نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 803

"\u0627\u0644\u0645\u0647\u0631\u062c\u0627\u0646"

"\u0627\u0644\u0645\u0647\u0631\u062c\u0627\u0646"

إعتقد سيمبادي أنها مجرد خدعة لم يتوقع أبدًا أن تكون عشيرة أوشا جادة، عندما كان المحاربون من عشيرة أوشا على وشك تنفيذ الأمر إندلع صدام بين المجموعتين، أكثر من 50 شخصًا الذين إعتبروا العقوبة غير معقولة وحاولوا الهروب من الإنضباط بدأوا يتشاجرون مع أولئك الذين حاولوا الإمساك بهم، غير مسلحين سرعان ما خسر المخطئون معركتهم أمام عشيرة أوشا المجهزة بالهراوات والدروع، ونتيجة لذلك تم تجريدهم من ملابسهم وسجدوا على الأرض الرملية.

 

قام ثورام بجلدهم بنفسه وساعده رجال غرايكاستل لقد تعلم الجميع الهزيمة البائسة في تلك الليلة، حتى الفرسان بسرعة مثل الرياح فشلوا في إختراق خط غرايكاستل الدفاعي ما سحقهم كان بالضبط نفس الأسلحة الحديدية اللامعة لدى هؤلاء الجنود، في ثانية ملأت الصرخات الواحة عشيرة أوشا لم تخطط لجلد هؤلاء العشائر حتى الموت، بعد أن أظهر ظهورهم النازفة على المجموعة بأكملها أمرهم بمعالجة الجروح بالأعشاب وتضميدها بالشاش، في العادة نادرًا ما كان هناك أي وباء في أشهر الشياطين طالما كانوا أقوياء جسديًا يجب أن ينجوا من الجلد، كارلون ومعظم رجال العشائر كانوا غاضبين بإستثناء مولي التي إبتهجت بالعقاب وبعد أن إنتهى الجلد المخيف شكلت المجموعة سطرين وتوجهت إلى عمق الصحراء تحت توجيه الصافرة.

شد كينكوري قبضته ” سيكون الإنتاج بالطبع محدودًا للغاية مستطيل واحد يمكنه توفير الماء لعشرات الأشخاص فقط، لذلك علينا بناء عدد كبير من حظائر التحويل لتوفير المياه لمئات العمال هنا، يجب أن تشعروا جميعًا بأنكم محظوظون لأن جلالة الملك يولي إهتمامًا خاصًا لخطة بناء الرأس اللانهائي، هذه أيضًا هي المدينة الثانية التي يسميها الملك بخلاف نيفروينتر للإحتفال بتوحيد المنطقة الجنوبية منحها جلالة الملك المدينة إسم “المهرجان” وأنتم يا رفاق لستم بناة ميناء ‘المهرجان’ فحسب بل وأيضًا السكان الأوائل الذين إستقروا هنا! “.

لم ينطق ثورام بكلمة بل أصبح الجميع منضبطًا ذاتيًا تلقائيًا كان الموكب في حالة إستثنائية، عندما كانوا بالقرب من البرج الحديدي إكتشف سيمبادي واحة أو بالأحرى بركة، ربما كان هذا ما أشار إليه ثورام بإسم نافورة المياه للطليعة لا توجد ظلال من الأشجار تغمر البركة بإستثناء عدد قليل من الشجيرات المحتضرة حولها، كانت البركة ضحلة جدًا ولم يكن عمقها أكثر من إرتفاع الرجل ربما كانت واحة خضراء قبل بضعة عقود، ومع ذلك مع تضاؤل ​​الوريد المائي للتيار الفضي تدريجياً تحولت الواحة في النهاية إلى كوب من الرمل، لن تكفي البركة حتى لتوفير مياه الشرب لبضع مئات من العمال الذين يعملون هنا ناهيك عن رعاية قبيلة.

” ماذا عن… الطعام؟ ” سأل أحدهم.

لا يزال من الممكن رؤية تلك المياه بسبب بقايا مجاري تحت الأرض بمجرد حلول الصيف سوف تتبخر تلك المياه الضئيلة قريبًا تحت أشعة الشمس الحارقة، حتى لو لم يشرب أحد الماء فإن البركة ستجف تمامًا في أي وقت من الأوقات لقد رأى سيمبادي الكثير من أنقاض الواحات مثل هذه، بمعنى آخر إذا فشل هؤلاء الرجال من غرايكاستل في العثور على مصدر جديد للمياه في غضون إثنين أو ثلاثة أشهر لن يكون أمامهم خيار سوى مغادرة هذه الأرض ناهيك عن إنشاء بلدة جديدة، لم يتظاهر ثورام بأنه لم يكن على علم بشح المياه.

للحظة لم يرد أحد كان هناك صمت محرج.

صرخ على الفريق ” هل ترون هذه البركة هنا؟ ستكون هذه المياه الوحيدة الصالحة للشرب بالنسبة لنا في الشهرين المقبلين لذا إصنع مياهك في مكان آخر هل أنتم جميعًا واضحون؟ “.

–+–

” ماذا عن… الطعام؟ ” سأل أحدهم.

شد كينكوري قبضته ” سيكون الإنتاج بالطبع محدودًا للغاية مستطيل واحد يمكنه توفير الماء لعشرات الأشخاص فقط، لذلك علينا بناء عدد كبير من حظائر التحويل لتوفير المياه لمئات العمال هنا، يجب أن تشعروا جميعًا بأنكم محظوظون لأن جلالة الملك يولي إهتمامًا خاصًا لخطة بناء الرأس اللانهائي، هذه أيضًا هي المدينة الثانية التي يسميها الملك بخلاف نيفروينتر للإحتفال بتوحيد المنطقة الجنوبية منحها جلالة الملك المدينة إسم “المهرجان” وأنتم يا رفاق لستم بناة ميناء ‘المهرجان’ فحسب بل وأيضًا السكان الأوائل الذين إستقروا هنا! “.

” شخص ما سوف يسلمنا الطعام إذا لم يكن هناك ما يكفي يمكننا الذهاب للصيد ” أجاب ثورام.

” شخص ما سوف يسلمنا الطعام إذا لم يكن هناك ما يكفي يمكننا الذهاب للصيد ” أجاب ثورام.

عندما سمعوا أنهم سيحصلون على الطعام والماء على الأقل شعرت كل العشائر بالإرتياح قليلاً، وهكذا قامت المجموعة بتفريق خيامهم ونصبها بناءً على تعليمات المشرف من عشيرة أوشا، كانت كيفية إنشاء خيمة وإنزالها بسرعة مهارة حياتية لا غنى عنها لكل أمة رملية يمكن لخيمة مصنوعة من جلد الغنم أن تأوي ثلاثة إلى ستة أشخاص وعادة ما يكون شخص واحد مسؤولاً عن حمل جميع الأدوات والمعدات المطلوبة، لم يكن هناك سوى أربع نساء من عشيرة عظام السمك قد تقدمن للحصول على الوظيفة لذلك نصبوا ثلاث خيام مصفوفة على شكل مثلثة كل واحدة منها مثبتة بحبل، تم فتح باب كل خيمة بإتجاه الخارج كوسيلة لتنبيه بعضهم البعض في حالة الخطر كان هذا أبسط ترتيب للخيام بين الجميع، في فترة ما بعد الظهر صفر ثورام مرة أخرى وإستدعى الجميع ثم إصطحبهم إلى مكان قريب من الشاطئ.

إعتقد سيمبادي أنها مجرد خدعة لم يتوقع أبدًا أن تكون عشيرة أوشا جادة، عندما كان المحاربون من عشيرة أوشا على وشك تنفيذ الأمر إندلع صدام بين المجموعتين، أكثر من 50 شخصًا الذين إعتبروا العقوبة غير معقولة وحاولوا الهروب من الإنضباط بدأوا يتشاجرون مع أولئك الذين حاولوا الإمساك بهم، غير مسلحين سرعان ما خسر المخطئون معركتهم أمام عشيرة أوشا المجهزة بالهراوات والدروع، ونتيجة لذلك تم تجريدهم من ملابسهم وسجدوا على الأرض الرملية.

تفاجأ سيمبادي بمعرفة أن الشماليين أجروا بحثًا شاملاً هنا على الأرض الرملية المسطحة وقفت العديد من الأعمدة الخشبية القصيرة كل عمود مربوط بحبل أبيض، مثل تقسيم المجالات قسمت هذه الحبال والأعمدة الأرض إلى العديد من المستطيلات الضخمة كان طول كل مستطيل 60 مترًا على الأقل، وكان الشيء الأكثر روعة هو أن جميع المستطيلات كانت من نفس الحجم وتم تحديد وقياس كل حافة وزاوية بدقة، تساءل سيمبادي كيف فعلوا ذلك على مسافة 60 مترًا كان هناك 50 أو 60 مستطيلاً تم تمييزها بالحبال البيضاء بإحصاء تقريبي، رأى سيمبادي أيضًا بعض رجال غرايكاستل يواصلون تعليم الأرض بأعمدة خشبية وبأدوات غريبة في أيديهم، يبدو أنهم خططوا للإستمرار في القيام بذلك حتى يتم تغطية كل الأرض التي كانت في بصرهم.

 

” أنت أخيرًا هنا ” جاء رجل طويل إلى ثورام ” إسمي كينكوري أنا عضو سابق في نقابة البنائين في مدينة الملك القديمة… حسنًا ربما لم تسمع أبدًا عن هذه المنظمة حتى في غرايكاستل يتذكر القليل من الناس النقابة هذه الأيام، بفضل الملك الخيّر الذي يرغب في توظيفنا نحن قادرون على الإستقرار خلاف ذلك ربما لا نعرف أين سننتهي… هذا ليس صحيحًا تمامًا دعنا نترك هذا الأمر في وقت لاحق ” سعل الرجل وربت على كتف ثورام ” على أي حال سأكون مسؤولاً عن بناء الرأس اللانهائي أفترض أنك المشرف الذي عينته الآنسة إكو أليس كذلك؟ “.

إرتفع حاجبا ثورام وصرخ ” هل أصبتم جميعًا بالصم؟ حرّكوا مؤخرتكم! ” بدا مزاجه سيئًا للغاية لكن تلميحًا من الإنتصار في عينيه خان تقاعسه.

‘ إكو؟ أليس هذا هو لقب السيدة درو سيلفرمون؟ ‘ صُدم سيمبادي بحقيقة أن رجل غرايكاستل المسمى كينكوري جلس على قدم المساواة مع الرئيس على نفس الطاولة!.

إرتفع حاجبا ثورام وصرخ ” هل أصبتم جميعًا بالصم؟ حرّكوا مؤخرتكم! ” بدا مزاجه سيئًا للغاية لكن تلميحًا من الإنتصار في عينيه خان تقاعسه.

ليس معتادًا على المحادثات الصغيرة وإجراءات كينكوري المبالغة في الدقة لذا إبتسم ثورام إبتسامة قاسية.

” جيد جدا يا رفاق لا توجد حانة أو إمرأة هنا أعني هذا النوع من النساء لذا ركزوا على البناء! المهمة الأولى بالنسبة لكم بسيطة للغاية وهي حفر الثقوب هل ترون تلك المستطيلات البيضاء؟ إحفروا حفرة في كل مستطيل حتى يصل الرمل إلى ركبكم! “.

” من فضلك نادني ثورام بالنسبة لهؤلاء الفتيان فقط دعني أعرف ما يجب عليهم فعله إذا تباطأ أي شخص فسأعاقبهم بشدة ” على ما يبدو تلقى ثورام تعليمات من زعيم عشيرة أوشا لأنه قدم إحترامًا كبيرًا لكينكوري.

قام ثورام بجلدهم بنفسه وساعده رجال غرايكاستل لقد تعلم الجميع الهزيمة البائسة في تلك الليلة، حتى الفرسان بسرعة مثل الرياح فشلوا في إختراق خط غرايكاستل الدفاعي ما سحقهم كان بالضبط نفس الأسلحة الحديدية اللامعة لدى هؤلاء الجنود، في ثانية ملأت الصرخات الواحة عشيرة أوشا لم تخطط لجلد هؤلاء العشائر حتى الموت، بعد أن أظهر ظهورهم النازفة على المجموعة بأكملها أمرهم بمعالجة الجروح بالأعشاب وتضميدها بالشاش، في العادة نادرًا ما كان هناك أي وباء في أشهر الشياطين طالما كانوا أقوياء جسديًا يجب أن ينجوا من الجلد، كارلون ومعظم رجال العشائر كانوا غاضبين بإستثناء مولي التي إبتهجت بالعقاب وبعد أن إنتهى الجلد المخيف شكلت المجموعة سطرين وتوجهت إلى عمق الصحراء تحت توجيه الصافرة.

لكن سيمبادي كان يعلم أن هؤلاء الجنود من غرايكاستل الذين يحرسون هذه المنطقة ليسوا خائفين منه.

للحظة لم يرد أحد كان هناك صمت محرج.

” جيد جدا يا رفاق لا توجد حانة أو إمرأة هنا أعني هذا النوع من النساء لذا ركزوا على البناء! المهمة الأولى بالنسبة لكم بسيطة للغاية وهي حفر الثقوب هل ترون تلك المستطيلات البيضاء؟ إحفروا حفرة في كل مستطيل حتى يصل الرمل إلى ركبكم! “.

لا يزال من الممكن رؤية تلك المياه بسبب بقايا مجاري تحت الأرض بمجرد حلول الصيف سوف تتبخر تلك المياه الضئيلة قريبًا تحت أشعة الشمس الحارقة، حتى لو لم يشرب أحد الماء فإن البركة ستجف تمامًا في أي وقت من الأوقات لقد رأى سيمبادي الكثير من أنقاض الواحات مثل هذه، بمعنى آخر إذا فشل هؤلاء الرجال من غرايكاستل في العثور على مصدر جديد للمياه في غضون إثنين أو ثلاثة أشهر لن يكون أمامهم خيار سوى مغادرة هذه الأرض ناهيك عن إنشاء بلدة جديدة، لم يتظاهر ثورام بأنه لم يكن على علم بشح المياه.

للحظة لم يرد أحد كان هناك صمت محرج.

 

إرتفع حاجبا ثورام وصرخ ” هل أصبتم جميعًا بالصم؟ حرّكوا مؤخرتكم! ” بدا مزاجه سيئًا للغاية لكن تلميحًا من الإنتصار في عينيه خان تقاعسه.

” شخص ما سوف يسلمنا الطعام إذا لم يكن هناك ما يكفي يمكننا الذهاب للصيد ” أجاب ثورام.

لكن كينكوري رفع يده وأوقف ثورام ” تمهل… لا داعي للإندفاع لم أشرح لهم لماذا يتعين علينا حفر تلك الثقوب “.

 

” سيدي ليس عليك أن تشرح لهم… “.

” جيد جدا يا رفاق لا توجد حانة أو إمرأة هنا أعني هذا النوع من النساء لذا ركزوا على البناء! المهمة الأولى بالنسبة لكم بسيطة للغاية وهي حفر الثقوب هل ترون تلك المستطيلات البيضاء؟ إحفروا حفرة في كل مستطيل حتى يصل الرمل إلى ركبكم! “.

” لا قال جلالة الملك ذات مرة شيئًا لا يمكنني الموافقة عليه أكثر يسميها… إستباقية صحيح هذه هي الكلمة! ” صفق كينكوري بيده ” هذا يعني أنه بمجرد أن يعرف الشخص سبب عمله سيصبح أكثر إنتاجية لذا إستمعوا جيدًا… ستحدد هذه الثقوب ما إذا كان بإمكاننا العيش هنا في المستقبل! هذه الثقوب… ” توقف للحظة ثم تابع ” هي المفتاح لتحويل مياه البحر إلى مياه شرب! “.

إعتقد سيمبادي أنها مجرد خدعة لم يتوقع أبدًا أن تكون عشيرة أوشا جادة، عندما كان المحاربون من عشيرة أوشا على وشك تنفيذ الأمر إندلع صدام بين المجموعتين، أكثر من 50 شخصًا الذين إعتبروا العقوبة غير معقولة وحاولوا الهروب من الإنضباط بدأوا يتشاجرون مع أولئك الذين حاولوا الإمساك بهم، غير مسلحين سرعان ما خسر المخطئون معركتهم أمام عشيرة أوشا المجهزة بالهراوات والدروع، ونتيجة لذلك تم تجريدهم من ملابسهم وسجدوا على الأرض الرملية.

تحركت المجموعة على الفور عند هذه الكلمات.

‘ إكو؟ أليس هذا هو لقب السيدة درو سيلفرمون؟ ‘ صُدم سيمبادي بحقيقة أن رجل غرايكاستل المسمى كينكوري جلس على قدم المساواة مع الرئيس على نفس الطاولة!.

” الآلية الكامنة وراء هذا بسيطة للغاية لكن فقط الملك رولاند فكر في ذلك إنه تمامًا مثل الماء المغلي – سنقوم أولاً بتغذية هذه الثقوب بمياه البحر بمجرد أن تسخن الشمس الماء ويتحول إلى بخار ماء نجمعها للحصول على مياه شرب نقية ” حتى أن كينكوري إستخدم يديه لتوضيح الأمر أكثر ” لا بأس أنك لا تفهم أنت تنظر فقط إلى المحيط على أنه بركة عملاقة من المياه المرة المشبعة بالملح، إذا تمكنا من فصل الملح عن الماء فإن البحر بأكمله سيصبح مصدر مياه الشرب لدينا! “.

ليس معتادًا على المحادثات الصغيرة وإجراءات كينكوري المبالغة في الدقة لذا إبتسم ثورام إبتسامة قاسية.

سيمبادي كان متجذرًا في الأرض وعلى وشكك في أن يكون هذا المشروع واقعيًا، ضع جانباً صحة النظرية في النصف الأخير من في خطابه تساءل كيف سيجمعون أشياء غير ملموسة مثل بخار الماء.

للحظة لم يرد أحد كان هناك صمت محرج.

شد كينكوري قبضته ” سيكون الإنتاج بالطبع محدودًا للغاية مستطيل واحد يمكنه توفير الماء لعشرات الأشخاص فقط، لذلك علينا بناء عدد كبير من حظائر التحويل لتوفير المياه لمئات العمال هنا، يجب أن تشعروا جميعًا بأنكم محظوظون لأن جلالة الملك يولي إهتمامًا خاصًا لخطة بناء الرأس اللانهائي، هذه أيضًا هي المدينة الثانية التي يسميها الملك بخلاف نيفروينتر للإحتفال بتوحيد المنطقة الجنوبية منحها جلالة الملك المدينة إسم “المهرجان” وأنتم يا رفاق لستم بناة ميناء ‘المهرجان’ فحسب بل وأيضًا السكان الأوائل الذين إستقروا هنا! “.

تفاجأ سيمبادي بمعرفة أن الشماليين أجروا بحثًا شاملاً هنا على الأرض الرملية المسطحة وقفت العديد من الأعمدة الخشبية القصيرة كل عمود مربوط بحبل أبيض، مثل تقسيم المجالات قسمت هذه الحبال والأعمدة الأرض إلى العديد من المستطيلات الضخمة كان طول كل مستطيل 60 مترًا على الأقل، وكان الشيء الأكثر روعة هو أن جميع المستطيلات كانت من نفس الحجم وتم تحديد وقياس كل حافة وزاوية بدقة، تساءل سيمبادي كيف فعلوا ذلك على مسافة 60 مترًا كان هناك 50 أو 60 مستطيلاً تم تمييزها بالحبال البيضاء بإحصاء تقريبي، رأى سيمبادي أيضًا بعض رجال غرايكاستل يواصلون تعليم الأرض بأعمدة خشبية وبأدوات غريبة في أيديهم، يبدو أنهم خططوا للإستمرار في القيام بذلك حتى يتم تغطية كل الأرض التي كانت في بصرهم.

–+–

لكن كينكوري رفع يده وأوقف ثورام ” تمهل… لا داعي للإندفاع لم أشرح لهم لماذا يتعين علينا حفر تلك الثقوب “.

 

” لا قال جلالة الملك ذات مرة شيئًا لا يمكنني الموافقة عليه أكثر يسميها… إستباقية صحيح هذه هي الكلمة! ” صفق كينكوري بيده ” هذا يعني أنه بمجرد أن يعرف الشخص سبب عمله سيصبح أكثر إنتاجية لذا إستمعوا جيدًا… ستحدد هذه الثقوب ما إذا كان بإمكاننا العيش هنا في المستقبل! هذه الثقوب… ” توقف للحظة ثم تابع ” هي المفتاح لتحويل مياه البحر إلى مياه شرب! “.

لم ينطق ثورام بكلمة بل أصبح الجميع منضبطًا ذاتيًا تلقائيًا كان الموكب في حالة إستثنائية، عندما كانوا بالقرب من البرج الحديدي إكتشف سيمبادي واحة أو بالأحرى بركة، ربما كان هذا ما أشار إليه ثورام بإسم نافورة المياه للطليعة لا توجد ظلال من الأشجار تغمر البركة بإستثناء عدد قليل من الشجيرات المحتضرة حولها، كانت البركة ضحلة جدًا ولم يكن عمقها أكثر من إرتفاع الرجل ربما كانت واحة خضراء قبل بضعة عقود، ومع ذلك مع تضاؤل ​​الوريد المائي للتيار الفضي تدريجياً تحولت الواحة في النهاية إلى كوب من الرمل، لن تكفي البركة حتى لتوفير مياه الشرب لبضع مئات من العمال الذين يعملون هنا ناهيك عن رعاية قبيلة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط