في الغرفة “.

Krotel

” لا شيء ” هز رولاند رأسه قليلاً ” إذا شعرت بالملل هنا يمكننا الذهاب إلى الفناء الخلفي لجبل المنجم الشمالي “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط